هل نترك الجنوب العربي للمحتلين الجدد ؟

[شيخان اليافعي]

هل نترك الجنوب العربي للمحتلين

أخواني أبناء الجنوب العربي الغيورين على أرضكم يجب عليكم التفاعل مع التجمع الديمقراطي الجنوبي والدخول إلى موقع صوت الجنوب صوت الحرية والإستقلال والذي تم تأسيسه بجهود الرجال الشجعان من أبناء الجنوب العربي وبجهودهم الذاتية من أجل لم شمل أبناء الجنوب العربي في الوطن وخارجه للوصول إلى هدفنا الوطني وهو تحرير الجنوب العربي من أجلاف اليمن والذين دأبوا على نهب ثروة الجنوب وإذلال كل عنصر وطني يقاوم الإحتلال والدليل على ذلك الجرائم التي يرتكبها عساكر الإحتلال يومياّ ضد أبناء الجنوب العربي المسالمين والعزل من السلاح وحتى العسكري الجنوبي الذي لا زال يعمل لصالح قوات الإحتلال مجرد من السلاح لأنه جنوبي بينما زميله الشمالي يحمل الرشاش والمسدس وغيرها فهل هذه وحدة كما يزعم الدحابشة . فأنني أسأل الجنوبيون الذين لا زالوا يعملون مع سلطة الإحتلال هل ماتت ضمائركم وفقدتم رجولتكم وشجاعتكم في هذا الزمن بينما كنتم في الماضي موضع تقدير شعوب العالم وهل النضال ضد الإحتلال البريطاني مشروع وواجب وضد الإحتلال اليمني غير مشروع وليس واجب فكل الشعب بالجنوب العربي عايش البريطانيين قبل الإستقلال ووجدنا فيهم الإنسانية والإحترام للاّخرين ولم يقتلوا أحد من أبناء الجنوب العربي ويعودون إلى معسكراتهم دون التعرض لأي مواطن جنوبي وليس كما يفعل جنود الإحتلال اليمني منذ 1994م وحتى الأّن كما لم يصادر البريطانيين أي قطعة أرض أو ينهبوا أملاك أي مواطن جنوبي خلال فترة حكمهم للجنوب العربي والتي أستمرت 129عاماّ ويا ليتها أستمرت إلى الأّن ولأن الإستقلال من بريطانيا جلب لشعب الجنوب المأّسي والعذاب ولم يستفيد من خروج البريطانيين غير الخبازين اليمنيين وحكومة صنعاء حيث سيطرت العناصر الشمالية على الحزب الإشتراكي وسخروه لضرب العناصر الوطنية بالجنوب العربي وتدمير الجنوب وتشريد شعبه ومصادرة أملاك الميسورين من أبناء الجنوب العربي وتسليمها للمهاجرين اليمنيين وعند إستقلال الجنوب لم تفتح صنعاء سفارة لها في عدن كباقي دول العالم لأنها تخطط مع الشماليين المقيمين بالجنوب العربي بالسيطرة على الجنوب بأي طريقة كانت ولم يتنبه المسؤلين الجنوبيين لهذا المخطط بل أكتفى المسؤلين الجنوبيين بمراقبة أبناء بلدهم حسب توجيهات محسن الشرجبي وجماعته والذين كانوا يصفون كل جنوبي غيور على وطنه ويحذر أبناء الجنوب من الخطر القادم من صنعاء وأبناءها المقيمين على أرض الجنوب تحت شعار معارضة شمالية لنظام صنعاء بأنه رجعي ومنحرف ويمين رجعي ويسار إنتهازي وطغمة وزمرة وغيرها بينما بالواقع المعارضة الشمالية طابور خامس يعمل لتخريب نظام الحكم في الجنوب وإضعافه وتخريب سمعة الحزب الإشتراكي بين أبناء الجنوب حتى ينهالوا عليه وقت تتاح لهم الفرصة وتم فتح باب العضوية بالحزب الإشتراكي للشماليين حتى يكونوا أغلبية وتتم لهم السيطرة على الجنوب وتسليمه إلى بلدهم الأصلي اليمن وحتى من بقي من الجنوبيون كأعضاء باللجنة المركزية والمكتب السياسي لا يستطيعون تحريك أي شي ضد نضراءهم الشماليين حتى تمت السيطرة على الجنوب أرضاّ وشعباّ وتوحدت المعارضة الشمالية مع حكومة صنعاء لإحتلال الجنوب تحت شعار الوحدة ولمواجهة هذا الإحتلال يجب على أبناء الجنوب العربي توحيد كلمتهم وجمع صفوفهم ونسيان مأّسي الماضي حتى نستطيع دحر المحتلين الذين يحاولون ضرب الجنوبي بالجنوبي وإطالة فترة الإحتلال حتى يكملوا نهب ثروة الجنوب العربي وطمس هويته ولكن الشعوب الحرة لن ترضخ للإحتلال الهمجي وسيأتي يوم الخلاص .هذا وألف تحية وتقدير لكل مواطن جنوبي يقاوم ويرفض الإحتلال والخزي والعار للعملاء .

شيخان اليافعي 17/6/2006

[الدكتور أحمد باذيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي

هل نترك الجنوب العربي للمحتلين أخواني أبناء الجنوب العربي الغيورين على أرضكم يجب عليكم التفاعل مع التجمع الديمقراطي الجنوبي والدخول إلى موقع صوت الجنوب صوت الحرية والإستقلال والذي تم تأسيسه بجهود الرجال الشجعان من أبناء الجنوب العربي وبجهودهم الذاتية من أجل لم شمل أبناء الجنوب العربي في الوطن وخارجه للوصول إلى هدفنا الوطني وهو تحرير الجنوب العربي بل بدعم من امريكا واذنابها في المنطقة بهدف شرذمة المسلمين وشق صفهم هل النضال ضد الإحتلال البريطاني مشروع وواجب وضد الإحتلال اليمني غير مشروع وليس واجب فكل الشعب بالجنوب العربي عايش البريطانيين قبل الإستقلال ووجدنا فيهم الإنسانية والإحترام ولم يقتلوا أحد من أبناء الجنوب العربي ويعودون إلى معسكراتهم دون التعرض لأي مواطن جنوبي وليس كما يفعل جنود الإحتلال اليمني منذ 1994م خلال فترة حكمهم للجنوب العربي والتي أستمرت 129عاماّ ويا ليتها أستمرت إلى الأّن اتق الله يارجل ... لقد اضعت التمييز بين المسلم والكافر .......... تساوي بين وحدة المسلمين وبين الاستعمار الصليبي ..... معاذ الله لقد اصابك الجنون !

	المسلم الذي يقرأ القرآن الكريم يوميا ويؤمن بمافيه لن يرضى بأن يكون داعية لانفصال أو تفريق.. ونقول اننا لسنا فقط شعب واحد ولكننا ايضا جزء من أمة واحدة .. العالم يااخوتي يتجه الى التكتل والتوحد .. و نجد من بيننا من يدعو الى الفرقة في اطار الشعب الواحد!! اتقوا الله وانيبوا اليه ايها المفرقون ... رحمة بانفسكم .. الفتنة يااخوتي أشد من القتل..أما الوحدة فسنصونها بحدقات أعيننا ..ومسكنها شغاف القلب. ولاتخلطوا بين الفساد و الوحدة.. فالفساد كان في عهد الانفصال اشد انه فساد الدين والمعتقد والعياذ بالله.. .." وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون" الاصلاح مطلب كل مواطن .. لن نسكت عن الفساد .. سنصرخ بأعلى اصواتنا في وجه كل مفسد ولكن لن نسمح لأي كان أن يتطاول على وحدتنا.. فهذالايجوز يأاحبتي..ابعدوا الوحدة يا أخوتي عن الأخذ والرد.. فهي من الثوابت

[مسكين متغرب]

ولاكن ياخي العزيز صدقني قوتنا في وحدتنا واما انك تقول هذا شمالي وهذا جنوبي
صدقني لم يستمع لك احد ولاكن قل تعالو نناضل ونحارب كل فاسد في اليمن وشوف
الناس سايلتفون من حولك المنطق والعقل يقول الخير في الوحده000000
صحيح فيه ناس يشوهو كل جميل في الوحده بافعالهم المشينه ومعك حق ان تحاربهم وانا معك في محاربتهم ويمكن اناس شرفاء كثير معنا والاهم من كل البشر هو خالق البشر
اخي انا معك انه فيه ظلم وفساد وقهر للشعب اليمني وواجب علينا ان نحاربه
اما لغة الاستسلام وحب الذات هذه فليس لها من مستمع واذا افترضنا جدلا ان
الجنوب مثل ماتقولتحرر لازم في يوم الايام ياتو ناس يطالبو بتحرير حضرموت
واخر يطالب بتحرير شبوه وعدن و0و0و0و
اخي الكريم ماعهدنا على ابناء يافع الشجعان استسالمهم بسهوله في وجه التحدي
فهم رجال الشدائد ولهم تاريخ ناصع البياض من النظال ضد المستعمر فهم
اكثر قبايل اليمن عدد وقوه ولك تحياتي

[بن سـالم]

خذلتوا الاستقلال عندما تم اعلان جمهورية اليمن الديمقراطية من جديد

وتطالبون الان الشعب ان يتبعوكم ..

لا والف لا ...

وسنبقى نسعى الى يمن موحد حر أبي

[ابوبدر]

نعم نعم ابن سالم ( المؤمن لايلذغ من حجر مرتين ) للة ذرك اصبت كبد الحقيقة بمقتل يجب ان نسعى الى يمن ديمقراطى فيدرالى حر ابى هذا هو القول الرصين المطالبة ( بالجمهورية اليمنية الاتحا
دية )
الشكر موصول للاخوة الكرام د احمد باديب ومسكين متغرب على الاراء السديدة والقيمة
الاخ شيخان ( واعتصموا بحبل اللة جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت اللة عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم )
الاتحاد من نعم المولى واذا وجد خلل الواجب اصلاح هذا الخلل وليس تمزيق الجسم اليس الامر كذلك ؟؟
بارك اللة فيكم جميعا وجمعنا على كلمة سؤاء وهدانا الى الطريق القويم وجنب البلاد والعباد كيد و شرور الاعداء والحمقى امين اللهم امين

[محمد الحمومى]

النداء الذى كتبته يصلح لزمان غير هذا الزمان
لا تنسوا ان الشعب قد عرفكم على حقيقتكم. قلتم ان الشماليين سيهتكون الاعراض فى تطبيلكم ثم هربتم الى شحن وهربتم اموالا الشعب الى البنوك الخارجيه.
عدتم ودخلتم المؤتمر او الاصلاح وبعضكم ظل على الاسم السابق مع شوية علاقات مع جهات امنيه
لا تتاجروا بقضية الجنوب فقد بعتموه لمن كان يعلمكم الماركسيه
كنتم مزايدين على الدوام. والفرد منكم لا يساوى شى امام رجاحة عقل العضو الحزبى من ابناء الشمال آنذاك.
انتم مارستم السحل , رحم الله عبدالفتاح اسماعيل , كان زعيما وقائدا , لكن انتم كنتم المزايدين على بعضكم البعض. لم يرتكب ابو صلاح رحمه الله الفظائع التى ارتكبتوها فى حق الجنوب . عملتم الانتفاضات وقلتم تجذير الصراع الطبقى , انتفض ماركس فى قبره وقال ليست هذه من اشتراكيتى العلميه فى شىء.
لقد فضحكم الله امام خلقه . وعرفكم الشعب على حقيقتكم بانكم مجردة رويبضه تنعقون مع كل ناعق
يروى هيكل الصحفى الكبير ان الراحل عبدالناصر فى رسالته الشهيره الى خروتشوف افاض له فى الحديث عن حقيقة الشيوعيين العرب بانهم مجرد عملاء وليسوا عقائديين , كما كان يتوهم خروتشيف, وانهم غدا سيصفقون لامريكا اذا انتهت مصالحهم الارتزاقيه مع موسكو. لقد حدث هذا فعلا على ايامنا هذه . يالك ياابا خالد من زعيم .

[صالح بن جسار]

الأخ الكريم / شيخان اليافعي
لماذا لا تقل يا أبناء اليمن تعالوا لنوحد صوفوفنا ونشبك بين أيدينا لندحر هذا الحكومة الفاسدة ونأسس ليمن قوي بوحدته وبوحدة أبناءه تعالوا وسوف ترى كيف سيكون الرد من باقي أبناء اليمن , ولكن أن تقول تعالوا لنعيد التشطير والمنازعات بين الشطرين , فهذا كلام لا يمكن أن يستمع إليه عاقل , يا أخي أعتقد أنك لم تزر أي نقطة تفتيش قبل الوحدة وإلا لما قلت هذا الكلام كان الأخ لا أخاه في القرية التي أمامه والأب لا يرى أبنه , أما الآن فالحمد لله ولا ينقص اليمن سوى حكومة مسئولة وتعمل على تطبيق القانون على الكل فعند أذ أعتقد أن كل من يدعو إلى دعواك سيعرف أنه على خطأ , فنحن بحمد الله توحدنا ولم يبقى سوى أن يهيئ الله لنا حكومة من أكفائنا .
والسلام ختام ,,, سام المليكي

[بن سـالم]

احط يدي بيد دحباشي ولا احط يدي بيد يافعي

[فؤاد ناصر البداي]

بداية يجب التذكير بأن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية قد تم وأنه يُعد مكسبا ثميناً للشعب اليمني بأكمله، وهو مكسب لا ينبغي النيل منه أو التفريط به بأي شكل من الأشكال، مهما توافقت أو تناقضت مصالح ورؤى الأطراف السياسية في الساحة اليمنية، وأن الوحدة قد وفرت المؤسسات السياسية الكفيلة بتوفير فرص مناسبة لإدارة الصراعات السياسية من خلالها، ووفقاً للقواعد المشروعة المتعارف عليها في كل بلاد العالم، بعيداً عن اللجوء إلى وسائل العنف المسلح، أو أي منطق يدعو لإعادة تقسيم البلاد من جديد، وكأن التقسيم هو حكمتنا الضالة في تحقيق دولة المؤسسات والقانون، فلو أن التقسيم كان حلاً ناجعاً للمشكلات التي تعاني منها شعوب العالم لأصبح التقسيم شريعة كل عاقل، ولأصبح في مجتمعنا اليمني منهجاً حياتياً يطل علينا كل بضع سنين وربما أشهر كلما طلت علينا مشكلة وتوفر من يبدي رغبته في أن يصبح حاكماً على منطقة معينة من اليمن. فعلينا نحن أبناء هذا الشعب أن نتعقل ولا نندفع خلف الدعوات التي تصور لنا الوضع بأن الوحدة قد جلبت لنا الويل ونحن نعلم جميعاً أن الوحدة كانت ولا زالت وستظل هدفاً اجتماعيا وسياسياً واقتصادياً لكل أبناء اليمن، ونعلم كذلك علم اليقين أن كل المشكلات التي عانينا منها جميعاً بعد الوحدة، لم تكن بسبب الوحدة ذاتها وإنما كانت نتيجة للعديد من العوامل والمتغيرات المحلية، والإقليمية، والدولية. التي قمت بدارستها وتحليلها في موقع آخر ولمن أراد الاطلاع أكثر عليها فعليه بتتبع هذا الرابط.http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=17927
من المؤكد أن كل مشكلة ولها حل بل أن هذه تعد من المسلمات التي لا يختلف عليها أحد تقريباً، وانطلاقاً من هذه النقطة يتعين على كل القوى السياسية في السلطة والمعارضة أن تكرس كل جهدها في البحث عن حلول لها، وأن يتم بحث كل مشكلة على حدة ومعرفة أبعادها وأسبابها والحلول المناسبة لها، وعلى قوى المعارضة تحديداً أن تثبت وجودها في الشارع بتقديم نفسها كبديل عن الحزب الحاكم في الحكم وتقدم بدائل حلول لتلك المشكلات وتسعى للترويج لها من خلال برامجها الانتخابية حتى تتمكن من الوصول إلى الحكم وتعالج تلك المشكلات، أما أن تأتي بعض القوى السياسية اليوم وتحاول إقناعنا بأن الوحدة هي المشكلة وتتخذ منها شماعة تعلق عليها نتائج أخطائها وفشلها في التغيير وتصور لنا الأمر بأن الخلاص يكمن في إعادة التقسيم وتربعها على سدة الحكم في هذا الجزء من البلاد أو ذاك متجاهلة أن الوحدة مطلب الشعب اليمني؛ فهذا أمر من وجهة نظري يدعونا كسياسيين ومثقفين إلى مراجعة التجارب السابقة وأن نتناولها بالنقد والتحليل للاستفادة من التجارب الماضية في تعزيز فرص إقامة دولة المؤسسات والقانون وتعزيز القيم الديمقراطية لما فيه مصلحة البلاد كلها، لا أن يتم ذلك من باب العودة من جديد بالدعوة إلى التقسيم والبحث عن تأصيل نظري يفتقر إلى أبسط قواعد المنطق، والبحث عن حجج تاريخية ليست سوى أخطاء شخصية من قبل قيادات حكمت البلاد سواء في الشمال أو الجنوب أو الوسط؛ وإنما من باب البحث الجاد عن الأسباب التي أدت إلى حدوث تلك الإخفاقات والبحث عن حلول عملية في إطار ما يتوفر من إمكانيات مؤسسية وقانونية وقنوات لتوصيل الآراء إلى أكبر شريحة من أوساط المجمع لتحويلها إلى ضغوط موجهة صوب النظام السياسي لاتخاذ السياسات الكفيلة بمعالجتها وإحداث التغيير المنشود.
كما أن مرحلة ما قبل إعادة تحقيق الوحدة لم تكن حافلة بالاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشود وهذا دليل على أن منطق العودة إلى مرحلة الشطرين لا تجد في تلك الحقبة من التاريخ حجة لتبريرها، فما هو مؤكد أن تلك الحقبة كانت في كلا الشطرين مليئة بالصراعات السياسية التي قضت على كل أمل في التنمية الحقيقية، إذاً لماذا نصر على المطالبة بإعادة استنساخ تلك الصورة، واستنساخ قياداتها ونمكنها من الحكم فما الجديد في ذلك سوى إعادة تقطيع البلاد وتبديد قدراتها بين هذه الفئة الحاكمة وتلك، علماً أن مبدأ التقسيم لو سلمنا به كمبدأ لحل مشاكلنا فإن ذلك لن يقتصر على مجرد تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب، وإنما سينطبق على كل إقليم الدولة، فكلما توافرت هناك مشكلة في أداء النظام الحاكم في أي وقت وعلى أي مستوى، وظهر هناك من يعدنا بأنه سيحقق لنا الأمن والرخاء قمنا بمساعدته في استقطاع جزء من البلاد ليحكمنا ويعود بدوره بمصادرة حريات الناس وتجميد العمل بالمؤسسات لأنه سيدعي حينها أن النظام والأمن القومي في خطر من الجيران والعفاريت، فهذه هي الدروس التاريخية التي يجب علينا أن نستفيد منها يا إخوة، أليس هذا ما حصل من قبل كل الأنظمة العربية وما زال، إذا المشكلة والحل ليست في الوحدة أو إعادة التقسيم, ولو كانت كذلك لدعونا كلنا إلى التقسيم فكلنا يعاني من مشكلات لا حصر لها. ثم أن أكبر الأحزاب السياسية في الساحة كانت بعد إعادة تحقيق الوحدة في سدة الحكم، فهل كان أدائها يرتقي إلى مستوى الطموحات التي كانت لدى الجماهير؟ أم أن كل حزب انشغل بتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية له والانشغال بتوزيع المناصب بينهم وترك مشكلات الشعب وهمومه للقدر؟ طبعاً ليسو سواء في حجم المسئولية لكن دعونا فقط ننظر إلى المدخل الذي اعتمدته تلك الأحزاب في إدارة العملية السياسية، فالمنهج الذي اتبعته واحد وهذا هو ما يهمني في إثبات زيف إدعاءاتها، وكان نتيجة كل ذلك بأن فقدت تلك القوى الثقة ببعضها بعض حتى انتهى بها المطاف إلى إدخال البلاد في أتون حرب أهليه ذهبت بالكثير من منجزات شعبنا أدراج الرياح، واليوم نرى بعض القوى تغطي عيوبها وفشلها بالدعوة من جديد إلى إعادة التقسيم وكأن لا هم لها سوى التفكير في تدمير خيرات هذا الشعب.

[الشبامية]

هل نترك الجنوب العربي للمحتلين

بصراحة السؤال وجية وواقعى ولكن الى الان لم نجد لة حل