|
11-10-2010, 07:50 PM | #1 | ||||||||
شخصيات هامه
|
شعراء التكسب بالشعر يفضحون أنفسهم ويعترفون انهم (( يقولون ليتكسبون )) .....!!! . |
||||||||
10-31-2010, 12:56 PM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
طرح مكثف ومفيد تشكر عليه يا الوزيري.
تحدثت مداخلتكم القيّمة عن بيئة أخرى ، والإنسان أو الشاعر ابن بيئته و" الشعر ابن بيئته " ، وإذا خرج منها يعدّ مولوداً لقيطا ، والشاعر إناء ينضح بخصائص بيئته شعراً. البيئة حسب وجهة نظري المتواضعة هي بيئة المكان وبيئة الخصائص ، ولو سايرنا الحضرمي ( المقيم ، الرحال ) لوجدناه يعيش في البيئتين: الذين في الداخل يعيشون في بيئة المكان والخصائص ، والذين في المهجر يعيشون بيئة الخصائص كما ما عاش شعراء المهجر في الحبشة وفي جزر الملايو وفي الهند ، وإنّي لسائلك: هل شعراء المهجر يعيشون بيئة الخصائص الحضرميّة؟ كنت في المدينة المنورة في عيد الفطر المبارك في حارة يقطنها ( الشّناقطة: موريتانيّون ) ، وحضرت احتفالات العيد وكم ذكرتني عاداتهم ببعض عاداتنا وتقاليدنا. المهم ـ يا سيّدي الفاضل ـ أنّ الشّناقطة السعوديين وغير السعوديين في المدينة المنورة إلاّ تلك الليالي إنتقلوا جميعهم كبارهم وصغارهم إلى موريتانيا وخيّل إليّ أنهم في صحراء وهم بين العمائر الشاهقة نصبوا خيامهم. أودّ الإستطراد ـ سيّدي ـ لكنني أترك لك المجال للإجابة على سؤالي. أحييك وأشكر لك حضورك الحي دمت بخير. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 10-31-2010 الساعة 01:05 PM |
||||||
10-31-2010, 02:20 PM | #3 | |||||
شاعر السقيفه
|
اخي بحر دموع شكرالك على الادلاء بدلوك في هذا الموضوع والغربه دائم لها شجون حسيه في قلب المغترب وهو سؤال واحد
متى العوده ولكن العوده تحتاج الي ارضيه صلبه وبلد تحتضنه بدفأها في حالة العودة وتضمه الي صدرها الحنون لينسى الام الغربه والانسان يجب ان ينطلق من الواقع الذي يعيش فيه والكاتب والشاعر والفنان لسان حال الشعب ولاباس ان يداعب شعره الطبيعه الحب ولكن حسب الظروف المحيطه به ففي وقت الجد يجب ان يكون جاد وهناك لا يحبب المدح المفرط الذي لا يوجد في الممدوح فيه وانما لغرض ماء وقي الاخير هذا تراثنا ويجب تهذيبه والابداع فيه واخير وليس باخير شكر البحر دموع |
|||||
10-31-2010, 05:34 PM | #4 | |||||||
شخصيات هامه
|
متى العودة؟
إلى الحس أم إلى الوطن؟ أكيد تقصد الوطن ، نسأل الله تعالى أن تكون قريبة. أخي نهلول: أشرت إلى الغربة وإلى شجونها بحس شاعر ، وبحس شاعر حضرموت ـ رحمه الله تعالى ـ نبّه إلى مساوىء الغربة : حسّك تغرّك نيودلهي وتلهي " هو الذي سافر إلى إلى حيث يقيم الحضارمة ولاحظ الإنزلاق نحو التّبلّد الحسّي نتيجة التّرف والمغريات المادّية ، فقالها قويّة بحسّ الشاعر المرهف وبعاطفة وغيرة وبنبرة عالية ، منبّها: " حسّك " لم يقل: إيّاك أو: إحذر ، إنتبه ، قال: حسّك ، وكأنّها الأم ( حضرموت ) ، تخاطب. " تغرّك " يبدو أننا وقعنا في المحظور برداء عربي شكرا وتقبل جزيل التحيات ودمت أخي نهلول |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 10-31-2010 الساعة 05:48 PM |
||||||||
11-01-2010, 01:12 AM | #5 | ||||||||
شاعر السقيفة
|
سيدي الفاضل نعم يظل الشعر شعرا في كل بيئه ولم نخرج الشعر من بيئته فالحفاظ على الهويه اول المطالب ومعك الحق فيما تقوله ان شعراء المهجر لا يعيشون الخصائص الى حد ما ولكن مؤثرات المحيط موجوده من استخدام للمفردات والبحور وخلافه سيدي الفاضل ماطرحته لا يعدو عن حلول للارتقاء بالموروث اليس كذلك مارايك سيدي الفاضل دمت بود |
||||||||
11-01-2010, 05:39 AM | #6 | |||||||
شخصيات هامه
|
أعطيك مثال:
الشاعر لا يبعد عن محيطه ومدى استيعاب المحيط تختلف من شاعر إلى آخر حسب الخلفيّة الثقافيّة إلا أن الجميع يتفقون في الإنتماء إلى وطن الشعر . أين الشعر المعاصر من مشاكل وأزمات وأحلام وطن صغير؟ . أين الشعر من الوطن الكبير؟ . توقّفت على قصائد الشبواني وعلى شاعر أو شاعرين في المساحة الكبيرة بينما غرق كثيرون في سبات أو صمت أو في قصائد تتكرر بحيث أصبح الشاعر يكرر نفسه ، لا تخرج عن تناول لهوامش وذلك ما لم يوجد في التّراث ، وإنّ من يقرأ شعر التراث يقرأ حضور الشاعر والشعر في قلب الوطن والديار ، ويكفي دليل أننا نستشهد بشعر الماضي في كل مناسبة وحال وصورة ، فأين هو إنتاج الشعر المعاصر من الأحوال والمشاهد المعاصرة إن على المستوى الخاص أو على المستوى العام؟
آهٍ على علبي المسيوط بالأثمار=ماشي مثيله في الوادي ربي فيها من قصيدة قديمةقد جاب له ولد شاني فاس والمنشار=يقطع فند من جنوبه لي يربّيها ماذا تقرأ وأنت الشاعر أخي الوزيري؟ |
|||||||
11-01-2010, 10:03 AM | #7 | |||||||
شخصيات هامه
|
التأثّر بالمحيط يكون إيجابي إذا ما ظلّ الشاعر مرتبط وجدانيا وفكرا ووعيا ببيئته الأم واكتسب مفردات جديدة ووسّع دائرة معارفه وهو ثابت القدم ، ويكون سلبي إذا ما انفصم عن بيئته . فضلا اقرأ البيتين العمانيين وعمان في دائرة المحيط ولك أن تستخلص روح الشعر وطرواة الكلمة
صبَّيت دمْع الحبر في بير مفضوح= والطين يغرف لك من البير ضاحِك كتبت ـ يا سيّدي ـ عن بعض أسباب غياب الحس الشعري لدى الشاعر وأضيف إلى ما كتبت أنت اكتفاء شعراء برصيد من خلفية أدبية لا يتجدد في اتّجاه التّحديث، فأكثرهم لا ينهلون من عطاء الآخرين في ذات الإختصاص والتّوجه ، ومن هنا جاء التكرار لشخص الشاعر ولروح القصيدة.صارت منافينا إلى الموت ونروح=لو طلقة الرحمة تجي من سلاحِك |
|||||||
11-01-2010, 01:03 AM | #8 | |||||
شخصيات هامه
|
شكرا جزيلا مع فائق الإحترام والتقدير
|
|||||
11-01-2010, 07:40 AM | #9 | |||||||
حال جديد
|
لحد الآن لم نعرف من هم شعراء حضرموت في منظور الكاتب هل هم الشعراء المعاصرين في الوطن والمهجر؟ام هم شعراء الرعيل الأول؟ اذا قلت انهم الشعراء المعاصرين هل لك ان تفند لنا العوامل او الأسباب علما اننا لانرى اي حداثه في شعرهم وتكاد ان تكون ثلاثه ارباع الى اربعه اخماس القصيده مأخوذه ضمنيا من شعراء السلف لو رجعنا لقصائد بعض الشعراء والله تجد كل الكلمات متغيره في الأدوار فقط انما هي كلمات قالها شاعر سابق في قصيده معروفه ومنهم من يستعير البيت والبيتين او القافيه حتى او التخميسه على الأقل ربما يكون اعجاب ولكن ربما يعتبر اساس لايستطيع ان يبني الا على ماقيل قبله |
|||||||
11-01-2010, 01:26 PM | #10 | |||||
شخصيات هامه
|
كيف نطوّر الملكة ونصقل الموهبة ونحسّن الذّات؟ أتابع بين الحين والآخر عبر التلفاز برامج أدبية ( فصيح وشعبي ) وأهم ما يلفت النّظر ويشد الإنتباه ذلك الإندفاع إلى صقل المواهب والقدرات بخلاف الذين يشعرونك بالتّفوّق والكمال ، ومن دون تحسين الذّات لا يمكن لملكة شعرية أن تعطي جديدا وتبدع ، ولا يتوقّف الأمر عند هذا الحد بل تجمّد أو تتحنّط . من الشعراء الذين ظلموا مواهبهم من عزل عقله عن عقول الآخرين ، شعاره: " البداية من عندي " وهو شعار جميل ،جسور ، طموح ، غير أنّه ينهي نفسه وإن طال به الأمد عندما يصرّ على شعار:" والنّهاية تنتهي عندي " مثل هؤلاء يغرقون في ذواتهم ، يخدمون أغراضا محددة من أغراض الشعر وتموت قصائدهم ، ذلك أنّ الذّاكرة لا تحفظ إلا جميل القول سبك ومعنى . هناك إشارات لا يعبّر عنها اللفظ لكنها ذات أثر عميق على النفس ، وهذه تتحدد في التّقدير والحب والحس ، مثال: كيف نشعر الآخر بأنه مهم من خلال إشارات غير لفظيّة ، ومثل هذه الإشارات وطريقة إصدارها تحتاج إلى معرفة وتمرين . إنني أسأل نفسي بين الحين والآخر: هل وصلت إشاراتي المتواضعة إلى الطرف الآخر؟ . أصاب أحيانا بخيبة أمل ، ذلك أنه في جهة ما تبلّد . الإعتراف بكيان الآخر عدل ، والنّظر من علٍ بموجة كبرياء جهل ، وعليه فإن تحسين الذّات هو الخروج من هذه الأنفاق إلى آفاق رحبة بعيدة ، وما أعظمها آفاق وما أجملها حينما يكون أحد السائرين إليها شاعر!!! |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 11-01-2010 الساعة 01:54 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|