فتوى الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - فيمن يطعن في معاوية رضي الله عنه !!!!

[الحضرمي111]

الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه
و بعد






فهذه فتوى عزيزة للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - في حكم من يطعن في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان وفي حكم من يقول : إنه ليس بخال المؤمنين ، وإنه ليس بكاتب الوحي ، أو يقدم أحد التابعين عليه في الفضل .

قال الخلال في (( السنة )) ( 659 ) : أخبرني محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ، ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء ردئ ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح .


رورى الخلال ( 660 ) : أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله أيهما افضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله ? أحداً . قال النبي : (( خير الناس قرني الذي بعث فيهم )) . وسنده صحيح .


ففي الفتوى الأولى رد على من نفى خؤولة معاوية للمؤمنين ، وادعاؤه أنه ليس من كتاب الوحي . وفي الثانية رد على من قدّم عمر بن عبدالعزيز عليه .








ملاحظة :


اظن ان اخواننا المشرفين ما زالوا في سباتهم , و لم تحركهم هذه الطعونات في الصحابة كما حركتهم مواضيع اقل شأنا و اقل خطرا من طعون صريحة في الصحابة , اللهم محاولات الاخ الكريم ابو عامر راعي الابل و تدخل بسيط للأخ حسن البار ابدى فيه تعجبه !! من مسلك هؤلاء رغم ان الامام الحداد رحمه الله يسيّد سيدنا معاوية و يترضى عليه !!! و هذا دليل ان هذا الفكر ليس حضرميا فضلا عن ان يكون له سلف !! فما سلف هؤلاء الا الذين رد عليهم الامام ابن حجر الهيتمي في كتابيه : " تطهير الجنان واللسان عن الخطورة والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان "

و كتاب "الصواعق المحرقة في الرد على اهل الرفض و الزندقة "


حيث قال في كتابه الاول :



( إعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة بإثبات العدالة لهم ، والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم ، ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين علي ومعاوية من الحروب لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة ، فلم تهج الفتنة بسببها وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من على تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه . .

ومن اعتقاد أهل السنة أن معاوية من المجتهدين له أجر على اجتهاده، وأما ما يستبيحه بعض المبتدعة من سبه ولعنه فلا يلتفت إلى ذلك ولا يعول عليه فإنه لم يصدر إلا من قوم حمقى جهلاء أغبياء طغاة لا يبالي الله بهم بأي واد هلكوا ، فلعنهم الله

وخذلهم أقبح اللعنة والخذلان ، وأقام على رؤوسهم من سيوف أهل السنة وحججهم المؤيدة بأوضح الدلائل والبرهان ما يقمعهم عن الخوض في تنقيص أولئك الأئمة والأعيان ، ولقد استعمل معاوية عمر وعثمان وكفاه ذلك شرفا أه* . .

[ابن اليماني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي111

الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه و بعد فهذه فتوى عزيزة للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - في حكم من يطعن في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان وفي حكم من يقول : إنه ليس بخال المؤمنين ، وإنه ليس بكاتب الوحي ، أو يقدم أحد التابعين عليه في الفضل . قال الخلال في (( السنة )) ( 659 ) : أخبرني محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ، ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء ردئ ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح . رورى الخلال ( 660 ) : أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله أيهما افضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله ? أحداً . قال النبي : (( خير الناس قرني الذي بعث فيهم )) . وسنده صحيح . ففي الفتوى الأولى رد على من نفى خؤولة معاوية للمؤمنين ، وادعاؤه أنه ليس من كتاب الوحي . وفي الثانية رد على من قدّم عمر بن عبدالعزيز عليه . ملاحظة : اظن ان اخواننا المشرفين ما زالوا في سباتهم , و لم تحركهم هذه الطعونات في الصحابة كما حركتهم مواضيع اقل شأنا و اقل خطرا من طعون صريحة في الصحابة , اللهم محاولات الاخ الكريم ابو عامر راعي الابل و تدخل بسيط للأخ حسن البار ابدى فيه تعجبه !! من مسلك هؤلاء رغم ان الامام الحداد رحمه الله يسيّد سيدنا معاوية و يترضى عليه !!! و هذا دليل ان هذا الفكر ليس حضرميا فضلا عن ان يكون له سلف !! فما سلف هؤلاء الا الذين رد عليهم الامام ابن حجر الهيتمي في كتابيه : " تطهير الجنان واللسان عن الخطورة والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان " و كتاب "الصواعق المحرقة في الرد على اهل الرفض و الزندقة " حيث قال في كتابه الاول : ( إعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة بإثبات العدالة لهم ، والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم ، ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين علي ومعاوية من الحروب لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة ، فلم تهج الفتنة بسببها وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من على تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه . . ومن اعتقاد أهل السنة أن معاوية من المجتهدين له أجر على اجتهاده، وأما ما يستبيحه بعض المبتدعة من سبه ولعنه فلا يلتفت إلى ذلك ولا يعول عليه فإنه لم يصدر إلا من قوم حمقى جهلاء أغبياء طغاة لا يبالي الله بهم بأي واد هلكوا ، فلعنهم الله وخذلهم أقبح اللعنة والخذلان ، وأقام على رؤوسهم من سيوف أهل السنة وحججهم المؤيدة بأوضح الدلائل والبرهان ما يقمعهم عن الخوض في تنقيص أولئك الأئمة والأعيان ، ولقد استعمل معاوية عمر وعثمان وكفاه ذلك شرفا أه* . .

لم نسمع أحمد بن حنبل، وبيننا وبينه حاجز زماني قرابة الف ومئتي سنة، والخبّر قد يُكضب في ساعة بل في بعض ساعة، وقد كذب عليه الناس كثيرا
فحتى في قضية خلق القرآن كان قد امتنع أن يقول مخلوق لأنه يريد أثرا يزيد على وصف القرآن بـ(كلام الله) ثمّ قوّله الناس ما لم يقل. وقد كان أورع مما نسب اليه "كبار " علماء "أهل السنة" فيما بعد.

وأما أن يقول ذلك في معاوية فهي وجهة نظر سادت في القرن الثالث وربما في نهاية القرن الثاني تبنّاها فيما بعد "أهل السنّة"
وإن أحسن مما نُسِب إلى أحمد قول الدكتور العراقي علي الوردي:"من حقِّك أن تُعجب بمعاوية كسياسي ورجل دولة ولكن ليس من حقِّك أن تُزكِّيه ديناً لأنك ستضطرُّ إلى ليِّ النص وظلم الدين"


والدليل على توهم الكثيرين توترهم وغضبهم وكأن معاوية ابن عمهم لحّاً. وحسب من يدّعون أنهم من أهل السنة خطأ وخطيئة أن الشيطان قد صرفهم عن الدين ونصبهم محامين عن رجل كان واجب القتل شرعا.
وهو (يدعو الى النار) في الحديث الصحيح (ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار)
ووالله الذي لا إله إلا هو ما شرع وجود الروافض إلا حماقة أمثال المدافعين ديناً عن معاوية ومن على شاكلته، ولسنا ضدّ من يناصره عقلا او قرابة او إعجابا بشخصيته ولكنا ضد ليّ دين محمد صلى الله عليه وسلم والاعتقاد فيه على غير مراد الله تعالى.


أنا شخصيا أدين الله تعالى ليس بضلال معاوية وحده بل بضلال محبيه سمهم ما شئت، واكتبها معي في قبري.
ولا أظنّ أن رجلا أساء إلى دين الإسلام إساءة هذا الرجل


ولا يدافع عنه في رأيي إلا اثنان
راع يشرعن توريث الحكم لبنيه وأسرته ، ويريد سندا من دين ولو مزوّر، فيوظف موظفين يزكون معاوية ويرفضون تعريته لأن ادانة معاوية رغم انها نصر للإسلام والحق فإنها تسحب البساط من الملوك مغتصبي حق الأمة.
والثاني (رعيّة) يحمل عقل احدى معاني (الرعية)
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل


وأما المشرف الذي أغلق الموضوع وقلبه يتقطع على المسلمين
هلا ذهبت تجاهد وتركتنا نحن الجبناء نتفقه في الدين ونتجاذب أطراف الحديث
الصهاينة؟ تخلصوامن سطوة التاريخ، وسلطة النصّ وشرعوا يصنعون الحياة مثلما كان عمر بن الخطاب يفعل
أما نحن -وأنا بحمد الله قد رفضت طريقتكم- فقد انشغلنا بالماضي وانتكسنا الى الوراء
فهذا المسكين يريد رأي احمد بن حنبل في قضية سياسية لم يشهدها ليجعلها (فتوى) أي توقيع عن الله في تصورنا -نحن ابناء المسلمين -عن معاوية

وأن تصدر مثل هذه الفتاوى هو سبب تخلف المسلمين لأنها قمة الدكتاتورية والعجرفة المتمسكنة الوقحة
. وشرع يورد رأيا لرجل اسمه (ابن حجر الهيتمي) جاء في عصر كان من أسوأ العصور على مستوى الوعي والرؤية. فمن هو حتى يكون لك قدوة؟

لقد خطّأت لك ابن حجر العسقلتاني الذي رفع من شأنه المتأخرون ليصبح امير المؤمنين في الحديث كما لقب بذلك مالك وهشام الدستوائي وكما لقب أحمد بن حنبل صاحبه (اسحق بن راهويه) به، وقد أحصيتُ ذات مرة سبعة تلقبوا به (اعتمدت على تذكرة الحفاظ للذهبي)

إني لأتساءل ومن حقي أن أتساءل فقد خلقني الله حرّا ولم يخلقني احمد بن حنبل ولا ابو عامر او من نسيت اسمه

أيوجد في المنتديات الدينية لليهود والنصارى والبوذيين والكونفوشيوسيين من يحمل نفس المستوى الفكري لبعض من يكتبون هنا؟


أيوجد في العالم اليوم من يعد وجهة نظرك في رجل دنيوي حتى النخاع ، حتى الموت، دينا يزكيك ويفسقك في ضوئه؟


اثنان لعمري لا أطيقهما ولا أستطيع ان اتحاور معهما
المنتمي الى التراث السلفي المتطرف الذي يعد رأيك في مثل معاوية ديناً يحبك ويكرهك في ضوئه
وشيعي امامي على مذهب الفرس الهرمسي يريدك أن تؤمن ان شخصية قد ولدت وغابت سنة 255 غيبة كبرى و260 او 265 غيبة كبرى وأن الإيمان بها -رغم ان احدا لم يرها- هو ركن الدين وقاعدة الإسلام!!!؟


قال لي الطلاب مرة وقد تعصبوا لأسلافهم( نحن أحفاد ابن رشد)
فقلت لهم كلا
بل أنتم أحفاد من أخرج ابن رشد من المسجد ضربا بالنعال وعمره 76 سنة لأنه (يتعاطى الفلسفة) !


ايها الإخوة الفضلاء
أربعوا على انفسكم
وتحرروا من سطوة (عبادة الـأسلاف)
ستكتشفون اشياء كثيرة
ستؤتون الحكمة ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا


قاغل المؤرخ العالمي لين وايت الان : ان الماضي [كل الماضي علي ومعاوية وابن حنبل وجحا وابو دلامة وغاليلو ونيوتن والأمين والمأمون] غير حاضر، انه تفكيرنا الحاضر فيما مضى، وانه يتغير بسرعة لا يصدقها العقل هي سرعة تغير تفكيرنا)
أي ان تصورنا عن معاوية قابل للتغير ، فهو معتمد علىة ما يدخل مخنا من بيانات
انا -مثلا- غير مقتنع بما عزته الكتب الى احمد بن حنبل وابن المبارك بشأن معاوية ، لأنه مات مغتصبا لحق الأمة! ولو صح عن احمد لعددت أحمد مخطئا. ولو صح عن اسحق لعددت اسحق مخطئا


ام ترى حكمهما أصح من حكم عمار بن ياسر؟ وهما غائبان وبينهما وبين الأحداث قرابة قرنين


لا أستطيع ان اكذب او اخادع نفسي


لا أحب معاوية
وأنظر بعين الرأفة الى من يحب معاوية ديناً
وهو الواجب القتل شرعا
والداعي الى النار
ووالله لقد قرأنت ذات مرة (ولا تطالبوني بالصفحة لأني لم احفظها) في مختصر المزني من علم الشافعي: نهى ابو الدرداء معاوية عن بيع باعه فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتك هذه فقال معاوية (أما انا فلا أرى بذلك بأساً)


من حقكم ان تتصوروا ما تشاءون ولكن (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)

أعتذر عن الإطالة وعن القسوة التي تعمدتها سعيا لتحرير بعض الإخوة من تقليد الرجال
والخير أردت
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اللهم اغفر للشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح بسبب قوله
يتقيّأ الماضي الدمامة فوق حاضرنا الدميمِ

[ابوالبتول(م)]

كل هذه الدماء لآل البيت عليهم السلام و الصحابة ر ضي الله عنهم التى سفكها (معاوية) وبعدها يقال عنه خال للمؤمنين حسبنا الله ونعم الوكيل.. إن حسابهم عند الله عزوجل يوم لاينفع مال ولابنون إلا من آتى الله بقلب سليم.
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم
فهذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته عليهم السلام وعلى رأسهم سيدنا ومولانا الإمام علي عليه السلام ((هل سمعها معاوية))؟؟؟؟
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/132) : ( أن النَّسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ؛ فسئل بها عن معاوية ؟ وما جاء في فضائله ؟ فقال : ألا يرضى رأساً برأس حتى يُفَضَّل . قال : فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أُخْرِجَ من المسجد
قال الحسن البصري
أربع خصال كن في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة
1-إنتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة
2- واستخلافه بعده ابنه سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير
3-وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله ( الولد للفراش وللعاهر الحجر )
4-وقتله حجر ا وأصحاب حجر فيا ويلا له من حجر ويا ويلا له من حجر وأصحاب حجر ) انتهى .
رحم الله الإمام القرطبي القائل
وبالجملة فبنوا أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نسائهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته، فواخجلتهم إذا وقفوا بين يديه، ووافضيحتهم يوم يعرضون عليه، والله أعلم .

وروى الطبرى:
إستعمل معاوية المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة إحدى وأربعين ، فلما أمّره عليها دعاه وقال له: قد أردت إيصالك بأشياء كثيرة أنا تاركها إعتمادا على بصرك ، ولست تاركا إيصائك بخصلة ، لاتترك شتم على وذمه ، والترحم على عثمان والاستغفار له ، والعيب لأصحاب علي ، والاقصاء لهم ، والاطراء لشيعة عثمان ، والادناء لهم ، فقال له المغيرة : قد جربت وجربت وعملت قبلك لغيرك ، فلم يذممني ، وستبلو فتحمد أو تذم ، فقال : بل نحمد إن شاء الله.
(( حوادث سنة إحدى وخمسين من الطبري(( 6/108)) وإبن الأثير ((3/202))

وكتب إلى معاوية في رجلين حضرميين أنهما على دين علي ورأيه فأجابه : من كان على((( دين علي ورأيه ))، فإقتله ومثل به ، وصلبهما على باب دراهما بالكوفة . المحبر ، ص 479.

[الحضرمي111]

مصيبة البعض هو الاندفاع في عواطف وهمية و تصوير الخلاف و الامور بأكبر من حقها , و ساعد في هذا وجود تراث ضخم من الروايات التاريخية الضعيفة التي لا تثبت , و من العجيب ان يرد احدهم هنا كلام الامام احمد المروي بسند صحيح , و يأخذ هو بكلام لأدباء و شعراء !!!! فكأنه لا يعجبه كلام اهل العلم الثقات و يحب سماع كلام الادباء و الشعراء ممن لا يعرفون بالعلم الشرعي !! فيا سبحان الله !!! و العجيب ان هذا الشخص معجب بكلام الفلاسفة !! فما له و للسنة اذا ؟؟؟

يا سبحان الله !!!



و من العجب انه يضلل معاوية رضي الله عنه بل و من يحبه !!! و من العجيب أن الحسن بن علي ـ عليه السلام - قد صالح معـاوية و بايعـه علـى الخـلافة فهل صـالح الحسن ضالا و سلّم له بالخـلافة؟! أم أصلـح بين فئتـين مسلمتين كمـا قـال النـبي صلى الله عليه و سلم (( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين )) ؟؟؟؟


هذا تناقض كبير في عقول هؤلاء القوم ,. ممن يؤمنون ببعض المتشابه و يتركون المحكم , فدليل احدهم ان سيدنا عمار تقتله الفئة الباغية , و هذا قد رده بعضهم الى ان الفرقة التي اخرجته هي الباغية !!! فهذا الكلام حمّال أوجه , فالفريق الثاني يلزم الاول بهذا و ان الزمه الفريق الاول بأن الفئة الباغية هم معاوية و جنده لن يلتزم - مثلا - !!! لأن الامر حمّال اوجه و فيه مخارج كثيرة , و لكن !!

قول النبي صلى الله عليه و سلم عن الحسن رضي الله عنه : ( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين )

شهادة نبوية جليلة بأن الفريقين مسلمين و ليسوا كفارا او ضلالا !!!!


و ليست حمّالة اوجه ابدا !!!! و لا تأويل فيها و لا شيء !! فيا سبحان الله , يأتي اناس اغمار لا حظ لهم من العلم و يتطاولون على العلماء الاجلاء بعقولهم الضيقة و افهامهم السقيمة ! فإنا لله و انا إليه راجعون , فأظن اننا في زمن الرويبضات و لا حول و لا قوة الا بالله !!!!



الامر الاخر :


كما سبق الاشارة الى موقف الحسن رضي الله عنه , فهل تنازله للخلافة كان لضال كافر أم لا ؟؟؟؟ و هذا فيه طعن في الحسن رضي الله عنه , فما يلزم اهل السنة يلزم الحسن رضي الله عنه , اما ان تدعي الفرق المخالفة للسنة الدعاوى بكلام انشائي لا يسمن و لا يغني عن جوع , بل هو من قبيل دغدغة العواطف , وشحنها ببغض اصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم , فهذا تضليل و تلبيس و تدليس !!!!!


و قد اعجبني كلام احد اهل العلم حين قال :

"انظر إلى أهل العلم كيف يبحثون عن الفضائل، ويَجمعون شتاتها، ويُركّبونَ مُتَفرِّقَها، لأن قلوبَهم سَلِمَت لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، واليوم يبتُرُ بعضُ أهل الكلام النصوص؛ ليخترع للقوم ذُنوبا ونقائص يُطْلِقون الألسنة بها".

فنسأل الله الهداية لهؤلاء القوم , و نسأل الله ان يهدي من يشحنهم بهذه القصص و التأويلات المختلقة انه ولي ذلك و القادر عليه

[ابوالبتول(م)]

ندع الكلام الإنشائي لكم . وناتي لكم بكلام أهل العلم
يقول الإمام أبو زهرة في كتابه (أبو حنيفة ص 93 :
بل كان لعن علي بن أبي طالب أمراً لازماً على المنابر كأنه سنة متبعة ،
وهي(( بدعة آثمة ابتدعها معاوية بن أبي سفيان ))،
و استنكرها عليه المسلمون ..

سأل عبد الله بن أحمد والده الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام علي و معاوية فقال :
إن علياً كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه عن شئ يعيبونه به فلم يجدوه . فجاؤوا الى رجل قد حاربه و قاتله فأطروه كيدا منهم به
تاريخ الخلفاء للسيوطى 1 : 1

و قال أسحق بن أبراهيم بن مخلد المروزى أبن راهوية ( 163 -238 هـ ) شيخ الإمام البخارى عن معاوية:
لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل معاوية شيء .
-سير أعلام النبلاء للذهبى 3 : 132
قال ابن الحديد في شرح النهج ج2/85 ط دار احياء التراث العربي :

غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار
روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب "الغارات" عن أبي الكنود قال حدثني سفيان بن عوف الغامدي قال :دعاني معاوية فقال إني باعثك في جيش كثيف ذي أداة و جلادة فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت فتقطعها فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم و إلا فامض حتى تغير على الأنبار فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن ثم أقبل إلي و اتق أن تقرب الكوفة و اعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار و أهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم و تفرح كل من له فينا هوى منهم و تدعو إلينا كل من خاف الدوائر فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك و أخرب كل ما مررت به من القرى و احرب الأموال فإن حرب الأموال شبيه بالقتل و هو أوجع للقلب !
وامتثل سفيان أوامر معاوية وقتل ونهب ما نهب ، ورجع الى الشام فاستقبله معاوية بالفرح والسرور ورحب به وحباه أعظم حباء ، فقد نقل ابن أبي الحديد في شرح ‏نهج ‏البلاغة ج2/87 قال :

فو الله ما غزوت غزاة كانت أسلم و لا أقر للعيون و لا أسر للنفوس منها و بلغني و الله أنها أرعبت الناس فلما عدت إلى معاوية حدثته الحديث على وجهه فقال كنت عند ظني بك لا تنزل في بلد من بلداني إلا قضيت فيه مثل ما يقضي فيه أميره و إن أحببت توليته وليتك و ليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني.

غارة الضحاك بن قيس الفهري وفي شرح ‏نهج ‏البلاغة ج2/116، ط دار احياء التراث العربي ، قال إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه و إن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ...

فأقبل الضحاك فنهب الأموال و قتل من لقي من الأعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الهذلي و هو ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله ص فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة و قتل معه ناسا من أصحابه ..

((هذه وصية الخال في المؤمنيين؟؟؟؟؟؟؟))

[( masterkey )]

قوله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري ( ويح عمار تقتله الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعون إلى النار ) .. حديث صحيح متواتر ومتفق عليه .. وهذا الحديث لايمكن لطاعن أن يجد فيه بغية .. وحتى كبار النواصب والمبغضين لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يجدوا في هذا الحديث مايبتغون ..

فجاء هذا الحضرمي البائس قائلا بأن هذا الحديث حمال أوجه فمن قتل عمار هو من أخرجه للقتال .. وهذا كما نعلم ليس جديدا وليس من بنات أفكار هذا الحضرمي الناصبي .. ولكن لايقول هذا إلا ناصبي منافق خبيث السريرة ويتستر على بغض علي بن ابي طالب رضي الله عنه .. وهنا أقول للحضرمي التالي :
لو أنك خرجت مع أبيك لتنصره وتقاتل معه لإسترداد حق مغتصب أو عرض مستباح .. ثم قام الطرف المحارب لكما بقتلك .. فهل يعني هذا بأن أباك قد قتلك .. كونه قد أخرجك للقتال معه للدفاع عن حق وعرض ؟؟ بماذا سيجيب هذا الحضرمي الناصبي وهل سيقول أبي قتلني لأنه أخرجني ؟؟
ثم ان علي رضي الله عنه رد هذا التأويل الباطل برد مفحم فقال لهم : إذن فمحمد صلى الله عليه وسلم قتل عمه حمزة في موقعة أحد .. عندما أخرجه للقتال ضد المشركين .. فهذا قول ساقط ولايصدر إلا عن رجل ساقط وسخيف .. فقد الحجة والبرهان فأراد أن يدافع عن الباطل برد الحق وعدم قبوله .. ثم أعود لفتوى أحمد بن حنبل فأقول :

هل يعني بأن أحمد بن حنبل يكفر الصحابي البدري سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه ؟؟ فسيدنا عمار بن ياسر قال : ( ماكفر أهل الشام ولكن فسقوا وظلموا ) .. ومن كان يرأس أهل الشام ؟؟ أليس معاوية .. وقال عمار بن ياسر : ( والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وهم على الضلالة ) ..

وهل يعني هذا بأن أحمد بن حنبل رحمه الله .. يكفر الصحابي البدري سيدنا خزيمة بن ثابت عندما ذم معاوية بعد أن قتل جيش معاوية عمار بن ياسر فقال : ( الآن بانت لي الضلالة ) ..فهذا عمار بن ياسر يتهم معاوية وفرقته بالفسق والضلال .. وهذا خزيمة بن ثابت .. فمعاوية إبن أبي سفيان باغي وظالم بالنص المتواتر ..
وهذا عبادة بن الصامت يقول بأن معاوية من أمراء السوء ( سيلي أموركم بعدي أمراء يعرفونكم ماتنكرون وينكرون عليكم ماتعرفون فلا تضلوا بربكم ) .. فقال عبادة بن الصامت : ووالله إن معاوية لمن أولئك .. بل أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه يتهم معاوية ببيع الخمر ..

وكان الكثير من كبار الصحابة يذمون معاوية .. كعمار بن ياسر .. وخزيمة بن ثابت .. وعبادة بن الصامت .. والبراء بن عازب .. وحذيفة بن اليمان .. وابوسعيد الخدري .. وعبدالله بن مسعود .. وابو ذر الغفاري .. وكان أبي بكرة الثقفي يكفر معاوية كفرا صراح .. ( تهذيب الكمال للمزي ترجمة أبي بكرة ) .. ومن كبار التابعين الذين كانوا على ذم معاوية الحسن البصري .. ومسروق بن الأجدع .. والأسود بن يزيد .. وسعيد بن المسيب .. وكان الإمام الشوكاني وإبن الأمير الصنعاني يستحلون لعن معاوية .. فهل كل هؤلاء يكفّرهم الإمام أحمد بن حنبل ؟؟

ثم أني أشك في هذه الفتوى شك يقرب من اليقين بأن هذه الفتوى قد دسوها غلاة النواصب من الحنابلة على الإمام أحمد بن حنبل .. لماذا ؟؟ هذا حديث عبدالله بن عمرو بن العاص : قال كنت جالسا عند رسول الله فقال : ( يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي .. قال وكنت قد تركت أبي قد وضع له وضوء .. فكنت كحابس البول مخافة أن يجئ .. قال فطلع معاوية .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. هذا هو ) ..

رواه البلاذري في أنساب الأشراف .. عن شيخيه بكر بن الهيثم وإسحاق بن أبي إسرائيل ( وإسحاق ثقة ) كلاهما روياه عن عبدالرزاق الصنعاني ( ثقة إمام ) .. عن معمر بن راشد ( ثقة إمام ) .. عن عبدالله بن طاووس ( ثقة إمام ) .. عن والده طاووس بن كيسان ( ثقة إمام ) عن عبدالله بن عمرو بن العاص ( صحابي ) ..
وبناء على هذا الإسناد .. كان بعض أهل الحديث يقطعون بأن معاوية مات على غير الإسلام ومنهم علي بن الجعد كان يقول : ( والله مات معاوية على غير الإسلام ) .. وقول علي بن الجعد مثبوت في : ( موسوعة أقوال الإمام أحمد 3/34 ) ..
فكيف سيصدر الإمام أحمد بن حنبل فتوى يكفر فيها من يتنقص معاوية .. وهو يعلم بأن كل هؤلاء الصحابة والتابعين الذين ذكرناهم يذمون معاوية .. ثم كيف يكون قول إبن الجعد في موسوعة أقوال الإمام أحمد .. ثم نرى هذه الفتوى عن الإمام أحمد ؟؟

يقول الحضرمي عن ماقاله إبن حجر الهيتمي بخصوص دعوى معاوية والمطالبة بدم عثمان .. فهذه الدعوى الساقطة لمعاوية التي حاول أن يثبتها إبن حجر الهيتمي وغيره .. سأجعل معاوية نفسه يرد على إبن حجر الهيتمي فأقول :
الكل يعلم بأن معاوية يعلم بأن معاوية جعل من هذه الدعوى مطية لبلوغ أهدافه .. بل أن معاوية نفسه كان يتمنى مقتل عثمان ويخطط له .. فإستغل ثورة الغوغاء من أهل مصر في وجه عثمان رضي الله عنه .. والدليل بأن معاوية يريد مقتل عثمان ويخطط له هو ماساقول :

( أخرج إبن عساكر عن الصحابي الطفيل عامر بن واثلة أنه دخل على معاوية فقال له معاوية : ألست من قتلة عثمان ؟؟ قال : لا ولكني ممن حضره ولم ينصره .. قال ومامنعك من نصره ؟؟ قال لم تنصره المهاجرة والأنصار .. فقال معاوية : أما لقد كان حقه واجبا عليهم أن ينصروه .. فقال الطفيل : فمامنعك يامعاوية من نصره ومعك كل أهل الشام ؟؟ ... إلخ ) ..
أقول : فلماذا معاوية لم ينصر سيدنا عثمان رضي الله عنه ومعه كل أهل الشام ؟؟ ولماذا لم يحضر جيش أهل الشام إلى المدينة ؟؟ سأجيب لكم لماذا لايريد معاوية نصرة عثمان بل يخطط معاوية للإستفادة من قتل عثمان وتجيير مقتله لصالح مطامعه ..

دخل معاوية على عثمان فقال لعثمان رضي الله عنه : سأشور عليك بثلاث فقال عثمان .. ما الثلاث ؟؟ فقال معاوية : أن تأمر بقتل طلحة والزبير وعلي .. فقال عثمان : لا أقتل خيرة صحابة رسول الله فقال عثمان والثانية ؟؟ فقال معاوية : أن تخرج إلى الشام فنمنعك .. فقال عثمان : لا أريد إلا جوار رسول الله .. فقال عثمان والثالثة ؟؟ فقال معاوية : أنت مقتول !!! فأكتب لي كتابا تجعل فيه لي طلب دمك .. فقال عثمان : فهذه لك .. ( راجع معاوية إبن أبي سفيان لمحمود العقاد ) ..
وقال العقاد : الثلاث التي طلبها معاوية من عثمان لا تخرج المصلحة في الثلاث إلا لمعاوية وليست لعثمان في واحدة مصلحة .. فطلبه من عثمان قتل علي وطلحة والزبير .. يوطئ لمعاوية الولاية وطلب الخلافة .. وطلبه من عثمان الخروج إلى الشام .. فيجعل عاصمة الخلافة في الشام ليتولاها معاوية .. وطلبه من عثمان الكتاب بطلب الدم .. ليجعل معاوية بيده ذريعة وحجة ليبلغ مايريد ..

أقول : ثم ماالذي يجعل معاوية يقول لعثمان .. أنت مقتول ؟؟ ولماذا لايكون لمعاوية يد خفيّة في قتل عثمان رضي الله عنه حتى يحقق مايخطط له .. خصوصا أن هناك شكوك تحوم حول معاوية وأبيه في التخطيط لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك .. وهناك من لمّح لذلك ..
ثم أن هناك شكوك تحوم حول معاوية في قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. خصوصا أن أبولؤلؤة المجوسي مولى المغيرة بن شعبة .. والمغيرة هو الصديق الحميم لمعاوية .. ومعاوية كان عاملا لعمر في الشام .. وقبل ثلاثة أيام من مقتل عمر رضي الله عنه .. حضر معاوية إلى المدينة فجأة .. مما جعل سيدنا عمر يقول له ماالذي جاء بك ؟؟ وبعد مجئ معاوية إلى المدينة بثلاثة أيام تم طعن عمر رضي الله عنه ..

ثم أن معاوية عندما زار المدينة دخل دار عثمان ووجد بنت عثمان تبكي .. فقال لها مابك ؟؟ قالت أين دم أبي عثمان ؟؟ فقال لها معاوية : ألا يكفيك أن تكوني بنت عم أمير المؤمنين ؟؟ لاحظوا كيف تنصل معاوية عن طلب دم عثمان بكل بساطة .. رغم شكاية بنت القتيل الشهيد عثمان رضي الله عنه بمجرد أن إستتب له أمر الخلافة .. فهذا قول معاوية نفسه يرد على أباطيل إبن حجر الهيتمي .. الخلاصة : لو حاول المنصف أن يجد لمعاوية فضيلة واحدة .. وجد مائة رذيلة ومنقصة في معاوية ..
أما إستدلال الحضرمي الناصبي بحديث الصلح فأقول :
حديث الصلح له علل إسنادية منها : انه من مرسلات الحسن البصري عن أبي بكرة الثقفي .. والأصل عن المحدثين بأن الحسن لم يسمع من أبي بكرة الثقفي .. كما أن الدارقطني ضعّف سماع الحسن من أبي بكرة الثقفي في ( الإلزامات صفحة 222 ) وقال : والحسن لايروي إلا عن الأحنف عن أبي بكرة

كما ان للحديث طرق أخرى أصحها طريق ابي هريرة بل هي أصح من طريق أبي بكرةالثقفي .. وطريق أبي هريرة ليس فيها ذكر للصلح مطلقا ..( رواه النسائي وإبن عساكر ) .. فالصلح ليس له ذكر في كل طرق الحديث .. وورد ذكر الصلح فقط عن طريق أبي بكرة الثقفي .. وسماع الحسن من أبي بكرة الثقفي لم يصح عند المحدثين ..
وبما أنه لم يثبت ذكر الصلح مطلقا ..إلا عن طريق أبي بكرة الثقفي .. فنقول هناك علل متنية أيضاً منها :
ان أبا بكرة الثقفي رأى الحسن بن علي يثب على رقبة النبي صلى الله عليه وسلم والنبي ساجد .. والحسن بن علي ولد في السنة الثالثة للهجرة .. بينما أسلم أبي بكرة بعد حصار الطائف في السنة الثامنة للهجرة وبعد إسلامه قدم ابابكرة المدينة .. فهل سيثب طفلا عمره أكثر من خمس سنوات على رقبة النبي .. فلا يكون هذا إلا لإبن السنتين أوالثلاث سنوات على أقصى حد ..
ثم انه لو صح ذكر الصلح في الحديث .. ففي الحديث وصف للطرفين بأنهم مسلمين .. فلم نقل نحن بأن معاوية وطائفته كفار .. و لكن أهم مافي الحديث هو مدح للحسن بن علي بأنه سيد .. وإن صحت زيادة الصلح في متن الحديث .. فذلك مدحا للحسن وليس لمعاوية لأن الله سيحقن به وبموافقته على الصلح دماء المسلمين .. ولولا موافقة الحسن بالصلح لسفك معاوية بن أبي سفيان دماء المسلمين .. لأن معاوية لم يتورع في القتال مع علي بن أبي طالب وهو يعلم فضله .. فهل سيتورع عن القتال مع الحسن بن علي رضي الله عنهما ؟؟ وهذا يدركه الحسن بن علي ولذلك مال إلى الصلح لحقن دماء المسلمين وإبعادا لرقاب المسلمين من سيوف الظالم والباغي معاوية إبن أبي سفيان .. فالحديث فيه مدح للحسن بن علي وفيه منقصة ومذمة لمعاوية وطائفته وليس كما يصوره بعض النواصب ..

تعقيبات على بعض عبارات الحضرمي :

اقتباس :

قول النبي صلى الله عليه و سلم عن الحسن رضي الله عنه : ( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين ) شهادة نبوية جليلة بأن الفريقين مسلمين و ليسوا كفارا او ضلالا !!!!

قلنا بان الصلح لفظ زائد لم يرد في حديث إلا عن طريق ابي بكرة الثقفي .. وسماع الحسن البصري لم يصح عن أبي بكرة .. فهذه شهادة للحسن وليست لمعاوية ..

اقتباس :

و قد اعجبني كلام احد اهل العلم حين قال : "انظر إلى أهل العلم كيف يبحثون عن الفضائل، ويَجمعون شتاتها، ويُركّبونَ مُتَفرِّقَها، لأن قلوبَهم سَلِمَت لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، واليوم يبتُرُ بعضُ أهل الكلام النصوص؛ ليخترع للقوم ذُنوبا ونقائص يُطْلِقون الألسنة بها".

ولذلك وجدنا معاوية يبحث عن كل الفضائل .. في بيع الخمر كما قال عبادة بن الصامت .. وفي إتخاذه الخصيان في قصوره .. وفي بيع الاصنام إلى الهند .. وفي إلحاقه اللقيط بزياد بن أبيه .. وفي سرقته هو ابيه بعيرا لإمرأة في غزوة تبوك .. وفي تنقصّه من سيدنا عمر في مسجد رسول الله .. وغير ذلك من الفضائل التي يبحث عنها معاوية ..

[اليمني]

قال تعلى

وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{1

اللهم اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولاتجعل في قلوبنا
غلا للذين آمنوا .

[ابو عامر راعي الابل]

الطاعن في معاويه رضي الله عنه كالطاعن في القرآن الكريم
لان معاويه رضي الله عنه وارضاه احد كتاب الوحي المبارك
فكيف نقبل القران الكريم من شخص منتقص وغي عدل
افيكون الامر معقول

ويلمن يستدل في حديث الفئه الباغيه اين انت
من سورة الحجرات التي قال الله فيها (فان بغت احداهما على الاخرى)

ومن ثم قال تعالى (انما المؤمنين اخوه)
فهنا اثبت انهم مؤمنين مع ان فيهم فئه بغت على الفئه الاخرى
فهنا لم يمنع الايمان منهم

نحب صحابة محمد صلى الله عليه وسلم ونتقرب الى الله بحبهم

[ابوالبتول(م)]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل

الطاعن في معاويه رضي الله عنه كالطاعن في القرآن الكريم لان معاويه رضي الله عنه وارضاه احد كتاب الوحي المبارك فكيف نقبل القران الكريم من شخص منتقص وغي عدل افيكون الامر معقول ويلمن يستدل في حديث الفئه الباغيه اين انت من سورة الحجرات التي قال الله فيها (فان بغت احداهما على الاخرى) ومن ثم قال تعالى (انما المؤمنين اخوه) فهنا اثبت انهم مؤمنين مع ان فيهم فئه بغت على الفئه الاخرى فهنا لم يمنع الايمان منهم نحب صحابة محمد صلى الله عليه وسلم ونتقرب الى الله بحبهم

حسبي الله عليك ياراعي ..
الطاعن في معاويه طاعن في القرآن .. ما هذا الكلام ياأخي ؟؟؟؟؟

وبعدين إذا إفترضنا جدلا أن معاوية كاتب وحي وهو ليس كذلك ... فكتابة الوحي ليست عصمة وإليك الدليل

قال الحافظ ابن حجر في ( الإصابة :
كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقتل يعني يوم الفتح.
وقد رواه أبو داود (4358) والنسائي (4069) وهو حسن الإسناد .
وروى البخاري في الصحيح (3617) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فعاد نصرانياً فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفته الأرض .
وروى أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه (3/19) عن أنس قال : كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد عن الإسلام فلحق بالمشركين ثم مات ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إن الأرض لن تقبله .

هذه كانت نهاية بعض من صح عنهم كتابة الوحي( ولم تعصمهم ) اما معاويه فهي لم تثبت حتى تصح ..

سأل عبد الله بن أحمد والده الإمام أحمد بن حنبل عن الإمام علي و معاوية فقال :
إن علياً كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه عن شئ يعيبونه به فلم يجدوه . فجاؤوا الى رجل قد حاربه و قاتله فأطروه كيدا منهم به ....
تاريخ الخلفاء للسيوطى 1 : 1
وماتاتون به في معاويه هو من باب الإطراء الذي ذكره ابن حنبل ..

[حفيد باعلوي]

يابو البتول أتركك من راعي الابل وجماعتة يكتبون الموضوع ولا يعرفون يردون وخصوصا اذا كان الرد عليهم بالادله والبراهين مثل ما تعمل انت ومستر كي
يارجال كشفتوهم على حقيقتهم وأصبح الواحد منهم موداري كيف يرد ..
موضوع (الباغىخصم سيدنا على وال بيت الرسول) محسوم من زمان لكن المشكلة في المثالية الزايده للبعض من اصحابنا امثال حسن البار وغيره اما راعي الابل والبدو الثانيين أمرهم سهل ياحبيب فكلامهم لا يتعداهم ...