وعنا لأمر/ ذاكرة سبع الليل

[سالم علي الجرو]

أنواع النخيل سابقا في حضرموت:
الهجري _ العشدلي _ اليتيمة - مجراف _ المديني _ السريع _ الحمرء _ الجهامي _ الجزاز _ العرقـدي _ العنبرة _ العماني _ السبي _ الجعر _ الفزحمي _ الوزة _ المتمدنة _ الفافا _ متهجرة _ الصحل _ النوق _ عراب _ الشعيبي _ باسفين _ البثينة _ الفزارة _ الصفري _ السقطراوي _ السويداء _ الصارة _ القرينة _ القس _ الكبابة _ العرق _ المعشري _ البرني _ أم ذر _ الميدع _ عكبان _ بجيبحي _ عشيعشة _ باذراع - الكبش _ الـثور .
المرجع: ( حضرموت الإنسان والكلمة ( ـ سالم علي الجرو )

أهمية التمر في نظر الأجداد

من لا معه تمر مرزوم= يظلي اجويع مهموم
حايـر وداير ومغموم = يدور في بحر لفكار
ما شي كما التّمر في الدّار

النخلة كالحبيبة في وجدانهم
هـذه ومن كان تايق= لوصف حسن العلايق
الراسخـات البواسق=النخل لي كنت فكّــّار
ماشي كما التّمر في الدّار

النخل زين العثــاكيل = لا خيبته التحـاويل
والقرع مهياه في الخيل= إذا قرب وقت لفطار
ماشي كما التّمر في الدار

والوزّة أحسن مغارس= تشبه صبـاع العراوس
تبغا الليالـي مناوس = يحرس ثمرها من الضّار

متمدنِّه حاليه جم = مثل الكــلان المعمم
عاد المبيرد تفهم = بالسوم والمحتبي صار


شف عاد ريق الصبايا= مـع الفــزاره خبايا
والصفر قوت الحلايا = كذا السقطراوي البـار

للشاعر عبد الرحمن بن شهاب أرسلت من جاوا عام 1269 هجرية :
ستورد القصيدة كاملة لاحقا إن شاء الله تعالى

زين العثاكيل
خمصا كعابٍ طفلةٍ مجمولة = كالليل ضافي شعرها المتعثكلا
من قصيدة مطلعها:
يامل قلبٍ لو نهيته ما سلا = مستايسٍ ما يقتوي صبرٍ ولا
يقوى السلُوّ ولا يروم تجلد = الا مُعَنّى بالتصيبي مبتلى
ولعٍ بغضّات الشباب خرايد = بيضٍ رعابيبٍ جميلات الحلى
نجل العيون بهنّ حسنٍ بارع = وجياد غزلان السليل الجفّلا
إلى القول:
خمصا كعابٍ طفلةٍ مجمولة = كالليل ضافي شعرها المتعثكلا
يجلي ظلام الليل سنّة وجهها = والبدر منها والكواكب تخجلا
هيفا خدلّجَةٍ ملاقا حجلها = يشكى الجفا والضيق من ساقه ملا
خلخالها حتى لكن بمشيها = ريضٍ بلا مرضٍ عليها قد علا
مال النتاج بصدرها من عينة =أيضا ولا لعتيمها يتحملا
مطّالةٍ وعد الخليل الى رجا = منها الوعد غدارةٍ يتمثلا
لا هيب بالجحضا ولا مدعولة = إلا ولا بمغرغرٍ صفر الحلا
الا مقانات البياض بحمرة = كالتبر مخلوطٍ معه ذهب علا
لا بالقصيره بالقيام وقد بنت = بين القصيره والطويله منزلا
قد قلت له بالله ما مني بقى = إلا الجما والجسم غيره البلى
والقلب عندك من زمان مولّع = ما صد يومٍ عن لقاك ولا سلا
قالت وهبتك مهجتي وحشاشتي = تفدى لروحي كل ما شيت افعلا
وحياة ربك ما بلاي سفاهة = الا ولا بغضٍ بهجرك أو غلا
لكنني أدرى حسودٍ مبغض = هماز لمازٍ بنا متختلا
قلت ان هذي ليلةٍ محظوظة = ما زارنا الواش الحسود بها ولا
ليت الصباح الا ان يكون قد انقضى = طرب النفوس فقلت ياصبح اقبلا
قالت فقل للصبح لا يقبل ولا = نبغيه الا يستريض ويمهلا
قلت ان دعيت الليل يصبح داجي = خفت ان تكون الأرض منه تزلزلا
قالت عسى نحشر وحنا هكذا = ويطيل به حشرٍ علينا قلت لا
ونريد دنيانا تدوم ولامنا = جمعٍ فلا بد ان يغيرنا البلى
قامت توادعني تقول إلى متى = ألقاك جنح الليل وانت تهشلا
قلت ابشري بالوصل ان طال البقا = فالدهر دولاتٍ يميل ويعدلا
ثم الصلاة على النبي محمد = ما ناض برق في سحاب وهلهلا

لقيت صعوبة في عذب القوافي وهناك من يدخل علي ويأتي بكلام ، والأمر متروك لكم

[سالم علي الجرو]

أخي المشرف العام:
أواجه صعوبة في إرسال الردود خلال الأسبوع الفائت ، والعجيب وأنا أكتب أقرا من يحادثني وكأنني على الماسنجر والأدهى أنني وبعد التنسيق المجهد يلغى كلّ عملي.
لا أعرف خفايا النّت ولكنني أنكر ما يخرج ويشذّ عن الطبيعة.
شف لي حل ، والله المستعان

[محمد عبدالرحمن العمودي]

ياخوي سالم سامحني من قلبك اذا زليت عليك او اخطأت فانا كلما قرأت مواضيعك اقرب لك وافتخر بك واعزك اكثر واكثر انت لنا شي كبير كبير فلاتواخذ علي يااخي انا اتعلم منك الى ان اموت وماعندك لي الا تسامحني وتزيد من عطاءاك لانك مدرسة عريقة وانا احاسب نفسي على اي غلط عليك واعتذر لك وخجلان منك خجل يعلم به ربي .وعشمي فيك كبير ان تقبل عذري .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالرحمن العمودي [ مشاهدة المشاركة ]

ياخوي سالم سامحني من قلبك اذا زليت عليك او اخطأت فانا كلما قرأت مواضيعك اقرب لك وافتخر بك واعزك اكثر واكثر انت لنا شي كبير كبير فلاتواخذ علي يااخي انا اتعلم منك الى ان اموت وماعندك لي الا تسامحني وتزيد من عطاءاك لانك مدرسة عريقة وانا احاسب نفسي على اي غلط عليك واعتذر لك وخجلان منك خجل يعلم به ربي .وعشمي فيك كبير ان تقبل عذري .

لم أشعر قط أنّك أخطأت في حقّي ، وأعتبر اعتذارك قمّة في الذوق والأدب وليس منك بغريب فلك أصل وحسب.
زدتني شرفا وفخرا وأنت تقرأ لي ، وإيّاك والخجل والألفة تتمكن بيني وبينك ، ويقال:

" إذا زالت الكلفة زادت الألفة "

بقيت نقطة واحدة هي التي تسبب لي وخزة ألم ، وآن الأوان للإفضاء إليك:
هاجمتك ذات يوم بقلمي ولست أنت المقصود ، وذا أنا أتقدّم إلى شخصك المحترم بقبول اعتذاري.
زدني مما عندك فالعبد لله يتعلّم أيضا ، وإنني أشعر بالغبطة والإمتنان وأنت تضعني في مصاف المعلّمين وأنا لا أزال تلميذ أتعلّم ، فشكرا لك سيّدي ، وعلى ذكر التّعلّم ، فإن أخطاء الآخرين أيضا هي مصدر تعليم ، فعن عيسى عليه السلام أنه سئل:
مم تعلّمت الحكمة؟
أجاب:

" من أفواه المجانين "

أكرر شكري وامتناني داعيا إيّاك إلى إزالة الكلفة والحاجز فيما بيننا ودمت يا شيخنا الفاضل.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

وانا احاسب نفسي

أعرف نفرا من أسرة: ( آل عمودي ) ، ولا داعي لذكر أسماء ، ربطتني وإيّاهم مجالس وصداقة وكانوا مثالا لبيوت كريمة المنبت وأصحاب خصال يدركها من لا يعتمد مديح القول وإنما حسن الفعال.
البعض يا سيّدي يعتقد أن ترويجه لنفسه أو لمروّجين في منازل أشعب من خلال هرج وقول أنهم سيدخلون قلوب الآخرين رضا وقبول وإعجاب وحب وإنّهم محل تقدير في حين أنّ المرء ذكر جميل وصورة جميلة يرسمهما السلوك الفعلي عبر دهر من عمره وليس بين عشيّة أو ضحاها من خلال فرشة وتلوين.

من الذين أحبهم وأجلّهم

أذكر الشيخ حسن العمودي ـ الله يغفر له ويسكنه فسيح جنّاته ـ باع عسل وأنا الوسيط إلى رجل أعرفه وبعث هذا الرجل بالعسل إلى جهة . بعد ثلاثة أيّام أخبرني الرجل بأن وزن العسل ناقص وعليّ أن أخبر الشيخ: حسن. كان يوما ثقيلا وأنا أدخل منزل الشيخ . أخبرته فتبسّم وقال في هدوء وكأنه يهمس إلي:
ـ لا بأس هو محفوظ على كلّ حال وسألني عن النقص ثمّ ذهب إلى وعاء كبير وصبّ منه عسلا يسيل له اللعاب ، وسلّمني الكمّية الناقصة ، وقبل المغادرة ، سألته:
ـ قلت يا شيخ حسن أن العسل محفوظ ، فماذا تعني؟
أجاب:
ـ محفوظ لي عند الله سبحانه وتعالى
غادرت وأنا استعيد شريط مع شعوري بالغبطة وقلت في نفسي:
ـ إذن جميع حقوقي المهضومة محفوظة لي عند ربّ رحيم.
لا زال طيف الشيخ يتماثل في الخيال بين الحين والآخر ، نسأل الله له المغفرة ولجميع أموات المسلمين.
ـــــــــــــ

له أخ توفّى قبله ، صاحب مكتبة " دار القلم "، الله يغفر لهما ولأموات جميع المسلمين.