المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جنوب السودان يصوت غدا على خيار الانفصال عن الشمال‏

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2011, 02:36 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

جنوب السودان يصوت غدا على خيار الانفصال عن الشمال‏


جنوب السودان يصوت غدا على خيار الانفصال عن الشمال‏ 08/01/2011

نيوزيمن، وكالات:

تنطلق، غدا الأحد، عملية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، حيث سيحدد السودانيون الجنوبيون فى هذا الاستفتاء الحاسم وضعهم بالنسبة لشمال السودان، إما إمساك بمعروف أو تسريح باحسان.. الوحدة أو الانفصال.

وقد انتهت السلطات في جنوب السودان من جميع استعداداتها من أجل إجراء استفتاء حر وشفاف ونزيه يعبر عن رغبة أبناء الجنوب بكل سهولة ويسر، ووصلت بطاقات التصويت إلى جميع مراكز الاقتراع، حيث تم طبع حوالى 7 ملايين بطاقة على الرغم من أن إجمالي من لهم حق التصويت يبلغ حوالي 4 ملايين شخص فقط.
وبدأ أفراد الأمن في الانتشار في العاصمة جوبا لتأمين مقار الوزارات والهيئات الحكومية ومراكز الاقتراع، وتم التشديد على الصحفيين والإعلاميين على تعليق التصريح الممنوح لهم لتغطية وقائع الاستفتاء في أعناقهم، حتى يمكنهم التجول بحرية.

ويعد هذا الاستفتاء الذي سيقرر خلاله الجنوبيون مصيرهم، هو أحد البنود الرئيسية لاتفاق السلام الشامل الذي أنهى في 2005 الحرب الأهلية التي استمرت عقدين في السودان، وخلفت نحو مليوني قتيل.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في الجنوب أكثر من 2600 مركز إلى جانب أكثر من 165 مركزا في ولايات الشمال التي سيصوت فيها جنوبيون ومراكز أخرى خارج البلاد.
ويوجد بالسودان حاليا أكثر من 1200 مراقب أجنبي و17 ألف مراقب محلي من داخل السودان لتقييم جوانب عملية الاستفتاء برمتها، ومدى مطابقة الاستفتاء لمعايير التصويت الديمقراطية.


ويحق للجنوبيين المقيمين في جنوب السودان وشماله وفي الخارج المشاركة في الاستفتاء، ويشترط لصحة إجراء الاستفتاء تصويت 60 في المائة من إجمالي عدد المسجلين.
ومن المقرر أن تستغرق عملية التصويت أسبوعا كاملا -من 9 إلى 15 يناير الحالي- وسيتم إعلان النتائج على مستوى كل مركز ثم على مستوى كل ولاية لتعلن النتيجة النهائية من جانب المفوضية القومية للاستفتاء، ومقرها الخرطوم في الأسبوع الأول من فبراير المقبل.

وقد انتهت الحملة الدعائية للاستفتاء رسميا، أمس الجمعة، واكتمل وصول جميع المراقبين والصحفيين وتوقفت كافة الأنشطة تحسبا لانطلاق الاستفتاء، غدا الأحد.
ووصلت إلى جوبا وفود من الاتحاد الأوروبي ومركز كارتر للسلام وعدد من الدول الإفريقية التي لها حدود مع جنوب السودان، حيث لا يوجد موضع لقدم في أي فندق من الفنادق المتواضعة الموجودة في جوبا.
وتبلغ مساحة جنوب السودان حوالي 700 ألف كيلو متر مربع، أي ما يعادل ثلث المساحة الكلية للسودان وللجنوب حدود تمتد إلى 2000 كيلومتر مع خمس دول هي إثيوبيا وكينيا وأوغندا والكونغو وأفريقيا الوسطى.
أما عدد سكان الجنوب فيزيد قليلا على 8 ملايين نسمة من إجمالي عدد سكان السودان البالغ حوالي 39 مليون نسمة، وذلك وفقا لآخر إحصاء جرى في السودان عام 2009.


وتعتبر قبيلة الدينكا كبرى القبائل في الجنوب، تليها قبائل النوير ثم الشلك والزاندي والباريا والمورو، وتبلغ نسبة المسلمين 24 بالمائة من إجمالي عدد سكان الجنوب، ثم الديانة المسيحية بنسبة 17 بالمائة، وبقية النسبة لمعتقدات دينية مختلفة وثنية وروحية وغيرها.

ويتكون جنوب السودان من عشر ولايات أبرزها بحر الجبل وأعالي النيل وأراب، وأهم المدن هي جوبا العاصمة، و واو وملكال وبور وبانتيو ومريدي وتوريت.
ويأتي النفط في صدارة الموارد التي يعتمد عليها الجنوب بشكل أساسي بنسبة أكثر من 90%، فيما تتنوع بقية الموارد بين الزراعة والصيد.
وتشير جميع التوقعات إلى أن تصويت الجنوبيين غدا سيتجه نحو خيار الانفصال، يعزز هذا الاحتمال تلك المظاهر التي يلاحظها الجميع في شوارع جوبا، حيث اللافتات والنداءات والتجمعات الحاشدة التي تدعو إلى الانفصال.


وعلى الرغم من احتمال وقوع الانفصال بين شمال السودان وجنوبه، إلا أن الجميع مطمئن إلى أنه لن تكون هناك حروب أخرى بين الشمال والجنوب.
وقد اتضح ذلك جليا فيما أعلنه الرئيس السوداني عمر البشير خلال زيارته لجوبا الأسبوع الماضي من أنه سيكون أول المؤيدين لخيار شعب الجنوب، حتى في حال الانفصال.
ويصر المسؤولون في حكومة جنوب السودان على التأكيد في تصريحاتهم دائما أن العلاقات ستبقى طيبة بين شعبي الجنوب والشمال، خاصة وأن الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية التي تربط بين الشعبين لا حصر لها.

وتبقى بعد قضية الاستفتاء عدة قضايا عالقة سيتم الحوار بشأنها بين شمال وجنوب السودان من بينها قضية الديون المستحقة على السودان والمقدرة بنحو 40 مليار دولار ومن سيتحمل العبء الأكبر في سدادها.
وكذلك قضية البترول الذي يتركز غالبا في مناطق الجنوب وكيفية توزيع عائداته، إلى جانب مشكلة منطقة أبيي الواقعة بين شمال وجنوب السودان، ولم يتم حسم حدودها حتى الآن، وهل هي تابعة للشمال أم الجنوب؟

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 12:04 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصفحة الرئيسية -> مقالات الصحف لحظات تاريخية حضارية في السودان

2011/01/09 الساعة 18:25:44 عبد الرحمن الراشد

من الطبيعي أن ننظر بمرارة إلى ما يحدث من تفتيت للدولة الأكبر عربيا، السودان، لكن علينا في آخر المطاف أن نتعلم أن نحترم رغبات الناس. ولا يوجد هناك أوضح منها في جنوب السودان. خمسون عاما من النضال حبا في الانفصال، قتل مئات الآلاف في سبيل هذا الهدف. وليس لنا كعرب أن نعتبرها خيانة، كما يصفها البعض. هؤلاء القوم لهم نفس الحق الذي أيدناه للشعوب الأخرى، ولا يمكن أن نعتبر وحدة السودان واجبا ملزما على فئة تعتبر نفسها خارج هذه الدائرة. كنا نتمنى من القيادات السياسية التي حكمت السودان أن تمنح الجنوب حقوقا استثنائية أفضل، لبعده الجغرافي واختلافه الاثني اللغوي والديني، لكنها كانت تتعامل من فوق، وتصر على إملاء مقدساتها على أناس لا يشاركونها نفس القيم المحلية.

ومن يقول إن الانفصال المتوقع يتم برضا ومحبة وأخلاق عالية من الجانبين فإنه لا يعرف تاريخ السودان الحديث. رغبة الجنوب في الانفصال عمرها خمسون عاما، وقتل في سبيلها أو بسببها نحو مليوني شخص، وعايشتها كل الحكومات السودانية، ومعظمها أخطأت في معالجتها باستثناء في عام 1972 عندما منحت الحكومة الإقليم حكما ذاتيا، إلا أن الرئيس جعفر النميري، الذي يشبه الرئيس الحالي عمر البشير في الكثير من خصاله، أفسد الاتفاق وقسم الجنوب، وحنث بكل وعد، وعادت الحرب. وهكذا مرت السنون وصار استقلال الجنوب حقيقة لا مناص منها.

وهنا لا بد أن نقول إن الاتفاق على استفتاء أهل الجنوب يتم اليوم بشكل حضاري، وبقليل من الاشتباكات، ومن دون إراقة دماء، رغم أن القضايا بين الجزأين معقدة ولن تحسم حتى بعد إعلان الدولة الجديدة وفق اختيار الجنوبيين الاستقلال الكامل.

الحقيقة المنسية الأخرى أن حوض النيل العربي كان أكبر من ذلك، فقد كانت مصر والسودان بلدا واحدا تحت التاج البريطاني، وبعد خروج المستعمر احتفل كل بلد باستقلاله فصار الانفصال، والآن سيحدث انفصال جزئي آخر.

أعتقد أن فصل الجنوب عن الشمال سينقذ السودان، أو ما تبقى منه لاحقا. فهذا البلد الكبير ما عاد يقدر على حمل كل هذه المشكلات والنزاعات المختلفة. خسارة نصف السودان الجنوبي ستحمي شماله من خلال التركيز على قضاياه وحاجاته، وربما يتعظ الحاكم الحالي مما حدث ويدرك أن الإنقاذ الحقيقي، لا الإنقاذ المزعوم الذي يدعيه، هو في التوافق مع القوى الداخلية التي هي أقدم منه وأكثر شرعية، ومن دون التفاهم والتوافق معها لن يعيش طويلا بعد الانفصال وتكاثر القضايا الدولية ضده.

ومن أسس استقرار الشمال علاقته بالدولة الجديدة والانصراف عن التورط في خلافات معها. وما يجعلنا نتفاءل هي التصريحات التي بدرت من عدد من المسؤولين الشماليين والجنوبيين حول التعاون بعد الاستفتاء والانفصال تعبر عن لغة حضارية وواقعية، وفيها استعداد لطي الملف ونسيان مشكلات ما وراء الحدود الجديدة.

[email protected]
"الشرق الاوسط"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas