المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رحمـــــة الحبيــــــــب " صلى الله عليه وسلم "

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2007, 06:07 PM   #11
al-shibami
حال نشيط
 
الصورة الرمزية al-shibami


غفر الله لك أخينا العاشق وأيدك بنصره وفتح عليك والله ماقصرت جمعت بموضوعك خيرية القائل وخيرية المقال والأعظم خيرية المقال فيه صلى الله عليه وسلم ..... أكرمك الله كما أكرمتنا بهذه الدرر ... أحسنت وللأمام

يارب صلي على النبي محمد ... ماغردت في الأيك ساجعة الربا
يارب صلي على النبي وآله ... ما أمت الزوار مسجد يثربا
صلوا على من تدخلون بهديه ... دار السلامة تبلغون المطلبا
صلوا على من ظللته غمامة ... والجذع حن له وناصر في الصبا
ياأيها الراجون خير شفاعة ... من أحمد صلوا عليه وسلموا
صلى وسلم ذو الجلال عليه ... مالبى ملبٍ أو تحلل محرمُ
وعلى قرابته المقرر فضلهم ... وعلى صحابته الذين همُ همُ
جادو علو سادو حمو ... فهم على الست الجهات الأنجمُ
والتابعين لهم بإحسان فهم ... نقلوا لما حفظوه منهم عنهمُ

تحياتي للجميع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
فيارب عاملنا بلطفك فإننا --- نرى بجميل الظن ما أنت فاعل
أعذنا من الأهواء والفتن التي --- أواخرها توهي القوى والأوائل
وحبب إلينا الحق واعصم قلوبنا --- من الزيغ والأهواء ياخير عاصم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2007, 06:24 PM   #12
al-shibami
حال نشيط
 
الصورة الرمزية al-shibami

Thumbs up حياااااااااااااااك

تسلم أخينا عاشق القبة وجزاك الله خير ، والله ماقصرت جمعت بموضوعك خيرية القائل وخيرية المقال والأعظم خيرية المقال فيه صلى الله عليه وسلم ..... أكرمك الله كما أكرمتنا بهذه الدرر ... أحسنت وللأمام

يارب صلي على النبي محمد ... ماغردت في الأيك ساجعة الربا
يارب صلي على النبي وآله ... ما أمت الزوار مسجد يثربا
صلوا على من تدخلون بهديه ... دار السلامة تبلغون المطلبا
صلوا على من ظللته غمامة ... والجذع حن له وناصر في الصبا
ياأيها الراجون خير شفاعة ... من أحمد صلوا عليه وسلموا
صلى وسلم ذو الجلال عليه ... مالبى ملبٍ أو تحلل محرمُ
وعلى قرابته المقرر فضلهم ... وعلى صحابته الذين همُ همُ
جادو علو سادو حمو ... فهم على الست الجهات الأنجمُ
والتابعين لهم بإحسان فهم ... نقلوا لما حفظوه منهم عنهمُ

تحياتي للجميع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2007, 03:21 PM   #13
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالأطفال والشيوخ

الأدب مع الكبار والصغار :

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قالَ : قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَلم يَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنا )) وفي رواية : " ويعرف لعالمنا " رواه الترمذي وقال : حسن صحيح واللفظ له وأحمد .. أي من لا يكون من أهل الرحمة لأطفالنا ومن التوقير ولم يعظم كبيرنا وهو شامل للشاب والشيخ ..

عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : « مَا أَكْرَمَ شَابٌ شَيْخاً لِسِنِّهِ إِلاَّ قَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ » ..
حبه للحسن والحسين وأسامـــة :

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ، ثم يضُمُّهما ثم يقول : " اللهم ارحمهما فإني أرحمهما " رواه البخاري ..

وروى الشيخان والترمذي عن البراء رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه يقول صلى الله عليه وسلم : (( اللهم إني أحبه فأحبه )) .

عن أنس رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال : " الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة رضي الله عنها : " أدعي أبني فيشمهما ويضمهما إليه " رواه الترمذي ؛ قال هذا حديث غريب ..

عن عائشة رضي الله عنها : أن أسامة عثر بعتبة الباب فدمي. قال: فجعل النبيّ صلى الله عليه وسلم يمصه ويقول : « لَوْ كَانَ أُسامَةُ جارِيَةً لَحَلَّيْتُها وَلَكَسَوْتُها حَتَّى أُنْفِقَها» ..

تقبيل الأطفال :

عن عائشةَ رضيَ اللّه عنها قالت : (( جاء أعرابيٌّ إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال : تقبلونَ الصبيانَ فما نُقبّلهم ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " أوَ أملك لك أن نَزعَ اللّهُ من قلبِكَ الرحمة ؟! " )) رواه البخاري ..

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ابني علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً قط ! فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( من لا يَرحَمُ لا يُرحَم ) رواه البخاري ..

مسحه على خدود الأطفال :

عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال : (( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الأُولَى ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ. فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِداً وَاحِداً. قَالَ: وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي. قَالَ : فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْداً أَوْ رِيحاً كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ )) رواه مسلم ..

ابراهيم بن رسول الله :

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه – أي في حالة الاحتضار – فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ! فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة " ، ثم اتبعها بأخرى فقال : " العين تدمع ، والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " رواه البخاري ..

وعن أنس رضي الله عنه قال : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ابراهيم مسترضعاً له في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخلن – أي يعلو منه الدخان – وكان ظئره قيناً ، فيأخذه – أي فيأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ابنه ابراهيم المسترضع – فيقبله ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي ابراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ابراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له ظئرين تكملان رضاعه في الجنة )) أي مات في سن رضاع الثدي وأن له مرضعتين تتمان له رضاع سنتين ، فإنه توفي وله ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ، رواه مسلم في صحيحه ..

بكائه على الصبي المحتضر :

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : " أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه : إنَّ ابناً لي قُبض ، فأتنا. فأرسل يُقرئ السلام ويقول :" إن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده بأجل مسمى . فلتصبر ولتحتسب " فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتيها . فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال ، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنَّه قال : كأنها شَنَّ ففاضت عيناه . فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : (( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )) ..

يحمل أمامة ويصلي بها :

عن أبي قتادةَ رضي الله عنه قال : ( خرجَ علينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأُمامَة بنتُ أبي العاص على عاتِقه فصلى ، فإذا ركعَ وضعها، وإذا رفعَ رفعَها) رواه البخاري ..

ومن شفقته صلى الله عليه وسلم ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته ، فيحتاج أن يحملها إذا قام ، واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد فقدم الثاني، ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك لبيان الجواز ..

ويحمل قثم وعبيد الله معه على البعير :

عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : لو رأيتني وقُثَمَ وعبيد الله ابني عبَّاس ونحن صبيان نلعبُ إذ مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على دابة ، فقال : ارفعوا هذا إليّ ، قال : فحملني أمامه وقال لقثم : ارفعوا هذا إليّ فجعله وراءه ، وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم ، فما استحى من عمِّه أن حمل قثماً وتركه ، قال : ثم مسح على رأسي ثلاثاً وقال كلما مسح : اللهم اخلف جعفراً في ولده » قلت لعبد الله : ما فعل قثم ؟ قال : استشهد ، قلت : الله أعلم بالخير ورسوله بالخير ؟ قال : أجل » رواه أحمد ورجاله ثقات ..

حق اليتيـــــم :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه " رواه ابن ماجة ..

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان " وألصق إصبعيه السبابة والوسطى ، رواه ابن ماجة ..

المسح على رأس اليتيـــــم :

عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له : « إن أردت تلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم » الحاكم في المستدرك ..

عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله ، كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات ، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ، وقرن بين أصبعيه » رواه أحمد وقال حديث غريب ..

العمير والنغير :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللّهِ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً. وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ. قَالَ: أَحْسِبُهُ قَالَ: كَانَ فَطِيماً. قَالَ: فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللّهِ فَرَآهُ قَالَ: «أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» قَالَ: فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ )) وفي يوم من الأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم عميراً يبكي فقال : " ما يبكيك يا عمير ؟ " فقال : يارسول الله لقد مات النغير . فجلس النبي صلى الله عليه وسلم ساعة يلاعبه ، فمر الصحابة فوجدوا النبي يلاعب عميراً ، فنظر إليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " مات النغير فأردت أن ألاعب العمير" رواه البخاري ..

لعب البنات :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على بالحق وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم " ، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال : " دعهما " ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال : " تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: " دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال : " حسبك " قلت : " نعم "، قال : " فاذهبي " رواه البخاري ..

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤوفاً رحيماً ، حسن الخلق والمعاشرة بالمعروف مع الأهل والأزواج وغيرهم وقد قالت السيدة عائشة : « وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية العربة حديثة السن» فأنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حباً بليغاً ، وتحرص على إدامته ما أمكنها ولا تمل ذلك إلا بعذر من تطويل ..

دعها تلعب بخاتم النبوة :

عن أم خالد بنت خالد بن سعيد رضي الله عنها قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعليَّ قميص أصفر . قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : سَنَه سَنه، قال عبدُ اللّه وهي بالحبشية: حسنة ، قالت: فذَهبتُ ألعبُ بخاتم النبوَّةِ، فزَبرَني أبي. قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: دَعْها. ثم قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : أبلِي وأخْلِقي، ثم أبلي وأخْلِقي ، ثم أبلي وأخْلِقي. قال عبد اللّه : فبقِيتْ حتى ذكر.. يعني من بقائها» رواه البخاري ..

رفقه بخادمه الصغير :

قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه : كَانَ رَسُولُ اللّهِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقاً. فَأَرْسَلَنِي يَوْماً لِحَاجَةٍ فَقُلْتُ : وَاللّهِ لاَ أَذْهَبُ. وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللّهِ . فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ. فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي. قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ. فَقَالَ: « يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ ؟ » قُلْتُ: نَعَمْ. أَنَا أَذْهَبُ ، يَا رَسُولَ اللّهِ " رواه مسلم ..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 04:22 AM   #14
شيخ المناصب
حال نشيط

افتراضي

بارك الله فيك يا عاشق القبه الخضراء وشكراً لنقلك هذي الصفات الحميدة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2007, 08:47 PM   #15
aljohery.com
حال جديد

افتراضي

يسلموووووووووووووووووووووو
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007, 11:34 PM   #16
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

رحمته صلى الله عليه وسلم بالنســــــــــاء

حبه صلى الله عليه وسلم للنساء :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حُبِّبَ إليَّ : النساء والطيبُ ، وجُعل قرة عيني في الصلاة )) رواه النسائي وأحمد واللفظ لهما حديث حسن ..

عن أنس رضي الله عنه قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مُقبلين قال : حسبت أنَّهُ قال : من عُرسٍ ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم مُمثِلاً فقال : (( اللهم أنتُم مِن أَحبِّ النَّاس إِليَّ )) قالها ثلاث مرار " رواه البخاري ، ولولا هذا الحب منه صلى الله عليه وسلم لما أكثر من توصيته بهم ولما رفع من قدرها بعد أن كانت ضعيفة وليس لها حق في الجاهلية ، فكان هذا مناسباًَ أن تجد المرأة مكاناً عظيماً في قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم وياله من شرف كبير تميزن به ..

حـــــــــــق الأم :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك " رواه البخاري ..

حــق الأرملـــــة والمسكين :

أخرج أبو يعلى ما رواه أبو هريرة رفعه : (( أنا أول من يفتح باب الجنة ، فإذا امرأة تبادرني فأقول : من أنت ؟ فتقول : أنا امرأة تأيمت على أيتام لي )) ..

وكان لا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي لهما الحاجة وقال عنهم في حديث أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل ، الصائم النهار )) رواه البخاري ..

والساعي هو الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين من معونة ونفقة ، والأرملة بالراء المهملة التي لا زوج لها سواء كانت تزوجت أم لا، وقيل هي التي فارقت زوجها، قال ابن قتيبة: سميت أرملة لما يحصل لها من الإرمال وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال أرمل الرجل إذا فني زاده ، والمسكين هو من لا شيء له، وقيل من له بعض الشيء ..

بكاء الطفل سبب في تخفيف الصلاة :

عن أبي قتادةَ رضي الله عنه أنه قال: قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إني لأقومُ في الصلاةِ أُريدُ أن أطوِّلَ فيها، فأَسمعُ بكاءَ الصبيِّ فأَتجوَّزُ في صلاتي كراهِيةَ أن أشُقَّ على أُمِّهِ ) رواه البخاري ..

حق الجـــار والنساء :

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا )) رواه البخاري ،
فجعل هنا من أساس الإيمان بالله واليوم الآخر وسبباً رئيسياً له أن لا تؤذي جارك بأي شئ كان سواء بالقول والسب والشتم ، أو بالفعل بوضع الأذى أمام بيته أو بتسليط أبناءك يؤذون أبناءه أو بإزعاجه في نومه أو غير ذلك ، وتحسن إليه إلى أبعد الحدود وتترفق به .. والجار هنا ليس فقط الذي يفصل بينك وبينه جدار واحد إنما قال العلماء فيه أنه قد يصل إلى أربعين بيتاً من كل جهة ، وإذا كان هذا الجار قريباً لك فإن له حقان : حق الرحم وحق الجار وقال في رسول الله : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ، وحتى وإن كان يهودياً فلا يسقط عنه حق الجار فإنه قد كان لرسول الله جاراً يهودياً وكان هذا الجار يؤذيه كثيراً وفي يوم من الأيام استفقد أذاه فلم يجده فلما ذهب إليه وجده مريضاً وعاده .. وكان هذا سبباً في إسلام الجار اليهودي ..

وبعد هذا العرض لأهمية حق الجار قرن معه حق النساء ووصى بهن ليُظهر عظم حقهن أيضاً فالمرأة هي الأم والأخت والخالة والعمة والجدة والبنت والحفيدة .. فالنساء خلقن من أصل معوج ، وهي عوجاء مثل الضلع لكون أصلها منه .. فعلى الرجل أن يتركها على اعوجاجها في الأمور المباحة ، ويعمل على مداراتها لاستمالة النفوس وتألف القلوب، ويأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن، وأن من رام تقويمهن فإنه الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه ، فكأنه قال: الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها..

من وصاياه للسرايا التي يبعثها للقبائل المشركة :

عن أنَسُ بنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: « انْطَلِقُوا باسْمِ الله وَبالله وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله ، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً وَلاَ طِفْلاً وَلا صَغيراً وَلا امْرَأةً ، وَلا تَغُلُّوا وَضُمُّوا غَنَائِمَكُم وَأصْلِحُوا وَأحْسِنُوا إنَّ الله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ » رواه أبو داود ..

رفقاً بالقواريـــــر :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له ، فحدا الحادِي فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( ارْفقْ يا أَنجَشهُ ، ويحك بِالقَوَارِير )) رواه البخاري .

بساطته وسماحته بالنساء :

عن سعدَ بنَ أبي وقاص قال : « استأذنَ عمرُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعندَهُ نساءٌ من قُريشٍ يُكلِّمنَهُ ويَستكثرنَهُ عاليةً أصواتهنَّ ، فلما استأذنَ عمرُ قمنَ يبتَدرْنَ الحجابَ ، فأذنَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يضحكُ ، فقال عمرُ: أضحَكَ اللهُ سِنَّكَ يارسولَ الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عَجِبتُ من هؤُلاء اللاتي كنَّ عِندي ، فلما سمِعنَ صوتكَ ابتدَرنَ الحجابَ ". قال عمرُ: فأنتَ يا رسولَ اللهِ كنتَ أحقَّ أن يَهبْنَ ، ثم قال : أي عدوّاتِ أنفُسِهنَّ ، أتهبننَي ولا تَهبنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلنَ: نعم، أنت أفظُّ وأغلظُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيدهِ، ما لِقَيكَ الشيطانُ قطُّ سالكاً فجّاً إِلاّ سَلكَ فجّاً غيرَ فجك » رواه البخاري ..

لم يضرب أحداً قط :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا بيده قط ، ولا امرأة ، ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل من شئ قط ، فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيئا من محارم الله ، فينتقم لله )) رواه ابن حبان في صحيحه ..

ينصح أهل بيته بالرفق :

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( يا عائشة أرفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق )) وفي رواية :" إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " رواه أحمد والمنذري وقال رواتهما رواة الصحيح ..

نساء قريش :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّهُ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نساء قريشٍ خيرُ نساءٍ ركِبنَ الإِبل : أحناهُ على طِفلٍ ، وأرعاهُ على زوجٍ في ذات يدِه » رواه البخاري .

برحمتها لأولادها دخلت الجنة :

عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت : جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا. فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ. فَأَعْطَتْ كُل وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً. وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلُهَا. فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا. فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا، بَيْنَهُمَا. فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا. فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللّهِ . فَقَال َ: « إِنَّ اللّه قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ. أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ » رواه مسلم ..

عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني ، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة ، فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ، فقال : (( من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )) رواه البخاري ..

رحمة الأم بولدها :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: « قَدِمَ على النبيّ صلى الله عليه وسلم سَبيٌ، فإذا امرأةٌ من السبي تحلب ثَديَها تَسقي ، إذا وَجدَت صَبيّاً في السبي أَخَذَته فألصَقَتْه ببَطنها وأرضَعَتْه. فقال لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أتُرَونَ هذهِ طارحةً وَلدَها في النار؟ قلنا: لا، وهي تَقدِر على أن لا تَطرَحهُ. فقال: اللّهُ أرحمُ بعبادِه من هذهِ بولَدِها» رواه البخاري ..

وصيتـــه بالبنات :

عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر يعني ابن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ يَؤْويِهُنَّ، وَيَرْحَمْهُنَّ، وَيُكَفُلهُنَّ، وَجِبَتْ لَهُ الجَنَّةُ البَتّة» قال: قيل: يا رسول الله فإن كانت اثنتين؟ قال: «وَإنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ» قال: فرأى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة لقال: «وَاحِدَة» رواه أحمد ..

وزاد ابن ماجه ” وأطعمهن وسقاهن وكساهن ” وفي حديث ابن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن " وفي حديث جابر عند أحمد وفي الأدب المفرد ” يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ” ..

حديث ابن مسعود رفعه ” من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه ” أخرجه الطبراني بسند واه .. وفي الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالبا عن القيام بمصالح أنفسهن، بخلاف الذكور لما فيهم من قوة البدن وجزالة الرأي وإمكان التصرف في الأمور المحتاج إليها في أكثر الأحوال ..

فضل تربية البنات :

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من آوى يتيماً إلى طعامه وشرابه أوجب الله الجنة البتة ، إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر. ومن عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات فأدبهن ورحمهن حتى يغنيهن الله أوجب الله له الجنة )) فقال رجل : يارسول الله واثنتين ؟ قال : واثنتين - حتى لو قالوا أو واحدة لقال واحدة - ، ومن أذهب الله بكريمتيه وجبت له الجنة " قيل : يارسول الله ! وماكريمتاه ؟ قال : عيناه )) رواه في شرح السنَّة واسناده حسن ..

ترغيب المسلمين بحب البنات :

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من ولدت له ابنة فلم يئدها ، ولم يهنها ، ولم يؤثر ولده عليها ـ يعني الذكر ـ أدخله الله بها الجنة » مسند الإمام أحمد ..
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2007, 03:41 AM   #17
أسد الله
حال جديد


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق القبه الخضراء ; 01-06-2008 الساعة 11:59 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2007, 12:31 AM   #18
YemenihoneY
حال نشيط

افتراضي

يعطيك العافيه
  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2008, 12:03 PM   #19
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالخدم والعبيد

لا تعيير غلامك :

عنِ المَعْرورِ قال: لَقِيتُ أبا ذَرٍّ بالرَّبَذةِ وعليهِ حُلَّة، وعلى غُلامِه حُلَّة، فسألتُه عنْ ذلكَ فقال: إِنِّي سابَبْتُ رَجُلاً فعَيَّرتُه بأمِّه، فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: « يا أبا ذَرّ، أعَيَّرتَهُ بأمِّهِ؟ إِنَّكَ امرُؤٌ فيكَ جاهِليَّة. إخْوانُكمْ خَوَلُكمْ، جَعَلَهمُ اللّهُ تحتَ أيدِيكُمْ. فَمَنْ كانَ أخوهُ تحتَ يدِه فلْيُطْعِمْهُ ممّا يأكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولا تُكلِّفوهمُ ما يَغْلِبُهم، فإنْ كلَّفتموهُم فأعِينوهُم » رواه البخاري ..

أحرج الحقوق :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة " رواه ابن ماجة ..

حقوق المملوك :

روى ابن حبان في صحيحه مرفوعاً : (( للملوك طعامه وشرابه وكسوته ولا يكلف إلا ما يطيق ، فإن كلفتموهم فأعينوهم ولا تعذبوا عباد الله خلقاً أمثالكم )) ..

وعن عمرو بن حريث أن النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجراً في موازينك )) رواه ابن حبان ..



عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : « أرقاءَكُمْ أَرقاءَكُمْ أَرقَاءَكُمْ أَطْعِمُوهُمْ مِمّا تَأْكُلُون وَاكْسُوهُمْ مِمّا تَلْبَسُونَ فَإنْ جَاؤوا بَذَنْبٍ لا تُرِيدُونَ أَنْ تَغْفِرُوهُ فَبِيعُوهُ عِبَادَ الله وَلا تُعَذِّبُوهُمْ » رواه أحمد وأبو داود ..



تفقده لخدم المسجد النبوي :

نعم لقد كان رسول الله رغم انشغاله في أمور الدعوة والجهاد وأمور الدولة الإسلامية إلا أنه لم ينسى حتى الخادمة أو الخادم الذي كان يخدم المسجد النبوي وينظفه ؛ فإنه افتقده يوماً وهنا يروي لنا أبو هريرة - رضي الله عنه - القصة بتفاصيلها وهي أن أسود رجلاً أو امرأة كان يقم المسجد فمات ولم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بموته فذكره ذات يوم فقال : ما فعل ذلك الإنسان ؟ قالوا مات يا رسول الله ، قال : أفلا آذنتموني ؟ فقالوا : إنه كان كذا وكذا قصته ، قال : فحقروا شأنه ، قال : فدلوني على قبره فأتى قبره فصلى عليه " رواه البخاري ..

إطعام الخادم أمر ضروري :

وقد كان كثيراً ما يوصي المسلمين بخدمهم الذين يخدمونهم ، ويوصيهم أن يطعموهم معهم ، فإن لم يفعلوا ذلك فيناولونهم بعض الطعام لئلا تنكسر أنفسهم ، وخوفاً على مشاعرهم وهذا مانحتاج إليه في أيامنا هذه ؛ فإنه إن كان من الواجب أن تطعمه معك فإنه من باب أولى أن لا تضربه ولا تهينه ولا تسبه كما يفعل الكثير في وقتنا الحاضر ، فإنها نفسٌ مؤمنة وربما تكون أفضل عند الله من رب الأسرة وهاهو سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يخبرنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : " إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه " رواه البخاري في كتاب العتق ومسلم ..

لا تضرب الخادم :

وعن معاوية بن سويد قال : كنا بني مقرن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحدة فلطمها أحدنا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أعتقوها ) قالوا : ليس لهم خادم غيرها قال : " فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها " رواه مسلم ..

ويشدد أيضاً من ضرب الخادم ولا يجد كفارة له إلا العتق روى مسلم وأبو داود وغيرهما مرفوعاً : (( من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته أن يعتقه ) ) . .

وهاهو خادمه أنس رضي الله عنه يحدثنا كيف كان تعامله صلى الله عليه وسلم معه فيقول : " خدمتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشرَ سنين ، فما سبَّني سبَّةً قط ، ولا ضربني ضربةً، ولا انتهرني، ولا عبَس في وجهي، ولا أمرني بأمر فتوانيتُ فيه فعاتبني عليه، فإن عاتبني أحدٌ من أهله قال : « دَعُوه ، فَلَوْ قُدِّرَ شَيءٌ كَانَ » ..

التنبيه لطريقة الضرب إن استلزم الأمـــر :

وروى أبو يعلي والطبراني: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا وصيفة له وهي تلعب فلم تجبه وقالت : لم أسمعك يا رسول الله ، فقال : " لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك " ..

اعفو عن خادمك :

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! كم نعفو عن الخادم ؟ فصمت ! ، ثم أعاد عليه الكلام ، فصمت ! فلما كان في الثالثة ، قال : " اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة " رواه أبو داود وإسناده حسن ..

التحذير من لفظ ربي وعبدي وأمتي واستبدالهم :

عن أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يقل أحدكم اسق ربك أطعم ربك، وضىء ربك ، ولا يقل أحدكم ربي وليقل سيدي ومولاي. ولا يقل أحدكم عبدي وأمتي وليقل فتاتي وغلامي» رواه أحمد ..

حبه صلى الله عليه وسلم للمساكين :

عن أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: « الَّلهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِيناً وَأَمِتْنِي مِسْكِيناً وَاحْشُرْنِي في زُمْرَةِ المَسَاْكِينِ يَوْمَ القِيَامَةِ » فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لِمَ يَا رَسُولَ الله ؟ قالَ: « إِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً ، يَا عَائِشَةُ لاَ تَرُدِّي المِسْكِينَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، يَا عَائِشَةُ أحِبِّي المَسَاكِينَ وَقَرِّبيهِمْ فَإِنَّ الله يُقَرِّبُكِ يَومَ القِيَامَةِ » قال أبو عِيسَى : هذا حَدِيثٌ غريبٌ ، رواه الترمذي ..
  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2008, 12:07 PM   #20
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالأعراب

بخل الأعرابي في دعائه :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه ، فقال أعرابي وهو في الصلاة : اللهم ارحمني ومحمداً ، ولا ترحم معنا أحداً فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابيّ : لقد حجرت واسعاً . يريد رحمة الله )) رواه البخاري ..

قال ابن بطال : أنكر صلى الله عليه وسلم على الأعرابي لكونه بخل برحمة الله على خلقه ، وقد أثنى الله تعالى على من فعل خلاف ذلك حيث قال : (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ )) (الحشر: من الآية10) ..

الأعرابي اللين بعد أن كان فظاً :

وروي أن أعرابياً جاءه يطلب منه شيئاً فأعطاه ثم قال : أحسنت إليك ؟ قال الأعرابي : لا ولا أجملت ، فغضب المسلمون وقاموا إليه ، فأشار إليهم أن كفوا ثم قام ودخل منزله وأرسل صلى الله عليه وسلم إليه شيئاً ثم قال : أحسنت إليك ؟ قال : " نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً " ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي من ذلك شئ فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب ما في صدورهم عليك )) ، قال : نعم . فلما كان الغد أو العشي جاء فقال صلى الله عليه وسلم : (( إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه فزعم أنه رضي أكذلك ؟ )) قال : " نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً " ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مثلي ومثل هذا مثل رجل له ناقة شردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً فناداهم صاحبها خلُّوا بيني وبين ناقتي فإني أرفق بها منكم وأعلم فتوجه لها بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض فردّها حتى جاءت واستناخت وشدّ عليها رحلها واستوى عليها وأني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار )) رواه أحمد .

ومن يتأمّل هٰذا الحديثَ العظيم ، يجد كمال حُسن عِشرته، وسياسته مع خلقِ الله، وشَفقته عليهم، ورحمتِه بهم، ومعاشرتِه معهم ، وكمالِ الحرصِ والجِدّ على نفعهم ، وتمامِ مُلاطفته للجاهلينَ لِحَمْلهِ لأذَاهُم ، وتحمّله عنهم ، ولا غرابة في أحوالهِ وصفاتِه لأنّه شَكُورُ لِرَبّه والشّكُور لله يكونُ في غايةِ الرِّفْعةِ والكمالِ في جميع الأفعال، وسائر الخِصال ..

أعرابي آخر فـــظ :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة حتى رأيت صفح أو صفحة عنق سول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ، فقال : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء » ..

قمة العدل هو عدل رسول الله :

حتى أُتي بقلائد من ذهب وفضة فقسمها بـين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال: يا محمد والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك تعدل، فقال: « وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكَ بَعْدِي » فلما ولي قال: «رُدُّوهُ عَلَيَّ رُوَيْداً» ، روى جابر: أنه كان يقبض للناس يوم خيبر من فضة في ثوب بلال فقال له رجل: يا رسول الله اعدل فقال له رسول الله : « وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَخَسِرْتُ إِنْ كُنْتُ لاَ أَعْدِلُ» ، فقام عمر فقال: ألا أضرب عنقه فإنه منافق فقال: « مَعَاذَ الله أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِـي » ..

بول الأعرابي في المسجد :

عن أبو هُريرةَ رضي الله عنه أنَّ أعرابياً بال في المسجد، فثار إليه الناسُ ليَقَعوا به، فقال لهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( دَعوهُ وأهريقوا على بولهِ ذَنوباً من ماء أو سَجْلاً من ماء ـ فإنما بُعِثتم مُيسِّرين ولم تُبعثوا مُعسرين )) رواه البخاري ..

حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - وَهُوَ عَمُّ إِسْحٰقَ - قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللّهِ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ : مَهْ مَهْ. فقَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لاَ تُزْرِمُوهُ. دَعُوهُ» فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ : «إِنَّ هٰذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هٰذَا لِلْبَوْلِ وَالْقَذَرِ. إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاَةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ» فَأَمَرَ رَجُلاً مِنَ الْقَوْمِ ، فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ، فَشَنَّهُ عَلَيْهِ " رواه مسلم والبخاري ..

صفح عن الأعرابي الذي أراد قتل رسول الله :

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : « غَزَونا مع رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم غزوةَ نجدٍ، فلمّا أدركَتْهُ القائلة وهو في وادٍ كثيرِ العِضاهِ فنزلَ تحت شجرة واستظلَّ بها وعلَّق سيفَه، فتفرَّقَ الناسُ في الشجر يستظِلُّون. وبَينا نحنُ كذلك إذ دَعانا رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، فجِئنا، فإِذا أعرابيٌّ قاعدٌ بين يديه فقال: إِنَّ هذا أتاني وأنا نائم، فاخترَطَ سيفي، فاستيقَظْتُ وهو قائمٌ على رأسي مخترطٌ سيفي صلتاً، قال: من يَمنعُكَ مني؟ قلت : الله. فشامَه ثمَّ قعد ، فهو هذا. قال: ولم يُعاقبْهُ رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم » رواه البخاري ..

زاهــــر الأعرابي :

عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : « أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلاً دميماً، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال الرجل : أرسلني من هذا، فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذاً والله تجدني كاسداً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: لكن عند الله أنت غال » رواه الإمام أحمد ..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 1 09-02-2016 10:26 PM
المولد النبوي الشريف / للكاتب القدير / حسن البار من السادة سقيفة الحوار الإسلامي 10 03-06-2011 07:48 AM
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 02-09-2011 01:34 PM
خمسون معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم المشجري العد يلي سقيفة إسلاميات 0 01-21-2011 10:36 AM
قصيدة بلسان امنا عائشة رضي الله عنها ,’, ابو عمر شماخ سقيفة عذب الكلام 3 11-20-2010 12:16 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas