المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قبائل شرعب تأسر قائد الأمن المركزي وشيخها يقول أنه ضيف شرف: الشيخ القيسي يكشف لـ " ما

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2007, 12:13 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ابلغهم بانه مع محافظ الحديدة وحصل على وعود بسلامته الشخصية .. القيسي يوجه اقاربه بالإفراج عن قائد الأمن المركزي وجنوده المحتجزين
28/12/2007
خاص, تعز, نيوزيمن:
علم نيوزيمن من مصادر موثوقة في ساعة متأخرة من مساء امس الخميس ان وفد مشائخ ومسئولين حكوميين ينتمون لمديرية شرعب السلام تحركوا الى المكان الذي يحتجز فيه قائد الامن المركزي وجنوده لإستلامهم وتسليمهم للأجهزة المختصة.
وقالت المصادر ان نجل شيخ مخلاف شرعب أحمد عبدالسلام اتصل بأقاربه من محافظة الحديدة وهو بجوار محافظها القاضي احمد الحجري ووجهم بتسليم المحتجزين مقابل سلامته الشخصية, مشيرةً إلى ان الوفد الذين كانوا في منطقة نجد المحجل تحركوا بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل بإتجاه منطقة الأقيوس لتسلم المحتجزين ونقلهم إلى مدينة تعز حيث لاتزال مجاميع المسلحين من قبائل الحدأ ترابط على مشارفها مع الحشود العسكرية التي تطوق المنطقة.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

28/12/2007
مخاوف من تصاعد المشكلة بعد الإعلان عن القبض على القيسي كزعيم عصابة رغم وصوله طواعية وتوجيهات بملاحقة افراد من اسرته

مروحية حلقت عصر اليوم والحشود العسكرية مستمرة في تطويق مخلاف شرعب من 3 جهات ومجاميع الحدأ تنصب خيامها في ضواحي تعز
خاص, تعز, نيوزيمن:


فيما أكدت مصادر خاصة بـ(نيوزيمن) تحليق طائرة مروحية عصر اليوم الجمعة فوق منطقة مخلاف شرعب السلام, ذكرت مصادر أخرى ان اوامر صدرت بإرسال اطقم امنية إلى المنطقة للقبض على أشقاء شيخ المنطقة القتيل لزجهم في السجن الى جانب نجله احمد عبدالسلام الذي سلم نفسه طواعية بعد وساطة محافظ الحديدة وتدخل الرئيس واعلن رسمياً انه زعيم عصابة ما أعتبره انصاره تصعيداً للقضية.

ومع استمرار الحشود العسكرية التي تطوق المنطقة من 3 جهات والمجاميع المسلحة لقبائل الحدأ من ذمار في مفرق الذكرة القريب من مطار تعز الذين نصبوا الخيام منذ امس الخميس, أكدت مصادر موثوقة ان الشيخ احمد عبدالسلام سلم نفسه طواعية لأمن تعز صباح اليوم الجمعة عقب توجيهه لأنصاره بالإفراج عن قائد الأمن المركزي والجنود المحتجزين, وبعد لقائه بمحافظ الحديدة القاضي احمد الحجري وتدخل الأخير لدى الرئيس علي عبدالله صالح ومرافقة نجل شيخ العدين (جبران صادق باشا) للشيخ القيسي حتى لحظة تسليم نفسه طواعية ووضعه في حجز ادارة مباحث تعز.

يأتي هذا في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية أن الأجهزة الأمنية ضبطتت "في وقت متأخر من الليلة الماضية المدعو أحمد عبد السلام القيسي الذي قاد مجموعة من العناصر الخارجة عن القانون", مشيرةً إلى ان من وصفتها بالعصابة "قامت بنصب كمين مسلح الأربعاء الماضي في منطقة نجد المحجل ببني عون مديرية شرعب السلام محافظة تعز, لنائب مدير أمن محافظة تعز - قائد فرع الأمن المركزي أثناء عودته ومرافقيه من زيارة معايدة للمنطقة الأمنية بشرعب السلام لتقديم التهاني لمناسبة عيد الأضحى المبارك".

ونسبت وكالة سبأ إلى مصدر أمني بمحافظة تعز القول انه تم ضبط القيسي في منطقة جبل رأس بمحافظة الحديدة الليلة الماضية بعد أن رصدته أجهزة الأمن في نقطة حيس، وقامت بتعقبه ومتابعته حتى تم القبض عليه في منطقة جبل رأس, ملفتاً إلى أنه "تم الإفراج في وقت سابق عن قائد فرع الأمن المركزي بمحافظة تعز العميد الركن عبد الناصر القوسي ومرافقيه الذين تم احتجازهم من قبل تلك العناصر الخارجة عن القانون", منوهاً إلى ان حادثة التقطع التي تمت "نجم عنها استشهاد 3 جنود وإصابة 9 آخرين".

مصادر نيوزيمن في المنطقة أكدت إستمرار الحشود العسكرية الحكومية التي تطوق منطقة المخلاف من 3 جهات مع تعزيزات امنية وعسكرية للمنطقة الامنية في منطقة نجد المحجل بمخلاف شرعب, في حين ان طائرة هيلوكبتر ظلت لمايقارب الساعة تحلق في أجواء المنطقة بصورة استفزت انصار الشيخ القيسي وأعادتهم للإنتشار في الجبال والإستعداد بأسلحتهم من جديد لمواجهة مايعتقدون انها حملة عسكرية للمنطقة بعد عملية رصد لهم وتجمعاتهم من خلال الطائرة الهيلوكبتر.

وعلى مدخل مدينة تعز القادم من صنعاء وإب, نصبت مجاميع مسلحة من قبائل الحدأ التي ينتمي إليها قائد الأمن المركزي الذي فك اسره امس الخميس بعد منتصف الليل, 5 خيم يرابط فيها افرادها, في حين قالت مصادر ان قيادات امنية وعسكرية رفيعة المستوى تتواجد في تعز حذرتهم من التوجه بإتجاه منطقة مخلاف شرعب بعد إصرارهم على ذلك لفك اسر القوسي, إلا انهم لازالوا مصرين على المطالبة بالعيب – حسب الأعراف القبلية – واكدت لهم تلك القيادات ان القضية مرتبطة بموظفي دولة وليس لها علاقة بالقبيلة.

شخصيات إجتماعية متعددة تنتمي للمنطقة عبرت لمحرر نيوزيمن عن قلقها من تصاعد المشكلة في حال أصرت الأجهزة الحكومية على التعامل بالصورة التي حدثت اليوم والتي تستفز قبائل مخلاف شرعب ما قد يؤدي إلى حدوث ما لايحمد عقباه – حسب قولها-.

  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2007, 01:02 AM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



قراءة في مشهد أحزان شرعب ..
اعتقال القيسي والإفراج عن القوسي وبينهما ( وجه الرئيس )
28/12/2007

الصحوة نت - تعز ـ خاص - عبد القوي العزاني:


17 يوماً فقط على إصدار محكمة شرق تعز حكم الإعدام لثلاثة جنود والسجن لخمسة آخرين متهمين في قضية اغتيال الشيخ عبدالسلام القيسي مطلع رمضان المنصرم والمنتسبين للأمن المركزي, وعكس ما كانت تتوقعه الجهات الرسمية من أن الحكم على هذا النحو سيعمل على إطفاء أوار القضية الملتهبة منذ الإغتيال جاء الحكم ليساعد على تأجيج تداعيات لم تكن في الحسبان , خصوصا وان حكم الإعدام لم يشمل قائد الطقم كمسئول مباشر عن الاغتيال ـ حسب تأكيدات أقرباء القيسي ـ وهذا الاستثناء صب الزيت على النار وأدى إلى تبخر ثقة أولياء الدم بسير القضية، بعد أن إتكأوا على قرار النيابة الذي قدم الجنود الثمانية كمتهمين في القتل وملف الاتهام مدجج بأدلة الإثبات والإدانة.

جاءت زيارة قائد الأمن المركزي الجديد ـ العميد الركن عبد الناصر القوسي ـ والذي تم تعيينه قبيل إصدار الحكم في قضية القيسي ـ إلى المنطقة الأمنية بشرعب السلام ليستفز مشاعر أقرباء القيسي وأهل منطقته والذين فسروا هذه الزيارة كنوع من التحدي لهم وعدم مراعاة مشاعرهم، لاسيما وأن هناك حديثا نسب لقائد الأمن المركزي وتم تناقله بين أبناء شرعب بأنه رد عليهم عند اعتراضهم على زيارته "بأنهم ليسو في مأرب".

كمين مسلح نصب لقائد الأمن المركزي قبل أن يصل إلى المنطقة الأمنية أدى إلى إنقلاب احد الأطقم العسكرية وليقع مع 6 من الجنود في اسر خاطفيه بعد إصابته إصابة خفيفة وسقوط 3 جنود قتلى نتيجة
الطقم العسكري إثر انقلابه بشرعب- ( الصحوة نت)

الحادث و9 جرحى.

عملية التفاوض التي قادها جبران الباشا ـ وكيل محافظة الضالع وأحد مشايخ العدين ـ مع مشايخ آخرين من ذمار وتعز معززة بحشد أرتال من الدبابات والمدافع ومحطتين لإطلاق الصواريخ وعشرات الأطقم العسكرية على مداخل شرعب سبقتها تحليق كثيف لطائرتين عسكريتين في أجواء المنطقة ووصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى مدينة تعز لمحاولة احتواء الموقف الذي لا زال مستعصيا على الاحتواء حتى اللحظة.

فيما جاء نزول مجاميع مسلحة من قبائل الحدأ بذمار ـ والذي ينتمي إليها قائد الأمن المركزي ومرابطتها على بعد 20 كيلومتر من مدينة تعز بعد أن فشل أمن محافظتي ذمار وإب من منعهم من عبور النقاط العسكرية بأسلحتهم في ظل تطبيق قانون منع حمل السلاح، ناهيك عن وصول بعضهم على متن سيارات حكومية.

جاء نزول قبائل الحدأ ليزيد من توتير الموقف وليضاعف من ممارسة الضغوط على الأجهزة الأمنية والحكومية التي اتسم موقفها وتصرفاتها بالحيرة والارتباك,لتجد نفسها بين سندان قبائل شرعب ومطرقة قبائل الحدأ وصعوبة لملمة هيبة دولة اهتزت عند إراقة دم مواطن بالسلاح الرسمي وفي الشارع العام دون جرم اقترفته يداه وكان أول المشايخ الذين التزموا بتطبيق قانون منع حمل السلاح.

"صور الحملة العسكرية على شرعب - الصحوة نت : خاص"

عملية التفاوض التي فشلت في إطلاق قائد الأمن المركزي انتهت بإتفاق على ذهاب نجل القيسي الشيخ احمد عبدالسلام القيسي مع الشيخ جبران الباشا إلى صنعاء عبر طريق الحديدة لمقابلة رئيس الجمهورية بعد الضمان بوجه الرئيس شخصيا للقيسي ـ حسب تأكيد أقرباءه ـ ,لكن اعتراض أطقم عسكرية لنجل القيسي ومرافقيه في منطقة حيس مساء أمس الخميس واعتقال عدد من مرافقيه تم اعتقاله في نقطة عسكرية أخرى بعد فشل اعتقاله في الكمين الأول وتسليمه إلى البحث الجنائي بتعز أضفى على مشهد القضية مسحة درامية، وأثار تساؤلات عن كمين حيس ـ هل كان صدفة؟ أم أنه جاء وفق سيناريو اعد مسبقاً.. وهل وقع نجل القيسي في مصيدة خدعة أمنية تقمصت حكاية عنوانها "مقابلة الرئيس" ومضمونها كمين ـ حيس مقابل كمين شرعب ـ لتنتهي الحبكة بإعتقال نجل القيسي وإطلاق سراح قائد الأمن المركزي عبدالناصر القوسي.
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2007, 12:48 AM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



أهالي شرعب يخلون منازلهم استعداداً لمواجهات محتملة مع الأمن بعد مطالب بتسليمهم 13 مطلوباً أمنياً
2007-12-29
الكاتب : تيسير السامعي - تعز - الحدث



قالت مصادر محلية في محافظة تعز لـ " الحدث " أن صادق أمين أبو رأس محافظ المحافظة أعطى أبناء شرعب مهلة إلى ظهر غداً لتسليم 13 مطلوباً وإلا فإن الحملة العسكرية ستعود إلى المنطقة من جديد وذلك عقب اجتماع للمحافظ بمشائخ شرعب عصر اليوم .

وأفادت مصادر في منطقة شرعب أن الأهالي هناك يخلون منازلهم استعداداً لمواجهات محتملة بين الأمن والأهالي وذلك على خلفية قضية احتجازهم لقائد الأمن المركزي بالمحافظة الذي قاموا بالإفراج عنه بعد وساطات قبلية ورسمية أفضت إلى ذلك فيما قام نجل القوسي بتسليم نفسه إلى بحث تعز وفقاً لاتفاق مع الرئيس تلفونياً .
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2007, 11:10 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي




شرعب تواجه الظلم .. تحريض مناطقي وغزو قبلي وقوات الجيش لتمييع جريمة قتل الشيخ القيسي


فهيم الحكيمي - 30/12/2007


الشيخ القيسي بعد اغتياله


كتب فهيم الحكيمي : قتل الشيخ عبد السلام حمود القيسي عصر اليوم السادس من رمضان الفائت وارتكبت جريمة قتله تحت ستار حملة منع السلاح رغم أن الشيخ كان حينها لا يحمل غير سلاحه الشخصي وبالأمس نزلت أكثر من 30 سيارة محملة بالقبائل المسلحة و برشاشات ال12/7 ومضادات الطيران من قبيلة الحدأ بذمار متجاوزة 3 محافظات بنقاطها العسكرية والأمنية التي لم تحرك ساكنا حتى وصلت الى تعز في مهمتها لغزو شرعب ويأتي هذا الغزو القبلي لتعز وشرعب في وقت لا زالت فيه حملة منع السلاح مستمرة و ذهب تحت مبررها ظلما وبهتانا الشيخ القيسي كأحد أبناء اليمن السافل .

الشيخ القيسي ذهب ضحية جريمة تقف ورائها شخصيات نافذة في السلطة قامت بالتدبير والتخطيط واصدار الأوامر بالقتل وبعد ذلك تم تمييع الجريمة ظن القتلة الحقيقيون بأنه بمقدورهم الافلات من العقاب بالاحتماء بمراكز السلطة العليا وبسيناريو المحاكمة الصورية للأدوات المنفذة للجريمة والتي جرت تحت اشراف السلطة وانتهت حسبما تم التخطيط لها بعدم كشف الحقائق او الاقتراب من الشخصيات النافذة المسؤلة عنها


قائد الأمن المركزي المتورط المباشر بالجريمة تم تغييره قبل أسابيع عديدة من الأن وجرى استبداله بالعميد عبد الواحد القيسي وتزامنت هذه الخطوة مع اكتمال مسرحية المحاكمة التي انتهت الى ادانة ثلاثة من أدوات الجريمة وتبرئة الباقين و كان الهدف من نقل المسؤل المباشر عن هذه الجريمة هو استكمال خطوات السيناريو المرسوم في طريق تمييع الجريمة بواسطة فرض أمر واقع يقتضي انسحاب أحد متورطيها من مسرح الأحداث في ظل حكم قضائي لم يتعرض للقتلة الذين يقفون وراء الجريمة ولم يشر اليهم لا من قريب أو من بعيد .


لكن بشاعة الجريمة التي تعرض لها الشيخ القيسي وسيناريوهات تمييعها ومحاولات اسدال الستار عنها بمحاكمة تمثيلية تحكمت بمجرياتها السلطة و لم تتوفر لها أدنى شروط العدالة ومن ثم سحب المسؤل المباشر عن هذه الجريمة من محافظة تعز كل ذلك أدى الى رفض أولياء الدم وأبناء شرعب المساومة في دم القتيل وأن يفلت المتورطين بهذ الجريمة تخطيطا وتدبيرا من العقاب، وعلى هذا فان مسؤلية رئيس الجمهورية تحتم عليه المبادرة الى تسليم القتلة للعدالة ليتم محاكمتهم وفقا للدستور والقانون لأن الاستمرار في تمييع الجريمة يهدد بمخاطر جمة على مستوى البلد بعد أن أخذت أبعادا خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وتخلق المزيد من الصراعات وتذكي النزعات والثأرات المناطقية ورئيس الجمهورية يقدر جيدا انه ليس من مصلحته ولا من مصلحة البلاد التي تشهد هذه الفترة ظروفا عصيبة وأزمات مستفحلة بشكل يومي أن يظل قتلة القيسي يحظون بحمايته لأن الاستمرار بحمايتهم لن يوفر حلا للجريمة خاصة بعد تحولها لقضية رأي عام وانكشاف حقيقة دور السلطة التي تقف بقوة وراء تمييعها وحماية المجرمين المدبرين لها حتى وصل الأمر الى درجة استخدام ورقة التحريض المناطقي ضد أبناء شرعب وتعز وتهديدهم بالعودة الى سياسة استباحة القبائل المسلحة لمناطق اليمن الأسفل وممتلكات سكانها ولكن هذه السياسة لم تعد مجدية ولن تنجح في دفن جريمة قتل الشيخ عبد السلام القيسي ما يعني ذلك أن اللجوء الى حشد قبائل الحدأ الى جانب قوات الجيش لغزو شرعب وتركيع تعز لن يطوي الجريمة ولن يوفر ملاذا أمنا للقتلة المتورطين بالتخطيط والتدبير واصدار أوامر القتل بقدر ما تكشف هذه التصرفات الهمجية التي تنتهجها السلطة بمثل هكذا سياسات فاشلة تقوم على تأليب مناطق اليمن ضد بعضها وبث الكراهية في اوساط المجتمع عن تحول الدولة وأمور البلاد الى سيطرة حكم العصابات وبلاطجتها الذين أحالوا البلاد والعباد الى ساحة مستباحة للقتل والنهب والفساد بلا حساب أو قانون يوقفهم عند حد .


ان جريمة قتل الشيخ عبد السلام القيسي التي تريد السلطة اختتام سيناريوهاتها باستخدام ورقة التحريض المناطقي والقوة العسكرية للجيش ضد أبناء شرعب لا تعد هذه الجريمة في حق أبناء شرعب وتعز وحدهم فحسب حتى تسلط عليهم القبائل المسلحة وتقمع مطالبهم العادلة بقوات الجيش بل أن قضية مقتل الشيخ القوسي تهم كل أبناء اليمن الذين يعيشون نفس الظروف ويتعرضون للظلم و شتى أنواع الجرائم التي تقترفها عصابات المتنفذبن في حق هذا الشعب المسكين بكل استهتار بحاله واسترخاص لدماء أبنائه لتجد بعد ذلك الحماية من أعلى مستويات السلطة وهاهي شرعب وأبناؤها يقفون اليوم في مواجهة تحريضا مناطقيا وجيشا عسكريا من أجل فرض ارادة القتلة في أن لهم أن يفعلوا ما يشاؤن ويقتلون من يشاؤن طالما وهم في بلاد اليمن السافل .


ولعل المحاولات المستميتة لتمييع جريمة قتل الشيخ عبد السلام القيسي والتي أخرها الخديعة التي تعرض لها نجل القتيل أحمد عبد السلام الذي تم استدراجه للقاء رئيس الجمهورية ثم نصب الكمائن العسكرية لاعتقاله في طريقه للحديدة لمقابلة صهر الرئيس وبعد ذلك اعتقاله بأمر رئيس الجمهورية وهو لدى محافظ الحديدة تكشف كل هذه الممارسات حقيقية دور رئيس الجمهورية ووقوفه الى صف قتلة القيسي واستهتاره بأصحاب الحق و كذا رفضه للجهود المخلصة المبذولة لايجاد حلول عادلة للقضية وبالتأكيد لن تجدي مثل هذه الأساليب الغير اخلاقية في ترهيب نجل القيسي وأولياء الدم لاجبارهم على التنازل للقتلة عن دم والدهم ويدرك الرئيس جيدا أنه لم يستطيع مقايضة دم القيسي سابقا ب 50 مليون ريال و منح مئات الدرجات الوظيفية لأبناء شرعب .


تخطئ السلطة اذا اعتقدت أنه بمقدورها تمييع الجريمة وقطع الطريق أمام المطالب العادلة لأولياء دم الشيخ القيسي بمثول قتلته أمام القانون والعدالة وشرع الله ليقول فيهم حكمه باستخدام الاثارة المناطقية والقبائل المسلحة والقوة العسكرية لأن كل هذه الأدوات هي أعجز من أن تحرف مسار القضية أو ان تقف أمام قوة الحق والمطالب العادلة بالامتثال للدستور والقانون ليكون حكمه هو الفصل حتى وان كان على أبناء شرعب مواجهة سلطة ونافذين لا يعقرون بقانون ولا يعترفون بدستور يمثل عقدا اجتماعيا للبلد .
  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2008, 12:17 AM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وسط حشود عسكرية وهدوء حذر.. مخاوف من أن تتحول شرعب إلى صعدة أخرى وأعظم

تعز / حضرموت نيوز / رياض الأديب

31 / ديسمبر / 2007 م

بعد أن شهدت الأيام القليلة الماضية هدوء نسبي وترقب حذر في مديرية شرعب بمحافظة تعز إثر إيداع نجل الشيخ عبدالسلام القيسي في البحث الجنائي من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة على خلفية التدعيات الأخيرة . أبدى البعض تخوفهم من الهدوء الذي يسبق العاصفة .

إلى ذلك قال غمدان القيسي أحد أولاد الشيخ عبد السلام القيسي القتيل أن هناك أناس معروفين يستلغوا القضية لمصالح شخصية بهدف إثارة الفتنة و تأجيجها وعن مصير شقيقه الاكبر أحمد المحتجز بالبحث الجنائي :


بعد نصب كمين له أوضح غمدان في تصريح لحضرموت نيوز أنهم مازالوا يبذلون جهودا حثيثة لإخراجه الى جانب أبن عمهم إبراهيم حمود غالب و صهرهم عبدالوهاب صالح القابعين في شرطة تعز بعد تحويلهم من مباحث تعز مضيفاً أن القضيتين الأولى والثانية منظورة لدى المحكمين علي محسن الأحمر و حمود صالح و نجل توفيق عبدالرحيم و غيرهم من الشخصيان والوجاهات المؤثرة في المنطقة .

من جانبه حذر النائب سلطان السامعي من عدم التعامل بجدية في وضع حلول جذرية لقضية أهالي شرعب وقال إن لم تحل قضية شرعب بالعقل والحكمة فإن تعز ستتحول إلى صعدة أخرى وربما أعظم موضحا في تصريح لحضرموت نيوز أن البلاد هي في أشد الحاجة إلى الأمن والأستقرار , مبديا استنكاره من أستخدام القوة المفرطة في حل المشاكل , مجدداً التاكيد من أن استخدام القوة من قبل الدولة على المواطنيين لم ينفع و سيزيد من أشعال المشكلة في مناطق اخرى مستدلاً على ذلك بحرب صعدة التي لم يفلح فيها التدخل العسكري داعيا الجميع إلى تحكيم منطق العقل و حل المشكلة من جذورها .

من جانبهم بدأ أولياء دم الجنود الذين قتلوا في شرعب في المواجهات الأخيرة بالإعتصام أمام مبنى المحافظة في تعز ونصب الخيام وذلك للمطالبة بغرامائهم وطلب أنصافهم .
  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 12:25 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بعد صعدة والجنوب .. هل يتعثر النظام في شرعب؟

بقلم/ رشاد الشرعبي


وذاكرتي لازالت متخمة بالأرقام لقطع السلاح المضبوطة منذ بدأت حملة تنظيم حمل السلاح الأخيرة في اغسطس الماضي وخاصة التي وردت على هيئة تصريحات صحفية على لسان وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن, لم تصدق عيناي ماشاهدته في منطقة الحوبان بتعز من خيم جديدة نصبت لقبائل الحدأ من ذمار وسيارات بعضها حكومية والبعض الآخر خاصة حملت عليها الرشاشات والأسلحة المتوسطة التي تجاوزت نقاط التفتيش في ذمار وإب ومن ثم النقطة التابعة لتعز التي تلي مدينة القاعدة.

عندها تبادر إلى ذهني سؤال عمن وفر الحماية لهذه القوة القبلية المسلحة لتتجاوز نطاقها الجغرافي وتقتحم حرمة محافظتين تعداد سكانهما يشكلون ربع سكان الجمهورية اليمنية, هل هو الوكيل الذي جلد مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على ذمة حملة منع السلاح بسبب جنبية نجله التي منعت من التجول في اقسام المستشفى ؟ ام مسئولي أجهزة الأمن جماعةً المنتمين لذات الأسرة الذين سهلوا عملية قتل صلاح الرعوي في سجن البحث الجنائي بإب وسهلوا عملية الإفراج عن الجناة ليتجولوا في شوارع إب مرددين الزوامل الشعبية في لحظة إنتصار غابت عنها قيم وأخلاقيات القبيلة كما غابت من قبل نصوص القانون والدستور وهيبة الدولة ونظامها الذين يتشدق بهم مسئولوا وزارة الداخلية انفسهم؟.

في البداية اريد ان اؤكد رفضي لماتم من إعتراض لطريق قائد الأمن المركزي بتعز واركان معسكره وجنوده, كما ارفض عنجهيته وإستفزازه لأبناء منطقتي وتعامله معهم بصورة تدل على ان المنصب الذي وضع فيه لايستحقه, ولكن القرابة لها دور كبير في وصوله إليه, إلى جانب عدم إنصياعه – في عدم الإستفزاز - لمحافظ تعز الأستاذ صادق امين ابو راس الذي سمعت الثناء عليه في تعز فيما يخص هذه القضية بقدر تشاؤمي حين تم تعيينه.

لكن لنفترض ان قائد الأمن المركزي (عبدالناصر القوسي) خرج إلى شرعب ممثلاً لقبائل الحدأ أو بيت القوسي خاصة, ولم يخرج كموظف حكومي وضابط بوزارة الداخلية, وحدث ماحدث, هل كان يفترض بالدولة السماح لقبائله بالتحرك إلى محافظة تعز من ذمار في عيد الأضحى, وتجاوز إب التي لها معها حكاية في عيد الفطر, بأسلحتها الخفيفة والمتوسطة وتصرف لها خيم جديدة من جهة ما قد تكون تابعة لوزارة الداخلية لتنصبها على مشارف مدينة تعز إستعداداً للتحرك إلى منطقة مخلاف شرعب السلام وتحرير محتجزها من أبناءها المسلحين, وعقب ذلك ممارسة الهواية القبلية في الفيد والنهب والسلب - كما يعتقدون- رغم ان شرعب ليست سهلة (وليس فيها مرق), كما قال أحد القيادات العسكرية لمشائخ من الحدأ؟.

إذا كان الأمر كذلك, فعلى قبائل شرعب, والأمر ينطبق على كل القبائل اليمنية, ان تجهز مجاميعها وسيارات الحكومة التي بحوزة المسئولين المنتمين إليها ونصب الرشاشات على الأطقم منها وسيارات (الهايلوكس) وإستخراج الخيم من مخازن مؤسسات وزارتي الداخلية والدفاع والتحرك نحو صنعاء ومأرب والجوف وصعدة وعمران وذمار للمطالبة بدماء الذين قتلوا من أبناء المنطقة وهم موظفين في الدولة, ومن باب أولى الذين لم يكونوا موظفين وكانوا عمالاً او يمارسون نشاطاً تجارياً او مارين في الطرقات او غير ذلك, وقبل ذلك عليهم ان يتجاوزوا حكم الإعدام – قصاصاً وتعزيراً- الصادر في حق الجرادي قاتل المهندس نبيل المخلافي في قفص محكمة غرب الأمانة والذي لم يتجاوز الحكم محكمة الإستئناف لأن الجاني من بلاد العميد الشاطر, وينصبوا خيامهم امام منزل الشاطر او في مناخة وحراز.

وكان يفترض باحفاد القاضي المتوكل ان ينصبوا خيامهم للإفراج عن جدهم الذي تجاوز عقده التاسع امام منزل أحد مشايخ خولان او يتحركون كعصابات لتخليصه من أسر اشخاص في خولان بدلاً عن البكاء والعويل فيوزارة الداخلية وامام محافظة إب ومجلس النواب, وعلى ابناء صبر البحث عن مصير دم مدير المديرية (عبدالرحمن الصامت) الذي قتل قبل سنوات عديدة وهو يؤدي مهمته في إحدى المحافظات الشرقية, وعلى , وعلى ....الخ.

3 جنود من مخلاف شرعب مسجونون في محافظة الجوف بأمر من المحافظ القوسي على ذمة إعتداء مرافقي مدير أمن المحافظة, المنتمي لقبائل مراد مأرب ذات المشكلة السابقة مع شرعب, على جندي رابع من ذات المنطقة وإحتجاجهم على ذلك, ورغم إعتراف القوسي لموقع نيوزيمن بوجودهم في الحجز فقد قال انه سيفرج عنهم حالاً بعد إحتجاز حينها أكثر من شهر ويكتب تصريح على لسانه ينفي وجود محتجزين, وإلى اليوم لم يفرج عنهم, هل على قبائل شرعب في هذه الحالة ان تخيم في الحدأ ام في الجوف أم في مأرب ام في المريخ؟.

اعتقد انه على الرئيس علي عبدالله صالح كمايمتلك صلاحيات بحسب الدستور الذي أقسم عليه للمرة الرابعة - كما اعتقد – بتنوير قبائل شرعب في أي (بقعة) ينصبون خيامهم للمطالبة بالإفراج عن الجنود الثلاثة, بدلاً عن الإنشغال بتسوية ملعب عهد الوريث القادم او التمديد القادم, فيما أسرة منحتها صلة قرابة بمؤسس الأمن المركزي – رحمه الله - حق السيطرة على الأمن المركزي ووزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة تمارس مايتعارض مع الدستور وتقضي على ماتبقى من هيبة للدولة واعراف القبيلة, ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المنتمي ظلماً وعدوانا لتعز, حفظه الله وابقاه, بعد ان تمكن من تعلم اللغة الإنجليزية تفرغ للعلاقات الدولية ورعاية مصالحه الشخصية وانجاله الأكارم ويكتفي فقط بالتذمر من قائد مركزي تعز الذي توجه شرعب دون حتى الإستئذان منه او من اركان الحرب العميد الركن (يحيي) كثر الله له جمعياته ووكالات السفريات و(خيم) المقاومة.

وعلى الرئيس – حفظه الله – ان يدرك ان هناك من يقوده إلى نفق مظلم سواده حالك اكثر من انفاق صعدة والجنوب, ولن يجد شيخاً حكيماً كالراحل الأحمر لينبهه إلى خطورة النفق الذي يقاد إليه في شرعب التي جربت في عقدي السبعينيات والثمانينيات, فمن يجرجرونه إلى ضرب القلب (تعز, شرعب, إب) هم ذاتهم الذين جرجرونه إلى مستنقع صعدة ومستنقع الجنوب الآسن, والمعارضة ليس لها يد في ذلك سوى انها تعمل كرجال إطفاء لحرائق النظام وإقناع الناس بالنضال السلمي ترفضه السلطة تماماً.


[email protected]

نقلا عن نيوز يمن
  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2008, 01:20 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


05/01/2008
حذروا من تعرض نجل شيخهم والمحتجزين لأي خطر وطالبوا بإنهاء الحشود العسكرية والمواقع المستحدثة قبل أي آثار سلبية


في بيان لأبناء شرعب: قائد الأمن المركزي خالف الإتفاق وأهان تعز كلها بالفاظ المناطقية النتنة, وتساءلوا: أي قانون سمح لقبائل الحدأ انتهاك حرمة 3 محافظات ومنعنا من الإحتجاج السلمي بحثاً عن العدالة
خاص, نيوزيمن:


حذر بيان صادر بإسم أبناء منطقة شرعب من تعرض حياة الشيخ أحمد عبدالسلام ومرافقوه إلى مدينة الحديدة, حينما سلم نفسه طوعاً, لأي خطر, معبراً عن إستنكارهم لمنع زيارته في مكان إحتجازه بإدارة أمن تعز, ومطالباً بإطلاق سراحه وسحب القوات العسكرية المرابطة على مشارف المنطقة ووقف أي إستحداثات لمواقع عسكرية جديدة داخل المنطقة.


البيان الصادر اليوم السبت, تلقى نيوزيمن نسخة منه, تساءل "بإستغراب وغضب عن قيام السلطات الأمنية بالتصريح لبعض قبائل الحدأ للنزول إلى مدينة تعز مدججين بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة متجاوزين حرمة ثلاث محافظات محمولين على سيارات مختلفة عسكرية وحكومية", مشيراً إلى أنه "في حين قام البعض الآخر من قبائل الحدأ بإستحداث نقاط تفتيش متعددة على طريق صنعاء – تعز طالبين من المسافرين وعابري السبيل إبراز بطاقاتهم الشخصية", معتبراً أن "ذلك للفرز المناطقي وشطط وغرور وسخرية لاداعي له", ملفتاً إلى أنهم أقدموا على ذلك "متكئين على الحماية والدعم والتسهيل الحكومي".


وأضاف البيان متسائلاً "فاي قانون يطبق على هؤلاء وأي رسالة ارسلت إلى المحافظة في حين يمنع أبناء شرعب من التعبير السلمي عن مطالبهم بتطبيق القانون وتحقيق العدل والمواطنة المتساوية؟", ودان "حملة الإعتقالات العشوائية التي تطال ابناء شرعب من قبل السلطات الأمنية التي عجزت عن حمايتهم", داعياً "كل الفعاليات السياسية والإجتماعية والمدنية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بتحمل مسئوليتها في الوقوف مع أبناء المنطقة وإدانة الإستفزازات العسكرية", مؤكداً الدعوة للتضامن مع "ابناء شرعب لرفع الحصار ووقف أي إستحداثات لمواقع عسكرية جديدة داخل المنطقة وحماية المحتجزين لدى الأجهزة الأمنية في محافظتي تعز والحديدة ومنع تمييع قضية إغتيال الشيخ عبدالسلام حمود خالد".


وسرد البيان تداعيات القضية منذ إغتيال الشيخ عبدالسلام حمود خالد في 18 سبتمبر من قبل أحد أطقم الأمن المركزي بمدينة تعز, حتى إجراءات المحاكمة, مشيراً إلى أنه رغم إستفزاز تلك الجريمة لمشاعر أبناء منطقة مخلاف شرعب إلا أنهم حرصوا على تطبيق القانون وتحقيق العدالة عبر سلوكهم للطرق السلمية لإرضاخ السلطات بتسليم المتهمين للقضاء, معتبراً ان المحكمة الإبتدائية "عمدت إلى تشويه صورة العدالة وطمس الحقائق وأصدرت بعد ذلك حكماً سياسياً وليس قضائياً, كان الغرض منه إضاعة الحق وإستفزاز أولياء الدم وابناء المنطقة ودفعهم إلى المواجهة المباشرة وإستعداء السلطات عليهم وإظهار أهل الحق بأنهم متهمين".


وأستدرك البيان "إلا أن أهل المنطقة كانوا أكثر يقظة وحذر ففوتوا المؤامرة على من دبرها, فلجأ المتآمرون إلى مؤامرة أخرى نفذها قائد الأمن المركزي بمحافظة تعز والذي عين مؤخراً خلفاً للقائد الذي ارتكبت جريمة إغتيال للشيخ عبدالسلام حمود في عهده", وأشار إلى انه "تعمد تحدي الإتفاق المسبق مع قيادة المحافظة بعد خروج أطقم الأمن المركزي إلى المنطقة التي ينتمي غليها الشيخ القتيل إلا بعد الفصل النهائي فيها", مؤكداً ان قائد الأمن المركزي "لم يستجب حتى لأوامر مسئوليه المباشرين بعدم الخروج وأهان المنطقة ومحافظة تعز كلها بأساليب السخرية والإستهتار والتحقير وبألفاظ تجسد المناطقية المنبوذة والعنصرية النتنة", ملفتاً إلى أن ذلك "أدى إلى التداعيات الأخيرة أثناء خروجه العنجهي والمتعجرف إلى المنطقة ووقوعه أسيراً ومرافقيه".


وأوضح البيان أنه على الرغم "من إستجابة الشيخ أحمد عبدالسلام لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح وجهود الوساطة التي قامت بها بعض الشخصيات تم الإفراج عن المحتجزين وقام الشيخ احمد عبدالسلام بتسليم نفسه طوعاً إلى القاضي أحمد الحجري محافظ الحديدة والقبول بمبدأ التفويض لحل القضية وفقاً لمقترح محافظ تعز صادق امين اوراس", مشيراً إلى أنه رغم ذلك "ماتزال القوات العسكرية على مشارف شرعب مرابطة في اماكنها المستحدثة بل وتقوم بإستحداث مواقع أخرى داخل المنطقة قد يكون لها آثار سلبية إذا ماأستمرت في إستفزاز ابناء المنطقة".

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
ياقحوطة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تريم ! الحضرمي التريمي مكتبة السقيفه 0 10-15-2009 11:20 AM
اللحم بالجنبيه والفاكهه للجيب !!!!!!!!!!!!!!! عاشق الجوهره الســقيفه العـامه 10 08-24-2009 02:10 AM
الشيخ الفضلي عن الفيدرالية " لا لن أقبل ولن يقبل أي جنوبي شريف بهذا وهذا خيار ولى زمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-07-2009 01:56 AM
موسوعة صوفية حضرموت الواثق بالله سقيفة الحوار الإسلامي 3 05-01-2009 03:48 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas