من ذاكرة سبع الليل

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

وهذه لآحمد سعيد الواحدي وهي جواب لقصيدة باسفان ساكن القبلهْ : أبديت بك يا الكريم المعتلي = يا منْبت الزّرع واصناف الحبوب يا واسع الجود يا نعم الولي = أنت المرجّا لتفْريج الكروب الواحدي قال: حيّا واصلي = جانا بالابيات زينات السّلوب من عند شاعر معرب كاملي = ينظم قوافي واقْواله عذوب سعيد بحسين نعمك من بلي = أيّوب قبله جريحاته تبوب والله يجزي الجزاء للمبتلي = يعطيه شفّهْ وتبليغ الطّلوب ذكّرتني اليوم زامي لوّلي = مازال في القلب والدنيا شغوب ذكرت مِحْزاهْ في قافيك لي = من بَكْرَهْ أيضا لها خمسةْ قلوب فرض الصلاة إنها يا سابلي = والخمسة أوقات تقبلها القلوب جزيت لك باجزاء وانْت احك لي = من بَكْرَهْ أيضا لها سبعة جنوب هي أمّهم واختهم ما تِخْتَلي = من خير طول المدى بالدّهر دوب تغيب مدّةْ وتحضر عاجلي = في وعد ما يخلتف وعد القطوب والفي صلاتي على طه الولي = محمّد البدر فكّاك العصوب ذكرت مِحْزاهْ في قافيك لي = من بَكْرَهْ أيضا لها خمسةْ قلوب المِحْزاهْ: اللغز . في قافيك لي: يقصد في قافيتك أو قوافيك لي لكنه الوزن الذي يجيز للشعراء ما لا يجيزه للآخرين. كما يبدو فإن الشاعرين دخلا في مساجلات شعريّة بدليل القول: [ من بَكْرَه أيضا ] ، لم يكن لنصيب باداهية إلا هذه القصيدة. اللغز الذي لم نجحد له حلا: • بكره لها سبعة جنوب. • هي أمّهم واختهم . • خيرها موجود على طول المدى. • تغيب ولكنها تحضر في عجل. • وعدها وعد قاطع . وهذه القصيدة أنشاها عمر باعطْوهْ في السّيد: سالم بن محسن العطّاس: أبديت باللي يِنْطِلع باسْرار ما تِظهرْ = يسمع دعاء العبد لي يقرعْ على بابه ألطف بنا ياالذي بالكائنات أخْبَرْ = يالْمنفرد بالعطا ما خاب طلاّبهْ اغْفر ذنوبي نهار البعث والمَحْشَرْ = يصوننا من لظى نيران لهّابهْ يقول با عطْوهْ إنّي سير واتْصَبَّرْ = وبعد جانا خبر واكْسيت لي جابهْ [ اكْسَيت لي جابه: أعْطيت كِسْوة للذي أتى بالخبرْ السّار ] وقلت: وشْ ذي معك ياالعاني المِعْتَرْ = وقال: ثُر واعْطيت هبّابهْ وقال: سالم ولد محسن في البندر = واليوم صبّحْ إلى منزله حيّا بهْ وجاب هو لي يعزّ الناس ما قَصَّرْ = يهناه كسب الثناء والجود كسّابهْ جدّه عَطَسْ في شوا امّه قبل ما يِظْهرْ = من فعل سالم جميع الناس مِهْتابهْ له سبعة أجزاء بجيوش الجن مثل الذّرْ =إلى قد طلب لؤلؤ من غُبّة قمر جابهْ ذري آل محسن حسين البحر لي يِزغَرْ= لي فيه كم من منحّس زين هيرابهْ وله أشاير وله خطبة وله منبرْ = وله قبائل توطّي تحت مِرْكابهْ وله مرافِعْ وتبعة إلى حضّرْ = قِحْمِ الْقحوم الدّواء والسّم في نابهْ وبعد: ياالمعتني شِلْ ما تسطّرْ = وبلّغْ الخط لي ........ كتابهْ من فوق مهري وزرّه بِالْغرضْ والكَرْ = من عذردون النّجوم الزّاهرة غلاّبهْ ميّحْ في الحنو خُذْ لك شربة السّعمرْ = وهو كما الظبي لي تطرده لَذْيابهْ إلى الظاهرة با تْعيّن بيرق منشرْ = وامْست سيوله مع الّلاراضْ سحّابهْ إلى قوله: ولد حسن ضفّهم لي بالثّناء يُذْكَرْ = خمسة عشر سنة لي يدرس أحزابهْ يا كنزنا يكنزون الاّ الذّهب لَحْمرْ = يا مصل المنقص لا زِنْعتْ ارْكابهْ يا سيل نوح الذي هو في الجبل حزّرْ = ياراس ........ يأمر فوق لَنْسابهْ والله لو عاد حاتم طي بايِظْهَرْ = لقول سالم خطا همّته واقْرابهْ هقد لكم ليلة مسيتوا في المَدْحَرْ = ألاّ الْمكِتِّبْ علينا غلّطْ احْسابه وانت ياللي فوق الماجوب ما تِعْذَرْ = إلى جمع مال للضيفان نذّا بهْ صلّوا على من جهد بالسيف في خيبر = وآله وصحبه عدد ماقزعْ إِسْحابهْ وهذه الأبيات لابن حبيش وابن مجيديع في امْرأة: ابن حبيش = ابن مجيديع ابن سالم إنّه بدا بالْمنفردْ = يغفر ذنوبه ويفتح له كلّ بابْ عسى بعفوه ويمحي زلّتي = والعاد شاسن عليه بالكتاب لا نامت الناس صبّتْ دمعتي = إلى تفكّرت في زين العِذابْ كساه من كلّ غالي يِشْتري = حتى الذّهب علْ البراقِعْ علْ حجاب جَعْدُه مكثّبْ على امْتانهْ غذي= يغْذاه بالمسك والرّيح الطّياب ومبْسَمهْ كالبارق يلْتمي = وعيون تِقْتِلْ كما رَشْخِ الْْحراب والخشم منصوب نوره مستني= اتْقول خنجر مجكّ في الزّهاب والعنق عُنق النّعامة مستوي = لي هاش عقلي مكانه في نْجذاب والصّدر ميدان للخيل الزّهي = إلى دخلهن زمع قدهن طياب وذرعان مثل الفواريح الطّري= في الأصابع كما القرْعِ الشّباب والْخصر عاد البهايم تلتقي = سبحان بالْجود لي عدّلْ وجاب سيقان مثل القطوب اللاجري = لي عا المعاصر تعصّره الرّكاب واقْدام زينه تقول الجوهري = مثل الجواهرولا فيها عتاب ما هو فلعْ في تبانك......... = سبحان بالجود ذي ينشي السّحاب لا با تْفكّه لبطن المغربي = لي يدْقعْ الذّايبي فوق المذاب فاجأهم مارّة من رجال القبائل فغيّروا اتجّاه الشعر للتّمويه وبعد حكّمْ بيوتها هاجسي = في القَبْولهْ واهْلها لي صلاب مهرجين البنادق بالغلي = لا ثار برق الحرابهْ في الْتهاب دقولها ملح من معد قوي = وارْصاص حربي وصبر الظرف ناب دنيا النّدم في حجج ما تِسْتَوي= مغبون من لامعه خمسين شاب يوردونه على العدا الهني = إذا ورد عاالمناهل ما يهاب وعادنا اثْناك يا ذكر النّبي = شفيع لامّته في يوم الحساب

معظم القصائد غزلية

[سالم علي الجرو]

ابن زامل أكثر الشعراء انتشارا في شبه الجزيرة العربية لارتباطه بقصّة غرام تقرب من الخيال ، ولأنه شاعر مجيد غنّى له قديما مطربين من الخليج العربي كأحمد خليفة

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

يتناقل الكثيرون قصته الغرامية مع فتاة [ تريس ] . قرية كبيرة ذات شأن في التاريخ الحضرمي ، مسقط رأس المؤرّخ: [ ابن حميد ] ، تبعد عن مدينة سيئون نحو ثلاثة كيلومتر في اتّجاه الغرب. القصّة الغرامية إذا ما قورنت بقصّة: [ قُطنه ] الواقعية وهي فتاة من بادية الشام ، فإنها تدخل في سياق الأساطير ، وهناك من يقسم بالله أنّها وقعية. • مختصر قصّة غرام ابن زامل: أحبّ فتاة تريس وتعلّقت به وشاع خبر حبّهما لبعض ، فما كان من بعض الوشاة المتفننين في حبك المكائد إلا أن أوغروا صدر ابن زامل بحملة أكاذيب وافتراءات ، فصوّروا له حبيبته وكأنها من بقايا قوم موسى لا تصبر على طعامٍ واحد. هجرها وقرر التخلّي عنها وهي باكية متذللة له ، لكنها الفروسية والقوامة فقد نبذها وكأنما شهد على فاحشة ارْتكبتها. لم تدر عشيقته لماذا هجرها وتخلّى عنها ، وحتى أمّها التي رأت في ابن زامل فارس أحلام ابنتها الوحيدة فوجئت وبكت من أجل قرّة عينها ، المؤدّبة المحتشمة ، وسبق أن رفضت ابن عمّها المقيم في مدينة الشحر لأن في سويداء قلبها رجل أحبّته ، شاعر رقيق اسمه: ابن علي زامل ، ولن تقبل بغيره غير أنه صدّ عنها وأساء إلى عفّتها. قررت الأم وابْنتها الرحيل إلى مدينة الشحر والعيش بجوار الأقارب بعيدا عن قساة ظالمين لا يتورّعون في طعن العفّة والشّرف . عاود ابن عمّها الخطبة فوافقت ووافقت أمّها. علم ابن زامل أنّه ظلم فتاة ،طاهرة ، نقية ، شريفة فقرر أن يصالحها ، ولكنها الآن خطبت لابن عمّها والزّواج قاب قوسين أو أدنى . سافر إلى الشحر ووصل ليلة الزّفاف واستأجر منزل يقال له بيت الظّليمي بالقرب من البيت الذي ستزفّ إله العروسة وبالتحديد بالقرب من المخدعّ الذي سيحضنان بعضهما فيه على ملّة الله ورسوله. تقول أحداث القصّة أن ابن زامل أطْلق صوته يغني على نغمات أوتار العود: يقول ابن زامل مساك الخير يا مير الملاح................ الخ. القصة تطول انتهت بموت العروسة وأمّها أثناء الصّعقة . [ بلاد الأحقاف رموز وزكنوز ] *** أماّ قصّة قُطْنة فبالرغم من أحداثها المثيرة إلا أنها تدخل في النّطاق الواقعي: • كثيرون هم الذين مات آباؤهم وإخوتهم من شأن: [ عيون قُطنهْ ]..... هذه الفتاة كانت سببا في القتال من تدمر حتى حدائق بغداد . فتاة من قبيلة السردية اشْتَهرَت بالجمال ، بنت شيخ العشيرة الذي وافته المنية وهي في الثالثة عشر من عمرها . كان لها شقيقان: علي ومتعب . في فترة غياب متعب مع مائة من رجاله اجّتاحت قبيلة عنيزة العشيرة وقتلت عليّا ثمّ ولّت الأدبار فلبسن أمّهات القتلى وزوجاتهم وأخواتهم أقدم ملابسهن وأرخين شعورهن ، وخطّطن وجوههن برماد بعر الإبل ، ثم سرن بين الخيام يَنُحْن إلاّ قطنة التي خرجت في أجمل زينة ، فأدهشت الجميع الذين قالوا بصوت واحد: [ خزاها الله ولا خزا شقيقها الميّت ]. صاحوا في وجهها: ـ هل أنت مجنونة يا قطنة؟ إنّ دم أخيك علي لم يجف على الرمل بعد ، هل أصبت بالجنون؟ هم يستهجنوها وهي تغنّ من تأليفها ومعنى الأغنية: [ يا لعاركم يا فرسان السّرديّة ! إن أخي وشقيق شيخكم يستلقي مقتولا ، وها أنتم هنا قاعدون كالجبناء بدلا من ملاحقة العنزة والانتقام منهم. انظروا إليّ! ها أنذا قد ارْتديت أحسن ما عندي ، وأصبحت جاهزة حتى أكمل عاركم ، لأقاد هبةً أمةً إلى شيخ العنزة الذي سيبقي على حياتكم من أجل جسدي. أحبّت رجلا يدعى: طرّاد بن زبن من قبيلة بني صخر ، المشهور بالشجاعة ، غير أن أخاها متعب رفض قبوله عندما تقدّم لخطبتها ، فكانت صدمة لقبيلة بني صخر ذلك أن طرّاد يعدونه من أشجع رجالها . تدارس شيوخ بني صخر الأمر واهتموا برغبة طرّاد مفخرة القبيلة في القتال ، وقرروا أن يذهب شيخ العشيرة في مائة من رجاله إلى الشيخ متعب الذي أرادها تعجيزا ولم يفلح ولكنه ضمر الخداع والمراوغة حين وافقوه على طلبه: ـ خمسمائة ناقة بيضاء. ـ ثلاثين بندقيّة . ـ ستون حِمْل من الحبوب على ظهر ستين جمل. ـ سروج عديدة وبسُطُ كثيرة . كلمة شرف ووعد حرّ هو ذاك الذي أعطاه متعب لشيخ بيني صخر ، وسيلحقه العار إن لم يف بوعده . حان الموعد وأتى الرّجال بما التزموا به غير أن متعب هرب في الليلة السابقة مع قطنة وأهل بيته ووجد في جبل الدّروز ملاذا له ، وهنا شعر بأنه غريب بينهم فانْتقل إلى سلطان باشا الشعلان شيخ قبيلة الرّوالة . لعن طرّاد بن زبن اسم متعب وأقسم بأغلظ الأيمان أن ينتقم من كل من يجرؤ على إيوائه ، لكنه الآن تحت حماية شيخ الروالة الذي سحره جمال قطنة فاستغل ضعف متعب وتقدم لخطبتها وجاء الموافقة فورا وبدون تردد. حلّت أفراح سلطان باشا الشعلان وزفّت قطنة إليه عروسا وبدأت المتاعب ، فلقد تجهّز طرّاد للنزال ، وما هي إلا أيّام حتى انقضّ هذا الذي وصفه سايبروك بـ [ نمر نصف جائع ] مع ألف من رجاله على قبيلة الروالة وذبحوهم ، وحكي عن طرّاد أنه كان يصيح في تلك المذبحة: [ من شأن عيون قُطْنةْ ] . وهكذا نشبت الحرب في الصحراء ، وكلّما أحصت نساء الرّوّالة عدد قتلاهن لعنّ قطنة وجمالها وسمّينها: [ حُرْمَة دما ] ـ [ حرمة حمراء ]. ( وحين كانت تخرج من جناح الحريم ، كانت النسوة اللواتي لا يجرؤن على توبيخها علانية يجتمعن ويسرن معاً ويتهامسْنَ: [ دم أخي في عيونك ] ـ [ دم أبي في وجهك ] ، ولكن قطنة لم ترد على توبيخا تهن بل كانت تمشي في زهو ، صامتة غير سعيدة فالقلب هناك حيث يهوى..... استمرت الحرب الضّارية ، وذات ليلة توغّل طرّاد بن زبن مع فرسان كثيرين وساق ثمانمائة من إبلهم ، وخفن نسوة الروالة من مجازر جديدة ، واجْترأن على إغضاب الشيخ برفع أصواتهن باللعنات ، فدافع الشيخ عن قطنة وصرفهنّ ، وبينما هو كذلك خرجت عليهنّ قائلة: [ أيّتها الخنزيرات ، يا قطيع الإناث الجائعات ، الضّعيفات الأرحام! أتجرؤن على توبيخ قطنة! وبّخن أنفسكن يا صغيرات الأرحام! يا نسوة لا يلدن رجالا بل غنما ، ويسلّمن أنفسهنّ للذبح كالغنم. إذا كنتنّ لا تستطعن إنجاب أطفال يكونون رجالا ، فاذْهَبْنَ إلى طرّاد وبني صخر واسْتلقين على ظهوركنّ ، ولسوف تعلمن ما إنجاب أطفال رجال ، مع أنّ ذلك سيمزّق أحشاءكن. ]. كلام مسّ شرف سلطان باشا وقع عليه كالصّاعقة ففكّر في قتل قطنة في الحال. تقدّمت نحوه وجّثتْ أمامه وعرضت حنجرتها للسيف . لم يفعل بها شيئا غير أنه لحق بها في خيمة الحريم فشق الحرير ومزّق الثّوب وأنزل على جسمها العاري ضربات الخيزران الدّامية دون صوت منها. أخذت في تلك الليلة تعدّ العدّة فجهّزت لها زاد ووضعت رحْلا على ظهر بعير بارك وامْتطته والنّاس نيام واتّجهت نحو خيام طرّاد . كانت منهكة وجائعة وشديدة العطش بعد مسير أيّام وليال . وصلت أطراف المخيّم ونزلت عند رجل أكرمها وذهب فرحا ليخبر طرّاد الذي قال له: ـ إن تركت شعلان من تلقاء نفسها فأهلا بها ، أما إذا كانت تركته رغما عنها ، عماني الله إذا نظرت إلى وجهها. عاد الرسول ، وقال لها: ـ قولي يا قطنة قولي لي: إنّك تخلّيت عن شعلان من تلقاء نفسك. عرفت من خلال السؤال كل ما قيل ولم تجب ، بل قامت ومضت في الظلام إلى الجمل البارك الذي لا قِرْبة ولا مزاد على ظهره ، ثم اتجّهن في عمق الصّحراء........... [ مغامرات في بلاد العرب ] وليام ب سيبروك

[أبوعوض الشبامي]

.

(( ولا استبعد جناية الرواة والمغنين والحفظة من عامة الناس على هذه القصائد ، وانهم اصابوا كثيرا من القصائد من تحريف وتبديل واضطراب في اللغة والاوزان ))

هذا ما كتبته في مقدمتي لكتاب باداهية المزمع أن استعرض قصائده مع التحقيق في صحة النصوص والتحقق منها ومن الشعراء ـ في سقيفة التراث ...
إلا أن الآفة الكبرى أن التراث الحضرمي لم يهيأ له من بين ابناءه من يملك الحاسة النقدية ، والخلفية العلمية والمنهج الواضح في التحقيق ... لهذا نرى من نراه في خلط وتخبيط ونقل بالأخطاءات دون تمييز وتصحيح ... وهذا الأمر الذي نحن في التصدي له ، والتصدي لهواة نقل التراث بعبثية واضحة ، واساءة ربما تكون عن غير قصد ، أو انها تكمن وراء جهل البعض في التعامل مع التراث الحضرمي .

ولنا مثلا أن نقف عند هذه القصيدة كنموذج ، وهي الوقفة الأخيرة في هذه الصفحة فقد تعبت من تصحيح ... دون كلمة شكر من الخطاؤون ... لأني بصدد استعراض القصائد ضمن استعراضي للكتاب المذكور .

في هذا النص الذي نقل الى هنا اخطاءات كثيرة ولم يكلف الناقل نفسه مشقة البحث والمقارنة والتصحيح فقد وجد أن (( باداهية )) وضع في كتابه هذه القصيدة فاعتمدها دون تدقيق وتصحيح ، أو البحث والتحقيق عنها ، وجاءت كما طبعت قبل أكثر من ثمانين عاما في مطبعة بجاوه (( بوقور )) ..

وللتصحيح القصيدة معروفة ومشهورة وهي للشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي . (( كان مهاجرا في جاوه وله ديوان مخطوط فيه اشعار رائعة )) يقول الناقل.

ابـن سالـم إنّـه بـدا بالْمنفـردْ ...... يغفر ذنوبه ويفتح لـه كـلّ بـابْ

عسـى بعفـوه ويمحـي زلّـتي ...... والعـاد شاسـن عليـه بالكتـاب
لا نامت النـاس صبّـتْ دمعتـي ..... إلى تفكّـرت فـي زيـن العِـذابْ
كساه مـن كـلّ غالـي يِشْتـري .....حتى الذّهب علْ البراقِعْ علْ حجاب
جَعْدُه مكثّبْ علـى امْتانـهْ غـذي ......يغْذاه بالمسـك والرّيـح الطّيـاب
ومبْسَـمـهْ كالـبـارق يلْتـمـي .......وعيون تِقْتِلْ كما رَشْـخِ الْْحـراب
والخشم منصوب نـوره مستنـي ..... اتْقول خنجر مجكّ فـي الزّهـاب
والعنـق عُنـق النّعامـة مستـوي ....لي هاش عقلي مكانه في نْجـذاب
والصّدر ميـدان للخيـل الزّهـي ....... إلى دخلهن زمـع قدهـن طيـاب
وذرعان مثـل الفواريـح الطّـري ......في الأصابع كما القـرْعِ الشّبـاب
والْخصـر عـاد البهايـم تلتقـي ......... سبحان بالْجود لي عـدّلْ وجـاب
سيقان مثـل القطـوب اللاجـري ........لي عا المعاصر تعصّره الرّكـاب
واقْـدام زينـه تقـول الجوهـري .........مثـل الجواهـرولا فيهـا عتـاب
ما هو فلـعْ فـي تبانـك......... ....... سبحان بالجود ذي ينشي السّحـاب
لا بـا تْفكّـه لبطـن المغـربـي .........لي يدْقعْ الذّايبـي فـوق المـذاب

وبعـد حكّـمْ بيوتـهـا هاجـسـي ..... في القَبْولـهْ واهْلهـا لـي صـلاب
مهرجـيـن الـبـنـادق بالـغـلـي ..... لا ثار برق الحرابـهْ فـي الْتهـاب
دقولهـا ملـح مـن مـعـد قــوي ..... وارْصاص حربي وصبر الظرف ناب
دنيا النّدم فـي حجـج مـا تِسْتَـوي ......مغبون من لامعـه خمسيـن شـاب

يوردونـه علـى الـعـدا الهـنـي ....... إذا ورد عاالمناهـل مــا يـهـاب
وعادنـا اثْنـاك يـا ذكـر النّـبي ........... شفيـع لامّتـه فـي يـوم الحسـاب


اعود واكرر في أن الروايات تختلف من راوي إلى آخر ، وما جاء في نقل هذه القصيدة لا يخفى على اللبيب الأضطراب الواضح في صدر وعجز كثير من الأبيات ، إلا أن هذا المغني الذي يحفظ القصيدة كما سمعها من ابيه يلقيها لنا كما كانت تغنى في ذلك الزمان وعلى ناقل القصيدة الى هنا الاستفادة والقيام بتصحيح ما جاء باللون الأحمر .
ولسماع القصيدة تجدونها تحت هذا الرابط :




.

.

[سالم علي الجرو]

يقول بن زامل مساك الخير يا أمير الملاح = يا فائق الغزلان يا نعسان يا نجم الصّباح
يا مشفي المتعوب يا خرعوب يا نوب اللحاح = سلبت حالي هُشْت عقلي يا مترّف بالمساح

غليت وايش القيت بك ذا البعد يا حلو المزاح

ايش ذي جرى طال البرا ما حد سعى لي بالصّلاح = أو ما تخاف الله في بن زامل المسكين راح
غريب متوحّشْ إذا الليل اعْتدلْ غفّل وصاح = يعجبك في بيت الظّليمي لا نغمْ بالصّوت ناحْ
أصوات بعد أصوات فيها الموت ما قط اسْتراح = ارْحم علي يا عيطلي خلّ القواسه والمزاح
تحتك وبين ايديك ين زامل على خدّه النّجاح = ما رِدْت فيه افْعلهْ يا قمري قمار السّرّ باح
ما في الحياة إلا الفسحْ يا مالي اكْثرْ لِفْتساح = شفني تركت اهلي وخلاني وهاجمت الرّياحْ
لاجلك نويت العزم والله ما علي ايدها سماح = ما زلت منك يا أبلج الغرّة ولو دونك رماح
ما غير يا لَهْيَفْ لقيتك في خلق بين المياح = واحد قبض راسك بوجه شرع ما ضمّك سفاح
غصبا صير قلبي ويرجع مثل مكسور الجناح = خيّره لي الله لي ما هو علي بالفضل شاح

باقي القصيدة وصف الجسد كما هي العادة في شعر الغزل العامّي

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. (( ولا استبعد جناية الرواة والمغنين والحفظة من عامة الناس على هذه القصائد ، وانهم اصابوا كثيرا من القصائد من تحريف وتبديل واضطراب في اللغة والاوزان )) هذا ما كتبته في مقدمتي لكتاب باداهية المزمع أن استعرض قصائده مع التحقيق في صحة النصوص والتحقق منها ومن الشعراء ـ في سقيفة التراث ... إلا أن الآفة الكبرى أن التراث الحضرمي لم يهيأ له من بين ابناءه من يملك الحاسة النقدية ، والخلفية العلمية والمنهج الواضح في التحقيق ... لهذا نرى من نراه في خلط وتخبيط ونقل بالأخطاءات دون تمييز وتصحيح ... وهذا الأمر الذي نحن في التصدي له ، والتصدي لهواة نقل التراث بعبثية واضحة ، واساءة ربما تكون عن غير قصد ، أو انها تكمن وراء جهل البعض في التعامل مع التراث الحضرمي . ولنا مثلا أن نقف عند هذه القصيدة كنموذج ، وهي الوقفة الأخيرة في هذه الصفحة فقد تعبت من تصحيح ... دون كلمة شكر من الخطاؤون ... لأني بصدد استعراض القصائد ضمن استعراضي للكتاب المذكور . في هذا النص الذي نقل الى هنا اخطاءات كثيرة ولم يكلف الناقل نفسه مشقة البحث والمقارنة والتصحيح فقد وجد أن (( باداهية )) وضع في كتابه هذه القصيدة فاعتمدها دون تدقيق وتصحيح ، أو البحث والتحقيق عنها ، وجاءت كما طبعت قبل أكثر من ثمانين عاما في مطبعة بجاوه (( بوقور )) .. وللتصحيح القصيدة معروفة ومشهورة وهي للشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي . (( كان مهاجرا في جاوه وله ديوان مخطوط فيه اشعار رائعة )) يقول الناقل. ابـن سالـم إنّـه بـدا بالْمنفـردْ ...... يغفر ذنوبه ويفتح لـه كـلّ بـابْ عسـى بعفـوه ويمحـي زلّـتي ...... والعـاد شاسـن عليـه بالكتـاب لا نامت النـاس صبّـتْ دمعتـي ..... إلى تفكّـرت فـي زيـن العِـذابْ كساه مـن كـلّ غالـي يِشْتـري .....حتى الذّهب علْ البراقِعْ علْ حجاب جَعْدُه مكثّبْ علـى امْتانـهْ غـذي ......يغْذاه بالمسـك والرّيـح الطّيـاب ومبْسَـمـهْ كالـبـارق يلْتـمـي .......وعيون تِقْتِلْ كما رَشْـخِ الْْحـراب والخشم منصوب نـوره مستنـي ..... اتْقول خنجر مجكّ فـي الزّهـاب والعنـق عُنـق النّعامـة مستـوي ....لي هاش عقلي مكانه في نْجـذاب والصّدر ميـدان للخيـل الزّهـي ....... إلى دخلهن زمـع قدهـن طيـاب وذرعان مثـل الفواريـح الطّـري ......في الأصابع كما القـرْعِ الشّبـاب والْخصـر عـاد البهايـم تلتقـي ......... سبحان بالْجود لي عـدّلْ وجـاب سيقان مثـل القطـوب اللاجـري ........لي عا المعاصر تعصّره الرّكـاب واقْـدام زينـه تقـول الجوهـري .........مثـل الجواهـرولا فيهـا عتـاب ما هو فلـعْ فـي تبانـك......... ....... سبحان بالجود ذي ينشي السّحـاب لا بـا تْفكّـه لبطـن المغـربـي .........لي يدْقعْ الذّايبـي فـوق المـذاب وبعـد حكّـمْ بيوتـهـا هاجـسـي ..... في القَبْولـهْ واهْلهـا لـي صـلاب مهرجـيـن الـبـنـادق بالـغـلـي ..... لا ثار برق الحرابـهْ فـي الْتهـاب دقولهـا ملـح مـن مـعـد قــوي ..... وارْصاص حربي وصبر الظرف ناب دنيا النّدم فـي حجـج مـا تِسْتَـوي ......مغبون من لامعـه خمسيـن شـاب يوردونـه علـى الـعـدا الهـنـي ....... إذا ورد عاالمناهـل مــا يـهـاب وعادنـا اثْنـاك يـا ذكـر النّـبي ........... شفيـع لامّتـه فـي يـوم الحسـاب اعود واكرر في أن الروايات تختلف من راوي إلى آخر ، وما جاء في نقل هذه القصيدة لا يخفى على اللبيب الأضطراب الواضح في صدر وعجز كثير من الأبيات ، إلا أن هذا المغني الذي يحفظ القصيدة كما سمعها من ابيه يلقيها لنا كما كانت تغنى في ذلك الزمان وعلى ناقل القصيدة الى هنا الاستفادة والقيام بتصحيح ما جاء باللون الأحمر . ولسماع القصيدة تجدونها تحت هذا الرابط : . .

بطاقة تعريف للشاعر عبد القادر بن عمر بن مبارك ( أي المبارك ) بن شيبان المعروف (بالشعيرة) كما جاء بها المستشرق البريطاني روبرت سيرجنت في كتابه (( نثر وشعر من حضرموت )).

(( ينتمي الشعيرة (أي الشاعر الصغير أوالشعـرور ) إلى قبيلة ( تميم ) التي تقطن المنطقة المجاورة ( لحوطة ثبي ) حيث ولد الشعيرة ، وقد ورد أسمه بين الموقـّعين على أحدى الوثائق التي قمت بجمعها وأتأهب لنشرها وهي وثيقة تتعلق ( بحوطة ومنصبة ثبي) مؤرخة بعام 1341 للهجرة (1922م) وقد سافر إلى جاوا مرتين على الأقل ثم عاد إليها بعد فترة من توقيع ( وثيقة ثبي ) حيت وافته المنية في سورابايا عام 1342 للهجرة (1923م ) ، وفي نشاطه السياسي كان من المناصرين للسلطان القعيطي ضد الكثيري ، كما انه كان مناوئا للإرشاديين في إندونيسيا ، وقد ساهم بنثره وشعره في الدعاية ضد الإرشاديين المناوئين للسادة العلويين في جاوا وسنغـفوره ، والذين كانوا يعارضون أحقية السادة في التميز الديني والاجتماعي الخاص بفضل انتمائهم وانتسابهم إلى الرسول ( ص ) ، وما لبث أبناء ( الشعيره ) أن وقفوا موقفا معارضا لمذهبه وأصبحوا إرشاديين ، وأتلفوا آثار أبيهم الأدبية وخصوصا تلك التي تتعلق بالدعاية ضدهم ومهاجمتهم )) ..!!


.

[سبع الليل]

نعتذر لكم على التاخير الله يبارك فيكم ويقويكم
ظروف خارجه عن الاراده السموحه ياالاجواد
وعدنا غدا ان شاء الله

[سبع الليل]

هذه القصيده للشاعر هادي عوض عسكول
الخير من ربنا مسهون
__________________________________________________

يقول عسكول بايبدع = في الوقت من لا سمع يسمع
وتسمعوا قوله المازون= الخير من ربنا...............
الوقت عند العرب مره= جميع لسلام في زره
ولي يصيح ولي يعوون= الخير من ربنا..................
اما اليوم قد ضاقت الدنيا= وتضيع الشور والمعنى
على المدايين والمديون= الخير من ربنا..............
حتى القراوين والساده=ولعاد قدروا على العاده
أهل الصوانين لي يضبون=الخير من ربنا............
أهل الرطوبات والحالي=ولعاد حد منهم سالي
ماحسبوا الوقت يتعاشون=الخير من ربنا.........
عند القبايل أطم وأعظم= الشر والفقر يتحطرم
اخوه وجيران يتهادون=الخير من ربنا .........
والشيخ مطلق مغاريها =ومودة النفس واليها
من حيث غابت لهم يمسون=الخير من ربنا ......
والحيك في الوقت زايد جم=يكالف الضيق فوق الهم
والقوت مسحت ثمُن والدون=الخير من ربنا.......
وتناقصت حجة الحيكان=غانم ومربش وبن غلقان
وحيك موشح كماه بدون=الخير من ربنا........
خس المسالك مع الدلال=من يوم يخلق وهوحيال
الصدق عند الدلل مدفون=الخير من ربنا........
محسنه لا قال حيابك=وان قد لحق مصلحه باعك
لجل الزقارين يتعشون=الخير من ربنا.........
ان الدلل قسمهم وافر=والشرع بايحكي الظاهر
وان ناكرونا على عربون=الخير من ربنا .......
وارجع تخبر على الحجام=قاعد يحسن خور لسلام
وابليس في الحنجره مرصون=الخير من ربنا .......
وارجع تخبر على النجار= لي شال فاسه مع المنشار
بين السدد والجذن ممحون=الخيرمن ربنا..........
وارجع قداء صاحب الجوبه=راسه ينوش كما الصوبه
حاجته في الميسمه مغبون=الخبر من ربنا ...........
وارجع تخبر على مقرم=\دينه كثر ماقضاء المغرم
بالليل والصبح ينطردون=الخير من ربنا .........
وارجع تخبر على حسان=جمع الصوغ كلهم عيبان
دايم يكذبون ويغشون=الخير من ربنا..........
وارجع تخبر على النداف= شغله عطب رطب ماهو حاف
واهل التفنكاس له يدعون=الخير من ربنا ..........
وارجع تخبر على الحرثان= الجلد يابس على العظمان
لا سرحوا اكويدهم يضوون=الخير من ربنا ..........
ثلاث نشره على مولم=والتان تسني على القودم
والحرث تالي زمن مهيون=الخير من ربنا.......
ولاعاد حمروا بعيشتهم=ماهمهم الا بنشرتهم
زرنين بالقرش والادون=الخير من ربنا.........
ونهار تسقط تشرقعها =ولعاد شي طب يرقعها
ولعاد تكمد ولا تكوون=الخير من ربنا..........
والا دقعها قدا بجحم=للخلق والكلب تتلحم
وقد لها ناس يتزهون=الخير من ربنا .......[/

poem]
_________________________________
المعذره ياجماعه القصيده طويله جدا نكتفي بهذا القدر وان شاءالله
نكملها غدا وذلك لضيق الوقت لن نتمكن من تكملتها الليله

[سبع الليل]

نكمل ماتبقى من قصيدة عسكول
الخير من ربنا مسهون
============================

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

وارجع تخبر على الساني=ان عاد شي له بصر ثاني
والا خصار السمك معكون=الخير من ربنا.............
وأهل المخازن بلاهم جم=وأبليس قاعد على المردم
هم ياحكيلان يتحاكون= الخير من ربنا................
وتعلموا من تنازيله=وشلوا الكيد والحيله
هم ياه عالطبل يشترحون=الخير من ربنا ...........
ولا بدا مخزن اتجر=مدخله ماقابل المندر
الناس ناموا وهومشتون=الخير من ربنا.........
وارجع تخبر على الجمال=ملقي شجاعه بغاء انه فال
لمان خلاء السلب معكون=الخير من ربنا............
قدها فضيله على الكشفان=على النشاوين والصقعان
ضاقت عليه وراحت نون=الخير من ربنا ............
وبن حويسان واخوانه=كل واحد اثمه الى ذانه
عاد الصعامير والشعنون=الخيرمن ربنا...........
لا هو محيث والا ساني=ولا لقاء له بصر ثاني
ولا سنا عند لي يسنون=الخير من ربنا...........
ياساتر الحال ياستار=ساير مع مسقط البقار
لي قام قدام يتضحون=الخير من ربنا ..........
وتضيع الفكر هو والشور=وكل بقار ملقي ثور
لا شرقت الشميس يتداعون=الخير من ربنا.........
وارجع تخبر على باني=حتى حماره صبح حاني
من كثر لشقاف لي يعبون=الخير من ربنا.........
يصابح الغار والكوده=يطرد قفاء العز والجوده
يسرح من الحزم لا سيؤن=الخيرمن ربنا.........
ماقوته الا من اشقافه=يرثى له الخصم لا شافه
وايش يبني الزير والكانون=الخير من ربنا ........
وارجع تخبر على الحداد=لي كل مفلول رده حاد
ينفخ على كيره المرشون=الخير من ربنا.......
وارجع تخبر على الكتاب =قله تفكر لكل حساب
منك جميع العرب يشكون=الخيرمن ربنا .......
وارجع تخبر على الذباح=قله شف اللحم في المبراح
رخص وخل العرب يضبون=الخير من ربنا.......
وارجع تخبر على الطلاب=لي هو يقرقع على كل باب
جمع الطلب كله يخبون=الخير من ربنا..........
وارجع تخبر على الشرحان =لي في المسيله كما الربحان
لا غدرت للخبر يسرون=الخير من ربنا...........
فكل موال يحلف زور= والتمر لي يوكله محزور
وانم به قرم يسعره بدون=الخير من ربنا .........[/poem

]

[سبع الليل]

هذه القصيده في ملقات التُخم مابين يافع وأل كثير
لعمر محمد باعطوه
__________________________________________________ ____

يالله يارباه ياجزل العطى=يارافع السبع السماء ونجومها
ثم قتال باعطوه نزعل مرقدي=تنفسي يانفسي المهمومه
كلن تنسم يوم جابوا غالب=مولاء البحاره والثلد والنوبه
حيا جمعدار الصليب الحيد=لي له من الخيل الجواد ركوبه
وله يسلم عالحذور بعسكر=مثل التهامي لا انقطع ثعبوبه
وله في السلبه فرنجي عالي=وبنط له واسام له مقلوبه
يهز على سمعون يابوغالب=بقوام يافع يخربون اغلوبه
اعني عوض لي مايوطي راسه=يانمر لي لمخ عرب خنتوبه
والغيث لي صامد بويش عشيه=بعد العصير المزن حط اشبوبه
سرحت دحاميل الرجال علينا=لي روسهم حل البلاء مجلوبه
خذنا ميه من قوم بن عبدالله=ماحد فسل مكهل كلام الغوبه
خذناه لي قد خان في عهدالله=يروح مثيل الصيده المضروبه
أكبر على من لا يرده وجهه=خذناش بالوقيه المصروبه
حط الرجال فوق الرجال وزمهل=بتسعه الف اشوارهم مضمومه
لما الجبل انباك تسير تنكف =في المخيبه بانفقع التطروبه
سلطانها يخرج بقوم غليظ= لي ينكرون الحيه المنسوبه
وخذ سعيديه نهار أنواها=وخرًجوا حلانها محتومه
وخذ شبام اندرلها متعني=وامست مصانع بالدبب معقومه
والحوش يخلف والجييب ونحنا=نرزح سوا بالقضمه المندوبه
والحذرمن لبس الحرير الغالي=الكبر قد نقف دمن محجوبه

[بونواس]

اخي واستاذي العزيز بوجمعان الف الف مبروك على المولوده واعذرني على التاخير لسبب غيبتي عن السقيفه هذه الايام لضروف
العمل تقبل ودي وكل احترامي اخوك باراس