اّفـــــــة المظهــــــــــر/ للكاتب محمد السقّاف

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

كتب الاخ محمد السقّاف مقالا في جريدة الحياة العدد 16116 بتاريخ 20/مايو/2007 مقالا رائعا وهادفا
حول افة المظاهر الكاذبة التي ابتلي بها مجتمعنا بشريحة كبيرة وشبه الامر بأنه شرك سرطاني متمدد!!

الان الى المقالة :

المظهر الزائف , الذي لااصل له ولا صلة له بالواقع اّفة حذر منها القراّن الكريم والرسول محمد صلى الله عليه
واله , فهو يشمل في معناه الواسع والمحدد الكذب والنفاق والرياء والتطفيف والزيف , واجمالا هو الفعل بغير الحقيقة وبالتأكيد هو شرك سرطاني متمدد ضحاياه دوما من غير العقلاء بل من غير الاسوياء,, سواء كان في
الفكر او في الشخصية والثقة بالذات او المزاج النفسي , او حتى في الاقدار ومقدرها سبحانه وتعالى0

وعبر التأريخ نجد في ذلك الكثير من العبر والشواهد , وفي عصرنا المادي ((منزوع الروحانية وقليل الوجدان)
نجد ان افة المظهر تجاوزت بكثير صفة الظاهرة ,, بل تفشت لتصبح سمة الكثير او سمة بعض المجتمعات
كاملة, ومن خالف ذلك فهو المخالف بل ان هذه الافة في الحقيقة اصبحت مصدرا رئيسيا للعديد من أخطر الاّفات
والعلل الاجتماعية والامنية ان لم يكن جلّها ,, وحجر الزاوية في تأسيس وفتح الاصلاحيات وبقدر غياب الوازع الديني والعقل والوعي ولين الروح والورع يكمن الخطر والكارثة 0

والتجمّل ليس عيبا بل انه واجب في كثير من الامور , شريطة الا يتجاوز حدوده في وفي ذلك تدخل المروءة
والكرم والايثار وهذه من ابرز شيم الانبياء والكرام , واكثر مايكون ان ارباب هذه الصفات الرفيعة أبعد الناس
عن النفاق والرياء فهم متجردون ومحتسبون في ذلك وجه الله تعالى كما انهم يتعاملون في تلك الامور على فطرتهم وسجيتهم بلا تكلّف او تعويل على قول قائل , وهذه الفئة لو خلا منها اي مجتمع قد يحل عليهم غضب
الله وتكثر عليهم النوازل , ولذا فهي موجوده بين قليل وكثير بقدر الفضيلة والقيم السائدة في المجتمه ونوعية
ومستوى التربية والنشأة بينهم فهي او فهؤلاء هم صمام الامان الاول والحصانة الواقية للمجتمعات والامم ,
ومن كوراث جمّة اهمها غضب الله والعياذ بالله وما دون ذلك أهون0

وعندما تبتلي المجتمعات ويتفشى فيها شي من هذه الامراض الوبائية الفتّاكة لابد للعقلاء من تشخيص تلك
الامراض بموضوعية وواقعيةوشفافية ودقة بالغة وصدق مع الله ثم مع النفس والقفز من ((أنا)) الى ((نحن))
هنا تتجلى الحقائق وتشخص الصور بوضوح ناصع سلبا او ايجابا ,,, ولكن في جميع الاحوال وبقدر ما
أسلفت يسهل معالجتها ووضع الخطط العقلانية لذلك ,, على ان تنطق بشفافية الروح والعقل والقلب معا ,
(بحناجر الجميع في صوت واحد) ينسجم مع نواميس وطبيعة الانسان وفطرته ,, ومن نافلة القول فان كل
مايخالف الفطرة والطبيعة لايقبل ولا يدوم ابدا ولو بالعصاء الغليظة ,, ورحم الله القائل (( تكلم بلطف واحمل
عصا غليظة)) ففي الاولى ما لايدعو الى الثانية 0


للكاتب: محمد السقّاف _ الرياض
[email protected]

مع تحياتنا للكاتب السيد محمد السقاف 0

[سالم علي الجرو]

صحيح يا سيدي للمظهر آفات ولكن الكلمات لا تكفي ، فلقد انحرف البعض قليلا عن المسار الصحيح واللائق بالإنسان ، فتقلّدوا التصنع والتظاهر ، والسؤال البديهي والطبيعي:
لماذا تقلّدوا التصنع والتظاهر؟
الجواب أيضا بديهي: لأنهم خرجوا عن المسار ، ذلك المسار الواعي الصحي الذي سلكه الإنسان من قبلنا ولا يزال مسلك الكثيرين في حياتنا المعاصرة وسيستمر ما بقي الوعي. إذن فالخروج عن المسار سببه قل الوعي أو الجهل أو ما يشبه الجهل.
كلّ واعي لا بدّ وأن يكتسب صفات السمو في المعاني والتواضع في التعامل ، ومثل هذا لا ينقصه شيء ، وكل جاهل لا بدّ وأن يكتسب صفات العكس ، ومثل هذا ينقصه الكثير من مكملات الشخصية العادية المتوازنة ، وأصبح في أمس الحاجة إلى تكميل شخصية أصبحت شبه كرتونية وليس أمامه إلا أن يتظاهر . وللعلم يا أخي محمد فإن الذي يتكلف المظهر يعيش عذاب بداخله.
هناك رؤية أخرى للمسألة ، فربّ قائل أنها الوفرة في المادّة تبحث لها عن مكان ولو كان رياء ومظاهر.
ومن قائل بأنها من علامات الساعة ، لكن ذلك محدد في رعاء الشاء وفي تطاول البنيان ، أما أن يدفع آدمي في فستان مبلغ يساوي ضعف راتبه وعليه من أقساط السيارة ما يرهنه لسنوات وهو يفكر في قضاء الإجازة في عاصمة أوروبية برفقة حرمه المصون ومن خلهما خادمة أو خادمتان ، فذلك ما لا يستحسن وله من الآفات الكثير.
شكرا ياالحبيب على المقال الذي يترجم ولا شك حال من الأحوال.

[شيخ القبايل.]

محمد السقاف

محمد بن حسن ( الاستاذ الشاعر المتواضع نقي السريرة رحمه الله ) بن عبد الرحمن ( مفتي الديار الحضرمية ومؤلف ادام القوت والشخصية العلمية والاجتماعية المميزة .. رحمه الله ) )

سرني أن اقرأ هذه الاسطر .. التي تذكرنا بهؤلاء القوم الكرام من ال السقاف الذين ما فتئوا وهم ينطلقون في طريق الوسطية والاعتدال والانصاف .. وهم الذين حملوا اليراع والتزموا أمانته .. وتحملوا في سبيل نشر الحق والحقيقة اذى ولغطا وتحجيما .. كسروا قيوده بالاصرار على المنهج السليم في نشر العلم وبث النصيحة .. والاصلاح بين الناس ..


تحياتنا للكاتب محمد السقاف

[عيوني حزينه]

لماذا مستغرب سيدي؟
زمن المظاهر الزائف والتصنع هذا دليل النفاق والكذب نتخذهم في الوصول الى مانريد
سرعان ماينكشف صاحبه
فيهم من يظهر لنا بولائهم لوطنهم وهم ابعد من ذلك خونة
فيهم من يتظاهر بالدين وهو لايعلم ولايفقه من امور الدين الا قليل تجده يتعامل باسلوب قبيح ولايعلم ان الدين معاملة عابس الوجه ولايعلم ان الابتسامة في وجه اخيك المسلم صدقة هكذا علمنا نبينا
يتظاهرون بالحياء والعفة وسرعان ماتجدهم جريئون في مكان اخر والقباحة مرسومة على وجهم
يجعلونك تستغرب اليس هذا هو نفس الشخص ؟!!!
ونستغرب من الزمن سبحانك يارب ولم نستغرب من البشر لان العيب في البشر وليس في الزمن
كم اعجبني نقلك سيدي
فلاتحرمنا كل مفيد

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتون

لماذا مستغرب سيدي؟ زمن المظاهر الزائف والتصنع هذا دليل النفاق والكذب نتخذهم في الوصول الى مانريد سرعان ماينكشف صاحبه فيهم من يظهر لنا بولائهم لوطنهم وهم ابعد من ذلك خونة فيهم من يتظاهر بالدين وهو لايعلم ولايفقه من امور الدين الا قليل تجده يتعامل باسلوب قبيح ولايعلم ان الدين معاملة عابس الوجه ولايعلم ان الابتسامة في وجه اخيك المسلم صدقة هكذا علمنا نبينا يتظاهرون بالحياء والعفة وسرعان ماتجدهم جريئون في مكان اخر والقباحة مرسومة على وجهم يجعلونك تستغرب اليس هذا هو نفس الشخص ؟!!! ونستغرب من الزمن سبحانك يارب ولم نستغرب من البشر لان العيب في البشر وليس في الزمن كم اعجبني نقلك سيدي فلاتحرمنا كل مفيد

اضافة رائعة اخت هتون ,,, تواجدك بيننا شرف عظيم لنا,,, دائما مشاركاتك تحتوي على اضافات
مفيدة ,,, لاعدمناك ولك التحيه 0

[محمد بن حسن السقاف]

بخالص الامتنان والتقدير و من أعماقي أتوجه إلى الفاضل ( الشرقاوي ) , والكرام من تلاه بالتعقيب , على ذلك , فبقدر ما يؤكد هذا التفاعل الفكري الرفيع , فهو أيضاً يبعث البهجة والسرور والتفاؤل في النفس .
الحقيقة المؤلمة أن الواقع يتأبط لنا حزم عديدة و كبيرة من الظواهر ( الخطيرة جداً ) والدخيلة بل الغريبة جدا علينا ومنها ما صنعناه نحن بأنفسنا نتاج لعوامل عدة شرحها يطول , فجلها لا ينسجم أصلاً بأي حال مع طبيعتنا وأخلاقياتنا وقيمنا العريقة , و بيئتنا الاجتماعية و الفكرية ولا حتى أوضاعنا الاقتصادية , تأخذ طريقها بشكل مسلم به يسابق أضعاف إيقاعات عصرنا المتسم بالسرعة , وليس ببعيد عن ظني بأنه ( كمين أو استدراج ) مقصود ومحدد نحن أهدافه , ولن نستطيع النجاة منه إلا بلحمة وطنية متماسكة ووعي بعيد الأفق , وحيطة وحذر ومعرفة وإدراك مخططات مسوقي ومروجي تلك السلع ] لا أعني السلع الاستهلاكية [ وإن كان من الحقائق المسلم بها أن الترف ووفرة المال سبب رئيس في هذا الواقع المؤلم , وهذه النذر التي هي بداية النهاية لزوال الأمم وحضاراتهم وفق ما جرت عليه النواميس , وأخبر به القرآن الكريم والحديث الشريف والأثر .
معذرة على الإطالة , ولكن الحقيقة أن هذه الآفة لم تعد مالية فحسب , بل بدت تنخر في ترسانتنا الثقافية و الفكرية ليس في العوام فحسب بل وصلت إلى بعض العقلاء , ولاستشعاري لهذا الخطر ولحرقتي الملتهبة فمنذ أكثر من عام , شكلت أنا وبعض العقلاء المخلصين في مركز ابن عُبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع , جمعية لحصر وتشخيص ومعالجة هذه الظواهر التي قدمت إلينا في معظمها بحكم ( الواقع أو الجوار ) وممن يتلقون ثقافتهم من قاعدة ( نسخ ولصق ) , ولعل المتأمل والقاري لما بين حروف ما كتبت يقف على الكثير من تلك الأبعاد .
لعلها مناسبة جدا رائعة أن أعرض عليكم هذا الاقتراح .... وأرجو أن تتقبلوه بصدر رحب وهو أن نساهم ونشارك جمعينا هنا و من خلال هذا الموقع الوقور , برصد ما أمكن من هذه الظواهر , بكل صراحة وشفافية بل وجرأة وبعد الرصد يتم التشخيص من قبل العقلاء والغيورين وتوضع لها الحلول المناسبة من قاعدة ( تكلم بلطف وأحمل عصا غليظة ) ولا يدوم إلا المعقول , والأدب والموضوعية في الطرح والنقد أساس الإستمرار وحسن النتيجة .

أكرر شكري لصاحب الفضل في هذا الأخ الشرقاوي والعزيز سالم الجرو والوقور شيخ القبائل والفاضلة الهتون ,
ودمتم .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن حسن السقاف

بخالص الامتنان والتقدير و من أعماقي أتوجه إلى الفاضل ( الشرقاوي ) , والكرام من تلاه بالتعقيب , على ذلك , فبقدر ما يؤكد هذا التفاعل الفكري الرفيع , فهو أيضاً يبعث البهجة والسرور والتفاؤل في النفس . الحقيقة المؤلمة أن الواقع يتأبط لنا حزم عديدة و كبيرة من الظواهر ( الخطيرة جداً ) والدخيلة بل الغريبة جدا علينا ومنها ما صنعناه نحن بأنفسنا نتاج لعوامل عدة شرحها يطول , فجلها لا ينسجم أصلاً بأي حال مع طبيعتنا وأخلاقياتنا وقيمنا العريقة , و بيئتنا الاجتماعية و الفكرية ولا حتى أوضاعنا الاقتصادية , تأخذ طريقها بشكل مسلم به يسابق أضعاف إيقاعات عصرنا المتسم بالسرعة , وليس ببعيد عن ظني بأنه ( كمين أو استدراج ) مقصود ومحدد نحن أهدافه , ولن نستطيع النجاة منه إلا بلحمة وطنية متماسكة ووعي بعيد الأفق , وحيطة وحذر ومعرفة وإدراك مخططات مسوقي ومروجي تلك السلع ] لا أعني السلع الاستهلاكية [ وإن كان من الحقائق المسلم بها أن الترف ووفرة المال سبب رئيس في هذا الواقع المؤلم , وهذه النذر التي هي بداية النهاية لزوال الأمم وحضاراتهم وفق ما جرت عليه النواميس , وأخبر به القرآن الكريم والحديث الشريف والأثر . معذرة على الإطالة , ولكن الحقيقة أن هذه الآفة لم تعد مالية فحسب , بل بدت تنخر في ترسانتنا الثقافية و الفكرية ليس في العوام فحسب بل وصلت إلى بعض العقلاء , ولاستشعاري لهذا الخطر ولحرقتي الملتهبة فمنذ أكثر من عام , شكلت أنا وبعض العقلاء المخلصين في مركز ابن عُبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع , جمعية لحصر وتشخيص ومعالجة هذه الظواهر التي قدمت إلينا في معظمها بحكم ( الواقع أو الجوار ) وممن يتلقون ثقافتهم من قاعدة ( نسخ ولصق ) , ولعل المتأمل والقاري لما بين حروف ما كتبت يقف على الكثير من تلك الأبعاد . لعلها مناسبة جدا رائعة أن أعرض عليكم هذا الاقتراح .... وأرجو أن تتقبلوه بصدر رحب وهو أن نساهم ونشارك جمعينا هنا و من خلال هذا الموقع الوقور , برصد ما أمكن من هذه الظواهر , بكل صراحة وشفافية بل وجرأة وبعد الرصد يتم التشخيص من قبل العقلاء والغيورين وتوضع لها الحلول المناسبة من قاعدة ( تكلم بلطف وأحمل عصا غليظة ) ولا يدوم إلا المعقول , والأدب والموضوعية في الطرح والنقد أساس الإستمرار وحسن النتيجة . أكرر شكري لصاحب الفضل في هذا الأخ الشرقاوي والعزيز سالم الجرو والوقور شيخ القبائل والفاضلة الهتون , ودمتم .

الحبيب صادق مع وجدانه عندما وجه الشكر إلى الأربعة:
أخ ـ عزيز ـ وقور ـ فاضلة .
كما عهدت الرّجل ينطق حسا ويقول شعورا. فيا ليتني حزت الثلاث الأول.
الإقتراح يا حبيب في محل فرض فلقد بلغ السيل الزّبى.
نعم كيف نحصّن أنفسنا من إشعاعات مشوهّة للجمال ، وبدت: (تنخر في ترسانتنا الثقافية و الفكرية ليس في العوام فحسب بل وصلت إلى بعض العقلاء ... )؟ .
طالما أن مركز ابن عبيد الله لخدمة التراث بمدينة سيئون قد سبق من خلالكم إلى تشكيل لجنة لحصر وتشخيص ومعالجة هذه الظواهر فإن الجهود هنا ستضاف إلى ما قبلها وسنكون من السعداء لو تكرم شخصكم الطيب ، السمح ، الصبور وأطلعنا على جهود مركز ابن عبيد الله في خدمة التراث فيما يتعلق بهذه الظاهرة والمناحي الأخرى وهي ليست خافية على كثير ، إلا أننا هنا في هذا المنتدى نصر على معرفة جهود المركز لأننا نحب التراث ونحب ابن عبيد الله: مفتي الديار الحضرمية ، الشاعر ، المجاهد.

[محمد بن حسن السقاف]

الأستاذ سالم الجرو .... شكراً فأنت الذات و العزيز والوقور و الفاضل, ولكن يظهر لي أنك ( تجرني ) إلى دائرة ( صفراء ) لست أهل أنا حتى للدخول إلى أطرافها فكيف بقعرها وميدانها , و أسأل الله أن أوفق للتشبه بالكرام أمثالكم , و تعقيباً لما أسلفت وبلا مقدمات سأحاول بين الحين والأخر تشخيص بعض أسباب أزمتنا عفوا ! ( أزماتنا ) التي أحسب أنها أكبر من الراقع , وعموماً و بغض النظر عن نوع وحجم وطبيعة هذه الأزمات المتفاقمة التي لا تزيدها الأيام إلا تمدداً وتحدياً وتجذراً يوم بعد يوم , ولكن الأهم والمهم الآن وقبل أي شي هو معرفة من نحن ( الذات ) ...............................؟ وماذا نريد من أنفسنا أولاَ وهل نشعر ونستشعر حقيقة ما نحن فيه من انحدار سريع , يتسرب إلى معظم أعماق مناحي الحياة , أم وصل بنا التبلد إلى درجة عدم الإحساس بهذا الخطر وعدم إنكاره , وهنا لا تنفع معها صرخة في منتدى لا ترد حتى الصدى .
نعم في مركز ابن عُبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع , لنا تجربة بل تجارب نفخر بها , ونتاجها لا بأس به حقيقة إلا أنه لا يرقى إلى مستوى الطموح ولكنه بحق مرضٍ ومعقول جداً نسبية للواقع والتحديات , وأهم أسباب ذلك هو شيئاً مما أسلفت وقبل هذا وذاك ( صدق وحسن النية وارتفاعا لحس الوطني المسئول ) ( صدق وحسن النية وارتفاع الحس الوطني المسئول ) , أما عن جهود المركز فمن حقكم التعرف بل معرفة ما تريدون فالمركز ما نحن فيه إلا أخدامللكم وللمجتمع وحضرموت ......؟ , وأعدكم بالتواصل لاحقاً عبر هذا المنتدى الكريم قدر ما يسمح به الوقت والظرف إن شاء الله , أما عن الحصانة فهي حجر الزاوية في تكوين الذات والأسرة و المجتمع فهي الجذع والغصن في المجتمع والوطن , سأتناول ذلك فيما ذكرت , ولله در القائل :

لولا التفرق والأحساد ما اجترأ
الأعدا عليكم ولا جاروا ولا اقترفوا