الخزي والعار فيما ينقله عبدالله باسودان عن عمر البار [ فضيحة موثقة

[حضرموت السنية]

الخزي والعار فيما ينقله عبدالله باسودان عن عمر البار
[ فضيـحة موثــقة ]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

نعم موضوعنا كما قرأتم بالعنوان خزي وعار والله المستعان، أننا نعلم جيدا أن هناك من عوام متصوفة حضرموت شرفاء لا يرضون بهذه السفاهة قد ضلوهم أصحاب العمائم ولبسُوا عليهم الحق بالباطل ، فإلى هؤلاء الشرفاء نقول لهم تحرروا من أغلال التقليد وتفكروا بما يوجد في كتب مشايخكم وأسالوا الله أن يريكم الحق بصدق ، والله لن يخذلكم ..!!

أما متصوفة حضرموت المكابرين من مرتزقة أصحاب العمائم ، نقول لهم نعدكم بمواضيع سود نزلزل بها بإذن الواحد الديان عروشكم ياقبورية حضرموت ..!!

يقول الشيخ الصوفي الحضرمي "عبدالله بن أحمد باسودان " في كتابه المشؤوم " فيض الأسرار" ما نصه :
(( وسيدنا عمر البار الأخير صاحب الترجمة الشهيرة له وقائع مع مشايخه كثيرة من هذا القبيل يبادرونه بالاسرار ويغشونه بالأنوار وقابليته تستلقح بما معاني أذواقهم ومشاربهم وتستغنم فرص نفحاتهم وطلوع سمش لحظاتهم في مشارقهم ومغاربهم ،قال أخوه سيدنا وشيخنا العيدروس نفع الله بهم زرت أنا والأخ عمر مرة لحضرموت فكنا إذا أتينا لسيدي العارف بالله تعالى حامد بن عمر حامد باعلوي نفع الله به بتريم أرى الأخ عمر يتلبس بحالة كحالة الأنثـى ، وسيدي الحبيب حامد يتوجه إليه بهمة الذكر المُلقح ، اشاهد ذلك منهما مشاهدة حسية معنوية ، لها أثر في الخارج يتبين لي عند ذلك سر الولوج والعروج في تلك المعارج والاندراج في اسرار تلك )) ..[ الجزء 2 - ص 261-262]..!!

هل قرأتم يا أمة الإسلام هذه هي النفحات والأسرار عند هؤلاء المشايخ وماخفي كان أعظم ، ونقول صدقت يـ(عبدالله باسودان ) فكتابك أسمه(فيض الأسرار واقتباس الأنوار شرح سلسلة السيد عمر عبدالرحمن البار) فقد أفضت علينا من الأسرار وكشفت حقيقة الأنوار..!!

التشبه بالنساء فالأصل فيه قوله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله المــخنثين من الرجال - يعني المتشبهين بالنساء – والمترجلات من النساء - يعني المتشبهات بالرجال-"أخرجه أحمد في المسند [1878]، والبخاري في كتاب اللباس باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت [5436]، وأبو داود [4282] في باب الأدب، والترمذي [2706] في باب الأدب - كلهم عن ابن عباس رضي الله عنهما..!!

ولكن مشايخ صوفية حضرموت مثل "عبدالله باسودان " وغيره يعتبرون التأنث والتشبة بالنساء ومراوده الرجل للرجل من الكرامات وأرقى الدرجات والله المستعان ، وهذا الكلام كله على ذمه باسودان الذي رواها في كتابه ..!!

الحمدلله الذي عافانا من أبتلاهم بهم ، ونسأل الله السلامة والعافية ..!!

اللهم اهدي الصوفية للرجوع للكتاب والسنة ..!!

الاثنين 4 شوال 1431هـ ..!!

منقول من شبكة صوفية حضرموت

[abu iman]

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

الحمد لله الذي زين الانسان بعقل يميز به بين الحق والباطل

من غير حاجته الى اقتباسات أو أنوار وأسرار ..

وكل ميسر لما خلق له

اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

ونقول للناقل

كلام باسودان مردود عليه

وهو من القذف الذي يستدعي الشهود

والجميع رحل الى ربه

وذكر الاموات باسمائهم في معرض نقد الاتجاه الصوفي

عار ما بعده عار

لاينقله مسلم فما بالك بالمؤمنين

اللهم استرنا فوق الارض ، وتحت الارض ، ويوم العرض

واغفر لنا خطايانا وارحمنا وتب علينا

... آمين ...

[abu iman]

بارك الله فيك يا شيخ القبائل نسأل الله الهداية
كما نسأله أن يوحد كلمتنا في هذا الزمن الردئ
يكفي ما يصلنا من غير المسلمين من أعداء الإسلام
و لسنا بحاجة لأن نفتح جبهة من داخلنا .. الله يهدي من يشاء

[شيخ القبايل.]

اقتباس :

نصيحة الشيخ الصوَّاف للدعاة وطلبة العلم في مطلع السبعينات الميلادية، كان لفَضيلة الشيخ الداعية الإسلامي محمد محمود الصواف(1) رحمه الله (ت 1413هـ) لقاءٌ مع الملك الشهيد الراحل فيصل بن عبدالعزيز (ت 1395هـ) رحمه الله تعالى، وتحدث معه عن هموم الدعوة الإسلامية، وعن أحوال المسلمين في القارة الأفريقية. فما كان من الملك الشهيد، رحمه الله، وهو الغيور على دينه وأمته، إلا أن أوكل إلىٰ الشيخِ الداعية، مهمةَ القيام بجولةٍ دعوية في ربُوع إفريقيَا، وحمله رسائل لملوك وحكام ورؤساء بعض الدول. وقام الشيخ الصواف بمهمته رحلاته الدعوية خير قيام. ثم بعد تمام تلك الرحلات قام الشيخ بتدوينها وكتابة معظم تفاصيل أحداثها بأسلوب أدبي تاريخي شيق، وخرجت في سفر كبير، قدم له الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ (ت 1405هـ) وزير المعارف في المملكة حينها، ومما جاء في تقديمه: «لستُ في حاجةٍ لتقديمِ صاحب الفضيلةِ، أخي الشيخ محمد محمود الصوافِ، أو التعريف به، فهو غني عن ذلك، لـمـا عرفه الناس به من الدعوة إلىٰ الله، والدفاع عن دينه، فهو من الرجال القلائل الذين جاهدوا في سبيل الله، وتحملوا الكثير من الأذى في ذلك، شأنه شأن الدعاة في كل زمان ومكان. وكتابه هذا يأتي عقب قيامه برحلات كثيرة في شرق الأرض وغربها، في إطار الدعوة الخيرة الصادقة للتضامن الإسلامي التي يراد منها تذكير المسلمين بدورهم القيادي والإنساني، وحثهم على تجميع صفوفهم، وتوحيد أهدافهم، والعمل على إثبات وجودهم قوة هائلة تحارب الانحراف والشرك والرذيلة»، الخ. ماذا قال الصواف!؟ تحدث الشيخ في كتابه عن مواضيع شتى، ومشاهداتٍ عديدة، منها ما شاهدَه من شئون الطرق الصُّوفية وعمَلِها في إفريقيَا، ونقدَ الكثير من السلبياتِ والممارسات الخاطئة التي شاهدها في بعض المناطق، كتب يقول تحت عنوان: (الطرقُ الصُّوفيةُ في أفريقِيا) «ما دمتُ قد تكلمْتُ على الطرق الصوفية، فهنا شهادةٌ أحببتُ أن أؤديَها إحقاقا للحقّ، ولوجْه الله تبارك وتعالى، وهي: أن بعضَ هذه الطرق وشيوخَها، قد خدموا الإسلام في أفريقيا، خاصةً غرْبَ أفريقيا، خدمات تذكر لهم وتشكر، لقد استطاعوا بتوفيق الله ثم بجهودهم المبرورة، أن يدخلوا في الإسلام الآلاف المؤلفة من الوثنيين وغير الوثنيين، بل قبائل كاملة نقلوها من الوثنية إلىٰ الإسلام، ولا يكاد يمر يوم جمعة إلا وترى بعد صلاتها العديد من الوثنيين يعلنون إسلامَهم على يد الشيخ، وكذا تجدُ هذا موسَّعاً في صلاة العيدين، وعقب احتفالاتِ المولد النبوي الشريف، التي يعتني بها المشايخ كثيرا، ويعطُونها أهميةً كبرى، ويسهَرون الليالي الطوالَ بالذكرِ والعبادة والثناء على الرسول وقراءة المدائح النبوية الشريفة. وعقب هذه الاحتفالاتِ قد تَرى المئات من الوثنيينَ يدخلونَ في الإسلام، حيث تؤثر في نفوسهم هذه المشاهد، فيسارعون إلىٰ الشيخ ويعلنون إسلامهم بين يديه، ثم يسلمهم إلىٰ المريدين يعلمونهم الشهادتين وأركان الإسلام والصلاة، ويفتح لأطفالهم مدارس لتعليم القرآن، وهذا لا شك عمل يشكرون عليه، ولهم الأجر والمثوبة من الله عز وجل، إن كانت أعمالهم ونيَّاتهم صادقة مع الله سبحانه، فالله لا يضيعُ أجر من أحسنَ عملاً. ولقد ذكرتُ هذا وقصصته على بعض الإخوة عند عودتي من سفري إلىٰ غرب أفريقيا، فقال لي أحَدُ الإخوة من الحاضرين: إنهم لم يصنعوا شيئاً، خرَجُوا من الوثنية ودخَلُوا في الوثنية الصُّوفية!!. فأسِفْتُ حقا، وثُرْت علَيه، وقلتُ له: اتقوا الله في المسلمين!. ولا تتهموهم بالكفر والوثنية وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ولقد شَهِدتُهم بنفسي، وهم يملؤون المساجد، وخاطبتهم بالإسلام والتوحيدِ الخالص، فقبلوا مني كل ما قلته لهم، بل هتفُوا لـمـا قلتُه لهم، وتمنوا المزيد، وأحَاطوا بي إحاطة السوار بالمعصم، وأكرموني إكرام الأخ لأخيه، والحبيب لحبيبه، على غير أرحام بيننا، ولا أحساب ولا أنساب، ولكنه الإسلام العظيم الذي جمع بيننا، ووحد وجهتنا وقبلتنا، وجعلنا أمة واحدة. وأنتم أيها الأخ؛ بحاجة إلىٰ أن ترْزَقُوا الحكمةَ في الدعوة، فهي أساسُ كلِّ نجاحٍ، وكل فلاحٍ، ولهذا يقولُ الحق تبارك وتعالى ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا﴾. وأقولها لك صريحةً غيرَ هيَّابٍ ولا وَجِلٍ: إنكم تجنُون على الإسْلامِ بهذا الأسلوبِ، وتبعِدُونَ عنه الناسَ، وعليكُم وزْرُ هذا التجنّي إلىٰ يوم القيامة!. ويا أخي؛ إسْلامٌ خُرَافي خيرٌ من الوثنيةِ الكَافِرَة البَاغية، وإذا كان هؤلاء الشيوخ قد وفقوا بتوفيق الله عز وجل، وأدخلوا هؤلاء الوثنيين في الإسلام، فقد مهدوا لنا الطريق، فلنهذب نحن وننشر بينهم دعوة التوحيد كما تقول، ولنشمر عن ساعد الجد، ونجاهد في سبيل دعوتنا وإسلامنا العظيم. أمَّا أن يجلسَ أحدُنا على أريكته، ويلزم أولاده وبيته ودنياه، ويهتم بوظيفته ودرجاتها وعلاواتها، ثم يوزع التهم على هذا وذاك من غير تقوى الله ولا مراقبته، ومن غير أن يعلم ما يجري في هذه القارة من تحديات للمسلمين، ومن نفقات خيالية تصرف هنا وهناك، وجهود جبارة تبذلها الإرساليات التبشيرية، وآلاف الرجال، بل جيوش من الرجال، نذروا أنفسهم لدينهم وصليبهم، ومنهم من نذروا أنفسهم لشيطانهم وإمامهم الكافر كالقاديانيين والبهائيين، وكذا الإسماعيليين الآغاخانيين. فمثل هذا الحكم لا يجوزُ يا أخي، فاتقُوا لله في المسلمين، ولا تتهِمُوهم بالشرْكِ والوثنيَّة، وهم يشهدون لله بالوحدانية، ولمحمد بالنبوة والرسالة، بل رأيتُ أن حبهم للرسول يفوق حبهم لأنفسهم وأبنائهم. فهيا بكم إن كان بكم قوة، فجاهدوا في سبيل الله، فالقارّةُ اليوم مفتوحَةٌ لكم، ولكل عاملٍ للإسلام، ولا تكتفوا بالكلام والاتهام، فالله بصير بالعباد، وهو الذي يحكم ما يريد»(2). أقول؛ رحم الله الشيخ الصواف، فقد قال كلمة حق وإنصاف، مما يدل على اهتمامه بوحدة المسلمين وإبعادهم عن الفرقة، ورحم الله الملكَ فيصل، ذلك الملكُ الحصِيف، فقد عرفَ من يختارُ للقيام بتلك المهمة العظيمة، التي تبعث الأمل في النفوس، بلَمِّ الشمل واتحاد الكلمة، ولكل زمانٍ دولة ورجالُ. الهوامش: (1) توفي الشيخ الصواف يوم الجمعة 13 من ربيع الآخر سنة 1413هـ/ 11 أكتوبر 1992م، في مطار إستانبول بتركيا؛ أثناء انتظاره الطائرة التي ستقلّه إلى مكة المكرمة، ونقل جثمانه إلىٰ مكة المكرمة، ودفن في مقبرة المعلاة، رحمه الله. (2) المصدر: الشيخ الصواف، رحلاتي إلىٰ الديار الإسلامية، القسم الأول أفريقيا المسلمة، (جدة، الدار السعودية للنشر والتوزيع، 1395هـ/1975م): ص 436-437.

نقلا عن صفحة الاستاذ محمد ابي بكر باذيب - بالفيس بوك

[محمد ابوبكر باذيب]

لاحول ولا قوة الا بالله ..
من اطلع على حال الشيخ باسودان، وشيخه البار، رحمهما الله، علم أنهما من الفقهاء الأخيار، والصالحين الأبرار.
ليس ذنبهما أن يكونا صوفيين أشعرين شافعيين حضرميين .. لتنهال عليهما سيول الشتائم، وتنهمر عليهما حمم الغضب.
ما أسهل الانتقاد والهدم .. ولكن ما أصعب الفهم والارتقاء الى المراقي العالية من الذوق والأدب واحترام من سلف ..

لن أطيل في الدفاع عن الرجلين، وأحيل لترجمة العلامة الشيخ عبدالله باسودان الى ما كتبته في مقدمة كتابيه الذين قمت بتحقيق نصوصهما، وهما:
الأنوار اللامعة والتتمات الواسعة شرح الرسالة الجامعة .. وهو في مجلد كبير، تجدون بياناته في هذا الرابط
ظ…ط¯ظˆظ†ط© ظ…ط/////ظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط¨ظƒط± ط¨ط§ط°ظٹط¨ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©: ظƒطھط§ط¨: ط§ظ„ط£ظ†ظˆط§ط± ط§ظ„ظ„ط§ظ…ط¹ط© ظˆط§ظ„طھطھظ…ط§طھ ط§ظ„ظˆط§ط³ط¹ط© ظ„ظ„ط±ط³ط§ظ„ط© ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط© ظˆط§ظ„طھط°ظƒط±ط© ط§ظ„ظ†ط§ظپط¹ط© ظ„ط¨ط§ط³ظˆط¯ط§ظ†
والكتاب الآخر: سمط العقيان شرح رياضة الصبيان .. نشرته دار المنهاج في طبعتين ..
كما توجد ترجمته في مقدمة كتاب (زيتونة الإلقاح) وهي منظومة له في النكاح، وعليها شرح آخر لمعاصره: شيخ الجامع الأزهر، الشيخ إبراهيم الباجوري، وقد طبعا معا، ونشرتهما دار المنهاج أيضا. وقدمت للكتابين بفضل الله.

الشيخ باسودان وغيره من أهل ذلك العصر، يكتبون بسلامة صدر، وبلغة بسيطة، يقربون بها المفاهيم الى الناس.
في عبارته المنتقدة، ذكر البكرة، والفحل، وهما من صميم البيئة الحضرمية .. وهو بهذا المثل أراد أن يقرب لأفهام مواطنيه (بأسلوب قد يكون فيه شيء من السذاجة الناتجة عن طيب قلب) ما يريد ايصاله اليهم.
نحن نرى في كلامه بعض الرداءة في التعبير، أو ما نسميه السذاجة، ولكن: هل يقصد الفاحشة والمنكر حتى نغير عليه كل هذه الإغارة. هبه أخطأ .. لماذا لا تسامحه؟ لماذا تنبش وتنتهك حرمته وقد مضى على موته أكثر من 150 سنة .. ليس هذا من خلق المسلم.

ولو فرضنا أن الكاتب أراد أن ينبه على أمر ما في العقيدة أو الدين .. فليس بهذا الأسلوب تكون المعالجة، يا أيها الإخوة، الى متى سنبقى في الشد والجذب، والتلاسن والتلاعن .. العمر قصير، والنصيحة ليست بهذه الأساليب، والتشفي والغيظ غير محمود، ترفعوا ترفعوا ..
هذه الأوقات التي تصرف سنحاسب عليها ..
لنكتب ردودنا وانتقاداتنا بأدب ورقي في الخطاب والتعبير ..

خاطب الله نبيه موسى عندما أمره بالذهاب الى فرعون بقوله تعالى: (فقولا له قولا لينا ..).
اللهم علمنا وارزقنا الأدب ..

لولا اطلاعي على هذه المقالة من قبل بعض الإخوة لما علقت، ولأني أتحاشى الدخول في السقيفة بسبب كثرة ما أراه مما لا أحتمله، فرفقا بقلوبنا، وبأوقاتنا، والله إنها لمأساة أن نبقى على هذه المستويات وتمضي علينا السنين والأعمار ولم نتقدم خطوة في التقارب والتسامح.
تراثنا الحضرمي والإسلامي غني غني غني .. بما فيه الرفعة والسمو ..
لماذا لا ينقل الكاتب شيئا من مناقب الشيخ باسودان وجهوده في خدمة الدين والدعوة ..
الرجل له أكثر من خمسين مؤلفا اكثرها مخطوط .. ألم يقف فيها على فائدة سوى هذه العبارة!!
سبحان الله.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[محمد ابوبكر باذيب]

لاحول ولا قوة الا بالله ..
من اطلع على حال الشيخ باسودان، وشيخه البار، رحمهما الله، علم أنهما من الفقهاء الأخيار، والصالحين الأبرار.
ليس ذنبهما أن يكونا صوفيين أشعرين شافعيين حضرميين .. لتنهال عليهما سيول الشتائم، وتنهمر عليهما حمم الغضب.
ما أسهل الانتقاد والهدم .. ولكن ما أصعب الفهم والارتقاء الى المراقي العالية من الذوق والأدب واحترام من سلف ..

لن أطيل في الدفاع عن الرجلين، وأحيل لترجمة العلامة الشيخ عبدالله باسودان الى ما كتبته في مقدمة كتابيه الذين قمت بتحقيق نصوصهما، وهما:
الأنوار اللامعة والتتمات الواسعة شرح الرسالة الجامعة .. وهو في مجلد كبير، تجدون بياناته في هذا الرابط
ظ…ط¯ظˆظ†ط© ظ…ط/////ظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط¨ظƒط± ط¨ط§ط°ظٹط¨ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©: ظƒطھط§ط¨: ط§ظ„ط£ظ†ظˆط§ط± ط§ظ„ظ„ط§ظ…ط¹ط© ظˆط§ظ„طھطھظ…ط§طھ ط§ظ„ظˆط§ط³ط¹ط© ظ„ظ„ط±ط³ط§ظ„ط© ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط© ظˆط§ظ„طھط°ظƒط±ط© ط§ظ„ظ†ط§ظپط¹ط© ظ„ط¨ط§ط³ظˆط¯ط§ظ†
والكتاب الآخر: سمط العقيان شرح رياضة الصبيان .. نشرته دار المنهاج في طبعتين ..
كما توجد ترجمته في مقدمة كتاب (زيتونة الإلقاح) وهي منظومة له في النكاح، وعليها شرح آخر لمعاصره: شيخ الجامع الأزهر، الشيخ إبراهيم الباجوري، وقد طبعا معا، ونشرتهما دار المنهاج أيضا. وقدمت للكتابين بفضل الله.

الشيخ باسودان وغيره من أهل ذلك العصر، يكتبون بسلامة صدر، وبلغة بسيطة، يقربون بها المفاهيم الى الناس.
في عبارته المنتقدة، ذكر البكرة، والفحل، وهما من صميم البيئة الحضرمية .. وهو بهذا المثل أراد أن يقرب لأفهام مواطنيه (بأسلوب قد يكون فيه شيء من السذاجة الناتجة عن طيب قلب) ما يريد ايصاله اليهم.
نحن نرى في كلامه بعض الرداءة في التعبير، أو ما نسميه السذاجة، ولكن: هل يقصد الفاحشة والمنكر حتى نغير عليه كل هذه الإغارة. هبه أخطأ .. لماذا لا تسامحه؟ لماذا تنبش وتنتهك حرمته وقد مضى على موته أكثر من 150 سنة .. ليس هذا من خلق المسلم.

ولو فرضنا أن الكاتب أراد أن ينبه على أمر ما في العقيدة أو الدين .. فليس بهذا الأسلوب تكون المعالجة، يا أيها الإخوة، الى متى سنبقى في الشد والجذب، والتلاسن والتلاعن .. العمر قصير، والنصيحة ليست بهذه الأساليب، والتشفي والغيظ غير محمود، ترفعوا ترفعوا ..
هذه الأوقات التي تصرف سنحاسب عليها ..
لنكتب ردودنا وانتقاداتنا بأدب ورقي في الخطاب والتعبير ..

خاطب الله نبيه موسى عندما أمره بالذهاب الى فرعون بقوله تعالى: (فقولا له قولا لينا ..).
اللهم علمنا وارزقنا الأدب ..

لولا اطلاعي على هذه المقالة من قبل بعض الإخوة لما علقت، ولأني أتحاشى الدخول في السقيفة بسبب كثرة ما أراه مما لا أحتمله، فرفقا بقلوبنا، وبأوقاتنا، والله إنها لمأساة أن نبقى على هذه المستويات وتمضي علينا السنين والأعمار ولم نتقدم خطوة في التقارب والتسامح.
تراثنا الحضرمي والإسلامي غني غني غني .. بما فيه الرفعة والسمو ..
لماذا لا ينقل الكاتب شيئا من مناقب الشيخ باسودان وجهوده في خدمة الدين والدعوة ..
الرجل له أكثر من خمسين مؤلفا اكثرها مخطوط .. ألم يقف فيها على فائدة سوى هذه العبارة!!
سبحان الله.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[شيخ القبايل.]

فهمت من شيخنا : أن العبارة جاءت في معرض ( المثل )
وأن الكتاب في الفقه الشافعي وليس موضوعه عن الصوفية ومناقبهم .
وأنهم على علمهم وتفقههم ، يكون اسلوبهم في تدبيج العبارات وضرب الامثلة متأثرا ببيئتهم الحضرمية


الامر جعلني أتذكر نكتة ( وسخة )

من باب المزح سألني زميل

اين يكون شعر المرأة أجعد , وراااح بالي بعيد .......... لكن جوابه هو :: في أفريقيا

فشكرا للشيخ محمد على رده وتوضيحه

والموضوع في الحقيقة فرصة

لكي نفكر بروية ، ونظن بالمؤمنين والمؤمنات وبأنفسنا خيرا .

تحياتي

[ابو حمزة]

الاخوان سلفيين ولا وهابيين الرجاء التوضيح لكي نعرف الحقيقه فقط وال البيت سيرتهم تعطر بهم المجالس

[abu iman]

بارك الله فيكم و صدق الشاعر حين قال:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى +++++ حتى يراق على جوانته الدم
كثيرون من يغيظهم نجاح الآخرين و تميزهم، فتتملكهم الغيرة والغيرة في بعض المواطن تولد ( الحسد ) ، و الحسد في الأصل ناجم عن الشعور بالنقص، و ليس غريبا أن يتعرض الناجح للطعنات و المذمة و ربما حتى السب و الشتم، كتنفيس من هؤلاء ( المرضى ) عما يشعرون به من غل و حسد و حقد تجاهه ، فبرغم الدولارات و الريالات لم يحققوا ما حققه أولئك،و الكل منا يعلم أن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحصى
وكم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم +++ و يكره الله ما تأتـون والكـرم
و لعل مذمة الناقص شهادة بالكمال ( و الكمال لله) كما قال المتنبي :
. وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ ++++ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ .

بارك الله فيك يا باذيب و كلماتك المهذبة

ياشيخ القبائل هناك مثل شعبي يقول:
تقرأ زبورك على من يا داوود
يا ليتهم قرأوا ما كتبته عن الشيخ الصواف
لعرفوا كيف يتأدبون أمام القامات
.