المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أمير المؤمنين يزيد بن معاوية

سقيفة الحوار الإسلامي


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-25-2007, 11:57 PM   #21
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمداني
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) ..

طالما الإستدلال يكون عن البلاذري من كتابه انساب الأشراف بنو عبد شمس .. فالبلاذري ايضا يروي في نفس الكتاب مانصه : ( كان ليزيد بن معاوية قرد يجعله بين يديه ويكنيه أبا قيس .. ويقول هذا شيخ من بني إسرائيل أصاب خطيئة فمسخ .. وكان يسقيه النبيذ ويضحك مما يصنع .. خرج يزيد يتصيد بحوارين وهو سكران فركب وبين يديه أتان وحشية قد حمل عليها قرداً وجعل يركِّض الأتان .. فسقط فاندقت عنقه ) إنتهى قول البلاذري ..

مقتطفات من ترجمة يزيد بن معاوية من كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي رحمه الله ..

قال الذهبي رحمه الله : ( ... ويزيد ممن لانسبّه ولانحبّه .. وله نظراء من خلفاء الدولتين بل فيهم من هو شر منه ..وانما عظم الخطب لكونه ولّي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون .. كإبن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجدّه ... ) ..

قلت : صحيح لقد ورّث معاوية الحكم لإبنه الفاسق يزيد وكثير من أفاضل الصحابة يعيشون .. وهذه من أكبر المناكر التي إرتكبها معاوية عندما ولّى أمر الأمة لفاسق يتسلّط على الخيرة من الصحابة رضي الله عنه .. وكما قال الذهبي فهناك الكثير من خيرة الصحابة ومنهم عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .. وقد صدق الذهبي عندما قال بأن عبدالله بن عمر بن الخطاب كان أولى بها من يزيد الفاسق ومعاوية وأبيه .. ولكنه الملك العضوض الجائر الذي وعد به صلى الله عليه وسلم .. الملك الذي بناه معاوية على أنقاض الخلافة الراشدة ..
ثم قال الذهبي ايضا : ( وعن محمد بن احمد بن مسمع قال : سكر يزيد فقام يرقص .. فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه .. قلت : _ أي الذهبي _ : كان قويا وشجاعا ذا رأي وحزم وفطنة وفصاحة وله شعر جيد .. وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا .. يتناول المسكر ويفعل المنكر .. ) .. إنتهى قول الذهبي ..

قلت : الذهبي يثبت بأن يزيد مات سكران .. ويصفه بالنصب والغلظة وتناول المسكر وفعل المنكر .. فهل الذهبي شيعيا كاذبا .. أم أن النواصب يحاولون تبرئة هذا الفاسق القذر .. ويصفونه بأمير المؤمنين وهو أمير الفاسقين ؟؟ وقد ساق الذهبي رحمه الله في آخر ترجمة يزيد الفاسق مانصه : ( ...روى محمد بن ابي السري العسقلاني .. حدثنا يحيى بن عبدالملك بن ابي غنيّة ..عم نوفل بن الفرات .. قال : كنت عند عمر بن عبدالعزيز فقال رجل : قال أمير المؤمنين يزيد .. فأمر به فضُرِب عشرين سوطا ) ..
قلت : هذا عمر بن عبدالعزيز يأمر بضرب رجل عندما وصف بأن يزيد أمير المؤمنين .. فأين هؤلاء الذين يزعمون بأن الروايات التي قيلت عن يزيد بن معاوية انما هي أكاذيب ساقوها الرافضة .. فهل عمر بن عبدالعزيز كان رافضيا عندما أمر بضرب رجل يصف يزيد الفاسق بأن أمير المؤمنين ؟؟ وهل الذهبي رافضي عندما وصف يزيد بالفسق والنصب ؟؟

ثم أن الحافظ إبن حجر العسقلاني يقول عن يزيد الفاسق في كتابه : تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة صفحة 451.. طبعة دار الكتاب العربي تحقيق الدكتور إكرام الله إمداد الحق .. مانصه : (وكان منهمكاً في لذاته .. ومقته أهل الفضل بسبب قتله الحسين رضي الله عنه ثم بسبب وقعة الحرة ... ) .. إنتهى قول الحافظ .. فهل كان الحافظ أبن حجر رافضيا كذّابا عندما أثبت أن يزيد قتل الحسين رضي الله عنه ؟؟

سلام


التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-26-2007 الساعة 12:00 AM
 
قديم 05-26-2007, 07:31 AM   #22
الحمداني
حال جديد

افتراضي

شوف

محاولة الالتفاف ومحاولة الخداع غير مرحب بها الان تحاول الدفاع

بعد ان كنت تهاجم وكأنك تملك كل الحقائق ولاجدال ولانقاش

انت لم تحسن الهجوم ولن تحسن الدفاع


تقول لنا اننا نواصب !!

لايقول هذا لنا إلا الموجوس امثالك


الموضوع يزيد

هناك روايات تدينة وهناك روايات تبرئة يعني موضوع هذا الرجل فيه لبس

وانا سؤالي لماذا تحاول ان تضع المسؤولية الكاملة عليه في مقتل الامام الحسين رضي الله عنه

واين مسؤولية الاخرين

لطالما انك قلت اننا نواصب عرفت انك قرأت اشياء لم يكن في الحسبان والان

تحاول ان تبقي هذه الصورة السيئة موجودة في عقول الناس وتريدها الى الابد ومحاولة لستر القتلة الحقيقيين

فأنا لك ذلك

والدليل انك الان تحاول اعادة الموضوع من جديد وهذا دليل انه لاجديد !!

إلأ موضوع

امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وسوف نتولى الدفاع

عنه في الحقيقة انني استطيع ان انهي موضوع معاوية في رد واحد

لكن سوف نؤجل هذا الرد لنرى كل ماعند خصوم بحق هذا الصحابي الموقر .


يقول المجوسي ماستر كي

وهل الذهبي رافضي ؟؟

لاليس رافضي الرافضي المجوسي هو انت

اما الذهبي رحمة الله عليه فيؤخذ منه ويرد عليه

قال الإمام مالك "كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر

والرد على روايات الذهبي وغيره اتينا بها في الردود السابقه ايها النكوص .

هات جديد والظاهر انه لاجديد ففاقد الشيء لايعطيه


وتعازينا للمجوس في موضوع يزيد .

التعديل الأخير تم بواسطة الحمداني ; 05-26-2007 الساعة 08:44 AM
 
قديم 05-26-2007, 01:59 PM   #23
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي




لاجديد سوى الإستتار خلف الشتائم .. ولا يلجأ إلى الشتائم سوى من كان مهزوزا ضعيفا .. وهذا مزلق لاينزلق إليه ماستركي .. فهذا هو الحافظ إبن حجر يؤكد بأن يزيد كان رجلا منهمكا في ملذّاته .. ويؤكّد بأنه قتل الحسين بن علي رضي الله عنه .. ويؤكّد بأن الناس مقتت يزيد الفاسق السكيّر .. وهذا الإمام الذهبي يستخف بيزيد وبمعاوية وبأبي سفيان عندما ساق العبارة عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأرضاهما .. فقال بأن إبن عمر أحق بالخلافة من يزيد وأبيه وجدّه ..

قلت : صدقت ايها الحافظ الذهبي رحمك الله وغفر لك .. لقد كانت عباراتك مزلزلة لكل النواصب ( اليزيدية ) الذي يريدون أن يجعلون من فاسق فاجر متهتك سكير .. قتل الصحابة الكرام وإستباح حرمة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وإغتصب جيشه بنات الأنصار بجوار قبر رسول الله فيريدون بنصبهم أخزاهم الله أن يجعلون منه .. أميرا على المؤمنين وهو أمير الفاسقين .. ثم يحاولن أن ينفون عنهم صفة النصب .. فإذا كان مدح يزيد الفاسق ليس نصبا فماذا يكون النصب إذن ؟؟

أما مساواة يزيد وابيه وجده بعبدالله بن عمر وعمر الفاروق رضي الله عنهما .. فهذا لايفعله إلا فاجر متنقّص في مقام عمر رضي الله عنه وإبنه .. فلله در الذهبي على قوله .. فيزيد ومعاوية وابي سفيان بجمعهم .. لايساوون شيئا إذا قورنوا بعبدالله بن عمر وعمر الفاروق رضي الله عنهما .. فهل يتساوى أهل السابقة في الإسلام بالطلقاء الذين لم يسلموا إلا بعد أن ملئت شعاب مكة المكرمة بجند الإسلام ؟؟ ولذلك كان يقول عمار بن ياسر : ماأسلموا هؤلاء بل إستسلموا .. ومن الظلم في حق عمر رضي الله عنه ومن الظلم في حق إبنه عبدالله رضي الله عنهما أن نساويهما بهؤلاء الطلقاء ..

فمن كانت له سابقة في الإسلام وفضل كبير وسيرة محمودة وإقتداء في سيرته بمحمد صلى الله عليه وسلم .. ليس كمن كان فاسقا ماجنا يشرب الخمر ويستبد بالبقية الفاضلة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومن الظلم أن نساوي معاوية بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. فهذا هو الفاروق رضي الله عنه الذي أعز الله به الإسلام .. أما معاوية فهو الذي هدم أركان الخلافة الراشدة وقوّض أساساتها .. وجعلها ملكا عضوضا ظالما ورّثه للفاسق يزيد .. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصف ملكه بالملك العضوض .. فكيف لعاقل منصف أن يساوي بين معاوية وعمر رضي الله عنه .. وبين يزيد الفاسق وعبدالله بن عمر رضي الله عنه ..

لايشك عارف بأن علماء الإسلام قاطبة موقفهم واضح وصريح من يزيد الفاسق .. فأخفهم قولا في يزيد هو من لم يجز سبّه وإعترف بأنه لايحبه .. كما قال الذهبي في ترجمة يزيد ( يزيد لانسبّه ولا نحبّه ) .. فقول الذهبي هذا يمثل قول أخف علماء الإسلام قولا في هذا الفاجر .. أما أقوال بعضهم فقد تفاوتت فمنهم من يذمّه وهذا قول السواد الأعظم من علماء الإسلام .. فهم على ذم يزيد .. أما أقوال بعض الذين تشددوا في قولهم عن يزيد .. فقد ذهبوا إلى تكفيره وإخراجه من الملّة ووصفوه بالمرتد .. وكان على رأس هؤلاء العلامة المقبلي فقد وصف يزيد بالمرتد .. فضلا عن قول الصنعاني والشوكاني .. أما علماء الشيعة قاطبة .. فلا نأخذ بأقوالهم ولا نلجأ إلى قول من أقوالهم في مسألة ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العلامة المقبلي يحكم بردّة يزيد بن معاوية ( راجع الصفحة 455 من كتابه العلم الشامخ طبعة دار البيان )


ومن البداهة أنه لايمدح الظالم إلا ظالم ولايمدح الفاسق إلا فاسق .. وبما أن علماء الاسلام قاطبة كان لهم قولا صريحا في ذم يزيد .. فمن الغريب أن تجد بعض اليزيدية اليوم يتجرأون ويتظاهرون بمدح رجل فاسق سكير إستباح جيشه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة الكرام .. وإغتصب جيشه بنات الأنصار وفضوا ألف بكر من بنات الأنصار .. وربطوا خيولهم فوق قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن الفاسق لايمدح إلا فاسقا مثله .. وهذا قول العلامة المقبلي .. وقد سقنا قول الحافظ إبن حجر في ذمّ يزيد .. وكذلك سقنا ترجمة يزيد الفاسق عند الإمام الذهبي .. ورأينا كيف إستهزأ الذهبي وإستخف بيزيد وبمعاوية وبأبي سفيان .. وسنحاول طرح أقوال العديد من علماء الإسلام المعتبرين في ذم الفاسق يزيد أخزاه الله ..

سلام

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-26-2007 الساعة 02:44 PM
 
قديم 05-26-2007, 03:13 PM   #24
الحمداني
حال جديد

افتراضي

اقتباس :
لاجديد سوى الإستتار خلف الشتائم .. ولا يلجأ إلى الشتائم سوى من كان مهزوزا ضعيفا

كاد المريب ان يقول خذوني

انا عندما وضعت هذا الموضوع قلت انني ناصبي ماذا تسمي هذا يامجوسي ؟؟

انت مازلت تلف وتدور وتضع صور الرقاع وقد رد عليها وقد بينا لك ان هنا ذم ليزيد وهناك تبرئة له

مما نسب اليه ولكنك بغل لايمشي إلا بالعصى


اقتباس :
ومن البداهة أنه لايمدح الظالم إلا ظالم ولايمدح الفاسق إلا فاسق .. وبما أن علماء الاسلام قاطبة كان لهم قولا صريحا في ذم يزيد .. فمن الغريب أن تجد بعض اليزيدية اليوم يتجرأون ويتظاهرون بمدح رجل فاسق سكير إستباح جيشه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة الكرام .. وإغتصب جيشه بنات الأنصار وفضوا ألف بكر من بنات الأنصار .. وربطوا خيولهم فوق قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن الفاسق لايمدح إلا فاسقا مثله .. وهذا قول العلامة المقبلي .. وقد سقنا قول الحافظ إبن حجر في ذمّ يزيد .. وكذلك سقنا ترجمة يزيد الفاسق عند الإمام الذهبي .. ورأينا كيف إستهزأ الذهبي وإستخف بيزيد وبمعاوية وبأبي سفيان .. وسنحاول طرح أقوال العديد من علماء الإسلام المعتبرين في ذم الفاسق يزيد أخزاه الله ..

يكفي لذمك ان اقول لك انك مجوسي

الموضوع ليس دفاعا ولاحبا في يزيد الموضوع بحثا عن الحقيقة التي لاتريدها ان تتضح للناس

وتريد اخفاء المتسبين الحقيقيين بمقتل الحسين رضي الله عنه


اقتباس :
إستباح جيشه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل الصحابة الكرام .. وإغتصب جيشه بنات الأنصار وفضوا ألف بكر من بنات الأنصار .. وربطوا خيولهم فوق قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

هذا الكلام لاتستطيع ان تثبته وحتى لو كررته مائة مرة .


قال الإمام مالك "كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر(صلى الله عليه وسلم)
 
قديم 05-26-2007, 03:59 PM   #25
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


قلنا لك وكررنا بأننا لاننزلق إلى هذا الإنحدار .. فعندنا الحجة الدامغة التي نستطيع من خلالها إثبات صحة مانقول .. فالشتائم لن تجدي نفعا لمن أراد الإستتار خلفها .. فالضعيف المتهالك هو من يحاول الإستتار خلف أكوام العبارات والشتائم .. فهذا الحافظ إبن حجر والحافظ الذهبي والعلامة المقبلي .. يكذّبون ويدحضون مزاعم وتخرّصات من يمدح يزيد الفاسق المذموم .. فهاهم يثبتون بأن يزيد فاسق مذموم .. فهل هؤلاء العلماء من المجوس عندما ذمّوا يزيد الفاسق ؟؟ .. وحتى نحسم الخلاف مع من حاول مدح الفاسق يزيد .. وحاول إختلاق الفضائل والمناقب لهذا الفاسق السكير نقول التالي :
من قال بأن يزيد ممدوح وله مناقب وفضائل .. قلنا : يرد عليه ويكذّبه الحافظ إبن حجر والامام الذهبي والعلامة المقبلي والسواد الأعظم من علماء المسلمين ويدحضون كل الأكاذيب التي حاول المادح التشبّث بها .. فهم قد ذهبوا إلى ذم يزيد .. وبما أن الراجح هو ان يزيد مذموم عند السواد الأعظم من علماء الإسلام .. وإن قيل بأن يزيد مذموم .. قلنا : هذا ما ذهبنا إليه ..
وبعد أن سقنا قول الحافظ إبن حجر والعلامة المقبلي والحافظ الذهبي في ذمهم ليزيد الفاسق .. هانحن نسوق ناذكره الحافظ السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء الصفحة 167 طبعة دار ابن حزم .. حتى نقطع ألسن مادحي الفسقة ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحافظ جلال الدين السيوطي ينقل أقوال العلماء في ذم يزيد الفاسق


الخلاصة : الراجح عند السواد الأعظم من علماء المسلمين أن يزيد مذموما .. وهناك قلّة من اليزيدية التي حاولت تبرئة يزيد من كل قبائحه أخزاه الله وأخزاهم ( فلا يمدح الفاسق الا الفسقة ) .. وبما أن الراجح هو ذم يزيد .. فلماذا الأخذ بالمرجوح وترك الراجح ؟؟
الحقيقة : الحقيقة التي يقرّها السواد الأعظم من علماء الاسلام هي : أن يزيد فاسق شارب للخمر تارك للصلاة مقارف للكبائر والموبقات .. هذا من حيث سلوكه الخاص .. أما من حيث أثره السيئ على المسلمين فهو كالتالي :

حتى يمكّن لملكه العضوض ويستمر له الحكم ويستقر .. قام جيشه بقتل أفاضل الصحابة .. وهاجم جيشه المدينة المنورة وأخاف أهلها وأرعبهم .. ومن أخاف أهل المدينة ملعون بنص الحديث الذي رواه مسلم وأحمد كما ذكر السيوطي .. إذن فيزيد ملعون بإخافته لأهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكيف يكون الملعون ممدوحا ؟؟ .. ولم يكتف يزيد بهذا .. فقد أرسل جيشه لمقاتلة إبن الزبير وهاجم مكة المكرمة .. ورمى جيشه البيت الحرام بالمنجنيق حتى إحترقت الكعبة المشرفة .. فأنظروا لهذا الفاجر الفاسق يزيد بن معاوية الذي لايقيم حرمة لبيت الله الحرام ولا لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهل بعد هذه المخازي من خزي ؟؟ قبّح الله يزيد وأخزاه وأخزى كل من يرضى بأفعاله ..





سلام

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-26-2007 الساعة 04:29 PM
 
قديم 05-26-2007, 04:44 PM   #26
الحمداني
حال جديد

افتراضي

هذا الموضوع خرج من ايدي الموجوس والرافضة واعداء الحق

والايام تثبت ان جريمتهم اكبر من جريمة يزيد وفروخ الرافضة يحاولون اخفاء هذا بطبع الرقاع

وقد قلنا ونقول ونكرر

كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر(صلى الله عليه وسلم)


و
اقتباس :
بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .

لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .



و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .



و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .
و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ،

إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .

قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .

و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .

فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .

و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .

و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :

انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب

حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب

فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب

كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب

غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب

و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب

كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .

لايوجد اي ادلة قاطعة تدين يزيد كل هذا كذب الروافض وهم اول من بدأ بكتابة التاريخ فقد عرفوا بالكذب والدجل

ولايجاريهم احد من فرق المسلمين فنقل منهم الكثير من الكذب والقصص والروايات التاريخية الغير صحيحة

ومع الاسف صدقهم كثير من المسلمين وكما ترون لايوجد اسانيد صحيحة على التهم بحق معاوية وابنه ولايستطيع

احد ان يثبتها .
 
قديم 05-26-2007, 04:44 PM   #27
الحمداني
حال جديد

افتراضي

هذا الموضوع خرج من ايدي الموجوس والرافضة واعداء الحق

والايام تثبت ان جريمتهم اكبر من جريمة يزيد وفروخ الرافضة يحاولون اخفاء هذا بطبع الرقاع

وقد قلنا ونقول ونكرر

كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر(صلى الله عليه وسلم)


و
اقتباس :
بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .

لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .



و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .



و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .
و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ،

إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .

قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .

و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .

فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .

و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .

و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :

انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب

حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب

فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب

كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب

غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب

و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب

كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .

لايوجد اي ادلة قاطعة تدين يزيد كل هذا كذب الروافض وهم اول من بدأ بكتابة التاريخ فقد عرفوا بالكذب والدجل

ولايجاريهم احد من فرق المسلمين فنقل منهم الكثير من الكذب والقصص والروايات التاريخية الغير صحيحة

ومع الاسف صدقهم كثير من المسلمين وكما ترون لايوجد اسانيد صحيحة على التهم بحق معاوية وابنه ولايستطيع

احد ان يثبتها .
 
قديم 05-26-2007, 05:03 PM   #28
الحمداني
حال جديد

افتراضي

تنقل اقوال العلماء

وضرب عمر بن عبد العزيز لمن قال ليزيد امير المؤمنين

ولاتذكر ان نفس الامير ضرب من اساء لأبوه عشرين سوطا ؟؟

والحديث الذي ذكرت في اعلى الصفحة ضعيف اليس كذلك (بسند ضعيف)

وهو مروي عن الرسول عليه الصلاة والسلام لاحظوا مروي عن الرسول بحق يزيد وضعيف

فما بالك بكتاب التاريخ ؟؟؟

والله حالة
 
قديم 05-26-2007, 11:11 PM   #29
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

لماذا تتقاذفون صراحة بالتهم وبالتكفير .. ليس الحمداني ناصبيا لانه لم يصرح بكراهيته لال البيت وليس المستر كي مجوسيا لانه لم يقل انه يعبد النار .. وليست سقيفة الشبامي ساحة للتقاذف بالتهم وبالتكفير

اني سأغلق هذا الموضوع مالم يقم الشبامي بفتحه من جديد .............
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دبلوماسيون : مجلس الأمن يصوت خلال أيام على مشروع قرار يطالب صالح بتوقيع المبادرة و يشدد على محاسبة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-12-2011 12:28 AM
صنعاء" رسائل من أمير حرب" زنقة"زنقة"؟؟؟؟؟؟؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-04-2011 01:09 AM
نجاة أمير قطر من محاولة إنقلاب فاشلة في قطر ابونورا الســقيفه العـامه 1 03-02-2011 11:05 PM
من أعلام بور معالي وزير النفط والمعادن أمير سالم بن علي العيدروس ابوإياد الســقيفه العـامه 4 02-18-2011 01:00 AM
حضرموت" تنصيب الحكم / سليمان بن عبدالله بن علي الشبيبي النهدي حكم لقبيلة يزيد معروف حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-20-2010 12:56 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas