المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


دولة الجنوب العربي" ولعنة اليمننة يمننة (لكل حسب قوّة ساعده)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 02-16-2021, 03:26 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي" ولعنة اليمننة يمننة (لكل حسب قوّة ساعده)



يمننة (لكل حسب قوّة ساعده)


الثلاثاء 16 فبراير 2021 12:55 مساءً
محمد عبدالله الموس

من شعارات زمن الأحلام كان شعار (من كلٍ حسب قدرته، ولكلٍ حسب حاجته)، ومن شعاراته أيضا(يمن ديمقراطي موحد نفديه بالدم والأرواح، واشعلناها ثورة حمراء بعنف العامل والفلاح).


هذه الأحلام الطوباوية تلاشت وتلاشى معها العامل والفلاح، لكن لا زالت العقول المتخشبة من بقايا ذاك الزمن الدامي متوقفة عند مربع الشعارات ذاك ولم تجد من يعيد برمجتها لتستوعب المتغيرات التي فرضت نفسها على واقع اليوم.

كان والدي رحمة الله تغشاه يطلق على جيلنا صفة (الجيل اللقيط) واصفا إياه بأنه الجيل مشوّه الثقافة، ويقول (لا دخلتم العصر واخذتم بتلابيب العصرنة، ولا تمسكتم بثقافة ابائكم وحسنتموها، ولهذا ضعتم بالوسط).

حالنا مع وهم اليمننة لا يشذ عن أوهام(الجيل اللقيط) فقد أثبتت الوقائع أن اليمن الديمقراطي الموحد كان مجرد سراب، فلم نلمس ديمقراطية، ولم يأخذ كل حسب حاجته، وما لمسناه هو ديمقراطية (ما لها إلا علي) ولكل (حسب قوة ساعده).

لم نرى اندماج مجتمعي أو اجتماعي وكل ما رأيناه هو أن إبن الجنوب العربي ذهب لصنعاء ليرى كيف يعيش الإنسان في مجتمع الغابة حيث يأكل القوي الضعيف، ويأتي إبن العربية اليمنية إلى عدن ليبحث عن الفيد لا ليرى ثقافة وحياة الناس في الجنوب، حتى أن أحد قادة الجيش اليمنى قال (امانة أنكم تستحقون حق الحفاظة، فقد حافظتم على كل شيء في الجنوب وجعلتموه ملكية عامة عشان نجي نبزّه).

أم الكورث هي أن العقول المتخشبة لا تجهل متغيرات الواقع فقط، ولكنها تجهل حتى التاريخ القريب أيضا، وقد نغفر هذا التجاهل للمستعمر اليمني، حسب وصف الفريق علي محسن الاحمر، ممن يدافعون عن مسروقاتهم في الجنوب بشعار الوحدة واليمننة، لكننا نستغرب ذلك من قيادات جنوبية شاركت بشكل أو بآخر في ذبح الجنوب وافراغه من كل المقومات الوطنية بما في ذلك ثقافته وارثه.

هناك مسلمات وهي:
- أن اليمن جهة وليست كيان، ولم يشهد التاريخ كيان سياسي بإسم اليمن إلا في عام ١٩١٨م، عندما حول الإمام مسمى دولته من الهاشمية إلى اليمنية، ولم تكن أي من امارات وسلطنات ومشيخات الجنوب العربي جزءاً منه.

- أن الجنوب العربي تمت يمننته في ١٩٦٧م برغبة الجبهة القومية، وهذا ما تؤكده وثيقة الإستقلال، وما أكده رموز ذاك الزمن ومنهم الرئيس البيض والرئيس علي ناصر وغيرهم.

- أن مسمى اليمن ليس عيبا أو نقيصة ولكنها تزوير للتاريخ اتخذها البعض شعارا لتملك الجنوب العربي.

- أن الوحدة هي وسيلة وليست غاية وطالما لم تحقق مصلحة للناس فقد انتفى مبرر وجودها.

جدير بالإشارة أن هناك فرق بين الجنوب العربي ودولة اتحاد الجنوب العربي.

مستقبل الجنوب اليوم على المحك ويتحمل وزر ما ستؤول إليه الأحداث كل معاصريها بدون إستثناء، ولن ينفع النواح بعد فوات الأوان.

عدن
١٦ فبراير ٢٠٢١م

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas