المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


دولة الجنوب العربي" اتفاق وحكومة لا وفاق .. شرعية بلا شرعية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 07-05-2020, 12:26 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي" اتفاق وحكومة لا وفاق .. شرعية بلا شرعية



اتفاق وحكومة لا وفاق .. شرعية بلا شرعية



2020-07-04 18:40
اتفاق وحكومة لا وفاق .. شرعية بلا شرعية
د سعيد الجريري
- عن (أبوية) هادي السياسية!!
- حضرموت .. حراسة مصالح أم إدارة حرة؟
- لن ترى الدنيا في الجنوب محتلاً ولا وصياً
- حضارم السلطة .... أربعة شلوا الجمل والجمل ما شلهم
- تعظيم سلام للمهاتيف الثابتين
- أوقفوا التنمر الإعلامي ضد الصحفي "عبدالله بكير"


كانت هناك شرعية تحتكر تمثيل الجنوب في أي مشاورات، فتختار أسماء متماهية مع مشروعها السياسي. حدث هذا في جنيف والكويت وستوكهولم، وكان الطرف المقابل للشرعية هو الحوثي.


منذ الآن لن تستطيع الشرعية المتآكلة أن تزيف مشروع الإرادة الشعبية الجنوبية الذي كانت تفتي عنه وهو غائب، عبر "متعهدين حسب الطلب". منذ الآن، سيكون لمشروع لإرادة الشعبية ممثلوه، وبيدهم ملف مختلف منذ 94.

لقد خسرت تلك الشرعية الشمال كله تقريباً، ولم يبق لها من شرعيتها سوى نسبة 50% جلها من الجنوب. الفارق أن من يمثل المشروع السياسي الجنوبي يقف على الأرض، ولديه حاضنة شعبية، وقوة لا يستهان بها على الأرض، بينما شماليو الشرعية لا أرض تقلهم في الشمال والجنوب ولا سماء، ومهما يراهنوا على أن رفاقهم في ال 50% جنوباً، فإنهم لن يدركوا عنب صعدة ولا حنضل سيئون، وسيظلون غرباء، أو ضيوفاً ثقلاء، ينظر إليهم الشارع الجنوبي كجزء من تصفية تركة الرجل المريض، ولن يجدوا في نهاية المطاف من خيار سوى تسوية أمورهم علانية مع الحوثي، إن أرادوا وطناً يستقرون فيه ويحكمون. أما الجنوب فلن يكون وطناً بديلاً لهم، ولن يعاد إلى أي صيغة محلوم بها من صيغ إصلاح مسار وحدة شعبت موتاً، وكُفنت بالدماء والكراهيات المتبادلة.



هل ندرك المأزق الذي آلت إليه شرعية ضلت الطريق إلى عاصمتها خمس سنوات، وألقت بثقل تآمرها السياسي والعسكري والإعلامي على عاصمة أخرى كانت على الضد من إنتاج تلك الشرعية نفسها عام 2012؟



إذا شُكلت حكومة مثلاً بالمناصفة إياها، فهي حاملة في ذاتها أسباب تنافرها وصراعها، ولسوف تكون هناك جولات مواجهة سياسياً، وربما عسكرياً، لكن مع فارق أن الجنوب كان يخوض جولاته السابقة بلا شرعية، متمرداً، انقلابياً، وهو الآن يمتلك أكثر من نصف الشرعية، و على أرضه، مقابل شرعية بأقل من 50% بلا أرض ولا سماء.



هناك فرق، بالقراءة السياسية للمشهد، لكن ينبغي أن يستنفر الجنوب طاقاته ولا سيما الشعبية، ويرفع يقظته لاكتشاف محاولات الاختراق، لأن ما تبقى لخصوم مشروع الاستقلال هو استعمال أساليب العصابات، بعد أن أضاعوا بحماقاتهم عاصمتهم صنعاء، ثم النزل المؤقت (بمسمى عاصمة مؤقتة) في عدن، وليس لديهم خيارات مريحة، على أي حال.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2020, 12:23 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقالات

بعيداً عن الشق السياسي لاتفاق الرياض:


2020-07-06 17:54
بعيداً عن الشق السياسي لاتفاق الرياض:
د سعيد الجريري
- اتفاق وحكومة لا وفاق .. شرعية بلا شرعية
- عن (أبوية) هادي السياسية!!
- حضرموت .. حراسة مصالح أم إدارة حرة؟
- لن ترى الدنيا في الجنوب محتلاً ولا وصياً
- حضارم السلطة .... أربعة شلوا الجمل والجمل ما شلهم
- تعظيم سلام للمهاتيف الثابتين


هل يلزم فلول "الشرعية اليمنية" التعاقد مع كيونغ لو ؟



من كثر ما أثقلت الممارسات الشوهاء أنفس بقايا الشرعية اليمنية منذ أيام علي عبدالله صالح، يبدو أن الحالة العاهية التي يمر بها أفرادها الآن صعبة، فهم أحوج إلى حضور دورات ليس في التنمية البشرية، أو رسم الخطط المستقبلية أو إدارة الأزمات، بقدرما هي حاجتهم ملحة لحضور دروس في اليوغا والتأمل، كتلك التي كان يؤديها أحد الخبراء الروحيين في السجون الهولندية.




خطرت ببالي هذه الفكرة عند الاطلاع على كتاب "بوذا في السجن" - 2019، للخبير الروحي الفيتنامي كيونغ لو ، فهو كتاب طريف، يروي فيه أكثر من خمسين حكاية عايشها في السجون الهولندية لمدة ست سنوات، خلال تقديمه دروساً في اليوغا والتأمل، للقتلة وتجار المخدرات.



فالمؤلف يرى أن كثيراً من الناس لا "يعرفون" أنهم يعانون، ويتخذون، لذلك، سبلاً معينة يجدون فيها السعادة كالمال والجنس والسلطة، في سياق مواجهة آلامهم أو الهرب منها. وبحسب لو ، فإن عدم الاعتراف بالمعاناة أو "رؤيتها" هو أحد الأسباب الرئيسة للسلوك الإجرامي. وأن "الصدق واحترام الذات هما اللذان يبقياننا طافين بينما نبحر في بحر المعاناة".



يريد كيونغ لو أن يواجه السجناء معاناتهم. "بمجرد أن يتمكنوا من رؤية المعاناة التي يتشبثون بها، من خلال التزام الصمت. وإذ تحدث الصدمة يصبح العديد منهم قادرين على الخلاص من قبضة المعاناة التي يواجهونها وتجربة السعادة العميقة". بعيداً عن الضجيج والأقنعة والأدوار الخاطئة التي يتخذونها باستمرار. فمن خلال الجلوس بهدوء والتنفس العميق يعودون إلى الواقع.



الحال متشابه، فالسلطة اليمنية التي أثخنت البلاد فساداً وإفساداً وخراباً - وتتشبث بالشرعية كحق دستوري - تعيش مشتتة وبيدها مال ووهم سلطة وأشياء أخرى، لكنها لا تدري لمَ هي على هذه الحال الآن، أو لديها سردية خاصة، لكنها بعيدة عن معرفة ذاتها. هنا تأتي ضرورة مثولها لدروس الخبير الروحي كيونغ لو في فنادقها، بدلاً من السجون التي عمل فيها سابقاً، لعله يؤلف كتاباً جديداً عن تجاربها تفيد به البشرية من حيث لا تدري.

سعيد سالم الجريري

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas