ذا مطلبي يارب...

[حسين علي باهارون]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

يا سلام يا حسين ... أوّهت بالصّمت ، بس لا أدري هل هو قول مسبوق أو أنك من سبقت؟

حيّاك الله أستاذي سالم علي الجرو..

سعيد جداً بهذا المرور.. وبهذه الملاحظة التي انتظرتها من الكثير.. ولك قصب السبق في ذلك..
مثلك أنا لا أدري.. فلم أقرأها من قبل..
وعلى كل حال لا أظن أني أتيت بما لم تأت به الأوائل.. فلا بد أن الفكرة وردت على خاطر أي شاعر أضنته الأهات.. وأعياه الشوق...

لك كل الشكر والتقدير على هذا الإثراء...

[عاشق الجوهره]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي باهارون [ مشاهدة المشاركة ]

يا ربّ فـرّحنــي .. بشـوفـة خــلّ ودّعـتـــه=وأصبحـت فـي بُعـده لأصنـاف الألـم عُرضــة الحـال تـعـلـم بـه.. لـغـيـرك قــطّ ما بحــتـه=خايف يســرّ الحال أهل الحقْـدِ .. والبغـضـاء ما كنت اهاب الشوق.. لو واجهني واجهته=واخـيّــره ساعـات بـيـن الـلـيــن والـغـلـظـــة يا ليتني ما طعْـتِ ذاك الشـور لـي طـعـتــه=ما شي صُبـع عـنـدي سِلم بالكـاد مـن عضّـة وان قد غفت عيني وجاني الوصْل ما لِفتـه=أفـزَع واحـسّ بغـربَـتي وتْـجـيـنـي النـفـضــة يا قسوتك يا قـلب .. مـن فين القسـا جبتــه=ذا كيـف لـك مـن دونهـم تـهـنـا لـك النبـضــة يـا ربّ مـا حـد يـقـصــدك إلاّ وأكــرمـتـــــه=يا بخـتِ من في رحمـتـك بالـمكـرمة يـحـظـى اجعلني في من تـحـت ظـل العـرش ظللـتــه=ذا مطلبي يا ربْ.. وذا دمعي عـلـيه إمضـــاء... حسين علي باهارون

خلاص بعد ماتمضي بدمعك يابن هاشم

ماباقول الا الله يعينك ويعين اصابعك من العضعضه

وعليه اعترف ان القصيده اكثر من رائعه وامضي ...

[السلطانه1]

الله عليك اخي حسين باهارون

اتعلم اجمل مافي الشعر صدق الشاعر بكلماته

وبالتالي لاحدود لدهشتي هنا

قبل الخروج ثق بأنني قرائتك بدهشه

تقديري

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي باهارون [ مشاهدة المشاركة ]

يا ربّ فـرّحنــي .. بشـوفـة خــلّ ودّعـتـــه=وأصبحـت فـي بُعـده لأصنـاف الألـم عُرضــة فـرّج لـي يا مـولاي هـذا الهــّم ما طـقْــتــه=ثـــارت عليَّ دنـيتـي .. بَاطْـباعـهـا الفـــظّـــة الحـال تـعـلـم بـه.. لـغـيـرك قــطّ ما بحــتـه=خايف يســرّ الحال أهل الحقْـدِ .. والبغـضـاء ما حـسّ بـي مخلوق ما شافِ الـذي شفتـه=ما أظلمت مثلي سماه واستـوحـشـت أرضَــه آهــات فـي آهــات حـتـى الصـمْـتِ أوّهْـتــه=وتْـساقـطـت مـن لـوعـتـي أوراقـي الـغَـضّــة ما كنت اهاب الشوق.. لو واجهني واجهته=واخـيّــره ساعـات بـيـن الـلـيــن والـغـلـظـــة بحره غريبة اليوم هايـج مـا هـو ذا وقـتــه=والـصبْـر لاوّل مـا معـي في مسلكـه قـبـضـة الشـوق ما هو الشـوق ذاك اللي تـعـوّدتــه=واحبـابـي هـم ذولاك .. ما بـدّلـتـهـم لـحـظــة فـي حـبّـهــم قـلبـي إذا ما طـاع .. بـدّلـتـــه=والعيـن لو قـرّت بهم .. ما تعـرف الغـمـضـة عايش بهــم وبـطـيـفـهـم لا قــد تـخـايـلتــه=أتخـايل البستان وانْـدب حـظّـي في الرمضاء يا ليتني ما طعْـتِ ذاك الشـور لـي طـعـتــه=ما شي صُبـع عـنـدي سِلم بالكـاد مـن عضّـة ودّعـتهـم في ليـل واطـول ليـل أنا عـشـتــه=ما زلت ساهر منتـظـر من صُبْحـهـم ومـضـة وان قد غفت عيني وجاني الوصْل ما لِفتـه=أفـزَع واحـسّ بغـربَـتي وتْـجـيـنـي النـفـضــة يا قسوتك يا قـلب .. مـن فين القسـا جبتــه=ذا كيـف لـك مـن دونهـم تـهـنـا لـك النبـضــة ضيّـعـتـهـم.. حتـى مـكـانـك كيـف ضيّـعـتــه=ما حد سوى الرحمن محفـوظين في حِـفـظـه سـلّـمـنـي يـا ربـي كمـا ذا النــون سلّـمـتــه=واشفـي بهـم حالي مِـثِـلْـما تشـفـي المرضـى عجّـل بيوم الوصْل وارحـم عبـد ما هـنـتــه=والطف بنا مهـمـا جرى واغفـر لنـا وارضـى بالـلـي كتـبـتـه رضِّـنـا.. مـا دُمـتِ قـدّرتـــه=ماشـي قـضاء منّـك يجي بالصـدفـة المـحـضـة يـا ربّ مـا حـد يـقـصــدك إلاّ وأكــرمـتـــــه=يا بخـتِ من في رحمـتـك بالـمكـرمة يـحـظـى اجعلني في من تـحـت ظـل العـرش ظللـتــه=ذا مطلبي يا ربْ.. وذا دمعي عـلـيه إمضـــاء... حسين علي باهارون

السيد الشاعر حسين باهارون المحترم..

صح لسانك قصيده في منتهى الروعه!!!..

وبالرغم من انني لست ناقده ولا حتى شاعره..الا انني ساحاول التعمق قليلا في نصك الجميل

مع اصراري على ان اي ملاحظة لاتعني بالمطلق التقليل من شأن ماورد في قصيدتك قدر ماهو مجرد محاولة للتعلم منكم

ومن نصوصكم الفاخره بارك الله فيك..وبالتالي فان ماسأكتبه يدخل ضمن خانة الرأي الشخصي الذي يحتمل الخطأ والصواب..

اولا: احب ان اشيد بالبناء المحكم في النص وقوة المفردات والترابط في الفكره حتى لااكاد ارى ولو ثغرة صغيره يمكن لاي كان الدخول منها.

وثانيا: احييك على تناول قافية تعتبر من اصعب انواع القافية على الأطلاق وهو حرف الضاد الذي عادة ماتكون كلماته محدودة ولكن تم توظيفها بشكل مدروس جدا في القصيده

بحيث ان المتتبع لايشعر بالتكلف فيها وانما على العكس نرى سلاسة في التعبير قل نظيرها!!

ثالثا:لدي ملاحظة واحده فقط بالنسبة للقافية التي غلب عليها حرف الضاد ولكن ترواحت في بعض الابيات مابين الضاد والظاء!!وهنا هو سر وقوفي؟؟؟..

فهل يجوز استعمال قافيتين على اعتبار ان حرف الضاد غيرحرف الظاء..حتى وان تشابه في اللفظ في اللهجة المحليه؟؟

لست اعلم الكثير عن ذلك... ولكن كل مااعلمه ان الحرفين مختلفين لذا نرجو ممن لديه الدرايه ان يعلمنا وله جزيل الشكر..

بالطبع القصيده اكثر من رائعه والصور الجمالية فيها محتشدة ومتنوعه التعبيرات وقد وقفت امام بعض الابيات التي شدتني شدا قويا وهي:

هنا مثلا نرى جماليات التصوير النفسي في ذروة التالق!!

ما حسّ بي مخلوق ما شافِ الـذي شفت
ما أظلمت مثلي سماه واستوحشـت أرضَـه
آهات فـي آهـات حتـى الصمْـتِ أوّهْتـه
وتْساقطت مـن لوعتـي أوراقـي الغَضّـة
في حبّهـم قلبـي إذا مـا طـاع .. بدّلتـه
والعين لو قرّت بهم .. ما تعـرف الغمضـة

وانظروا وتمعنوا معي في هذا البيت الفريد!!!

يا ليتني ما طعْتِ ذاك الشـور لـي طعتـه
ما شي صُبع عندي سِلم بالكاد مـن عضّـة

الله الله وهنا تعجبت لروعة تصوير الندم والتي ارى انك تفردت بالفعل فيها بحيث ان جميع أالصابع تعرضت لعضاّت الندم!!!

ودّعتهم في ليل واطـول ليـل أنـا عشتـه
ما زلت ساهر منتظر من صُبْحهـم ومضـة
وان قد غفت عيني وجاني الوصْل ما لِفتـه
أفزَع واحـسّ بغربَتـي وتْجينـي النفضـة
يا قسوتك يا قلب .. من فين القسـا جبتـه
ذا كيف لك من دونهم تهنـا لـك النبضـة

منتهى الروعة والجمال وبدون مجامله ولامبالغه!!!

سلّمني يـا ربـي كمـا ذا النـون سلّمتـه
واشفي بهم حالي مِثِلْمـا تشفـي المرضى

اعجبني جدا هذا التعبير وذكرني بالآية11من سورة الرعد:بسم الله لرحمن الرحيم :"لهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ..."صدق الله العظيم

باللي كتبتـه رضِّنـا.. مـا دُمـتِ قدّرتـه
ماشي قضاء منّك يجي بالصدفـة المحضـة
يـا ربّ مـا حـد يقصـدك إلاّ وأكرمـتـه
يا بختِ من في رحمتـك بالمكرمـة يحظـى
اجعلني في من تحت ظـل العـرش ظللتـه
ذا مطلبي يا ربْ.. وذا دمعي عليه إمضاء...


وهنا كان ختامها مسك!!! اجمل مافي الأنسان المؤمن المحتسب هو الألتجاء الى الله سبحانه وتعالى اذا الم به شيء ليفرّج كربته ويغفر زلته ويتجاوز عن خطاياه وليس هناك ابلغ من الدموع دليلا على صدق الأنابه!!

في الأخير وليس بآخر حيث ان هذه كانت مجرد وقفة مختصره امام قصيدتك الرائعه بكل المقاييس من تلميذة تتلمس بجهد مواطن الجمال لترتشف من عذبه الزلال مايعينها على مواصلة الطريق على درب خطاكم المميز..

تحياتي اليك ودمت بالتالق الدائم.