واقع الحوار الإسلامي في منتدى الشبامي

[سالم علي الجرو]

واقع الحوار الإسلامي في منتدى الشبامي

من منا قرأ حوارا إسلاميّا هنا؟
إنّ الذي نقرأ: مجادلة ومناظرة ، فليتها كانت: سقيفة المجادلة والمناظرة .

مواضيع تتكرر وإن اختلفت العناوين ، منتقاة أساسها خطاب التّشدّد والتعصّب ( في سياق الكلام الفضفاض ، المتخشّب ) من جهة وعدم خروج الحوار من دائرته التاريخية: ( وقعة الجمل والخلاف بين الإمام علي ، كرّم الله وجهه ، وبين معاوية بن أبي سفيان ، ومن جهة أخرى: إستعراض ولجاجة والأمّة تتكالب عليها الأمم كتكالب الأكلة على قصعتها .
جدال له أول وليس له آخر

في أحد المنتديات شاركت في حوار وكان الحوار بحق في مستوى الطرح بين نخبة جمعت بين مفكّرين إسلاميين منفتحين ومفكرين علمانيين وليبراليين وبدا لي البعض غير مسلم من خلال أطروحاتهم ونفر من الأوصياء على عباد الله ، فتبيّنت اتّجاهات ثلاثة:

إتّجاه إسلامي بفكر معاصر
إتّجاه علماني
إتّجاه إسلامي يحاكي العصور الوسطى

الرّائع حقاّ كان ذلك القبول للبعض في حوارعقلاني . تابعت الحوار وكنت من الذي أمسكوا عنه لإفلاسي من الجديد ( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ) ، فتابعت وجنيت من الفوائد ما يعلمه الله . لم أفكّر في إقحام نفسي ، ذلك أنّ ذخيرتي انتهت وهناك من أغنى وأثرى من الكتاب والمفكّرين . لم أقرأ لأحد طرح خالٍ من المنطق ، يدافع عنه بحجة أنّ هذه وجهة نظر يجب أن تحترم بحيث يصل الأمر إلى التّصادم ، ولم أقرأ لأحد أستنجاد بفتوّة وعضلات قلم وسلاطة لسان وسفاهة حرف بمجرّد أنّه مرخّص له بالكتابة في نطاق الحرّية .
سقيفة الحوار الإسلامي بحاجة إلى ترميم برأفة وحنّية وشفقة .

أو أنا غلطان أخي الخليفي
ويبقى الحديث ذو شجون أخي مسرور
ولكنه ـ قطعا ـ لن يكون: لتّ وعجين أو عصيد ووقيد

[سالم علي الجرو]

مواضيع جمّة في انتظار حوار إسلاميّ أفرزتها السنون على مرّ التاريخ ، منها على سبيل المثال:
بقاء الخطاب الإسلامي التقليدي في محرابه ، والحياة تتطور فانحسر الموروث الإسلامي فيما نشاهد ونقرأ.

يكتبون عن عهود لامعة خلت حين كانت الأحادية الإسلامية وهم يعيشون الإزدواجية اليوم في عالم ثاني بالغ التّعقيد.

* " أنساق فكرية
* رؤى حضارية
* مذاهب فلسفيّة
* مؤسسات قضاء شرعي
* قضاء وضعي
* معاهد دينية
* مدارس حديثة
* أحياء مدن قديمة
* أحياء مدن ، نمط أوروبي .............. الخ " .

لا ندري ماذا يقرأ مثل هؤلاء العائشين بيننا أجسادا وعقولهم بعيدة عن زماننا؟ .
وحتى يحتكرون الحياة لأنفسهم والدنيا لمخيّلاتهم يصنفون خلق الله بين من يحق له أن يكتب في الشأن الإسلامي ومن لا يحقّ له ، ولو قلت لأحدهم:
ـ يا أنت لم تكتب ما ليس يعنيك؟ ، لثارت ثائرته ودعى الله بأن يفنيك عن بكرة أبيك .

أمور يضحك السّفهاء منها = ويبكي من عواقبها الحليم

[سالم علي الجرو]

الأوّلون اجتهدوا وفكّروا وكتبوا ونقلنا عنهم ، فأين سنختفي من سؤال أحفادنا يوم غد:
أين ما كتبتم من اجتهاد وعصارة فكر يا أجدادنا المتأخرّين؟
هل سيثنون على الذي نقل أو نسخ ونقل من مكان إلى مكان ، كأن يكون من كتاب إلى موقع إليكتروني أو نسخ ولصّق من صحيفة ورقيّة إلى صحيفة إليكترونية؟

لا ، لن يثنون وسوف يتّهمون أجدادهم المتأخّرين بثقافة الببغاء.
فضلا ورجاءا أفسحوا المجال لكتّاب مقتدرين وليس لمن يكرر القول ولمن ينسخ ويلصّق ن وإنني أدعو من هذ المنتدى المفكرّين ومن لهم اجتهاد حسن ذي صلة بإسلامنا إلى الإنضمام وطرح ما لديهم لينتشر الضّياء ويقرّ لنا الأحفاد بأننا أكلنا ما لذّ وطاب في عالم الرّفاهية وكتبنا الذّخائر والنفائس في عالم المتناقضات .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

" أنساق فكرية * رؤى حضارية * مذاهب فلسفيّة * مؤسسات قضاء شرعي * قضاء وضعي * معاهد دينية * مدارس حديثة * أحياء مدن قديمة * أحياء مدن ، نمط أوروبي .............. الخ "

.

ليس بالضرورة إخضاع العناوين أعلاه للحوار ، لكنها الضرورة القصوى الإلمام يحثية كل عنوان ولو النزر اليسير لتكون لدينا خلفيّة ونثبت أننا نعيش في الألفيّة الثالثة فضلا عن ما تعكسه هذه الخلفية في ثقافتنا وفي طريقة وأسلوب التعاطي مع قضايانا المعاصرة من حيث الأهمّية ، أكرر: من حيث الأهمّية .
لا شيء يزعج العقل وأصحاب المنطق من تناول الموضوعات من زاوية فردية أو الشّريحة أو الفئة أو الفرقة والذّهاب إلى القرون الوسطى عند مناقشة أيّ عنوان معاصر . ذهاب ليس للدرس والإتّعاظ ثم العودة إلى الحاضر ، وإنما للمجادلة والمراء والبقاء هناك ( في الماضي ) .

العقل والمسلمات والمنطق يقول بأنّ الأمّة الإسلاميّة محيّدة ، وأنّ السباع حولها ، فما الحيلة والعمل؟ . ثمّ يأتي فكر بليد وقلم أصفر ومنطق أعوج وينقلنا إلى عالم بعيد بيننا وبينه مئات السنين ، وليته أخذ من ذاك العالم السلوك النافع ليطبقه بل يثير مسائل خلافية يكثر ويتفرّع حولها الجدل ، فلا هو بالذي خرج بنتيجة من الجدال ولا هو بالذي ناقش عنوانا معاصرا وخرج بنتيجة وهكذا كلما شرقت الشمس وكمل أسبوع وشهر ودار الحول .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

واقع الحوار الإسلامي في منتدى الشبامي من منا قرأ حوارا إسلاميّا هنا؟ إنّ الذي نقرأ: مجادلة ومناظرة ، فليتها كانت: سقيفة المجادلة والمناظرة . مواضيع تتكرر وإن اختلفت العناوين ، منتقاة أساسها خطاب التّشدّد والتعصّب ( في سياق الكلام الفضفاض ، المتخشّب ) من جهة وعدم خروج الحوار من دائرته التاريخية: ( وقعة الجمل والخلاف بين الإمام علي ، كرّم الله وجهه ، وبين معاوية بن أبي سفيان ، ومن جهة أخرى: إستعراض ولجاجة والأمّة تتكالب عليها الأمم كتكالب الأكلة على قصعتها . جدال له أول وليس له آخر في أحد المنتديات شاركت في حوار وكان الحوار بحق في مستوى الطرح بين نخبة جمعت بين مفكّرين إسلاميين منفتحين ومفكرين علمانيين وليبراليين وبدا لي البعض غير مسلم من خلال أطروحاتهم ونفر من الأوصياء على عباد الله ، فتبيّنت اتّجاهات ثلاثة: إتّجاه إسلامي بفكر معاصر إتّجاه علماني إتّجاه إسلامي يحاكي العصور الوسطى الرّائع حقاّ كان ذلك القبول للبعض في حوارعقلاني . تابعت الحوار وكنت من الذي أمسكوا عنه لإفلاسي من الجديد ( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ) ، فتابعت وجنيت من الفوائد ما يعلمه الله . لم أفكّر في إقحام نفسي ، ذلك أنّ ذخيرتي انتهت وهناك من أغنى وأثرى من الكتاب والمفكّرين . لم أقرأ لأحد طرح خالٍ من المنطق ، يدافع عنه بحجة أنّ هذه وجهة نظر يجب أن تحترم بحيث يصل الأمر إلى التّصادم ، ولم أقرأ لأحد أستنجاد بفتوّة وعضلات قلم وسلاطة لسان وسفاهة حرف بمجرّد أنّه مرخّص له بالكتابة في نطاق الحرّية . سقيفة الحوار الإسلامي بحاجة إلى ترميم برأفة وحنّية وشفقة . أو أنا غلطان أخي الخليفي ويبقى الحديث ذو شجون أخي مسرور ولكنه ـ قطعا ـ لن يكون: لتّ وعجين أو عصيد ووقيد

تعريف المناظرة:
( أن تُناظر أخاك في أمر إذا نظرتُما فيه معاً كيف تأتيانه ) ـ ابن منظور.

وللدكتورة: (رغداء مارديني) في معرض مدخلها التعريفي عن فن المناظرة:

" إن المناظرة لا تعني وجود نظيرين على الإطلاق وإنما تعني وجود اثنين يقومان بفعل المُناظرة، فيشتركان بهذا الفعل فقط، وكلٌ منهما ينظر في الأمر المنظور من خلال ما يتمتع به أو ما يملكه من مكونات فكرية ومرجعيات ثقافية تختلف عن الآخر " .

[حسن البار]

سيدي الاخ الكاتب القدير / سالم علي الجرو صانه الله ورعاه

اذا لم يرق لكم هذا الحوار لان أحد اطرافه جهلة أغبياء امثالنا .

فما عسى أن يقبله فكركم السليم وعقلكم النيّر المسخر لنا في سقيفة الشبامي لزرع آواصر المحبة والألفة والتراحم بين الإخوان "والدين المعاملة" قبل أن يكون تاريخ وثقافة وتراث.

أهذا هو العدل والانصاف في الكتابة أيها العبقري والكاتب التاريخي وصاحب المؤلفات والقلم الذهبي .

من هم أفضل منك ومني افردوا كتبا ومصنفات عن التاريخ الاسلامي بما فيها تلك الحقبة التاريخية مع تفصيل عادل لما جرى فيها حتى يكون المسلم على بصيرة من أمره .

أما ترى سيدي الكريم هذا التركيز القوي على دراسة تواريخ الأمم والدول المتأخره وما دار فيها من معارك وقتال بين المسلمين ومع ذلك لقي قبولا عند جميع الشعوب الاسلامية المعاصرة . ولم نشاهد ولم نسمع من يحمل لنا هذا المنطق ابدا . !!!

الامة الاسلامية تمر بمرحلة عصيبة جدا نعم ... نشاهد ذلك وقلوبنا تتمزق والاعداء يحيكون المكايد والدسائس والمؤامرات ضدها ، ونشاهد بعض إخواننا قد أشغل نفسه بنزاعات عقيمة اختلقها بينه وبين بعض اخوانه التي تجمعه بهم مشتركات كُثر يعلوها الديانة الواحدة والقطر الواحد واللغة الواحدة ... الخ ،،، تناسى همّه الاكبر وما يجب عليه تجاه أمته الاسلامية وشعوبه العربية . أما ترى سيدي أن الاولويات قد داستها أقدام الخيول ، وأسمعتنا صهيلا لا معنى له .

يحتاج الأمر أيها الكاتب المبجّل الى إعادة نظر لبعض الاطروحات الفكرية الشاذة . والارتقاء بمستوى التفكير الى ما فيه انصاف واظهار حق بدلا من الانتقادات المتكررة والتعالي على الغير بالكلمة التي يشارككم الكثير جميع معانيها .

أنتم أدباء ومثقفون ومتعلمون وتدركون الكثير مما خُفي على البعض لهذا أعِدْ أيها الكريم وضع ميزان العدل بين يديك لتتمكن من الوزن العلمي المنصف والعادل بدلا من الانتقادات اللاذعة والحديث الذي لا نعلم أين أوله من آخره فتتبلد عقولنا حينها أمام تلك العبارات .

وعذرا سيدي ...

وكما أشرتم في حديثكم الى اسماء ( الخليفي ومسرور ) فلدينا عمدة وقائد شجاع مرجع لنا في كثير من أمورنا فليشاركنا الحديث والرأي .
كفة هذا القلم راجحة اينما وجدت وراسخة كيفما حلت وعليه العوض من لم يستمع لحديث ( ابي عوض ) .

[سالم علي الجرو]

الحبيب: حسن البار
لن أنجرّ إلى ما تدعونني إليه ـ سيّدي الفاضل ـ وأنت ويا للأسف ـ تذهب إلى حيث تريد أو إلى حيث فهمت ، لكنني سأشارك بما أقدر عليه من جهد متواضع .

أودّ بادىء ذي بدء إفادتك بأنّي كتبت عن الحوار الإسلامي في سقيفة الشبامي ، وهذا الموضوع ما انفكّ عن خيالي منذ سنين ، وبعد الإنتخابات والتّوجيهات الأخيرة ذهبت إلى حيث أرغب في كذا موقع وبدأت أطرح ما يعتلج في الوجدان ويدور في ذهن طالب علم في أكثر من سقيفة ، وهذا اليوم أرسى شراعي على شاطىء سقيفة الحوار الإسلامي من وحي المخزون منذ القدم ، منذ عهد الأخ الكاتب القدير والمحاور Master Key ، والأخ مسرور ، والأرشيف يشهد .

المنتدى مفتوح لمن أراد القراءة أو التّحرّش بالكتابة مثلي ، وغير مجدي أن تتهمني أو أتّهمك بمجرّد حساسيّة أو تأويل خلفها وسوسة .
لست في مقام قلمك الفيّاض ، وأنا اتعلّم مما تكتب ، غير أنني أزعم بأن لي ثقة في نفسي بعد الله سبحانه وتعالى كبيرة ، ذلك أنّي لا أفسر حسب وسوسة بل أفسّر حسب واقع معترفا بأن المعنى في بطن الشاعر . يكفينا يا حبيب من تشكيك فنحن معشر اليمانيون نصدّق ، قلوبنا رقيقة .

أعيد وأكرر: المنتدى مفتوح لكلّ من أراد تعويضنا ـ خلال أوقات أهدرت ـ بما فات من علم نافع ونحن في المسيرات أيّام الصخب وضجّة الزعيم وثورات العرب وتونس أيا خضراء............................................

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الحبيب: حسن البار. أو التّحرّش بالكتابة مثلي

أما في هذا فقد صدق الجرو ( هكذا هو اسمهم ) ...!!!




.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

أما في هذا فقد صدق الجرو ( هكذا هو اسمهم ) ...!!! .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

محاضرة بعنوان ( حياة علامة حضرموت ) المحاضر الأستاذ علي أحمد باكثير التاريخ : أوائل شعبان سنة 1351هـ المكان : دار نادي الاصلاح الاسلامي العربي بعدن نقل المحاضرة الى سقيفة الشبامي ( ابوعوض الشبامي ) [/SIZE][/COLOR] .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

[COLOR="Blue"][SIZE="5"] أ ي تقولات يا اعمى البصر والبصيرة ؟؟ مثلك وأمثالك عليهم بالمعلم ( قوقل ) يغرفون منه ما يكتبه كاتب في سقيفة الشبامي اسمه ( أبوعوض ) . .

اللهمّ لا حسد

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الحبيب: حسن البار لن أنجرّ إلى ما تدعونني إليه ـ سيّدي الفاضل ـ وأنت ويا للأسف ـ تذهب إلى حيث تريد أو إلى حيث فهمت ، لكنني سأشارك بما أقدر عليه من جهد متواضع . أودّ بادىء ذي بدء إفادتك بأنّي كتبت عن الحوار الإسلامي في سقيفة الشبامي ، وهذا الموضوع ما انفكّ عن خيالي منذ سنين ، وبعد الإنتخابات والتّوجيهات الأخيرة ذهبت إلى حيث أرغب في كذا موقع وبدأت أطرح ما يعتلج في الوجدان ويدور في ذهن طالب علم في أكثر من سقيفة ، وهذا اليوم أرسى شراعي على شاطىء سقيفة الحوار الإسلامي من وحي المخزون منذ القدم ، منذ عهد الأخ الكاتب القدير والمحاور Master Key ، والأخ مسرور ، والأرشيف يشهد . المنتدى مفتوح لمن أراد القراءة أو التّحرّش بالكتابة مثلي ، وغير مجدي أن تتهمني أو أتّهمك بمجرّد حساسيّة أو تأويل خلفها وسوسة . لست في مقام قلمك الفيّاض ، وأنا اتعلّم مما تكتب ، غير أنني أزعم بأن لي ثقة في نفسي بعد الله سبحانه وتعالى كبيرة ، ذلك أنّي لا أفسر حسب وسوسة بل أفسّر حسب واقع معترفا بأن المعنى في بطن الشاعر . يكفينا يا حبيب من تشكيك فنحن معشر اليمانيون نصدّق ، قلوبنا رقيقة . أعيد وأكرر: المنتدى مفتوح لكلّ من أراد تعويضنا ـ خلال أوقات أهدرت ـ بما فات من علم نافع ونحن في المسيرات أيّام الصخب وضجّة الزعيم وثورات العرب وتونس أيا خضراء............................................

... نعم المنتدى مفتوح ولا داعي لتضيع الوقت بين قديم ( موقعة الجمل ) وجديد ( الصوفية وعلي أحمد باكثير ).

من الذين يساوون بين رأيين محددين:
رأي أديب كبير في منزلة علي أحمد با كثير وبين رأي ملاوي يروي حكاية إسلام جدّه الأمّي في إندونيسيا .

الملاوي ربما يروي عن جدّه أنّه كان فلاّحا لا يدّخر شيئا يذكر من عائد الفلاحة حينما كان يتبضّع بالآجل حتى وقت الحصاد من المتاجر الصينية بجاوة ، لكنه وفّر الكثير من المال وتحسّنت أحوالهم المعيشيّة حينما غيّر جهة التّبضّع إلى متجر الحضرمي البسيط المتواضع .

يقول عن الحضارمة أنهم أمناء ، يخافون الله ، فأحبّهم وأسلم ليكون أمينا مثلهم ، يخاف الله . هؤلاء هم السادة العلويين الذين نشروا الإسلام في ذلك الأرخبيل . من يعترض في إسلام الملاويين، ومن يشكك في عقيدتهم ، عليه أن يذهب إلى مكّة والمدينة وقت الحج ينظر إليهم ، وعليه التّحاور مع علمائهم مع الدراسة عن أحوالهم والبحث في أدق تفاصيل علوهم وفنّهم وآدابهم وأخلاقهم ، ومن ثمّ يتفوّه أو يكتب ما لديه ، لا أن نقرأ أوراق وننشرها وكأنّها الحق والتاريخ وندع عشرات الملايين ، وكأنّهم غلطة دعاة يوصفون بالسادة العلويين ..

الأديب الكبير علي أحمد باكثير له رأي حول السادة ، وهو حرّ ولكنّه ليس مقياس ولا شاهد ولا مزكّي ولا يؤخذ بنقده أو طعنه أو حتّى تأييده ، فلا نختزل تاريخ ولا خطاب وشريحة إجتهدت من أجل والدعوة إلى الرسالة الخالدة ، رسالة الإسلام في شخص مفكر أو أديب أو أيّ شخصيّة علمية خارقة ، كما نختزل الأوطن في وجاهات ، وإن القياس يؤخذ بالنتائج ، أين هي مناقب السادة ، وأين هم تلاميذهم أين وأين النتائج؟ .

رحم الله الأديب الكبير: علي أحمد باكثير ، ونسأل الله تعالى أن يثيبه إن أصاب وأن يغفر له زلاته ، كما نسأله تعالى الأجر والثواب لمن جاهد في سبيل نشر الدعوة ، وأن يغفر لمن زلّ وأخطأ .