المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > السقيفه الرمضانيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رمضــان يا شيطان

السقيفه الرمضانيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2007, 02:45 PM   #61
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ـ 4 ـ


الفراغ

( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك )

الفراغ لا يبقى فراغًا أبدًا، فلا بد أن يُملأ بخير أو شر

داء قتال للفكر والعقل والطاقات الجسمية
في المال ندقق: إلى أين ذهب القرش؟ ، وفي الوقت لا نسأل: كيف مضت الأيام والشهور والسنون؟
أضراره:
- هو المحرك لكل النوازع المكبوتة والرغبات الشهوانية.
- من السهل أن ينقاد شاب يعيش في فراغ ليقع فريسة لتأثير الآخرين
.
((اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك)) أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 09-19-2007 الساعة 03:04 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2007, 03:45 PM   #62
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

5 _

السهر
1-
السهر المحمود:
أ ) السهر في إحياء الليل بالقيام والتلاوة قال تعالى { كانوا قليلاً من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون} . الآية .
ب ) السهر في مصالح المسلمين العامة كالجهاد والرباط في الثغور .2-

السهر المباح :
العمل ليلاً في الأمن والمستشفيات .3-


السهر في معصية الله :

في مشاهدة الأفلام والقنوات الفضائية والألعاب المحرمة كلعب الورق أو ممارسة السهر في أكل لحوم البشر بالغيبة والنميمة والشتائم والبهتان ...
الأضرار
1
- عدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض منها : التعب - الصداع - الغثيان - واحمرار العينين وانتفاخهما - والتوتر العصبي - والقلق - وضعف الذاكرة والتركيز - وسرعة الغضب - والألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها ..
2- إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض.

3- تضييع الواجبات الشرعية مثل التخلف عن صلاة الفجر جماعة .
4- فوات بركة البكور في أول النهار : الذين يسهرون يحرمون أنفسهم هذا الوقت الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( بورك لأمتي في بكورها ) .
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2007, 09:44 PM   #63
فارس الميدان
حال جديد

افتراضي

شهر كريم وشكرا شكرا على مابدعتم

التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميدان ; 09-19-2007 الساعة 09:47 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2007, 11:41 AM   #64
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

- 6 -


الإستعانة بغير المسلمين على المسلمين

من القرآن

قال تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا )
وقال عزّ وجل:
( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين )
وقال: ( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
وقوله تعالى: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )
وقال جلّ جلاله:
( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا )
وقوله تعالى:
( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون )
وقوله تعالى:
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )

من السنة المطهرة

حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك وأصيب معك.قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تؤمن بالله ورسوله)؟ قال: لا، قال: (فارجع فلن أستعين بمشرك)
قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة، أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال (فارجع فلن أستعين بمشرك) قال ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة: (تؤمن بالله ورسوله)؟ قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (فانطلق) » [صحيح مسلم، برقم (1817)]

ومنها حديث خبيب بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده رضي الله عنه، قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بعض غزواته فأتيته أنا ورجل قبل أن نسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا، فقال (أأسلمتما)؟ قلنا: لا. قال: (فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين) فأسلمنا وشهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتلت رجلا وضربني الرجل ...فتزوجت ابنته فكانت تقول: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح. فقلت لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار »
[أخرجه الحاكم في المستدرك، برقم (2563) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وخبيب بن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثة، جده صحابي معروف وله شاهد عن أبي حميد الساعدي"]

ومنها حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا خلف ثنية الوداع، إذا كتيبة، قال: (من هؤلاء)؟ قالوا بنو قينقاع، وهو رهط عبد الله بن سلام، قال: (وأسلموا)؟ قالوا: لا بل هم على دينهم، قال: (قل لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين) » [نفس المصدر، برقم (2564)]

أخطار وأضرار


الخطر الأول: إزهاق الأرواح بالأسلحة الفتاكة.
الخطر الثاني: تدمير مقومات الأمة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والثقافية والزراعية والتجارية>

الخطر الثالث: نزوح السكان من مدنهم وقراهم التي تشتد فيها المعارك، وتشردهم بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم ومرضاهم طلبا للمأوى والأمن والإعاشة.
الخطر الرابع: تقسيم وتفتيت الأمة .
الخطر الخامس: تضليل عقول الأجيال القادمة ، بتغيير ثقافتهم .
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2007, 12:57 PM   #65
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عناصر الخير في البشرية

(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ، وليس للمسلمين فقط
قيم الحرية والمحبة والسلام والعدالة والمساواة وكل القيم الإنسانية العليا لدى البشر جميعاً
روى صديق أنه كان ذات يوم في إحدى منتزهات لندن وكان إلى جواره أطفال عرب يلعبون وبالقرب منهم امرأة يهودية مع أولادها. كانت توجههم باللغة العبرية:
( ... ابتعدوا عن أولاد الوحوش العرب ) ، وفجأة سقط طفل صغير من أولاد العرب فكانت اليهودية السباقة إلى احتضانه والتخفيف عنه.
تعال واقرأ هذا الخبر:
( منقول )
وجهت منظمة إسلامية الشكر لأحد المعابد اليهودية ، لمساعدته في توفير مكان للصلاة للمسلمين ، بعد أن تسبب حريق في إتلاف مسجد محلي في إحدى المدن بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

ونقلت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" عن فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في فيلادلفيا ، بيان جاء فيه : "إن مركز معبد أوهيب زيديك في مدينة بوتسفيل بالقرب من مدينة فيلادلفيا قد عرض توفير مكاناً لصلاة الجماعة للجمعية الإسلامية في مقاطعة شويكيل ، لتعرض المسجد في المنطقة لأضرار بعد أن شب فيه حريق عارض ، كما جاء عرض آخر بتوفير مكان للصلاة من شركة ميكانيكس فيل لإطفاء الحرائق


خطاب شكر
من ابن عساكر المعاصر . القاهرة
.
إلى السادة الكرام
:
أعضاء مركزمعبد أوهيب زيديك
واسرة شركة ميكانيكس فيل لإطفاء الحرائق"
في مدينة بوتسفيل بالقرب من مدينة فيلادلفيا .بالولايات المتحدة الإمريكية
تحية المودة والتقدير لكم جميعا لموقفكم الكريم وعرضكم الطيب بتوفير مكاناً لصلاة الجماعة للجمعية الإسلامية في مُقاطعة شويكيل ، لتعرض المسجد في المنطقة لأضرار بعد أن شب فيه حريق عارض وهدا الموقف ليس بغريب على من قال فيهم ربنا فى القرآن الكريم :
لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * آية رقم : (13-15) من سورة آل عمران.وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * آية رقم : (199) من سورة آل عمران.

سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى = إذا ما نوى خيراً وجاهد مسلما
وواسـى الرجـال الصـالحـين بنفسـه = وفارق مذموماً وخالف مجرما

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 09-20-2007 الساعة 01:56 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2007, 10:27 AM   #66
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الميدان
شهر كريم وشكرا شكرا على مابدعتم

من أسوأ المشاهد والممارسات أن تجد العمل يناقض القول بدون غضاضة ولا إحراج وكأنّما هو الحق.
( أحيوا الحق بذكره وأميتوا الباطل بتركه )
نقول بتكريم الآدمي ، والقوي منا يذل الضعيف
لا نؤمن بقانون وضعي لأنه من إنسان ضعيف ، ونؤمن بشرع الله وعند التطبيق نهاب قانون الإنسان وندع شرع الله خلف ظهورنا ولا نتهيّب من عقاب الله.
نستشهد بضياع الكفار بالتفسخ والإنحلال الأخلاقي وتحليل المحرمات وهم يكرّمون الآدمي في ديارهم.
تكريمهم للآدمي حق
إستغلالهم للوقت حق
التفكر والتّدبير الدائمين حق
فأين كرامة الآدمي في ديار المسلمين؟
هل يستغل المسملون الوقت للإنتاج من أجل رقي المسلم وتطوره؟
هل نفكر ونتدبّر كي تتوافق حياتنا مع نواميس الكون؟
في الغرب المسيحي تقف الحكومة غاضبة من أجل اقتلاع شجرة ، وفي ديار الإسلام لا نعبأ بإنسان مظلوم.
ويذهب رمضان ويأتي رمضان ونقول كلاما محببا يرق له الفؤاد وتخشع له القلوب ، وفي السلوك ما ينبىء عن تناقض.
ونحن على مشارف الشهر الكريم تبدأ المظاهر الإحتفالية من خلال الإعداد والتهيئة بشراء الأثاث والأواني المنزلية . يهل الشهر الكريم فينهض الغافل والعاصي ويشرع المعنيون من وعاظ يخطبون فينا ونحن نستمع إليهم ونصلّي ونبكي.
لا جديد بين رمضان ورمضان سوى تجديد البعض للعهد مع المرافق ، إبليس اللعين فتزداد الخطايا وتتنوّع ، والغريب أننا لم نتعظ ، فكلّما فارقنا آدميا نحبه وآخر نعرفه ذرفنا الدموع واستحضرنا لحظة العذاب وفعل خطايانا على الآخرين.

شكرا أخي فارس الميدان
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2007, 01:45 PM   #67
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

بين التعاليم والمذهب


تعاليم أخلاقية

الصدق ـ الأمانة ـ الحث على الصبر وحسن الخلق ـ نهي عن الغش والنّميمة ـ الأمر بمعونة الفقراء ـ النهي عن الظّلم ـ ترغيب الأغنياء في مواساة البائسين ـ نهي الأقوياء عن سلب حقوق الآخرين ـ التحذير من اكتساب الثروة بطرق غير مشروعة .

كل هذه التعاليم التي جاءت في شكل أوامر ونصائح وإرشادات لا تعدو عن كونها تعاليم أخلاقية، تستهدف، تنمية الطاقات الخيرة في نفس الفرد المسلم والمزيد من شده الى ربه، والى أخيه الإنسان، ولا يعني ذلك مذهباً اقتصادياً . إنها ذات طابع فردي أخلاقي، هدفها اصلاح الفرد، وتنمية الخير فيه، وليست ذات طابع اجتماعي، تنظيمي.

الفرق بين التعاليم الأخلاقية والمذهب الإقتصادي:
كالفرق بين واعظ يعتلي المنبر، فينصح الناس بالتراحم والتعاطف، ويحذرهم من الظلم والاساءة، والاعتداء على حقوق الآخرين، وبين مصلح اجتماعي، يضع تخطيطاً لنوع العلاقات، التي يجب أن تقام بين الناس، ويحدد الحقوق والواجبات.

المذهب الإقتصادي
لم تقتصر تعاليم الإسلام على تربية الفرد خلقياً، وترك تنظيم المجتمع. ولا ان الإسلام، كان واعظاً للفرد، فحسب، ولم يكن الى جانب ذلك، مذهباً ونظاماً للمجتمع، في مختلف مجالات حياته، بما فيها حياته الإقتصادية.
ان الإسلام، لم ينه عن الظلم، ولم ينصح الناس بالعدل ولم يحذرهم من التجاوز على حقوق الآخرين، بدون ان يحدد مفاهيم الظلم والعدل، من وجهة نظره، ويحدد تلك الحقوق التي نهى عن تجاوزها.
ان الإسلام، لم يترك تلك المفاهيم، مفاهيم العدل والظلم والحق، غائمة غامضة، ولم يدع تفسيرها لغيره، كما يصنع الوعاظ الاخلاقيون. بل انه جاء بصورة محددة، للعدالة وقواعد عامة للتعايش بين الناس، في مجالات انتاج الثروة وتوزيعها وتداولها، واعتبر كل شذوذ وانحراف، عن هذه القواعد، وتلك الصورة، التي حددها للعدالة، ظلماً، وتجاوزاً على حقوق الآخرين.
وهذا هو الفارق، بين موقف الواعظ، وموقف المذهب الإقتصادي. فان الواعظ، ينصح بالعدل، ويحذر من الظلم ولكنه لا يضع مقاييس العدل والظلم، وانما يدع هذه المقاييس الى العرف العام المتبع، لدى الواعظ وسامعيه. واما المذهب الاقتصادي، فهو يحاول أن يضع هذه المقاييس، ويجسدها في نظام اقتصادي، مخطط، ينظم مختلف الحقول الاقتصادية.
الإسلام، حين قال للناس، اتركوا الظلم، وطبقوا العدل، قدم لهم في نفس الوقت، مفاهيمه عن العدل والظلم وميز بنفسه، الطريقة العادلة، في التوزيع والتداول والانتاج عن الطريقة الظالمة. فذكر مثلاً، ان تملك الارض بالقوة، وبدون احياء، ظلم، وان الاختصاص بها، على أساس العمل والاحياء، حق، وأن حصول رأس المال، على نصيب من الثروة المنتجة باسم فائدة، ظلم، وحصوله على ربح، عدل. الى كثير من الوان العلاقات، والسلوك، التي ميز فيها الإسلام بين الظلم والعدل.
ان الزكاة، جزء من مخطط اسلامي عام، لايجاد التوازن، وتحقيق مستوى عام، موحد من المعيشة، في المجتمع الإسلامي. ومن الواضح، ان التخطيط المتوازن، ليس وعظاً، وانما هو فكر تنظيمي، على مستوى مذهب اقتصادي.

( منقول بتصرف )
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2007, 10:10 PM   #68
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ـ 7 ـ


البذخ والإسراف


أنت وأنا والمدعوين الثلاثة على مائدة المضيف ، طولها ثلاثة أمتار أو تزيد ، فعن ماذا تحدثك نفسك؟ .
أما أنا فأنظر إلى المضيف وأقرأ في صمت:


{وآت ذا القربى حقّه والمسكين وابن السبيل ولا تبذّر تبذيراً* إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً} [الإسراء:26ـ27]


"وفّر قرشك الأبيض ليومك الأسود".


(ما ملأ ابن آدم وعاءً شرّاً من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه } [أخرجه أحمد:4132، وصححه الألباني في صحيح الجامع:5674

أتخيل الفقراء والجياع ، متسائلا: أين هم الآن ، وكيف هم الآن ونحن على هذه المائدة؟.
وأعيد ما قرأت عن الاستنزاف الإقتصادي وأجزم بأن المجتمع توزّع إلى طبقتين :
فقراء محرومين وأغنياء متخمين.


يا زميلي على مائدة الإسراف:

هل ستتذكر وليمتنا هذه إذا ما علمت بأن خدم مضيفنا ألقوا بما يكفي لعشرة جياع في حاوية المخلفات؟
أمّا أنا فسأظل غاضبا على مضيفنا دون أن يدري ، أو تدري لماذا؟
لأنه صاحب العمل.


المجاملة في الحق

المجاملة في الحق نفاق..

( يا أيُّهَا الَّذين آمَنوا اتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أعْمالَكُمْ، ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً ) ، الآية.

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، الآية.
أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 09-23-2007 الساعة 01:44 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-23-2007, 02:18 AM   #69
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ـ 8 ـ

الرّبــا
[SIZE="4"]
بلغت فوائد ديون العالم الثالث عام 1992 أربعمائة مليار دولار ولك أن تقدر حجم الأضرار التي لحقت بشعوب هذا العالم المكبل بالديون الرّبوية. مجلة التابلت الكاثوليكية عن: مؤتمر الأرض في ريوديجانيرو [ البرازيل ].

الربا في اللغة:

هو الزيادة. قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ﴾[الحج:5], وقال تعالى: ﴿أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ﴾ [النحل:92]، أي أكثر عدداً يقال: ”أربى فلان على فلان، إذا زاد عليه“

النصوص الواردة في تحريم الربا:
الربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع, وهو من الكبائر, ومن السبع الموبقات, ولم يؤذن الله تعالى في كتابه عاصياً بالحرب سوى آكل الربا, ومن استحله فقد كفر - لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة - فيستتاب, فإن تاب وإلا قتل, أما من تعامل بالربا من غير أن يكون مستحلاً له فهو فاسق.
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى
: ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾[البقرة:275], وقوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس ...﴾ [البقرة:275].

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» (8).
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه» ), وقال: هم سواء. وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا. وإن اختلفوا في تفصيل مسائله وتبيين أحكامه وتفسير شرائطه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن الحلال أم مِنَ الحرام» (10).

[COLOR="Red"][SIZE="4"][B]

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 09-23-2007 الساعة 09:59 AM
  رد مع اقتباس
قديم 09-23-2007, 09:56 AM   #70
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

أضرار الربا من الناحية الاجتماعية:
للربا أضرار عديدة من الناحية الاجتماعية، منها:
الربا له أضرار أخلاقية وروحية، لأننا لا نجد من يتعامل بالربا إلا إنساناً منطبعاً في نفسه البخل، وضيق الصدر، وتحجر القلب، والعبودية للمال، والتكالب على المادة وما إلى ذلك من الصفات الرذيلة.

2 ـ المجتمع الذي يتعامل بالربا مجتمع منحل، متفكك، لا يتساعد أفراده فيما بينهم، ولا يساعد أحد غيره إلا إذا كان يرجو من ورائه شيئاً، والطبقات الموسرة تعادي الطبقات المعدمة. ولا يمكن أن تدوم لهذا المجتمع سعادته، ولا استتباب أمنه، بل لا بد أن تبقى أجزاؤه مائلة إلى التفكك، والتشتت في كل حين من الأحيان حيث بالربا تزرع بوادر الحقد والعداوة وهذا ما نشاهده اليوم بين أطراف الربا سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الدولي.
[/SIZE] الربا إنما يتعلق في نواحي الحياة الاجتماعية لما يجري فيه التداين بين الناس، على مختلف صوره وأشكاله. وهذه القروض ضررها يعود على المجتمع بالخسارة، والتعاسة مدة حياته، سواء كانت تلك القروض لتجارة، أو لصناعة، أو مما تأخذه الحكومات الفقيرة من الدول الغنية، فإن ذلك كله يعود على الجميع بالخسارة الكبيرة التي لا يكاد يتخلص منها ذلك المجتمع أو تلك الحكومات، وما ذلك إلا لعدم اتباع المنهج الإسلامي، الذي يدعو إلى كل خير ويأمر بالعطف على الفقراء والمساكين، وذوي الحاجات، قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[المائدة: 2]. وقال عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ), فلا نجاة، ولا خلاص، ولا سعادة، ولا فكاك من المصائب، إلا باتباع المنهج الإسلامي القويم واتباع ما جاء به من أحكام وتعاليم.
تعطيل الطاقة البشرية، فإن البطالة تحصل للمرابي بسبب الربا وتقاعسه عن العمل الجاد، والإنتاج المؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع؛ بما يوفره من توفير فرص أكبر للأيدي العاملة.
وضع مال المسلمين بين أيدي خصومهم، وهذا من أخطر ما أصيب به المسلمون، وذلك لأنهم أودعوا الفائض من أموالهم في البنوك الربوية في دول الكفر، وهذا الإيداع يجرّد المسلمين من أدوات النشاط، ويعين هؤلاء الكفرة أو المرابين على إضعاف المسلمين، والاستفادة من أموالهم
آكل الربا يحال بينه وبين أبواب الخير في الغالب، فلا يقرض القرض الحسن، ولا ينظر المعسر، ولا ينفس الكربة عن المكروب، لأنه يصعب عليه إعطاء المال بدون فوائد محسوسة، وقد بيّن الله فضل من أعان عباده المؤمنين ونفّس عنهم الكرب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» ) .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة» ) .
وثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله» .
7ـ الربا يقتل مشاعر الشفقة عند الإنسان، لأن المرابي لا يتردد في تجريد المدين من جميع أمواله عند قدرته على ذلك، ولهذا جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» , وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يرحم الله من لا يرحم الناس» وقال عليه الصلاة والسلام: [COLOR="blue"]«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» [/COLOR() .
8ـ الربا يسبب العداوة والبغضاء بين الأفراد والجماعات، ويحدث التقاطع والفتنة ويجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات ليس باستطاعتهم تحمّل نتائجها.
وأضرار الربا لا تُحصى، ويكفي أن نعلم أن الله تعالى لا يحرم إلا كلّ ما فيه ضرر ومفسدة خالصة أو ما ضرره ومفسدته أكثر من نفعه .
[/SIZE][/COLOR

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 09-23-2007 الساعة 10:07 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسماء ننادي بها ونجهل معانيها أهوى حريضه الســقيفه العـامه 22 06-28-2011 06:04 AM
قصيدة رائعة شيطان دمرهم وعاده بي دمر ابوبروج سقيفة عذب القوافي 2 11-25-2009 04:04 AM
شيطان دوت نت رقية القلب سقيفة الحوار الإسلامي 2 05-04-2009 10:22 PM
انتي شيطان رجيم؟؟؟ أبوعمر العمودي سقيفة عذب الكلام 7 04-17-2009 01:46 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas