المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي ناصر مرشح في الانتخابات الرئاسة المقبلة للجمهورية العربية اليمنية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-31-2012, 10:15 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

علي ناصر مرشح في الانتخابات الرئاسة المقبلة للجمهورية العربية اليمنية


علي ناصر مرشح في الانتخابات الرئاسة المقبلة

7/31/2012 5:36:08 PM أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

يعتزم علي ناصر محمد المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2014 العامة..

وكشفت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من الرئيس السابق عن مشاورات مكثفة بهدف بلورة توافق عريض بين مكونات تنتمي إلى ما يعرف بمعارضة الخارج، بالإضافة إلى قوى الحراك وبعض أهم الأطراف والقوى السياسية والحزبية غير الموقعة على المبادرة الخليجية، في الداخل، حول مشروع برنامج مشترك تمهيداً لإشهار تكتل سياسي عريض خلال الفترة المقبلة كقوة ثالثة ومنافسة إلى جانب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "المنتصف" من العاصمة اللبنانية بيروت يتحرك وسطاء أوروبيون بدعم معنوي وسياسي من عواصم خليجية بهدف إقناع بقية "أقطاب المعارضة اليمنية في الخارج" على الدخول في المفاوضات الجارية والمشاركة الفاعلة في إعداد رؤية استراتيجية وبرنامج سياسي لإدارة المرحلة والتعامل مع استحقاقات ما بعد الحوار الوطني والفترة الانتقالية الثانية التي ستفضي إلى انتخابات عامة، ويجري حديث في الغرف المغلقة حول "صيغة توافقية" تكفل دوراً للتكتل السياسي الجديد –طور التشكل- في الحوار الوطني المرتقب والمشاركة الفاعلة في صياغة الدستور الجديد وتحديد شكل الدولة وطبيعة الحكم والعلاقة بين المركز والأقاليم.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2012, 10:28 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصادر :علي ناصر يحضر لتأسيس تكتل ينافس المؤتمر و المشترك و يعتزم الترشح للرئاسة

الثلاثاء 2012/07/31 الساعة 05:34:42

التغيير – صنعاء :

ذكرت مصادر مطلعة اعتزام الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2014 العامة.. وكشفت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من الرئيس السابق عن مشاورات مكثفة بهدف بلورة توافق عريض بين مكونات تنتمي إلى ما يعرف بمعارضة الخارج،

بالإضافة إلى قوى الحراك وبعض أهم الأطراف والقوى السياسية والحزبية غير الموقعة على المبادرة الخليجية، في الداخل، حول مشروع برنامج مشترك تمهيداً لإشهار تكتل سياسي عريض خلال الفترة المقبلة كقوة ثالثة ومنافسة إلى جانب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "المنتصف" من العاصمة اللبنانية بيروت يتحرك وسطاء أوروبيون بدعم معنوي وسياسي من عواصم خليجية بهدف إقناع بقية "أقطاب المعارضة اليمنية في الخارج" على الدخول في المفاوضات الجارية والمشاركة الفاعلة في إعداد رؤية استراتيجية وبرنامج سياسي لإدارة المرحلة والتعامل مع استحقاقات ما بعد الحوار الوطني والفترة الانتقالية الثانية التي ستفضي إلى انتخابات عامة، ويجري حديث في الغرف المغلقة حول "صيغة توافقية" تكفل دوراً للتكتل السياسي الجديد –طور التشكل- في الحوار الوطني المرتقب والمشاركة الفاعلة في صياغة الدستور الجديد وتحديد شكل الدولة وطبيعة الحكم والعلاقة بين المركز والأقاليم.

وعلى صلة تبذل قيادات ورموز كلاسيكية -عائدة مؤخراً من منفاها الاختياري- جهوداً متواصلة لإنجاح فكرة التئام "مؤتمر حوار جنوبي- جنوبي" تنخرط فيه كافة فصائل ومكونات الحراك ويستبق أو يواكب موعد بدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني لتوحيد الرؤية والقرار والذهاب إلى الحوار الموسع بتمثيل واحد ورؤية سياسية مشتركة.

وكانت لقاءات سابقة استضافتها عواصم عربية أخفقت في التوصل إلى قواسم مشتركة والاتفاق حول برنامج تحرك وتفاوض سياسي إزاء قضايا وملفات الحوار السياسي وإدارة المستقبل على قاعدة "حلول شاملة وعادلة للقضية الجنوبية ضمن معادلة الكيان اليمني الواحد بأقاليم متعددة".

المصدر : "المنتصف"
  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2012, 11:10 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


علي ناصر محمد يعتزم الترشح للرئاسة في 2014.

بواسطة سعدان اليافعي بتاريخ 31 يوليو, 2012 في 06:25 مساء |

يعتزم عدن اف ام – الجنوب


علي ناصر محمد المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2014 العامة.. وكشفت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من الرئيس السابق عن مشاورات مكثفة بهدف بلورة توافق عريض بين مكونات تنتمي إلى ما يعرف بمعارضة الخارج، بالإضافة إلى قوى الحراك وبعض أهم الأطراف والقوى السياسية والحزبية غير الموقعة على المبادرة الخليجية، في الداخل، حول مشروع برنامج مشترك تمهيداً لإشهار تكتل سياسي عريض خلال الفترة المقبلة كقوة ثالثة ومنافسة إلى جانب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لصحيفة “المنتصف” من العاصمة اللبنانية بيروت يتحرك وسطاء أوروبيون بدعم معنوي وسياسي من عواصم خليجية بهدف إقناع بقية “أقطاب المعارضة اليمنية في الخارج” على الدخول في المفاوضات الجارية والمشاركة الفاعلة في إعداد رؤية استراتيجية وبرنامج سياسي لإدارة المرحلة والتعامل مع استحقاقات ما بعد الحوار الوطني والفترة الانتقالية الثانية التي ستفضي إلى انتخابات عامة، ويجري حديث في الغرف المغلقة حول “صيغة توافقية” تكفل دوراً للتكتل السياسي الجديد –طور التشكل- في الحوار الوطني المرتقب والمشاركة الفاعلة في صياغة الدستور الجديد وتحديد شكل الدولة وطبيعة الحكم والعلاقة بين المركز والأقاليم.

وعلى صلة تبذل قيادات ورموز كلاسيكية -عائدة مؤخراً من منفاها الاختياري- جهوداً متواصلة لإنجاح فكرة التئام “مؤتمر حوار جنوبي- جنوبي” تنخرط فيه كافة فصائل ومكونات الحراك ويستبق أو يواكب موعد بدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني لتوحيد الرؤية والقرار والذهاب إلى الحوار الموسع بتمثيل واحد ورؤية سياسية مشتركة.

وكانت لقاءات سابقة استضافتها عواصم عربية أخفقت في التوصل إلى قواسم مشتركة والاتفاق حول برنامج تحرك وتفاوض سياسي إزاء قضايا وملفات الحوار السياسي وإدارة المستقبل على قاعدة “حلول شاملة وعادلة للقضية الجنوبية ضمن معادلة الكيان اليمني الواحد بأقاليم متعددة”.

“المنتصف”





يعتزم علي ناصر محمد المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في انتخابات 2014 العامة.. وكشفت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من الرئيس السابق عن مشاورات مكثفة بهدف بلورة توافق عريض بين مكونات تنتمي إلى ما يعرف بمعارضة الخارج، بالإضافة إلى قوى الحراك وبعض أهم الأطراف والقوى السياسية والحزبية غير الموقعة على المبادرة الخليجية، في الداخل، حول مشروع برنامج مشترك تمهيداً لإشهار تكتل سياسي عريض خلال الفترة المقبلة كقوة ثالثة ومنافسة إلى جانب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

ووفقاًلمصادر مطلعة تحدثت لصحيفة “المنتصف” من العاصمة اللبنانية بيروت يتحركوسطاء أوروبيون بدعم معنوي وسياسي من عواصم خليجية بهدف إقناع بقية “أقطابالمعارضة اليمنية في الخارج” على الدخول في المفاوضات الجارية والمشاركةالفاعلة في إعداد رؤية استراتيجية وبرنامج سياسي لإدارة المرحلة والتعاملمع استحقاقات ما بعد الحوار الوطني والفترة الانتقالية الثانية التي ستفضيإلى انتخابات عامة، ويجري حديث في الغرف المغلقة حول “صيغة توافقية” تكفلدوراً للتكتل السياسي الجديد –طور التشكل- في الحوار الوطني المرتقبوالمشاركة الفاعلة في صياغة الدستور الجديد وتحديد شكل الدولة وطبيعة الحكموالعلاقة بين المركز والأقاليم.

وعلىصلة تبذل قيادات ورموز كلاسيكية -عائدة مؤخراً من منفاها الاختياري- جهوداً متواصلة لإنجاح فكرة التئام “مؤتمر حوار جنوبي- جنوبي” تنخرط فيهكافة فصائل ومكونات الحراك ويستبق أو يواكب موعد بدء أعمال مؤتمر الحوارالوطني لتوحيد الرؤية والقرار والذهاب إلى الحوار الموسع بتمثيل واحد ورؤيةسياسية مشتركة.

وكانتلقاءات سابقة استضافتها عواصم عربية أخفقت في التوصل إلى قواسم مشتركةوالاتفاق حول برنامج تحرك وتفاوض سياسي إزاء قضايا وملفات الحوار السياسيوإدارة المستقبل على قاعدة “حلول شاملة وعادلة للقضية الجنوبية ضمن معادلةالكيان اليمني الواحد بأقاليم متعددة“.

“المنتصف”.
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 01:59 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرئيس علي ناصر محمد? يخاطب اليمنيين؟ ويتنكرللحضارم والجنوبيين


قصتي مع الحوار والعبور إلى الفيديرالية وصرخة لاستنهاض اليمنيين
الرئيس علي ناصر محمد الاربعاء 2012/08/01 الساعة 03:40:48


عندما قامت الدولة في جنوب اليمن شكّلت (الوحدة) أحد همومها على المستويين الرسمي والشعبي. كنت مدركاً بأنها لن تتم بالقوة بل بالحوار، وعلى رغم وجود فريق كان يرجح الخيار العسكري الذي جربناه في 1972 و1979 وحروب المنطقة الوسطى في شمال اليمن، إلا أننا بقينا متمسكين بالخيار السلمي والاحتكام للغة الحوار بدلاً عن لغة السلاح بين الشمال والجنوب، ولم يكن اختلافنا الذي تطور إلى خلاف ثم نزاع وصراع بلغ ذروته في كانون الثاني (يناير) 1986 على السلطة كما يزعم بعض الذين لم يدركوا كنه مشكلتنا في الجنوب، بل كان على خيارات متباينة إزاء، قضايا سياسية داخلية وخارجية، ومنها الوحدة التي ينشأ الصراع اليوم حولها بعد إعلانها بعقدين من الزمن إضافة إلى عوامل إقليمية ودولية. ولكن، على نحو مغاير للصراع حولها فيما سبق فلقد تحول الهاربون إلى الوحدة هاربين منها، وهذا الانتقال من النقيض إلى النقيض لا يفسره إلا لجوء الموقعَين على إعلان الوحدة في عام 1990 إلى اعتبارها غنيمة أرادا تقاسمها على رغم المباركة الشعبية حينها من دون إجراء استفتاء عليها، فانفض هذا التقاسم الذي لم يستند على الحوار والتمرحل والقراءة الاستراتيجية لمستقبل الوحدة بل لجأ إلى الحرب التي ندفع اليوم جميعاً ثمنها... من كان سبباً بها ومن لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل. (وكان البعض اعتبر أن أحداث 1986 هي التي عجلت بقيام الوحدة اليمنية كما عجلت حرب 1994 بترسيم الحدود بين السعودية واليمن).

تحولات الوحدة

عندما تتحول الوحدة من هدف نبيل إلى صفقة خاسرة تحضر الشروط غير الواعية، وهذه الشروط ما ظهر منها وما بطن كنت أحد من دفعوا ثمنها باتفاقهما (علي صالح وعلي البيض) على خروجي من الوطن إلى سورية، وقبلت ذلك من أجل التعجيل في تحقيقها على رغم أنني كنت أول من وقع على اتفاقيتها الأولى في القاهرة عام 1972، وإنجاز دستور دولة الوحدة، وقيام المجلس اليمني الأعلى، وإيقاف حروب المنطقة الوسطى، وغير ذلك على طريق الوحدة السلمية.

تحققت وحدة عام 1990 على طريقة الهروب إلى الأمام من كلا الطرفين. واليوم تحضر شواهد الهروب إلى الخلف، وليس الخلف الذي وراء ظهر وحدة 1990 بل إلى الخلف البعيد الذي خرج لتوه من أدغال التاريخ ليحدثنا عن الهوية والهوية المضادة، في عملية تغرد خارج سرب المعطيات الراهنة والقوانين المعاصرة والأحكام المتعارف عليها.

لم تثنني أحداث كانون الثاني 1986 وما حصل من اقتتال نتحمل جميعاً مسؤولية تاريخية عنه، عن التحرك في فضاء الحوار الذي رفضته القيادة الجنوبية التي أعقبتنا وعاقبتنا آنذاك، وطرحنا مشروع المصالحة الوطنية في حينه بديلاً عن الاقتتال أو مواصلة الصراع السياسي والإعلامي، ولكن التركيز لدى بعضهم كان على اقتسام السلطة والثروة ولا يزال هذا دأب البعض حتى اليوم من دون الاكتراث بالمصلحة العليا للوطن. وقد عارضت بعض العناصر المتطرفة من الطرفين في صنعاء وعدن مشروع المصالحة الوطنية والحوار الوطني، ففي الجنوب كان البعض مما يسمى «بالطغمة» يشعر بنشوة النصر والحصول على السلطة والثروة ولا يريد أن يشاركه الطرف الآخر الذي خسر الحرب عام 1986، كما أن بعض القيادات المحسوبة على ما يسمى «بالزمرة» ترفض الحوار والحل السياسي والمطالبة بالحسم العسكري. وعمليا كانوا لا يريدون ذلك بعد أن حصلوا على امتيازات أكثر مما كانوا يحصلون عليه في الجنوب، وكان البعض الآخر في المعسكرات يتحدث بصدق عن «جحيم عدن ولا جنة صنعاء»، وينطبق ذلك على عدد من القيادات التي نزحت من الشمال، إلى عدن وكانت تحظى بامتيازات أكثر مما كانت تحصل عليه في الشمال والأهم من ذلك هو المشاركة في صنع القرار السياسي وليس كما حصل للجنوبيين بعد حرب عام 1994 بمشاركتهم في السلطة وليس في صنع القرار.

حاولت استشراف الموقف الأسلم للوحدة قبل حرب 1994، وتحديداً أثناء الأزمة السياسية التي نشبت بعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق في عمان أي قبل الاقتتال والانفصال، وتحدثت عن الفيديرالية من إقليمين، ولقد دار حوار في هذا الصدد بيني وبين كل من الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات رحمه الله وأفسح مثواه ، وحوار آخر بيني وبين وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، ومع علي سالم البيض نائب الرئيس علي عبدالله صالح عندما التقيته في أبو ظبي في نيسان (أبريل) 1994 وقد رفض حينها الفكرة وقال نحن مع وحدة اندماجية وعاصمتها جبلة أو تعز. وطرحت نفس الفكرة مع علي عبدالله صالح في الدوحة بعد يوم من لقائي البيض وقد رفض (العليّان) هذه الفكرة، وقلت لهما أنكما تحضران للاقتتال والانفصال وكانت طبول الحرب تدق على أبواب المسؤولين في عدن وصنعاء ومئات الملايين بل البلايين من الدولارات تتدفق على الطرفين لإشعال فتيل الحرب التي دفع الشعب ثمنها، وكانت فترة استقطاب حاد فقد عرض كل طرف عليّ أعلى المناصب ورفضتها، وكنت أثير الموضوع مع أكثر من طرف ذي صلة بالشأن اليمني والأزمة التي استدعت الكثير من التدخلات الخارجية في حينه، بحثاً عن حل للمشكلة اليمنية وليس بحثاً عن مكاسب شخصية فقد جربت السلطة من محافظ إلى رئيس جمهورية.

الحوار علاجاً

بعد حرب 1994، استقر رأيي مبكراً على ضرورة معالجة آثار الحرب عبر الحوار وقلت حينها: «أن الأمور حسمت عسكرياً ولم تحسم سياسياً»، ومن أحد أسباب انتصار النظام عسكرياً تخلي طرف عن سلاح الوحدة لمصلحة الطرف الآخر الذي لا يؤمن بالوحدة بقدر ما تهمه الثروة في الجنوب وهو السلاح الذي هُزِمَ به نظام صنعاء في حروب 1972 و1979, وسماه سالم صالح بعد ذلك «السلاح النووي» وأنا لا اتفق معه اليوم، خصوصاً بعد أن فقد هذا السلاح بريقه وتأثيره على المستوى الشعبي بعد معاناة الشعب في الجنوب من آثار السياسات والممارسات الخاطئة للقائمين عليها.

دعوتي للحوار بعد حرب 1994 رفضها الطرف المنتشي بالانتصار في الحرب، بينما ذهب بعضهم إلى الدعوة إلى «إصلاح مسار الوحدة» وغيرها من المبادرات. وبسبب السياسات الحكومية الخاطئة انضموا جميعاً إلى فريق المطالبين «بفك الارتباط»، سلموا الدولة لقاهرها فتمزقت كل ممزق، ويطالبون باستعادتها على غير هدى، وقد فُقِدت الدولة في معناها ومبناها في الجنوب، وهي كذلك مفقودة في الشمال بشهادة المنظمات الدولية المحايدة.

في الوقت الذي قرر الطرف الذي خسر الحرب مغادرة الحياة السياسية لسنوات طويلة وقرر فيه المنتصر العسكري إعلان الاحتلال للجنوب بدعم كل مظاهره من ضم وإلحاق وعقاب جماعي وفصل ونهب للثروات العامة والخاصة، لم يكن بوسعي إلا أن أتمسك بالعمل السياسي، فقلت حينها أن المنتصر في الحرب مهزوم، وطالبت بالحوار مع الطرف الذي خسر الحرب «وأنه لا بد من معالجة آثارها ... فإنه سيأتي يوم ستعبر عن نفسها بطريقة قد تكون دموية»... لأن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز، ومن الضروري إيجاد حل عادل يرتضيه الشعب في الجنوب، فلقد خسر الجنوبيون دولة لإمكان فيها للثأر والطائفية والفساد وخسروا معها كل مكتسباتهم من تعليم وتطبيب مجاني وأمن واستقرار وسياسة دعم اقتصادية ساهمت إلى حد كبير في تقليل الفوارق الاجتماعية، ولا يعني ذلك أنه لم توجد مشكلات وسلبيات في مسيرة هذه التجربة.

من أهم الإجراءات التي يجب أن تتخذ إعادة الأراضي التي تملكها الدولة والأراضي الزراعية ومؤسسات القطاع العام وممتلكاته المادية والعينية التي جرت خصخصتها (مصمصتها) لمصلحة كبار المسؤولين والمتنفذين في الدولة، وكذلك قطاعات (بلوكات) النفط التي منحت لبعض الشخصيات بهدف كسب ولائهم سياسياً وعسكرياً وعشائرياً. وسحب كل مظاهر الوجود العسكري والأمني من المدن إلا ما تقتضيه المصلحة العامة، وإعادة المفصولين إلى أعمالهم من مدنيين وعسكريين وتعويض المتضررين، ووقف الاعتقالات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعودة القيادات والشخصيات الجنوبية من الخارج قبل 1994 وما بعدها حيث أن عودتهم وترتيب أوضاعهم في الداخل والخارج، سوف يساهمان في إحداث نوع من الانفراج، فالوطن يتسع للجميع.

في هذا السياق وإيماناً بمبدأ الحوار دعونا إلى «التصالح والتسامح» وكان ذلك النواة الأولى والأرضية التي اعتلى عليها بنيان الحراك الجنوبي السلمي الشعبي في عام 2007 كأول ثورة سلمية تدق ناقوسها في اليمن والمنطقة العربية منذ عقود.

من المعروف أن الحراك الجنوبي استهل نشاطه بمطالب حقوقية مشروعة لم تجد من ينصت إليها، ولقد وجهت أكثر من عشرين رسالة إلى الرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال تلك الفترة وما قبلها وما بعدها، أحثه على الاستجابة لمطالب الحراك والشعب في الجنوب ولكنه ادعى أنه لا توجد مشاكل في الجنوب إلا في «مخيلتي»، إلى أن بلغت القلوب الحناجر وارتفع سقف المطالب لدى قطاع واسع إلى المطالبة بفك الارتباط، وكان أول من أطلق كلمة فك الارتباط هو المهندس حيدر أبو بكر العطاس بعد أن رأى تعنت النظام وعدم استجابته لأي تسوية لتصحيح مسار الوحدة كما أكد لي ذلك.

في ما بعد تكثف الحوار مع اللقاء المشترك، فتبلورت فكرة التغيير التي نادينا بها وطرحت «الفيديرالية بإقليمين» كحل وسط بدلاً عن الصراع والاقتتال. كل هذا أيضاً لم يثنني عن التمسك بمبدأ الحوار، واكبت الحراك السياسي في الشمال وفي إطار الأحزاب السياسية والتي انضوت في تكتل اللقاء المشترك... بقدر مواكبتي سيرورة الحراك الجنوبي السلمي الشعبي.

وجرت لقاءات عدة بيني وبين الشيخ حميد الأحمر في كل من دولة الأمارات ولبنان وسورية ومصر باعتباره عنصراً أساسياً في حزب الإصلاح، وكان قد تقدم إلي بمقترح في لقائي معه في بيروت في بداية 2006, بترشحي للانتخابات الرئاسية أمام علي عبد الله صالح واعتذرت عن ذلك واقترحت عليه ثلاثة أسماء هم الدكتور ياسين نعمان والدكتور فرج بن غانم والمهندس فيصل بن شملان ووقع الاختيار على الأخير رحمه الله... وكان منافساً صلباً أسهم في التعجيل بثورة التغيير، واستمر الحوار بيننا إلى أن تمخض عن اقتناعه بإجراء الحوار مع كل من المهندس حيدر أبو بكر العطاس والأخ علي سالم البيض والسيد يحيى بدر الدين الحوثي وبعض الشباب في الجنوب لكسر الحاجز النفسي الذي خلفته حرب عام 1994 وحروب صعدة.

وتطور الحوار بعد ذلك إلى اللقاء مع أحزاب اللقاء المشترك حتى وهو يخوض حوارات عقيمة مع الحزب الحاكم، وشارك في لقائنا مع المشترك الأخ محمد علي أحمد والأخ حيدر العطاس الذي تقدم بوثيقة تتضمن وجهة نظره من القضية الجنوبية والفيديرالية وحينها اقتنع الشيخ حميد الأحمر بالفيديرالية وتقرير المصير إذا كان ذلك هو خيار الشعب في الجنوب ولكنه تراجع عن موقفه التزاماً بموقف حزبه، ولا أحد يستطيع أن ينكر أننا كنا نتفق ونختلف معهم، وكانوا يتفقون مع علي عبد الله صالح، وقد توجوا اتفاقاتهم بالتوقيع والتمديد في دار الرئاسة في 17 تموز (يوليو) 2010، وذلك بعد توقيعنا معهم على بيان في 13 حزيران (يونيو) 2010 نص على «التغيير والفيدرالية» وحضره رئيس لجنة الحوار الوطني محمد سالم باسندوه وقيادات أحزاب اللقاء المشترك وحميد الأحمر وعلي عبد ربه القاضي وصخر الوجيه ومحمد علي أحمد ولطفي شطارة وشعفل عمر ومطهر مسعد ومحمد علي القيرحي وعبد الله الهيثمي وغيرهم.

كل هذا لم يوصلنا إلى الانكفاء، بل كان القرار مواصلة السير بحثاً عن أفق الحل للأزمة اليمنية التي تزداد تعقيداً وتركيباً، وكان لنا موقف من جميع القضايا التي زادت الطين بلة بما في ذلك حروب صعدة العبثية وما ألحقته من دمار، فما كان يدور هناك من أحداث هو في الشمال اليمني وليس في بلاد واق الواق، ولقد حرصت على الحوار معهم والتقيت مجاميع منهم وكانوا أكثر صدقاً في مواقفهم واحتراماً لكلمتهم، وكنت أحض الأطراف الأخرى على ضرورة إشراكهم في أية عملية سياسية تستهدف التغيير المنشود.

فلا شك في أن الحراك الجنوبي السلمي الشعبي قد هز هيبة السلطة وكسر شوكتها... وكذلك الحال بالنسبة لحركة الحوثيين في صعدة، فقد كان لهما أثر بالغ في تعزيز خطى التغيير وتبين ذلك في أجلى صوره في ثورة التغيير السلمية، وعليه فإن الحراك في الجنوب والحركة الحوثية في صعدة تجاوزا الأحزاب التي اتخذت مواقف سلبية إزاء ما كان يجري ضدهم من أحداث في الشمال والجنوب. وقد شاركت أحزاب اللقاء المشترك وبعض الشخصيات والتكتلات في دعم ثورة التغيير السلمية التي انطلقت في شباط (فبراير) 2011 لإسقاط النظام ولكنها للأسف لم تحقق كامل أهدافها.

لم يترك الرئيس علي عبد الله صالح لنا ولشعبنا وسيلة، ولم تصدر عنه أية رسالة إيجابية، وأدركت كما أدرك شعبنا أنه لا يمكن أن يحدث انفراج في هذا البلد مع وجوده على رأس السلطة، فرفعت شعار (التغيير أو التشطير) آملاً بأن تتحرك الساحة في الشمال وتتبنى شعار التغيير قولاً وعملاً وهذا ما حدث، فتحرك الشباب والتحقت بهم بقية فئات الشعب والقوى السياسية في المحافظات رجالاً وأطفالاً ونساءً وانطلقت ثورة التغيير السلمية في شباط 2011، والتحموا بالحراك الجنوبي والحركة الحوثية، وأدى ذلك إلى توحيد شعارات معظم الساحات الثورية حينما قدم الشباب أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية على مذبح الحرية والتغيير في عدن وتعز وصنعاء وحضرموت ومعظم المحافظات وهم يطالبون بإسقاط النظام.

اعتبرنا شعار التصالح والتسامح الذي لولا الحوار لما كان له أن يتحقق، سبيلنا إلى التحرك نحو حوار جنوبي – جنوبي، فحاورنا الجميع من دون استثناء ومنهم السيد علي سالم البيض الذي ألتقيته ثلاث مرات، والسيد عبد الرحمن الجفري والأستاذ عبدالله الأصنج والدكتور محمد حيدره مسدوس والشيخ أحمد الصريمه والشيخ محمد علي الشدادي والسيد مصطفى العيدروس (منصب عدن) وبعض المشايخ والسلاطين، وفي مقدمهم سلطان المهرة والسلطان الفضلي والشريف حيدر الهبيلي والشيخ عبدالعزيز المفلحي وكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية فاق عددهم المئات قبل اجتماع القاهرة وبعده، وكنا نأمل أن تكلل هذه اللقاءات والحوارات بالخروج برؤية ومرجعية موحدة للقضية الجنوبية، وعرضنا عليهم أن يشاركوا في المؤتمر وأن يرأسوه وأن تنبثق منهم رئاسة بقيادتهم، وبالذات علي البيض وعبد الرحمن الجفري، وقد كانا على رأس القيادة بعد إعلان فك الارتباط في أيار (مايو) 1994، وأعلمتهم بعدم رغبتي في تولي أية مسؤولية، وهذا ما أكدته في كلمتي التي ألقيتها في المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في 22-23 تشرين (نوفمبر) 2011 في القاهرة. ووصلنا إلى مرحلة جعلتني في منصة واحدة مع من اختلفت معهم في عام 1986 تجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح، نتشارك الهم الجنوبي ونقتسم هم البحث عن المعالجات الممكنة، فكان مشروع الفيديرالية الخيار الواقعي بعد أن تبلور بوضوح في المؤتمر الجنوبي الأول، ولم نعتبره في يوم من الأيام وثيقة ملزمة لأحد لأننا حرصنا على ربطه ببرنامج زمني وباستفتاء شعب الجنوب، فهو وحده من يحق له تقرير مصيره بالوحدة أو الفيديرالية أو فك الارتباط، وللأسف فقد تراجع البعض ممن شارك في المؤتمر عن هذا المشروع وبدأ يطالب باستعادة الدولة، في سباق مع من يتبنى فكرة عودتها -بعد أن أضاعوها بأرضها وثرواتها ومؤسساتها وعلمها وشعبها العظيم- بسبب الموقف السلبي من بعض أطراف النظام الذي لم تصدر عنه أية رسائل إيجابية منذ انعقاد المؤتمر.

وإذا كان البعض يتبنى استعادة الدولة فلماذا لا يتوحدون بدلاً من استمرار الخلافات والمهاترات والمزايدات على بعضهم البعض، ونحن نرى الأثر السلبي على المواطنين، فيما يعيش موجهو الخلافات بعيداً عن معاناة الشعب الذي يدفع يومياً دمه وماله وعرقه وأمنه واستقراره ولا يقدمون له غير الكلام في الهواء.

المفارقات التي تحدث اليوم تجعلنا نتذكر من كان يتغنى بتحقيق الوحدة اليمنية والوحدة العربية ويطالب بشعار (من عدن للبحرين شعب واحد لا شعبين) وكان البعض منهم يردد (يا شباب العالم ثوروا يا عمال يا فلاحين شيدوا الاشتراكية دمروا الإمبريالية)، والآن البعض يتنكر لهويته الوطنية ويدعو لمفاهيم جديدة مفارقة للواقع وطبيعة الأمور وعلى سبيل المثال: فإن الشعوب الأخرى لم ولن تتنكر لتاريخها مثل شمال السودان وجنوبه، وشمال العراق وجنوبه، وشمال كوريا وجنوبها، وألمانيا الشرقية والغربية. وبسبب الأخطاء التي أرتكبها النظام بعد الوحدة فقد اهتزت ثقة الشعب به وبقادته الذين أساؤوا. وما لم تقدم حلول عاجلة وعادلة وسريعة للأزمة التي يمر بها الجنوب فإن الأمور ستزداد تعقيداً وخطورةً، ومع الأسف أننا لم نلمس أي بوادر للانفراج منذ انتخاب رئيس الدولة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكننا أكدنا أنه لا حل لمشاكل اليمن إلا بحل يرضي شعب الجنوب ولا نجاح لحوار وطني من دون معالجة آثار ومخلفات حرب 1994 وما قبلها وما بعدها.

يتعين علينا أن نتعلم ثقافة الاختلاف في الرأي فهذه وجهة نظرنا وعلى الآخر تقديم وجهة نظره من دون الحاجة إلى الانصياع لمقررات التطرف والانجرار إلى تخوين الآخر، ومع الأسف فإن البعض بارك لقاءنا مع وفد الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني بينما هاجم لقاءنا مع الدكتور عبدالكريم الأرياني رئيس لجنة الاتصال والتواصل.

وكما أشرت آنفا فقد بذلنا جهوداً لا يستهان بها بدأت مع أزمة حرب 1994 وفيها حاولنا تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والاجتماعية على مستوى الجنوب والشمال، وتواصلنا مع الدول الشقيقة والصديقة التي يهمها مصلحة اليمن وأمنه واستقراره، لأن استقرار اليمن هو استقرار المنطقة وضمان سلامة مصالحها والمصالح الدولية.

تحذير من الصوملة

إننا اليوم أمام وطن يعيش في ظل أعلى منسوب للتمزق والانقسام شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً لم يعرفه في تاريخه، وامتدت الخلافات إلى الأحزاب والحراك وعلى مستوى القرى والمدن وفي داخل البيوت وضمن الأسرة الواحدة مما ينذر بكارثة مدمرة لنسيج المجتمع، بينما تسلك الدول المتحضرة طريق التعاون والاتحاد كالإمارات العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الآسيوي (آسيان) ومجموعة دول أميركا اللاتينية وغيرها من التكتلات السياسية الاقتصادية في العالم. وأكدت أكثر من مرة ومنذ سنوات أن قوة الحراك في وحدته ومقتله في خلافاته، ونتيجة لكل تلك الخلافات والسياسات الخاطئة فقد تعاظمت أزمة الثقة بين مختلف الأطراف وباتت مستعصية واهتزت الوحدة الوطنية في النفوس، وهذا يعني لمن يدرك تشخيص الأزمة ومعالجتها أننا أحوج ما نكون إلى الحوار وإلا فإن مصيرنا هو الصوملة بل أسوأ منها. ومن يتأمل أكثر في المعطى الواقعي الراهن والاهتمام الدولي الملحوظ باليمن ويستطيع فهم لغة المصالح، سيدرك بأننا إن لم نتحاور فسوف نسلم لهم مصالحهم ليحمونها بعيداً عن مصالحنا التي تتقاطع اليوم مع مصالحهم، على نحو لم يحصل مثله من قبل، وهذه لحظة الممكن والاستفادة منه، أو حشر أنفسنا في زاوية التباكي على الدولة المسلوبة والوقوف على أطلالها كحال شعراء الجاهلية، كما لا نريد لأحد أن يبكي كما جرى في الأندلس بعد سقوط غرناطة.

وفي هذا الصدد يسرني أن أشيد بدور الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والجهات التي تحاول رعاية أي حوار ينقذ اليمن ويحل مشكلاته، ونتمنى لجهود الأصدقاء سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني وروسيا التي باركناها وباركها أيضاً من يختلفون معنا حول الحوار، أن تتلمس طريقها الصحيح لما فيه مصلحة البلاد وبما لا يضر بمصالح المجتمع الإقليمي والدولي، وأن نبحث عوضاً عن المهاترات عن إيجاد ضمانات جدية يرضى بها شعبنا لا أن نضع العربة قبل الحصان.

اليوم وأنا أسرد بعضاً من جوانب ومشاهد قصتي مع الحوار والطريق إلى الفيديرالية لم يخطر ببالي قط مقام التبرير أو التفسير، فالواضح لا يمكن توضيحه أو كما قال ذلك الصوفي عن الله تعالى أنه «من فرط وضوحه لا يُرى» ، ولكنني أعلن صرخة لاستنهاض الهمم والصحوة من السبات العميق، ويجب ألا ننسى أن الوطن هو ملاذنا الأخير وعلينا جميعاً إنقاذه لأننا سنعيش فيه ويعيش أبناؤنا وأحفادنا، وعملية الإنقاذ هذه تأتي من استقراء الواقع بإيجابية والتفاعل مع المتغيرات.

ويدرك المراقب الحصيف لتطورات الأوضاع في اليمن بأن عجلة التغيير تحركت ولا يمكن نكران ذلك، وأنها بحاجة لدفعة أقوى ليرتقي الأمر إلى مستوى طموحات الشباب وكافة فئات الشعب، ولا شك أن الرقابة الدولية المصاحبة لما يعتمل من تغيير نسبي سيكون لها الأثر في أن لا تتوقف العجلة وحدوث هذا لا يزال ممكناً باستمرار صمود الساحات الثورية من جانب، وبقيام رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بدور فعال في معالجة الشأن السياسي والتهيئة الفعلية للحوار من جانب آخر وفقاً للرؤى المطروحة من الأطراف المعنية، ومن بينها ورقة القيادة الجنوبية الموقتة وغيرها من الرؤى والأوراق التي قدمها الآخرون، ومعالجة الشؤون الاقتصادية وإعادة الحقوق لأصحابها، وأن يلمس المواطنون تغييراً في هذا الاتجاه من شأنه أن يساعد على نجاح الحوار، إضافة إلى وقف كل أشكال العنف المتنقل شمالاً وجنوباً، لا سيما ما حدث من جرائم في مدينة المنصورة بعدن وحضرموت، وإمضاء حكم العدالة في حق مرتكبي هذه الجرائم وسواها.

وفي هذا الإطار وجهت رسائل عدة للقيادة الجديدة أحث فيها على سرعة الاهتمام بالقضايا الأساسية، وفي مقدمها القضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرها من القضايا التي طالب بها الشباب بوصفهم الأداة الأساسية والمتقدمة في ما حصل من تغيير، وهم من أوصل حكومة الوفاق الوطني ورئيسها ورئيس الدولة لهذه المناصب. وما نترقبه أن تحدث معالجات حقيقية لمختلف المشكلات التي عرضناها في الورقة المقدمة من ممثلي مؤتمر القاهرة الأول إلى لجنة الاتصال والتواصل.

بلاء التطرف

كما أكدت على مكافحة الإرهاب أو من يسمون بأنصار الشريعة في محافظة أبين وشبوة وبقية المحافظات الأخرى، التي حققت القيادة فيها نصراً عسكرياً وإنجازاً مشهوداً به ستكون له انعكاساته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ونطالب اليوم بالعمل على توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب المغرر بهم وتوعيتهم من أجل الانخراط في المجتمع، لأن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي. وعلى ذكر الإرهاب فإنه غني عن القول بأنه محصلة التطرف والفقر والجهل والسياسات الخاطئة، وإذا ما عولجت هذه القضايا فإننا سنصل إلى مرحلة تجفيف منابعه.

لكننا في اليمن قد ابتلينا بالتطرف السياسي وهو شكل من أشكال الإرهاب الفكري، وعانينا في الجنوب منذ 1967 من موجة التطرف، وإلى اليوم وما حصل ويحصل لنا هو من آثاره المدمرة، وما حدث لقيادات الجنوب ليس بعيداً عن التطرف، فقد وضع أول رئيس جنوبي (قحطان الشعبي) تحت الإقامة الجبرية (حكم من 30 تشرين الثاني 1967 إلى 22 حزيران 1969)، وأعدم ثاني رئيس (سالم ربيع علي) (حكم من 22 حزيران 1969 إلى حزيران 1978)، وكان المصير المجهول لثالث رئيس (عبد الفتاح إسماعيل) (حكم من كانون الأول (ديسمبر) 1978 إلى 20 نيسان 1980)، والرابع علي ناصر محمد (إلى صنعاء فدمشق) (حكم الفترة الأولى من حزيران 1978 إلى كانون الأول 1978، والفترة الثانية من 20 نيسان 1980 إلى كانون الثاني 1986)، والخامس والأخير في حكم الجنوب حيدر أبو بكر العطاس (إلى جدة) (حكم من نهاية كانون الثاني 1986 إلى أيار 1990 يوم إعلان الوحدة)...

وإذا كان التطرف السياسي أقل حضوراً في الشمال إلا أن التآمر حل محله، فذهب أول رئيس شمالي إلى عاصمة العباسيين (المشير عبدالله السلال) (حكم من 1962 إلى 1967) وتبعه الثاني إلى عاصمة الأمويين (القاضي عبد الرحمن الإرياني) (حكم من تشرين الثاني 1967 إلى حزيران 1974)، واغتيل الثالث (الرئيس إبراهيم الحمدي) (حكم من حزيران 1974 إلى تشرين الثاني 1977) وتبعه الرابع (أحمد حسين الغشمي) (حكم من تشرين الثاني 1977 إلى حزيران 1978)، وخامسهم علي عبدالله صالح (حكم من 17 تموز 1978 إلى 23 تشرين الثاني 2011)، ولا تزال نظريات التطرف والتآمر تتخلق من جديد تخفى نزعات التسلط والاستملاك المُهلكتين، من دون أن نستفيد من كل مآسي تاريخنا، ونأمل أن يستفيد الرئيس الجديد من هذه الدروس والعبر التي مرت بها القيادات شمالاً وجنوباً. ومن المفارقات أن التغييرات على مستوى القيادات العليات التي أشرنا إليها آنفاً قد تم معظمها في شهر حزيران.

التخوين المتبادل

إننا وفق المشهد الراهن أمام تحديات خطيرة ومفصل تاريخي غاية في التعقيد، وهنا أنوه إلى الجميع، لا سيما القيادات التي أجرينا معها حوارات وتفاهمات، بضرورة الارتقاء إلى مستوى المسؤولية للخروج من هذا المأزق والوصول إلى رؤية ومرجعية قيادية للقضية الجنوبية، وإلا فإن البديل على مستوى القيادة هو أن الشعب وقواه الحية ستتجاوز الجميع، وهي قادرة على اختيار قيادتها للحفاظ على ما تبقى والبناء عليه بعيداً عن تباكي بعضنا وتغابي البعض الآخر، تماماً كما حدث مع الحراك الجنوبي حين تجاوز الجميع، لأنه من دون ذلك فإن الجنوب سيتمزق والشمال سيتمزق والمؤشرات إلى إمكانية حدوث ذلك لا تخطئها عين. وهناك مؤشرات بعودة الجنوب إلى ما قبل الاستقلال عام 1967. وقد بدأت ترتفع بعض الأصوات والأعلام المطالبة باستعادة السلطنات والمشيخات باعتبار جذورها التاريخية وحكمها العائدة لمئات السنين، وأنا أعتبر أن هذا التطرف الذي يرفض الحوار والحلول سيقود إلى ضياع الوطن وتمزقه. وهناك قوى إقليمية ودولية لها مصالح في تغذية هذا التشرذم.

إن ممارسات التخوين والتحريض التي يتبناها البعض في القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية سهلة، ولكن نتائجها كارثية وتبث الكراهية بين الناس بدلاً عن التقريب بين وجهات النظر واحترام الرأي والرأي الآخر، وإذا كانت الخلافات والمهاترات والمزايدات بينهم مستمرة وهم خارج الوطن حول استعادة الدولة فكيف ستتسع لهم السلطة أو الدولة التي يطالبون بها.

بوصفي مواطناً أولاً وسياسياً ثانياً ورئيس جمهورية في وقت سابق، ووفقاً لمعرفتي وتجربتي، أستطيع القول إن سياسة العبث والتطرف لا تزال تهيمن على فريق واسع ممن لهم صلة بتعقيدات الملف اليمني شمالاً وجنوباً. لكنني في الوقت ذاته لا أقبل لنفسي الخوض في هذا العبث لمجاراته حتى لو بلغ الغالبية العظمى، فقراءة الواقع بأولوياته ومقتضياته تتباين، ولأجل ذلك لم ولن أبتعد عن مبدأ الحوار الذي لا يرتبط بزمن ولا بمكان معين فهو قاعدة تمضي في كل الظروف.
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 02:10 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ناصر الخبجي يشن هجوما عنيفا على القيادات التي تراجعت عن قرار فك الارتباط وتسوق لمشايع ناقصة

بواسطة سعدان اليافعي بتاريخ 2 أغسطس, 2012 في 04:44 صباح

ADEN FM – ردفان – خاص



جاء ذلك في مداخلته بامسية رمضانية احيها الحراك الجنوبي بمديرية حبيل جبر ردفان بمحافظة لحج


حث اضاف الخبجي عن تلك القيادات ” بان اشرف لها إن تصمت وتحترم خيارات شعب الجنوب وان لا تكون عامل إحباط وتفتيت وحدة الهدف الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال وكذالك القيادات التي تراجعت عن قرار فك الارتباط وتنصلت عن ذلك وأدركت الآن إن ذلك خطاء وتقول إن ذلك قرار فردي لرئيس علي سالم البيض فمثل هذه القيادات لا طاعة لها ولا تستحق إن تمثل قضيتنا أمام الغير ولا نقبل بذلك لان ذلك فيه خطورة على مستقبل قضيتنا ) .
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 12:22 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الانتحار على طاولة الحوار: الرئيس علي ناصر محمد مثالاً يمن نيشن> آراء وأفكار السبت

4 أغسطس 2012 17:04

* عبدالباسط الحبيشي


عزيزي الرئيس علي ناصر محمد أقدر لك "قصتك مع الحوار" "وصرختك لإستنهاض اليمنيين" التي أحتوت في طياتها سرد تاريخي لمواقفك التي تبنيتها طيلة مشوارك السياسي ، ومعظمها بحسب القصة التي نشرتها مؤخراً تنم عن مواقف إيجابية ، وأخالك بأن هذا ما قدرك الله عليه في إطار الظروف التاريخية والموضوعية التي أحاطت بك منذ بداية نشاطك السياسي ، وربما تكون هذه المواقف جد منطقية وعقلانية في سياقات الأحداث العادية ـ بيد أن اليمن يمر الآن في سياقات تاريخية محلية وإقليمية ودولية إستثنائية لا يمكن تنصيفها بالعادية ، وبالتالي فهي بحاجة إلى جهود وأفعال وأنشطة إستثنائية.

لقد قامت ثورة الحراك الجنوبي في أنحاء مدن وقرى الجنوب اليمني في عام 2007 وكانت لكم بصمتكم المعروفة في إجتراح حركة التصالح والتسامح في قلب هذا الحراك الشعبي الكبير ، وقامت ثورة فبراير من العام الماضي في أنحاء اليمن ـ والتي كنتم أنتم من كبار مؤيديها وداعميها ـ من أجل صناعة التغيير الشامل والكامل في اليمن حيث كنتم صاحب مقولة (التغيير لا التشطير) على عكس ما ورد في قصتك آنفة الذكر (التغيير او التشطير) وكأن هذا الفرق الطفيف في المبنى والعميق في المعنى يمهد للهروب من إستحقاقات ثورة التغيير وثورة الحراك الجنوبي ، ويسهل للإنسياب السلس "لطاولة الحوار اللاوطني" التي سيشرعن للقسمة الجديدة وإعادة إنتاج النظام المتجدد بغطاء أممي ودولي.

كان خياركم في السابق خيار وحيد وهو "التغيير" من خلال شعاركم (التغيير لا التشطير) الذي كان يعتبر بمثابة الإيقاع الثوري للربيع اليمني المتناغم مع طموحات الشعب اليمني جنوباً وشمالاً ، بيد أن إيقاعكم الأخير شذّ عن السنفونية وتحول من خيار وحيد إلى خيارين بين (التغيير أو التشطير) وذلك في تساوق مع الشعارات النشاز السابقة (الوحدة أو الموت) ، (المبادرة أو الصوملة) الخاص ب(اللقاء المشترك) بقيادة حزب الإصلاح قبل أن يصل إلى موقع الشراكة في الحكم مكافأته من الغنيمة لدوره في إجهاض الثورة... ويبدو حتى هذا التغيير الذي تنشدونه الآن لم يعُد ذلك التغيير الشامل الذي يجسد معاني الثورة ، بل بات تحصيل حاصل وعبر بوابة المبادرة الخليجية بعد سقوطها ، وعبر أكشاك حكومة الوفاق بعد فشلها وموتها وريحتها النتنة المنتشرة في كل بقعة من أرض اليمن .. لتقوموا ياسيادة الرئيس بإعادتهما إلى الحياة عبر إعترافكم الضمني بهما.

أي حوار تتحدث عنه أيها الرئيس؟.. ومع من؟.. مع من قامت الثورة لجرفهم وإقتلاعهم بعد أن عاثوا في الأرض كل أنواع الفساد؟ مع من أهدروا كل الثورات والثروات اليمنية وباعوا الوطن؟.. مع الذين أغتالوا الوحدة اليمنية التي ذكرتها في "قصتك مع الحوار" بأنك وقعت على إتفاقياتها بالأحرف الأولى؟.. مع من أغتصبوا وأحتلوا ونهبوا الجنوب؟ .. مع الذين باعوا الأراضي اليمنية لأعداء اليمن التاريخيين؟.. حِوار مع الذين نهبوا اليمن أرضاً وإنساناً شمالاً وجنوباً؟ .. حوار مع الذين أفسدوا الحياة السياسية وتحولت في إيديهم إلى إرهاب بكل أنواعه وأشكاله الفكرية والإجرامية وصدروا فوائضه إلى بقية الدول العربية؟ حِوار مع الذين سرقوا ثورة يناير وثورة الحراك في 2007 ـ الأم الشرعية لثورات الربيع العربي ـ ومايزالوا يتحاربون على قسمة غنائهما؟..

ومع إعتبار لكل الفوارق البنيوية الإيجابية لأنظمة دول الربيع العربي مع اليمن ، هل ثورة مصر طلبت الحوار مع حسني مبارك وأعوانه؟.. هل ثورة ليبيا قامت بالحوار مع الراحل معمر القذافي ومساعديه؟.. هل التونسيون تحاورا مع زين العابدين بن علي؟ رغم أن شعوب هذه الدول العربية لم تعاني بقدر خمسة في المئة من معاناة الشعب اليمني. أنظر إلى معدلات الفقر عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات البطالة عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات الوفيات عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات القتل عندنا وعندهم ، أنظر على معدلات موت وبيع الأطفال عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات السرقة والفساد عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات السيادة عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات الطائرات بدون طيار التي تقتل اليمنيين عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات المحروقين والقتلى في الحدود عندنا وعندهم ، أنظر إلى معدلات التعليم والتطبيب عندنا وعندهم .. أنظر في كل زاوية كما تشاء إلى كل شيء متعلق بالضرورات الأساسية لحياة الإنسان عندنا وعندهم ، لن تجدوا أي مقارنة.

أي حوار تتحدث عنه أيها الرئيس؟ .. حوار حول ماذا؟ .. إنهم حتى الآن ـ رغم كل جرائمهم لم يقدموا إشارة ولو بسيطة بإمكانية إعادة ماقاموا بنهبه من عقارات وممتلكات وأموال أو تعويضات عما أقترفته أياديهم من جرائم ضد الإنسانية رغم إعترافاتهم بذلك عيني عينك. بل أنهم بكل صلف ووقاحة يطالبونا نحن بالتعويض عن الجرائم التي أرتكبوها في حقنا ، ومطالبة إبن الأحمر بمليار دولار عبر المحاكم الفرنسية ما تزال طازجة!!! هل هذه هي النوعية التي تريد أن تتحاور معها ؟

الأخ الرئيس علي ناصر محمد إنكم الآن مطالبون في هذا الوقت وأكثر من أي وقت مضى لما تتبوءوا به من مكانة رفيعة واحترام وتقدير لدى الكثير ، بأن تقوموا بأعلى جهد ممكن في رص صفوف الشباب اليمني الثائر في كافة محافظات اليمن ومساعدتهم في توحيد خططهم وبرامجهم الإستراتيجية لإكمال ثورتهم بعيداً عن آل الأحمر وحزب الإصلاح وحكومة الوفاق وأحزاب النفاق والمؤامرة الخليجية ، وستجد الجميع يلتف حولك. هذا هو دورك ومشروعك في إستنهاض الشعب اليمني إن أردت أن يخلدك التاريخ ويكتب إسمك بحروف من نور ، وليس إستنهاض ثلة من شذاذ الآفاق لإعادة إنتاج نظامهم الأسري الإجرامي المتخلف.

إذا كانت "قصتكم مع الحوار" لسرد رصيدكم النضالي مجرد دافع لإنهاء دوركم وتاريخكم السياسي ، نتمنى أن لا تُسفك على مذبحة طاولة الحوار اللاوطني العاقر ، بل نتطلع منكم إلى إغلاق الأبواب المواربة والإضطلاع بدوركم المطلوب والمؤثر في إستنهاض الثورة اليمنية والحراك الجنوبي على قواعد ومسارات التصالح والتسامح ، والبناء على صروحها ومداميكها اللحُمه الضرورية بين كل القوى الوطنية الحية والنظيفة المتطلعة لبناء يمن المستقبل الخالي من كل عاهات الماضي.{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 12:57 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب... بين الانتصار للقضية..والركض وراء الزعامة !!
الأحد 05 أغسطس 2012 02:56 صباحاً

حيدرة ناصر الجحماء

في مثل هذه الظروف الصعبة والدقيقة , وفي هذا الشهر الكريم , أليس من الواجب أن يدرك الجميع حجم المأساة التي يعيشها اليمن عامة والجنوب خاصة , وعلى الجميع أن يتقي الله ويراجع نفسه, ويعيد الذاكرة إلى الخلف ويتذكر ما قدمه للجنوب وشعبة , ولكن بصدق وكذلك يتذكر ما أسهم فيه من أخطاء أكان بوعي أم بغير وعي , ويسال نفسه أيضا هل يرضيه أن يكرر الخطاء , ويسهم في زيادة المعاناة التي يتجرعها أبناء الجنوب منذ عقود من الزمن.

إن البعض مع الأسف مخلص لاشك للقضية لكن بطريقة ضارة قد لا يدركها , ومن هنا على الجميع أن يدرك أن الرجل المناضل لا يصر أن يكون هو القائد , صحيح أن يكون قائد نضالي في الميدان ,لكن قد لا يكون قائد سياسي , هذه سنة الحياة , كل شخص له قدرة وموهبة ورحم الله إمرءً عرف قدر نفسه, فهم قلة الذين يكون لديهم الجمع بين أن يكون مناضل وقائد سياسي , والمثل يقول " إذا كثر الطباخين فسد المرق , ومثل آخر يقول" أعطي الخبز لخبازه ".

لقد بذل كل أبناء الجنوب جهود جبارة كل بجهده, والبعض قدم أغلى ما عنده وهي حياته , وحتى لانفرط كثير, ونسال الجميع هل كثرة الكيانات من اجل انتصار القضية؟؟ أم من اجل الزعامة ؟؟ طالما الهدف واحد والكل مجمع علية أليس ما وصل إلية الجنوب سببه الزعامة , وإذا ما سلمنا أن الكيانات ظاهرة صحية على الجميع الجلوس الفوري لا إيجاد وثيقة مبادئ , أو ميثاق شرف ,يتفق ويوقع عليها الجميع , يحدد الأهداف ويلزم الجميع التمسك به وتكون مرجعية ..كما نود الإشارة أن تضع شروط ومعايير لا نشاء الكيانات , على سبيل المثال ,إن لا يقل عدد الكيان عن عشرة آلاف عضو على الأقل , ومن كل محافظات الجنوب , حتى لا نفاجئ أن عدد الكيانات أقرب منه إلى عدد سكان الجنوب , ويجب تشكيل لجنة من قضاة وقانونيين, تفحص وثائق الكيانات ومن ثم اعتماد من من انطبقت الشروط الصحيحة علية , وإلغاء من لم تنطبق علية الشروط ,وهنا مربط الفرس.

إن اكبر الدول على الأكثر تكون فيها ثلاثة أحزاب , وكذا الاتجاهات لا تخرج عن ثلاثة يسار ويمين ووسط , لقد وصلت القضية الجنوبية إلى المستوى المطلوب , ولم يبقى إلا أن يترفع الجميع وعليكم الانتصار للقضية , وهذا ما ينتظره أبناء الجنوب منكم , والوقت من ذهب والفرصة تأتي مرة واحدة وقد لا تكرر, مالم فأدركوا أن شعب الجنوب سيختار طريقة وقيادته وسيرميكم وراء ظهره لتكونوا من الماضي..

إيماءه أخيرة..

إن السير نحو مؤتمر جنوبي دون إجماع لن يفرز إلا كيان مثله مثل الكيانات الموجودة ولا يمتلك الشريعة للسير نحو مؤتمر الحوار الوطني.

والله من وراء القصد..

جميع الحقوق محفوظة عدن بوست © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 08-12-2012, 01:58 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي علي ناصر محمد : صالح مصلح العقل المدبر لمقتل الغشمي


-علي ناصر محمد : صالح مصلح العقل المدبر لمقتل الغشمي

السبت, 11 أغسطس - الساعة: 2012 11:01:00 مساءً

الرئيس اليمني الاسبق احمد حسين الغشمي

*يمن برس - متابعات - أخبار البلد

اتهم علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق صالح مصلح وجار الله عمر بأنهما العقل المدبرة لأحداث 13 يناير 1986م.

وحول مقتل الرئيس اليمني الاسبق احمد حسين الغشمي قال علي ناصر في حوار صحفي مع الصحفية حميدة نعناع نشرته مجلة التضامن في عددها 227 بتاريخ 15/8/1987م ان صالح مصلح هو العقل المدبر لحادث الاغتيال ، مشيراً انه من اذكى الناس واكثرهم قدرة على التآمر والخروج من المآمرة .

واكد ان مصلح اقنع المكتب السياسي واللجنة المركزية انه كان مجرد منفذ لما طلبه سالمين وهو رئيس الدولة مضيفاً : ان صالح مصلح حاول ان يوفر حمامات الدم بإقناع سالمين بالإستقالة .. حقيقة الأمر انه كان المخطط والمنفذ ، في أحداث 13 يناير كان هو وجار الله عمر العقل المدبر للمؤامرة .

طبع الخبر في: الأحد, 12 أغسطس - الساعة: 2012 01:58:48 صباحاً
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2012, 02:34 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا انتحر علي ناصر ، ولا استشهد الحوثي

الأحد 12 أغسطس 2012 05:22 صباحاً

اسكندر شاهر

لعل المادة السياسية والصحفية التي كانت نوعية وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية بل والدولية واعتبرت الأدسم الأسبوع الفائت بل لعلها الأكثر إثارة للجدل منذ فترة طويلة هو ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية وتناقلتها الصحف والمواقع اليمنية على اختلاف مشاربها والمتمثلة بمقال الرئيس علي ناصر بعنوان ( قصتي مع الحوار والعبور إلى الفيديرالية وصرخة استنهاض لليمنيين ) ..


هذه المادة لقيت تداولاً واسعاً في تقديري لعدة أسباب جوهرية ليس لأنها فقط صادرة عن الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد وإنما لما تضمنته من نقاط حساسة غير مسبوقة فضلاً عن توقيتها في هذا الظرف السياسي والثوري الراهن الذي تمر به اليمن ووقوع الجميع سواءا من هم مع التسوية السياسية أم ضدها أمام استحقاقات غير محسومة في المجالين السياسي والثوري على حد سواء ، وقد سبق إيضاح ذلك في مقال سابق ..

ومن هذه الاستحقاقات قضية الحوار التي تُعد عنواناً لما رواه علي ناصر من قصة ممتدة من العام 67م وحتى اللحظة بصورة موجزة ومركزة أضاءت على أهم المحطات السياسية المحورية في تاريخنا المعاصر .

الربط بين الوحدة والحوار أهم قضية استهل بها ناصر مقاله عندما تحدث عن فريق كان يريدها بالقوة والعسكرة وآخر يريدها بالحوار والتدريج موضحاً تحولات الوحدة بين الهاربين إليها ومنها وماحصل ويحصل من ارتدادات وصلت إلى النبش في أدغال التاريخ للحديث عن الهوية والهوية المضادة مرجعاً أسباب ذلك إلى من أساءوا للوحدة وفي المقدمة نظام صنعاء..

و تضمنت القصة مسألة الحوار في صراع الطغمة والزمرة والحوار قبل وبعد حرب 94م ، وأورد هنا إعادة تأكيد الاعتراف الموضوعي في قوله بأن ماحصل في 86م "من اقتتال نتحمل جميعاً مسؤولية تاريخية عنه" .

القصة تضمنت أيضاً الحوار في التصالح والتسامح والحراك الجنوبي والحوار مع اللقاء المشترك وحوراهم مع النظام ونقضهم للاتفاقات والتفاهمات مع الآخرين والحوار مع الحوثيين والحوار الجنوبي – الجنوبي وصولاً إلى الحوار الوطني المزمع وهو ( بيت القصيد ) الذي يحتاج لشاعر سياسي محترف ليقرأه لا هاوي يأخذ ما يوافق هواه ، مع ضرورة الالتفات إلى الخلفيات الشخصية والسياسية والأيدلوجية وحتى المناطقية وغيرها التي تجعل الآراء تتباين حول فكرة واحدة أو موضوع بعينه وهو مما لايفسد للود قضية فيما لو توفرت "ثقافة الاختلاف" .

وفي إطار ثقافة الاختلاف- على سبيل المثال - فإن قناعة الرئيس علي ناصر وهو السياسي المخضرم بأن عجلة التغيير بدأت تتحرك لاتوافق رأيي الذي يذهب إلى أنها عملية تبديل ليس إلا على الأقل وفق قراءتي الخاصة للمعطى الراهن وموقفي الراسخ من المبادرة الخليجية وكافة استحقاقاتها ، وهذا لا يمنعني من موافقته في جل ما كتبه لاسيما في الخلاصة التي قال فيها "إن سياسة العبث والتطرف لا تزال تهيمن على فريق واسع ممن لهم صلة بتعقيدات الملف اليمني شمالاً وجنوباً" وتأكيده " أن ثورة فبراير 2011 للأسف لم تحقق كامل أهدافها " التي أضيف إليها بأنها لاتزال أمام شعارها الأول (إسقاط النظام) وهو مالم يتحقق حتى اللحظة .

اللافت في قصة علي ناصر هو تسجيله لشهادات ووقائع لعل الكثير لم يسمع عنها من قبل ولم يكن على اطلاع عليها ، وتوثيقه لمواقف إيجابية وسلبية بدون تحفظ كشهادته عن موقف حميد الأحمر من الفيدرالية ثم انقلابه وفقا لإرادة حزبه ، وشهادته بصدق الحوثيين والتزامهم بكلمتهم من خلال التعاطي المباشر مع مجاميع منهم .. وهذا ما يضعه في إطار قوة ثالثة تقف على مسافة واحدة من الجميع أكثر من أية قوة أخرى تضطر إلى التململ أو المحاباة تارة والمعاداة تارة أخرى .

تفاوتت بطبيعة الحال الآراء حول مقال علي ناصر ، فمنهم من قرأ اسمه دون رسمه ومنهم من سجل موقفا إيجابيا وأظنهم الفئة الأغلب وفق استطلاع أولي للآراء ، ومنهم من راوح بين هذا وذاك وفي هذا الصدد أختار موقفاً سطره الزميل الكاتب الأستاذ عبد الباسط الحبيشي من خلال مقال له بعنوان ( الانتحار على طاولة الحوار ... الرئيس علي ناصر مثالا)

وأختار هذه المادة بوصفها صادرة عمن أشاركه الرأي في رفض المبادرة الخليجية والتسوية السياسية وكل استحقاقاتها وهو موقف مبدئي تتشارك فيه قوى التغيير الحقيقية المقصية في عملية التبديل باعتبار أن التغيير لم يجد طريقه حتى اللحظة ، ومن بين هذه القوى التغييرية جماعة الحوثي ( أنصار الله ) الذين التقوا بلجنة الاتصال بشأن الحوار وفيها الإرياني والآنسي ، ووافقوا عليه تماماً كما التقى علي ناصر والقيادة الجنوبية المؤقتة باللجنة ذاتها ، فهل انتحر علي ناصر على طاولة الحوار فيما استشهد الحوثي على ذات الطاولة ؟! .

أحسب أن هذه النقطة الشائكة غابت عن الزميل الحبيشي ، وقد أوضحت في مقال سابق بعنوان ( ويسألونك عن الحوار ، قل: حوار بالصميل ) المسألة اجتهاداً لم ألق من يرده :

(لا شك أنه حوار يفتقد لشروط نجاحه وهو لم يحقق شيئاً حتى الآن ، النجاح الوحيد الذي تحدثت عنه اللجنة مع الحوثيين هو في واقع الحال نجاح للحوثيين وليس للجنة الاتصال فقد سحب أنصار الله ورقة الضغط عليهم لسابق توضيحهم لشروطهم العشرة من جهة وسابق معرفتهم بأن رفض الحوار هو تحصيل حاصل عندما يكون محكوماً بالفشل من جهة أخرى) .

وتابعت قائلاً (أما القيادة الجنوبية المؤقتة بزعامة الرئيسين علي ناصر والعطاس والتي التقت اللجنة قبل أيام في القاهرة فقد كانت حصيفة وتماهت مع تجربة الحوثيين مع لجنة الاتصال ولم تنزلق في خطأ الرفض الذي قدمه السيد علي البيض لأنه كما سبق وذكرنا رفض لتحصيل حاصل ).



وفنّدت المسألة توضيحاً .. (الحوثيون استبقوا لقاءهم باللجنة بطرح شروطهم العشرة فضلاً عن تحفظهم على عضوية الآنسي في اللجنة والقيادة الجنوبية المؤقتة قدمت رؤية كلها شروط في شروط لن يستطيع النظام إلى تنفيذها سبيلا، وقدمتها للجنة الاتصال دون أن ترفض الحوار كمبدأ لحل كافة القضايا .. وهذا أيضاً نجاح للقيادة الجنوبية المؤقتة وليس للجنة الاتصال) وتابعت بالقول أنه " كما أن كلمة الرئيس علي ناصر أمام لجنة الاتصال قد قدمت توصيفاً دقيقاً للحالة اليمنية منذ عقود وتضمنت شروطاً أو محددات واضحة من شأنها أن تنهض بأي حوار وتؤدي به إلى بلوغ مراميه ، فمن دونها لا أفق لحوار يغرد خارج سرب المعطيات الواقعية والاستحقاقات الآكدة) .

هذه الشروط الممهدة للحوار وردت في قصة علي ناصر الأخيرة ، ولا توجد مؤشرات حقيقية قامت بها الحكومة في هذا الاتجاه ، ومعنى ذلك أن الحوار الذي يتحدث عنه أو يوافق عليه ، ناصر والحوثي هو الحوار كمبدأ مرهوناً بظروف وعوامل نجاحه ، وهذا المبدأ باعتقادي لن يتحقق بالتسوية السياسية بل بالثورة بعد أن تستكمل حتى النهاية ، ولئن سقط النظام فعلاً وتحققت أهداف الثورة فسيكون الجميع وقتئد بحاجة للحوار حول مابعد الثورة والدستور وشكل الحكم ومستقبل البلاد والعباد.

الزميل عبد الباسط الذي اتفق معه في معظم ما جاء في مقاله لاسيما حول استحالة الحوار مع القتلة والفاسدين وحول أداء الحكومة ، أشاد بدور علي ناصر في اجتراح حركة التصالح والتسامح والحراك ودعمه وتأييده لثورة فبراير وقع أيضاً في تشويش آخر أحسب أنه لم يطلع على خلفياته بسبب ما حصل من تضليل إعلامي في حينه حول شعار التغيير أو التشطير ، فالحال أن الرئيس علي ناصر لم يرفع شعار (التغيير لا التشطير ) وكان شعاره منذ البدء (التغيير أو التشطير) ، وهذا الشعار موثق صحفياً ولم تمض سوى أسابيع حتى تم تحويره بالقول (التغيير لا التشطير) من قبل مكنة إعلامية تابعة لحزب الإصلاح تحديداً ، وفي هذا الصدد يوضح صاحب الشعار لكاتب هذا المقال بالقول: "لم أهتم لهذا التحوير أملاً بأن تتحرك الساحة في الشمال وتتبنى شعار التغيير قولاً وعملاً ، وهذا ما حدث فعلاً بالرغم من استبعاده من بعض الأطراف المزايدة" .

ولاشك أنه مفارق تماماً لشعار (الوحدة او الموت) أو شعار (المبادرة أو الصوملة ) الصادرين عن منظومة الحكم القائمة بعد التئام شملها على مائدة الغنائم والمحاصصة من خلال حكومة الوفاق ضمن جمهورية المبادرة الخليجية .



إيماءة

إن من بين ما يعتبر قنبلة انفجرت في طيات قصة علي ناصر هو إشارته لفريق في مؤتمر القاهرة عاد وطالب باستعادة الدولة وهو أمر لم يلتفت إليه كثيرون على التحقيق ، فثمة بيان منسوب للجنة تابعة للقيادة الجنوبية المؤقتة أثير حوله جدلاً ولغطاً في بعض الكواليس لأنه تحدث عن استعادة الدولة بعد لقائهم بلجنة الإرياني ، وهذا أمر يدخل دائرة المتناقضات ليس لأنه ( شرط تعجيزي) للحوار وإنما لأنه يناقض الفريق الفيدرالي نفسه ومقررات مؤتمر القاهرة وكان حرياً اختيار عبارة "تقرير المصير" لأنها عبارة أعم تشمل الوحدة والفيدرالية وفك الارتباط ، وهذا بحسب فريق الفيدرالية نفسه مرهون باستفتاء شعب الجنوب .

[email protected]

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2012, 02:35 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كشف عن 3 آلاف قتيل من الجيش واللجان و700 إرهابيا: وكيل محافظة أبين يتهم قادة عسكريين وأمنيين بالتواطؤ مع "القاعدة" للسيطرة على زنجبار وجعار

الموضوع: محلي


اتهم وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي قادة عسكريين وأمنيين بالتواطؤ مع تنظيم " القاعدة " لتسهيل مهمة جماعة " أنصار الشريعة " في السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار العام الماضي, كاشفا في حوار مع " السياسة الكويتية " أنه كان قد أبلغ السلطات في مارس من العام 2010م عن مخطط للتنظيم للسيطرة على أبين, وأكد أن عناصر التنظيم رغم إعلان الحكومة اليمنية طردهم من المحافظة إلا أنهم لا يزالون متواجدين فيها, وقادرين على ضرب قوات الجيش واللجان الشعبية التي قاتلت جنبا إلى جنب جماعة " أنصار الشريعة " خلال الشهور الماضية, وقال إن " أنصار الشريعة " يتعاطون الحشيش تحت فتوى يصدرونها على أن ذلك جهاد ويسرقون وينهبون بداع الضرورة الملحة, والصلاة لايؤدونها تحت عذر الجهاد ويقطعون أيدي الناس لتخويف الآخرين بذريعة تطبيقهم للشريعة مع أنهم أكبر اللصوص كما أنهم لا يصومون شهر رمضان ", متوقعا اندلاع مواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية في حال عدم وضع آلية تنظم العلاقة بين الجانبين.

وشن الرهوي هجوما عنيفا على الرؤساء السابقين للجنوب بينهم علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وغيرهم من القادة السابقين للحزب الاشتراكي, واتهمهم بالبيع والشراء في البلاد بثمن بخس وقال: هذه الأسماء لم يعد لها قبول في الجنوب لتعود إلى حكمه من جديد ", مؤكداً أن هناك قاسما مشتركا بين " القاعدة " والحزب الاشتراكي وهو إخافة الناس وقتلهم وتشريدهم.

وهذا نص الحوار:

سبق وأعلنت الحكومة أنها طردت عناصر " القاعدة " من أبين.. هل طردوا منها فعلا?

يا أخي لا نستطيع أن نقول أننا طردنا " القاعدة " بشكل كامل لأن للقاعدة بيئات حاضنة في مديريات مختلفة بأبين ولها بيئات حاضنة في محافظات شبوة ومأرب والجوف وصعدة.

هل البيئات الحاضنة رجال قبائل أم مناطق?

بالنسبة للبيئات الحاضنة للإرهابيين في مديرية خنفر بأبين هم خليط من قطاع الطرق واللصوص والعناصر الفاشلة, وبعض شخصيات معقدة مريضة هي التي هيأت لهم وهي التي احتضنتهم ووفرت لهم الاختفاء وقدمتهم للناس بشكل غير معلن على أنهم الصالحون والطيبون وورثة الأنبياء, وأنهم الذين سينشرون الإسلام والسلم والعدالة, وبالتالي ظلوا محتضنين لهم وكل له هدف حتى بلغ السيل الزبى.

ضربات قوية للقاعدة

هناك من يقول أن خروجهم من زنجبار وشقرة وجعار تم باتفاق مع السلطات?ألم يهزموا?

الحقيقة التي أراها أنا ويراها المواطن في أبين أن القاعدة ضربت في قيادتها من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية, نعم لقد ضربت ضربات قوية لكن لايعني ذلك أنهم خرجوا من أبين بشكل كامل أو هزموا بشكل نهائي, والدليل على ذلك أن مجموعة نزع الألغام تقوم بنزع الألغام من أماكن معينة ثم تظهر من جديد في نفس الأماكن, قائد فريق نزع الألغام قال لي أنا نزعت الألغام من هذا المكان ما الذي أعادها مرة أخرى , ثانياً في تاريخ 8 يونيو من العام الحالي عادوا إلى مهاجمتنا في مواقعنا في جبل الاحبوش والجبلين على مشارف وادي بنا بكل قوة وعنف وفي اليومين التاليين لم يبق أحد منهم , أين ذهبوا? , هل انشقت الأرض وابتلعتهم?.

طيب أين ذهبوا ?

عندما شعروا بعدم تكافؤ القوى وأنهم سيكونون في محرقة لمن يوجههم ويدفعهم ويقدم لهم الدعم المادي واللوجيستي ومختلف أشكال الدعم بدأوا في الاختفاء والاختباء .

كم قتل منهم ومن الجيش واللجان الشعبية ومن المدنيين في أبين?

أعداد كبيرة من القاعدة حوالي 700 قتيل بينهم60 من القيادات غير من ضربوا في أماكن أخرى , ومن اللجان الشعبية والجيش سقط عدد كبير بين قتيل وجريح في مديرية لودر وعدد قليل في مديريتي الدلتا زنجبار وجعار,التضحيات كانت كبيرة لا تقل عن ثلاثة آلاف قتيل من الجيش واللجان الشعبية إضافة إلى من قتل من المدنيين.

من يدعم التنظيم في الوقت الحالي ?

نحن نتكلم عن القاعدة بشكل صرف, لكن في الحقيقة ليسوا قاعدة صرف, هناك تسميات مختلفة , هناك مجموعات لها أهداف مختلفة تعقدت مصالحها والتقوا عند هدف محدد هو كيف يسيطرون على هذه المنطقة أو تلك المحافظة ثم بعد ذلك سيختلفون , الوصول إلى السلطة كان الهدف الذي جمعهم. بينهم أشخاص هربوا من السجون وكان محكوماً عليهم بالإعدام فكيف تلتقي مع هؤلاء , هناك مصلحة تجمعهم مع قطاع الطرق الذين يقتلون الناس بالهوية لأنهم شماليون أو من محافظات أخرى, والمجموعة الثالثة هم جزء من الحراك الجنوبي كان يتناغم معهم مؤيدا لهم لفترة معينة لما يقومون به حتى تضعف سلطة الدولة وهيبتها ثم ينشط الحراك فيما بعد.

تواطؤ

هل كان هناك تواطؤ من قادة عسكريين وأمنيين?

قبل سيطرة القاعدة على جعار وزنجبار كنت على تواصل بشكل يومي مع مدير أمن أبين السابق العميد عبدالرزاق المروني ونتبادل المعلومات, وكانت لدي معلومات وأبلغتها إلى اللجنة الأمنية المشتركة في عدن برئاسة نائب وزير الداخلية السابق اللواء صالح الزوعري والذي عين فيما بعد محافظا لمحافظة أبين كما أبلغت اللجنة الأمنية العليا بأن للقاعدة خطة لإسقاط الأمن السياسي في زنجبار وجبل خنفر وجعار, أبلغتهم بذلك في شهر مارس من العام 2010م والقاعدة لم يزل خلايا نائمة في أبين, وكان هذا هو المؤشر الأول, وحذرتهم بأن ما سيحصل في جعار سينفذ في زنجبار, لكن لا يخلو الموضوع من التواطؤ لأنه يستحيل بين ليلة وضحاها أن تسقط رمزية السلطة في المحافظة وهي زنجبار, والأمر الثاني لوكنت أنا المسؤول الأول على المحافظة أو قائداً لها , عندما استولى من يسمون أنفسهم ب¯" جماعة أنصار الشريعة " على جعار كان يفترض وضح خطة ستراتيجية لتأمين عاصمة المحافظة التي لاتزيد مساحتها عن ثلاثة كيلومترات مربعة فقد كان هناك لواء عسكري وفرع متكامل لشرطة النجدة وقوات أمن مركزي وأمن عام وهناك المنطقة العسكرية الجنوبية, لكنت أحطتها وأمنتها بالقوات المسلحة والأمن لأن هذا واجبي وواجب أي مسؤول على أبين وسقوط عاصمة المحافظة في يد " القاعدة " كان له دلالات رمزية أخرى.

مخطط القاعدة في أبين لجعلها إمارة إسلامية لم ينجح, ماذا كان المخطط البديل?

نحن حصلنا على وثائق خاصة بالقيادة والسيطرة للقاعدة بعضها موجهة ممن سمى نفسه " أمير الجهاد " في منطقة جعار إلى أحد عناصر التنظيم بأن عليه أن يقوم بزرع 100 لغم في منطقة باجدار, وهذا دليل على أنه كان لديهم توجيه وسيطرة, وبعد أن ضرب التنظيم لعدم تكافؤ القوى لأنهم مجرد عصابات, في تاريخ 8 يونيو 2012م عندما ما هاجموا القوات العسكرية بشكل مكثف وعنيف ذكروا في إحدى وثائقهم أن خطتهم البديلة هي انتقالهم إلى عدن والسيطرة عليها, وكان مشروعهم في البداية عندما سيطروا على زنجبار هو أنهم مجرد أن يسقطوا أبين سيسقطون عدن باعتبار الأخيرة امتدادا للأولى لعوامل كثيرة وستراتيجية خاصة بهم, بينها ربط عدن بالصومال والقرن الإفريقي وبمناطق أخرى داخل اليمن.

كم زرع أنصار الشريعة الغاماً في أبين ?

ليس بالألغام بل قل بالأطنان, آلاف الأطنان لان إحدى وثائقهم تشير إلى أنهم أخذوا كميات كبيرة من الذخيرة والبارود من مصنع 7 أكتوبر قيل انفجار المصنع, ناهيك بنهبهم للكميات الكبيرة المخزونة لمشروع طريق باتيس ¯ رصد الممول من دولة قطر وهي كانت مخصصة للتفجيرات لتمهيد الطريق, بل وحولوا القذائف إلى ألغام موجهة, قائد فريق الألغام في جعار أخبرني أنهم عثروا على مادتي c4 و c3 حيث أن الكيلوغرام من هذه المادة يعادل 50 كيلوغراماً من مادة تي إن تي في القوة التدميرية.

في ظل الواقع الحالي هل هناك فرصة لفتح حوار مع عناصر التنظيم?

القاعدة ثقافة وفكر ومنهجية, هم أنفسهم لا يؤمنون بشيء اسمه الحوار, فقد جرب الحوار معهم من قبل وكانت تجربة فاشلة لأن الذي تحاور معهم هو القاضي حمود الهتار, لأنهم يعتبرون أنفسهم أنهم الوحيدون الذين يطبقون شرع الله وغيرهم لا يطبق شرع الله, وأنا هنا أضعها مقارنة, الإخوة في الحزب الاشتراكي عندما كانوا يحكمون المحافظات الجنوبية كانوا يحكمونها بالحديد والنار, كانت هناك قوانين وتشريعات لكنها كانت خاضعة لمزاج القياديين ولمزاج الثقافة التي كانت سائدة في التنفيذ, فكانوا يمارسون البطش والقتل ومن دون أي محاكمات والتشريد والسجن غير المبرر وأخذ حقوق الناس وظلمهم, وكانت الأمور تمشي على الصراط المستقيم نتيجة عامل الخوف , وفي الوجه الآخر عندما تأخذ جماعة إبليس وأنصار الشر " أنصار الشريعة " في جعار استخدموا نفس الأسلوب الذين استخدمه الحزب الاشتراكي, مع فارق أن الحزب حكم تحت يافطة الاشتراكية وأنصار الشريعة حكموا تحت يافطة الدين,

هذا يحكم ويقطع اليد من دون أي سند شرعي, وذلك يذبح ويعدم من دون أي محاكمة فهو الحاكم وهو الشاهد, لقد نهب عناصر القاعدة زنجبار وجعار عن بكرة أبيهما, نهبوا كل شي فيهما وأثاروا الخوف والرعب وأذلوا الناس وكانوا يدعون الناس إلى ترك متاجرهم ومحالهم والذهاب إلى الصلاة وهم أنفسهم لايصلون وهم محششون. لقد عثر على عينات من الحبوب المخدرة التي كانوا يتعاطونها, لم يكن أحد يسرق أو يقطع الماء أثناء وجودهم, فالخوف الذي عاشه الناس في الجنوب في عهد الشمولية هو ذات الخوف الذي عاشوه خلال تواجد عناصر القاعدة في أبين, إنما بأشكال مختلفة,

هؤلاء تحت غطاء الدين وأولئك تحت غطاء الاشتراكية, فالقاسم المشترك بين الاشتراكية والقاعدة هو إخافة الناس, ولقد سمعتها من بعض أنصار للقاعدة تركوا التنظيم فقالوا ما رأيناه يختلف عما يقولونه فهم يتخدرون ويتعاطون الحشيش تحت فتوى يصدرونها هم على أن ذلك جهاد ويسرقون وينهبون بداعي الضرورة الملحة, الصلاة لايؤدونها تحت عذر الجهاد ويقطعون أيدي الناس لتخويف الآخرين بذريعة تطبيقهم للشريعة مع أنهم أكبر اللصوص كما أنهم لا يصومون رمضان.

هل من أمل لتحسن الوضع الآن ?

أعتقد أن الأمور لن تتحسن في ظل الوضع القائم, لأنه إذا لم يتفق الناس على قواسم مشتركة في حدها الأدنى فلن نصل إلى نتيجة, والرفيقان الرئيس الأسبق علي سالم البيض ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس وغيرهما من الذين تزعموا ووصلوا إلى موقع اتخاذ القرار, فبشخطة قلم من أحدهم كان يمكن أن يوصل البلاد إلى ستين داهية أو يوصلها إلى أحسن حال,

اليوم الرئيس السابق علي ناصر محمد كتب في صحيفة محلية مسيرته مع الحوار, وأقول له ألم تكن أنت صاحب القرار ياعلي ناصر? لقد كنت الرئيس وأمين عام الحزب ورئيس مجلس الشعب الأعلى ورئيس الوزراء, كنت ممسكا بالأربع واليوم عندما تقدم النصيحة وتدعو إلى الحوار لماذا لم تعمل بها في وقتها وقد كنت صاحب القرار الأول? اليوم ما تتحدث به هو عبارة عن هراء لا أقل ولا أكثر, هناك من يطالب بفك الارتباط وهناك من يطالب بإعادة تشكيل الدولة, لن نجرب قادة الحزب الاشتراكي لذبحنا مرة أخرى, كان يفترض فيهم كقادة وأخذهم هذه التسمية كزعماء أن يقولوا نحن إلى هنا وانتهينا, وسنقدم نصيحة أن تتجنبوا ما أخطانا فيه وماعملناه سنعرفكم به بكل شفافية, وعليكم اجتناب ما أخطأنا فيه ونحن نترك المجال للآخرين لكن أنت تريد أن تعود زعيما مرة أخرى!

ثقافة موجهة

هل في الجنوب قبول لعودة علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس وغيرهم حكاما على الجنوب سواء تحت الصيغة الحالية للوحدة القائمة بين الشمال والجنوب أو الفيدرالية أو حتى الانفصال على أسوأ تقدير?

مشكلتنا خلال 25 عاما من الحكم الشمولي في الجنوب كل الثقافة التي عبئت في رؤوس الناس وفي رؤوس الأجيال الذين هم الآن في عمر الوحدة كلها ثقافة موجهة أثرها لا يزال قائما, لكن الأسماء التي ذكرتها لم يعد لهم من تأثير سوى في وسائل الإعلام والدعاية بسبب المال, لأنهم جنوا ثروات طائلة, لو رأيت قصورهم ومبانيهم في عدن ستجد أنهم لم يكونوا يحلمون بها, هم في غنى فاحش في مقابل فقر مدقع لغالبية الجنوبيين, ماذا تنتظر من أناس يقتتلون ورفاقهم ويتناحرون كل أربع سنوات ,

علي ناصر عندما يتحدث الآن عن العطاس أو عن البيض, لقد خرج عام 86م من عدن باتجاه أبين وأرسل حسان إلى المكتب السياسي ليذبحهم داخل القاعة والآن جاء ليتحدث عن مصالحة أو عن دولة واحدة, هؤلاء ليسوا قادة بلد بل بياعين يبيعون في البلد بثمن بخس,عندما هرب علي ناصر محمد ومن معه إلى سورية ¯ وهذا من مصدر موثوق ¯ استقبلهم حافظ الأسد وقال أنا أتعامل مع علي ناصر في سورية كرئيس دولة فقال له أحد قادته ما الذي ستستفيده منه?

فقال إذا لم اشتره أنا سيشتريه غيري, إذا لم أحتضنه أنا سيحتضنه غيري, وإذا لم اشتره أنا سيبيع نفسه لغيري, وهذه هي طبيعتهم ,إذا لم تأخذه أنت سيبيع نفسه إلى مكان آخر, عمر بن الخطاب عندما أسلم لم يسلم إلا بعد تفكير طويل وبعد إرهاصات ثم اقتنع بدخول الإسلام ولم يرتد لأنه اسلم عن قناعة , فما بالك بهذا الذي كان يريد أن يكون هو وماركس متساوين واليوم ينقلب إلى مستوى أسوأ من الرجعية ? والخلاصة أن هذه الأسماء لم يعد لها قبول في الجنوب أبدا, في رقابهم ضحايا ويتامى وأرامل وثكالى بسبب مآسيهم وشطحاتهم.

أين الدولة الآن من أبين?

منذ استعادة الجيش السيطرة على زنجبار وجعار وشقرة قبل أكثر من شهرين والدولة غائبة تماما, الأمن كل لا يتجزأ, فنحن لن نعالج الأمور بالقتل أو البطش أو بالقوة بل نعالجها بوجود الدولة وأبسط مظاهر وجود الدولة هو الأمن, والمواطن عندما يرى رجل الأمن موجودا سيطمئن, لكن ما أراه الآن أن الدولة ليست مقتنعة بأن هذه المناطق يجب أن تسرع في إعادة بنائها وتؤمنها تأمينا كاملا , والمشكلة الآن ليست في مدينة زنجبار بل في مدينة جعار لأنها هي الفقاسة وهي مصنع الإرهاب والخلفية اللوجستية للقاعدة في جعار والتدريب والتأهيل وتصنيع المتفجرات والمفخخات فيها, أما زنجبار فلم تكن إلا ساحة معركة فقط, والدليل على ذلك ما حصل للجان الشعبية بتاريخ 3 أغسطس الجاري حيث قتل وأصيب منهم فيها العشرات بتفجير انتحاري, وهذا يدل على أن القاعدة لايزال موجودا في أبين ويمتلك إمكانات الضرب والهجوم.

هل نتوقع مواجهة في المستقبل بين اللجان الشعبية والجيش ?

نعم, أنا أتوقع مواجهة إذا لم يتم وضع آلية للعلاقة بين الجيش واللجان الشعبية بل وحتى مع السلطة التنفيذية, وكمثال أنظر إلى ما يحدث في جعار التي تدار من قبل وحدات من الجيش واللجان الشعبية, أما السلطة فليس لها وجود.

هل يعني هذا أن اللجان ستسيطر على أبين إداريا ثم يحدث الصدام بعد ذلك مع الجيش?

اللجان الشعبية كإمكانات إدارية غير قادرة على السيطرة على أبين وعددهم لايزيد عن بضعة آلاف, أقصد سيكون هناك صدام أمني مسلح فيما يخص الصلاحيات والاختصاصات, وإذا ما شعرت اللجان أن مصالحها ضربت من قبل الدولة فقد تحصل سيطرة, ومن ثم يحصل صدام مسلح وندخل في مشكلات جديدة, ولذا لابد من إعادة ترتيب الإخوة في اللجان الشعبية وإعادة فحصها وتنقيتها وفلترتها ووضعها بمرسوم رسمي.

هل يعني ذلك أن تكون جيشا شعبيا معترفاً به رسميا?

نعم جيش شعبي منظم, ولكن يجب أن يكون تحت سلطة الدولة.

وفاق برس:السياسة الكويتية – يحيى السدمي:
الخميس 16 أغسطس-آب 2012
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas