المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره > سقيفة المرأه
سقيفة المرأه تختص بكل شؤون المرأه من أزياء وديكورات المنزل وخلافه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دعوة عامة للجميع لحل مشاكلنا الأجتماعية (أرجو التفاعل من الجميع )

سقيفة المرأه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2005, 09:45 PM   #1
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

دعوة عامة للجميع لحل مشاكلنا الأجتماعية (أرجو التفاعل من الجميع )



مين يبدأ بطرح مشكلة ؟؟؟؟؟

بسم الله ..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وَما أَنا بناسيةٍ عهودُ أحبتي

ان لم أزرهم في الزمان ولا زاروا

فقدْ خالطتْ كلي بشاشةُ
حُبِهِم

وَهُمْ في رُبى قلبي سُكونٌ وحضارُ

ولي أمَلٌ في اللهِ جلَ جلاله ُ

وظنٌ جميلٌ لمْ تُغيره أغيارُ

ولي منْ
رسولِ اللهِ جدي عنايةٌ

ووجهٌ وامدادٌ وارث ٌ وايثارُ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2005, 09:52 PM   #2
نبيل الرمادي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية نبيل الرمادي


الدولة :  السويد - جوتنبرج
هواياتي :  كرة القدم والانترنت ومشاهدت المباريات
نبيل الرمادي is on a distinguished road
نبيل الرمادي غير متواجد حالياً
افتراضي

والله الحقيقة انا بدي ابدع ولكن والله مشغول شوية خلينا احصل فرصة وانا اوعدك باانا كل يوم اجيب موضوع وانشاء الله نتفاعل الجميع
اختي الغالية يعلم الله اننا مشغول جدآ وانا اعتذر حاليآ ولكن اوعدك باننا اجيب موضوع يليق بهذي الزاوية الجميلة
تحياتي لك اختي الغالية واتمنا من جميع الاعضاء والمشرفين التفاعل مع اختنا الغالية
وشكرآ
,, اخوكي نبيل الرمادي ,,
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2005, 09:58 PM   #3
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرجو هيريرا
والله الحقيقة انا بدي ابدع ولكن والله مشغول شوية خلينا احصل فرصة وانا اوعدك باانا كل يوم اجيب موضوع وانشاء الله نتفاعل الجميع
اختي الغالية يعلم الله اننا مشغول جدآ وانا اعتذر حاليآ ولكن اوعدك باننا اجيب موضوع يليق بهذي الزاوية الجميلة
تحياتي لك اختي الغالية واتمنا من جميع الاعضاء والمشرفين التفاعل مع اختنا الغالية
وشكرآ
,, اخوكي نبيل الرمادي ,,

مشكور ياسيرجو وعذرك معاك وربنا يوفقك يكفي تشريفك ومرورك بالمناقشة ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ربنا يكون بعونك ومنتظرين طرحك ومناقشتك ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2005, 10:33 PM   #4
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

افتراضي

أنا بطرح الموضوع وعارفه انكم بتفشلوني بس بسوي اللي علي ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نبغا نناقش مشكلة (أحتقار الرجل العربي للمرأة وتهميش دورها ) نبغا نناقش الأسباب و النتائج ونبغا حل ........

طبعا ً زي مانحنا عارفين المرأة هي الأبنة والزوجة والأم ...الخ

وهي نصف آخر للرجل ونصف المجتمع .... وهي الجانب الأضعف يمارس عليها الرجل

جبروته ويتجاهلها في حياته ولايدخلها في جميع شؤونه مع أنها ملجأه ومسكنه وطمأنينته

وشريكته في الحياة.. وهناك الكثير من الفتايات اللواتي يحرمن من أكمال التعليم بحجة انه

يستكفي والدها بهذا بالقدر الذي لديها وبذلك أهدرت كثير من الطاقات وشل تفكير الفتاة

وجعهلها بمنتهى السطحية والسذاجة !! وكثير من الأخوان الذين يكرهون أخواتهم على زواج

أو أعمال وممارسة الظلم على أخواته ..ومن منطلق عدة مشاكل تنتهك حقوق المرأة يبقى


السؤال : لم يكون هكذا تفكير الرجل وماهي الأسباب ؟؟وماهي النتائج ؟؟؟ ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2005, 10:59 AM   #5
دمعة حزن
غير مسجل


افتراضي

الله يعطيش العافيه ياقمر بصراحه الموضوع في الصميم
وانا معش في كل كلمه قلتيها .
يلا يارجال ردو نبغى نسمع ردودكم
  رد مع اقتباس
قديم 05-28-2005, 12:06 AM   #6
قمر بن هاشم
حال متالّق
 
الصورة الرمزية قمر بن هاشم

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرميه
الله يعطيش العافيه ياقمر بصراحه الموضوع في الصميم
وانا معش في كل كلمه قلتيها .
يلا يارجال ردو نبغى نسمع ردودكم

تسمعين ايه ياحبيبتي هذولي محتقرين موضوع فيه حرمه الله يعدلها لهم بكره انشا الله بتبقى فل في

وآخر حلاوة...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اما رجال حضرموت غسلت يدي منهم واحد اجي ارحب فيه يعطيني صنيفه ولا رد علي ....لمازا ؟؟

لأني بنوتة لا وسلبوخه بعد ولا يعطيني وجه ولارد علي شوفي مدى الأستحقار لاحوووووووووول

:redhot:

لكن الحضارم المغتربين ياحليلهم يحترمون المرأة وبالذات اللي سافروو بره وشافو كيف الحريم

المتوحشات اللي يسيطرون عالرجال ويخلون الواحد لايمين ولايسار ولاينطق بكلمة ;smok

بيجيكم يوم ياحضارم وياويل أمكم من اللي بيجي ;fl>>>>>>>>هاه كيف الحال ؟؟؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة قمر بن هاشم ; 05-28-2005 الساعة 12:08 AM
  رد مع اقتباس
قديم 05-28-2005, 01:40 AM   #7
ابوشكري
حال نشيط

افتراضي

000000000 انا بطرح الموضوع وعارفه انكم بتفشلوني بس بسوي اللي علي 00000000000000000
شكرا عزيزتي قمر بن هاشم على الموضوع / موضوع شيق وهام يستحق الرد الف شكر على الموضوع اما من ناحية الفشيله ماعاش من يفشل قمر سقيفة الشبامي هذا تعقيب وجبر خاطر لك عزيزتي قمر وانتضري ردي على
الموضوع في وقت لاحق لان الغرصه الان غير مواتيه لانشغالي 0000000000000 اكررررررر شكري
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000
تحياتي / ابوشكري / الرياض
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2005, 01:46 AM   #8
محمد بن سلم
حال متالّق

افتراضي

اليمن بتبقى اليمن والمدينه مدينه والقريه تبقى قريه

طبعا انا ساكن بقريه في اليمن أطباعهم تختلف وثرثرتهم كمان تختلف

عن المدينه يعني العقل مقفل بالمره

أما المدينه في انفتاح ينشاف بالعين مثل مدينة عدن والمكلا

واليمن تبقى اليمن مابتصير مثل لبنان

والحضرمي يبقى حضرمي مابيصير لبناني



لكن الحضارم المغتربين ياحليلهم يحترمون المرأة وبالذات اللي سافروو بره وشافو كيف الحريم

المتوحشات اللي يسيطرون عالرجال ويخلون الواحد لايمين ولايسار ولاينطق بكلمة

بيجيكم يوم ياحضارم وياويل أمكم من اللي بيجي >>>>>>>>هاه كيف الحال ؟؟؟


ممكن لنهم منفتحين وشافوا العالم الثاني ,, على كلامج يعني لكن في عاداتهم يبقون حضارم

طبعا ابوج وابوي اما نحن بدينا تقريبا نخف من هالعادات

والمرأة بتبقى لها مكانه بقلب الرجل .. مهما تكلموا عنها الرجال

فآدم بدون حواء ماعرف يعيش ومع انه حواء هي لي ضيعتنا بقولها لآدم كل التفاح

وهالكلام يقولونه الرجال لينقصوا من مكانة المرأه لكن شوفي الرجال من دونهم كيف يصيرون !

و الإسلام حط للمرأه حقوق لايجوز علينا تعديها .. فالصبر مفتاحكم يابنات اليمن

ولا مالكن الا تصرن مصريات لسانهن اطول عنهن يمكن ينفع مع الشعب الحضرمي


ولا ترى بتاكلونها مثل مايقول الشيخ عبدالله بن الاحمر

الحرمه للبيت والطبخ والعيال مش ورا المكرفونات والكراسي البرلمانيه


سلامي للجميع وشكرا على الموضوع الشيق
التوقيع :
أبحث عن كل جميل .. وطن ، أرض ، منزل ، امرأة ..!
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2005, 03:08 AM   #9
نبيل الرمادي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية نبيل الرمادي


الدولة :  السويد - جوتنبرج
هواياتي :  كرة القدم والانترنت ومشاهدت المباريات
نبيل الرمادي is on a distinguished road
نبيل الرمادي غير متواجد حالياً
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


لايمكن للإنسان أن يعيش كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل المنشود إلا في نطاق المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها المباشرة أو غير المباشرة، سواء أكانت ظاهرة أم خفية•
فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟

هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة، لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في شرع الله تعالى ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف إليها للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان•

نقطة البداية
سوء الاختيار لأحد الزوجين هو البداية الخاطئة، لحياة كان ينبغي لها أن تكون مستقرة ومستمرة، لأن الأصل في النكاح التواصل بقوة من الحياة إلى الممات، لأن النكاح الموقت أو محدد المدة لا يقره الإسلام، فإذا تغاضى الرجل أو المرآة عن بعض العيوب الظاهرة في المتقدم إليها أو عن عيوب المتقدم ذاته، فإن بعض هذه العيوب قد يستفحل ويؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية أو الانحدار بها إلى طريق الغواية، بسبب عدم التوافق العاطفي أو الخلقي أو غير ذلك من الأسباب،

فمن يتجاهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن يحسن اختيار أم لأولاده، وأن السوداء الولود الودود، خير من الحسناء العقيم، بالقطع سيعاني في حياته الكثير من المثالب، لأن مهمة الزواج ليست مجرد إرضاء الشهوة فحسب، وإنما هي لأداء رسالة عمارة الكون، وتربية النشء أيضاً، ويؤكد هذا المعنى الدعوة إلى تفضيل ذات الدين، على ذوات المال أو الجمال أو الحسب والنسب، وإن كانت لا تتمتع بهذه المزايا، لأن ذات الدين غناها في نفسها، وجمالها في خلقها، وحسبها في سلوكها وحسن تقبلها لزوجها، لأن الحسن قد يردي المرآة ويسقطها في مهاوي الانحراف، وتوافر ما لها قد يجعلها طاغية تعمل على التحكم في زوجها وكل شؤون الأسرة، كما أنها قد تعتمد على أنها حسيبة نسيبة فتتعالى وتتكبَّر على زوجها، وهذا كله يؤدي إلى الفت في عضد الأسرة، ويضع العوائق في طريقها بقدر قد يؤدي إلى تدميرها أو الاندفاع بها إلى مسالك وطرق لا تحمد عقباها•

حسن الاختيار وحده لا يكفي
إذا أحسن كلا الزوجين الاختيار للآخر، فلا يعتمد على هذا الأمر وحده، لأنه مجرد بداية صحيحة، يعقبها حسن رعاية وعناية متبادلة بين الطرفين وليحرص كل طرف على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة حتى وإن كانت رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه تلبية رغبتها، بل إذا انعدمت لديه الشهوة فينبغي عليه إعفاف زوجته، إعمالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، قلت: يا رسول الله: أنصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال: أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير>لأنه يؤجر على فعله هذا، وإن كان على غير رغبة منه بمقتضى هذا الحديث الشريف، بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر أو ضرورة•

ويؤيد ذلك ما روي عن زوجة عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنها شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم انصراف زوجها عنها، لاشتغاله بالعبادة، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء له، قال له:
وقد شغل أمر غياب الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة ـ صوت مرأة تقول:
تطاول هذا الليل وازورَّ جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله لا شيء غيره
لزعزع من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يكفني
وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
سارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله ـ أي أرجعه إليها مما كان فيه ـ ثم دخل على أم المؤمنين حفصة ـ رضي الله عنها ـ فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أو ستة أشهر، فوقَّت للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين•

ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن حق الزوجة في الولد غير مقدر بمدة، وإنما يقدر بكفايتها، أي بإشباع رغبتها، ما لم ينهك بدنه، أو يشغله عن معيشته، بأن تنازعا في القدر الذي يكفيها أو يعفها، فينبغي للحاكم أن يفرضه على الزوج شأنه شأن النفقة سواء بسواء، بل إن النفقة أمرها قد يحتمل ولكن سُعار الرغبة قد لا يحتمل، لذلك يفرض للزوجة القدر الذي يعفها في حدود قدرة وطاقة الزوج، بلا إفراط أو تفريط• وهذا هو رأي الإمام الغزالي أيضاً، بل يقول كذلك: ينبغي على الزوج أن يزيد أو ينقص في عدد مرات الوطء لزوجته بحسب حاجتها بهدف تحصينها وإعفافها، لأن تحصينها واجب عليه•

وعليه لا يكفي حسن اختيار الزوجة، وإنما ينبغي معاشرتها بالمعروف، وإرضاء رغبتها، وكذلك الشأن بالنسبة للزوجة تجاه زوجها، فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو صحي ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة•

تساؤلات تبحث عن حل
إذا كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن مشكلة الخيانة الزوجية تقع بسبب تباعد مشاعر الزوجين أو سوء التفاهم أو الفهم المتبادل فيما بينهما، وإهمال أحدهما أو كلاهما الزوجية، عندئذ تكون بداية الغرس غير المشروع لفكرة الخيانة، عند توافر الظروف المناسبة، وفي المكان المناسب وبطريقة أو بأسلوب قد لا يخطر على بال شريك أو شريكة الحياة، ، وطالما رضخ أحد الزوجين لسُعار الشهوة، ولم يتمكن من إشباعها بصورة مشروعة في ظلال الزوجية، فإنه قد يسارع إلى إمضائها وإفراغها بصورة غير مشروعة، عندما تحين الفرصة، وإذا كانت كل بداية صعبة، فإن التواصل على طريق التبادل الطبيعي للمشاعر الإنسانية، خير من التردي إلى هاوية الانحراف أو الانجراف إلى الحرام، وهو بطبيعته، يشعل سُعار الغريزة البهيمية ويلهبها بوسائله وإغراءاته الشيطانية، لتظل مستعرة على الدوام ولا تنطفئ ولا ترتوي من هذا المستنقع الضحل•
لذلك ينبغي على الزوجين أن يضعا نصب أعينهما، أسباب وبواعث تفشي سرطان الخيانة، في حياة بعض الأسر، لأن من يتعرف إلى أسباب الفساد والشر لا يقع فيهما، بل يعمل قدر طاقته على تلافي هذه الأسباب، وتحصين أهله منها، ليتجنب جمارها وأهوالها في الوقت المناسب•

الرعاية والمحبة بين الزوجين
إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر ضرورات الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، إعفاف الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها، وتحصينها له بإشباع رغبته، وغلق منافذ الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 21 من سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

وقد يُحقق التقارب والمودة بين الزوج وزوجة ما لا يمكن أن تحققه كل مباهج الحياة، لأن المرأة متاع، وهي بطبيعتها تميل إلى كلمات الحب، بحكم عواطفها الجبليِّة، ومشاعرها الفطرية، وليس على الزوج سوى الرعاية والعناية بهذه المشاعر، ورب كلمة طيبة يكون لها في نفس الزوجة ما يغنيها ويعفها، ويزيد من إخلاصها وعطائها لزوجها، والعكس صحيح، لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه، يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة•

الداء والدواء
في حال التعرف بعد الفحص والتشخيص إلى أسباب الداء، يمكن بسهولة وصف الدواء المناسب للتعافي من المرض ـ وإن كان عضالاً ـ وجل المشكلات الأسرية سببها العلاقات السريرية الحميمة بين الزوجين، أو فقد عنصر التفاهم والتوافق، أو الإشباع للغريزة الطبيعية لدى أحد الزوجين، وقد يتصور بعض الرجال أو النساء أن طول العشرة أو تقدم العمر، يغني تماماً عن ممارسة هذه العلاقات المشروعة، لإشباع الرغبات، بدرجاتها المتفاوتة، مهما كانت الأسباب، من يتصور ذلك يقع في خطأ كبير، ويفتح المجال لشريك أو شريكة حياته للوقوع في حبائل العلاقات المحرّمة، وخصوصاً بعد أن أصبحت معظم المجتمعات الإسلامية مفتوحة أو مفتَّحة الأبواب على كل الثقافات العالمية، والدعوات المشبوهة، والإغراءات التي بلغت حد تحريك الساكن وبعث الكامن عند من بلغوا من الكبر عتياً، فضلاً عن الوصفات المشجّعة على إلهاب سُعار الغريزة وإشعالها حتى لدى كبار السن من الجنسين (الرجال والنساء)، والدواء النافع لإرواء غلة الرغبة المضطرمة، هو إشباعها بلا إفراط أو تفريط، ورفض جميع المغريات التي تدعو إلى إشباعها بوسائل غير مشروعة أو اصطناعية، لأن الدواء الذي يناسب غير المسلمين، قد يتعارض تماماً مع القيم الإسلامية، أو يدخل ضمن دائرة المحرَّمات المقطوع بها في الشرع الحكيم، لذلك ينبغي عرض كل وسيلة للتداوي على المنهج الإسلامي وأحكام الشريعة الغراء، قبل استخدام هذا الدواء، أو تطبيقه، مهما كانت البواعث أو المغريات•

الحل المشروع للمشكلة


إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن ـ فلا ينبغي للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع، واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•

هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة، أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•

وبغير المصارحة والوضوح بين الزوجين لن يتم حل هذه المشكلة والقضاء على جميع تبعاتها، وكل حل خارج أحكام الشريعة الإسلامية لن يكن حلاً حاسماً، بل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، من خلال توالد مشكلات أخرى أخطر وأعقد، تفت في عضد المجتمع، وتشيع الفساد في جنباته، ما لم يتم حسمها بالحل الشرعي، في الوقت المناسب، ودور المرأة أن تتعالى على كل الدعوات المشبوهة للانحراف، وليكن قدوتها هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، عندما أخذت مع غيرها العهد على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مصافحة، وكان من بين بنوده النهي عن ارتكاب جريمة الزنا، فقالت هند في عزة وإباء: أوَ تزني الحرة؟

حقاً إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت المغريات، لكننا لا نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا استشعرت حاجتها الماسة لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان العاطفي، أن تلجأ إلى طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها، وبعد أن تستنفد كل السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو الخيانة، فهذا خير لها•

كما يجب على الزوج أن يسارع إلى تلبية رغبة زوجته بتطليقها اختياراً، إذا لم يستطع إشباع متطلباتها المشروعة، أو استصعبت الحياة على الاستمرار بينهما، وذلك بدلاً من إشعال المعارك والحروب في المحاكم، فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه هذا وبالله التوفيق، والله من وراء القصد[

اتمنا ان ينال رضاكم وبذات اختي الغالية قمر
واسف على التقصير

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل الرمادي ; 06-05-2005 الساعة 03:10 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2005, 03:11 AM   #10
نبيل الرمادي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية نبيل الرمادي


الدولة :  السويد - جوتنبرج
هواياتي :  كرة القدم والانترنت ومشاهدت المباريات
نبيل الرمادي is on a distinguished road
نبيل الرمادي غير متواجد حالياً
افتراضي

[الزواج نعمة أم نقمة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله الذى جعل لنا من أنفسنا ازواجاً لتسكن النفس وتستقر من خلال هذا الرباط الزوجى المقدس

وكثير مانرى ازواجاً وزوجات أمامنا ومن ضمن الإطار المحيط بنا
فنحاوى ان نستقرئ ونستبط مدى سعادتهم واستقرارهم فى ومع اسرهم
وغالباً
مانصطدم بواقعهم المؤلم فهما زوجين يضمهما منزل واحد وقد يكون
هناك اطفال وليدة لهذاالارتباط
ولكن الزوج فى وادى والزوجة فى وادى آخر
الزوج يعيش فراغ عاطفى فيحاول أن يملأه بطرق متعدده وقد تكون آثمه
والزوجه تعيش فراغها العاطفى الذى تملئه بتقوقعها حول ابنائها والتصاقها الشديدبهم وانشغالها معهم وهى بذلك لاتكون ملامة ابداً
او بكثرة الخروج والزيارات التى تلتهم معظم وقتها فبالتالى تنشغل عن استجداء عاطفة زوجها المتبلده معها والمتفجره مع غيرها
وهنا هل يكون هذا الارتباط المقدس
نعمةٌ أم نقمة؟
كيف نعالجه ونحوله من نقمة الى نعمه بعيداًعن شبح الانفصال النفسى والجسدى والفكرى والاجتماعى
وبعيداً عن شبح الطلاق وتشتت الأبناء
طرحت هذا المشكله أمامكم لانى لمست الكثير من إخواننا المتزوجين انصرافهم
للجلوس أمام جهاز النت بعيداًعن الزوجات والابناء
فلو كان هناك تجاذب نفسى وعاطفى بين الزوجين هل اندفع بهذه الصوره
وهل يمكن ان يمضى ساعات امام الجهاز بعيداً عن زوجة هى بأمس الحاجة لعاطفته
نحن أمام ظاهرة اجتماعيه تكاد تكون منتشره بشكل ملفت للنظر ومُلاحظ
وينبغى لنا مناقشتها
والتعرف على أسبابها
وطرق علاجها المنطقيه
وليست من خلال ادعاء المثاليه

تحياتى ]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فصل قضية حضرموت عن قضية الجنوب محاولة لن ينتج عنها سوى اضعاف القضية الجنوبية عامة و قضايا حضرموت خاص حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-30-2011 02:23 AM
تجاوباً مع دعوة بيان رئيس المجلس الاعلى للحراك :المحامي يحيى غالب احمد أول المستقيلين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 01-13-2011 02:51 AM
طماح) و(محمد غالب ) و ويكلكليس... شوفوا حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 12-31-2010 04:16 PM
صنعاء" حذر الحزب الاشتراكي اليمني من تبعات اعتقال عضوه البارز محمد غالب اليوم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-26-2010 08:22 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas