المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عبد الناصربعد غزوة واحتلالة صنعاء وتعز والحديدة خطاب النكبات لليمن والجنوب العربي وحضرموت (شاهد الفديو)

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2016, 02:31 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مؤسسو قاعدة العند الاستراتيجية يجتمعون مجددا في بريطانيا.. الشيخ بن فريد: نحث الاصدقاء على دعم استقلال الجنوب العربي



الأربعاء 28 سبتمبر 2016 12:53 مساءً
لندن(عدن الغد)خاص:


أجتمع مؤسسو قاعدة العند الاستراتيجية الجنوبية مجددا في بريطانيا عقب مرور 50 عاما على التأسيس.




في عام ١٩٦٦ ميلادية ، كلف مجموعة من الضباط للبحث عن موقع مناسب ومن ثم بناء معسكر لإعادة تدريب وتأهيل الكتائب الأربع للحرس الإتحادي لدمجها مع جيش الجنوب العربي. وبعد مسح شامل لاختيار الموقع الاستراتيجي الملائم تم في ٢٤ سبتمبر ١٩٦٦ بناء اللبنة الأولى لما يطلق عليه قاعدة العند العسكرية. وفي غضون أيام دشن المعسكر الذي بداء نشاطه بتدريب وتأهيل تلك الكتائب للإندماج في جيش الجنوب العربي.



من ضمن نخبة الضباط تلك كان النقيب صالح بن فريد بن محسن العولقي الذي كان الضابط العربي الوحيد في مهمة البحث والتأسيس والتدريب. حيث قد تم إختيار فريق تدريب من كتائب الحرس الملكي البريطاني بقيادة النقيب / بول كوردل والذين تولوا تدريب وتأهيل تلك الكتائب إلى منتصف ١٩٦٧ وتخريجت تلك الكتائب في احتفال واستعراض التخرج واكتمال الدمج في رأس عباس وإحتفال آخر في مدينة الإتحاد "الحسوة".



وبمناسبة مرور 50 عاما على هذه الذكرى ، إجتمع الضباط المؤسسون منذ أيام ومن ضمنهم الشيخ صالح بن فريد في بريطانيا في مدينة ويندسور إحتفاءً بهذه المناسبة وفرصة لاستعادة الذكريات وتم انتهاز هذه الفرصة من قبل الشيخ صالح بن فريد لطرح قضية دولة الجنوب العربي العادلة وحث الأصدقاء على التواصل مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص لدعم دولة الجنوب العربي والتعاطف مع حقوقها وطموحات وتطلعات شعب الجنوب العربي.



وعلق الشيخ صالح بن فريد بمناسبة هذه الذكرى وللتاريخ:تأسست حكومة الاتحاد في عام ١٩٥٩ من ست ولايات وإلتحقت بها فيما بعد جميع المشيخات والسلطنات في المحميات الغربية على أن تلتحق بها سلطنات المحميات الشرقية (حضرموت والمهرة) وكان يطلق عليها الجنوب العربي. ولقد أتفقت حكومة الإتحاد مع الحكومة البريطانية في ذلك الوقت على أن يعلن إستقلال إتحاد الجنوب العربي في الأول من يناير من عام ١٩٦٨. كما ساد ربوع الجنوب العربي في تلك الفترة الأمن والإستقرار والعدالة والتنمية والمساواة مثل شق الطرق وبناء المدارس والمعاهد وإرسال البعثات الدراسية والعسكرية إلى الخارج.

بعد قيام الثورة في صنعاء في عام ١٩٦٢ تواجدت القوات المصرية لدعم الإنقلاب ولعبت المخابرات المصرية دور كبير في زعزعة الأمن والإستقرار والسكينة في عدن وحدود إتحاد الجنوب العربي ونتيجةً لذلك قررت حكومة إتحاد الجنوب العربي دمج أربع كتائب من الحرس الإتحادي إلى جيش الجنوب العربي الذي كان يتكون من خمس كتائب فقط لكي يتمكن من حماية حدود دولة الجنوب العربي من أي إعتداءات أو تخريبات والذي كان الدافع لتأسيس قاعدة العند العسكرية.

*من صالح أبوعوذل



صورة قبل عدة أيام تجمع الشيخ صالح بن فريد العولقي ومجموعة من الضباط السابقين بمناسبة مرور خمسين عاما على قاعدة العند العسكرية.



النقيب صالح بن فريد العولقي مدربا لجيش الجنوب العربي في قاعدة العند الاستراتيجية الجنوبية في الستينات


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 09-30-2016, 02:29 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن سيرة بطل أهدانا الجمهورية



الجمعة 30 سبتمبر 2016 12:01 مساءً


من بلدة المسقاة في ناحية (مديرية) السدة، قدم صبي اسمه علي عبد المغني إلى صنعاء التي كانت بالنسبة لبلدته، مدينةَ الفرص السانحة، ذخيرته في الحياة تجلت في الاكتشاف المبكر للذات وللمعنى الحقيقي للحياة في ظل الحرية والكرامة.


وصل إلى بستان السلطان بمدينة صنعاء في يوم ما من عام 1946، كان عمره 13 عاماً، وعلى الفور ذهب إلى منزل ابن بلدته حسين الكبسي الذي كان وزيراً للخارجية، بحثاً عن فرصة للالتحاق بمدرسة الأيتام.
بعد نحو عامين قابل الرئيس(الرائد) جمال جميل عضو البعثة العسكرية العراقية التي قدمت إلى اليمن ضمن اتفاق للتعاون مع مملكة العراق آنذاك لتدريب الجيش والشرطة الإماميين.-

تخلف الرئيس جمال جميل عن بقية أعضاء البعثة وقرر البقاء في صنعاء، لكأن الله استبقاه ليلقي الدرس الأهم في الوطنية على مسامع الصبي المتطلع إلى الحياة، علي عبد المغني، الذي قابله في منزل حسين الكبسي، وما أن رآه وسأله بعض الأسئلة، حتى توسم فيه الذكاء والفهم، فقرر أن يعطيه ألف ريال فضية (ماري تريزا) كان هذا المبلغ كبيراً ويعتبر ثروة حقيقية بمقاييس ذلك الزمن، فما بالك بالنسبة لصبي يتيم وفقير.

حين ذهب الرئيس الشهيد جمال جميل مع بقية زملائه الأبطال إلى ساحة شرارة لمواجهة قرار بإعدامهم على خلفية اشتراكهم في تنفيذ ثورة 1948، كان قد اطمأن تماماً بأن جيلاً سينهض بالمهمة قريباً، ولهذا قال قبيل استشهاده" لقد حبَّلناها وستلد"، لم يكن لكلامه هذا من معنى سوى أنه كان مطمئناً إلى أن علي عبد المغني بما يرمز إليه من جيل تفتحت عيناه على الحياة، واستوعب ثورة 48، ولن يرضى بأقل من أن تكون حياته حرة وكريمة.

بقي علي عبد المغني ينفق على نفسه من المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس جمال جميل طيلة فترة الدراسة، يلبس أفخر الثياب ويأكل جيداً وينفق على زملائه أيضاً، ولم يكن يحتاج سوى للذهاب إلى ابن بلدته" عبده قاسم" الذي كان يمتلك فرناً ومنزلاً في باب السبح، لكي يحصل على ما يحتاج من المال الوفير الذي استودعه لديه.

درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبسبب نباهته وذكائه كان دائماً يحصل على المركز الأول، ولهذا السبب وجد نفسه يدير مدرسته الثانوية عندما توفي مديرها، وبنفس المستوى واصل تفوقه الدراسي في الكلية الحربية التي التحق بها بعد سنة واحدة من تأسيسها أي في عام 1958، وكان قد حاول قبل ذلك العام الذهاب إلى القاهرة للحصول على فرصة للدراسة في جامعة القاهرة ولكنه لم يتمكن من ذلك على الرغم من ذهابه إلى عدن لكأن الله كان يهيئه للمهمة ويستبقيه لإنجازها في اليمن، ولهذا عاد من عدن إلى صنعاء أكثرَ إصراراً على إنجاز مهمة التغيير التي ظلت تسكنه وتسيطر على مخيلته.

من الواضح أن فكرة التغيير لم تنضج ولم تأخذ بعدها العملي لدى الشهيد علي عبد المغني، ربما إلا بعد أن اتصل بالبعثة العسكرية المصرية، التي كانت تشرف على تدريب فوج البدر ومن ثم القيام بمهام التدريس في الكلية الحربية.

توسم المصريون في الملازم علي عبد المغني، الاستعداد للقيادة والذكاء والشجاعة والإصرار، حتى قبل أن يتخرج عام 1960 من الكلية الحربية دفعة" علي عبد المغني"، وهي الدفعة الثانية في تاريخ الكلية، إذ سرعان ما انتهى به الأمر ليصبح نقطة الاتصال الأساسية مع مصر.

نموذج الثورة المصرية كان حاضراً في كل الخطوات التي سلكتها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ففي شهر ديسمبر عام 1961، تأسس تنظيم الضباط الأحرار، بقيادة الملازم علي عبد المغني.
لكن مسألة القيادة للأسف ظلت محل أخذ ورد رغم وضوحها الكبير، والسبب في تقديري يعود إلى أن الذي تولى تأسيس التنظيم، ذي رتبة صغيرة، والنموذج المصري كان قد اقتضى استدعاء أحد أصحاب الرتب الكبيرة ليقود الثورة، أما السبب الثاني فيعود إلى حماس الشهيد علي عبد المغني الذي مارس ظلماً كبيراً للذات إلى حد قبل معه بأن يكون مجرد رئيس لإحدى خلايا التنظيم الذي أسسه، رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أنه هو القائد.

فقد كان المنسق الأساسي مع خلايا تنظيم الضباط الأحرار التي لم تكن تعرف بعضها، لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً فقد اضطر بعض زملائه إلى أن يحسموا الأمر، وكانوا يريدون تسمية الأشياء بأسمائها، ولكنهم مع ذلك سلكوا طريقاً محرجاً حيث اضطروا إلى عمل قرعة بين عبد المغني وعبد الله جزيلان، فانتصرت القرعة للقائد الحقيقي.-

قام قائد الثورة بكل واجبات القيادة من ترتيب وتنسيق واتصال مع كل المكونات السياسية والعسكرية والفكرية والاجتماعية، وأدار عملية الإطاحة بالإمام البدر، وتولى لمدة ثمانية أيام قيادة المعركة، إلى أن قرر التوجه إلى مأرب لحسم المعركة المصيرية هناك، وسط مطالب من معظم زملائه له بعدم ترك مركز القيادة
شق الشهيد علي عبد المغني طريقه باتجاه مأرب إلى أن وصل صرواح، ومنها توجه نحو ساحة المعركة وقع في كمين محكم، جهزته وحدات عسكرية محترفة وأجهزة استخبارات دولية على ما يبدو، أرادت ضرب عقل الثورة ومدبرها. استشهد في ذلك الكمين عندما سقطت الدبابة التي كان يستقلها في حفرة مموهة فحاول الخروج منها ولكن رصاصاً انهال عليه كالمطر ففارق الحياة.

أربعة وخمسون عاماً على استشهاده، أكثر من نصف قرن والسلطات المتعاقبة في صنعاء تحاول التغطية على الشهيد وعلى ضريحه وعلى ظروف مقتله، إلى أن حدثت المعجزة هذا العام، عندما تفاجأنا جميعاً بأن للشهيد مقبرة معلومة وضريح.

والسؤال لماذا تم تجاهل هذا الضريح كل هذه السنوات، ولماذا لم تكن مراسم وضع إكليل الزهور على قبره المعلوم، عوضاً عن القبر المجهول، لماذا استهتر حكام صنعاء بوعي الأجيال وظلوا يخفون هذا الضريح؟
لماذا اضطر اليمنيون لمتابعة مشهد المخلوع صالح وهو يظهر بالزي العسكري المرصع بالنياشين مع كل ذكرى تحل للثورة المباركة ويستعرض الجيوش، وكأنه هو الذي صنع الثورة، بينما في حقيقة الأمر لا يساوي قيمة النياشين التي في صدره.

ولماذا انشغل هذا المعتوه بتصميم دوره المجهول في ثورة سبتمبر، وظل زبانيته يتحدثون عن "التبة" التي رابط فيها والمواقع التي تنقل فيما بينها دفاعاً عن الثورة، وكان الأحرى بهم أن يسلطوا الضوء على الثورة والثوار الحقيقيين وفي مقدمتهم صاحب القبر المعلوم المجهول الشهيد علي عبد المغني.

 
قديم 10-10-2016, 02:07 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



لماذا انهزمت جبهة التحرير؟



الاثنين 10 أكتوبر 2016 10:06 صباحاً
محمد مثنى الورد


ان من اسباب الهزيمة هي عدم وجود الثقل العسكري والأمني قبل الاعلان عن جبهة التحرير، ثم الدمج بين منظمة التحرير بقيادة عبدالله الاصنج، والجبهة القومية بقيادة قحطان الشعبي، واصبح الاخ عبدالقوي مكاوي أمينا عاما لجبهة التحرير، وهذا الذي لم ترض به الجبهة القومية، وسمي بالدمج القسري,


وعاد الجبهة القومية تعمل من جديد خارج كيان جبهة التحرير وهذا ما ازعج الاستخبارات العسكرية المصرية، ممثلة باللواء صلاح نصر والذي فرض على قيادات الجبهة القومية في مصر واذكر على سبيل المثال وليس الحصري، قحطان محمد الشعبي، وفيصل عبداللطيف الشعبي، وعبدالفتاح اسماعيل، وسيف احمد الضالعي، وهذا ما افقد الثقل العسكري والأمني لجبهة التحرير ما عدا قائد الكتيبة العاشرة في جيش الجنوب العربي احمد صالح بلحمر العولقي، وسالم يسلم الهارش العولقي قائد فرقة النجدة، والقائد الميداني عبدربه جازع العولقي، والضالع بقيادة علي بن علي هادي، اما الثقل القبلي وهم، العوالق والعزيبة، واهل البان، ومصعبين، ولودر (العواذل).

ثانيا" خوف الاستعمار البريطاني من تسلم الحكم لجبهة التحرير، معروف للجميع بان الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، داعم الثورات في اسيا وأفريقيا ا وامريكا اللاتينية، وهذا قد يؤثر على استقرار الأمن في دول الخليج، بان تسلم جبهة التحرير الحكم، سوف يكون لمصر عبدالناصر نصيب الأسد من النفوذ المصري".

ثالثا :" زرع الكراهية لجبهة التحرير في صفوف الجيش والأمن من قبل الطابور الخامس، في الجبهة القومية، والتي عرفت بشلة العقداء ممثلة في الجيش بقيادة العقيد حسين عثمان عشال، وبالأمن عبدالله صالح سبعة،’ بان جيش التحرير الموجود في الحوبان بتعز، سوف يحل محل الجيش الجنوب العربي في حالة تسلم جبهة التحرير السلطة، وعندما شعر الاستعمار بقوة جبهة التحرير، اعطي الضوء الأخر للعقيد حسين عثمان عشال، بالقضاء على جبهة التحرير.

وكان هذا في يوم الثالث من نوفمبر 1967م.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------

تعليقات

[1] كل الشعب قو ميّت
الاثنين 10 أكتوبر 2016

سلطان زمانه | الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن
شوف لو أنت تحريري يا حاج أنا قومي بن قومي. شف كل الشعب قو ميّت. ولا ذهب يغريني ولا مال السعوديت. في أرض الله من جدة قام الرجعي وحاشيته، لا خاف الله ولا بيته. كل الأموال في عيني مثل أوراق الخريف! والله زمان يا سلاحي.
-------------

[2] جبهة التحرير والجبهة القومية وتوقف الزمن
الاثنين 10 أكتوبر 2016
جنوبي طفشان | عدن

جبهة التحرير خرجت الى الشمال بكل قياداتها اين هي اليوم اين قواعدها الجبهة القومية استلمت السلطة وصفت بعضها بعض من ايام قحطان الى سالمين الى ١٣ يناير ومايزال حتى الان رموز معروفه وكبيرة وقيادات لها تُمارس العمل السياسي اين جبهة التحرير وأين قياداتها لا نعرف الا المرحوم الاصنج او باسندوه صاحب حميد صندقه .. اليوم معاكم قيادة جماعية وقيادة شرعية وقيادة بيزنطية وكلكم تحاولون إثارات المجتمع ونبش الاحقاد على الجبهة القومية وكأن الزمن توقف معكم يوم ثلاثه نوفمبر .. انتم نموذج حقيقي للفرقه والتمزيق ومهما عملتم لن تستطيعوا ان تغيروا التاريخ وان الجبهة القومية كانت الطرف الابرز والاكبر والاقوى في مرحلة الكفاح المسلح ضد الإنجليز وقد أسقطت السلطنات قبل إسقاط عدن .. دعو هذا الجيل يبني وطن جنوبي جديد فأنتم في جبهة التحرير والجبهة القومية كُنتُم من جلب اليمننه لبلادنا .
 
قديم 09-04-2017, 02:17 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



صنعاء لن تتحرر إلا بسواعد الجنوبيون والتاريخ يشهد على ذلك!



الاثنين 04 سبتمبر 2017 01:19 مساءً
حسن العجيلي


لكن كيف يتم هذا الامر في هذه المتغيرات والاحداث والمستجدات طبعا العداء الجنوبي الزيدي الشيعي الطائفي لن تكن بداياته من دماج ولا من جراء الحروب التي جرت الشمال والجنوب ايام التشطير ولكن جذزر هذا العداء منذ بداية قيام ثورة السادس والعشرون من سبتمبر ١٩٦٢ حيث كان للجنوبيين شان خاص وتضحيات جسام عندما هبوا هبة رجل واحد لمساندة الثورة ورجالها المناضلين والى جانب ابطال الجمهورية العربية المتحدة ابناء النيل ومصر العربية برغم الامكانات المتواضعة ووسائل الحرب لغير حديثة لكن كانت قوة الايمان والحس الوطني بالثورة والتحرير اعطاء قوة دفع امامية لكل المقاتلين الجنوبيون دون غيرهم حق الاستبسال وكأن عدن وصنعاء اختان لا ننفصلان وهكذا كانت اهدافهم ثم سالت دمائهم في كل وادي وشعب وعلى كل الجبال المحيطة بعاصمة ازال صنعاء التاريخية .



وبرغم كل هذه التضحيات والانكسارات الا انهم حققوا النصر المبين ودحروا قوى الشر الشيطانية الى خلف الحدود الشمالية ومن كان يدعمهم في ذلك الوقت وبقيت صنعاء ابية نظيفة شامخة بنظامها الجمهوري العظيم لقد حاولوا الاعداء والمتآمرين على الثورة اسقاط النظام الجمهوري وحاصروا صنعاء سبعين يوما ومن جميع الجهات حتى وصلوا الى باب شعوب ودخلوا الى باب اليمن والقرب من إذاعة صنعاء الثورة لكن رجال الموت من ابناء الجنوب والمصريون والمقاتلين من ابناء الشمال تصدوا لهم واعادوهم من حيث اتوا خاسئين .


فهل اليوم ان يتكرر هذا المشهد ومعهم من كان قديما يدعم قوى الشر في ذلك الوقت بينما اليوم هو من يتصدر محاربتهم وقتالهم بكل وسائل القوة الحديثة والمتطورة مع متغيرات كثيرة قد طرت في تلك المنطقة وفي الشمال والانقلابات السابقة التي عملت على تشجيع القوى المتربصة بالنظام الجمهوري والسيادة الوطنية الشمالية خاصة بعد مرحلة الحمدي الذهبية التي يخن اليها شعب اليمن وياريت الشقيقة السعودية مدت يدها للحمدي او على الاقل صبرت على هفواته البسيطة وساعدت هذا الرجل على تقييم وضع الشمال الذي حقق فيه اشياء جميلة ومثيرة وكانت تخدم الامن والاستقرار في المنطقة والمواطن في الشمال لكن ماذا نقول لثعالب السياسية المصلحية من قوم المشايخ والقبائل الذين قلبوا الطاولة على الحمدي واعوانه واتوا بصالح وكما يقول المثل حمار تركبه ولا حصان يركب عليك ومشى الحال بعد التخلص من الرئيس الشرعي ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله الأحمدي .


ومن هنا بداءات مرحلة جديدة وسارت الامور في الطريق المرسوم لها وسار علي عبدالله صالح الرئيس الفخري لليمن والمرشح من قبل مجلس الشعب والتي كانت مهامه محدودة المستقبل والمودع لضيوف اليمن اما الذين يحكمون حينها كانوا المشايخ والقبائل وغيرهم من اصحاب النفوذ وتحت رعاية الشقيقة الكبرى السعودية حيث كان صالح عبدا مطيع ومستوعب الدرس ودوره في اللعبة تماما الا انه خنس خلسة ووضع لنفسه بناء مؤسسي خارج ما هو متفق عليه وبداء يسحب البساط الاحمر من تحت الذين اوصلوه الى قصر الرياسة واقنع السعودية بأسلوبه المرن بان يتغير الوضع وقدم التنازلات الكثيرة حتى اصبح هو الرقم واحد في معاملاته مع السعودية والعالم وطبعا بتوصية من الجارة والخالة وام العيال .


ثم اخذ يتملص من بعض الالتزامات مستفيد من الوضع السياسي والعسكري الموجود في الجنوب الذي كان يهدد به الاقليم وخاصة قيام ثورة عمان وبرنامج نجران وتصدير الثورة التي ازعجت الخليج والجزيرة العربية معا من هنا علي عبدالله صالح وجد ارضية خصبة جعلته ان ينطلق منها ويقدم اي طلبات او مساعدات من دول الخليج والسعودية حتى يبني قوة عسكرية رادعة لمواجهة خطر المد الشيوعي من الجنوب والذي كان علي عبدالله صالح يصوره للأشقاء بالغول المفترس القادم من الجنوب وفعلا نجح نجاح باهر وحقق مكاسب كبيرة وركن شيخ قبيلته جانبا وسيطر على جميع مشايخ اليمن وقبائلها بعد ما سيطر على دور الاقليم في المطقة .


وبدا نجمه يزهر ويزهو ويسطع في سماء السياسة العامة وفتح بعض العلاقات مع دول العالم ثم رسخ نفسه على قوة بناهها تحميه وتحمي القصر الجمهوري فقط هذا طبعا بعد تأمين صنعاء حيث تم شراء ذمم الكثيرون ممن كانوا يشكلوا له بعض الازعاج ثم عمل على شق القبيلة والطائفة وتوغل داخل الاحزاب السياسية وجعل من الحوثي حزبا بإسم الشباب المؤمن ونسق لهم مع ايران وفتح القناة الفضائية اليمنية يعلنون منها عن برامج عملهم وكذا الاحزاب التي كانت تعمل من تحت الطاولة فأخرجها الى العمل من على الطاولة ومدها بالمال ووفر لها وسائل كثيرة وعمل منها صوت واحد لصالحه مع قيام اي انتخابات او تحشيد الجماهير لدعمه في اي مناسبة وكان من اهم مميزاته استعمال سياسة فرق تسد وشعاره المشهور لا ضرر ولا ضرار .


ولما كبر وترعرع واصبح فارس احلام الشقيقة السعودية في المنطقة وبوابتها الجنوبية وحامي الخليج والجزيرة العربية وفسح المجال لرموزها تعمل لصالحها ومحسوبة على الجنوب كالأصنج والباسنة ولحق بهم الفقيد محمد على هيثم وكثيرون وكانه يلبسها النظارة السوداء وعندما حس بان السعودية بداءات تعرف وتتابع مساراته وتوجهاته وكشفت له كثير من الاوراق الخطيرة، وكان حس ان السحر قد انقلب على الساحر خاصة بعد دخوله اتفاقية الوحدة مع الجنوب المفاجئة ودون علم المملكة حاولت ارسال وفدها برئاسة وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل الى الجنوب لقطع خط الاتفاق واقناع الجنوبيون بالرجوع عن الخطوة التي قد تدفع الجنوب اثمان باهظة وهنا الجنوبيون رفضوا ذلك الكلام للأمير المرحوم سعود الفيصل ووزير المالية بالخبل من هنا السعودية بداءات تضغط عليه وتضيق الخناق بدعم المشايخ من الذين خسرتهم مرة اخرة وشراء كثير منهم واوقفت بعض المساعدات العسكرية والعينية لليمن واستمالت كثير من رموز حكمه .

حيث كان رده المفاجئ للسعودية اتجاهه الى صدام حسين الذي دعمه في حربه ضد الجنوب في العام ١٩٩٤ ثم دخل مع الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر واولاده في صراعات سياسية وتجارية ومصالح اخرى وايضا السلطة خرجت الى سطح المواجهات واشتدت حبال الخلافات والنزعات هنا جاء دور المملكة الضاغط الذي منحها فرصة ان تملي عليه شروطها ثم اخذت منه المملكة كل ما تريد واهمها اتفاقية الحدود وتعاملت مع حزب الإصلاح اخوان اليمن بروية وعقلانية لغرض في نفس يعقوب ثم شاركت وساهمت في سقوط صالح المدوي في ٢٠١١ برغم انه حس اللذع واللدغ من الثعابين الذين كان يرقص عليهم في ضربة مسجد النهدين الا انه تحمل الهزيمة وقبل التهدئة للضع.

وقبل الذهاب الى السعودية للعلاج وهو يدرك جيدا ان العلاج في المملكة هو اهون الشرين بينما السعودية معنية بعلاجه حتى يسلم السلطة الى نائبه عبد ربه منصور وهذا ما تم بالفعل وسلم السلطة لكنه قال كلمة حساسة لابد من وجود حسن النوايا التي لاوجود لها عنده والدليل انه لعب باخر ورقة كانت له هي ورقة الحوثي وفعلا اتخذ قرار صغب يريد ان يحرق المعبد على رؤوس الجميع لكن فاجئته الضربة المباغتة لعاصفة الحزم من قبل دول التحالف التي قضت على اخر احلامه الوردية ، وكان على رأسها رأس الحية السعودية التي لقعتها والقبر ثم تحول الى متمرد خالي اليدين من القوة التي سحبها الحوثي واصبح يغلق بها نومه في الكهف المختبئ فيه من قصف طائرات التحالف ومن عناصر الحوثي الذي تتعب اثاره لكي تهد عليه وليس هناك منقذ له سوى مملكة الحزم والامارات.

وعلى ما يبدو يكفيه نكبات وقفزاته السياسة الهوجاء والطيش الشيوبي لان سياسة السعودية طويلة الامد وعندها قوة صهر لأصعب الازمات وكما صبرت عليه ثلاثة وثلاثون عاما وهو يضحك على الذقون فهي الان تشربه من نفس الكأس وهي ايضا من تحاول المحافظة عليه وسوف تقرر مصيره مستقبلا ويصبح كمدخل الى صنعاء في حالة اتخذ القرار التوجه الى عاصمة السعيدة مع تحريك مأرب والمقاومة الجنوبية الحقيقية من الذين لهم ثائر قديم وجديد وهم ممن سيحررون صنعاء عسكريا بإذن الله من رجس الطائفة والقبيلة والمرتزقة لان ملامح الافق لا تبشر بخير في الحل السياسي والغيوم تغلق كل النوافذ والابواب ..



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
قديم 09-07-2017, 12:20 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



متى تدرك السعودية أهمية مراجعة موقفها من دولتي اليمن ؟!



الأربعاء 06 سبتمبر 2017 10:07 مساءً
د. عبيد البري


على مدى 55 عاماً ، تبدو السعودية كما لو أنها قد غرقت - أو أُغرقت - في مشاكل اليمن اللانهائية ، ناهيك عن الحرب اليمنية السعودية التي انتهت بمعاهدة الطائف عام 1934 حول الحدود بين الدولتين . وعندما حدث الانقلاب الثوري على الحكم الملكي الإمامي في صنعاء كان الموقف السعودي مسانداً للقوى الملكية في اليمن ضد قوى الانقلاب والوجود المصري المساند لها ، ثم تراجعت السعودية عن ذلك الموقف لمصلحة النظام الناتج في صنعاء بشكله "الجمهوري-الملكي" الذي لا يشبهه أي نظام عربي ، حيث أصبح اعتماد الجيش والأمن في الجمهورية العربية اليمنية على نفقة السعودية منذ عام 1971 حتى 1992 ، تمويلاً ، وتسليحاً ، ورواتب شهرية لكافة المنتسبين إلى الجيش والأمن ... بالإضافة إلى رواتب شهرية وسنوية للمشايخ والوجاهات القبلية والعناصر النافذة في الدولة ، ولا تزال سارية المفعول .


لقد تولت السعودية القيام بكل هذا من باب المساعدة لليمن الشمالية بعد انسحاب القوات المصرية منها وإجراء ما سُمي بـ"المصالحة الوطنية" بين القوى المَلَكية - التي كانت تدعمها السعودية - والقوى الجمهورية - التي كانت تدعمها مصر – في الوقت الذي تم تأسيس وتشكيل الجيش في دولة الشمال منذ البداية على عقيدة عدائية للدولة القائمة في الجنوب ذات التوجه التقدمي المناقض للواقع الاجتماعي في كل من السعودية والعربية اليمنية . وظلت السعودية تدعم الحروب والمناوشات على الحدود الدولية بين الدولتين - الشمالية والجنوبية - منذ الحرب الأولى عام 1972 ، كحروب ناتجة عن احتقان ناتج عن وجود عناصر يسارية من العربية اليمنية في دولة الجنوب ، وعن تعبئة خاطئة ضد النظام الجنوبي . ولم يكن آخر تلك الحروب حرب احتلال الجنوب عام 1994 .

وعلى الرغم من الاختلاف في التوجه السياسي للنظام في دولة الجنوب عن أنظمة دول الخليج العربية ، فقد أثبتت الوقائع والأحداث أنه منذ منتصف السبعينيات كان أكثر تقرباً وتفهماً لأهمية العلاقة مع الأشقاء في الخليج العربي ، وأهمها العلاقة الأخوية مع دولة الكويت التي كانت سخية في دعمها المتنوع لشعب الجنوب على مدى عقدين من الزمن ، وما تم من تفاهم وتعاون مع دولة الإمارات بعد زيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ، وكذلك ما جرى من صور للتقارب والتفاهم مع السعودية التي نتج عنها فتح خط ساخن بين الرئيس سالمين والملك خالد بن عبدالعزيز ، لكن نظام العربية اليمنية والعناصر السياسية الشمالية المخترقة للنظام في دولة الجنوب عملت على تشويه وإبطال هذه العلاقة لأسباب عديدة ومعروفة ، منها ابتزاز اليمنيين الشماليين للسعودية ، الذي لا يزال مستمراً إلى اليوم بأشكاله المتعددة ، في حين أن النظام في دولة الجنوب كان يرى بأن تلك العلاقات يجب أن تُبنى على الأسس الأخوية والتعامل الندي والمصالح المشتركة .

ومع أنها قد مضت فترة تقرب من ستة عقود تكفي لأن تراجع السعودية مواقفها المتأرجحة من القوى السياسية في كل من اليمن الشمالي واليمن الجنوبي إلا أنها لا تزال مصرة على أن تُنهك نفسها في تدخلها في مشاكل اليمن الناتجة عن تسلط عصابات معينة على مقدرات الشعب اليمني. وتلك المواقف المتأرجحة للسعودية لا تبدو بأنها تخدم المصلحة السعودية في ما قد يعود عليها من وجود حالة الاستقرار في اليمن. فقد بدأ أول مواقفها الرئيسية بدعم الملكيين ضد الجمهوريين في صنعاء على مدى 8 سنوات ، ثم بدعم الجمهوريين ضد اليساريين في دولة اليمن الشمالي ، ثم توسع إلى دعم دولة اليمن الشمالي ضد دولة اليمن الجنوبي إلى أن تم إعلان الوحدة ، ثم إلى دعمها الانتصار العسكري لدولة الشمال في حربها على الجنوب ، ثم بالدعم السعودي الخليجي للنظام الاستبدادي ضد الانتفاضة الشعبية في صنعاء وتعز ، وأخيراً لجأت السعودية مع دول التحالف العربي إلى المواجهة المباشرة للتوسع الحوثي في كل من الشمال والجنوب باعتبار أن الحركة الحوثية تحمل أجندة إيرانية خطيرة على دول الجزيرة العربية والخليج العربي بصفة عامة .

إن الحقيقة التي يتعين على السعودية إدراكها هي أن الشعوب نفسها هي التي تحتاج إلى الدعم السياسي المشروع الذي يؤدي إلى إحداث تغييرات عادلة في واقعها الاجتماعي لصالحها كشعوب ، وليس كفئات اجتماعية أو كجماعات قبلية وعسكرية وثيوقراطية تقيم أنظمتها الاستبدادية لخدمة مصالحها الذاتية . ذلك لأن استقرار الأنظمة يكمن في رضا الشعوب وقناعتها بما تنتجه حركاتها التغييرية من أنظمة تكون في معظمها أنظمة ديمقراطية عادلة داخلياً وخارجياً ، الأمر الذي يؤدي حتماً إلى استقرار سياسي في إطار الدولة ، وإلى تغيير إيجابي في الأمن القومي للدول المجاورة لها ، وبالتالي لا يمكن للأنظمة الديمقراطية أن تعادي الشعوب المجاورة أو أنظمتها ، حيث أن الشعوب هي وحدها التي تفهم مصالح الشعوب الأخرى انطلاقاً من فهمها لمصلحتها ، وهي التي تفهم أن السلام لا يتأتى داخلياً وخارجياً إلا من خلال الارتباط بالشعوب الأخرى على أسس التعاون والمصالح المتبادلة ، وأن نظامها الاجتماعي لا بد أن يرتبط بالنظُم الأخرى وفقاً للأسس والمبادئ والقوانين والأعراف التي تنظمها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية .



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
قديم 09-11-2017, 12:18 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصور حرب: الجنوبيون بالمخا يواجهون نفس مصير الجيش المصري



الأحد 10 سبتمبر 2017 04:36 مساءً
المخا ((عدن الغد)) خاص:

قال مصور حرب غطى أحداث الأخيرة في الساحل الغربي بالمخا ان مؤشرات كثيرة تؤكد ان الجنوبيين في المخا سيكونون ضحية للصراع المسلح الدائر هناك .


وقال "صالح العبيدي" هو مصور واعلامي غطى الحرب في المخا خلال الأشهر الماضية ان القوات الجنوبية والافراد المقاتلين باتوا يواجهون نفس المصير الذي لاقاه الجيش المصري في شمال اليمن قبل عقود من اليوم .

وأضاف قائلا :" بعد 1962 جاء الجيش المصري الى شمال اليمن ظنا منه انه سيحرر الشمال من الحكم الامامي ، وبعد اكثر من 10 سنين من محاولة التحرير هذه خرج المصريون باكثر من26 الف شهيد مصير والآلاف من الجرحى .

والسبب ان الشعب هناك كان صباحا جمهوري وفي المساء ملكي.

وبعد اكثر من 60 عام يتكرر المشهد لكن مع الجنوبيين بجبهة المخا .

الجنوبيون الذين ذهبوا الى المخا ظنوا انهم سيحررون المخا والشمال لكن اليوم يتبادى المشهد بوضوح.

كل يوم نسمع بتفجير بهجوم بلغم انفجر بقوات المقاومة.

لم تعد قوات الحوثي من تقتل افراد المقاومة الجنوبية .

هناك المئات من المندسين من ابناء المنطقة هم من يفجر ويغدر.

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ان المخا ستبتلع الالاف من الجنوبيين

 
قديم 07-11-2016, 12:43 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

علاقة الكويت ياليمن قديمة جدّا وهي توسّطت في الستينيات من اجل اخراج مصر من ورطتها عندما أرسلت جيشها للقتال ضد «الملكيين»


الأحد 10 يوليو 2016 10:26 صباحاً-

بين اليمن والكويت


خيرالله خيرالله
صفحة الكاتب
قصة نجاح الاردن... وصمود لبنان
اوباما يلغي الاعتدال السنّي والشيعي
صيانة ومتابعة في السعودية
الكويت ونهاية الكابوس اليمني
لماذا يصعب تصديق إيران


اخذت المفاوضات اليمنية ـ اليمنية التي تستضيفها الكويت عطلة. لكن الكويت ليست في عطلة نظراً الى انّه عليها ان تكون متأهبة دائما في مواجهة التطرّف بكل انواعه. تمثّل التحدي الأخير امام الكويت في كشف خلايا لـ «داعش» كانت تعد لعمليات إرهابية في البلد.


سيعود اليمنيون الى طاولة المفاوضات برعاية من الامم المتحدة بعد عيد الفطر وذلك من اجل محاولة أخيرة للبحث عن صيغة للتفاهم تحمي البلد من مزيد من الحروب والدمار والفقر والجوع.

هل في استطاعة المتفاوضين في الكويت اتخاذ قرارات كبيرة؟ الأرجح انّ ليس في استطاعتهم ذلك، لا لشيء سوى لان لا رجال دولة في اليمن هذه الايّام. ذهب زمن الكبار الذين كانوا قادرين على اتخاذ قرارات ذات طابع مصيري من نوع تلك التي اتخذت في نهاية الحرب الاهلية التي استمرّت نحو خمس سنوات، تلك الحرب التي تلت قلب النظام الامامي، على يد مجموعة من الضباط، في السادس والعشرين من سبتمبر 1962.

تبذل الكويت كلّ ما تستطيع من اجل تمكين اليمنيين من الوصول الى مخارج. جولة المفاوضات المقبلة ستكون في غاية الاهمّية نظراً الى ان المتفاوضين يعرفون ان مدّة هذه الجولة ستكون أسبوعين فقط. هذا يعني ان لا عودة الى المفاوضات من دون سقف زمني. تضع مهلة الأسبوعين اليمنيين امام مسؤولياتهم. لم يعد سرّاً ان استياء اهل صنعاء من ممارسات الحوثيين (انصار الله) تزداد كلّ يوم وذلك في وقت صار سعر الدولار نحو 300 ريال يمني... وفي وقت لم يعد الحوثيون يجدون عيباً في نهب مؤسسات الدولة وتعيين موظفين لهم في الإدارات من دون حسيب او رقيب. هل ستساعد الضغوط التي يمارسها المواطن العادي على الحوثيين في جعلهم يقبلون تقديم التنازلات المطلوبة، ام يستمرون في ضرب الحائط بمشاعر الناس وطموحهم في العودة الى العيش في بلد طبيعي وليس في مستعمرة إيرانية!

هناك جانبان للمفاوضات اليمنية ـ اليمنية التي يشرف عليها إسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الذي يبدو اكثر من أي وقت انّ التعقيدات اليمنية تجاوزته، خصوصاً في ظل توازن القوى القائم الذي فرضته «عاصفة الحزم». كسرت عملية «عاصفة الحزم» ظهر المشروع الايراني في اليمن واستطاعت تحرير مناطق واسعة من سيطرة «انصار الله»، بما في ذلك مدينة عدن والجزء الأكبر من المحافظات الجنوبية والوسطى، فيما لا يزال وضع تعز، وهي من اهمّ المدن اليمنية، عالقا. لكنّ المشكلة تكمن في ان «الشرعية» لم تستطع حتّى الآن ملء الفراغ الذي خلّفه انسحاب القوات التابعة للحوثيين وللرئيس السابق علي عبدالله صالح من مناطق معيّنة.

الجانب الاوّل للمفاوضات، يمني بحت، فيما الجانب الآخر مرتبط بالكويت نفسها والجهود والتضحيات التي تقوم بها من اجل إنجاح المفاوضات.

في الواقع، لم يكن في استطاعة الكويت توفير مثل هذه الجهود والتضحيات، لولا امير الدولة الشيخ صباح الأحمد الذي عرف كيف يقود سفينة بلاده الى شاطئ الأمان. هذه القيادة التي يمارسها صُباح الأحمد امّنت الأجواء التي يمكن ان تساعد في تحقيق تقدّم في اليمن في حال استوعبت الأطراف المعنية بالازمة ان ما على المحكّ هو مصير البلد ومستقبله. لم يعد من خوف على اليمن من الصوملة، أي من ان يصير صومال آخر. صار الخوف من مرحلة ما بعد الصوملة بعد الأرقام المخيفة التي نشرتها المنظمات الدولية عن معاناة اليمنيين من الفقر وغياب التعليم... ومن سوء التغذية الذي يطاول الأطفال.

تبذل الكويت اقصى جهودها لانجاح المفاوضات اليمنية ـ اليمنية. تستطيع ذلك لانّ هناك حارساً على مصالحها اسمه صُباح الأحمد الذي لا يترك مناسبة الّا ويذكر مواطنيه بالمخاطر المحدقة بالبلد والمنطقة المحيطة به.

جاءت الاحداث الخيرة، بما في ذلك الإعلان عن كشف الخلايا الإرهابية لـ «داعش» يوم الاحد الواقع فيه الثالث من يوليو 2016، ليؤكد كم كان امير دولة الكويت على حق في دعوة مواطنيه الى الحذر والى تجنب كلّ ما يمكن اثارة الفتن. ففي كلمته الأخيرة في مناسبة العشر الاواخر من رمضان حرص على ابداء اسفه «لما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدم أدوات التواصل الاجتماعي التي اتخذها البعض أداة للتسلية ومعولا للهدم عبر نشر المقالات والتغريدات المغرضة المسيئة للوطن والمشكّكة بالنيات والذمم والمليئة بالتهم جزافا دونما دليل، فاشاع بذلك روح البغضاء والكراهية وأصبحت المحاكم تعجّ بالقضايا المرفوعة جراء ذلك».

كانت كلمة امير الكويت في مكانها. أظهرت انه يتابع كلّ شاردة وواردة، بما في ذلك أدوات التواصل الاجتماعي وخطورتها. من الواضح انّ همّه محصور في جعل الكويتيين يعملون من اجل «توحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك بالوحدة الوطنية، فهي الظل الوارف والسياج المنيع لدرء المخاطر عن وطننا وسلامته».

لم ينس تذكير الكويتيين بحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، وهو مسجد شيعي، العام الماضي وبانّهم اظهروا روحاً تعبّر عن «التمسّك بالوحدة الوطنية».

لم يأت الاستقرار الكويتي الذي سمح باستضافة المفاوضات اليمنية ـ اليمنية من فراغ. في أساس هذا الاستقرار جهود دؤوبة لصُباح الأحمد أدت الى حياة برلمانية طبيعية بعيدا عن المزايدات والى تعاون ذي طابع ايجابي بين الحكومة ومجلس الامّة المنتخب في العام 2013 والذي بات مرجحا ان يكمل ولايته حتى يومها الأخير.

ليس ما يضمن نجاح المفوضات بين اليمنيين. الامر الوحيد المضمون هو ان الكويت تعمل من اجل الدفع الى درء المخاطر عن اليمن في ظروف في غاية الخطورة. فعلاقة الكويت ياليمن قديمة جدّا وهي توسّطت في الستينيات من اجل اخراج مصر من ورطتها عندما أرسلت جيشها للقتال ضد «الملكيين»، أي انصار الامام المخلوع الذين كانوا يتحصنون في المناطق التي تعتبر حاليا معاقل الحوثيين. حاولت الكويت وقتذاك، أي قبل اكثر من نصف قرن، انقاذ مصر وسحب جيش مصر من الرمال المتحركة اليمنية لا اكثر. لم يكن الشيخ صُباح بعيداً عن تلك الجهود.

متى عرضنا التطورات التي شهدها اليمن في نصف قرن، نكتشف كم تغيّر البلد وكم تغيّرت طبيعة التحالفات فيه، خصوصاً بعد دخول ايران على خط الحوثيين. ما لم يتغيّر هو الكويت التي لا تزال وسيطا نزيها في ظلّ قائد السفينة الذي اسمه صُباح الأحمد.

*نقلا عن صحيفة "الرأي".



اقرأ المزيد من عدن الغد
 
قديم 10-13-2017, 01:09 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down كتاب: الزهور تدفن في اليمن .. بداية التدخل المصري في اليمن (الحلقة الأولى)



كتاب: الزهور تدفن في اليمن .. بداية التدخل المصري في اليمن (الحلقة الأولى)



الخميس 21 سبتمبر 2017 07:09 صباحاً
شبوه برس - خاص - اليمن




*- خاص وحصري لـ شبوه برس -



الطبعة الثانية 1977م

تأليف: وجيه أبو ذكرى

عرض وتلخيص: د.علوي عمر بن فريد

مقدمة:

يقولون في الأمثال العربية: ما أشبه الليلة بالبارحة .. والتاريخ يعيد نفسه!!

ان ما يجري اليوم من حروب مستعرة وأحداث مؤلمة في اليمن ما هو إلا تكرار لما حدث بالأمس في التاريخ القديم والحديث, وقد اخترنا هذا الكتاب الذي ينقل صورة واقعية وفصولاً مأساوية لأحداث الحرب اليمنية بعد ثورة 26 سبتمبر عام 1962م في اليمن وما تخللها من صراع بين الملكيين والجمهوريين وقد قام بتأليفه أحد الضباط المصريين وهو في معظمه رسائل متبادلة بينه وبين زوجته متضمنة خواطر ومشاعر انسانية رصدها المؤلف وهو شاهد حي لذلك الزمن نقلها بصدق وحس مرهف وواقعية مريرة لمعاناة الجيش المصري في اليمن وما تعرض له من غدر وخيانات اثناء الحرب في الستينات من القرن الماضي.


وسنحاول الوقوف على أهم أحداث ذلك التدخل ونتائجه.. وهو تكرار لما يجري اليوم في اليمن منذ إنطلاق الثورة الشبابية اليمنية المختطفة في فبراير عام 2011م وفي ما يلي الحلقة الأولى:

عندما قامت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م جمع الرئيس جمال عبدالناصر الخبراء من الضباط المصريين وعددهم 12 ضابطاً والذين أرسلهم من قبل إلى اليمن بعد إتفاق مسبق مع الإمام .احمد بعد الإنفصال بين مصر وسوريا عام 1961م وذلك لتدريب الجيش اليمني إلّا أن الإمام قام بحبسهم منذ وصولهم إلى اليمن في دار الضيافة بصنعاء وحرم عليهم الإتصالات ثم أعادهم إلى القاهرة.

إجتمع الرئيس عبدالناصر بالخبراء العسكريين فور قيام ثورة اليمن لأخذ رأيهم في تلبية ثوار اليمن بإمدادهم بقوات عسكرية وخبراء عسكريين, وكان رأي كمال الدين حسين وبعض أعضاء مجلس قيادة الثورة المصرية عدم التدخل عسكرياً في اليمن لأن جراح الإنفصال المصري – السوري مازالت تدمي جسد الشعب المصري, و إن هذا التدخل سوف يفسد كل خطط التنمية في مصر ولاتحمد عقباه وكان الإتحاد السوفيتي يؤيد التدخل المصري في اليمن لأهدافه الخاصة !!

وكان عبدالناصر يريد إخراج مصر من عزلتها العربية بعد الإنفصال ..!! وتبنى وجهة النظر السوفياتية والبعثة العسكرية المصرية التي كانت حبيسة في اليمن, وسافرت أول كتيبة مصرية إلى صنعاء على متن طائرة روسية لمدة خمس ساعات وهبطت في مطار صنعاء مع شروق شمس التاسع والعشرين من سبتمبر وصدمت الكتيبة بوضع المطار المزري فقد كان عبارة عن ممر ترابي تحيط به سلسلة من الجبال وبرج المطار عبارة عن سيارة سوفياتية مجهزة بأجهزة لاسلكي هي التي ترشد الطائرة على الهبوط !! ويواصل المؤلف القول:

وتم نقلنا في سيارات إلى داخل اليمن وكان في استقبالنا السفير المصري واخبرنا بأننا سوف نرتدي زياً عسكرياً يمنياً وأن مهمتنا لن تزيد عن عدة أسابيع نعود بعدها إلى القاهرة !!


وبدأنا نقترب من صنعاء التي يحيط بها سور عظيم كأنه ديكور بفيلم تجري أحداثه في العصور الوسطى أو ما قبل الميلاد .. كان الناس ينظرون إلينا وكأننا من كوكب آخر .. ينظرون بدهشة وخوف !!

اليمن التي كان يحكمها رجل قوي وخبيث اسمه الإمام أحمد تولى السلطة بعد مقتل والده الإمام يحيى في 17 فبراير عام 1948م والذي دبّر مقتله هو عبدالله الوزير الذي كان يبث أفكاراً ليبرالية وكان يتعاطف مع اليمنين الأحرار الذين اتخذوا من عدن مقراً لهم, وأعلن عبدالله الوزير نفسه إماماً على اليمن عقب نجاحه في اغتيال الأمام يحيى, وجاء إلى صنعاء اليمنيون الأحرار وهم:

أحمد محمد النعمان والقاضي عبدالرحمن الإرياني والقاضي محمد محمود الزبيري
, وكان الإمام أحمد هو حاكم تعز واستطاع وبعض من آل حميد الدين أن يقود قبائل حاشد وبكيل بقيادة الأمير حسن أن يسقط نظام الإمام عبدالله الوزير وراح ضحيته لاسترجاع السلطة ما لايقل عن ستة آلاف يمني !!

وامتلأت السجون الرهيبة بالأبرياء وسجون اليمن فظيعة .. وقال المؤلف أبو ذكرى أنا لم أشهد الباستيل كأشهر سجن في العالم, ولم أذهب إلى سيبيريا ولم أخدم في السجن الحربي ولكن سجون اليمن اقساها جميعاً!!

مات الإمام أحمد في 18 سبتمبر عام 1962م وأعلن الإمام محمد البدر إماماً على اليمن خلفاً لوالده .. ولم يكن الإمام البدر قوياً كوالده وكان عبدالله السلال رئيس الأركان العامة للجيش اليمني ورئيساً لتنظيم عسكري من صغار الضباط وإستطاع أن يقنع البدر بأن يحرك بعض الدبابات من الحديدة إلى صنعاء.

وحصل على موافقته وبدأت القوات تتحرك إلى صنعاء مساء 26 سبتمبر عام 1962م , وكان السلال مجتمعاً في ذلك المساء مع الإمام البدر حتى قبل منتصف الليل بساعة وكانا يناقشان مسألة النهوض باليمن واستأذن السلال بحجة التعب إلّا أن الإمام طلب منه البقاء لمزيد من المشاورات وادعى السلال التعب وخرج الى خارج صنعاء ليقود الدبابات الى قصر البشائر .. وحاصرت هذه القوات القصر وإتجهت قوات اخرى إلى الإذاعة ثم بدأت تطلق قذائفها لتدك القصر واقتحم جنود الثورة القصر ولم يجدوا البدر حيث تمكن من الهرب متخفياً في ملابس نسائية ثم خرج الى جحانه واذيع البيان الأول للثورة وأعلنت الجمهورية العربية اليمنية وأذيع مقتل الإمام البدر بعد نجاح الإنقلاب ذهب السلال إلى بيت السفير المصري في صنعاء وطلب قوات عسكرية مصرية ثم بدأ تدفق القوات المصرية إلى اليمن !!

والى اللقاء في الحلقة الثانية .


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
 
قديم 10-14-2017, 12:49 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



كتاب: الزهور تدفن في اليمن (الحلقة الثانية)



الأحد 24 سبتمبر 2017 04:26 مساءً
شبوه برس - خاص - اليمن




تأليف: وجيه أبو ذكرى الطبعة الثانية 1977م ‘‘عمليات قطع الرؤوس‘‘

عرض وتلخيص: د.علوي عمر بن فريد

في هذه الحلقة يتناول الكاتب وجيه أبو ذكرى تأثير الإنفصال في نفسية عبدالناصر كما يذكر معارضة كمال الدين حسين للتدخل في اليمن فيقول: إن سوريا ظلت منذ الإنفصال هي كل حياة الرئيس عبدالناصر, إنه يرى في اليمن الجسر لكل آماله, إنه يرى في ثورة اليمن رد إعتبار شخصي له من شماتة الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم, وفي اجتماع لمجلس قيادة الثورة المصرية جرى حوار عاصف بين الرئيس عبدالناصر وكمال الدين حسين نقتطف أهم ما جاء فيه:


عبدالناصر: تكلم يا كمال .. سمعت إنك تعارض دخولنا في اليمن.

- ايوه يا ريس .. أنا رأي ..

- ومن امتى بقالك رأي ..

فرد كمال الدين حسين:

- والله أنا شايف ان البلد بتغرق وانا محسوب من اللي بيقودوا البلد.

فرد عليه الرئيس عبدالناصر:

- اسمع يا كمال .. روح شوف الأول أنت عملت إيه في التعليم .. وبعدين تعال اعترض!

فرد كمال الدين حسين:

- أنا فعلاً تعبان .. البلد ما تتحملش مصاريف أكتر في اليمن .. احنا بنينا الجيش عشان نحارب اليهود .. مش عشان نغزو اليمن.. احنا صرفنا دم قلبنا في سوريا وكانت النتيجة الإنفصال ولا يجوز نهدر دم أولادنا في اليمن !!

ونظر عبدالناصر إلى المشير عامر وقال له:

- كمال بقى سياسي .. في ذمتك مش تعب الراجل .. ومن حقه يستريح !!

وانفض الإجتماع وعندما وصل كمال الدين حسين بيته.. طلب السفر إلى الإسكندرية وعندما وصل وضع تحت الإقامة الجبرية منذ ذلك الحين لم تعد له أي مشاركة في الحياة السياسية في مصر !!



و بتحديد إقامته .. إنتهت معارضة دخول القوات المصرية إلى اليمن, ويقول الكاتب وجيه أبو ذكرى: إن ريفنا لم تصله مياه الشرب النظيفة .. ويشرب الماء الممزوج بالبلهارسيا .. وشبابنا يتقاضون مبالغ لا قيمة لها بالنسبة لكافة الدول العربية بما في ذلك اليمن !!

هناك ما لايقل عن مليونين من الجنيهات تصرف في اليمن .. !!

هل تعرف معنى مليوني جنيه يومياً بالنسبة لمصر .. معناه أن عشرة قرى مصرية تدخلها المياه, إن مصر في نظر العالم – أو هكذا يبدو- عملاقة, ولكن المصريين في داخلها أقزاماً ..!!

إن مصر العزيزة محاصرة من كل اتجاه, والمعارضين للثورة قد إقتربوا من ضربها.. وضرب قائد الثورة.. وسط هذا الحصار جاءت ثورة اليمن لتسقط جدران العزلة المفروضة على مصر.. وكان لابد أن نذهب إلى اليمن وأن نقاتل فوق جبالها ومصر على مر التاريخ تعطي بلا حدود وهذا سر عظمتها.

فما بالك باليمن, ولنا مع اليمن تاريخ قديم.. أهل اليمن هم الذين اشتركوا في الفتح الإسلامي لمصر وبعضهم ظلّ في مصر.. وعلى مر السنين هاجر الكثير منهم واستوطنوا في مصر في المنيا وأسيوط ومنفلوط, قبائل بنو جهم .. وبنو خزاعة بين الجيزة وأسيوط وهم من الأنصار (الأوس والخزرج) وبنو خولان في المنيا, وزيد وسالم وطي وعامر وعبس وعبيد ومالك قد إنتشروا في أنحاء مصر.

لم يعد وجودنا سراً في اليمن .. لقد أقيم جسر جوي وبحري بين مصر واليمن وينقل مئات الجنود ومئات الأنواع من الأسلحة واصبح هناك ثلاث قيادات. قيادة الطيران, وقيادة الجيش, وقيادة البحرية .. إننا محاصرون والعدو قد ركب الجبال المحيطة بصنعاء وهو يطلق النار بصفة دائمة من أسلحة خفيفة ولو أن لديه أسلحة ثقيلة لسقطت صنعاء.

وثوار اليمن قد تركوا الدفاع عن ثورتهم للقوات المصرية, إن ما ينقذنا بعض الشيء الطائرات القاذفة فهي تقوم بضرب العدو على الجبال لفك الحصار !!

ويخاطب المؤلف وجيه أبو ذكرى زوجته في احدى رسائله ويقول:

لقد استطاع العدو منذ أيام أن يدخل صنعاء بمجموعة صغيرة من قواته, ولكن هذه المجموعة أثارت الرعب في كل القوات, فلقد اكتشفنا في صباح يوم تعيس, وفي أحد المواقع داخل هذه العاصمة التعيسة رجالاً بلا رؤوس لقد حزنت من هذا المستوى حتى اليوم, كيف يذبح رجل رجلاً آخر !! كيف يخرج خنجراً من غمده, ويكون لديه القدرة على أن ينقض على رجل نائم ويفصل رأسه عن جسده .. ثم يأخذ الرأس إلى مكان لا نعلمه !! لقد جمعنا جثثهم التي بلا رؤوس, وحفرنا لهم حفرة وقمنا بدفنهم فيها, ربما تكون هذه مقابر زهورنا من الشهداء التي ستدفن في اليمن.

وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
 
قديم 10-15-2017, 12:02 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



كتاب: الزهور تدفن في اليمن الحلقة الثالثة



الخميس 28 سبتمبر 2017 03:52 مساءً
شبوه برس - خاص - اليمن


كتاب: الزهور تدفن في اليمن (الحلقة الثالثة)



تأليف : وجيه أبو ذكرى

عرض وتلخيص :د.علوي عمر بن فريد

يقول الكاتب في رسالة لزوجته: برغم كل ما سبق ،لست أريد أن أقول أنني أرفض لهذا الوجود في اليمن ،انك لو كنت مكاني لفعلت المستحيل لكي تحمي شعبا أنهكه الظلام والقسوة والاستبداد ، ولست أقول لك أننا سوف نخرجه من هذه الظلمات ، ولكن الظلام في اليمن كثيف ، يحتاج إلى سنوات حتى يبزغ فجر جديد ، انه من الصعب بل من المستحيل أن ينقل هذا الشعب من قرون ما قبل الميلاد أو العصور الوسطى إلى القرن العشرين !!


مرة واحدة ، نحن نمثل مرحلة واحدة ، ولكنها بالتأكيد أروع المراحل .

تجمعت أسرة حميد الدين ،وقرروا شن حرب شعواء على اليمن ،والوجود المصري في اليمن ، وتكونت قوات من القبائل قوامها أكثر من عشرين ألف مقاتل بالشكل التالي :

- شرق اليمن ، يقود القوات الملكية الأمير حسن بالقرب من صعده , يقود الإمام البدر القوات الأخرى

- الأمير عبد الله بن الحسين استطاع أن يتواجد في منطقة الجوف وهو الذي يحاصر صنعاء

- الأمير عبد الله إسماعيل في حريب وهذه القوات تستعد لخوض معركة الوصول إلى صنعاء

وهم يحصلون على كافة المعونات وخاصة الجنيهات الذهبية , وأصبحنا الآن أمام صراع عسكري وصراع مادي حيث أن الجنيهات الذهبية تقدم للقبائل بشكل لا يعد ولا يحصى المهم أن يسقط النظام في صنعاء !!

لذا إننا نتوقع الهجوم على المدن الثلاث : صنعاء الحديدة , تعز .

إن السكان في تعز في خوف شديد من الهجوم المرتقب من القبائل , فإنهم شوافع , والقبائل من الزيود , التركيبة اليمنية غريبة , الزيود رجال القتال , والخطاط والشوافع رجال الزراعة والتجارة والاستقرار ومعظم الشوافع يسكنون السهول الزراعية , والزيود يسكنون الشمال الجبلي العنيف , الزيود مسلحون منذ القدم , والشوافع مستقرون منذ القدم !!

وكانوا على مر التاريخ موضع خطاط القبائل الزيدية عليهم , ومعنى ذلك أن هناك آلاف القتلى وأن على الشوافع أن يقدموا للقبيلة كل ما يملكون من مال وغذاء !!!

كل شيء حتى ترحل القبيلة . وكثيرا ما استخدم هذا الأسلوب الإمام في تأديب الشوافع !!

إننا بعد حادثة الرؤوس المسروقة من على أجساد الجنود , ونحن نضع حول صنعاء نقاطا قوية وان سبب هذا الحصار أن قوات العاصمة قد خرجت منها للشمال للسيطرة على صعده وقوات في الطريق إلى مأرب وهذه القوات تركت العاصمة مكشوفة : وهذه قوات صغيرة وطرق إمدادها عسيرة: والحصار المضروب على بعض القوات يحتاج إلى نصف الجيش المصري !!

إن الطائرات القاذفة المصرية تلعب دورا رئيسيا في هذه الحرب وتضرب القوات التي تحاصر الجيش المصري .. ويخاطب المؤلف زوجته في رسالة خاصة ويقول :

لست اخفي عليك أمراٌ أن بعض القوات لا ندري عنها شيئا بسبب شبكة الاتصالات السوفيتية الضعيفة والرديئة والكثيرة العطب .. ولا ندري ما إذا كانت هذه القوات حوصرت أو دفنت في أرض اليمن !!

ولقد تحركت أمس قوات كبيرة من الحديدة براً ونضع أملا كبيرا لفك الحصار عن هذه القوات !!

وفي رسالة من زوجة المؤلف أرسلتها له من القاهرة تقول له فيها :

أشتم من رائحة خطابك أن القوات المصرية وحدها بلا مساعدة من ثوار اليمن , وأنهم الذين يحاربون وهم الذين يدفنون في تراب اليمن وتساءلت :

لماذا أنت محاصر في صنعاء ونحن محاصرون في مصر ؟

لماذا ندفن زهور شبابنا في اليمن .. ونحن في حاجة إليهم للنهوض بالشعب المصري ؟؟!!

إننا نعيش في مصر أسود أيام حياتنا , إذا نظرت للوجوه تجدها بلا حياة , وكأن كل الناس قد ارتدوا رؤوسا من الحجارة , انك إذا نظرت في هذه الوجوه ستجدها رافضة بصمت رهيب لهذه الحرب القذرة !!

لماذا؟ لأننا في حاجة لكل ما ينفق على الصراع في اليمن !!؟؟

الخبز اشتد سوادا كأيامها ..

الأرز لا نجده في الأسواق حتى لو كنت تملك ثمنه !!

نحن نتعاقد على ( تراب الشاي ) ليقدم في أكياس قذرة للناس وبأسعار خيالية !!

هل تعلم أن عدد الجنود الذين رحلوا إلى اليمن قد وصلوا إلى ثلاثين ألف من شبابنا لم يحاربوا في الجبال .

شاهدت شباب مصر المخدوعين وهم يتجهون إلى الطائرات .. إنهم سعداء لأنهم لا يعلمون .. سعداء بما قيل لهم .. عن المبادئ وحماية الثورة وتقدم شعب ولكنهم لا يعلمون حكاية الأجساد بلا رؤوس ..

سعداء لأنهم سيسافرون إلى الخارج لشراء بعض مما حرموا منه .. وكانوا يصنعونه من قبل بأيديهم !

وشاهدت طابور صندوق المعاشات بوزارة الحربية لأرامل الشهداء , انه طابور طويل لنساء في عمر الزهور يرتدين السواد في طابور لاستلام معاشات الشهداء !!

شهداء عام 1956م , شهداء الجزائر وهم قلة شهداء اليمن وهم قلة الآن وتختم زوجة المؤلف رسالتها بالقول :

ليس والدي الوحيد الذي عارض التدخل المصري في اليمن .. بل آلاف المصريين حتى الرئيس جمال عبد الناصر يريد أن يخرج من اليمن ولكن كيف ؟

والى اللقاء في الحلقة الرابعة



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas