حضرموت"القصة الكاملة لحادثة اعتداء رجال الأمن على المواطن السعودي في المكلا بن محفوظ :لم يمنحنا رجال

[حد من الوادي]

القصة الكاملة لحادثة اعتداء رجال الأمن على المواطن السعودي في المكلا بن محفوظ :لم يمنحنا رجال الأمن فرصة لاستيعاب ما حدث.. ولم يطلبوا منا أي إثباتات أو بطائق بل أطلقوا النار علينا مباشره

10/7/2011 المكلا اليوم / حاوره: محمد اليزيدي


في غفلة من الزمان وفي غفلة من ضياع القانون إلا على المستضعفين أصبح بعض رجال الأمن يعتدون ظلماً وجوراً على الأبرياء في الوقت الذي نشاهد فيه المخربين والمجرمين يمرحون في الأرض كيفما يشاءون, وفي بعض الوقت يحضون بحماية رجال الأمن.

ليست هذه المرة التي يعتدي فيها رجال الأمن اليمني على المواطنين في المكلا خاصة وحضرموت بصورة عامة بدون أي مبرر ولن تكون الأخيرة في ظل غياب الإجراءات العقابية لمرتكبي هذه الجرائم, وضعف هيبة وقوة السلطة المحلية في حضرموت التي لطالما تعهدت دائماً بعدم السماح بتكرار اعتداءات رجال الأمن على المواطنين.

سامي خالد عبد الله بن محفوظ مواطن سعودي وصديقة "ج.س.ب" يمني الجنسية وهم أخر ضحايا مسلسل اعتداءات رجال الأمن في حضرموت جاء الاثنان في زيارة إلى بلد الإباء والأجداد لعلهم يجدون بعضاً من عبق رائحة الأجداد ولكنهما لم يكونا يعلمان أنهم على موعداً مع الموت, ليس لشيء سواء لأنهم في اليمن.

سامي يرقد الآن في مستشفي حضرموت بن أن تم نقله إليه من مستشفي السلامة العام وكان لنا معه الحوار التالي:

سامي خالد عبد الله بن محفوظ حمد لله على سلامتك أخبرنا ما لذي حصل لكم ؟

الله يسلمكم.. كنا في الطريق المؤدي إلي منطقة فوه وكنت أقود بسرعة عالية خصوصاً وأنة طريق سريع, وما أن وصلنا إلى جوار مركز بلفقيه أردت أن أنفذ على جهة اليسار للشارع المقابل لمركز بلفقيه المؤدي إلى شارع الستين, حينها سمعنا أصوات طلقات نارية فلم يدر في بالنا أن هذه الطلقات كانت موجهة لنا, بعدها واصلنا مشوارنا وتنزهنا في شارع الستين.

وعند طريق عودتنا اعترضنا شخص بيده قطعة سلاح وهو يرتدي الزى المدني ويأشر لنا بالسلاح للتوقف, كان هذا في منتصف الليل تقريباً.

هل كان يشهر السلاح عليكم ؟

نعم كان يشهره بطريقة واضحة, هذا التصرف جعلنا نشعر بالخوف من كونه قاطع طريق فلذلك تجاوزناه ولم نتوقف أبداً.

ماذا كانت ردة فعلة عندما لم تتوقفوا له ؟

عندما تجاوزناه قام بإطلاق الرصاص في الهواء حينها تأكدنا أنة لص أو قاطع طريق.

ماذا حدث بعد هذا ؟

واصلنا مسيرنا إلى أن وصلنا إلى أمام خور المكلا وحينها مر بجانبنا طقم عسكري وعلى ظهره عدد من الجنود وهم يرتدون زى مدني, وما أن وصل إلى جانبنا حتى قام سائق الطقم ومن كان عليه بالسلام علينا من خلال رفع أيديهم, فأشرنا لهم بأيدينا كرد للسلام والتحية.

بعدها واصل الطقم سيرة إلى أن توجهه إلى الشارع الأول في الشرج بينما نحن توقفنا أمام أحدى البقالات في منطقة لبن عزون لكي ننزل خالي الذي كان برفقتنا.

بعد هذا تحركنا قليلاً لليمين, ولم تكن لتمر خمس دقائق حتى حاصرتنا الأسلحة من كل مكان لم يمنحوني أي وقت لأستوعب الأمر أو ما يجري من حولي لم يمنحنا رجال الأمن أي فرصة لاستيعاب ما يحدث لنا, ولم يطلبوا منا أي إثباتات أو بطائق بل أطلقوا النار علينا مباشرة لقد أصبوني في أسفل ظهري وأطلقوا النار في إحدى إطارات السيارة.

ألم يطلبوا منك التوقف أو أثبات أي هوية ؟

لا لا.. لم يفعلوا هذا فقط أطلقوا النار علينا.

هل كنت تعرف أنهم رجال شرطة ؟

لا لم أتصور أبداً أنهم رجال أمن أو عساكر فرجال الأمن يسألونك عن إثباتاتك أو جواز سفرك حتى وأن كنت مشتبهاً بك ولكنهم أطلقوا النار علينا بدلاً من أن يقوموا بواجبهم.
كيف كان إحساسك بعد أصابتك مباشرة بالطلقة النارية ؟

لم أستطع أن أتحرك من شدة الإصابة فالرصاصة كانت أسفل العمود الفقري ومع هذا تمكنت من التحرك والسقوط إلى الأرض بجانب السيارة.
حينها حاول "ج.س.ب" صديقي مساعدتي فطلب منة العسكر التوقف في مكانة وعدم التحرك قائلين له "وقف.. وقف مكانك", بينما كنت أنا أصيح بأعلى صوتي من شدة الألم.

فطلب منهم "ج.س.ب" أن يسمحوا له أن ينقذني فرفض العسكر ذلك, حينها أعطى "ج.س.ب" ظهره للعسكر وأتجه ألي ليساعدني فأطلق الجنود النار عليه في كتفة الأيسر, ليسقط هو الأخر بجانبي.

ما لذي فعلة العسكر بعد هذا ؟

حينها تركونا مرميين على الأرض لمدة ساعة كاملة دون أن يسعفونا وما كانوا ليسعفونا لو لا أنني صحت بأعلى صوتي بأنني سوف أخبر السفارة السعودية بما حصل.
ما الذي كانوا يفعلونه طوال الساعة التي تركتم بها تنزفون على الأرض ؟

كانوا يفتشون السيارة وكنت أسمعهم يبحثون عن قطعة سلاح, بالإضافة إلى أنهم قاموا بسرقة مبالغ مالية كانت بحوزتي وهي "خمسة ألآلاف ريال سعودي, وأثني عشر ألف ريالاً يمني, وثلاث جوالات كانت بحوزتي, وبطائق بنكية, وإثباتات وأوراق صادرة من جهات سعودية".

هل عمل الجنود على سرقتكم ؟

نعم قاموا بنهب ما كان بحوزتنا كاملاً.

في أي ساعة حصل هذا الشيء ؟

في حوالي الساعة الواحدة أو الواحدة والنصف تقريباً بعد منصف الليل.

ماذا فعل الجنود بعد ذلك ؟

لقد كانوا يريدون قتلي.

قتلك ؟

نعم.. بعد أن نهبوا ما أملكه, حيث كان بعض الجنود يطلبون من أحد رفاقهم أن يقتلني نهائياً حيث كانوا يقولون له "أقتله.. أقتله" وأنا لدي شهود على هذا وهو ضابط في الأمن السياسي وأنا أعرفه, ولو لا تدخله لما كنت الآن على قيد الحياة, حيث أنة دخل في مشادة كلامية معهم حيث قال لهم أن هذا إنسان وليس حيوان لكي تقتلوه.

أتستطيع أن تتعرف على هؤلاء الجنود ؟

أستطيع أن أتعرف على واحد أو أثنين وبإمكانهم هم أن يحضروا البقية, فهم يعملون مع بعض.

كيف تم إسعافكم بعد ذلك ؟

عندما لم أتحمل المزيد من الألم صحت بأعلى صوتي بأنني سوف أخبر السفارة السعودية بما حصل حينها قرر الجنود أن يسعفوني وقاموا بتحميلي أنا وصديقي على سياراتهم وأسعفونا إلى مستشفى ابن سيناء العام ثم قام الجنود بالفرار والهروب.

ألم يأت للاطمئنان عليكم أحد من السلطة المحلية ؟

طبعاً جاء ألينا السيد المحافظ وأخبرنا أنة سيتابع القضية بنفسه وبعض أعضاء السلطة ومنهم رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي في المكلا, أيضاً جاء ألينا مندوب وممثل عن السفارة السعودية, وقد طلبوا مني عدم التحدث إلى الصحافة, ولكني أرفض هذا و أريد أن يتم نشر القضية في الصحافة السعودية.

ما هو وضعك الصحي ألان ؟

الحمد لله أشعر ببعض التحسن ويوم الثلاثاء سوف أخضع لعملية جراحية من أجل أخراج الرصاصة من جسدي.

أهناك ما تريد أن تقوله ؟

نعم.. أنا أطلب من السفارة السعودية أن تعود مرة أخرى وأريد أن يتدخل السفير لأن المندوب الذي حضر لم يعجبنِ كلامه و كما أطالب بعودة كل ممتلكاتي التي نهبها الجنود.

[علي بن ماضي]

والله قمت القهر والهوان ان يلعب باروحنا جنود عصابة وليس جنود دوله لان الدوله اساسها باطل وما بنى على باطل فهو باطل هذا اولا اما استهتار جنود الاحتلال بارواح الناس فهذا قمت القهر وين ابناء حضرموت من تلك الاعمال ووين العسكر الحضارم والقاده المركزين لخدمة الاحتلال المتغطرس والله انها قمه الجبن من اهل حضرموت والا معاد لهم مكان هنا في حضرموت ابدا علينا التكاتف لطرد هؤلا الحراميه والسرق من ارضنا ونصيح باعلا صوت
ويين الرجال وين الرجال وين الرجال ياعيباة كل هذا يحصل في وطنى؟؟ وطن لا نحميه لا نستحقة