مصنعة صناء : وهي قلعة تطل على مدينة صناء عاصمة وادي رخيه وهي لآل غانم آل حيدره
بجوارها عدد من حصون اشهرها حصن سعيد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن غانم بن حيدره ، وعندما بناه قال في قصيده له :
يالحصن بالبناك لاجل القبوله = لاجل الحرابه يوم يظهر شأنها
واهل المدينة طبهم من عندنا = نحن سلاطين البلد واركانها
وبعد الانتهاء من بناء الحصن طلب من المنادي ان يصعد الى اعلى الحصن ومن فوق سطح ( غلبه اي قمته ) وينادي على اهل المدينة بأن على الشاكي والمشتكي الحضور الى القلعة للفصل في امورهم .
وبمناسبة ترميم وتاهيل مصنعة صناء ( قلعة صناء ) وماجاورها من حصون من قبل الشيخ / يسلم بن مبارك بن مساعد بن سعيد بن حيدرة التميمي ، الذي قام مشكورا بصيانتها على نفقته الخاصه، وهي خطوه اولى للحفاظ على المعالم في وادي رخية ، والقلاع والحصون كثيره على امتداد الوادي والتي يقارب عددها 95 قلعة وحصن وتمثل شهادة على تاريخ المنطقة في مرحلة زمنية وقد انشئت لحماية انفسهم وهم يسمون القلعة ( مصنعة ) .
بهذه المناسبة السعيدة قلت هذه الابيات الصادقه والمعبره بعد ان شاهدت المنظر المهيب كما يظهر في الصورة اعلاه بعد الصيانة والترميم ، ارجوا ان تنال اعجاب واستحسان الجميع .
يامصنعة لجواد في عدنة صناء متقلله = يسلم نشر شانش وجدد لش تواريخ الجدود
يارمز تاريخي تأسس في السنين الاوّله = مازال لما اليوم متعلي على روس الحيود
يضوونش الضيفان من اهل الشرف والمنزله = من داخل الوادي ومن خارجه من خلف الحدود
من يوم قمتي ع رباعش الاربعة مستبسلة =يشهد لش التاريخ والعالم بما قوله شهود
من تحت سقفش كم وكم حلوا صحابش مشكلة =اللي حيا منهم ولي هم فالثرا بين اللحود
امّنتي الخايف وسهلتي له اصعب مسألة =لبيتي الداعي وفكيتي من الرجل القيود
كانت ولازالت سواسش في الشرف متغلغلة=والغلب حقش فيه ما باينثني قاسم وعود
الناس لش ياتون في وقت الشدايد هرولة =والحكم منش لاصدر به يقبل الخصم اللدود
سرحت جيوش الغزو منش في زمان القبوله =كم من فتى شاجع من اشبال النماره والاسود
آل بن مساعد من تميم انسابهم متسلسله = هم صنعوا التاريخ في الماضي وهم. صانوا العهود
والشيخ يسلم قد ضرب اعلى مثل في المرجله =على طريق المجد بو خالد بذل كل الجهود
طيبه وجوده كالسحابه والغيوث المسبله =مفتوح بابه للكرم والجود ياتوا له وفود
في دار زايد قد نشأ واصبح رفيع المنزله = لا اختلفوا الاثنين في مجلسه ضواهم سدود