المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


السلام مابين الواقعية والخيال المحض!!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2009, 01:39 AM   #21
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةثلاث مداخلات دفعة واحده!!ماشاء الله لاقوة الا بالله!! اشعر باني في امتحان عسيرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكن لابأس سأجيب قدر مااستطيع..وبحسب فهمي المتواضع .. بالرغم من كوني لست متاكدة من فهم معنى اصرارك على وجود فتوى من العلماء وهي اصلا موجودة منذ غابر الازمان وايضا كون الاحاديث الشريفة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار!!! وهي بأجماع علماء الأمة وهي تعني الجهاد فقط ولاغير!!! وانا هنا لاأفتي بغير علم بل انا ناقلة لفتاوى علمائنا الأفاضل في جميع ألأقطار العربية والأسلاميه..وسأضع هنا (بعض) الروابط للأطلاع و حتى لااكثر من الحديث والحشو الفارغ المتكرر..


http://quran.maktoob.com////////////quran29195/

http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=4979

http://www.antomlife.net/Arabic/news...rticle45.shtml

أرجو منك التمعن جيدا في قائمة اسماء العلماء الذين وقعوا على هذه الفتوى وهم من اكبر علماء هذه الأمة بغض النظر عن اختلافنا معهم اواتفاقتنا في بعض المسائل والفتاوى المستحدثه كونها جديدة ولم يفت بها من قبل.. فالفتوى الخاصة بالجهاد قديمة قدم الدعوة الأسلامية بل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتبر ان الجهاد سنام الدين وكانت دعواه جهاد منذ اول يوم بدأها حتى آخر ايام حياته والتي ختمها بفتح مكة المكرمه ثم جهاد مسيلمة الكذاب وسجاح..
ثم حمل لواء الجهاد من بعده ابوبكر الصديق وقام بمحاربة المرتدين وكانت خسائر المسلمين عظيمة جدا في الأنفس ..ومات اكثر من ثلثي حفظة القرآن الكريم!!!
فهل قال احد الآن ان ابوبكر كان مخطئا؟؟؟!!!بالطبع لا..
ثم حمل اللواء من بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحارب الصليبيين واسترد ارض الأسراء والمعراج منهم وحدثت مقتلة عظيمه راح فيها الآلآف من المسلمين وسطرت ملاحم من البطولات فهل جاء احد الآن ليقول ان عمر قد اخطأ في قراره بقتال الروم الأكثر عددا وعدة؟؟؟..وماذا صلاح الدين الأيوبي وتحريره للمسجد الأقصى مجددا وموت الآلآف المؤلفة من المسلمين في هذا القتال!! هل يستطيع احد ان يقول انه اخطأ؟؟
وماذا عن حركات التحرر في جميع البلدان العربية والأسلامية والتي قدمت تضحيات هائلة جدا وصلت الى ارقام شبه خياليه وهي مليون ونصف المليون انسان في الجزائر الشقيقه (لوحدها فقط)!!!! هل يستطيع احد ان يقول ان جهادهم كان هراء ومحض خيال وقفز على الواقع؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
إذن لابد ان نهاجم جميع هذه الحركات التي تم اتهامها من قبل اعدائها ب(الأرهابيه)- مثل المجاهدين في الجزائر من قبل الفرنسيين والمجاهدين في الجنوب ضد الاحتلال البريطاني!!!
وان ندينها تطبيقا لمبدأ الواقعية!!!!

دعني هنا استعرض بعضا مما قلته بالوقوف على بعض ابعاده الواقعية والتاريخيه:

من الثوابت:
1- حق الجميع في التملك والعيش في أرض الله أنّى شاءوا.
2- حق الجميع قي الدفاع عن أوطانهم وحقوقهم.
إذن من حق اليهود التملّك والدّفاع عن أرضهم ، ومن حقنا كعرب ومسلمين التّملّك والدّفاع عن أرضنا
أين هي أملاك اليهود ، وأين هو وطنهم؟.
إن أملاك اليهود في فلسطين التي لا ينازعهم فيها أحد هي تلك البيوت والحوانيت عندما كانوا يشكلون نسبة: 5% من سكان فلسطين ، أما الوطن القومي فليس لهم وطن ، بل كانوا من مواطني فلسطين ويمثلون الأقلّية ، وما يدّعون أنه وطنهم حاليا وهي كلّ فلسطين ـ فذاك احتلال صهيوني وباطل مصحوب بظلم وممارسات عدوانية وحشية منذ ما يزيد عن ستة عقود ، وفي المقابل: الحق والمظلومين وهم يدافعون عن حقوقهم منذ ما يزيد عن ستة عقود ولا يزال لدّم ينزف.عمل بنو صهيون عملهم المحكم وعملنا نحن عملنا المحبط ، ومرّ قرار التقسيم عام1948 ونحن غاضبون ، رافضون نتآكل وخضنا حروبا ونحن غاضبون ـ متآكلين.

1- الحقوق في البند الأول قد تغيرت بتغير الواقع التاريخي والجغرافي واعني بذلك قيام الدول المختلفة ككيانات مستقله ترعى مصالح فئة تختص بخصائص معينة تنطبق مع رؤاها وافكارها
وعاداتها وتقاليدها وبالتالي فقد فُقدت هذه الميزه بفقدان ميزة حرية الحركة قبل ظهور الحدود الجغرافية التي تحكم كل دولة .وهي تخضع الآن لاجراءات قانونية تصدرها هذه الدول.

2-في البند الثاني يجب ان نتوقف عند تعريف الأوطان فلا يوجد مثلا في كل العالم وطن يحتوي على وطنين..ولكن ان كنت تقصد بالأوطان اماكن استقرار الآنسان ومقاطن البشرية بغض النظر عن العرق والجنس فهنا لاأختلف معك في التعريف على شرط ان تكون الأعراق الأخرى منضوية تحت لواء واحد وهو سيادة المواطنين الأصليين( في حالة قدومهم من بلدان اخرى كمهاجرين شرعيين)كما هو معمول به في كل دول العالم بحيث تحضى الأقلية بأحترام حقوقها ودياناتها وعباداتها وان يكون لها تمثيل في البرلمانات ترعى مصالحها.

والى هنا ونتفق معا كما اظن لما جاء في معرض حديثك في العبارة الآتيه:

"أين هي أملاك اليهود ، وأين هو وطنهم؟.
إن أملاك اليهود في فلسطين التي لا ينازعهم فيها أحد هي تلك البيوت والحوانيت عندما كانوا يشكلون نسبة: 5% من سكان فلسطين ، أما الوطن القومي فليس لهم وطن ، "


الاّ انني اتساءل هل هذه الأحصائية بأن اليهود كانوا يشكلون نسبة 5 في المئة من السكان كانت قبل الأحتلال البريطاني لفلسطين ام بعده ؟؟
ان كانت بعده فهي جزء من الأحتلال الذي ساعد على وجوده الاحتلال البريطاني بالسماح لليهود بالهجرة وباعداد كبيرة دون ان يكون هناك حق لأ صحاب البلد الأصليين بالقبول او الرفض لهذه الهجره!!! وبالتالي فلا يعتبر هؤلاء من ذوي الحقوق وانما يعتبرون من المهاجرين غير الشرعيين .
واما الذين كانوا في فلسطين قبل الدعوة الى اقامة وطن يهودي فهؤلاء فقط من تنطبق عليهم شروط الحقوق والواجبات فقط.

لذا فأعتبار قرار التقسيم مهما كانت اسبابه ونتائجه فهو(غير شرعي )وبالتالي فمهما طال الزمن لابد من عودة الحق الى اهله ..واذكرك هنا سيدي ان المسجد الأقصى عاد الى يد المسلمين
بعد اكثر من سبعين سنة من احتلاله !!!!سواء عند استعادة عمر للمسجد الأقصى او عند تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي.

وقوف آخر:

"خروج القضية الفلسطينية كتسوية وكمقاومة من دائرة المختصين والمعنيين إلى دائرة آخرين من غيرنا إقليميا ودوليا ، ولهذا تفسير واحد فقط:
نحن كما نحن: إما وأن نقاتل بعضنا: دينيا ـ طائفيا ، سياسيا والنتيجة مجهولة أو أن نعلن ضعفنا ونبقى على ضعفنا متماسكين حتى تنظر أجيالنا في المسألة وتحلّ المعضلة بطريقتها الخاصّة ، ومن غير الصحيح التفكير بأن الدنيا تنتهي عندنا."


القضية الفلسطينة بدأت منذ بداياتها بأيد دوليه..اي انها لم تخرج عن نطاقها الدولي منذ نشأت دولة اسرائيل كونها نشأت بمساعدة الأحتلال البريطاني ومن ثم بالتصديق على قرار التقسيم من يقبل هيئة عصبة الأمم المتحده..وبالتالي لااتفق معك ابدا في ظنك بانها كانت بأيدي المختصينوالمعنيين ان كنت تقصد بهم الحكام العرب والذين تواطأ الكثيرين منهم على كثير من التجلوزات حفاظا على عروشهم!!! اما بالنسبة للمقاومه فلم تخرج القضية من يدها كونها هي المحرك الأساس والفاعل لها ..وهي التي بحكم معاناتها (على ارض الواقع) تستطيع اكثر من غيرها الحكم على الامور من منطلق المعايشة اليومية وليس من منطلق الأحلام والأوهام والوعود التي مازلنا متمسكين بصدق من ادعوها!!!!!!!!!!!برغم كل البراهين التي تدل على عكسها!!

وقوف :

نحن نخسر يا الماسة ونغرق ونضحّي بأرقام خيالية من أهلنا في المحارق وهي أرقام خيالية في المال والعتاد وسنين الجهد والطاقات.
نذهب إلى ثوابت القرآن التي لا تتحمّل الجدال مطلقا ، هل هناك ما يثبت ديمومة القتال حتى نقصي اليهود بالكامل من أرض فلسطين كاملة؟


اذا كنا نعتقد بان الحقوق ستسلم لنا على طبق من ذهب دون اي تضحيات كما في احلامنا وخيالاتنا ..اذن نحن واهمون..ولن نصحو من هذا الوهم الا عندما نرى اقدامهم قد وصلت الينا !!وحينها لات ساعة مندم..وحتى تعلم ان شهية الصهاينه لاتتوقف عند حد اقرأ كتبهم وكتاب مؤسس الصهيونية كي تعلم مدى صحة كلامي.

وقوف :

"نذهب إلى ثوابت القرآن التي لا تتحمّل الجدال مطلقا ، هل هناك ما يثبت ديمومة القتال حتى نقصي اليهود بالكامل من أرض فلسطين كاملة؟


بالنسبة لأثبات الديمومه فهذه تثبتها الأحاديث( الصحيحه المتفق عليها) التي لايأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها كونها وحي من الله ..
وكل مانراه بالعقل المجرد لايعدو كونه شيء مرحلي ومحدود وليس ازليا وشاملا.."للمزيد من التأكد.. تمعن جيدا في الحديث الثاني في موضوعي" :

((لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين،لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم،ولاماأصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك،
قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال في بيت المقدس،و أكناف بيت المقدس ))

وهذا حديث آخر يدعم معنى الحديث السابق:


روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي

من وراء الحجر والشجر،فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي خلفي

فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" رواه البخاري.


أحسب ان ذلك يكفي ..


بالنسبة لما جاء في مداخلتك عن اقصاء اليهود بقولك:"وفرق بين عداء دائم لا يدعوا إلى إقصاء،وبين قتال دائم يدعو إلى إقصاء."

فللعلم ان الأقصاء لم يأت من قبل المسلمين لليهود كديانة وبشر ..بل ان اليهود عاشوا ازهى عصورهم اثناء الدولة الأسلامية ونعموا بما لم ينعموا به طيلة وجودهم على هذه البسيطه وظهر منهم المفكرين والفلاسفة وعلى رأسهم ابن رشد الذي ظهر في الأندلس ولم يتم التعرض لمعتقداتهم وحقوقهم بل كانت مصانة على الدوام منذ فجر الأسلام- وقصة اليهودي الذي هدم ليبنى مكانه مسجد وأمر رسول الله بهدم المسجد واعادة بناء البيت كما كان لهي ابلغ دليل على ذلك-
انما الأقصاء جاء من قبل الصهيونية لنفسها كفكر عنصري منحرف لديه من النزعات النرجسية الانانية والعدوانيه مايجعله يرفض اي تعايش مع اي شخص آخر لاينتمي لنفس الأيديولوجية البغيضه..ومامحاولاتهم لهدم المسجد الاقصى بالذات وكل معلم اسلامي وطرد المسلمين من ديارهم ومصادرة اراضيهم وحتى قصف كنيسة المهد الا دليل على وحشية لم تعرف لها البشريه من سابق اي مثيل!!!
فمن الملاحظ ان اليهود بشكل عام يعيشون في مجتمعات منعزلة عن الآخرين في كل العالم!!!وهذا الأنعزال نتاج لهذه الشخصية المنطوية على نفسها منذ الزمن الغابر لانها تعتقد انها الافضل!!! فتستنكف من الاختلاط مع( الغوييم) او الأغيار ويُقصد بذلك غير اليهود!!!..ومايدلل شاهدا في الوقت الراهن على صحة ماذهبت اليه هو انشاء الجدار العازل بينهم وبين الفلسطينيين..وهو ليس جدار من اجل حماية المستوطنات كما قيل لأنه ثبت عدم جدواه ووصلت الصواريخ الى تلك المستوطنات قدر ماهو شيء متأصل ومتجذر في الشخصية الصهيونية التي تؤثر الأنعزال تكبرا وتعاليا !!

بالنسبة للصراع الشيوعي في افغانستان-ويالرغم من ايماني بان النقاش عنه في غير محله كوننا نحاول مناقشة القضية الفلسطينيه- لكن سأجيب بايجاز شديد باننا يجب ان لانخلط الأوراق
بين الخطأ والصحيح فما حدث في افغانستان كان سببه تدخل اقليمي ايضا وهو وان بدا سياسيا لكننا لانستطيع ان ننفي عنه صفته الدينية بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم في الرؤى لأنه في الأخير لايصح الا الصحيح..والغزو الروسي كان خطئية فادحه دفعت ثمنه باهضا روسيا الشيوعية واستفادت منه مرحليا امريكا ولكن هل هذه هي نهاية المطاف حتى وان كثرت الفتن فيما بين المسلمين انفسهم؟؟؟...الأيام فقط ستثبت للجميع انها مجرد مرحلة وستأتي بعدها مراحل اكبر.

اما بالنسبة للحجر الذي دعوت لدحرجته فانا اقترح ان ندع زحزحة الحجر لمن هم اقدر منا على ذلك واعلم بأمكانياتهم على الواقع..واقصد بذلك حركة حماس وهم اكثر من يدفعون الثمن ليلا ونهارا..وبالتالي ان كنا لاتستطيع ان ندعمهم بجيوشينا الجرارة وبأسلحتنا المكدسة في المخازن والتي علاها الصدا فعل الآقل نكف السنتنا عنهم كاقل واجب يمكننا تقديمه اليهم.

هذا مااعلمه فان اصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي..

ملحوظه: ردي هذا لايشمل اي يهودي يرفض ان يقر بالفكر العنصري الصهيوني.










التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 02:12 AM   #22
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

هذا نقل عن الرابط المكسور ...

فتاوى علماء المسلمين عن فلسطين




الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى والصلاة والسلام على من أسرى به إلى الأرض المبارك فيها للعالمين، قبلة المسلمين الأولى وأرض الأنبياء ومهبط الرسالات، وأرض الجهاد والرباط إلى يوم الدين، وعلى آله الأخيار وصحبه الذين عطروا بدمائهم الزكية تلك الأرض الطيبة حتى أقاموا بها الإسلام، ورفعوا فيها رايته خفاقة عالية، وطردوا منها أعداءه الذين دنسوا قدسه بالشرك والكفر وعلى الذين ورثوا هذه الديار فحافظوا على ميراث المسلمين ودافعوا عنه بأموالهم وأنفسهم وبعد:

فإن مهمّة علماء المسلمين وأهل الرأي فيهم أن يكونوا عصمة للمسلمين، وأن يبصروهم إذا احتارت بهم السبل وأدلهمّت عليهم الخطوب.

ونحن الموقعين على هذه الوثيقة نعلن للمسلمين في هذه الظروف الصعبة أن اليهود هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، اغتصبوا فلسطين، واعتدوا على حرمات المسلمين فيها وشردّوا أهلها، ودنسوا مقدساتها، ولن يقر لهم قرار حتى يقضوا على دين المسلمين، وينهوا وجودهم ويتسلطوا عليهم في كل مكان.

ونحن نعلم بما أخذ الله علينا من عهد وميثاق في بيان الحق أن الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه لا يجوز بحال من الأحوال الاعتراف لليهود بشبر من أرض فلسطين. وليس لشخص أو جهة أن تقر اليهود على أرض فلسطين أو تتنازل لهم عن أي جزء منها أو تعترف لهم بأي حق فيها.

إن هذا الاعتراف خيانة لله والرسول وللأمانة التي وكل إلى المسلمين المحافظة عليها، والله يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون، وأي خيانة أكبر من بيع مقدسات المسلمين والتنازل عن بلاد المسلمين إلى أعداء الله ورسوله والمؤمنين.

إننا نوقن بأن فلسطين أرض إسلامية ستبقى إسلامية، وسيحررها أبطال الإسلام من دنس اليهود كما حررها الفاتح صلاح الدين من دنس الصليبيين، ولتعلمن نبأه بعد حين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أسماء العلماء وتواقيعهم:

عمر سليمان الأشقر، يوسف القرضاوي، نادر النورين، د. محمد عثمان شبير، إبراهيم زيد الكيلاني، د. خالد المذكور، د. محمد نعيم، د. عجيل جاسم النشر، د. مصطفى محمد عرجاوي، د. أحمد حسن فرحات، د. وهبة الزحيلي، طه سيد عبد الله محمد الحميلي، د. توفيق القراعي، د. نزيه حماد. د. طه جابر العلواني، جاسم المهلهل، د. علي المسالوس، د. عيسى زكي شقرة، عبد الرحمن بن عبد الخالق، د. محمد الشريف، الشيخ عبد الله المعتوق، أحمد بن محمد الخليلي، د. همام عبد الرحيم سعيد، د. عصام البشير، محمد زكي الدين محمد قاسم، د. عبد الله إبراهيم، محمد عطا السيد سيد أحمد، محمد عبد الرحمن، د. فتحي يكن، د. حسن محمد سليم، حكمت يار، حسين أحمد القاضي، أحمد محمد العسال، مصطفى مشهور مشهور، نجم الدين الرياقان، قاضي حسين أحمد حريز، وحيد الدين خان، برهان الدين رباني، أحمد شاه، عبد ربه الرسول سياف، محمد الغزالي، عبد السلام الهرس، صادق عبد الرحمن الماجد، محمد أمين بهراج، د. الأمين محمد، راشد الخريجي، الشيخ فيصل مولوي، الشيخ حافظ سلامة، أوغوز فان أصيل ترك، الشيخ أحمد قطان، محمد أحمد الراشد، د. عبد الله عزام، د. عبد الستار عثمان سعيد، محفوظ النحتاج، محرم عارفي، عبد الحق الفلاحي، نور محمد عبد الجبار، عبد الحليم وصفي أحمد، الشيخ أبو الليث الندوي، مفتي شمس الدين، الشيخ عبد الرحمن باه، وزير الشئون الدينية سابقًا في غينيا كوناكري.

التعويض عن الأرض كبيعها لا يجوز شرعًا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

إن التعويض عن الأرض الفلسطينية كبيعها سواء بسواء ولا يجوز مطلقًا شرعًا، وينطبق على الذي يأخذ التعويض عن ممتلكاته الفتوى الصادرة عن علماء فلسطين منذ الثلاثينات من القرن الماضي والتي تنص على التحريم القطعي لأن الأرض الفلسطينية ليست سلعة للبيع والشراء. فهي وقفية مباركة مقدسة، كما أن علماء الأمة الإسلامية وقتئذ وحتى يومنا هذا قد أصدروا فتاوى مؤيدة لهذه الفتوى.

لذا فإن عبارة (حق العودة والتعويض معًا) جائزة شرعًا، أي أن اللاجئ له الحق في العودة إلى دياره كما أن له الحق أيضًا في المطالبة بالتعويض عن الأضرار والمعاناة والخسائر التي لحقت به وبأولاده وأحفاده.

في حين أن العبارة التي تقول (حق العودة أو التعويض) لا تجوز شرعًا لأن المحظور قائم فيها لأن التعويض عن الأرض محرم شرعًا.

أما الذي لا يرغب في العودة فليس له الحق بأخذ التعويض مطلقًا، مهما كانت الأسباب ومهما كانت المبررات.

وستبقى أرض فلسطين لأهلها ولجميع المسلمين إلى ما شاء الله، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القدس: حرر بتاريخ 20 ربيع ثاني 1421هـ- الموافق 22 تموز 2000م.

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية

الشيخ عكرمة سعيد صبري

السيادة الإسلامية على القدس وفلسطين

عقيدة وفريضة يحرم التنازل عنها

للقدس مكانة كبيرة في الإسلام وفي نفوس المؤمنين بالله تعالى فهي من أقدس البقاع بعد مكة والمدينة المنورة، وفيها المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، حتى شملت البركة بلاد الشام كلها. والمسجد الأقصى مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه، قال الله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}، وهو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى"، والصلاة فيه بخمسمائة صلاة في غيره.

والقدس معدن الأنبياء عليهم السلام، كما قال ابن كثير رحمه الله، ومحمد صلى الله وسلم وارث دعواتهم، فهو أولى بهم وبميراثهم، والذين اتبعوه من المؤمنين، قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}، ومن هنا فإن مسئولية حماية القدس والمسجد الأقصى تقع على عاتق المسلمين، ويعد اليهود الذين احتلوا فلسطين وجوهرتها القدس والمسجد الأقصى غاصبين معتدين وبهذا الاعتبار صاروا أهل حرب باتفاق الفقهاء، وتعين قتالهم على كل مكلف من أهل فلسطين وعلى من يحيطون بهم من أهل البلاد المجاورة أن يمدوهم بالرجال والمال والسلاح، حتى يتمكنوا من طرد اليهود الغاصبين وكسر شوكة دولتهم وإرجاع المسلمين إلى ديارهم، وإظهار دين الله في هذا الجزء من ديار الإسلام. ودليل ذلك آيات كثيرة منها قوله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل}، فالله تعالى أمر أن نقاتل من قاتلنا ومن اعتدى علينا ومن أخرج المسلمين ديارهم، وأن نستمر في قتالهم حتى تزول فتنتهم وتكسر شوكتهم، ويرفع ظلمهم، فمن قاتل اليهود الغاصبين للمسجد الأقصى فقد برئ عند الله ومن قصر في أداء هذا الواجب فقد أثم. قال صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" والقدس والمسجد الأقصى وفلسطين كلها جزء من ديار الإسلام، فمن قتل دونها فهو شهيد، لأن الله كتب الشهادة لمن قتل في حق، والدفاع عن حوزة الإسلام ومقدساته من أعظم الحق، فالجهاد الآن لتحرير القدس والأقصى فرض عين.

يحرم التنازل عن القدس كلها أو عن جزء منها، كما يحرم الإقرار للدولة اليهودية الغاصبة بالسيادة عليها، ومن باب أولى يحرم قطعًا أن يُعطَى اليهود جزءًا من ساحة المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم عليه، وإن أي اتفاق بين اليهود وبين أي قيادة عربية يتم على هذا الأساس يعد باطلاً من أساسه لعدم مشروعية محله، لأن محل هذا الاتفاق هو تمليك جزء غال من أرض الإسلام للعدو الغاصب أو إقرار لسيادته عليه، وهذا غير مشروع بالنص والإجماع أما النص فقوله تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، ومعنى الآية لا تجعلوا للكافرين على المؤمنين سبيلاً، ومن أبرز السبل والكبائر أن يقر عدوان اليهود وغصبهم بتنازل أو باتفاق يوقع عليه قادة نصبوا أنفسهم لحماية الأرض والعرض والمقدسات، ومن الطامات الكبرى أن يحول جزء من ساحات المسجد الأقصى الذي اختاره الله للإسلام والتوحيد وعبادة الله وحده إلى كنيسة يكفر فيه بالله تعالى ويسب فيه أنبياؤه عليهم السلام ويؤذى فيه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وتنكر فيه رسالة الإسلام، وقد قال الله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدًا} قال سبحانه: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين}.

وأما الإجماع فقد اتفقت كلمة المسلمين على تحريم الاتفاق على تسلم جزء من بلاد الإسلام إلى سيادة عدو كافر، ومن باب أولى تحويل المسجد إلى كنيسة أو هيكل وعدوا الرضا بذلك كفرًا وردة وخيانة لله ورسوله وللمؤمنين.

إن القدس والمسجد الأقصى المبارك وقف إسلامي على المسلمين كافة إلى يوم القيامة، فهي لا تباع ولا توهب ولا تورث، ولا يملك حاكم أن يتنازل عنها وكل اتفاق ينقل الوقف الإسلامي إلى العدو الكافر من اليهود يعد باطلاً من أساسه ولا يسري أثره على الوقف ولا يلزم المسلمون به حالاً أو مالاً، بل يجب السعي في نقضه، ومن تنازل عن القدس والمسجد الأقصى كمن يتنازل عن مكة والمسجد الحرام أو المدينة والمسجد النبوي، وقد ربط الله بين المسجدين في سورة الإسراء، وربط بين المساجد الثلاثة في شد الرحال إليها في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى".

إن أي اتفاق بين أي حاكم وبين العدو اليهودي هو نوع من التصرف على المسلمين، وتصرف الحاكم على المسلمين معلل بالمصلحة، فإذا خلا الاتفاق عن المصلحة كان باطلاً. والاتفاق الذي يتضمن تنازلاً عن القدس أو جزء منها أو عن جزء من المسجد الأقصى للدولة اليهودية الغاصبة مفسدة كبرى لا يدانيها إلا مفسدة تسليم بين الله الحرام أو مسجد النبي الكريم عليه السلام لعدو من الكفار. بل إن في مثل هذا الاتفاق- إن حصل- إسقاطًا للمصلحة العليا للمسلمين، وإسقاطًا لعزتهم وهيبتهم، وقد نهى الله تعالى عن سلم الهوان فقال: {فلا تهنوا أو تدعوا إلى السّلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم} وقال سبحانه: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} والنهي يقتضي التحريم.

من القواعد المقرة عند العلماء أن كل اتفاق يحل حرامًا أو يحرم حلالاً أو يمنع حقًا محرم وباطل قطعًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "الشرط جائز بين المسلمين إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً"، والاتفاق مع اليهود الذي يتضمن تنازلاً عن القدس أو عن جزء منها أو يعطي لليهود حقًا في بناء الهيكل على جزء من المسجد الأقصى فيه إقرار للكفر يفضي لصاحبه إلى الردة، وقد حرم الله علينا أن نجلس في مكان يكفر فيه بآيات الله فكيف أن نجعل الكنيس بدل المسجد أو مع المسجد قال تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا}، ويحل حرامًا، لأنه إقرار للغاصب بشرعية غصبه وإقرار للمعتدي بشرعية عدوانه ومكافأة له على ذلك وفيه تحريم لحق المسلمين عليهم لأنهم أخرجوا من ديارهم بغير حق لمصلحة المهجرين من اليهود، وما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم إلا لإزالة ظاهرة الظلم والعدوان من الأرض، قال تعالى: {فما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليًا واجعل لنا من لدنك نصيرًا}، وقال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وأي تعاون على الإثم والعدوان أكبر من اتفاق مع عدو غاصب يتنازل القادة بموجبه عن أقدس بقاع فلسطين القدس والأقصى، ويبارك عدوانهم، أي ظلم أكبر من إقرار الظلم ومنحه صفة المشروعية، والله قد قال: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}، وقال: {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}، والله قد نهانا أن نركن إلى الذين ظلموا فقال سبحانه: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}، فكيف يجوز بعد كل هذا عقد اتفاق يقر فيه الظالم على ظلمه ويكافأ الغاصب بشرعية الاغتصاب بالتنازل عن القدس والأقصى المبارك، وكيف يجوز اتفاق يمنع صاحب الحق من حقه والانتصاف من ظالمه، إنه لا ريب اتفاق يعد كبيرة من الكبائر ومن عظائم الأمور، ويحرم على كل مسلم أن يلتزم به أو يفي بآثاره، بل يجب السعي في نقضه بكل ما أمكن.

وإذا اتضح ما قلنا من أنه يحرم التنازل عن القدس كلها أو عن جزء منها كما يحرم إعطاء اليهود جزءًا من ساحة المسجد الأقصى لليهود الغاصبين، فإن من يخالف شرع الله ومصلحة المسلمين، فيتنازل عن القدس أو جزء أو يسمح ليهود ببناء هيكل على جزء من ساحة المسجد الأقصى، وأن يكون وليًا لأعداء الله اليهود، وقد نهانا القرآن عن كل ذلك فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم} فالقدس والمسجد الأقصى وسائر فلسطين، أمانة في أعناق المسلمين، وأداء الأمانة بحفظها من أعدائها وإرجاعها إلى حوزة الإسلام، كما نهانا الله أن نوالي أعداءه بقوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء}، وقال تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}، ومن أكبر الموالاة أن يقر لليهود الغاصبين بغصبهم للقدس وتحويلهم الأقصى إلى الهيكل.

كما يجب على المسلمين كافة أفراد أو جماعات ودولاً الجهاد لاستنقاذ المقدسات من الغاصبين اليهود، وأن يعدوا لذلك ما استطاعوا من قوة لقوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم … } ويحرم تعطيل هذه الفريضة أو منع القائمين بها ما دامت علة الجهاد قائمة وهي احتلال القدس والأقصى وسائر فلسطين.

إن مسئولية المسلمين تجاه القدس والأقصى وتجاه فلسطين، وكل جزء مغتصب من ارض الإسلام تضامنية أو تكافلية، ولا تسقط هذه المسئولية إلا بالقيام بواجب الجهاد العيني، لأن خطابات الشارع متجهة إليهم أصالة وإلى حكامهم نيابة عنهم، فإذا قصر النائب فإن الخطاب يظل متجهًا إلى الأصيل حتى يزول العدوان ويرجع صاحب الحق إلى حقه.

والأمة مخاطبة بحمل حكامها على تنفيذ الواجب الشرعي، فإذا اعتدلوا وإما اعتزلوا، وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

السبت 11 جمادى الآخرة 1421هـ الموافق 9/9/2000م

لجنة علماء الشريعة الإسلامية

في حزب جبهة العمل الإسلامي

تحريم قبول التعويض والتنازل عن حق العودة

قبول التعويض من اليهود أو سماسرتهم عن جزء من أرض فلسطين حرام، وكذلك التنازل عن حق العودة إلى الوطن، وهما من أعظم الكبائر والآثام.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد، فإن اليهود المغتصبين لأرض فلسطين يعملون ويخططون لإعطاء الشرعية لاحتلالهم لأرض فلسطين واغتصابها ظلمًا وعدوانًا، والتفريط بحق أهل فلسطين الذين أخرجوا من ديارهم من العودة إلى فلسطين لتخلو لليهود عن طريق الحكام والأنظمة، وعن طريق أهل فلسطين وشعبها.

1- أما عن طريق الحكام والأنظمة فبمعاهدات يعقدونها معهم يتنازلون بموجبها لليهود عما احتلوه من أرض فلسطين. ومن المعلوم شرعًا أن هذه المعاهدات التي تنازل الحكام بها عن أرض الإسلام في فلسطين باطلة شرعًا، وأن فلسطين من نهرها إلى بحرها أرض مقدسة مباركة ووقف مقدس فرض الله علينا المحافظة على قداستها وإسلاميتها والجهاد لتحريرها، وقد أجمع علماء المسلمين على تحريم مسالمة العدو وإنهاء حالة الحرب معه وهو مغتصب لأرض الإسلام ومعتد على حقوق المسلمين مشرد لشعب فلسطين، طامع عازم على تهويد القدس ومسجدها الأقصى ماض في ظلمه وعدوانه، ولأنه في ذلك إقرارًا للمغتصب على عدوانه واغتصابه وتمكينًا له وهو من أعظم المحرمات. قال تعالى: {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون، والله معكم ولن يتركم أعمالكم}.

2- أما الطريق الآخر الذي يسعى اليهود من خلاله لإعطاء الاحتلال لفلسطين الشرعية وحق البقاء والأمن وإنهاء حالة العداء وحق الأجيال المسلمة بالعمل لتحرير أرضهم في فلسطين ومقدساتهم فهو أن يتنازل شعب فلسطين عما يملكه من أرض فلسطين، وقبول أفراد هذا الشعب بالتعويض المالي عن أملاكهم في فلسطين المحتلة، وهو ما يسمونه حق التعويض أو العودة.

الحكم الشرعي في قبول التعويض:

أرض فلسطين أرض خراجية وقفية مقدسة مباركة بإجماع الصحابة منذ الفتح العمري وقبول التعويض والتنازل عنها لغير المسلمين من أعداء الإسلام باطل شرعًا ومن أعظم المذكرات والآثام، ذلك أن الذي يقبل التعويض عن أرضها وعقاره في فلسطين لليهود يكون مشاركًا في التنازل عن إسلامية أرض فلسطين لتصبح يهودية، ومساعدًا على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، ويكون مواليًا لليهود ناصرًا لهم في تحقيق أهدافهم التوراتية بتهويد أرض الإسلام وفلسطين، وهدم المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين الذي تشد إليه الرحال، خائنًا لوطنه ومقدساته، بائعًا لدماء المجاهدين والعلماء والشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم ودمائهم لتحرير فلسطين منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى يومنا هذا. وهذا كله من أعظم الكبائر والآثام وموالاة لأعداء الله، والله يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنهم منهم. إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة: ].

ولقوله تعالى: {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: ].


سأكتفي بهذا القدر من الأسماء لان جمع أسماء العلماء كلهم سيستغرق الكثير من الوقت والصفحات.

التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 01-25-2009 الساعة 02:16 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 08:31 AM   #23
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
بالنسبة للصراع الشيوعي في افغانستان-ويالرغم من ايماني بان النقاش عنه في غير محله كوننا نحاول مناقشة القضية الفلسطينيه- لكن سأجيب بايجاز شديد باننا يجب ان لانخلط الأوراق



تصحيح فقط:
لم أقفز إلى الصراع في أفغانستان بغتة ، بل أتيت الأمر من أبوابه ، ذلك هو تحديد الصراع الروسي الإسلامي فيما مضى هل هو بين شيوعية وفكر إلحادي وبين مسلمين أو أنه صراع من خلفه سياسة أو أن السياسة تستعين به في مجال التأثير على العواطف؟ ، حاله حال الممارسات التي تشهدين حتى في ديار الإسلام، وكل ذلك لأدلل على أن الصراع على أرض فلسطين ، ليس مع اليهود بل مع الصهيونية وذلك ما اعترضت عليه.
ليس هناك خلط للأوراق ولا قفز.
اشتكيت من مداخلات ثلاث وأنا سررت من منطق وموضوعية طرحك المركز في كثير من الجوانب الهامّة ... أشكرك الآن على عجالة وسيظل الشكر متواصلا
أكنّ لك من التقدير وفائق الإحترام ما الله يعلمه
آسف للدخول السريع ولكنني قصدت التوضيح أو التصحيح ، وكلّ أملي أن نتوقّف قليلا ريثما نأخذ نفسا ونحن نقرأ مداخلتك القيّمة
ما شاء الله تبارك الله
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-25-2009 الساعة 08:35 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 09:11 AM   #24
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

تصحيح فقط:
لم أقفز إلى الصراع في أفغانستان بغتة ، بل أتيت الأمر من أبوابه ، ذلك هو تحديد الصراع الروسي الإسلامي فيما مضى هل هو بين شيوعية وفكر إلحادي وبين مسلمين أو أنه صراع من خلفه سياسة أو أن السياسة تستعين به في مجال التأثير على العواطف؟ ، حاله حال الممارسات التي تشهدين حتى في ديار الإسلام، وكل ذلك لأدلل على أن الصراع على أرض فلسطين ، ليس مع اليهود بل مع الصهيونية وذلك ما اعترضت عليه.
ليس هناك خلط للأوراق ولا قفز.
اشتكيت من مداخلات ثلاث وأنا سررت من منطق وموضوعية طرحك المركز في كثير من الجوانب الهامّة ... أشكرك الآن على عجالة وسيظل الشكر متواصلا
أكنّ لك من التقدير وفائق الإحترام ما الله يعلمه
آسف للدخول السريع ولكنني قصدت التوضيح أو التصحيح ، وكلّ أملي أن نتوقّف قليلا ريثما نأخذ نفسا ونحن نقرأ مداخلتك القيّمة

ما شاء الله تبارك الله

أستاذي القدير سالم علي الجرو حفظك الله

الف شكر على الأطراء من قبلك ..فليس فيما جاء في مداخلتي الا بعض ماعندكم استاذي الكريمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بالنسبة للشكوى ..فلم تكن شكوى كما ظننت وانما مجرد مزحة وبعضا من القلق الذي انتابني عندما قرأت مداخلاتك وقلقي شيء طبيعي نابع من معرفتي بصعوبة التحاور مع استاذ في مقامك مازلت اتعلم منه الكثير.

بالنسبة للتوضيح..فالجمله التي اقتبستها يوجد فيها خطأ في علامات الترقيم وهي الشرطه بدلا من النقطه مما جعلك تظن عكس ماعنيته ..فاذا قرأتها بهذه الصيغه ستختلف تماما عما قرأته بالصيغة السابقه وهي:

بالنسبة للصراع الشيوعي في افغانستان-وبالرغم من ايماني بان النقاش عنه في غير محله كوننا نحاول مناقشة القضية الفلسطينيه لكن سأجيب بايجاز شديد .

باننا يجب ان لانخلط الأوراق بين الخطأ والصحيح. فما حدث في افغانستان كان سببه تدخل اقليمي ايضا وهو وان بدا سياسيا لكننا لانستطيع ان ننفي عنه صفته الدينية بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم في الرؤى لأنه في الأخير لايصح الا الصحيح..والغزو الروسي كان خطئية فادحه دفعت ثمنها باهضا روسيا الشيوعية واستفادت منه مرحليا امريكا ولكن هل هذه هي نهاية المطاف حتى وان كثرت الفتن فيما بين المسلمين انفسهم؟؟؟...الأيام فقط ستثبت للجميع انها مجرد مرحلة وستأتي بعدها مراحل اكبر.


لم اكن اتحدث عن خلط الاوراق بين القضية الفلسطينية وقضية افغانستان كوني فهمت تماما سبب طرحك وان كنت رايت ان ليس مكانه هنا حتى لايشعب بنا الحديث وياخذ مسارات اخرى بعيدا عن القضية الفلسطينية التي هي المحور الاساس للحوار بيننا.

وعلى العموم سبنقى في هذا التخبط مابين تسييس الدين او تديين السياسه حتى يأتي اليوم الذي نضع الامور في نصابها الصحيح ومعنى ذلك ان لانجعل الدين مطية للسياسة القائمة على المصالح المجرده الدنيويه واستعمال الدين لمطامح دنيويه او ان نوجد الفتاوى بصحة الأعمال القذرة التي ترتكبها الأنظمة الحاكمه!!!

وحتى ذلكم الحين فليس امامنا سوى انتظار التغيير الآتي بيد الأجيال القادمه فلربما ان هذا الجيل غير كفؤ ولا اهل للترقي وليس له الحق ان ينال شرف النصر باذن الله.

تقبل خالص الود وعميق التقدير على طرحك الراقي.



التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 01-25-2009 الساعة 09:13 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 11:13 AM   #25
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

متعمقة في الثقافة الإسلامية وأود أن أستعين بك أنا ، العبد لله ، صاحب الشّطحات أحيانا. ومن شطحاتي:
نعم قرأنا عن نخوة المعتصم وعن صلاح الدين الأيّوبي ، وهذه لا شك مفخرة لنا غير أننا مطالبون الآن بحراك يبعدنا عن روح المغامرة ، ولئن كان تاريخنا الجهادي مثال للعزيمة وقوة الإرادة من خلفها إيمان عميق ، فإن حاضرنا يطلب منا التعامل بإرادة وتصميم ليبقياننا أحياء ، ونهانا الله عن التهلكة.

اليهود حقيقة ينصبون للمسلمين والإسلام العداء على مرّ التاريخ ، ومن ذا سيغفر لهم الأذى الذي تسببوا فيه لحبيبنا وشفيعنا: محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلّم؟ . ومن لا يشهد بأخلاق محمد وهو يسأل عن اليهودي الذي طالما آذاه ، ولمّا علم بمرضه ذهب ليعوده؟.
إذا أخذنا الأذى الذي لحق بالإسلام على مرّ العصور نجد نسبة كبيرة منه بسبب المسلمين أنفسهم على أن دور اليهود كان خطير جدا في تزوير الكثير من الأحاديث والتي تعرف بالإسرائيليات ، وإن من يستعرض تاريخ الإسلام والمسلمين وصراعاتهم مع اليهود والنصارى يجدها حسب اعتقادي على شقّين:
الشّق الديني الصرف
الشق السياسي
عن نفسي لم أقرأ قط بعد عهد الصحابة والعهد اللامع من تاريخ الإسلام حملات دينية صرفة مسالمة أو معسكرة خلفها سياسة دينية صرفة بل قرأت سياسة تستغل الدين ، وعلى هذا السلوك التاريخي تأسست ثقافة ، ومن سيشهد لثقافة السياسة بالنزاهة؟.
وبهذا جرى التركيز على نصوص الوحي في القرآن والسنة على تلك التي تتماشى مع السياق المراد له أن يطغى ، وجاء التركيز على ثلاث:
1- الطاعة العمياء وإن تأمّر عبد حبشي.
2- الركون إلى الجمود والاعتماد على التوكل ، وقل: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
3- حجر المرأة وتحييدها لتظل في انتظار دعوة رجل تسره إذا نظر إليها.
هذا مما ورد في الأحاديث وهي محل تصديق دون نقاش ، لكن أن يقول الحديث شيء ، شيء فيه من الحكمة ومن أعمار الكون والحياة أشياء ، وأن يفسر العلماء شيء آخر ، وما أجدّ وأصدق من قول أحد الأئمّة وهو أمام قبر الرسول:
( كلّ قول يؤخذ به ويردّ إلا قول هذا )
إذن فلنعود إلى الأحاديث ونعتمد عليها وليس بالضرورة والحكم إلى أحاديث من فسرها إلا إذا انسجم التفسير مع الحكمة. من هذه الأحاديث
الفتاوى
أسألك يا ألماسة هل علماء نجد يوافقون الشيخ: محمد متولي الشعراوي وقبله الشيخ محمد الغزالي فيما ذهبا إليه من خواطر إيمانية وتفسير؟
هل علماء اليمن يوافقون على ما ورد في تفسيرات أهل نجد؟
هل علماء الشّام يوافقون علماء اليمن على ما ورد في اجتهاداتهم الفقهية والتفسير؟.
وإذا ما عدنا للتاريخ فسوف نقف على ما يحزننا عندما نجد أن بعض التفسيرات والاجتهادات الفقهية اختفت لأنها جانبت الصواب دونما سؤال: أين ذهب الذين تأثروا بها؟
نحتاج يا ألماسة إلى وقفة جادّة وقراء معمّقة ومسئولة لإرثنا الثقافي الإسلامي.
هذا جانب داخلي يتعلّق ببيتنا وفي جانب الحقل العملي فإن التفكير يجب أن لا يقتصر على مفردات محددة وعناوين مختارة وحيّز نحن نشكله وأقصد من هذا أن نحدد عنوان الجهاد ونقصر على البندقية وثقافة الشّحن والكراهية وللجهاد كثيرة وغايات ، أو أن نختار مقاومة في اتجاه تحرير الأرض دون توضيح لبرنامج ما بعد التحرير مما يدخلنا في علاقات تفتقد الثّقة ، ويكفي أن تعلمي أن نايف حواتمه ، حليف حماس بدأ يلومها وغدا سيقف ضدّها ، وعلى هذا قيسي .
إنّ قولك:
لندع الشأن لأصحابه هو تحديد منك واختيار وقصدت ( حماس الشيخ: احمد ياسين والرنتيسي والريان وصيام وكلّ فلسطي..... وإلى أين؟ هذا سؤال وعليك الإجابة. المقاومة المسلحة في فلسطين ، تمثلها حماس وهي مكونه من عدّة فصائل.
ألماسة:
نحن الآن في مفترق طرق فضلا عن غموض في علاقات الأحبة ، والأحبة هم الذين يشتركون في أرض مغتصبة لتحريرها بدمائهم ، وغدا عندما تتحرر الأرض ستحتاج إلى من يديرها وتأكدي أن الدماء ستسيل بين الأحبّة من أجل إدارة الأرض المحررة ـ وكلّ يدّعي وصل بليلى.
الإسلام عظيم ، تزداد فاعليته وتأثيره كلّما انتشر ولن ينشره غير أبنائه متسلّحين بثقافة الإسلام المسالم ، ومن يظنّ أن المناشدة بإقامة حكم إسلامي في بقعة صغيرة ، معزولة محاطة بأعداء وظلم وقسوة ، مهددة بجوع وحصار أنها ستخدم الإسلام عليه أن لا أن يحبطنا ذلك أننا ننظر إليه كعامل من عوامل نشر الإسلام وإقامة العدالة إذا ذهب فسوف نصاب بنكسة إن لم تكن ضربة قاصمة للظهر.
كل هذا التطويل الممل من أجل قول الآتي وهي بعض شطحاتي:
لا جدال في الطريقة التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية ، وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القوّة ، لكن علينا أن لا نخسر الروح والدم والطلقة والوقت أكثر مما خسرنا ، ولا أقصد هنا خسارة في غزّة . في غزّة رغم التضحيات الجسام إلا أننا انتصرنا ولا نريد أن نخسر الانتصار.
كيف؟ لا أدري ، فالعبد لله ، لا يستطيع حل ما هو بسيط جدا من مشاكله لكنه ثرثار.
فلسطين الشتات أدمغة قدمت من جامعات العالم ، لديها السواعد والمال والتصميم يجب أن تستغل بالكامل لا أن يزداد عددهم كما هم العراقيين بعد ما سمّي بحرب التحرير.
فلسطين الداخل لاسيّما العائشين تحت القصف والراجمات والذين قدّموا لحومهم الحية قربانا للواجب المقدس ، يجب أن يقفوا وقفة رجل واحد في الحرب والهدنة ... في الحرب والسلام
والسلام
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2009, 01:33 AM   #26
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

أستاذي الرائع سالم علي الجرو حفظك الله

سأعود اليك لاحقا ..بالرد فانا لااريد ان ارد ردا سريعا

بل يجب ان يكون الرد بما يليق بحضورك..

انتظرني سيدي والعفو منك على التاخير

دمت بالف خير.
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2009, 01:28 PM   #27
سالم بن ماخش
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]
أستاذي الرائع سالم علي الجرو حفظك الله

سأعود اليك لاحقا ..بالرد فانا لااريد ان ارد ردا سريعا

بل يجب ان يكون الرد بما يليق بحضورك..

انتظرني سيدي والعفو منك على التاخير

دمت بالف خير.


إذا كان للوضوء نواقض فللنقاش نواقض أيضا .

من نواقض النقاش الفكري بشتى صنوفه ( ديني / أدبي / سياسي ) زعم أو اعتقاد أحد طرفي النقاش أنه يتحدث نيابة عن الله ورسوله وعموم المسلمين ويقدّم من هذا المنطلق وعودا إلهية دون وضع اعتبار يذكر للواقع المعاش الذي يصعب تغييره بوسيلة مغايرة للغة الجهاد والعنتريات الجوفاء وبذلك يحشر من يقف على النقيض منه في زاوية مستخدما الدين وشعاراته والوعود الواردة في كتب التراث ( القرآن مستثنى ) لشل فكر الخصم وضربه بحجة أن ما يقوله يتناقض مع وعودا صيغت على لسان الرسول هدف منها تسييس الأمور وتمرير غايات وأهداف في عهود سابقة وامتدادات لاحقه لها ( ليس إلا ) ...

لا يعتد كثير من المثقفين وخصوصا من يسمون بالقرآنيون بالحديث المنسوب لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الذي يقول نصه خير القرون قرني والقرن الذي يليه ثم القرن الذي يليه وحديث آخر يقول مضمونه لا تشد الرحال إلآ الى ثلاثة مساجد الى آخر الحديث ويرى أولئك المثقفون القرآنيون أن تلك الأحاديث ولو وجدت لها أسانيد ترفدها وتؤكد مصداقيتها الا أنها في النتيجة النهائية تخدم هدف سياسي لبني أميه باعتبار أن حكمهم هو خير حكم بصفتهم من ولوا أمر المسلمين وأقاموا دولة أسرية لهم حكمت باسم الإسلام وشعاراته وتعفيهم ( بحكم أن مركز دولتهم في الشام ) من الذهاب الى الحرمين الشريفين والإكتفاء بالصلاة والعبادة في المسجد الأقصى القريب من مقر حكمهم ... يضاف الى ذلك أن الحديث الذي يقول نصه خاب قوم ولوا أمرهم امرأة قد استخدم في غير محله وأدخل الى حيز التفعيل بخلاف مقاصد الرسول لثني عائشة رضي الله عنها من المشاركة في الصراع السياسي .

الحديث ذو شجون ياجدعان وأخوكم يكتب من مقهى انترنت ولا يستطيع المشاركة مشاركة فاعلة في هذا الموضوع الذي غزت فكرته ذهن الكاتبة على اثر حديثي عن الواقعية السياسية في موضوع سابق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأتى كردة فعل منها ربما نتصارا منها لحركة اسلاموية دخلت حربا غير متكافئة وتسببت في دمارا وإخلاكا للحرث والنسل على يد عساكر العدو الصهيوني حاق بها وبشعبها .

أعدكم بمشاركة لاحقة


استاذي سالم الجرو

اذا كان العقل زينة ..... فالعقلانية هي فن التعاطي مع واقعنا السياسي المخزي .

آسف لأي أخطاء لغوية وإملائية أوقصور في التوضيح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوعد سيظل قائما بإذن الله ( اقصد وعدي بالمشاركة ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلام .

(( مسرور ))


لراحتكم :

باسألك ياعاشور عن حال البلد

با سألك ياعم سالم عن السقيفة وأخبارها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

http://www.3adany.com/new-s/download...ion=lsn&id=903
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2009, 02:09 PM   #28
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
أعدكم بمشاركة لاحقة

مداخلتك قيّمة يا أخ سالم بن مخاشن وسنترك الرد للأخت الماسة ، ولكن عليك أن تفي بوعدك:
ما فاتك بسبب العجلة تورده هنا وتراني على أحرّ من الجمر.
شكرا
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2009, 09:10 PM   #29
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
متعمقة في الثقافة الإسلامية وأود أن أستعين بك أنا ، العبد لله ، صاحب الشّطحات أحيانا. ومن شطحاتي:

نعم قرأنا عن نخوة المعتصم وعن صلاح الدين الأيّوبي ، وهذه لا شك مفخرة لنا غير أننا مطالبون الآن بحراك يبعدنا عن روح المغامرة ، ولئن كان تاريخنا الجهادي مثال للعزيمة وقوة الإرادة من خلفها إيمان عميق ، فإن حاضرنا يطلب منا التعامل بإرادة وتصميم ليبقياننا أحياء ، ونهانا الله عن التهلكة.

اليهود حقيقة ينصبون للمسلمين والإسلام العداء على مرّ التاريخ ، ومن ذا سيغفر لهم الأذى الذي تسببوا فيه لحبيبنا وشفيعنا: محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلّم؟ . ومن لا يشهد بأخلاق محمد وهو يسأل عن اليهودي الذي طالما آذاه ، ولمّا علم بمرضه ذهب ليعوده؟.
إذا أخذنا الأذى الذي لحق بالإسلام على مرّ العصور نجد نسبة كبيرة منه بسبب المسلمين أنفسهم على أن دور اليهود كان خطير جدا في تزوير الكثير من الأحاديث والتي تعرف بالإسرائيليات ، وإن من يستعرض تاريخ الإسلام والمسلمين وصراعاتهم مع اليهود والنصارى يجدها حسب اعتقادي على شقّين:
الشّق الديني الصرف
الشق السياسي
عن نفسي لم أقرأ قط بعد عهد الصحابة والعهد اللامع من تاريخ الإسلام حملات دينية صرفة مسالمة أو معسكرة خلفها سياسة دينية صرفة بل قرأت سياسة تستغل الدين ، وعلى هذا السلوك التاريخي تأسست ثقافة ، ومن سيشهد لثقافة السياسة بالنزاهة؟.
وبهذا جرى التركيز على نصوص الوحي في القرآن والسنة على تلك التي تتماشى مع السياق المراد له أن يطغى ، وجاء التركيز على ثلاث:
1- الطاعة العمياء وإن تأمّر عبد حبشي.
2- الركون إلى الجمود والاعتماد على التوكل ، وقل: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
3- حجر المرأة وتحييدها لتظل في انتظار دعوة رجل تسره إذا نظر إليها.
هذا مما ورد في الأحاديث وهي محل تصديق دون نقاش ، لكن أن يقول الحديث شيء ، شيء فيه من الحكمة ومن أعمار الكون والحياة أشياء ، وأن يفسر العلماء شيء آخر ، وما أجدّ وأصدق من قول أحد الأئمّة وهو أمام قبر الرسول:
( كلّ قول يؤخذ به ويردّ إلا قول هذا )
إذن فلنعود إلى الأحاديث ونعتمد عليها وليس بالضرورة والحكم إلى أحاديث من فسرها إلا إذا انسجم التفسير مع الحكمة. من هذه الأحاديث
الفتاوى
أسألك يا ألماسة هل علماء نجد يوافقون الشيخ: محمد متولي الشعراوي وقبله الشيخ محمد الغزالي فيما ذهبا إليه من خواطر إيمانية وتفسير؟
هل علماء اليمن يوافقون على ما ورد في تفسيرات أهل نجد؟
هل علماء الشّام يوافقون علماء اليمن على ما ورد في اجتهاداتهم الفقهية والتفسير؟.
وإذا ما عدنا للتاريخ فسوف نقف على ما يحزننا عندما نجد أن بعض التفسيرات والاجتهادات الفقهية اختفت لأنها جانبت الصواب دونما سؤال: أين ذهب الذين تأثروا بها؟
نحتاج يا ألماسة إلى وقفة جادّة وقراء معمّقة ومسئولة لإرثنا الثقافي الإسلامي.
هذا جانب داخلي يتعلّق ببيتنا وفي جانب الحقل العملي فإن التفكير يجب أن لا يقتصر على مفردات محددة وعناوين مختارة وحيّز نحن نشكله وأقصد من هذا أن نحدد عنوان الجهاد ونقصر على البندقية وثقافة الشّحن والكراهية وللجهاد كثيرة وغايات ، أو أن نختار مقاومة في اتجاه تحرير الأرض دون توضيح لبرنامج ما بعد التحرير مما يدخلنا في علاقات تفتقد الثّقة ، ويكفي أن تعلمي أن نايف حواتمه ، حليف حماس بدأ يلومها وغدا سيقف ضدّها ، وعلى هذا قيسي .
إنّ قولك:
لندع الشأن لأصحابه هو تحديد منك واختيار وقصدت ( حماس الشيخ: احمد ياسين والرنتيسي والريان وصيام وكلّ فلسطي..... وإلى أين؟ هذا سؤال وعليك الإجابة. المقاومة المسلحة في فلسطين ، تمثلها حماس وهي مكونه من عدّة فصائل.
ألماسة:
نحن الآن في مفترق طرق فضلا عن غموض في علاقات الأحبة ، والأحبة هم الذين يشتركون في أرض مغتصبة لتحريرها بدمائهم ، وغدا عندما تتحرر الأرض ستحتاج إلى من يديرها وتأكدي أن الدماء ستسيل بين الأحبّة من أجل إدارة الأرض المحررة ـ وكلّ يدّعي وصل بليلى.
الإسلام عظيم ، تزداد فاعليته وتأثيره كلّما انتشر ولن ينشره غير أبنائه متسلّحين بثقافة الإسلام المسالم ، ومن يظنّ أن المناشدة بإقامة حكم إسلامي في بقعة صغيرة ، معزولة محاطة بأعداء وظلم وقسوة ، مهددة بجوع وحصار أنها ستخدم الإسلام عليه أن لا أن يحبطنا ذلك أننا ننظر إليه كعامل من عوامل نشر الإسلام وإقامة العدالة إذا ذهب فسوف نصاب بنكسة إن لم تكن ضربة قاصمة للظهر.
كل هذا التطويل الممل من أجل قول الآتي وهي بعض شطحاتي:
لا جدال في الطريقة التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية ، وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القوّة ، لكن علينا أن لا نخسر الروح والدم والطلقة والوقت أكثر مما خسرنا ، ولا أقصد هنا خسارة في غزّة . في غزّة رغم التضحيات الجسام إلا أننا انتصرنا ولا نريد أن نخسر الانتصار.
كيف؟ لا أدري ، فالعبد لله ، لا يستطيع حل ما هو بسيط جدا من مشاكله لكنه ثرثار.
فلسطين الشتات أدمغة قدمت من جامعات العالم ، لديها السواعد والمال والتصميم يجب أن تستغل بالكامل لا أن يزداد عددهم كما هم العراقيين بعد ما سمّي بحرب التحرير.
فلسطين الداخل لاسيّما العائشين تحت القصف والراجمات والذين قدّموا لحومهم الحية قربانا للواجب المقدس ، يجب أن يقفوا وقفة رجل واحد في الحرب والهدنة ... في الحرب والسلام

والسلام

أستاذي القدير سالم علي الجرو حفظك الله

عدت بعد ان اخذت نفسا طويلا لعلمي بصعوبة التحاور مع امثالك من الأساتذهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفالحوار فن اخشى انني لاأجيده كما تجيده انت بكل اقتدار!!! بارك الله فيك.
بالنسبة لتعمقي في الثقافة الأسلاميه فهو ليس بالقدر الذي تظنه وانما هي مجرد قراءات محاولات مني لتحليل واقع معاش وتطبيق ماقرأت على ماأراه بأم عيني..
ولاأخالك ستحتاج لمبتدئة مثلي كي تساعدك بل انا من سيستعين بك في افهامي لما غاب عن ذهني من خلال هذا الحوار المفتوح ..وحتى وان اختلفت رؤآنا سنظل نحمل كل الود والاحترام لبعضنا البعضنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سأحاول الرد بتركيز شديد على النقاط الأساسية في موضوعك وعسى المولى ان يلهمني طريق الصواب:
لاأختلف معك ان الذهاب الى معركة نتائجها محسوبة مقدما بالخسران يعتبر انتحارا اكيدا..حيث ((روى البخاري حديثا عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ كُنْتُ كَاتِبًا لَهُ

قَالَ كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى حِينَ خَرَجَ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ فَقَرَأْتُهُ فَإِذَا فِيهِ:

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ :

" أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ"

ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ..."))


"مابين الأقواس في الحديث فقط منقول بتصرف"

هكذا علمنا رسولنا الكريم كيفية الجهاد.ولكن .المشكله اننا مازلنا نخلط بين ان نركن الى الأرض ويتملكنا حب الحياه الذي دل عليه هذا الحديث الشريف حيث قال عليه الصلاة والسلام:

" عن ثوبان، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: " بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال:" حب الدنيا، وكراهية الموت".

وبين ان نكره الموت ونتمسك بحب الحياة كتمسك اهل الكتاب والمشركين الذي قال فيهم عز من قائل :
"‏{‏قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ، وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏}‏

وعودة الى الحديث اعلاه لو اننا امعنا النظر في قوله (فأذا لقيتموهم فاصبروا)بما معناه اذا فرض علينا القتال فرضا فعلينا بالصبر والثبات ..(لماذا؟؟) هل لأن القعود هو الحل؟؟لكان قالها!! ولكنه اتبعها بقوله..(واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف)!!الى هنا سينتهي بنا العجب والخلط.

بالنسبة للتزوير في الأحاديث والتي شابتها بعض الأرسائيليات فهذا يعتبر الشواذ وليس العموم ولاتقاس المسائل على الشاذ وانما على القاعده.

بالنسبة لما جاء في معرض حديث عن الجانب السياسي والديني فقد افردت مساحة لذلك في ردي الأخير والذي اكدت فيه انه يوجد لدينا تشويش في هذا الجانب واننا يجب ان نضع الأمور في نصابها الصحيح حتى يمكننا الحكم بالصواب بعيدا عن تديين السياسه او تسييس الدين..

بالنسبة لثقافة الطاعة العمياء والركون والأستكانه وحجر المراه كلها متناقضات مع ماجاء في الشريعه وكونه موجودا لايعني اننا ننسبه الى الأسلام فالطاعة لاتعني الأستسلام والخنوع والثورة لاتعني بالضرورة الفساد في الأرض فلكل سؤال جواب ولكل حادث حديث..

بالنسبة للتفسيرات للأحاديث فهذه سعة للمسلمين ان احسنوا الأختلاف..فالأختلاف لايفسد للود قضيه..وقد كان الصحابة يختلفون حتى على ايام رسول الله ولم يعن ذلك سوى ان الرؤى اختلفت وهذه سنة الله في خلقه!!
فمثلا كنت في يوم استمع الى فتوى شيخ في احدى القنوات في برنامج ديني وعندما انتقلت الى قناة أخرى سمعت فتوى اخرى لنفس المسألة او هي تشبهها الى حد بعيد ومابين المفتي والآخر بحور وكان الأمام الشافعي يفتي على عهد الأمام ابي حنيفة ولايجد الناس غضاضة في اتباع احدهما فمن شاء اتبع الشافعي ومن شاء اتبع ابي حنيفه..فما الغرابة في تعدد الرؤى ؟؟انما الغرابة جاءت من تحجر العقول والتعنت الفكري الذي صاحب بعض العلماء والمفتيين وظنوا بانهم هم ولاأحد سواهم مصيب!!! وستظل هذه المشكلة عالقة في جسد الأمة حتى نغسلها عن كاهلنا بالأرادة والتصميم على التغيير الصحيح.

بالنسبة للتوقعات اليت تحسب حساب مابعد تحريرفلسطين والخوف من تكرار تجربة افغانستان في فلسطين فانا اعتقد اننا يجب اننترك القلق لوقته ولاداعي لان نشغل انفسنا بشيء قد يحدث وقد لايحدث حتى لو كانت المعطيات تؤكد حدوثه فليس من المجدي ابدا التفكير فيه الآن لعدم جدوى معالجة المستقبل!!وانما فقط محاولة وضع خطوط حمراء حتى لايتم تجاوزها من الفرقاء..ومن ثم الحذر..فليس بايدينا اكثر من ذلك.

وكما قلت سيدي بان العقول الفلسطينية التي انجبت هذا الكم الهائل من الأدمغة البشرية المهاجرة حول العالم ستعرف كيف تتعامل مع واقعها اكثر ممن ينسج نظرياته من الخارج (مثلنا)نحن الذين لانعلم مايكابونه
هناك ليل نهار..ولاأعتقد انهم سيسمحون بخسارة هذا الأنتصار الذي جاء على حساب اشلائهم واشلاء اطفالهم..وهم اكثر منا علما بظروفهم وواقعهم ومايمليه عليهم ولااظنهم الا يريدون السلام اكثر من اي انسان آخر في الدنيا..ولكن اي سلام؟؟هل هو سلام المستسلمين؟؟..لاأعتقد!!..ولأنهم يرفضون حياة الستسلام فلا اقل من ممات مشرف مادام انهم سيموتون كل يوم على اية حال!!!
قال الشاعر الشابي:

فأما حياة تسر الصديق= واما ممات يغيظ العدى





  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2009, 12:41 PM   #30
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

سطور على الهامش
أردت بهذا توضيح وإضافة إلى الخلفية الغنية لديك ولا تعبّر عن رد أو تعقيب حول أطروحاتك القيّمة بقدر ما هي إشارة إلى تعقيدات القضية وتشعيباتها ، مؤملا الإفادة.
فلسطين بالأمس
عربية تحت الحكم العثماني تحولت إلى محمية بريطانية بعد هزيمة الأتراك.
تقاسمت الدول الاستعمارية الإرث العثماني ، وتميّزت فلسطين بالمصادرة الكاملة للحقوق التي أخذت المراحل التالية في التشعيبات:
كونها أرض مغتصبة أعطاها من لا يملك إلى من لا يستحق ، فهي في مربع التقسيم والنفوذ تتعقّد عام بعد عام وتتشعب نتيجة لتغير توازن القوة والنفوذ إقليميا ودوليا.
كانت بريطانيا في الواجهة مع فرنسا ـ وتحددت أرض فلسطين أرض مغتصبة أنشى عليها كيان مزروع وهي اسرائيل وتمر الأيام ..............
بعد عام: 1956م دخلت أمريكا حلبة سباق النفوذ وحينها الإتحاد السوفيتي واستغلت قضية فلسطين في لعبة الأوراق بين المتنافسين الدوليين ، نحسبهم حول العدالة وهم في حسابات أخرى خاصّة في ظل موقف عربي يضعف ويتمزّق يوما بعد يوم.
كان الأجداد ينظرون إلى فلسطين كموطن عربي ، قتل أهله وشرّدوا وصار وطن لليهود وإذا به كذلك مع زيادة أنه البوّابة المأمونة والقريبة لتنفيذ مصالح الدول الاستعمارية والشركاء في الداخل. أنظر كم هي سماكة الجدار الفاصل بين واقع الحال والواقع الذي يجب أن يكون والذي تحول إلى أحلام؟
اليوم إيران في الساحة ، وهي تؤيّد القضية الفلسطينية ، ولكن لها فيها مآرب أخرى ، فمن غير المعقول أن تكون تحت ضغط دولي شديد وحصار أشد ونوايا خبيثة ولا تستغلّ قضية تخدمها . قد يقول قائل: إنه تقاطع مصالح وربما يكون محقا ، لكن نحن كعرب ومسلمين إذا ما نظرنا إلى القضية الفلسطينية كحق يقف إلى جانبه القرآن ، نتساءل: أين حق الشهداء من قرون؟ أين حق حزب الله في الانتصار على مغتصب فلسطين؟
ركزي هنا:
حق واضح .... نصر تاريخي ، أعقبه نصر غزّة ، هما اليوم في خانة التّهميش ، وفي هذا دلالة واضحة على أن الأمور لا يسيّرها المنطق ولا الموضوعية ، وهي بعيد عن القرآن.
إذن هي سياسة ، وستظل سياسة طالما بقي التعقيد والتشعيبات والمنتصر هو الذي يقبل بأقل الخسائر.
يقبل ماذا؟
يقبل التعامل مع الواقع:
أيّ واقع؟: قوة احتلال وقوة مقاومة ، مظهر عسكري دائم ينتهي إلى طرف منتصر وآخر مهزوم ، أم واقع سياسي تجري فيه مفاوضات والمفاوض القوي خير من المفاوض الضّعيف.
لا تنسي الأسماء التالية:
الإتحاد الأوروبي ـ روسيا ـ الصين ـ إيران
كل هؤلاء من دون حلفائهم والكعكة صغيرة
كم نحن على فوهة بركان إن لم نحط الأمور بكثير من الفطنة والكياسة والدهاء وحتى خلط الثقافة إذا اقتضى الأمر فالمسألة تتوقّف عند:
نكون أو لا نكون

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-28-2009 الساعة 12:43 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصةُ أيوب عليه السلام وزوجتة الوفية المجد القادم سقيفة إسلاميات 4 11-05-2009 02:04 PM
الدكتورمسدوس في مقابلة(1من3عن الجنوب والحراك والواقع المر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-03-2009 02:40 PM
قصة ايوب عليه السلام دمعة الســقيفه العـامه 8 10-14-2009 05:07 AM
العز بن عبد السلام عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 10:09 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas