|
05-14-2018, 11:06 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
-6-
عكست السقيفة واقع الحال , فكانت اليمن المصغر بخصوصية حضرمية , ومن الخصوصية الحضرمية ذات البعد السلبي ما وصفته بتقدم الذات على ماسواها وعقدة حب التفوق والإفراط في الذكورية , وكانت الصورة الجلية: 1- الذين يحبون الإطراء والمديح تشكلوا في كتل , لا تعنيهم مشاركة الشخص بقدر ما يعنيهم الشخص ، وهؤلاء يعتمدون على معرفات ويعمدون إلى التشكيك والتحريض , وأذكر قول أحدهم لي: " أنا ما أقرأ بس أدخل وشجع أصحابي " , تجمعهم قبيلة أو منطقة . 2- المحب للتفوق يفضب ممن ينتقده , ومثل هؤلاء منطلقاتهم قبلية , يضيفون إلى أسمائهم ألقاب صفات البأس الشديد وتواقيع الفتوة . ناقشت مع أحدهم سألته: • لم لا تتواضع للأدب ، هل تريد أن تتفوق وكل شخصك محاط بمعرفات ، لا تعتمد على التفوق في النص ، وإنما تعتمد على أقوال وكأنك تحت علب " شجرة السدر " ، مثل: بااحرقها حريق - با ادبسها دبيس - أنا جيب قشعة الوعل..إلى ما هنالك. 3- المبالغة في الذكورية , وكان المشهد المؤلم , حرائر المنتدى , المثقفات , المقتدرات ونظرة المهانة من ضحل . • إنه واقع حال لابد من التعايش معه , لكن الجانب الآخر من السلبية تمثل في المجاملة والنفاق اللتان أثرتا بالسلب على السقيفة. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-14-2018 الساعة 11:11 AM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|