المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


المجموعة الاكاديمية بجامعة عدن : الشارع الجنوبي منقسم بين الفيدرالية والانفصال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 10-11-2011, 03:23 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المجموعة الاكاديمية بجامعة عدن : الشارع الجنوبي منقسم بين الفيدرالية والانفصال


المجموعة الاكاديمية بجامعة عدن : الشارع الجنوبي منقسم بين الفيدرالية والانفصال

حياة عدن/خاص

خرجت المجموعة الأكاديمية في جامعة عدن بعدد من الاستنتاجات والمستخلصات من مناقشات المشاركين في برنامجها الرمضاني حول تطورات الأوضاع المعقدة والخطيرة التي يمر بها شعب الجنوب وقضيته العادل المتمثلة "بالقضية الجنوبية"وما تشهده الساحة الجنوبية إجمالاً,من جدل ونقاشات وتجاذبات,حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية,التي تشغل بال الرأي العام الجنوبي وتهم حقوق ومصالح ومستقبل شعبنا في الجنوب.

وبحسب الاستنتاجات والمستخلصات التي أخرجتها المجموعة ـ حصلت (حياة عدن) على نسخه منها قالت أن استنتاجاتها تأتي إسهاما من المجموعة الأكاديمية في تحقيق عملية تواصل وارتباط، مع مختلف أوساط وتكوينات الحراك السلمي والمجتمع الجنوبي عموما,وذلك بهدف إثراء حوار جنوبي-جنوبي، يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه شعبنا,ويعكس مستوى النضج والإدراك المسئول والواعي للعقل الجمعي الجنوبي ويعبر عن طموحات ورغبات وتطلعات أبناء الجنوب كافة، وينتصر لألأمهم ومعاناتهم ويحترم مشاعر وتضحيات الشهداء والجرحى والمعاقين، خاصة في ظل استمرار حالة الانقسامات والخلافات الحاصلة بين قوى ومكونات الحراك السلمي ورموز وقيادات المعارضة الجنوبية، أكان على مستوى الداخل أو الخارج، ومخاطر ما قد يترتب على ذلك من انعكاسات واثأر سلبية خطيرة ومدمرة، تهدد أمن ومستقبل وكيان الجنوب كشعب وارض وتاريخ وهوية.

وقالت المجموعة أنها أستخلصاتها واستنتاجاتها جاءت بعد أن وضعت برنامج محاضرات ونزولات ميدانية إلى عدد من مناطق ومديريات وساحات الاعتصامان في محافظات, عدن,ولحج, وحضرموت, شارك في تنفيذها نخبة متميزة من الأكاديميين وأساتذة الجامعة وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وبعض رموز الفكر والثقافة وقيادات دبلوماسية مشهود لها بالكفاءة والمقدرة.


وفيما يلي نص هذه الاستنتاجات والمستخلصات التي أعدتها المجموعة ..

1- ركزت اغلب الملاحظات على الوضع المتردي والسلبي الذي يعاني منة الحراك والمعارضة الجنوبية عموما، والخلافات والتباينات والمشكلات القائمة بين القيادات والهيئات والزعامات الجنوبية في الداخل والخارج.

وبحسب وجهة نظر أغلب المشاركين في المناقشات فان استمرار تلك الخلافات والتباينات,قد أضرت بسمعة ومكانة الحراك وبالدور النضالي العظيم والرائد الذي قام به لإبراز القضية الجنوبية والدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا العادلة والمشروعة,منذ انطلاقته المباركة في 2007م,وحذروا من النتائج والانعكاسات الخطيرة والكارثية على الجميع,في حال لم يتمكن الحراك من حسمها وتجاوزه، سريعا وعاجلا.

2- استحوذ موضوع الحوار حول مشروع "الفيدرالية" وفك الارتباط" أو ما يطلق عليهما اصطلاحا بمشروع "بروكسل والقاهرة"الذي يتم تداوله ومناقشته حاليا بين مختلف الأوساط والتعبيرات والنخب الجنوبية,على الجزء الأكبر من اهتمام المناقشين,(الذين تباينت إلى حد ما ملاحظاتهم وأرائهم بين الرفض التام "للفيدرالية" والموافقة المشروطة بالاستفتاء وحق تقرير المصير).

وتقتضي الأمانة القول، أن الغالبية العظمى من المشاركين عبروا عن مخاوفهم وقلقهم من أن تكون الفيدرالية (أي كانت مشروطة أو غير مشروطة ) مجرد فخ ينصب للجنوبيين ، يتم استدراجهم إلية، وبالتالي دفن القضية الجنوبية، وقراءة الفاتحة على روحها,نهائيا، بحسب تعبير البعض.

خاصة في ظل ما نسمعه ونشاهده من مناورات ,ومراوغات، ومواقف اغلب الأطراف والقوى الشمالية, ورفض البعض الآخر بشكل علني وصريح لأي حديث أكان عن الفيدرالية أو غير الفيدرالية، وان ما نسمعه من بعض الأصوات من تصريحات مؤيدة ومساندة لحقوق الجنوبيين، ليست أكثر من مجرد مغالطات، ودغدغة كاذبة لمشاعر الجنوبيين لا تقدم ولا تؤخر، وحذروا من مغبة الانسياق الأعمى ورائها.واستشهد كثير من المناقشين للتدليل على ذلك ما حصل مؤخرا من ردود أفعال متشنجة واتهامات بالتخوين والعمالة للجنوبيين المنسحبين من المجلس الوطني دليل قاطع على أننا أمام عقلية وثقافة (لا تحاول فقط فرض وصايتها وهيمنتها على الجنوب وشعبه) فحسب، بل حرمانهم حتى من مجرد حقهم الشرعي في التعبير عن أرائهم الشخصية !. فكيف لنا أن نتصور أن يعترفوا بحقوقنا وحق شعبنا في تقرير مصيره ومستقبلة؟؟..

3- تطرقت العديد من الملاحظات لمشكلة الجانب المالي ونقص الموارد المالية ، وعدم وجود ضوابط والية دقيقة وشفافة للصرف والمحاسبة وجمع وإيصال المساعدات والتبرعات المالية، الذي بحسب ملاحظات البعض لاتصل للمستهدفين والمستحقين.. ولا تحقق أهدافها وأغراضها المرجاة والمتوقعة . حيث شددت مجمل الملاحظات على أهمية وضرورة الإسراع بإنشاء صندوق مالي للحراك في الداخل والخارج لدعم اسر الشهداء والجرحى ولدعم النشاط الجماهيري والتنظيمي للحراك في الداخل، وتشكيل هيئة عليا للإشراف على الشؤون المالية تتسم بقدر كافي من الاستقامة والنزاهة والمسؤولية الأخلاقية.

4- أكدت نسبة كبيرة من الملاحظات، بان الجانب الإعلامي, والدبلوماسي: يمثلا أحدا أهم مواطن الخلل والقصور في عمل الحراك وتدني مستوى فاعلية أدائه ونشاطه، حيث أدى ذلك إلى ضعف و صعوبة تقديم القضية الجنوبية,وشرح مطالب وحقوق شعب الجنوب العادلة والمشروعة للمجتمع وللرأي العام العربي والدولي,بالصورة المطلوبة.

وبحسب وجهة نظر البعض فإن عدم وجود مركز أعلامي واحد وخطاب ورسالة إعلامية واحدة، ومراكز متخصصة للتوثيق والرصد والبحث والتحليل والمتابعة,ناهيك عن تعدد المنابر الإعلامية وعدم القدرة والسيطرة على توجيهها، قد خلق حالة من التخبط والعشوائية، واخضع النشاط الإعلامي لأغلب مكونات الحراك في الداخل والخارج للاجتهادات الذاتية,والمزاج الشخصي، والمزايدات والمماحكات الجانبية، بين قوى ورموز الحراك. الأمر الذي انحرف بدور ورسالة الإعلام الجنوبي، فبدلا من أن يوجه وينصب جهده لمواجهة الدعايات والإعلام المضاد، وحملات التعتيم المنظمة التي تحاول التشويش والإساءة للحراك، والنبل من أهدافه وقيمه الأخلاقية والإنسانية العظيمة.

وكذلك: هو الأمر بالنسبة للنشاط الدبلوماسي والعمل السياسي الخارجي الذي ترى الكثير من الآراء المستخلصة، بأن هذا النشاط الهام يكاد يكون غائب وعاجز من إحداث أي اختراق يذكر لصالح كسب مواقف وتأييد "ملموس" على الصعيد العربي والإقليمي والدولي. على الرغم من وجود عدد كبير جدا من النشطا والقيادات والرموز الجنوبية المشهود لها بالحنكة السياسية والخبرة والكفاءة المشهودة.

ويعتقد البعض من المناقشين على أن ضعف القيادة وغياب البرنامج السياسي الموحد للحراك، هما العاملان الرئيسيان في بروز الظواهر السلبية، وتفشي الرغبات الذاتية في خلخلة قوة وتماسك الحراك السلمي، وفي حدوث فراغ واسع للأهواء ونوازع الشطحات المعيبة، والتي للأسف صارت مرضا يستلزم بالضرورة التحرك لاستئصاله !؟.

كما أكدت الملاحظات المطروحة عن رفضها وعدم قبولها بما يعانيه واقع الحراك من ضعف وتراجع، في الوقت نفسه شددت على سرعة العمل المخلص والصادق لتعزيز وحدة الحراك، والاتفاق حول مشروع رؤية سياسية وبرنامج عمل يلتف حوله وينطلق منهما الجميع.

الاستخلاصات الخاصة بالمجموعة الأكاديمية:

تعبر المجموعة الأكاديمية عن تقديرها وتثمينها الكبير لكل الآراء والملاحظات التي أبداها مجموع المناقشين في الفعاليات والأمسيات الرمضانية.وهم من مختلف الشرائح والفئات الجنوبية وخاصة الشباب.

وترى المجموع الأكاديمية أن هذه الآراء والملاحظات تعكس مستوى الوعي والنضج الذي يتمتع به أبناء الجنوب، وتعبر أيضا عن حرصهم الشديد ومسؤوليتهم العالية تجاه شعبهم ووطنهم وما تنتابهم من مشاعر قلق ومن مخاوف حقيقية إزاء ما يتعرض له بلدهم من مخاطر ومؤامرات ودسائس وما يحيط به من أحداث وتطورات متسارعة إقليميا وعربيا ودوليا، وما قد ينجم عنها من اثأر ومتغيرات لا يستطيع احد التكهن بنتائجها وإبعادها الكارثية على مصير القضية الجنوبية ومستقبل الجنوب، إذا ما ظلت السمة الغالبة على أداء وعمل الحراك والقيادات الجنوبية,هي العشوائية واللاتنظيم واللاتخطيط , واللاتوافق واللاتسامح ، وإذا ما استمرت حالة التشتت والانقسام والصراعات والخلافات البينية تعصف بالحراك إلى ما لانهاية وعلى هذا النحو الذي نراه.......؟؟؟.

وترى المجموعة الأكاديمية أن هذه الآراء والملاحظات تعكس رأي القاعدة الشعبية في الجنوب وقلقها ومخاوفها(مما يمكن أن نطلق علية انشغال الجنوبيين بتأجيج خلافاتهم، وتوجيه سهام حرابهم نحو صدور بعضهم البعض).

لقد استهلكت هذه الخلافات والصراعات بحسب أراء الجميع جهد الجنوبيين وأهدرت جزءا كبيرا وثمينا من وقتهم وإمكاناتهم وقدراتهم، كان لها أن تستغل وتستثمر على نحو أفضل ، لمصلحة شعبهم وقضيتهم العادلة,لولا هذه الخلافات الذي للأسف أصبحت عنوان بارزا يتصدر تساؤلات الجميع وعناوين الإخبار على مستوى الداخل والخارج.

(من انتم أيها الجنوبيين؟)هذا هو السؤال الذي نواجهه دائما، وما لم نجيب علية..سيبقى النقيصة التي تلاحقنا جميعا.

وسوف يضاعف من يأس وإحباط الجنوبيين ويؤثر على معنوياتهم ويدفعهم نحو مزيد من التذمر وفقدان الأمل بكل القيادات والرموز والمرجعيات الجنوبية,وهو ما لا نتمناه جميعا، لأنه لا يخدم مصلحة الجميع ويسيء إلى عدالة القضية الجنوبية ولا يحقق أهداف وتطلعات وأمال الجنوبيين المنشودة في الحرية والانعتاق واستعادة كرامتهم وهويتهم وسيادتهم الكاملة في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون حياتهم بأنفسهم دون وصاية من احد.

إن المجموعة الأكاديمية وهي تضع هذه الملاحظات والآراء في متناول كل القيادات الجنوبية، والتي تعبر عن نبض الشارع الجنوبي وتعكس بعض مما يشغل ويقلق بال الإنسان الجنوبي ويهدد حياته وأمنه واستقراره، هذا الإنسان الذي المثقل بكل أنواع الظلم والقهر والاستبداد، والإذلال وتطحنه المعاناة وتفتك به الأمراض والأوبئة، تأمل أن تحظى هذه الملاحظات بالاهتمام الكافي وان تؤخذ بعين الاعتبار، وهي على ثقة تامة أن حكمة العقل والضمير الجمعي الجنوبي سوف ينتصر للإرادة والمصلحة العامة للشعب الجنوبي وسوف يتغلب في الأخير على آنا الذات ونرجسية الاستسلام للغرائز والأهواء الشخصية.

إن العقل السياسي الجمعي أمام محك حقيقي ولحظة اختبار لإثبات وجوده وقدرته على كسب ثقة المجتمع والشعب الجنوبي، والرأي العام العربي والدولي، وهي لحظة حاسمة وفاصلة يتقرر في ضوئها مصير الجنوب ومستقبلة ومستقبل أجياله.

وفي الختام يسر المجموعة الأكاديمية أن ترفع إلى جماهير الشعب الجنوبي وقيادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي بمختلف هيئاته ومكوناته أطيب وأجمل التهاني بمناسبة الذكرى 48 لثورة 14 أكتوبر المجيدة سائلين المولى العلي القدير أن يلهمنا طريق الصواب وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لشعبنا وقضيتنا الجنوبية..

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والنصر المؤزر لحراكنا السلمي الموحد..

صادر عن المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي بجامعة عدن.. 10 أكتوبر 2011م


الإثنين 2011/10/10 الساعة 06:13:03
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2011, 03:27 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قوى الجنوب : إي انفراد بالقرار الجنوبي يعني الأنتحار للقضية الجنوبية

حياة عدن/خاص

قال بيان صادر عن تجمع القوى المدنية الجنوبية أن الضرورة تحتم على السياسيون الجنوبيون عدم الانزلاق في غياهب الأفعال وردود الأفعال في التعاطي مع القضايا الملحة والهامة التي يتوقف عليها مستقبل الأمة الجنوبية ونربأ بهم أن يضعوا أنفسهم في مقام الجاهل بخطورة الوضع الراهن وبالتحديات التي تواجه القضية الجنوبية وبالحالة التي وصلت أليها الأوضاع على الواقع في الجنوب.

وطالب بيان القوى ـ حصلت (حياة عدن) على نسخه منه ـ عدم السير في طريق الانفراد بالقرار مهما كانت الظروف والمبررات, والعمل على إرساء مبدأ الحوار والتشاور بين الفرقاء والاستمرار فيه والصبر عليه حتى يؤتي ثماره بأن يصل الجميع إلى قرار يخدم القضية الجنوبية وأبناء الجنوب بحيث لا يورطهم في التزامات قد تحول مستقبلا بينهم وبين تحقيق مطالبهم وطموحاتهم في التحرر والاستقلال.

وقال البيان : أن انفراد أي من القوى والتكتلات الجنوبية بالقرار الجنوبي سواء في الداخل الجنوبي أو في الخارج في هذه المرحلة بالذات يعني الانتحار للقضية الجنوبية فقوة الحق تعني اجتماع أهله عليه وبالتالي فأن أمر قرار حل القضية الجنوبية يأتي من أبناء الجنوب مجتمعين وليس من شريحة معينة مهما كانت هذه الشريحة ومهما بلغت تضحياتها وعليه فأن أبناء الجنوب في الداخل والخارج مطالبون بمراجعة كل ما صدر عنهم من بيانات وتصريحات خلال الأيام والأسابيع الماضية بحيث يمنحون أنفسهم الفرصة في الحفاظ على جسور التواصل فيما بينهم وبحيث لا ينتقلوا من خندق المطالبة بالحق الجنوبي المسلوب إلى خندق التراشق بالبيانات والتصريحات والانشغال بإظهار عيوب بعضهم بعض.

وفيما يلي نص البيان ..


بيان صادر عن تجمع القوى المدنية الجنوبية

تابعنا ومازلنا نتابع تداعيات المواقف السياسية والشعبية على الساحة الجنوبية والتي أعقبت الاجتماع ألتشاوري الثاني المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة لبعض قوى الحراك الجنوبي في الداخل والخارج في الفترة مابين تاريخ26-27/9/2011م والتي جاءت ردا على البيان الصادر عن هذا الاجتماع الذي أظهر الإصرار على الاستمرار في المضي قدما في انجاز ما يتبناه تيار القاهرة الجنوبي من أطروحات وأفكار يراها من وجهة نظره حلولا للقضية الجنوبية مع تشكيل لجنة مكونة من أحد عشر عضوا مهمتها التواصل مع بقية القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية الجنوبية التي تخلفت عن الحضور لأسباب اقتضاها التباين والخلاف في وجهات النظر حول هذه المسائل.

وأننا كتجمع اتخذ لنفسه من خلال وثائقه خط الاعتدال في الطرح وتبني الرؤى وعمل ويعمل دائما على أتباع الوسطية في تبني الحوار للتوفيق بين أبناء الجنوب وذلك لما تقتضيه ظروف المرحلة الراهنة ونحن نقدر كل الجهود المبذولة من قبل إخواننا في اجتماع القاهرة والمسخرة لخدمة قضايا أبناء الجنوب وبنوايا سامية لا تقبل التشكيك نرى أن الضرورة تحتم على السياسيون الجنوبيون عدم الانزلاق في غياهب الأفعال وردود الأفعال في التعاطي مع القضايا الملحة والهامة التي يتوقف عليها مستقبل الأمة الجنوبية ونربأ بهم أن يضعوا أنفسهم في مقام الجاهل بخطورة الوضع الراهن وبالتحديات التي تواجه القضية الجنوبية وبالحالة التي وصلت أليها الأوضاع على الواقع في الجنوب ونطالبهم بالتالي:-

1-عدم السير في طريق الانفراد بالقرار مهما كانت الظروف والمبررات, والعمل على إرساء مبدأ الحوار والتشاور بين الفرقاء والاستمرار فيه والصبر عليه حتى يؤتي ثماره بأن يصل الجميع إلى قرار يخدم القضية الجنوبية وأبناء الجنوب بحيث لا يورطهم في التزامات قد تحول مستقبلا بينهم وبين تحقيق مطالبهم وطموحاتهم في التحرر والاستقلال.

2-القبول بحقيقة أن أي اجتهاد بشري قابلا للخطأ والصواب وعليه فأن الجميع مطالبون بتقويم اعوجاج بعضهم البعض من خلال المصارحة وتكثيف اللقاءات ومناقشة قضايا الخلاف ومحاولة إيجاد الحلول لها والابتعاد عن لغة التخوين والمقاطعة وممارسة سلوك زرع العقبات والهبوط بمستوى التخاطب فيما بين السياسيين إلى مستواه المتدني غير اللائق وغير المسئول.

3-أن انفراد أي من القوى والتكتلات الجنوبية بالقرار الجنوبي سواء في الداخل الجنوبي أو في الخارج في هذه المرحلة بالذات يعني الانتحار للقضية الجنوبية فقوة الحق تعني اجتماع أهله عليه وبالتالي فأن أمر قرار حل القضية الجنوبية يأتي من أبناء الجنوب مجتمعين وليس من شريحة معينة مهما كانت هذه الشريحة ومهما بلغت تضحياتها وعليه فأن أبناء الجنوب في الداخل والخارج مطالبون بمراجعة كل ما صدر عنهم من بيانات وتصريحات خلال الأيام والأسابيع الماضية بحيث يمنحون أنفسهم الفرصة في الحفاظ على جسور التواصل فيما بينهم وبحيث لا ينتقلوا من خندق المطالبة بالحق الجنوبي المسلوب إلى خندق التراشق بالبيانات والتصريحات والانشغال بإظهار عيوب بعضهم بعض.

4-أننا نطالب أبناء الجنوب كافة ودون استثناء بالكف عن التمترس خلف الآراء وندعوهم إلى التريث وتحكيم العقل ومنح الحوار الفرصة الأكبر والعودة إلى طاولة الحوار فيما بينهم والعمل على الترتيب لعقد اللقاء القادم وفق آلية جديدة تختلف عن سابقاتها بحيث يسمح للجميع الحضور والمشاركة سواء اختلف الحضور أم اتفقوا عملا بالقول(الاختلاف لا يفسد للود قضية) كما نطالب بأن يعقد أي اجتماع قادم في الداخل الجنوبي(العاصمة عدن) لتتمكن كافة القوى من المشاركة بحيث لا تصبح تلك اللقاءات حكرا على اتجاهات أو قوى أو شخصيات معينة.

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه,,,,
تجمع القوى المدنية الجنوبية

الإثنين 2011/10/10 الساعة 06:04:44
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2011, 03:29 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن : أنصار الحراك يحتشدون في المعلا بمسيرة شبابية طالبت بانفصال الجنوب

حياة عدن/خاص

خرج العشرات من أنصار الحراك الجنوبي مساء اليوم بمديرية المعلا محافظة عدن في مسيرة شبابية طالبوا فيها بإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الجنوب والشمال في عام 1990م.

ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي بالمديرية ـ شارع مدرم ـ وعدد من الشوارع الخلفية الأعلام الجنوبية ، ورددوا الشعارات والهتافات المطالبة بفك الارتباط واستقلال الجنوب.

المسيرة انطلقت عقب صلاة المغرب من الشارع الرئيسي باتجاه مبنى المحافظة ـ السلطة المحلية ـ ثم عادت أدراجها إلى الشارع الرئيسي والشوارع الخلفية.

وطالب الشباب بحسب الهتافات التي كانت تردد بإعادة البراميل إلى المنطقة الفاصلة بين الجنوب والشمال قبل توقيع الوحدة.


الإثنين 2011/10/10 الساعة 01:50:58
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2011, 03:39 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

إعتراف صنعاء بجنوب السودان أمس هل يفهمه الجنوبيين في اليمن ؟ - بقلم : لطفي شطارة


إعتراف صنعاء بجنوب السودان أمس هل يفهمه الجنوبيين في اليمن ؟ - بقلم : لطفي شطارة

لندن " عدن برس " خاص -

في تطور سياسي قد يمهد لحل مثله في اليمن ، اعترف اليمن أمس رسميا بدولة جنوب السودان وفق ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية "بأن الحكومة ترحب بجمهورية جنوب السودان كدولة مستقلة وأعلنت اعترافها الرسمي بها" ، كما شدد البيان على "استعداد الحكومة اليمنية التام لإقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية جنوب السودان، وعبرت عن تطلعها بأن تمارس حكومة جنوب السودان دورها الفعال كعضو جديد في المجتمع الدولي" .


وتمنت اليمن أن "يشكل هذا الاعتراف خطوة نحو توطيد العلاقات الثنائية بناءا على الاحترام والتعاون المثمر بين البلدين"، وقال البيان "نتمنى دوام التقدم والازدهار لشعب جنوب السودان، وتأمل أن تسود العلاقات الودية والاحترام المتبادل بين الجارتين في شمال وجنوب السودان من أجل رخاء شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة ".


هذا الاعتراف اليمني بدولة جنوب السودان الوليدة التي كانت جزء من الارض السودانية الكبيرة ، أي أنها لم تكن تاريخيا او سياسيا دولة ذات سيادة وتوحدت مع شمال السودان كما هو الحاصل في الحالة اليمنية ، وهذا الاعتراف سيكون صكا جديدا يعطي مشروعية قانونية لمطالبة أبناء اليمن الجنوبي في تقرير مصيرهم بعد أن إنقلب نظام الطاغية علي عبدالله صالح على كل المواثيق والاتفاقات التي أقيمت عليها الوحدة الاندماجية الطواعية بين البلدين اللذان توحدا في كيان سياسي جديد تحول بفعل ممارسات النظام الى إحتلال صريح وفقا لكل الدلائل الموثقة.


اذ لم ينكل نظام صنعاء بأبناء الجنوب ويحرمهم من كل حقوقهم ومستحقاتهم في العيش الكريم وإقصائهم من وظائفهم بما فيه تسريح وحدات جيش الجنوب بالكامل ، بل وتمادى في نهب ثرواتهم ومقدرات بلدهم وحرمانهم منها ، ناهيك عن النهب الموثق للأراضي والاستيلاء على كافة مؤسسات ومرافق الدولة السابقة وتوزيعها من قبل النظام كفيد على المقربين منه وشركاؤه في إستباحة الجنوب والانقلاب على الوحدة التي سقطت شرعيتها في إعلان صالح حربا لاحتلاله في 27 ابريل 1994 وأنتهت في 7 يوليو يوم إجتاحت قواته عاصمة الجنوب وسقطت تلك الوحدة الطوعية تحت جنازير دباباته.


ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يكل ولم يمل الجنوبيين في مطالبتهم بإستعادة دولتهم ، وتمثلت معارضتهم لفرض الوحدة بقوة السلاح عبر نشاطات سياسية عدة ، كل ما قهر النظام حركة جنوبية الا ونهضت أخرى تعلن رفض سياسة أمر الواقع التي حاول فرضها نظام علي عبدالله صالح إما بالترهيب او بالترغيب ، وهكذا تصاعدت حركات الرفض الجنوبي لتلك الممارسات الاستعمارية حتى تفجر الحراك السلمي في الجنوب عام 2007 من خلال جمعية المتقاعدين العسكريين التي حملت الريادة في كسر حاجز الخوف والخروج الى الشارع للاعلان للعالم أن شعب الجنوب خرج ولن يعود حتى يحقق مطالب قضيته العادلة.


ولأن الجنوبيين خاضوا كل حركاتهم السياسية الرافضة لهيمنة عسكر وبلاطجة الرئيس اليمني بشكل سلمي ، فأنه آن الاوان لابناء الجنوب أن ينخرطوا وبقوة في هذه الثورة السلمية اليمنية للفت إنتباه العالم أننا شركاء في هذه الثورة ، وأننا أصحاب قضية لن تنتهي الا بإنتهاء والنظام ، والثأر لانفسهم من رأس هذا النظام والعمل على إسقاطه مع كافة القوى الوطنية الاخرى في الشمال ، فأنه من المنطق أن نسقط النظام ونكون شركاء في فرض إستحقاقتنا ومطالبنا المشروعة ..

فلو قامت الثورات العربية قبل حصول جنوب السودان على حقهم في تقرير مصيرهم لكانوا شركاء في ثورة سودانية أذا أندلعت للإطاحة بنظام حكم البشير الذي أذاق الجنوبيين ويلات الذل ، فالجنوبيون في السودان الذين كانوا يشعرون بالتمييز ضدهم على الرغم من أنهم لم يكونوا ذات يوم دولة وذات سيادة توحدوا مع الشمال كما هو حال اليمن شمالا وجنوبا ، ولم يكن عدائهم لشعب شمال السودان ، بل للنظام السوداني الذي نكل بهم ونهب ثرواتهم ، فأنه ومن باب الحرص على مستقبل القضية الجنوبية ، فأني أعتقد أنه آن الاوان لكل عقلاء الداخل أن يرصوا صفوفهم ويشكلوا قياداتهم وحث الجنوبيين للخروج الى الشوارع مطالبين باسقاط النظام وحقهم في تقررير مصيرهم ، إستعدادا للإستحقاقات السياسية التي يجب أن يكون لقيادات ميدانية على الارض دورا فاعلا في تحديد خيارات مستقبل الجنوب دون الارتكان للخارج الذي اضاع فرصا منذ 2007 وحتى اليوم في أن يكون سندا سياسيا وصوتا معبرا عن هذا الرفض الشعبي للاحتلال في الجنوب ..

فقيادات الجنوب السوداني خرجت من بين رمال تلك الصحراء ، ونفضت عن نفسها غبار الارتكان على الخارج عندما خاضت أطول حركة مسلحة في إفريقيا إنتهت بحل سياسي أثمر بإنتزاعهم حق تقرير مصيرهم والذي على ضوء نتائجه حصلوا على إستقلال أرضهم التي لم تكن يوما من الايام كما أشرنا سلفا دولة ذات سيادة كما هو حال جنوبنا في اليمن ، ودعوتي هذه من خلال هذه المقارنة يجب أن لا يفهم التشجيع على حمل السلاح والبدء بحركة مسلحة ، ليس لأن الجنوبيين لا يحق لهم ذلك ، بل لأن قضيتنا لا تستدعي هذا العمل المسلح ، أذ قدم شعبنا قوافل من الشهداء من أجل إعلاء صوته حتى وصلت إصداءه في كل أركان المعمورة .


فهل يتعلم الجنوبيون في اليمن ما حققه ووصل اليهم اشقائهم في جنوب السودان في جعل النظام في الشمال هو عدوهم الرئيسي ، وأن يعملوا على إسقاطه حتى يتسنى لهم بلوغ حقهم في تقرير مصيرهم بعد زواله ، وفي هذه الحالة سيكونوا شركاء في اسقاط النظام ويكون صوتهم هو العالي في التسويات السياسية القادمة ، والتي ستشرف عليها دول إقليمية ودولية ومؤسسات عالمية .


النظام في صنعاء أعطى أبناء الجنوب صكا جديدا لبلوغ هدفهم في تقرير مصيرهم ومشروعية أكبر بإعترافه بدولة جنوب السودان الوليدة ، ويبقى المحك الاساسي هو هل يستطيع أبناء الجنوب في اليمن إدارة لعبة سياسية ذكية توصلهم في نهاية المطاف الى أن تعترف صنعاء بدولتهم الجديدة في الجنوب كما أعترفت أمس بدولة جنوب السودان ، مع علم صنعاء والمجتمع الدولي أن الجنوب اليمني ليس جنوب السودان .. فأنتهزوا الفرصة يا أبناء الجنوب ، وأنتفضوا في كل أركان الجنوب وأعلوا صوت قضيتكم واسهموا في إسقاط هذا النظام الباغي ، لتكونوا شركاء في صنع القرارات السياسية الحاسمة ، وإنتزاع حقكم في تقرير مصير الجنوب بأنفسكم .


والله من وراء القصد
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 12:17 AM   #5
بيضاني
حال نشيط

افتراضي

معاناة الجنوب امرا لا يمكن انكاره وسبب هذه المعاناة هي المراهقه السياسيه لمن تولوا امره قبل الوحده فقد اندفعوا بطيشهم المعهود في مسارات لم تؤدي الا الى الخراب والفتنه وكان قرار التوحد المتهور وغير المدروس خاتمة هذه المراهقه . ما اخشاه هو ان بعض من يتصدرون المشهد في الساحه الجنوبيه لا زالوا كما عهدناهم يتصرفون بنفس طيشهم ونزقهم فقد تحولوا من مزايدين وحدويين الى مزايدين انفاصليين دون اية اعتبارات لمصالح الجنوب على المدى البعيد .
يا سادتي دعوا العواطف جانبا واشتغلوا سياسه فكروا في الطرق المناسبه للحلول الاستراتيجيه دعوا الانفعالات جانبا واعلموا ان الخروج من المازق يحتاج الى صبر ورويه .
لقد تاملت كثيرا في ماهية الحلول المناسبه ولم اجد افضل من القبول بفدرالية الاقاليم الاربعه او الخمسه ففيها الحل على المدى البعيد لمشكلة الجنوب والشمال كذلك . كيف ولماذا ؟ اولا لان الاقاليم الاربعه او الخمسه تعني فيما تعنيه تفكيك المشكله في الشمال وخلق توازن يضمن لكل اقليم القدرة على التنسيق مع الاقاليم الاخرى بما يضمن عدم الهيمنه وذلك عن طريق التحالف مع اقاليم اخرى في تحديد المنهج الافضل اما من يدعون الى اقليمين فهذا يعني عدم التوازن اقليم ذو كثافه سكانيه عاليه وارض محدوده في مقابل اقليم قليل الكثافه واراض واسعه وهنا يكمن الخطر ! وكذلك فك الارتباط حتى لو تحقق رغم صعوبة ذلك فهذا يعني المواجهة بين الشمال والجنوب وهذا يعني ان الجهد سوف يصب في خانة التسليح العسكري على حساب التنميه وبالتالي كانك يا ابو زيد ما غزيت .
انا اعلم ان الغضب يملاء نفوس الكثيرين وهم محقون ولكن العضب والانفعال لا يحل الاشكالات بل التفكير الواقعي هو من يقود الشخص الى استخلاصات قابله للحياة وباقل الاثمان .
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 12:53 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لقد كانت حضرموت والجنوب العربي دول عبرالعصورلايعنيها مخلاف صنعاء ولامخلاف الجند ولامخلاف تهامة وكان الجميع في امن وامان الى ان اتت الجيوش المصرية المدعومة من الشيوعية العالمية واشعلو نيران الحروب 8سنين بين المملكة المتوكلية اليمنية ؟

وبين الجيش المصري والقلة من اليمنيين والحمد لله ان المصريين انهزمو بعموم اليمنيين تصالحوواخرجوهم في نوفمبر 1968م
ولكن الشيوعية حلت محل بريطانيا في عدن واستعمرو حضرموت والجنوب العربي؟

وعندما انهارت الشيوعية اتت امريكاء عبرصنعاء واعلنوما سمي الوحدة العربية ( كذبووقالو اليمنية ) المهم انها خدعة لشعبنا في حضرموت والجنوب العربي؟

والحمد لله ان كذبة الوحدة ولدت ميتة وانهارت في ايامها الأولاء وانتهت بالغزو لحضرموت والجنوب العربي والأحتلال بالدعم ألأمريكي؟


ولكون اليمنيين سلطة واحزاب مراوغين ولايوفو بوعد ولاعهد حتى بينهم البين ؟
وهمهم النهب والتكبربقوة السلاح جعلو شعوبنا تكفربالوحدة العربية الى القرون البعيدة؟

المطلب الحق ان يخرج الغزاة اليمنيون ويعودون الى بلادهم سلما قبل ان يكون حربا؟
ونحن في حضرموت والجنوب العربي سنعمل دولة فيدرالية ؟


وبالنسبة لكم انتم؟
مخلاف صنعاء
ومخلاف الجند
ومخلاف تهامة
وسلطنة البيضاء
--------------------
اختاروما ينا سبكم لايعنينا ولانسمح لأنفسنا بإالتدخل في شئونكم ؟
ونرجوان تحترموهويتنا وبلادنا وخصوصيتنا ولايعنيكم وضعنا نحن وانتم جيران وشعوب وقبايل؟


ربنا جل جلالة قال

ياأيها اللذين آمنو أنا خلقناكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان ااكرمكم عند الله اتقاكم صدق الله العظيم0

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 10-12-2011 الساعة 08:31 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 02:10 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي"الجنوب قضية شعب وليس حزبا ( بقلم : لطفي شطارة )


الجنوب قضية شعب وليس حزبا ( بقلم : لطفي شطارة )

لندن " التغيير" خاص : 26 – 4 – 2006

تلقيت قبل يومين رسالة من زميلة صحافية في عدن مشهود لها بالكفاءة المهنية ، ووطنيتها لا يمكن الطعن فيها حتى لو تكالب عليها أو تجاوزوها منصبا أنصاف الصحافيين الذين امتهنوا الكذب والنفاق وسخروا أقلامهم لإشباع رغبات زائلة والحصول على منافع من السلطة التي تريد من يلمع وجهها القبيح لدى شعب مقهور من ممارساتها وسياساتها ، وللأسف تقمص كثير من الصحافيين دور " الشاويش متولي " في ألأفلام المصرية القديمة الذي يقف أمام الضابط المسئول ويضرب رجله بقوة في الأرض وهو يؤدي التحية " كله تمام يا أفندم " .

فزميلتي التي بعثت برسالتها لي هي من الصحافيات النشيطات واللاتي لهن مقدرة مهنية عالية لا تقدرها صحافة بلادها مثلها مثل كثير من الصحافيات والصحافيين الذين يعيشون في الظل ، في رسالتها قالت لي تلك الزميلة ما أستطيع ان اقتطف منه هذه الفقرة التي دفعتني لكتابة هذا المقال " حقيقي كانت هناك سلبيات في فترة ماضية من السبعينيات حتى أوائل التسعينيات لكنها مقارنة بما نراه اليوم بون شاسع وأنت تعلم وكنا نقول لك على هذه السلبيات أثناء زياراتك إلى البلد لكنك كنت مبهور بالقشور الكاذبة التي كانوا يظهرونها لك أما ما تحتها كنا نحن نراها ونعيشها كنت أنت تطلب مننا أن نصبر وأن الغد يحمل الكثير من المفاجآت السعيدة وكنت تكتب المواد التي تهاجم الحزب وهذه كتابات لم نكن نريدها لأننا نريد أن ننسى الماضي وعلينا أن نبني الحاضر واليمن أصلا بلد يبني على أنقاض الماضي لا تغيير بل أخص والعن " .

رسالة زميلتي كتبت بمرارة وفيها عتاب على مواقفي التي كنت أقولها بأن الحزب الاشتراكي هو وراء معاناتنا بصراعاته في الماضي ، وولوجه إلى الوحدة بدون دراسة لمثل هذا القرار التاريخي وعواقب ارتجاله في لحظة مفعمة بالعواطف لم تكن لها نظرة ثاقبة للمصالح المشتركة التي سيجنيها مواطنو البلدين شمالا وجنوبا ، وهي أساس لأي اتفاق أو عقد شراكة واندماج ، بعد أن كنت كغيري من الجنوبيين الذين اعتقدوا أن الوحدة سيعم خيرها على الجميع ، وأن البلد الموحد ستزول فيه الفوارق أما الحزبية أو القبلية ، وسيحتاج إلى كل فرد فيه للدفع بعجلة التطور والتنمية كل في مجاله ، وأن حياتنا ستتغير نحو الأفضل وأن حلم الوحدة الذي تربينا عليه في الجنوب وفي كل مراحل حياتنا التعليمية سيغدو واقعا ، ولكني اليوم مثلي مثل غالبية الجنوبيين الذين لم يتندموا على مواقفهم الوحدوية ، بل يتحسرون على وضعهم الذي خسروا فيه نظامهم المؤسسي الذي كنا فيه تحت مسؤولية دولة ونظام ، واليوم أصبحنا نفتش عن مسؤوليات الدولة تجاه مواطنيها بعد أن فقدنا النظام وعمت الفوضى كل مناحي الحياة ، حتى الأمن تحول من حماية للمواطن إلى وسيلة لابتزازه .

ورغم كل ما ذكرت فأني قلت ومازلت وسأكرر رأيي في أن الرئيس على عبد الله صالح قد فشل مرتين في الاستحواذ على قلوب الجنوبيين الذين جاؤوا إلى الوحدة طواعية ولم يكونوا مجبرين على ذلك .. مرة أثناء توقيع اتفاقية 30 نوفمبر 1989 ومرة ثانية بعد حرب 1994 .. ولست أعول كثيرا على بعض خطابات فخامته التي يكرر فيها أن النظام في الجنوب كان منهارا وكان دمويا وكان مصيره قريبا إلى مصير نظام تشاوشيسكو في رومانيا إذا ما وضعنا مقارنة بين النظامين في الشمال والجنوب قبل الوحدة فسنجد أنهما كانا يعانيان أزمات سياسية واقتصادية ، ولم يكن حال الشمال لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا إجراميا أفضل من الجنوب إن لم يكن أسوأ منه بسبب وجود نظام عسكري وقتها لم توجد لديه إستراتيجية اقتصادية يبني عليه الشمال مستقبله ..

ولكني أعتبر مثل تلك الخطابات هي شطحات ومغالطات تنم عن ضعف وليس قوة لتغطية حالة الانهيار التي قد تعصف باليمن بشكل عام بفعل أخطاء فخامته القاتلة التي تعزز مقولة ( أنا وما بعدي الطوفان ) ، وحزبه الذي يطبق شعارا " لا صوت يعلو فوق صوت علي " أي التفرد بالقرار ، بينما كان شعار الحزب الاشتراكي قبل الوحدة في الجنوب " لا صوت يعلو فوق صوت الحزب " أي القرار الجماعي أو للأغلبية التي تصارعت في ما بينها ، والأغلبية التي دمرت دولة ونظام من أجل هدف أسمى وأكبر وهو " الوحدة اليمنية " ، التي أعتبرها ولا يزال فخامته إنجازا له دون غيره لا الشركاء في الجنوب ولا الشرفاء في الشمال ، وهذا خطأ تاريخيا لأننا لسنا قصر لتصديق ذلك ولا التاريخ يكتب من دائرة التوجيه السياسي والمعنوي .

قلت لقد فشل فخامته في الاستحواذ على قلوب الجنوبيين عندما جاء الى عدن للقاء علي سالم البيض لبحث خيارات الوحدة ( فيدرالية أو كونفدرالية ) عام 1989 ، وتحولت بعد ستة أشهر فقط إلى اندماجية وفي غفلة من الزمن ، ومع هذا بقي الهدف أسمى على الأقل من وجهة نظر القيادة الجنوبية ، أما قيادة الشمال فقد كشفت عن وجهة نظرها من خطوة الاستعجال بالوحدة الاندماجية عبر سلسلة التصفيات التي طالت قيادات جنوبية قيدت جميعها ضد مجهول ، وهذا شيء لا يمكن تصديقه حتى وإن حاولت القيادة وقتها إيهامنا بأن المنفذين تلك الجرائم مختلين عقليا ،

حتى جاءت حرب 1994 لتكشف لنا أن جميع من في " مصحة الأمراض العقلية " خرجوا جميعا لتبيت الوحدة ، ومع هذا ضاعت فرصة ثانية للرئيس علي عبد الله صالح للاستحواذ على قلوب الجنوبيين خاصة وأنه جعل من " تثبيت الوحدة " شعارا للحرب التي دارت رحاها في غالبيتها في مدن الجنوب وعلى مدى شهرين ، وفي 7 يوليو من العام نفسه تبين للجنوبيين أن شرعية الحرب تكمن في البسط على الجنوب وتدمير دولة ونظام كان يمكن أن يبنى عليها دولة الوحدة التي نشدناها جميعا ، واستبدلها فخامته بفوضى وفساد وإتباع سياسة الأرض المحروقة في صمته على نهب الثروة وإفراغ الجنوب من كل كوادره ، بل أن ممتلكات الدولة المنهوبة تحولت الى غنائم حرب وفيد للعسكر الذين صارت كلمتهم العليا ، وليس هذا استنتاجي أنا بل ما قاله محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح

والذي نشر في صحيفة " الأيام " العدنية بتاريخ 20 ابريل 2006 عندما قال نصا أن " ممارسة الفساد وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية بلغت مرحلة الخطورة ويحق أن نعتبرها أنها عامل الانفصال " ، وهذا التصريح هو استخلاص للوضع الراهن الذي يعيش فيه الجنوب حالة من الغليان ممزوجة بالاحتقان . أعتقد أن محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح لن يكون ساذجا في قول مثل هذا الطرح لغرض كسب ود ابناء الجنوب لصالح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة ،

لانه وببساطة لو سأل أي مواطن جنوبي حول رأيه في الانتخابات المقبلة فلن يجد غير رد واحد وهو عدم الاكثرات بها ، او بصريح العبارة لا تعنيهم خاصة اذا ما لاحظنا أن الغالبية ان لم يكن جميع المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسية هم من المحافظات الشمالية ، وهذا دليل واضح على الحالة التي وصل فيها الجنوبيين بعدم شعورهم أن هذه السلطة هي سلطتهم او حتى تدافع عن حقوقهم ، كل ما تقوم به السلطة هو اختصار القضية الجنوبية في تعاملها مع الحزب الاشتراكي ، ولم تستطيع أن تفرق رغم مرور 16 عاما من الوحدة بين شعب الجنوب والحزب الاشتراكي الذي كان في الجنوب ، فالشعب الجنوبي الذي فقد دولته من أجل الوحدة بعد 22 مايو 1990 ورآها تتلاشى بعد حرب 1994 ،

فوجدت كل كوادر الجنوب نفسها محالة للتقاعد المبكر ، وجيش دولة بكاملها جرى طرده من معسكراته وتحول أفضل الطيارين والمهندسين العسكريين وقادة ميدانيين الى سائقي تاكسيات ، نهبت أراضي وممتلكات الدولة وتم توزيعها على المقربين والمتنفذين كفيد حرب ، ناهيك عن الطمس المنظم للهوية الجنوبية والتي تتكشف ممارساتها في جوانب كثيرة لا يكفي المقال لذكرها ، ولكن يكفي أن ترى وضع القناة الثانية في عدن كدليل على الحساسية التي أصيبت بها السلطة من عدن عاصمة الجنوب فألغت اسم عدن عن تسمية القناة التلفزيونية الثانية لتكرس 22 مايو بدلا عنها ، فلست هنا لتقديم براهين على حالات الجرائم التي تحدث في الجنوب باسم الوحدة ،

والتي خففها محمد قحطان بأنها حالة "فساد " وليست جرائم يمكن أن تكون مبررا للمطالبة بالانفصال وهو حق قد لا يستطيع أحد منعه اذا أستمر تجاهل القضية الجنوبية بأنها قضية شعب وليست قضية حزب مرهونة بإعادة مقراته وأمواله المصادرة ، فالجنوب قضية شعب تمارس ضده كل الجرائم والانتهاكات وبصمت وتجاهل من الحزب الذي قاده الى هذا الوضع الذي يعيشه اليوم . فالجنوبيون يرون أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي هتفوا باسمه وهو يشق صفوفهم من نقطة " كرش " الحدودية الى قصر " معاشيق " في عدن في نوفمبر 1989 ، قد خذلهم وخانهم ..

بل أن أغلبيتهم اليوم يرونه مسئولا وحيدا عن الاستعجال بالوحدة ومسئولا عن تأزم الأوضاع قبل 1994 ، ومسئولا عن إعلان الحرب في 27 ابريل 1994 ، ومسئولا عن الانقلاب الذي أنهى الوحدة الطوعية بين دولتي الجنوب والشمال وحولها الى احتلال دولة الشمال لدولة الجنوب وبالقوة .. واضعين أمامه أسئلة بحاجة الى إجابات واضحة : مسؤولية من مصادرة كل مؤسسات دولة الجنوب وتوزيعها على المقربين ؟

مسؤولية من توزيع مصانع دولة الجنوب على الحاشية والمتنفذين ؟ مسؤولية من تجهيل أبناء الجنوب وإقصاءهم من المنح الخارجية ؟ مسؤولية من إبعاد أبناء الجنوب من المنافسة على المناصب بالكفاءة وليس الولاء ؟ مسؤولية من إفقار الجنوب وإتباع سياسة التجويع والإذلال لابناؤه ؟ مسؤولية من عدم وجود العلاج والدواء في مدن الجنوب ؟

مسؤولية من تدمير النظام المالي والإداري في الجنوب واستبداله بسياسة الفساد المنظم ؟ مسؤولية من تبذير الثروة واقتطاع الأراضي والاتجار غير المشروع من البسط عليها ؟ مسؤولية من قتل أطفال وشباب الجنوب على أيدي عسكر النظام ولم يقدموا إلى القضاء ؟ مسؤولية من المستقبل المجهول الذي ينتظر الجنوب بعد أن تخلت السلطة عن جميع مسؤولياتها ؟ مسؤولية من الفصل الجاري للتمييز بين أبناء الجنوب عن أبناء الشمال في التعليم والعمل ؟ مسؤولية من تخلي السلطة عن التزاماتها تجاه أبناء الجنوب الذين كانوا ومازالوا لا يملكون إلا الدولة ؟ الجنوبيون وباختصار شديد أصحاب حق .. أصحاب ثروة.. أصحاب أرض.. وأصحاب هوية.

فالسلطة التي استكبرت بعد حرب 1994 نست او تناست أن الشعوب لا يمكن إبادتها وأن المنتصر لن يكتب التاريخ إلى مالا نهاية كما فعلت في مسخ هوية الجنوب وبددت ثروته وبسطت على أرضه وأستو لت على ممتلكاته وتشوه صورة قادته بعد أن شردتهم كما تفعل في إطلاق الأوصاف عليهم : علي سالم البيض انفصالي ( وهو الذي وقع اتفاقية الوحدة وتنازل عن منصبة ليكون نائبا ) علي ناصر محمد دموي ( وهو الذي طرد من صنعاء بأمر فخامته بحجة أن الاشتراكي أشترط خروجه قبل الوحدة حسب تأكيدات مصادر موثوق بها ) وخرج مسالما حيدر ابوبكر العطاس متآمر ( وهو رئيس الحكومة الذي وضع برنامجا للإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي الشامل ) عبد الله عبد المجيد الاصنج عميل ( وهو الذي عمل من أجل بناء السياسة الخارجية للشمال ومستشارا سياسيا لفخامته ) أحمد عبد الله الحسني مختل عقليا ( وهو الذي كان قائدا في حرب " الشرعية " وسفيرا لليمن لدى سوريا )

عبد الرحمن الجفري انتهازي ( وهو الذي وقف ضد البادئ في حرب 94 تاركا ممتلكاته وعقاراته وأمواله في صنعاء) علي صالح عباد مقبل مريض ( وهو الرجل الذي ظل مقارعا كل محاولات الضم والإلحاق بعد 7 يوليو 94 ) حسن باعوم خائن ( لانه رفض كل إغراءات السلطة للصمت على ما يجري في الجنوب ) محمد حيدرة مسدوس مجنون ( وهو نائب رئيس الوزراء السابق الذي رفض أن يرهن مواقفه للمنتصر ) هؤلاء هم الجنوبيين الذين رفضوا التنازل عن قضية الجنوب ، فالسلطة تعلم أنها مهما ارتهنت للمؤسسة العسكرية او راهنت عليها في كل أزماتها ، فأن البلد يمر بمنعطف خطير لان فخامته أراد تأزيم الوضع السياسي بعدم عمله على تهيئة أجواء انتخابية لمرحلة " ما بعد حقبة علي عبد الله صالح "

وفتح أبواب الشكوك " سيترشح لا ؟ او سيخرج من السلطة لا ؟ " وخرج بعض الصحافيين يستهزؤن من قائمة المرشحين لمنصب الرئاسة ، منهم من وصفهم بأنهم غير مؤهلين لانه منصب رئيس دولة اليمن وليس بواب عمارة او شيخ حارة ، ونسى هؤلاء الكتاب المنافقين الذين لا يقرؤون أن البرازيليين اختاروا لويز إناسيو لولا دا سيلفا " صانع أحذية " رئيسا لهم تمكن في ثلاث سنوات ان يسدد نصف الديون التي خلفها سلفه البروفسور فيرناندو هنريك كاردوسو،.. كما أن السلطة نفسها تعلم أن والوحدة أصيبت بمقتل بسبب ممارسات السلطة التي اعتقدت أنها تكمن في الهيمنة والإذلال ، كما أكد فخامته يوم أمس في خطابه في الكلية الحربية في صنعاء عندما قال :

" لقد سكبنا انهارا من الدماء على أبواب عدن وحضرموت " نسى أن الوحدة قامت طواعية ، ونسى أن من قتلوا وسقطوا ضحايا دفاعا عن عدن وحضرموت في تلك الحرب البشعة هم أنفسهم من اصطفوا للهتاف باسم فخامته في نوفمبر 1989 ، ولم يكونوا يعلموا أن مصيرهم سينتهي على يده ، فعبارات مثل هذه هي للتهديد والوعيد وموجهة للأصوات الجنوبية التي تتعالى في الداخل والخارج كاشفة عن حقيقة الأوضاع التي أفرزتها السلطة التي جمعها كلها فخامته في يده ، في تعاملها مع الجنوب بأنها قضية الحزب الاشتراكي يستطيع التحكم بمصيره كما يفعل ألان وعن بعد ، ونسى أنها قضية شعب .. والشعوب يستحيل دفنها او طمس هويتها او حتى السيطرة عليها إذا ما استهزاء بها أو أستخف بحقوقها .. فشواهد التاريخ كثيرة ولكن من يعتبر ؟ ومن يتعلم من تلك العبر ؟ .. وقبل فوات الأوان .

كاتب وصحافي بريطاني – يمني يقيم في لندن

[email protected].
مواضيع مرتبطة


•" الام تريزا " في الخارج و" علي حيرو " في الداخل ( بقلم : لطفي شطارة )
•الجنوب بين سلفيه الجهاد وسلفيه الفساد - بقلم : صالح علي الدويل باراس
•التفريط بالسيادة بعد القبول بالوصاية .. ماذا تبقى للسلطة في اليمن ؟ بقلم : لطفي شطارة
•إنفصال اليمن الجنوبي .. قدوم عقد التغيير الشامل في العالم العربي بقلم : جرجيس كوليزادة
•الجـنوب نضال شعب ومرض زعامة - بقلم : العميد علي حسن زكي الحوشبي
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 09:47 AM   #8
علي بن ماضي
شاعر السقيفه

افتراضي

كلام على الورق ياعم لطفي اين انت اليوم واين انا واين غيرنا من ابنا الجنوب المشتتين في بلاد الغربه
اعتقد ان وقت الكلام الانشائي انتهى والان زمن التحرير والتحرك فلافايده الان من السياسه ابدا هل معك شي على ارض الواقع فااهلا به وغير تملق لايفيد
لافايده مع استمرار الوحده فمن يقدر يقودنا للانفصال ؟
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 08:27 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

مسدوس: الأطراف المتصارعة تسعى لدفن قضية الجنوب


مسدوس: الأطراف المتصارعة تسعى لدفن قضية الجنوب

حياة عدن/عبدالخالق الحود

وصف الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" الخبر الذي تم تداوله حول تكليفه من الرئيس بالتفاوض مع عناصر الحراك وعناصر قبلية في الداخل والمعارضة في الخارج لإبلاغهم قرار صالح بتسليم الجنوب لهذه القوى مقابل قيامهم بالعمل ضد الثورة الشبابية بـ" كلام أطفال لأنه يظهر قضية الجنوب وكأنها فقط على من يمثل الجنوب في دولة الشمال، وليس قضية ارض وثروة تم نهبهما وقضية هوية وتاريخ تم طمسهما".

وأردف مسدوس في تصريحه لأسبوعية "الأمناء" الصادرة اليوم من عدن قال فيه :" هذا كلام ساذج لأننا أول من طرح قضية الجنوب, وإنا لذلك اكبر من أن أكون مكلف من قبل الرئيس صالح او غيره في هذه القضية.

وأضاف انه أول من كشف بأن قبول النظام للديمقراطية وتمسكه بها بعد حرب 94م هو فقط لدفن قضية الجنوب , وانه بات يدرك الآن بان كل الأطراف المتصارعة تسعى لدفن قضية الجنوب .

اما فيما يتعلق بثورة الشباب فقد قال اكثر من مرة بانه يؤيدها ولكنه لا يتبناها, لأنها ليست هي الحل لقضية الجنوب, خاصة وان أصحابها لم يعترفوا حتى الآن بحق شعب الجنوب في أرضه وثروته وحقه في تقرير مصيره بنفسه دون وصاية عليه ولم يقتنعوا بان حرب 94 م وفتواها الدينية قد ألغت مشروع الوحدة وفكت الارتباط بين الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس .

وانه كان عليهم قبل كل شيء أن يعتذروا لشعب الجنوب على مشاركتهم في حرب 94م ويلغوا الفتوى الدينية التي ما زالت باقية وما زال بقائها يشكل اهانة للشعب المسلم في الجنوب وبالتالي ماهو الفرق بين موقفهم وموقف النظام من قضية الجنوب .


الاربعاء 2011/10/12 الساعة 09:03:11
  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2011, 02:28 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الدكتور الخبجي ردفان آمنة والجماهير تتدفق اليها من كل مناطق الجنوب


قال الدكتور ناصر الخبطي رئيس اللجنة التحضيرية لفعالية الاحتفاء بالذكرى الـ 48 لثورة 14 أكتوبر في تصريح لـ " شبكة الطيف " أن ردفان قد بدأت تستقبل ضيوفها الأعزاء من كل مناطق ومدن ومحافظات الجنوب ، الذين سيشاركوا في مهرجان ردفان الكرنفالي وكل فعاليات الاحتفاء.


وقال الخبجي " ان الأمور طبيعية ومستتبة بعد أن قام شباب الجنوب من أبناء ردفان الأبطال بإفشال مخطط يهدف إلى تخريب وإحراق منصة الاحتفالات في مدينة الحبيلين ، حيث شنت مجموعة تابعة لما يسمى لجان الدفاع عن الوحدة بمهاجمة المنصة عند الساعة الرابعة من فجر يومنا هذا ، إلا أن شباب ردفان واللجنة الأمنية قد تصدت لهم ، ومع أنهم استطاعوا إحراق مجموعة من صور الشهداء في معرض الشباب الذي يقيمه شباب بمجهودهم الخاص .


وأضاف الخبجي " ان ردفان آمنه وقد وصل اليوم إلى مدينة الحبيلين مجموعة من الصحفيين والإعلاميين , كما وصلت جماهير غفير جدا ونتوقع أن تشهد ردفان أكبر حضور جماهير لم تشهده في تاريخها قد يفوق مهرجان 2007م من حيث الحضور مؤكدا ان اللجان الأمنية تقوم بعملها على أكمل وجه وقد تم إعادة ترتيب منصة الشهداء وبناء مسرحها وحاليا تحتشد فيها جماهير غفير جاءت من كل مناطق ومحافظات الجنوب "
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas