اهداء الي الاخ .. عصار

[حسن محمد سالم باقديم]

مـاتـنـام الـعـيـن .. حـتـى نـرتـوي مـن شـرب هـانـي
مـاتـنـام الـعـيـن .. لـمـا يـرجـع الـحـق الـسـلـيـب

نـسـتـعـيـد الـقـدس والـصـحـراء وغـزه والـمـبـانـي
والـشـواطـي ذي سـكـبـنـا دمـنـا فـيـها سـكـيـب

عـادت الـذكـرى ونـحـن مـن مـصـايـبـهـا نـعـانـي
لـم يـزل فـي الـجـرح مـحتـار الـمـمـرض والـطـبـيـب

يـابـنـي صـهـيـون مـاشـي عـذر مـايـدور الـزمـانـي
بـايـجـيـكـم يـوم راس الـطـفـل مـنـه بـايـشـيـب

بـايـجـيـكـم يـوم اسـود يـعـلـم الـقـاصـي ودانـي
انـنـا عـربـان لـن نـرضـاء بـااحـكـام الـصـلـيـب

ديـنـنـا الاسـلام والـتـوحـيـد ذي فـيـه الـمـعـانـي
فـي جـمـيـع امـورنـا نـمـشـي عـلـى هـدي الـحـبـيـب

سـيـد الـكـونـيـن ذي جـاب الـرسـالـه والـبـيـانـي
سـيـد الـرسـل الـذي يـشـفـع فـي الـيـوم الـصـعـيـب

بـعـد هـذا قـال خـو سالم سـمـع من قـول ثـانـي
قـول مـن شـاعـر مـضـى وقـتـه فـي الـعـشـقـه تـعـيـب

لـو شـربـت الـبـحـر كـلـه يـارفـيـقـي مـاروانـي
والـسـبـب انـي مـغـب مـن شـرقـهـا لما الـمـغـيـب

بـاعـنـي بـالـقـول عـصـار الـذي هـو مـاعـنـانـي
بـادعـي بالـصـوت وعـسـى للـمـنادي مـسـتـجـيـب

لـي وصـلـنـي فـي الـسـقـيـفـه مـن مـحـبـيـنـي كـفـانـي
ايـش عـدنـي قـول هـذا كـان حـظـي والـنـصـيـب

خـاب ظـنـي فـي تـعـاشـر كـثـر والـجـاحـد حـفـانـي
مـاكـذب ذي قـال يـنـدم مـن ذرأ وسـط الـكـثـيـب

وخـتـم الابـيـات بـالـكـوثـر وبـالسـبـع الـمـثـانـي
والـنـبـي وآلـه وصـحـبـه مـن ذكـرهـم مايخيب