المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


;alarm سلسلة جهاد الدولار....رسالة لأصحاب العوين فهل من مبلغ

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2003, 11:44 AM   #1
Bakkar
حال جديد

;alarm سلسلة جهاد الدولار....رسالة لأصحاب العوين فهل من مبلغ

;bounc ;flam السلام عليكم يا جماعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نشر أحد الإخوة تحت مسمى (عزامي) سلسلة مقالات بعنوان "جهاد الدولار" خلال الفترة الماضية و كان آخرها هذا الشهر استعرض فيها الانهيار السريع المحفوف بالتعتيم للإقتصاد الأمريكي و يهمنا هنا معرفة ذلك و معرفة تبعاته و ربما دورنا (ان أمكن) فيما أسماه جهاد الدولار الذي يتجاوز المقاطعة الإقتصادية الى مقاطعة الدولار و هي رسالة تخص أصحاب العوين (و ما أكثرهم من بو حضرم) و أعتقد أنه من الواجب أيصال فحوى هذا المقال الى من نستطيع منهم للتحذير على قاعدة الدين النصيحة و مساهمة في هذا الجهاد كذلك. عموما سأنقل اليكم الحلقة الأخيرة من السلسة (بتصرف) و من أراد المزيد فليرجع الى منتدى العرب.

بسم الله الرحمن الرحيم

تركز هذه السلسة على قطف ثمار جهاد الدولار الذي استمر طيلة عام 2002 وتابعناه من خلال سلسلتنا إنهيار إقتصاد أمريكا ....وتركز أيضا على تثبيت الحقائق التي أصبحت واضحة جلية للجميع بأن أمريكا تتجه إلى الإنهيار.... وبعد أن بدا ماكتبناه أول الأمر منذ نهاية عام 2001 للبعض ضربا من الخيال أو أضغاث أحلام ..
الحمد لله فما كانت خيالا ولم تكن أحلام بل إن أمريكا إلى إنهيار بفضل الله ووعده بقصم ظهر كل جبار ظالم... ولا يبالي.... فالكون ما خُلِق ليترك للذئاب فإنما هو لله وحده وكل شيء عنده بمقدار . ولعل مايؤكد هذا الإتجاه هو السباق المحموم مع الزمن الذي تحاول العصابة الظالمة في أمريكا أن تنجزه بضرب بلاد المسلمين والسيطرة عليها علها تنقذ بيتها الورقي من الإنهيار التام ( راجع سلسلة مقالاتنا المسماة أمريكا بيت من ورق) هم يعتقدون أنهم يسابقون الزمن ونحن نقول أنكم تنازعون الله واعلموا إن كنتم لاتعلمون.... روي عن نبينا محمد عليه الصلاة و السلام يقول عن الله تعالى : الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ، فمن نازعني في شئ منهما قصمته .... أمريكا تجبرت فهنا وعد و هل يخلف الله وعده ؟؟؟؟

ألم يأن للمسلمين وحكامهم أن يتدبرو قوله تعالى ...وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ...
ليعلموا أن كل ماتقوم به أمريكا هذه الأيام من ظلم وكذب ومؤآمرات على بلاد المسلمين ماهو الأمكر سيء.و لايحيق المكر السيء الا بأهله ...وإن ربك لهم بالمرصاد وقد نازعوه ومكروا ومكرالله والله خير الماكرين ......خابت أمريكا وخابوا فنحن نعلم أنهم لن يضرونا الأ آذىً وأما النصر والعاقبة فللمؤمنين بإذن الله .

ولمن أراد متابعة حلقات هذه السلسلة الجديدة ( سلسلة جهاد الدولار منذ بدايتها ) فيمكنه متابعة حلقاتها السابقة على روابطها في نهاية الموضوع .

والحلقة الرابعة اليوم الثلاثاء 4/2/2003 تعرض لبشائر الإنهيار المتواصل في الدولار والسوق الأمريكي والذي تحول هذه الأيام إلى ما يشبه الفزع العالمي فالكل يرمي ما لديه من دولار وإستثمارات أمريكيه ويهرب ، نافذا بجلده ، منقذا مابقي لديه من مال من إنهيار متواصل وخسارات متلاحقة ليس أقلها صعود الذهب اليوم إلى مستوى قياسي بلغ 377 دولارا للأونصة وهو الرقم الذي لم يرى منذ مايزيد عن ستة سنوات(تحديدا منذ اكتوبر-تشرين الأول 1996) وصعود اليورو إلى مستوى 109 سنت بعد أن كان 89 سنت لليورو الواحد قبل عام وهو السعر الأعلى منذ ما يقرب الأربعة سنوات . ونفس الحال يمكن ملاحظته في أغلب العملات العالمية .

منحنى صعود الذهب خلال عام

http://goldprices.com

وقد يقول قائلا أن هذا الصعود هو صعود مرتبط بأخبار الحرب التي تعد لها أمريكا على العراق.... ونقول أن كان هذا القول لتثبيت أن الإنهيار تسارع مع التهديدات الأمريكية على العراق فنقول نعم . أما إذا كان القول أن هذا الصعود هو مرتبط بأنباء الحرب فقط وسينتهي بنهاية الحرب أو بعدم حدوثها فنقول إن ذلك وهم كبير ولا ينخدعن أحد بالقول الثاني ... فإنهيار أمريكا متواصل و من بقي يكابر بتحسن الدولار والإقتصاد الأمريكي وبقي مرتبطا به فلا يلومن الا نفسه ولا عاصم من أمر الله بإنهيار أمريكا..... ونجدد ندائنا الذي طالما رددناه .....يابني أركب معنا .

وقد كانت لنا إضافة على موضوع للأخ شبه الجزيرة في شبكة الفجر قبل خمسين يوما وقد عنون موضوعه متفائلا ومستبقا الأحداث للتحذير والترغيب ((سعر الذهب يرتفع الى 830 دولار بارتفاع قدره 300%)) فقد حللنا إحتمال تحقق ذلك العنوان المتفائل فقلنا أن حساباتنا المادية فقط لصعود الذهب هي أنه سيصل الى 1150 دولار للأونصة ، ولكن إنهيار الدولار والنظام النقدي العالمي المبني على الكذبة الكبيرة الذي بدأها الدولار بعدم وجود غطاء له والمديونية الهائلة لأمريكا والتضخم الذي بدأ فيها والذي سيؤدي إلى الإنهيار سيجعل هذا الصعود أضعافا مضاعفة.... وفي ما يلي إقتباس إضافتنا هناك تجنبا لصعوبة الدخول لموقع شبكة الفجر في بعض الدول .
اقتباس:

المقال الأصلي لـ (عزامي)
أخي شبه الجزيرة ... بارك الله فيك وفي مالك والحمد لله رب العالمين .. جعل الله في كل خطوة من خطواتك الثبات وفي كلماتك السداد ونفع بك إخوتك وأنت تذكر وتنذر وتنصح نصح الصادق الأمين ....

أخي عذرا فلم أطلع على موضعك سوى الآن ... فقد تواصل إنهيار الدولار أمام العملات والذهب حيث أقفل على 342 وحتى أن أسعار البترول أمام الدولار وهي ثروة المسلمين صعدت الى أسعار لم تبلغها منذ سنتين فبلغ برميل النفط القياسي 31 ...أما الإقتصاد الأمريكي فقد تلقى صدمة جديدة اليوم بإنهيار أحد أكبر شركات التأمين والإستثمار الأمريكية وهي شركة Conseco Inc حيث سجل إنهيارها ثالث أكبر إنهيار في تأريخ الشركات الأمريكية بعد شركتي إنرون وورلدكوم وكلها حدثت خلال هذه السنة .

أما عنوان موضوعك في ما يمكن أن يصل إليه الذهب ، وإن كان البعض يراه غريبا وبعيدا فأقول إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا فالظلم والفساد عاقبته الدمار بوعد الله فقال

(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الاسراء:16)
وأمريكا تجبرت وفسقت وتقاد من حثالة القوم فلا مناص من إنهيارها وكل مقوماتها ..

أخي لن أكون لك مؤيدا في دعوتك لإخوتك ونذيرك فقط ... بل أزيد أن الرقم الذي ذكرته بإمكانية بلوغ الذهب 830 دولار للأونصة هو قليل حتى لو أخذنا بنظر الإعتبار الحسابات المادية المجردة فإن هناك عاملا آخر يجب أن يؤخذ به في هكذا حسابات وهو معدل التضخم السنوي في أمريكا حيث يقدره البعض ب4% أما إذا كنا متحفظين وأعتبرناه 3% وبإستخدام المضاعف المركب لحسابه منذ 1981 ولحد الآن فنجد أن التضخم تجاوز ال80 % وعليه فيجب ضرب الرقم 830 *1.8 ولكني أميل إلى أخذ المعدل السنوي في ذلك العام وهو 630 وأضربه في 1.8 ليكون الرقم 1150 دولار للأونصة .
ولكن هذا الرقم أيضا متواضع لأنه يتعامل مع أوضاع إقتصادية ومستقرة بينما أمريكا بديونها الهائله والتزاماتها العالية سيجعل التضخم يتسارع بشكل لايمكن السيطرة عليه وينتج عن ذلك إنهيارا وإفلاس تام ولن ينجوا الا من تهيأ لهذا الأمر وتجنب الدولار وأيضا وأؤكد أيضا على تجنب المضاربات فيه .....

وأذ نرى أخي( شبه الجزيرة) هذا الإنهيار قادم كأنه الطوفان وقد حفظت مالك ولله الحمد وكنت من الناجين بإذن الله بإتخاذك القرار الصحيح ، فإني أدعوا البقية من أمتنا ألى الحذو حذونا وأذكرهم بقوله تعالى .....

(وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ) (هود:42)

...إنتهى

لاحظوا أن في الإضافة أعلاه قبل خمسين يوما كان سعر الذهب 335 دولار للأونصة. واليوم 4/2/2003 بلغ السعر 377 أي أن الزيادة تقارب 12% وإنهيار الدولار مستمر ....

ثم كان لنا إضافة ورأياً تصحيحياً قبل عشرة أيام لبعض آراء الأخوة المجتهدين في نصيحة المسلمين ونحسبهم كذلك.. التي حذروا فيها من شراء الذهب والإقتصار على اليورو وكان هذا إجتهادهم ومنهم الأخ الكريم أبو معاذ بن جبل في شبكة الفجر في موضوعه ((عاجل الرجاء عدم شراء الذهب)) فكان تحليلنا وردنا تفصيلا كالآتي ونرفقه لعموم الفائدة و هي جزء من معاني التثبيت الإستراتيجي للمسلم عندما يحاول أن يشككه الإعلام الغربي وإبعاده عن الحقيقة (لاحظ مقالنا الآخر في سلسلة التثبيت الإستراتيجي المعنون ((( إنهيار أمريكا وخيارات بوش وهرمجدون )))
اقتباس:

المقال الأصلي لـ (عزامي)
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخوة أبو معاذ بن جبل ومحمد الحافظ على دعوتهم وأقول متوكلا على الله

إبتداءا أود أن أقرر مايلي

1-أن دعواتنا السابقة في التخلي عن الدولار لصالح الذهب في حالة الأمول الساكنة أو المكنزة، ولصالح اليورو في حالة الأموال المتحركة أو المستثمرة... ماهي الا دعوات القصد منها حماية المال المسلم من الضياع مع إنهيار صنم الدولار الوشيك وكذلك فإنها تشكل جزءا من حرب إقتصادية ضد دولة الظلم والكفر أمريكا التي تذبح المسلمين وتحاصرهم بإموالهم حيث تسرقها تارة بنهب ثرواتهم اوتستولي عليها بإجبارهم على ربط عملاتهم وصادراتهم الرئيسية بالدولار تارة أخرى. أو إجبارهم على إيداعها لديها في حسابات ربوية أو استثمارية تنتفع هي بها وتتحكم بها .

2- أن دعواتنا للتخلي عن الدولار والإستثمار في أمريكا وسحب الأموال من هناك وفك الإرتباط بالدولار... لم تكن دعوة لأجل المضاربات أي البيع لأجل الشراء أو الشراء لهدف البيع أو بمعنى آخر ليس التخلي عن الدولار لتحقيق مكاسب عند هبوطه ثم الرجوع اليه بعد أن يهبط ..... بل أننا نطلب التحول كليا وعدم العودة اليه ، وبعد التحول تكون قياسات من تحول عن الدولار كلها مرتبطة بما تم التحول له ... أي أن رأس مال الفرد المسلم أو الشركة أو البنك يكون مقدارا محددا من اليورو أو مقدارا معينا من الذهب وعلى ذلك تبنى القياست الإستثمارية ويتم وضع الميزانيات والحسابات . مثال مبسط على هذا : رأس مالك أصبح الف يورو وتريد أن تدخل في صفقة تجارية فيجب أن تكون دراستك لجدوى الصفقة أنك تربح في النهاية مائة يورو ليصبح رأس مالك 1100 يورو، ولا علاقة لكمية راس مالك بالدولار قبل ذلك بهذا القرار .
وفي كل الأحوال نعتبر بإذن الله ان الربح بقياسات الدولار بما كان لديك وما أصبح سيكون بإذن الله تحصيل حاصل بعد الإنهيار للدولار... لذا لاداعي للإنشغال به . ولكننا نحذر من المضاربات. فقم بالتحول وانس ماكان معك من الدولار ولا تلتفت لتذبذات السوق صعودا ونزولا... فإن بعضا من هذه المضاربات سيحدث. وفي علم البورصات أن المضاربات هي بحر من الأسماك تأكل الحيتان الكبيرة منها الصغيرة ... لذا أحذر أخي من الإلتفات إلى المضاربات، لأن من ليس له دراية كافية في سوق المضاربات وكان حجمه صغيرا ستبتلعه الحيتان الكبيرة وبذلك نخدم اليهود ومخططاتهم ونجعلهم يستولون على أموالنا بدلا من أن نضعفهم . وأعتقد أن النسبة الأعظم من المسلمين هم من الفئة التي لا يجب أن تدخل في مضاربات .

3- إن دعواتنا التي إتجهت لليورو إبتداءا لم تكن لغرض دعم اليورو بقدر ما هي دعوات لخذلان الدولار والتعجيل بإنهيار أمريكا التي تستمد حياتها من تدفق الأموال الخارجية لها . فمتى ما انتهى هذا التدفق وبدأ سحب الأموال من هناك فإن أمريكا ستنهار ولا يوقف هذا الإنهيار شيء كون أمريكا مثقلة بدين فدرالي هائل قدره 6400 مليار دولار . أما إختيار اليورو تحديدا فلأنه عملة تستمد قوتها من العدد الكبير من الدول الأوربية الرئيسية التي تستخدمه . وبذلك يتم ضمان عدم إستطاعة أمريكا من ضربه كما فعلت مع عملات دول جنوب شرق آسيا في عام 1998 .
كما أن الدعوات لتبني اليورو بدل الدولار هي لأن الإقتصاد العالمي ونظامه النقدي مبني على إستخدام النقود الورقية كوسيط للتبادل التجاري ولكوننا لا نريد لأموال المسلمين الجمود ولإقتصاديات دول المسلمين التوقف ... فلا بد من إيجاد بديل مؤقت للدولار لإستمرار حركة العمل الإقتصادي للمسلمين في العالم ولإقتصاديات بلاد المسلمين ، لحين حصول التغير الرئيسي في النظام النقدي العالمي والعودة به إلى أصله الصحيح وهو الذي يتبناه الإسلام أيضا بسياسة نقدية تقتضي أن تكون العملات مغطاة بقيمة عينية كالذهب والفضة . وهنا أبشركم بإقتراب تطبيق نظام الدينار الذهبي الأسلامي الذي سيكون بإذن الله قنبلة ذرية نقدية تطيح بالنظام النقدي العالمي الحالي المبني على التزييف والخداع والقوة القاهرة وخصوصا بعد أن تتوضح للعالم حقيقة زيف صنم الدولار وإنهياره . كما أن هذاالدينار الذهبي الإسلامي سيكون بإذن الله مهيمنا على العالم. والمسلمون هم أولى أهل الأرض بأن يتبنوه وستتبعهم بعد ذلك أمم الأرض . ومن يتحول إلى اليورو الآن فإنه مؤقت لحين إنهيار الدولار وبعد ذلك مباشرة يتحول إلى الدينار الذهبي الذي سيكون الحل الوحيد المتبقي لأهل الأرض بعد فقدان الثقة بالنظام النقدي الحالي الذي أسسته أمريكا عام 1971 .

نعود إل موضوع الأخ أبو معاذ بن جبل وأقول أن دعوتك لعدم الشراء لغرض الإستثمار فقط وتقصد المضاربة... فإني أوؤيد جزءها الذي يدعوا إلى عدم المضاربة. أي أننا لا نريد الشراء لغرض المضاربة ولكن نريد الشراء لأجل التحول التام عن الدولار ... وعليه فإننا نستمر في دعواتنا بالتحول عن الدولار وما يرتبط به إلى الذهب دائما واليورو مؤقتا ...

أما القول بأن صعود سعر الذهب الحالي هو بسبب الحرب فقط... فهذا غير دقيق ، وإن كانت المضاربات تلعب دورا في ذلك . فالحقيقة أن منحنى سعر الذهب في صعود مستمر وسيستمر صعودا حتى وإن كانت بعض المضاربات تعمل على تخفيضه في بعض الأحيان . نعم إن الحرب ستزيد من معدل صعوده ولكن عدم حصولها لا تؤدي إلى تراجعه نهائيا. وقد كتبت تحليلا في ذلك ضمن مشاركة للأخ (شبه الجزيرة) في شبكة الفجرقبل شهر تقريبا- وقد ثبّتُ فيه أن سعر الأونصة من الذهب وفق حساباتنا المادية ستصل إلى 1150 دولار للأونصة أي ثلاثة أضعاف السعر الحالي، ومع ذلك فإننا نعتقد أن السعر سيتضاعف أضعافا مضاعفة أكثر عند إنهيار الدولار والرجوع إلى النظام النقدي الشرعي والعالمي الأصلي و المبني على الغطاء الذهبي للأموال. وكررنا هذا في موضوعنا( صوايخ تنفجر في أمريكا.. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .

وللعلم فإن حساباتنا حول ذلك مبنية على أساس الفكرة القائلة أن الإحتياج العالمي للذهب السنوي للإحتياجات الصناعية والشخصية تبلغ 4000 طن سنويا بينما الإنتاج العالمي من الذهب يبلغ 2500 طن سنويا.. والفارق كانت تغطيه البنوك المركزية في العالم التي كانت تبيع ذهبها وتحل محله الدولاركجزء من الخداع التي كانت تمارسه أمريكا لتسويق دولارها... ومنها بنوك عريقة كإنكلترا وسويسرا واستراليا حتى أصبح الدولار يمثل 65% من موجودات هذه البنوك. والآن تقف هذه البنوك حائرة فهي قد تورطت ببيع ذهبها وأثقلت بالدولار وهي الآن تراه يتهاوى لذا فقد توقفت عن بيع الذهب . وأيضا أن مابقي من الذهب في هذه البنوك لايمثل شيئا فهل تصدقون أن قيمة خزين أمريكا من الذهب والبالغ 8000 طن لا يمثل الا ربع ميزانية دفاعها لهذا العام . ومن الممكن أن تشتريه دولة نفطية صغيرة بالكامل كالإمارات مثلا أو أن 10% من إستثمارات المسلمين الموجودة في أمريكا والبالغة 1000 مليار دولار يمكنها كنس خزينة أمريكا من الذهب .

ومثال آخر على زيف الإقتصاد الأمريكي والكذبة الكبرى لدولارهم التي سيطروا بها على العالم ... فهل تصدقون أن قيمة الذهب الذي تمتلكه أمريكا لا يغطي الا 1% تقريبا من كمية دولاراتها التي أصدرتها ( بما يسمى في مصطلحات الإقتصاد الأمريكي M3 MONY SUPPLY ) .

كل هذا يدل على أن في رحلة إنهيار الدولار هذه سيكون المستفيد النهائي الذهب وأن الفائدة لا يمكن تصورها ولكننا وصفناها مبشرين في موضوعنا ( صوايخ تنفجر في أمريكا.. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) بأن الله يضاعف لمن يشاء . ونسأل الله أن يعجل بإنهيار أمريكا وأصنامها ويحفظ بلاد المسلمين وأموالهم وينصر إسلامنا أنه نعم المولى والقادر عليه .

وقد يكون للموضوع بقية وتوسع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

.....إنتهى

---------------------------------------------------------------------


ونضيف هنا مجموعة من المؤشرات عن الإقتصاد الأمريكي والتي أعلنت هذه الأيام وهي تظهر أن الإنهيار في الإقتصاد الأمريكي متواصل .وهذه المؤشرات في أغلبها ليس لها علاقة بأنباء الحرب وإنما تظهر حقيقة الإقتصاد الأمريكي المتداعي من داخل أمريكا. ومنها هذه المؤشرات وسنرفق بعض الروابط ومواضيع تؤيدها في سياق الإضافات على الموضوع :

1-مقارنة مؤشر النمو في الإقتصاد الأمريكي للربع الرابع من عام 2002 مع الربع الأول من نفس العام يظهر أن النمو قد توقف تقريبا وتراجع إلى عشر ماسجل في الربع الأول مما يؤكد صفة الإنهيار المتواصل .ونحن نشكك حتى في الأرقام الأخيرة فإن الإنهيار لديهم أكبر . وعلى نفس الوتيرة المتسارعة من التراجع لكم أن تتصوروا الأيام القادمة.

2-لاتزال مؤشرات ثقة المستهلك الأمريكي تتراجع وآخرها مؤشر جامعة ميشيغان الذي أعلن قبل أيام لشهر يناير/كانون الثاني الماضي والذي سجل تراجعا لم يشاهد منذ تسعة سنوات . فبلغ 82.4 متراجعا بمقدار 5%عن الشهر الذي قبله وكذلك تجاوز هبوطا قيمة المؤشر المنهارة التي سجلت مع أحداث 11 سيبتمبر .

3- تحليل مؤشرات الإنفاق المعيشي والعوائد الشخصية ( التي نشرت قبل أيام)تؤشر صعودا عاليا لكليهما مما يؤكد صفة التضخم الذي بدأ في أمريكا بشكل متسارع والذي أدى إلى إرتفاع الأسعار . فقد زادت الإنفاق المعيشي خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بمقدار 0.9% فيما زادت العوائد بمقدار 0.4% . وهذا يعني أن التضخم في أمريكا هو أضعاف مايعلنوه كذبا .


4- مؤشرات فقدان الوظائف للأمريكان في تصاعد مستمر فقد بلغ عدد من فقدوا وظائفهم في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 132 ألفا حسب إعلانات الشركات الأمريكية وبزيادة مقدارها 42% عن الشهر الذي قبله والذي سجل فقدان 92 الف امريكي لوظائفهم، والتي اعتبرت في وقتها زيادة كبيرة أيضا في معدلات فقدان الوظائف . و هذه تمثل أعلى معدلات الفقدان منذ 14 سنة .


حلقات سابقة من سلسلة جهاد الدولار ننصح بقراءتها لترابط مواضيعها ولإجراء المقارنات الزمنية للإنهيار في الإقتصاد الأمريكي :


الحلقة الأولى...جهاد الدولار وبشائر الإنهيار

الحلقة الثانية ...عيد بأية حال عدت يا عيدُ ... لسان حالهمُ.. وأبشر يا أسامة

الحلقة الثالثة ...صواريخ تنفجر في أمريكا .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
التوقيع :
بعيد أشتهي قربا مع سفر
و هل تزداد بالأسفار في قرب
غريب لم أزل في الأسر مرتحلا
بلا جرم سوى أني من العرب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرئيس: نجاح خليجي20 وجه أبلغ رسالة لكل الحاقدين والأمراض والمرتدين عن الوحدة يماني وشامخ كياني سقيفة الأخبار السياسيه 1 12-07-2010 04:00 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas