المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الألباني .. يثبت بطلان قول إبن تيمية

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-20-2005, 03:07 PM   #1
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي الألباني .. يثبت بطلان قول إبن تيمية

الألباني يثبت بطلان قول إبن تيمية
لو أننا أخذنا بقول أحد من علماء الأمة الذين أنكروا قول إبن تيمية وتلميذه إبن الجوزية في الكثير من المسائل ومنها مسألة فناء النار ونهاية عذاب الكفار فيها .. لقال البعض هذه أقوال للصوفية أو الأشاعرة أو للرافضة ... . فإبن تيمية كان ممن أوغل في القول بالفلسفيات الكفرية .. حيث زعم بأن النار تفنى .. وينتهي عذاب الكفار فيها .. ومن ثم يدخلون الجنة بمن فيهم إبليس وفرعون وهامان .. وإستدل على أقوال واهية .. وقد أنكر عليه في وقتها معاصره إمام عصره الإمام تقي الدين السبكي في ( الدرة المضيئة _ الإعتبار ببقاء الجنة والنار ) .. حيث قال الإمام تقي الدين السبكي في ( الدرة المضيئة ) عن إبن تيمية مانصه :
(أما بعد : فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد . ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد . بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة . مظهرا أنه داع إلى الحق هاد إلى الجنة . فخرج عن الاتباع إلى الابتداع . وشذ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع . وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدس . وأن الافتقار إلى الجزء- أي افتقار الله إلى الجزء- ليس بمحال . وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى . وأن القرآن محدث تكلم الله به بعد أن لم يكن . وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات . وتعدى في ذلك إلى إستلزام قدم العالم . وإلتزامه بالقول بأنه لا أول للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها . فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديما . ولم يجمع أحد هذين القولين في ملة من الملل ولا نحلة من النحل . فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأمة . ولا ؤقفت به مع أمة من الأمم همة . وكل ذلك وإن كان كفرا شنيعا مما تقل جملته بالنسبة لما أحدث في الفروع ) .( إنتهى قول الإمام السبكي )
وهناك العشرات من العلماء المعاصرين لإبن تيمية ومن تلاهم الذين إنتقدوا ذلك وأخرجوه بكفرياته هذه من الملّة ..ولكن هذه المرة سنثبت هنا ماقاله الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وهو من أشد المتعصّبين لإبن تيمية .. في مقدمته لكتاب للصنعاني : ( رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ) . وقال الألباني عن إبن تيمية مانصه حرفياً:
غفل عن المعلوم يقينا وقال : ( حتى إستقر ذلك القول في نفسه ، وأخذ بمجامع لبه ، فصار يدافع عنه ، ويحتج له بكل دليل يتوهمه ، ويتكلف في الرد على الأدلة المخالفة له تكلفا ظاهرا خلاف المعروف عنه ، وتبعه في ذلك بل وزاد عليه تلميذه وماشطة كتبه ـ كما يقول البعض ـ ابن قيم الجوزية ، حتى ليبدو للباحث المتجرّد المنصف أنهما قد سقطا فيما ينكرانه على أهل البدع والأهواء من الغلو في التأويل ، والابتعاد بالنصوص عن دلالتها الصريحة ، وحملها على ما يؤيد ويتفق مع أهوائهم .. حتى بلغ الأمر بهما إلى تحكيم العقل فيما لا مجال له فيه ، كما يفعل المعتزلة تماما )..
وقال الألباني أيضا :
فكيف يقول إبن تيمية : ( ولو قُدّر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البتة ) فكأن الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين . أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبُعدُه هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة ؟ فغفرانك اللهم ) .. ( إنتهى قول الإلباني ) .

فليلاحظ القارئ الكريم الألفاظ التي إستخدمها الألباني في إنتقاده وإنكاره الشديد على إبن تيمية وتلميذه إبن القيم الجوزية . لقد إتهمهما بأنهما ( مبتدعة ) وسقطا فيما ينكرانه على أهل البدع أي سقطا في البدع نفسها .. بل شبههما بالمعتزلة .
ألفاظ شديدة تضع عقيدة إبن تيمية كلها في موضع التشكيك والريبة .. ألفاظ شديدة .
يتوهمه – يتكلّف – سقطا – البدع – أهوائهم – المعتزلة .
بل أثبت خطأ إبن تيمية ومن تبعه وأثبت بعدهما عن الصواب تماماً .. ان إبن تيمية يقول بأن الكفّار سيخرجون من النار مخالفاً بقوله هذا قول الحق تبارك وتعالى .
( وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة:167)
( يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) (المائدة:37)
وهو ينفي الخلود الذي أثبته الله تعالى للكفار في النار. مخالفاً أيضا قول الحق تبارك وتعالى
(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14)
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) (التوبة:63)
ألا يعني قول إبن تيمية بأن هامان وفرعون وغيرهما سيخرجون من النار بعد أن تفنى النار وينتهي عذابهم فيها ؟؟؟؟ أليست هذه الأقوال من الإيغال في الفلسفيات الكفرية ؟؟ لم يعرف القرن الثامن الهجري رجلا قال بالكفريات كما قال إبن تيمية .. وسنتعرّض في مواضيع أخرى إلى قول الكثير من العلماء عن إبن تيمية وكيف أنه حُبس عدة مرات وأستتيب ومنع من الكلام ..

للحديث صلة

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 02-20-2005 الساعة 03:21 PM
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2005, 09:22 PM   #2
محب السلف
حال جديد

افتراضي

اولا :
شاءالله ان تظهر رسالة كانت مخطوطة لشيخ الاسلام ابن تيمية وحققها الأخ عبد الله السمهري وعنوانها "الرد على القائلين بفناء النار"، أبطل فيها قول الجهمية بأن النار تفنى.

وإليك أخي القارئ قول الشيخ ابن تيمية :

فقد قال رحمه الله تعالى "وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين، كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة، وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله r وإجماع سلف الأمة وأئمتها. ولذا اشتد إنكار السلف عليهم لقولهم بفناء الجنة والنار".

فإذا كان ابن تيمية يؤكّد أن السلف متفقون على أبدية النار وأنهم أنكروا على الجهم والمعتزلة قولهم بفنائها، فكيف يوافق هؤلاء ويخالف السلف؟ مع أنه كان من أشد الناس تمسكاً بالكتاب والسنة المطهرة.

ومعروف عنه تمسكه بمذهب السلف رضوان الله عليهم حتى وصفه الحافظ الذهبي بقوله "كأن السنة بين عينيه" ولأجل تمسكه بهذا المذهب حاربه أهل الضلال.

وقال أيضا "وقد أخبر الله تعالى ببقاء الجنة والنار بقاءً مطلقاً"

وتكرر هذا الكلام لشيخ الإسلام في عدة مواضع من كتبه.

مثال ذلك في كتابه الفتاوى :


--------------------------------------------------------------------------------

وسئل ابن تيمية رحمه الله عن حديث أنس بن مالك عن النبى انه قال ( سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء النار وسكانها واللوح والقلم والكرسى والعرش ).
فصل هذا الحديث صحيح أم لا ؟

فأجاب : هذا الخبر بهذا اللفظ ليس من كلام النبى وإنما هو من كلام بعض العلماء وقد إتفق سلف الأمة وائمتها وسائر اهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها كما في ذلك من الدلالة على بقاء الجنة وأهلها وبقاء غير ذلك مما لا يتسع هذه الورقة لذكره وقد إستدل طوائف من أهل الكلام والمتفلسفة على إمتناع فناء جميع المخلوقات بأدلة عقلية والله أعلم.
الفتاوى 18/307.

وأما ابن القيم فانه قسّم منازل الناس يوم القيامة إلى ثلاثة دور: دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض، قال وهاتان الداران لا تفنيان، ثم جعل العصاة الموحدين في الدور الثالث، ثم قال" "فإنهم إذا عُذّبوا بقدر جزائهم أُخرِجُوا من النار فأدخِلوا الجنة ولا يبقى إلا دار الطيب المحض ودار الخبيث المحض.[46] وقال "فهاتان الداران (أي الجنة والنار) هما دارا القرار".


هذا مع العلم ان ابن القيم رحمه الله قد ذكره في أكثر من موضع في كتبه، ودلل عليه واجتهد وفي النهاية ترك ذلك لمشيئة الله تعالى فلم يجزم به كما لم يجزم بغيره

يقول الشيخ يوسف القرضاوي :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا الرأي لم يثبت عن ابن تيمية بل هو لتلميذه ابن القيم ـ رحمهما الله ـ وقد ذكره في أكثر من موضع في كتبه، ودلل عليه وفي النهاية ترك ذلك لمشيئة الله تعالى فلم يجزم به كما لم يجزم بغيره .

فإن الرأي الذي يسأل عنه الأخ الكريم قد نسب إلى الإمامين: ابن تيمية وابن القيم، وقد قرأت ذلك في بعض الكتب، كما قرأه السائل، ولكني مع طول ما قرأت لابن تيمية - لم أعثر عليه في كتبه ورسائله الكثيرة، وقد طبعت المملكة العربية السعودية منها بعض الكتب الكبيرة مثل:" منهاج السنة" ومثل " درء تعارض العقل والنقل"
كما طبعت الرسائل والفتاوى في سبعة وثلاثين مجلدًا، بفهارسها.، ولم أجد في شئ منها هذا الرأي لابن تيمية. بل وجدته لتلميذه ابن القيم.

ولا أدري سبب الخطأ في نسبته إلى شيخ الإسلام، ولعلهم ظنوا أن ابن القيم لا يقول رأيًا مستقلاً من عند نفسه، إنما آراؤه تأييد وتأكيد لآراء شيخه في الغالب. وربما فصلها وشرحها ودلل عليها أكثر من شيخه.

ولكن الواقع أن هذا الرأي إنما هو رأي ابن القيم رحمه الله.
وها أنا أنقل خلاصة له هنا من نصوص كتبه، لنتبين موقفه من هذه القضية.
خلاصة ما ذكره ابن القيم في المسألة:
تعرض ابن القيم لمسألة دوام النار وأبديتها في كتابين له:
1 ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح من ص 254 إلى ص 280.
2 ـ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة التعليل من ص 252 إلى ص 264.
وزبدة ما ذكره في كتابيه يتلخص فيما يلي:
أولاً: ذكر في أبدية النار أو فنائها سبعة أقوال، أفاض القول في سابعها وهو: أن للنار أمدًا تنتهي إليه، ثم يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى.
وقد أيد هذا القول بوجوه عديدة - على لسان أصحابه - منها:
1 ـ أن الله تعالى أخبر في ثلاث آيات عن النار بما يدل على عدم أبديتها:B>
أ ـ آية سورة النبأ: (لابثين فيها أحقابًا) (الآية: 23). فتقييد لبثهم فيها بالأحقاب يدل على مدة مقدرة يحصرها العدد، لأن ما لا نهاية له لا يقال فيه: هو باق أحقابًا، وقد فهم ذلك من الآية الصحابة - وهم أفهم الأمة لمعاني القرآن - كما سنذكر بعد.

ب ـ آية سورة الأنعام: (قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم) (الآية: 128).

جـ ـ آية سورة هود: (خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد) (الآية: 107).. وقال بعدها في الجنة وأهلها: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) (الآية: 108).

ولولا الأدلة القطعية الدالة على أبدية الجنة ودوامها، لكان حكم الاستثناء ين في الموضعين واحدًا. كيف؟ وفي الآيتين من السياق ما يفرق بين الاستثناء ين فإنه قال تعالى في أهل النار: (إن ربك فعال لما يريد) فعلمنا أنه تعالى يريد أن يفعل فعلاً لم يخبرنا به، وقال في أهل الجنة: (عطاء غير مجذوذ) فعلمنا أن هذا العطاء والنعيم غير مقطوع عنهم أبدًا - وسنذكر ما قاله الصحابة في الاستثناء.

2 ـ هذا القول منقول عن عدد من الصحابة والتابعين وجلة الأئمة:
فمن الصحابة: عمر رضي الله عنه قال: "لو لبث أهل النار في النار عدد رمل " عالج " لكان لهم يوم يخرجون فيه".
وابن مسعود رضي الله عنه قال: "ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا".
وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه روي عنه نحوه.
وأبو هريرة قال: "أما الذي أقول: إنه سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد وقرأ: (فأما الذين شقوا..) الآيتين.
وأبو سعيد الخدري قال في آية: (إلا ما شاء ربك): "أتت على كل آية في القرآن، أي آية وعيد".
وابن عباس - في رواية عنه - قال في الآية: (إلا ما شاء ربك): "استثنى الله قال: أمر الله النار أن تأكلهم".

ومن التابعين وأئمة السلف: الشعبي قال: "جهنم أسرع الدارين عمرانا، وأسرعهما خرابًا".
وأبو مجلز قال عن النار: "جزاؤه، فإن شاء الله تجاوز عن عذابه".
وإسحاق بن راهويه - وقد سئل عن آية هود - قال: "أتت هذه الآية على كل وعيد في القرآن".

3 ـ دل العقل والنقل والفطرة على أن الرب تعالى حكيم رحيم: والحكمة والرحمة تأبيان بقاء هذه النفوس في العذاب أبد الآباد، وقد دلت النصوص والاعتبار على أن ما شرعه الله وقدره من العذاب والعقوبات في الدنيا، إنما هو لتهذيب النفوس وتصفيتها من الشر الذي فيها، ولحصول مصلحة الزجر والاتعاظ، وقطع النفوس عن المعاودة - وغير ذلك من الحكم - وفي القرآن والسنة ما يدلنا على أن جنس الآلام إنما هو لمصلحة الإنسان (ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ) (التوبة: 120). الخ، (وليمحص الله الذين آمنوا) (آل عمران: 141).إلخ، ورب الدنيا والآخرة واحد، وحكمته ورحمته موجودة في الدارين، بل رحمته في الآخرة أعظم، فقد ورد في الصحيح: أن رحمته في الدنيا جزء من مائة جزء من رحمته في الآخرة، فإذا كان العذاب في هذه الدار رحمة بأهله ولطفا بهم ومصلحة لهم، فكيف في الدار التي تظهر فيها مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض.

وليس لله غرض في العذاب كما قال تعالى: (ما يفعل بعذابكم إن شكرتم وآمنتم) (النساء: 147). كما أنه لا يفعله سدي، وإذن فلا بد من حكمة ومصلحة تعود على عباده، وهي إما مصلحة أحبائه وأوليائه بتمام نعيمهم وبهجتهم بما يفعله في أعدائه وأعدائهم، وإما مصلحة الأشقياء ومداواتهم، أو لهذا ولهذا. وعليه، فالتعذيب مقصود لغيره، قصد الوسائل لا قصد الغايات، والمقصود من الوسيلة إذا حصل على الوجه المطلوب زال حكمها. ونعيم أهل الجنة ليس متوقفًا في أصله ولا كماله على استمرار عذاب أهل النار ودوامه، ولو كان أهل الجنة أقسى خلق الله لرقوا لحال أعدائهم بعد طول العذاب. ومصلحة الأشقياء ليست في الدوام واستمرار العذاب، وإن كان في أصل التعذيب مصلحة لهم.

4 ـ أخبر الله تعالى أن رحمته وسعت كل شئ:
وأن رحمته سبقت غضبه، وأنه كتب على نفسه الرحمة، فلا بد أن تسع رحمته هؤلاء المعذبين، فلو بقوا في العذاب إلى غير غاية لم تسعهم رحمته، وهذا ظاهر جدًا، والثابت أن رحمته لا بد أن تنتهي حيث ينتهي العلم كما قالت الملائكة: (ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلمًا). (غافر: 7).


وقد تسمى الله بالغفور الرحيم ولم يتسم بالمعذب ولا بالمعاقب، بل جعل العذاب والعقاب في أفعاله: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم) (الحجر: 49، 50). وغيرها من الآيات، فإنه يتمدح بالعفو والمغفرة والرحمة والحلم... إلخ ويتسمى بها، ولم يتمدح بأنه المعاقب ولا الغضبان ولا المنتقم إلا في الحديث الذي فيه تعديد الأسماء الحسنى ولم يثبت.
5 ـ يوضح هذا أن الله لم يخلق الإنسان عبثًا ولم يخلقه ليعذبه: وإنما خلقه ليرحمه ولكن اكتسب موجب العذاب بعد خلقه له، فتعذيبه ليس هو الغاية، وإنما تعذيبه لحكمة ورحمة، والحكمة والرحمة تأبيان أن يتصل عذابه سرمدًا إلى غير نهاية، أما الرحمة فظاهر، وأما الحكمة فلأنه إنما عذب على أمر طرأ على الفطرة وغيرها، ولم يخلق عليه من أصل الخلقة، لأن الله خلق عباده حنفاء، ولم يخلق له؛ لأنه لم يخلق للإشراك ولا للعذاب. بل خلق للعبادة والرحمة ولكن طرأ عليه موجب العذاب فاستحق العذاب، وذلك الموجب - وهو الكفر - لا دوام له فكيف يكون موجبه دائمًا؟

6 ـ أهل السنة على أنه يجوز تخلف الوعيد:
بل إخلافه كرم وعفو وتجاوز يمدح الرب تعالى به، ويثني عليه به، لأنه حقه، والكريم لا يستوفي حقه فكيف بأكرم الأكرمين؟ واستشهد ابن القيم لذلك بآثار وأشعار. هذا في وعيد مطلق، فكيف بوعيد مقرون باستثناء معقب بقوله: (إن ربك فعال لما يريد)؟ ولهذا قالوا: أتت على كل وعيد في القرآن.

ثانيًا: فند ابن القيم الأدلة التي استند إليها القائلون بدوام النار، وأهمها:
1 ـ الآيات التي دلت على خلود الكفار وتأبيدهم في النار، وقد قال: إن ذكر الخلود والتأبيد لا يقتضي عدم النهاية، والخلود هو المكث الطويل كقولهم: قيد مخلد والتأبيد في كل شئ بحسبه، فقد يكون لمدة الحياة، ولمدة الدنيا. وقد ورد النص بالخلود على بعض الكبائر من الموحدين وقيد في بعضها بالتأبيد، كما في قاتل المؤمن عمدًا: (فجزاؤه جهنم خالدًا فيها) (النساء: 93). وكما في قاتل نفسه: "فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا".

2 ـ الآيات التي دلت على عدم خروجهم منها: (وما هم بخارجين من النار) (البقرة 167). (وما هم منها بمخرجين) (الحجر: 48)، (لا يقضى عليهم فيموتوا) (فاطر: 36).إلى آخر تلك الآيات قال: فطائفة قالت: إن إطلاقها مقيد بآيات التقييد بالاستثناء بالمشيئة، فيكون من باب تخصيص العموم وكأن هذا قول من قال من السلف في آية هود: أتت على كل وعيد في القرآن.
والذي صححه ابن القيم أن هذه الآيات على عمومها وإطلاقها، فهم باقون فيها لا يخرجون منها ما دامت باقية، ولكن ليس فيها ما يدل على أن نفس النار دائمة بدوام الله لا انتهاء لها، وفرق بين أن يكون عذاب أهلها دائمًا بدوامها، وبين أن تكون هي أبدية لا انقطاع لها، فلا تستحيل ولا تضمحل.

3 ـ الإجماع، قال ابن القيم: وإنما يظن الإجماع في المسألة من لم يعرف النزاع، وقد عرف النزاع فيها قديمًا وحديثًا، كيف وقد نقل عن الصحابة والتابعين التصريح بخلاف ما يدعون؟

ثالثًا: بعد هذا كله مال ابن القيم إلى التفويض في المسألة إلى مشيئة الله فلم يجزم بفناء النار، كما لم يجزم بدوامها. قال في شفاء العليل: وأنا في هذه المسألة على قول أمير المؤمنين على؛ فإنه ذكر دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ووصف ذلك أحسن صفة ثم قال: ويفعل الله بعد ذلك في خلقه ما يشاء، وعلى مذهب ابن عباس حيث يقول: لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا. ذكره في تفسير قوله تعالى: (قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله)، وعلى مذهب أبي سعيد الخدري حيث يقول: انتهى القرآن كله إلى هذه الآية: (إن ربك فعال لما يريد)، وعلى مذهب قتادة حيث يقول: (إلا ما شاء ربك): الله أعلم علام وقعت؟، وعلى مذهب ابن زيد حيث يقول: أخبرنا الله بالذي يشاء لأهل الجنة فقال: (عطاء غير مجذوذ) ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار.
والقول بأن النار وعذابها دائمان بدوام الله خبر عن الله بما يفعله، فإن لم يكن مطابقًا لخبره عن نفسه بذلك كان قولاً عليه بغير علم، والنصوص لا تفهم ذلك.
والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة محب السلف ; 02-25-2005 الساعة 09:33 PM
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2005, 09:20 AM   #3
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


أولاً :

عندما نأتي لك بأقوال بعض العلماء المتقدمين كشيخ الإسلام تقي الدين السبكي فأرجوا أن لاتستدل إلا بأقوال من هو في طبقته ..

شيخ الإسلام تقي الدين السبكي وهو معاصر لإبن تيمية رد على إبن تيمية في قول إبن تيمية بأن النار تفنى وينتهي عذاب الكفّار فيها .. وهذا الرد أسماه ( الإعتبار ببقاء الجنة والنار ) .ويمكنك أن تحصل بطريقة أو بأخرى على النص الأصلي لهذا المصنّف والذي هو مخطوط أصله بقلم الحافظ الشمس بن طولون .
كما رد على إبن تيمية في مسألة فناء النار أيضا الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني في كتابه :
( رفع الأستار في إبطال أدلة القائلين بفناء النار ) . وقد كتب مقدمة هذا الكتاب في إحدى طبعاته وبالتحديد طبعة المكتب الإسلامي محمد ناصر الدين الألباني .وقد أوردنا بعضا مما قاله الألباني في الإنكار على قول إبن تيمية . فهل إبن الألباني والسبكي والصنعاني قد كذبوا وهم كتبوا في ذلك رسائل ومؤلفات ؟؟؟
لقد حاول إتباع إبن تيمية إخفاء هذه المقولة لإبن تيمية طويلاً .ونسبوها بأنها من قول تلميذه إبن القيّم
ولكن عندما أتى إبن الألباني وكتب مقدمته في ذلك الكتاب . لم يبق لإتباع إبن تيمية إلا الإعتراف بذلك
كيف لايعترفون وقد أقر ذلك إبن الألباني وهو من أشد المتعصبين لأقوال إبن تيمية .وقد قال الألباني ماسبق إن أوردناه ومنه :
( فكيف يقول إبن تيمية : ولو قُدّر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البتة ؟؟ فكأن الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين . أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية وبُعدُه هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة ؟ فغفرانك اللهم ) .. ( إنتهى قول الإلباني ) .
وقال الألباني أيضا مانصّه :
(وتبعه في ذلك بل وزاد عليه تلميذه وماشطة كتبه ) يقصد بماشطة كتبه تلميذه إبن القيّم .. ولاحظ قول الألباني لفظ ( تبعه في ذلك بل وزاد عليه ) .أي أن هذا القول أصلا قول إبن تيمية فهو المتبوع والتابع في القول إبن القيّم .
عند ذلك كتب عبدالكريم بن صالح الحميد وهو وهّابي متعصّب لأقوال إبن تيمية رسالة في ذلك أسماها( القول المختار في فناء النار ) محاولاً الرد على إبن الألباني في تهجّمه على إبن تيمية .
ويقول الشيخ سلمان العودة في هذه المسألة مانصّه :
(هذه من القضايا التي ليست من القضايا الكلية التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم بـبـيانها بـيانا واضحا لا إشكال فيه , بحيث أن يكون المخالف فيها كافرا أو فاسقا أو مبتدعا , بل هي من القضايا التي يمكن أن تعـتبـر من أمور الفروع و الجزئيات في المسائل العلمية )
لاحظ قول العودة وإتهامه للنبي بأنه لم يبيّن بياناً واضحاً في مسألة كتلك .. أليست هذه مسألة كبرى من مسائل العقيدة ؟؟ وأنظر كيف إعتبر العودة هذه المسألة بأنها من الفروع .. وهي مسألة من مسائل العقيدة الكبرى .. لماذا صغُرت في منظور العودة ؟؟ لأن قائلها إبن تيمية وإبن القيّم .
أنظر للكذب والتدليس يامحب السلف .
يقول الشيخ حمود العقلا مانصّه :
(فإذا كان الأمر كذلك أعني أن المسألة فيها قولان للسلف فمن اجتهد وهو من أهل الاجتهاد وأخذ بأحد القولين فإنه لا ينكر عليه ولا يضلل ولا يبدع، لأن السب والتجريح و تضليل الآخرين وهم ليسوا كذلك فيه إثم ومعصية ويترتب عليه الاختلاف والفرقة التي نهى الله عباده عنها )
أقول : العقلا عندما أيقن بهذا القول بأنه لإبن تيمية وإبن القيّم
قال بأن القائل فيها لايبدّع ولايُضلل .. وانما قال هذه مسألة إختلف قول السلف فيها ..
فلماذا يبدّعون ويضللون ويشككون في عقائد مخالفيهم وفي مسائل فقهية وليست في مسائل عقدية كهذه .. ولماذا ينصحون بعدم السب والتجريح وهم الذي يكفّرون الخلق ويشككون في معتقداتهم ..
ذلك لأن إبن تيمية كما وصفه السبكي والألباني قد كان ( مبتدع ) ومخالف في هذه المسألة تحديداً .
فهم لايريدون أحدا يبدّع ( صنمهم المعبود ) إبن تيمية وهو المبتدع طبقاً لقول السبكي والألباني وليس بقولي أنا .

فالإستدلال هنا .. أقوال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي والإمام الصنعاني . وإبن الألباني المتعصب لإبن تيمية .. وكلهم أجمعوا وردّوا على أن إبن تيمية قال ذلك . وفرق بين قولهم وقول السمهري والقرضاوي فهم ليسوا في طبقتهم .فهل نقبل بأقوال السمهري والقرضاوي ومثل هؤلاء .. ونرفض قول السبكي والصنعاني والألباني ؟؟
وأما قولك عن قول إبن القيم مايلي :
تعرض ابن القيم لمسألة دوام النار وأبديتها في كتابين له:
1 ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح من ص 254 إلى ص 280.
2 ـ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة التعليل من ص 252 إلى ص 264.
وزبدة ما ذكره في كتابيه يتلخص فيما يلي:
أولاً: ذكر في أبدية النار أو فنائها سبعة أقوال، أفاض القول في سابعها وهو: أن للنار أمدًا تنتهي إليه، ثم يفنيها ربها وخالقها تبارك وتعالى.
وقد أيد هذا القول بوجوه عديدة - على لسان أصحابه - منها:
1 ـ أن الله تعالى أخبر في ثلاث آيات عن النار بما يدل على عدم أبديتها:B>
أ ـ آية سورة النبأ: (لابثين فيها أحقابًا) (الآية: 23). فتقييد لبثهم فيها بالأحقاب يدل على مدة مقدرة يحصرها العدد، لأن ما لا نهاية له لا يقال فيه: هو باق أحقابًا، وقد فهم ذلك من الآية الصحابة - وهم أفهم الأمة لمعاني القرآن - كما سنذكر بعد.

ب ـ آية سورة الأنعام: (قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم) (الآية: 128).

جـ ـ آية سورة هود: (خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد) (الآية: 107).. وقال بعدها في الجنة وأهلها: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) (الآية: 108).

ولولا الأدلة القطعية الدالة على أبدية الجنة ودوامها، لكان حكم الاستثناء ين في الموضعين واحدًا. كيف؟ وفي الآيتين من السياق ما يفرق بين الاستثناء ين فإنه قال تعالى في أهل النار: (إن ربك فعال لما يريد) فعلمنا أنه تعالى يريد أن يفعل فعلاً لم يخبرنا به، وقال في أهل الجنة: (عطاء غير مجذوذ) فعلمنا أن هذا العطاء والنعيم غير مقطوع عنهم أبدًا - وسنذكر ما قاله الصحابة في الاستثناء.

أقول لك مايلي :
قال تقي الدين السبكي في ( الإعتبار ببقاء الجنة والنار ) رداً على إبن تيمية مانصه :
وقد ذكرنا نحو مائة آية . منها نحو ستين في النار ونحو من أربعين في الجنة . وقد ذُكر الخُلد أو ماإشتق منه في أربع وثلاثين في النار ..... ) إنتهى قول السبكي .

لاحظ : بأن السبكي أثبت الخلد في النار في أربع وثلاثين آية وليس في ثلاث كما أثبت إبن لقيّم ..وإن شئت معرفة الآيات فعليك بالرجوع إلى رد السبكي .
وأما لفظ ( إلاً ماشاء ربك ) كما قال السبكي بأن هذه الآية أتت على كل وعيد في القرآن . وإنها تحتمل ظرفية المكان وليس الزمان فحسب .
وأمّا عبارتك التالية :
فمن الصحابة: عمر رضي الله عنه قال: "لو لبث أهل النار في النار عدد رمل " عالج " لكان لهم يوم يخرجون فيه".
فأقول هذا القول ردّه السبكي وقال لإبن تيمية مانصّه :
قال السبكي هذه الرواية لم ترد إلا عن طريق الحسن البصري وهي عن عمر .. والحسن لم يسمع من عمر.. وقد رأيت هذا الأثر في تفسير عبد بن حميد في موضعين ..في أحدهما يخرجون وفي الآخر ( يرجون ) . إنتهى قول السبكي .
أقول أنا : وفرق بين يخرجون ويرجون فخروجهم من النار شئ والرجاء في الخروج شئ آخر .ولاداعي لأن أسوق لك أدلة رجاء الكفار في الخروج من النار من الآيات الكريمة .
وأما قولك مايلي :
وابن مسعود رضي الله عنه قال: "ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا".
فقد إستشهد به إبن تيمية وردّه السبكي حيث قال مانصه :
( فإن قلت : قال ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا . قلت إن صح هذا عن إبن مسعود . حُمل على طبقة العصاة . وقوله أحقابا يُحمل على أحقاب غير الأحقاب المذكورة في القرآن حتى يصح الحمل على العصاة . ) إنتهى قول السبكي .
وأمّا قولك التالي :
ومن التابعين وأئمة السلف: الشعبي قال: "جهنم أسرع الدارين عمرانا، وأسرعهما خرابًا".
فأقول قد إستشهد إبن تيمية بذلك وردّه السبكي حيث قال السبكي مانصّه :
( فإن قلت : قال الشعبي ..(جهنم أسرع الدارين عمرانا، وأسرعهما خرابًا ) . قلت لك أنا أعيذ الشعبي عن ذلك فإنه يقتضي خراب ( الجنّة ) .إنتهى قول السبكي .
أقول :
الجنّة وجهنم هما الدرين التي قصدهما الشعبي .. فكيف تكون جهنم أسرع الدرين خراباً .. يعني ذلك أنها تخرب قبل الجنّة والجنّة دار قرار لاتخرب كما قال السبكي .. فهذا قول مردود .
وأما قول إبن تيمية بأن النار ( تفنى ) فهو هذا أساس الإشكال لأنه كما رد عليه السبكي حيث قال:
( إن الخلود يقتضي بقاء المكان .. فإنك إذا قلت ( فلان خالد ) في هذه الدار (الفانية ) لايصح لك ذلك لأن الخلود هو التأبيد . وقد يستعمل في المكث الطويل ( مجازاً فقط ) وأما إستعماله في الخلود في ( مكان ) إلى حين فنائه فهذا معنى ثالث لم يُسمع من العرب ) .إنتهى قول السبكي .
كما قال السبكي لإبن تيمية مانصّه :
( فإن قلت : قد فرّق بين بقاء النار شرعاً وعقلاً . أما شرعا فمن وجوه أحدهما : ان الله تعالى أخبر ببقاء نعيم أهل الجنّة ودوامها وانه لانفاذ له ولا إنقطاع . في غير موضع من كتابه كما أخبر بأن أهل الجنة لايخرجون منها . وأما النار وعذابها فلم يخبرببقاء ذلك بل أخبر أن أهلها لايخرجون منها .
قلت لك : قد أخبر في النار وأهلها انهم في عذاب مقيم .وانهم لايفتر عنهم . ولايخفف عنهم . فلو فُنيت لكان أما أن يموتوا فيها أو يخرجوا منها .وكل منهما أخبر في القرآن بنفيه ) إنتهى قول السبكي .

وإلى وقفات أخرى مع أقوال السبكي وغيره في الرد على إبن تيمية في قوله بفناء النار ونهاية عذاب الكفار فيها .. هذه المسألة التي أثبت قول إبن تيمية فيها السبكي والصنعاني والألباني وقد ردّوا عليه فيها ..

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 02-26-2005 الساعة 09:51 AM
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2005, 11:55 AM   #4
محب السلف
حال جديد

افتراضي

يا اخي لقد تصفحت كتاب الفتاوى لشيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية ولم اجد فيها الا انكارا للقول بفناء النار فقد انكر على جهم في اكثر من موضع قوله بفناء النار
ففي احد المواضع يقول شيخ الاسلام ابن تيمية :

( وجهم اشتهر عنه نوعان من البدعة‏:‏
نوع في الأسماء والصفات، فغلا في النفي، ووافقه على ذلك الباطنية والفلاسفة ونحوهم، والمعتزلة في الصفات دون الأسماء، والكلابية ومن وافقهم من الفقهاء وأهل الحديث في نفي الصفات الاختيارية، والكَرَّامية ونحوهم وافقوه على أصل ذلك، وهو امتناع دوام ما لا يتناهى، وأنه يمتنع أن يكون لم يزل متكلمًا إذا شاء، وفعّالاً إذا يشاء لامتناع حوادث لا أول لها، وعن هذا الأصل نفي وجود ما لا يتناهي في المستقبل، وقال بفناء الجنة والنار، ووافقه أبو الهذيل إمام المعتزلة على هذا لكن قال تتناهى الحركات‏.)
وقال في موضع اخر :
( ثم صار أئمتهم ـ كالجهم بن صفوان وأبي الهذيل العلاف ـ إلى امتناع دوامها في المستقبل والماضي، فقال الجهم بفناء الجنة والنار، وقال أبو الهذيل بفناء حركاتهما، وأنهم يبقون دائمًا في سكون، ويزعم بعض من سلك هذه السبيل أن هذا هو مقتضى العقل، وأن كل ما له ابتداء، فيجب أن يكون له انتهاء‏.‏ )

وقال في موضع اخر :
( والكَرَّامِيَّة ـ ونحوهم ـ وافقوه على أصل ذلك، وهو امتناع دوام ما لا يتناهى، وأنه يمتنع أن يكون اللّه لم يزل متكلما إذا شاء، وفعالاً لما يشاء إذا شاء؛ لامتناع حوادث لا أول لها، وهو عن هذا الأصل ـ الذي هو نفى وجود ما لا يتناهى فى المستقبل ـ قال بفناء الجنة والنار‏.‏
وقد وافقه أبو الهذيل ‏[‏هو أبو الهذبل محمد بن الهذبل ين عبد الله ين مكحول العبدى، مولى عبد القيس، شيخ المعتزلة، إشتهر بعلم الكلام وكان خبيث القول فارق إجماع المسلمين، له كتب كثبرة منها كتاب سماه ‏[‏ميلاس‏]‏ على إسم مجوسى أسلم على يده، ولد فى البصرة سنة 135هـ، وتوفى بسامرا سنة 235هـ‏]‏ ـ إمام المعتزلة ـ على هذا، لكن قال بتناهى الحركات‏. )
فهاهو شيخ الاسلام ابن تيمية ينكر على جهم واتباعه قولهم بفناء النار

فكيف تقول لي انه يقول بفناء النار ؟
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2005, 02:58 PM   #5
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

أنا لم أقل ذلك .. انما من قال هم :
شيخ الإسلام تقي الدين السبكي .. والحافظ العراقي .. وشمس الدين الذهبي .. والحافظ السخاوي .. وإبن حجر الهيتمي .. وإبن شاكر الكتبي والصفدي _ تلامذة إبن تيمية _ والإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني .. والشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني _ متعصّب لإبن تيمية _ وغيرهم الكثير ..

كل هؤلاء منهم من عاصر إبن تيمية .. ومن من أخذ عنه وخالفوه .. ومنهم من هو متعصب له ..
ألا يكفيك قولهم وستأخذ بقول أصحاب الأهواء ؟؟؟

ويمكنك متابعة ماقلنا للإستزادة على هذا الرابط :
http://www.alshibami.net/saqifa/show...30137#poststop

غفر الله لإبن تيمية وكل العلماء من سلف الأمة ..
لقد أخذ بقول إبن تيمية مجموعة من الجهال وعملوا به في يومنا هذا .. وعسى ربنا أن يغفر له
.
  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2005, 03:21 PM   #6
عسل بن عسل
حال جديد

افتراضي

سبحان الله !!
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 12:59 PM   #7
الحمداني
حال جديد

افتراضي

غفر الله لك ايها الشيخ ابن تيمة

رحمة الله عليك دعوة مني لك ليس فيها نفاق ولا دجل ولا من اجل دس السم في العسل

كما يفعل من اعنيه

الذي يقول انك كافر وانك غارق في الكفر الى الاذقان

وفي نفس الوقت يترحم عليك وهذا العهر بعينه

نعرف انك ايها الشيخ تخطيء وتصيب ولست معصوم وفيه من علماء المسلمين منه اعلى منك ومنهم منهم اقل منك

رحمك الله وتجاوز عن سيئاتك يقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم

يقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل بعد ان تاب من منهج الصوفية ثم عاد الى الاسلام الصحيح :


وكانت عندي لابن تيمية كتب

بيد أني كنت أرهب مطالعتها خشية أن أرتاب في الأولياء -المزعومين- كما قال لي بعض شيوخي من قبل!!

وخشية أن أضل ضلال ابن تيمية (!!)

. لكني هذه المرة تشجعت وقرأتها، واستغرقتُ في القراءة؛ فأنعم الله عليّ بصبح مشرق هتك عني حُجُب
الليل الذي كنتُ فيه، فاستقر بي
القرار عند جماعة أنصار السنة المحمدية، فكأنما لقيتُ بها الواحة الندية بعد دويٍ ملتهب الهجير،
فقد دُعيت من قِبل الجماعة على لسان منشئها
فضيلة والدنا الشيخ محمد بن حامد الفقي إلى تدبر الحق والهدى من الكتاب والسنة على فهم سلفنا
الصالح -رضي الله عنهم- أجمعين
.



غفر لك ايها الشيخ عبد الرحمن الوكيل وشهادتك هذه تكفي لأنها اصدق لأنها من انسان جرب طريق الضلال
وهداه الله انها اصدق من شهادة من الذي مازال على طريق الغواية والضلال والهوى !!!

اما الذين يتصيدون لأخطائك وزلاتك وينسون او يحاولون ان يغتالوا حسناتك فنقول لهم


وعين الرضا عن كل عيب كليلة

ولكن عين السوء تبدي المساويا (وطز في هذه العين وطز في اصحابها)


ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها .................كفى بالمرء نبلاً أن تعد معائبه

سوف يأخذ من اراد الحق من صفو ماكتبت ايها الشيخ الجليل اما (الكدر )

او الخطأ الذي وقعت فيه فسوف يترك لمن اراد ان يخوض فيه

استثني العلماء الذين اعترضوا على بعض ارائك فهم لم يعترضوا الا لصالح الاسلام والمسلمين

وربما اخطات وربما اخطأوا وكلكم مثاب انشاء الله وندعو الله ان يتجاوز عنكم وان يغفر لكم ويرحمكم

ويغفر لنا ويرحمنا وجميع المسلمين

اما متصيدي الشبها ت ومحبي الانتقام من العلماء وخصوصا منك انت ايها الشيخ ابن تيمية

فأقول مااقبح هؤلاء بينكم ايها العلماء سواء رافضة او فروخهم الصوفية او غيرهم



نذكر الاخوة هنا وخصوصا من يريد الحق الانتباه من الكذابين والمدلسين مهما كانت حجتهم

نذكرهم بقول بعض اهل الاهواء واهل الزيغ والضلال انظروا مثلا لقد صدعوا رؤوسنا بأن ابن تيمية

يقول بالاقطاب والاوتاد وهم كذابون مدلسون خاسؤون خانسون


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله الذي اخرج الكثير من المسلمين من هذه المصيبة

ومن بقي فيها ومات على ذلك

فالله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ولو علم الله فيهم خير لهداهم الى الصراط المستقيم

وشكرا وليخسأ الخاسؤون

التعديل الأخير تم بواسطة الحمداني ; 06-11-2007 الساعة 01:22 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 11:48 PM   #8
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


غفر الله للشيخ ابن تيمية وتغمّده بواسع رحماته .. فهو من علماء الإسلام وهذا لايستطيع أن يدفعه الا جاهل أو مكابر .. ولكننا وجدنا طائفة من الجهلة الأدعياء الغوغائية يقدّسون إبن تيمية ويعظّمون أقواله .. ولا يقبلون سوى أقواله أما أقوال غيره من العلماء فلا يقبلونها .. وكأن الإسلام لم ينجب عالما سوى إبن تيمية رحمه الله .. وقد بلغ الغلو فيه عند بعض أتباعه أنهم لايقبلون قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا خالف قول إبن تيمية كما قيل عنهم .. فما أخسأ هؤلاء وما أحقرهم الذين يردّون قول خير البرية ويقبلون بقول إبن تيمية ..

فإبن تيمية رحمه الله نطق بأقوال كفرية .. وأمتحن في معتقده وإعترف بكفره مرات ومرات وأستتيب على ذلك كما ذكر الحافظ إبن حجر العسقلاني عندما ترجم لإبن تيمية .. وبما أن إبن تيمية كفر عدة مرات وإعترف بكفره وكتب إستتابته وحبس حتى مات .. فمعنى ذلك أنه قد طُعن في معتقده مرات ومرات .. وخرج من الإسلام إلى الكفر مرات مرات ومرات .. فهو أولى بالترك منه للإتّباع .. فمن كانت الخليقة على شك في دينه ومعتقده .. يكون أولى بالترك ..

أما مسألة علمه وزهده وتوبته إن صحّت فعلمها عند الله .. ونحن نتمنى له التوبة والمغفرة والرحمة .. ولكن الذي يجعلنا نظهر حقيقة إبن تيمية هو غلو الجهلة والعوام فيه .. وهم الذين قد لايعلمون بأنه قد كفر وأستتيب مرات وقال بأقوال مخرجة من الملّة وإعترف بها وكتب إستتابته على ذلك .. ومن تلك الأقوال الكفرية أنه قال بفناء النار .. وأن كل الكفار في النار ليسوا بخالدين فيها طالما أن النار ستفنى لأنها من المخلوقين ..

وقد ظل أتباع إبن تيمية يكذبون ويشككون في قول إبن تيمية بفناء النار كعادتهم ردحا من الزمان .. رغم أن شيخ الإسلام تقي الدين السبكي رحمه الله قد أثبت ذلك على إبن تيمية ورد عليها في كتابه ( الإعتبار ببقاء الجنة والنار ) .. وأظهر كفر إبن تيمية وأفتى بكفره .. فمكث الغلاة من أتباع إبن تيمية يشككون في قول السبكي رحمه الله .. ويقولون بأن هذا القول لم يصح عن إبن تيمية .. ومضوا في أكاذيبهم المعهودة حتى فضحهم الله وكشف كذبهم وعوارهم .. عندما جاءت قاصمة الظهر بإعتراف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابته مقدمة كتاب : ( رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ) ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتاب رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار تحقيق محمد ناصر الدين الألباني


ففي الصفحة 21 من هذا الكتاب قال الألباني مانصه : ( ....... بعد هذا أعود فأقول : ان ماتقدم من الآيات والأحاديث صريحة في الدلالة على بطلان القول بفناء النار .. فكيف ذهب إليه شيخ الإسلام إبن تيمية ؟؟ وإنتصر له تلميذه إبن قيّم الجوزية ...... ) .. أنتهى قول الألباني ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصفحة 21 من نفس الكتاب يثبت الألباني فيها قول إبن تيمية بفناء النار


قلت : إبن قيم الجوزية رحمه الله مقلّد بهوى وعصبية لشيخه إبن تيمية .. فذهبوا جميعا إلى قول يكذّب القرآن صراحة .. ويخالف أقوال جميع الأئمة بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل .. وهذا نتيجة التقليد الأعمى والعصبية والهوى ..
وعاد الشيخ الالباني رحمه الله ليقول مانصه في الصفحة 25 من نفس الكتاب : ( فكيف يقول إبن تيمية : ( ولو قدر عذاب لاآخر له لم يكن هناك رحمه البتة ..) .. فكأن الرحمة عنده لاتتحقق الا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين .. أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ إبن تيمية وبُعده هو ومن تبعه .. عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة ....... إلخ ) .. انتهى قول الألباني ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الألباني يستخف بفهم إبن تيمية للرحمة ويقر بأن ماذهب إليه إبن تيمية هي مسألة خطيرة


قلت : إبن تيمية يعتقد بأن رحمة رب العالمين لابد أن تشمل الكفار .. وإلا لم تكن رحمه .. فهذا الفهم الضيّق للرحمة عند إبن تيمية .. قد أظهرت عواره وبطلانه ايها الشيخ الألباني .. فإبن تيمية يعتقد أن رحمة رب العالمين لابد لها أن تشمل الكفار المعاندين وإلا لم تكن رحمه .. فسبحان الله العظيم .. ماهذا الفهم السطحي للرحمة .. فأين علم إبن تيمية وعقله الذي عجز أن يفهم معنى الرحمة وشمولها ؟؟

أما قولك ايها الشيخ الألباني بأن هذا من أكبر الأدلة على خطأ إبن تيمية وبعده عن الصواب فأقول : بلى أن إبن تيمية رحمه الله لم يبتعد عن الصواب في قوله بفناء النار فحسب .. بل إبتعد عن الصواب في مسائل خطيرة أخرى كالتجسيم والتشبيه والقول بقدم العالم .. ولذلك وجدنا علماء عصره من الأئمة والحفاظ عقدوا له الجلسات الشرعية للتحقيق معه وإسقاط أقواله وكشفها للعوام وتبيين بطلانها .. فإعترف بإخطائه واستتيب مرات وحبس ومات رحمه الله .. أما قول الألباني بأن هذه مسألة خطيرة ذهب إليها إبن تيمية .. فهذه لاشك إحدى تلك المسائل التي كفّر بسببها ..

أما القول بأن إبن تيمية لم يقل بتدبير صالح البشر للعالم .. فهذه صورة من كتابه مجموع الفتاوى المجلد الرابع الصفحة 379 يثبت من خلالها قوله بأن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه .. ويقر إبن تيمية بوجود الأقطاب والأوتاد والنجباء .. وبغض النظر عن صحة هذا القول من حيث الرواية والإسناد .. إلا أن إبن تيمية أقر بذلك في مجموع الفتاوى .. وهذا جوابنا على كذب بعض الكاذبين الذين يحاولون أن ينفون ذلك عن إبن تيمية .. فهاهو إبن تيمية يعترف ويقر بذلك في كتابه المعروف مجموع الفتاوى ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصفحة 379 من المجلد الرابع من كتاب مجموع الفتاوى لإبن تيمية


فهاهو إبن تيمية ومن خلال كتابه مجموع الفتاوى يفضح إفك المتأفّكين ويكشف أكاذيب الكاذبين الذين ينكرون قول إبن تيمية بأن صالح البشر يستطيعون تدبير العالم وأكثر من ذلك .. وهاهو يقر بوجود الأقطاب والأبدال ويقول : واين هم من الأقطاب والأوتاد والأغواث ........ إلخ .. فهؤلاء الذين يفترون الكذب لايتورّعون عن الكذب حتى على شيخهم إبن تيمية .. ولكن الأكاذيب ديدنهم ومنهاجهم .. فرحم الله إبن تيمية الذي يفضح هؤلاء المتأفكين والذين يجترأون الكذب عليه فينفون عنه ماقاله من أقوال ثبتت في مؤلفاته ..

سلام
.

  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2007, 08:38 AM   #9
الحمداني
حال جديد

افتراضي

ماهذه الردود إلا كرفسات ثور يحتضر

إن عقيدتنا وعقيدة من تعنيهم جميعا

انه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وما قولك إنهم تركوا كلام الرسول عليه وسلم واخذوا كلام ابن تيمية إلا ايغال في الكذب

والحسد والكره لهذه العقيدة الاسلامية السمحاء على كتاب الله وسنة رسوله

وقصاصاتك تلك لن تجدي نفعا فقد خاصمت وفجرت وهذه العادة ليست بنكر لا للصوفية ولا للرافضة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذا هو رأي شيخ الاسلام رحمة الله عليه ايها الاخوة
هذا رأيه في الاقطاب والاوتاد والخرافات والسخافات
التي ماانزل الله بها من سلطان فليصحوا عباد البشر وليعبدوا رب البشر وليدعوا رب البشر
وليستغيثوا برب البشر ولكن من نوجه لهم هذا الكلام لايريدون ان يعقلوا ولا يريدوا ان يهتدوا
ولو علم الله فيهم خيرا لهداهم كما هو الحال مع الكثير من الصوفية إلا من هداه الله منهم
رحم الله ابن تيمية الذي سفه احلام الرافضة والصوفية واضرابهم .
رحم الله هذا الشيخ الجليل الذي قضى عمره يدافع عن دين الإسلام ويذب عنه كل عقائد الباطل
من امثال الرافضة ممثلين بالحلي والصوفية ممثلين بالزنديق الخبيث ابن عربي
وابن تيمية علم من اعلام الهدى وهو رحمة الله عليه لم يترك بدعة في الدين منذ ظهور البدع
إلى زمانه إلا رد عليها ودحضها من بدع الجهمية والخوارج والزنادقه والجهمية والمتصوفة
والمشركين وعبدة القبور وعبدة الاولياء واهل الوجود وكل ذلك في مجلدات ضخمة حيث لم يجعل لهم اي حجة
ولا شاردة ولا واردة إلا اجاب عنها وضل طوال عمره يدافع عن الاسلام بالقلم واللسان والسنان
وكان الحق معه دائما وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل العظيم رحمة الله عليه
وإن رغمت انوف اهل الباطل واضرابهم وليخسأ الخاسؤون وعامة الزنادقة
المتبعين الحيل الثعلبية الماكرة الخبيثة .

التعديل الأخير تم بواسطة الحمداني ; 06-12-2007 الساعة 10:59 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2007, 11:50 AM   #10
ابو عامر راعي الابل
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )

غفر الله للشيخ ابن تيمية وتغمّده بواسع رحماته .. فهو من علماء الإسلام وهذا لايستطيع أن يدفعه الا جاهل أو مكابر



والحق ماشهدت به الاعداء .........وهذا مانقوله فمن زمانه رحمه الله والناس فيه مختلفين ....والذين هم ضده كما اخبرت اما مكابر.......او جاهل

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )

ولكننا وجدنا طائفة من الجهلة الأدعياء الغوغائية يقدّسون إبن تيمية ويعظّمون أقواله


.


كل يؤخذ من قوله ويرد الا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى

التقديس لو تكرمت ياماستر تكلمت عن تقديس هؤلاء الجهله لبن تيميه وهل هو كتقديس جهلة ومريدي الصوفيه لمشايخهم في حياتهم وفي مماتهم (وهذا شيء لا يخفى عليك ولا اظنك تنكرها ولست اعلم منك بها ....وقد قيل اهل مكه ادرى بشعابها)

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )


فإبن تيمية رحمه الله نطق بأقوال كفرية .. وأمتحن في معتقده وإعترف بكفره مرات ومرات وأستتيب على ذلك كما ذكر الحافظ إبن حجر العسقلاني عندما ترجم لإبن تيمية .. وبما أن إبن تيمية كفر عدة مرات وإعترف بكفره وكتب إستتابته وحبس حتى مات .. فمعنى ذلك أنه قد طُعن في معتقده مرات ومرات .. وخرج من الإسلام إلى الكفر مرات مرات ومرات .. فهو أولى بالترك منه للإتّباع .. فمن كانت الخليقة على شك في دينه ومعتقده .. يكون أولى بالترك ..




هب اني اتفقت معك على كلامك هذا وتركنا ابن تيميه واقواله فكيف نطلق عليه بانه من علماء الاسلام وكيف نترحم عليه بل لو كنا منصفين فنقول مضى وامره الى الله ...شخص طعن في مذهبه شخص تكلم فيه شخص كفر
وفي النهايه نراك تترحم عليه وتصفه انه من علماء الاسلام أي انه صاحب اجتهادات وله اقوال تتبع علاوة انه حافظ وامام ........ام اني لا ادري ماذا تقصد بكلمة عالم فلربما تقصد به معنى اخر.........
فيا ماستر هذا شيئ من التناقض ....... فيا ليتنا تفيدنا اكثر..........امر آخر وهو عن كتاب الاحفظ ابن حجر الدرر الكامنه فانني لم اقراء الكتاب وعلاوة انني قد بحثت عنه في بعض المكتبات فلم اجده وخلاصة قولي انني وقعت على كتاب آخر بعنوان
شيخ الاسلام ابن تيميه سيرته واخباره عند المؤرخين مؤلفه صلاح الدين المنجد وقد نقل اقوال المؤرخين في ابن تيميه
وهم
الذهبي في 1-معجم الشيوخ2- تذكرة الحفاظ 3- العبر في اخبار من عبر 4- دول الاسلام 5- النصيحه الذهبيه ..........وكذلك ابن الوردي في تاريخه ...والصفدي في كتابيه الوفي بالوفيات وفي اعيان العصر ....وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات ....واليافعي في مرآة الجنان وابن كثير في البدايه والنهايه وابن حبيب في درة الاسلاك وابن رجب الحنبيلي في ذيل طبقات الحنابله والمقريزي في السلوك اضافة الى السخاوي وابن حجر
وقد كان اكثر هولاء المؤرخين ممن يثنون خيرا على ابن تيميه ....

عوده الى الدرر الكامنه فمما وجدته عن ابن تيميه وجدت كلاما في آخر الترجمه لم تذكره انت ياماستر ولم تصوره ولم تتطرق اليه ولست ادري اطغى عليك التعصب فجعلك لاتذكر ذلك ام انك تنتقد ابن حجر لانه تتطرق اليه رحم الله ابن حجر حافظ على الامانه العلميه ....وهكذا هم علماؤنا رحمهم الله ولم يجرمنه شنئآنه على ابن تيمه او موقفه عن ذكر فقرتين في آخر الترجمه .
والذي اطلبه منك ليس اعتذارا لبن تيميه او اعترافا بعد النقل العلمي والمنهجي بل اريد منك ان ترفق الفقرتين ضمن ترجمة الحافظ ابن حجر لبن تيميه وتكمل بهما موضوعك .....
واطمان من ناحيتي فلن افعل مثل مافعلت بباصديق لن اشكو الى الشبامي ولن ارسل النسخ لحسن البار والى عقيل بن ربيعه من هذا الكتاب ..

الفقره الاولى اوردها بان حجر (......... وقرات بخط صلاح الدين العلائي في ثبت شيخ شيوخنا للحافظ بهاء الدين عبد الله بن الخليل مانصه..................) والاكمال عليك
والفقره الثانيه (.......وقد قرات بخط الشيخ برهان الدين محدث حلب .............) وعليك الاكمال


وكما اسلفت بان الفقرتين في نهاية الترجمه وطبعة الدرر طبعة الهند , طبعة جاد الحق .

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عامر راعي الابل ; 06-12-2007 الساعة 12:00 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas