لاتنسوا..... علي أحمد باكثير

[mayada]

غدا بني قومي وما أدنى غدا
أما نكون ابدا .. أو لانكون ابدا
أما أن نكون أمة من أعظم الأمم
ترهبنا الدنيا وترجونا القيم
ولا يقال للذي نريد لا
ولا يقال للذي نأبى نعم
تدفعنا الهمم لقمم بعد قمم
أو يابني نصير قصة من العدم
تحكي كما تحكي أساطير أرم
غدا زما أدنى غدا لو تعلمون
أما نكون ابد أو لا نكون



*من هو باكثير ؟!


- ولد في مدينة سوار بايا بأندونيسيا سنة 1910 م لأبوين من حضرموت.

-أرسله والده الى حضرموت في سن التاسعة لأتقان العربية وعلوم الدين كعادة الحضارم في المهجر في أرسال أبنائهم الى وطنهم الأصلي .

-ظهر نبوغه مبكرا وأتسعت مداركه وثقافته منذ صباه ونظم الشعر وهو في سن الثالثة عشرة .

- أصدر سنة 1927 مجلة " التهذيب " في حضرموت لمدة عام واحد متأثر بالمدرسة السلفية الحديثة في مصر المتمثلة في رشيد رضا محب الدين الخطيب .

-فقد زوجته الشابة بعد مرض عضال سنة 1932 م فلم يحتمل البقاء في حضرموت فهاجر الى عدن حيث بقي فيها قرابة عام .

- وصل الى المملكة العربية السعودية سنة 1932 م وكتب في الظائف باكورة مسرحياته " همام أو في بلاد الأحقاف " وله ديوان شعر " حجازيات " لم يطبع بعد .

-وصل الى مصر سنة 1934 م وحصل على دبلوم التربية سنة 1940 م .

-عمل مدرسا للغة الأنجليزية لمدة أربعة عشر عاما في المنصورة والقاهرة ثم أنتقل الى وزارة الثقافة وتوفي وهو على وظيفة مدير مكتب الرقابة على المصنفات الفنية .

-حصل على الجنسية المصرية عام 1951 م .

-يعتبر بأجماع معظم النقاد رائد الشعر الحديث في ترجمته لمسرحية " روميو وجوليت " سنة 1936 م وتأليفه مسرحية " أختانون ونفرتيتي " سنة 1940 م التي نظمها على بحر واحد هو بحر المتدارك سابقا تجربة السياب ونازك الملائكة .

-أنصرف عن الشعر وتوجه لكتابة المسرحية وأصبحت " مسمار جحا " و " سر شهرزاد " من الأعمال التي تفتتح بها المواسم المسرحية في مصر في الأربعينيات وحققت له شهرة واسعة .

-له عدة روايات تاريخية أهمها " الثائر الأحمر " التي تسببت في نقمة الشيوعيين عليه .

-أنتجت له أربعة أفلام سينمائية هي رواية " وأسلاماه " والتي قررت أيضا على المدارس في اليمن ومصر وغيرها من الدول العربية , ومسرحية " مسمار جحا " من أنتاج أنور وجدي وبعد وفاته أنتجت أوبريت " شادية الأسلام" للسينما بأسم " الشيماء "أخت رسول الله (ص) بالرضاعة .
أيضا من أشهر ما أنتج له رواية " سلامة " الذي مثلت وغنت فيها أم كلثوم .

-حاز على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته " هاروت وماروت " سنة 1962م ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1963 سلمه أياه رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر كما حصل على وسام عيد المعلم ووسام الشعر في نفس السنة .

-حصل على أول منحة تفرغ ينالها أديب مصري سنة 1964 م لمدة عامين كتب خلالها عمله التاريخي الكبير " ملحمة عمر " الأسلامية الكبرى في تسعة عشر جزءا .

-تعرض للأضطهاد والتعتيم في حرب غير معلنة ضده من العناصر اليسارية والماركسية في الأجهزة الثقافية وخاصة المسرح في العشر السنوات الأخيرة من حياته .

-تزيد أعماله المسرحية والروائية عن ستين عملا وله شعر كثير لم يطبع بعد أضافة الى عدة أعمال مخطوطة .

*ريادات الأستاذ باكثير " رأي النقاد " :
-رائد الشعر الحر .
-رائد الرواية التاريخية الأسلامية بلا منازع .
-رائد الكوميديا السياسية الهادفة .
-عملاق التأليف المسرحي الذي خصص له جل أنتاجه .
-صاحب الطرح الفني الذي يستشرق المستقبل من خلال الماضي .


-مات علي أحمد باكثير حزينا مقهورا منكسرا الفؤاد مات فجاءة أثر نوبة قلبية حادة في أخر يوم من شعبان سنة 1389 الموافق العاشر من شهر نوفمبر 1969 م قبل أن يتم الستين من عمره بشهر واحد .
ورغم أن رحلة المرض كانت طويلة الأ أنها لم تكن خطيرة فقد كانت معاناته الأكبر من الذين حاربوه في سنواته الأخيرة بسحب الأضواء منه والعمل على حجب أعماله وكسر القلم في يده ومع هذا فقد كان يستعين بأيمانه في رفع معنويات روحه .
وقد تمنى باكثير أن يموت يوم الأثنين تأسيا بشفيع هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي مات يوم الأثنين وبالفعل حقق الله أمله فمات يوم الأثنين .. وفي الساعة الحادية عشر صباحبا في اليوم الأول من رمضان سنة 1389 الموافق الحادي عشر من نوفمبر 1969 شيعت جنازة باكثير الى مثواه الأخير ودفن في مقابر أسرة زوجته المصرية بالأمام الشافعي .
ومن أشهر مقولاته في أخر أيامه ..
"لأن أكون راعي غنم في حضرموت خيرا لي من الصمت المميت في القاهرة "



( رسالة)


رسالة أتوجه بها الى كل من تعنيه الثقافةوالأدب في اليمن . الى كل من يهتم بالحفاظ على التراث والمكتبة الأدبية العظيمة ..
لقد ظلمنا الكثير ممن كانت لديهم ملكة أدبية , ظلمناهم مرة وهم أحياء ومرة أخرى في مماتهم .
وأنا أن كنت أقدم أديب يمني عظيم وأجعله رمزا لهذا الظلم الأ لأنه قد ظلم كثير جدا , لقد ظلم في أدبه الى حد تجريده من ريادته في الشعر الحر وظلم في شئون حياته الأخرى وهمش عمدا في المنتديات والندوات والثقافة في محاولة لطمس أسمه من أذهان الجمهور .
فلماذا لا نحاول أحياء تراث باكثير وأعادته الى وطنه ؟؟ وطن الوحدة التي كان يحلم بها , أليس من واجبنا الحفاظ على أعمال هذا العملاق اليمني المهاجر , ألا يجب على المعنيين بالثقافة والأدب تبني طبع أعماله التي لم تطبع وصولا الى طبع الأعمال الكاملة له , وبرسالتي هذه لا أقصد باكثير فقط بل كل أدبائنا اليمنيين الذين نسيناهم ونسينا ماقدموه من أعمال رائعة .
فلا يجب علينا أن ننتظر من الأخرين القيام بذلك بينما نحن أولى بتاريخ وأدب وتراث كل أديب يمني مثل باكثير .. أما حان الوقت لأخراج ذلك التراث الى النور فتراث باكثير وغيره لا يحتاج الى وسام بل يحتاج الى من يقدر ذلك التاريخ ويسعى لطبع الأعمال الكاملة للأستاذ علي أحمد باكثير والأخرين من أدبائنا.

[صالح العمودي]

اليس هو كاتب قصة سلامة القس

شكرا لك


وا هنئك على صورة عفراء هزاع

[عبدالقادر صالح فدعق]

الفاضلة مياده

شكرآ لهذا الموضوع الراقي والمفيد ...

حقيقة لقد ظلم الكثير من المبدعين ومنهم علي أحمد باكثير ...

تسلمي على هذا الحضور ..

.

[q8TiYa]

شكرا اختي على الطرح انا ما اعرفه .. و سرتني القراءه عنه

[mayada]

مشكور أخي صالح على مرورك الكريم على الموضوع وأطلاعك عليه وكذلك ردك الطيب وبالفعل هو كاتب قصة سلامة التي قامت الفنانة أم كلثوم ببطولة الفيلم الذي يتناول القصة عام 1945 وشاركها البطولة يحي شاهين ـ فؤاد شفيق ـ إستيفان روستي ـ زوزو نبيل ـ عبدالوارث عسر لكن للأسف كثيرون نسيوا أن الكاتب هو باكثير ونسبوها لبيرم التونسي الذي هو كان مؤلف حوار الفيلم

[mayada]

الله يسلمك ومشكور الأستاذ الفاضل عبد القادر على مرورك الكريم على الموضوع وأطلاعك عليه وكذلك ردك الطيب

[mayada]

العفو وحياك الله أختي كويتية ومشكورة على مرورك الكريم على الموضوع وأطلاعك عليه ويسعدني أنني أستطعت الأفادة من خلال طرحي لهذه الشخصية الأدبية اليمنية العملاقة المظلومة في الأوساط الأدبية