الغيظة راحت عليهم بعد النخبة المهرية .........!

[حد من الوادي]

راحت عليهم بعد النخبة المهرية .........!


الأربعاء 13 فبراير 2019 3:41 م
راحت عليهم بعد النخبة المهرية .........!
حسن منصر الكازمي
- نقطة نظام ياقيادات أبين. ........!
- قل لجنرالك ليس مكانه أبين.!
- اعبثوا كيف شئتم،لكن بعيد عن ابين....!
- ابواليمامة القائد الذي رسم ملامح الدولة...
- تعيين القيادات ليس تمكينا للجنوب


عند زيارتي للمهرة قبل شهرين لا اخفي شعوري بالحزن مما رأيت ولمست،وبما أنني زرتها قبل حرب 2015م بعام تقريبا ،ولم ارى تغير في الاوضاع وكأن العاصفة التي هبت على ارض الجنوب وعصفت بجيوش منظومة الاحتلال من ارض الجنوب لم تصلها بعد،لم يتغير شي كما هي قبل الحرب،حيث لاتزال نقاط مداخل العاصمة (الغيظة) يتمركز فيها أفراد أمن شماليون،بل وتجدهم متواجودين في كل المواقع العسكرية و الثكنات،

رأيت اعلام الجمهورية اليمنية ترفرف فوق المباني الخاصة كالفنادق ومؤسسات أخرى ناهيك عن المباني الحكومية،شاهدت ضابط المرور الذي ينظم الحركة في وسط مدينة الغيظة واقتربت منه لعله يكون من ابناء المهرة واذا به من شمال الشمال،ورأيته ينخط على سائق من ابناء المهرة بصوت مرتفع ويقول يالله ارجع بسرعة،وتعبت في البحث عن ابن المهرة في وسط إعداد كبيرة من العمالة الشمالية إلى أن وجدته،

سألت أحد ابناء المهرة وقلت له الاتعلمون بأن الجنوب عقب حرب 2015م قد جعل من الزي العسكري حصرإ على ابن الجنوب بمعنى قد تحرر الى حدا ماء من عسكرة الشمال،قال لي الحمدالله بان المهرة كانت بعيد عن الأحداث ولم تصب وابنائها بأذى وكانت بعيدة عن الصراع،بالرغم أن هذا الوضع كان مزعج بالنسبة لي في البداية إلا أنني بعد تفكير عميق قلت في نفسي لو ان ابناء المهرة انتفضوا غدا للحاق بركب القطار الجنوبي لارسلوا عصاباتهم للعبث بأمن واستقرار المهرة تحت يافطات الارهاب ..قاعدية داعشية ....

الخ،والحل اولا في تأهيل ابناء المهرة لسد الفراغ الامني والعسكري ،اليوم وانا اقرأ واسمع عن انتشار اربعة ألاف فرد من ابناء المهرة (نخبة مهرية) بعد تدريبهم في احد معسكرات التحالف ،سعدت بهذا الخبر وقلت في نفسي هل بذلك قد أصبحت المهرة هدف سيتم استهدافه وتوجية عصاباتهم كخيار كل منطقة جنوبية ترفض هيمنتهم اي الاحتلال اليمني،لكن اليوم راحت عليهم والحمدلله بأن المهرة أصبحت في أيادي أمينة لأبنائها الذي سيكونون اكثر حرصا ومسؤولية على أمنها واستقرارها.

حسن منصر الكازمي