حضرموت المحتلة " بايعشوت يعقب على تصريحات صالح: ليس للوحدة فضل على حضرموت إلا ببناء جدار من الكراهية ومشروع الخور أنجز من بترول حضرموت وثرواتها

[حد من الوادي]

بايعشوت يعقب على تصريحات صالح: ليس للوحدة فضل على حضرموت إلا ببناء جدار من الكراهية ومشروع الخور أنجز من بترول حضرموت وثرواتها

عـدن المنارة/المكلا:




عقّب الإعلامي الحضرمي المعروف الأستاذ/ سند محمد بايعشوت رئيس تحرير موقع "المكلا اليوم" على تصريحات الرئيس اليمني السابق المخلوع/علي عبدالله صالح عفاش، الذي قال أن على أبناء حضرموت أن يمدحوا نظامه الذي أنجز الكثير من المشاريع الاستراتيجية وفي مقدمتها مشروع خور المكلا السياحي.

وقال الـ "بايعشوت" في تعقيبه على صالح: (ليس للوحدة فضل على حضرموت إلا ببناء جدار كبير من الكراهية..، مضيفاً أن مشروع خور المكلا السياحي أنجز من بترول حضرموت وثرواتها التي نهبت على مدى سنوات من الرئيس ومتنفذي نظامه.
وقال الأستاذ/سند بايعشوت في منشور له على الفيس بوك بلهجة حضرمية خالصة رداً على صالح: صالح يقول “كنا نزور المكلا وشوارعها مليئة بالقاذورات والأوساخ ونفذنا مشاريع مهمة حتى أصبحت محافظة نظيفة يشار لها بالبنان بعد أن أنجزنا مشروع خور المكلا السياحي واضفنا له لمسة جمالية وخلصناها من الروائح الكريهة ”هلل.. لاإله الا الله...ياغافلين…. خاف ربك ياشيخ … لاتكذب يا….. ، ما قالوا لك بأنه نفذ فيها مشروع كبير للصرف الصحى من شركة داندار الدانماركية نفذ بحذافيره عام 1986م، دون سرقات ولا اتاوات ولارشوات….

أما العيقة ياسيدى….. فقد كانت قبل الوحدة مرتعا خصبا ونظيفا لتربية المواشى تحت الجسر الصينى…وملاذا امنا لكافة انواع الطيور المهاجرة…وللبجع ايضا وملاعب فسيحة لممارسة الشباب الرياضة…غير أنها اصبحت مكانا كريها لقاذوراتكم بعد حرب 94 … وتم تحويلها الى خور رائع من بترول حضرموت دون فضل منكم.

[حد من الوادي]

بيان قبائل بني ضنه : تكرم الوكيل المنهالي وترفض ان تكون حضرموت مسرحاً للصراعات وتصفية الحسابات

18/10/2014 22:04:36



الخون / حضرموت برس

صدر يوم أمس السبت بيان عن لقاء حلف قبائل بنيضنه بحضرموت بمناسبة تكريم اللواء سالم سعيد المنهالي وكيل محافظ حضرموت لشئون الوادي والصحراء بمشاركة واسعة من كافة قبائل وشخصيات وادي حضرموت المدنية والأجتماعية ، موقع (حضرموت برس) تلقى نسخة من البيان اليكم ماورد:

لخون / خاص
بسم الرحمن الرحيم
قال تعالى " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم
بحمد الله وتوفيقه تم هذا اليوم السبت 24 ذي الحجة 1435هـ الموافق 18 أكتوبر 2014م لقاء مهيب ، دعت فيه قبائل بني ضنه جميع قبائل ومشايخ وعلماء وأعيان والشخصيات الاجتماعية ومثقفين ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت ابتهاجاً بسلامة أبنهم اللواء الركن / سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ومرافقيه من الاعتداء الآثم والجبان الذي تعرض له موكبه يوم الاثنين 13 أكتوبر 2014 م على الطريق العام تريم سيئون . وقد لبى الجميع الدعوة فتوافدت منذ الصباح الباكر أعداداً هائلة فاقت العشرين ألف شخص من عموم مكونات مجتمع حضرموت " بادية وحاضرة " . وفي الحفل الذي بدء بأي من الذكر الحكيم ألقيت كلمات بالمناسبة استهلت بكلمة الداعين القاها المقدم أنور بن منصور بن يماني التميمي عن قبائل بني ضنه ، تلت ذلك كلمة الوفود والمشاركين القاها الشيخ العلامة عبدالرحمن بن عبدالله باعباد والتي نددت بالحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له الأخ اللواء الركن / سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء ، مشددين من خلالها على ضرورة رص الصفوف والتكاتف والتصدي لمثل هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا الحضرمي رافعين شعار " الأمن والاستقرار هدفنا " .
ثم ألقى الأخ اللواء الركن / سالم سعيد المنهالي كلمة شكر وامتنان لكل الحاضرين والراعين وعلى رأسهم الشيخ / حسين بن كردوس التميمي واللجنة المنظمة لهذه الاحتفالية وكل مشائخ بني ضنه خاصة ومشائخ وعلماء وأعيان وشخصيات وكافة ألوان الطيف والنسيج الاجتماعي الحضرمي والتي تكرمت بالحضور وتلبية الدعوة والوقوف وقفة رجل واحد في رسالة منهم للقاص والدان بأن حضرموت جسد واحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد . وفي الختام أقرت قبائل بني ضنه الآتي 1- الإجماع على ما أجمع عليه أهل حضرموت - وادي وساحل وصحراء – بمختلف مكونات المجتمع " بادية وحاضرة " على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة حضرموت رافضين رفضاً قاطعاً أن تكون مسرحاً للصراعات وتصفية الحسابات .
2 - تؤكد قبائل بني ضنه على تعزيز لحمة البيت الحضرمي ورص الصفوف لكل نسيج المجتمع الحضرمي الواحد للحفاظ على الأمن والاستقرار
3 - تشكر قبائل بني ضنه كافة أطياف المجتمع الحضرمي قبائلا وشيوخاً وعلماء وأعيان وشخصيات اجتماعية وكل المشاركين على تلبية الدعوة وتحمل مشقة وعناء الحضور ومشاركتهم الفاعلة وتجسيد أنصع صورة للتآخي والتكاتف والتآزر .
4 - عقد لقاء يوم السبت القادم غرة محرم 1436 هـ الموافق 25 أكتوبر 2014 م لمقادمة وأعيان بني ضنه للتشاور واتخاذ اللازم .
هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
صادر بيوم السبت 24 ذي الحجة 1435هـ الموافق 18 أكتوبر 2014م

[حد من الوادي]

ضد الترويكا

10/20/2014 سندبايعشوت

لن يبكى الشمال ولا الجنوب لوحدة كلما مرّ الوقت دون تدخل سياسي لحل المشكلات المتفاقمة بعد اجتياح صنعاء من الحوثيين وما نتج من اختلال موازين القوى التي جعلت من الرئاسة بين كماشتي قوى مهيمنة صاعدة وقوى متنفذة من الحرس القديم مغادرة وكأننا في دور استلام وتسليم في بيروت بنقل قصر بعبدا إلى صنعاء.

وسيبكى الإقليم أجمعه بكاءً مراً بتفويت الفرص الضائعة والتي نصحت الإقليم بضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي لامتصاص أزماته الاقتصادية قبل أن تستفحل أمنياً ما بعد عام 2000م والآن يجني الحصاد المر في عبور الأزمات إلى خارج الحدود بلا استئذان، ولم يعد على الهامش عدواً وهمياً لأمنها القومي بل عدواً حقيقياً في مجابهتها له بكافة الطرق والوسائل ضد تمدد القاعدة، وزحف الحوثيين من الحديقة الخلفية والبوابة الشرقية وداعش على الأبواب.

لقد بدأ الوضع يزداد أكثر تأزماً وتعقيداً في تأخر تشكيل الحكومة التي تراوح مكانها بعد تكليف دولة الرئيس خالد بحاح وربما تأخذ منحنى مغايراً ومتعرجاً في فرض الفيتو في كذا تدخلات بعد سيطرة الحوثيين واطباقها تماما على صنعاء وتمددهم إلى محافظات البلاد الشمالية والغربية في أتباع سياسة الأمر الواقع وما على الترويكا الرئاسة والحكومة والجيش إلا بالخضوع لأوامرهم ونواهيهم فكيف يكون هناك سلم وشراكة والبلاد في حالة حرب وتقاسم وتشرذم مستمر.

قد يقول البعض بأن تحالفات ناشئة قد ظهرت وأخرى قد توارت عن الأنظار واختفت من المسرح السياسي بشخوصها ونفوذها وهذا صحيح، ولكن تبع ثنائية التلاشي والصعود صب الزيت على النار، وأصبحت البلاد على خط النار بين القاعدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى أما الجيش فأصبح بمثابة قوات خاصة لحفظ السلام الدولية في اليمن يمنع عليه التدخل في الشؤون السياسية بل عليه فرض السلام الأهلي وفض الاشتباكات إلا إن المعركة ستكون أكثر ضراوة وخطورة على الأمن والسلام الدوليين.

غير أن المستقبل ما زال مركباً ومعقداً ومجهولاً وغير واضح المعالم بعد ظهور داعش في المنطقة، وما تشكله من خطر في دخولها اللعبة السياسية بعد تطبيق سياسة الأرض المحروقة للاعبين سابقين غادروا الساحة بهزيمة مريرة وقاسية، وحينها لم تنتصر الحكمة اليمنية الا بالتوافق على التعايش المشترك، والذي يقهر بأن الإقليم والعالم في ظل هذه الظروف ينظر إلى الجنوب بمثابة ألعوبة أو قطعة شطرنج يحركها متى ما يشاء وفقاً لمصالحهم المشتركة تارة بوصفها قضية عادلة وتارة أخرى باعتبارها حجر الزاوية لحل كافة المشاكل السياسية وكله استهلاك وضياع وقت والبلاد في حالة هبوط تدريجي ونحن هنا نظلم الصومال إذا قلنا ان البلاد تهرول الى ما بعد الحقبة الصومالية التي حذرت رعاياها في آخر هذا الزمان بمغادرة اليمن ،وإنما الأقرب الهرولة نحو العرقنة والسلام عليكم..