حضرموت" الملتقى الوطني لأبناء تريم يعلن رفضه لما يسمى بـ( المجلس الثوري) و( مجلس تحالف أبناء قبائل

[حد من الوادي]

الملتقى الوطني لأبناء تريم يعلن رفضه لما يسمى بـ( المجلس الثوري) و( مجلس تحالف أبناء قبائل حضرموت
الثلاثاء , 25 أكتوبر 2011 م

دمون نت/ تريم / خاص:-

عقدت قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت صباح اليوم الثلاثاء 25/أكتوبر/2011م اجتماعها الاستثنائي لمناقشة جملة من الموضوعات المدرجة في جدول أعمالها والتطورات الأخيرة التي تشهدها مناطق المديرية في ظل الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من تسعة أشهر .

وفي هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة الأستاذ الدكتور/أحمد سالم بن شيبان رئيس قيادة الملتقى وحضور أعضاء قيادة الملتقى ورؤساء اللجان تم في بدايته رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء مديرية تريم وأبناء محافظة حضرموت واليمنيين كافة بمناسبة احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية المجيدة أكتوبر ونوفمبر المجيدتين ، كما تم رفع أسمى التعازي القلبية الحارة وعظيم المؤاساة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في وفاة شقيقه ولي العهد الأمير/سلطان بن عبد العزيز آل سعود رجل الخير والإحسان متمنين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وقال مصدر مسئول في المجلس( أنه تم في الاجتماع تم مناقشة جملة من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال هذا الاجتماع لقيادة الملتقى وعلى رأسها الموضوعات والتطورات الأخيرة التي شهدتها مناطق المديرية وعلى وجه الخصوص التصرفات اللا مسئولة لعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي ومعهم بعض أعضاء المجلس المنتمين لأحد الأحزاب وتعاونهم في التأسيس المزاجي والغير منطقي لما يسمى (بالمجلس الثوري لحضرموت) وما يسمى (بمجلس تحالف أبناء قبائل حضرموت) وتكرار صلاح باتيس مراراً الوصول إلى مديرية تريم دون أي وجه حق وإنما لهدف زرع الأحقاد والفتن والكراهية بين أبنائها وقبائلها وتوجيه أتباعه وتحريضهم على القيام بأعمال تخريبية لا أخلاقية ولا إنسانية حاقدة وناقمة وتشجيع عدد من أبناء تريم المساكين للانخراط في ما يسمى التجنيد الوهمي بهدف التضحية بهم في أعمال خارجة عن نطاق الشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف القبلية من أجل تحقيق أهداف ومصالح ومآرب شخصية وحزبية وطبقية دنيئة ورخيصة والزج بهم في أتون صراعات حزبية ضيقة وتصفيات كيدية لا ناقة لهم فيها ولا بعير) – بحسب المصدر - .

مضيفا (وناقش الاجتماع التصرفات الحاقدة والناقمة لعتاولة الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمديرية تريم بقيادة مدير عام المديرية-رئيس المجلس المحلي والهادفة إلى حرمان المديرية من الكثير من الخدمات والمصالح وابتزاز أبنائها الخيرين وتلاعبهم بمخصص المديرية من مادة الديزل بالتعاون والاتفاق مع أحد أصحاب المحطات التابعة لحزبهم وتحريض بعض أتباعهم على قطع خدمة توصيل مياه أحد المشاريع الأهلية في أحد مناطق المديرية إلى منازل المواطنين ووصلت مؤخراً إلى تدخلهم عنوة في النقلات التربوية الخاصة بالمعلمين وتلاعبهم بها وغيرها من الأمور والجوانب الأخرى ، بالإضافة إلى مناقشة جملة من الموضوعات الأخرى الخاصة بمناطق مديرية تريم وأبنائها وفقاً وبما يهدف إلى تحقيق استقراراً كاملاً لمختلف الأوضاع في المديرية لما فيه مصالحها ومصالح أبنائها وفقاً وبما يتناسب و يتؤام مع ظروف و معطيات الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد منذ ما يقارب العام ).

وقال المصدر ( ووقف الاجتماع أمام عدد أخر من القضايا المختلفة التي تواجهها مناطق المديرية وأبنائها وخصوصاً الأوضاع المعيشية الصعبة و السبل المختلفة الكفيلة بتحسين أوضاع المواطن المعيشية وغيرها خصوصاً في ظل تحديات الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة التي تشهدها مناطق المديرية وكيفية التغلب على كل تلك الظروف والمعطيات والوصول بها نحو الأفضل والأحسن ).

وصدر عن الاجتماع البيان التالي :

يا أبناء تريم الأخيار... ويا أبناء حضرموت الكرام لقد فوجئنا في قيادة الملتقى الوطني لأبناء تريم مثلكم خلال الأيام القليلة الماضية ببعض الأشخاص المغرر بهم من الذين تسيرهم قيادات من أحد الأطراف المتصارعة في صنعاء حاقدة وناقمة على حضرموت وأهلها يقدمون على خطوات انفرادية متمثله في أقدامهم على تشكيل ما يسمى (بالمجلس الثوري لقوى الثورة السلمية) وتشكيل ما يسمى (بمجلس أبناء قبائل حضرموت) الذي تسيده وطغى عليه طيف سياسي وحيد بعينه سواء أكان في تشكيله أو في حضور فعالياته وحضور أو ورود بعض الأسماء من بعض الأطياف والمكونات والقبائل التي حضرت بصفتها الشخصية وليس بصفتها القبلية أو الطائفية أو الحزبية أو غيرها وهو الحضور الذي يراد به ذر الرماد على العيون لاكتساب شرعية زائفة وكاذبة شرعية بعيدة كل البعد عن الأعراف والتقاليد والأسس والمعايير والقوانين ونصوص الشريعة الإسلامية وكل نصوص التشريعات السماوية المختلفة ، بهدف تنفيذ مخططهم الإجرامي والتي سبق وان تم إعداده وتجهيزه في أروقة تلك القيادات المسيرة لهم في صنعاء، و تفجيره في مناطق حضرموت المختلفة من خلال خلق فتنة لا مثيل لها بين أبناء حضرموت لن يسلم من شرها لا فرد ولا أسرة ولا قبيلة.

وعليه فإننا في الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت نرفض رفضاً قاطعاً هذه المجالس الوهمية بشقيها وندينها إدانة كاملة ولا تعتبرها ممثلا شرعيا أو غيره لأبناء تريم وحضرموت ونحمل المسئولية الكاملة كل من يفتري من منتسبيها وينصب نفسه ممثلاً عن أبناء تريم أو حضرموت أو يجعل من نفسه وصياً عليهم وعلينا ونحذر كل من يقدم على مثل هذه الخطوة والفعل من مغبة ذلك وعواقبه الوخيمة وسوف نلاحق كل من يقدم على ذلك ونأخذ حق أبناء تريم وحضرموت منه بكل الطرق المختلفة طال الزمن أم قصر .

وإننا في قيادة الملتقى الوطني لأبناء تريم ندين ونستنكر مثل هذه التصرفات الدنيئة والضيقة والهادفة إلى شق وحدة أبناء حضرموت وإشعال نيران الفتنة النائمة التي لعن الله كل من أيقظها والأحقاد والكراهية بينهما في مختلف المناطق وجعل من حضرموت جسر عبور لكل من يريدون النيل منها ومن أبنائها وتنفيذ أجندتهم ومخططاتهم التي لا تخدم أحداً سواء أولئك المتعفنين الذين يريدون تنفيذ تلك المخططات من تلك القيادات المتهالكة التي توارثت منذ الستينيات التلاعب بالمحافظات الجنوبية عامة وحضرموت خاصة وخلق الصراعات السياسية والقبلية فيها من الذين يدعون أنفسهم شيوخ اليمن وهم قابعون في صنعاء ومنصبون من أنفسهم أوصياء علينا وهم ليسوا مننا ولا من ثوبنا ولا من عرقنا ونعلن براءتنا الكاملة منهم ومن كل أتباعهم أياً كانوا براءة الذئب من دم يوسف ،

ونناشد كافة أبناء تريم خاصة وحضرموت عامة في الداخل والخارج أن يقفوا صفاً واحداً لإحباط هذا العمل الإجرامي الخبيث وفضحه أمام العالم أجمع والالتحام والوقوف صفاً واحد إلى جانب كل المكونات السوية التي تخدم مصالح حضرموت وأبنائها ، والالتفاف حول كافة المكونات والكيانات الخيرة والوطنية وكافة أبناء حضرموت المخلصين والشرفاء للدفاع عن حضرموت والوقوف سداً منيعاً بكل ما أوتينا من قوة أمام كل القوى الطاغية وذات العقليات المتحجرة عقليات الغاب العفنة التي عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب والتي تريد النيل من حضرموت وأبنائها ولو تطلب الأمر مننا أن نضحي بأرواحنا خدمة لحضرموت ومصالح حضرموت وأبنائها الأخيار انطلاقاً من تلك المبادئ السامية مبادئ التسامح التي أرساها أسلافنا الأوائل في حضرموت وبيئتها الأخلاقية والتي حثت على الترابط والتسامح وإصلاح ذات البين والقبول بالآخر ونبذ سياسة الإقصاء والوصاية وهي المبادئ والأسس المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة تشريعاته المختلفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.