المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


السلطة والمشترك.. من أجل الانتخابات لا من أجل الوطن

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-2010, 01:18 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

السلطة والمشترك.. من أجل الانتخابات لا من أجل الوطن


السلطة والمشترك.. من أجل الانتخابات لا من أجل الوطن

بتاريخ : الإثنين 13-12-2010 01:11 مساء
‪ ‬
شبكة الطيف - بقلـم ‪:‬ بشرى المنذر
‪ ‬
العمل السياسي في اليمن غاية في الدهشة ، وحتى المصطلحات أو (الملاسنات) لا تشبه إلا ساستنا فالحاكم يستخدم ألفاظ من مثل "الكلاب المسعورة" ويستعمل مصطلح "/////////////////////////" الذي يعزز ثقافة الكراهية والانقسام في خطاب رسمي متلفز ويقول لأهل إب تعلموا صيد السمك ولأهل الحديدة اشربوا من ماء البحر العربي ولأهل عدن موتوا بغيضكم واشربوا من مياه البحر الأحمر ويتهم أهل صعدة بالعمالة لإيران وهلم جرا ، والمعارضة تتهمه بتقليعة من العيار المشيخي بالخيانة العظمى وتحذره في الوقت نفسه من خوض الانتخابات منفرداً .. الجميع يتحدثون عن الحوار ويتلاعبون بالمصطلحات ويتلاسنون أمامنا ونحن كالطرشان في زفة الدوشان .

حتى الآن لا أعرف ماذا تمخضت عنه انتخابات الرئاسة 2006م التي لم يخضها الحاكم منفرداً بل كانت المعارضة سوبرمان عصرها ؟ وأتساءل لماذا يحذر المعارضون (الشرعيون) الحاكم من خوض الانتخابات منفرداً ، ما المصلحة التي يمكن أن تعود على الوطن من انتخابات غير منفردة .أليس من الأفضل لنا أن يضع الحاكم نفسه في حالة انكشاف سياسي محلياً ودولياً ليصل إلى الحالة التي تؤهله إلى نهائيات عهده الكارثي ، فيحصل التغيير المنشود ؟!

الأسبوع قبل الماضي قال الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد لـصحيفة (اليقين) أن "السلطة تنظر إلى الانتخابات كغاية وليس كوسيلة والعكس هو الصحيح " .. هذا كلام في محله بيد أنه سيكون في محله أكثر لو أضفنا له .. والمعارضة (الشرعية) التي يمثلها (المشترك) تنظر إلى الانتخابات ذات النظرة أيضاً ولذلك هي تحذر الحاكم من خوضها منفرداً ولم يبق إلا أن نسمعها تجهش بالبكاء على عدم مشاركتها ، وإلا فليأتونا بخبر يقين عن سبب تحذيرهم هذا وإصرار المشترك على أن ( يركّب برأس الجنبية جعنان ) كما قال الشاعر سلطان الصريمي في رائعته (نشوان لا تفجعك ) .. حقيقة هذا الحاكم محظوظ جداً ، فأي معارضة أفضل من هذه سيجدها ..

إنها معارضة بمواصفات خاصة تأتي وتذهب بإشارة وحتى عندما تخرج شارعها العتيد كما حصل في تعز مؤخراً تبكي على الانتخابات الضائعة وتنسى هموم الوطن ، تنوح على الحوار الممجوج الذي تدعي بأنه المخرج الوحيد للأزمة ، والذي تهدد بإجرائه مع كل القوى ولا ندري ماذا تنتظر !! .. وتتناسى أهم مافي الدرس الكوني العظيم (بين الخالق عز وجل وإبليس) ، والذي يتذكرونه لتبرير الحوار مع الحاكم عندما يحتاجون إلى هذا لإقناع منتقديهم ولكنهم يتجاهلون أنه عندما حدث ذلك الحوار العظيم بين المولى عز وجل وبين إبليس كما جاء في القرآن الكريم ، كان حواراً مقتضباً ولم يستغرق دورات من المداولات والاتفاقات ولم يكن ثمة مرشح لخلافة الأرض غير سيدنا آدم عليه السلام ، فذهب إبليس إلى حيث اختار لنفسه وتوعد بني آدم بسلطان ضلاله ، لكن سلطانه لا يكون إلا على ضعاف النفوس .. قال تعالى‏:‏ ‏(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ‪ ‬الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا‪ ‬وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ‪ ‬يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏) .

وأخيراً .. نضع هذا السؤال برسم كل اليمنيين كمشروع استبيان .. أيهما أفضل للوطن والمواطن ولمشروع التغيير المتعثر .. أن يخوض الحاكم الانتخابات منفرداً ويضع نفسه في حالة انكشاف سياسي وجماهيري وأن تدعم هذا الانكشاف المعارضة بمقاطعتها كلياً إضافة إلى مقاطعة الجنوب وصعدة وماحولها ، أم أن يشارك المشترك في الانتخابات وتعاد المباراة المملة بالبطيء ؟! .


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-15-2010, 05:02 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[COLOR="Blue"]
في ظل تصاعد الأزمات وتناقض المواقف

المكلا اليوم / كتب: د. ماهر بن دهري2010/12/15

المتابع لما يجري على الساحة المحلية يجد الأحداث تجري بسرعة تفوق سرعة الضوء في الذهاب بالبلد نحو الهاوية، فالمشاكل والأزمات تعصف بالبلاد، فلا تخرج من فتنة ومشكلة إلا لتطل أخرى برأسها تكاد من قتامتها وسوء مظهرها تنسي سابقتها أو تشغل الناس عنها، وهكذا صرنا نعيش حكومة أزمات أو أزمات حكومة.


ومع كل هذه الضبابية التي تحيط بمستقبل البلاد نجد أكثر القوى الفاعلة والمنفعلة في البلاد تبحث عن حلول ترقيعية لا تسمو إلى حجم المشكلة ولا ترتفع إلى مستوى حجم الوطن، فالكل في ظل هذه الأزمة يبحث عن حلول تضمن إجراء الانتخابات أو تضمن مشاركة متساوية في اللجان الانتخابية مما يمكنها من الحصول على تمثيل مشرف في المجالس المختلفة أو انتخابات الرئاسة، هذا الاهتمام بإصلاحات هيكلة الانتخابات لا ينكر أحد أهميتها، لكن السؤال الذي ينبغي طرحه والإجابة عليه هو: هل نحن نعيش أوضاعاً سوية وعدالة اجتماعية حتى أننا نركز جهدنا على انتخابات نزيهة ؟

وقبل الجواب على هذا السؤال خليق بي أن أسلط الضوء على بعض الأمور، وهي أن الانتخابات الشفافة والنزيهة لا تكون في بلد يحترق بكثير من المشاكل يُقابل بتقزيم قضاياه من قبل ساسته، فاليمن عموماً يمر بمنزلقات خطيرة لها أول وليس لها آخر، فرحى الحرب دارت في المحافظات الجنوبية والشرقية التي يشعر كل أبنائها تقريباً بالغبن والظلم والقهر وباختصار بكل معاني وألفاظ القهر الحرمان الموجودة في قواميس اللغة، يضاف إلى ذلك مؤسسات الفساد التي نخرت في كل مؤسسات الدولة ووصلت إلى صانع القرار، وعمليات التقطع التي يمارسها أشخاص أمام مرأى ومسمع من الجميع، والمحتجزون السياسيون الذين يزج بهم في السجون دون محاكمات، يضاف إليها حرب في صعدة تبدأ فجأة وتقف فجأة أخرى دون معرفة للأسباب التي أدت إلى اندلاعها أوتوقفها، وهذه الحرب تعكس أيضاً الضبابية والتناقض في التعامل، ففي البدء يخرج علينا النظام بكل فئاته مصرحاً ومهوِّلاً ومعوّلاً أنه لن يتم التفاوض مع من رفع السلاح ضد الدولة، ثم بقدرة قادر تخضع الدولة وتقبل التفاوض ليخرج الطرف المناهض للدولة منتصراً ومحققاً مكاسب سياسية وميدانية.

في ظل كل ما سلف يصبح الجري خلف الانتخابات أضحوكة ولعبة قذرة يُضحك بها على الشعب وتستنزف طاقاته ومقدراته وتصرف الملايين والمليارات على لجان عليا ولجان قيد ولجان أمنية ولجان تسجيل ولجان نهب وو... وتكون النتيجة في النهاية فوز مرشحين أكثرهم لا يمثلون هذا الشعب بل يصوتون على كل قرار من شأنه أن يحط من قدره، وبالطبع تخرج الأقلية لتعلن لنا أنها حاولت وقاومت لكن الأغلبية ليست بيدها.

ويصيب الإنسان العجب حين يعلم أن القانون ينص على أنه لا يجوز أن يُعيّن مدير عام إذا كان لا يحمل شهادة البكالاريوس، وهو مجرد مدير عام قد لا يكون تأثيره السيء على أكثر من 10% من المواطنين في اليمن كلها، لكنه يجوز أن يكون عضو مجلس النواب - الذي هو مجلس تشريعي من وظائفه إقرار وسن التشريعات وسيمس قراره كل اليمنيين - يمكن أن يكون ملماً أي قادراً على القراءة ولو بضعف وبعبارة أدق أمّياً، أي تناقض هذا !

ومع كل هذا ينبغي أن يركز العقلاء في البلد إن كان ثمة عقلاء على حل قضايا البلد حلاً جذرياً والأخذ بكل مشكلة على حدة وعدم ربطها ببعضها البعض، وفتح الأيدي والقلوب للحوار مع جميع أبناء الوطن، والبدء الفعلي بعمليات جراحية واستئصالية للقضاء على المفسدين أياً كان انتماؤهم الحزبي أو القبلي أو المناطقي وإبعادهم عن مواطن صنع القرار ومحاسبتهم وإنزال العقوبات المناسبة والرادعة، ويكون مع هذا ضرورة تحسين المستوى المعيشي للشعب والقضاء على البطالة والتلاعب بالمال العام وغيرها من الإصلاحات.

الانتخابات على حدِّ علمي وسيلة لانتقال السلطة بالطرق السلمية، هذه أبسط مفاهيمها، وهي وسيلة لكي يُحسّن كل منتخب أداءه ويعمل لخدمة مواطنيه ليحصل على ثقتهم في الجولة الثانية للانتخابات، أما في الوطن العربي عموماً واليمن جزء منه، فالانتخابات عبارة عن عملية تزوير واسعة النطاق تبدأ بالسجل الانتخابي ولا تنتهي أبداً، ويظل الحاكم منذ توليه إلى أن يريحهم منه ملك الموت، أو بانقلاب عسكري، فالوطن العربي واليمن يمكن أن يحكمه شخص ولو بلغ مرحلة الخرف وعدم التمييز، بل حتى لو وصل به الحال إلى أن كان مريضاً على السرير لا يستطيع الكلام ولا الحركة ولا الإشارة ولا الكتابة سيبقى هو الحاكم رجل المرحلة والشخصية الكارزمية وستعدد لنا إنجازاته التي لم يستطعها الأوائل.

إنني أرى أنه قبل المطالبة بإجراء أي انتخابات أن تطالب جميع القوى بإصلاحات جذرية ترجع المظالم لأصحابها وتردع الظالم والناهب والمغتصب وتتعامل مع الأزمات كما هي لا كما يحلو لها أن تراها، ولا يكفي ذر الرماد على العيون ولا عمليات التجميل التي تجري بين الفينة والأخرى، ولا الزيارات التي يكون هدفها إعلامياً، وتعطى فيها الوعود التي لا ينفذ معشارها.

إن دسّ الرؤوس في الرمال لن يحل المشاكل التي تعاني منها البلاد، بل لا بد من الاعتراف بها والتعامل مع أصحابها ومع كل اليمنيين على أنهم شركاء في البلاد والثروة، ولهذا فالسعي لإقرار نظام الانتخابات واللجان لن يحل القضية بل لا بد من التعاطي مع كل الملفات قبل الانتخابات، فهناك أزمة تعيشها البلد هذه الأزمة امتدت جذورها لكل طرف.

من هذا يمكن القول: لا بد من مواجهة موحدة للقضاء على الفساد ولا بد أن يكون الاهتمام أولاً بمعالجة المشكلات وجدولتها فإن تجاهل الأزمات لا يحلها، وانظروا إلى ما يحدث في السودان لتروا النتيجة التي آلت إليها الأوضاع بسبب تجاهل حكومة الشمال لأوضاع الجنوبيين فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود وصل بهم الحال إلى استفتاء مصيري، وبدأت حكومة الشمال تطلق خيارات الوحدة الجاذبة، ولكن لات حين جذب، فالأفعال السابقة والإساءات المتوالية المتعمدة لا يمكن أن تنسى هكذا في جرة قلم ولا ندري أيراد بنا أن نصل إلى هذا الحال ؟

إن المجتمع كسفينة لها ربان وبحرية وركاب ويجب أن تتظافر جهود الجميع لإنقاذ هذه السفينة في بحر متلاطم من المشاكل والأخطار المحدقة، ولن يكون الأمر بالتمني بل بالعمل الجاد الصادق الذي يُرى أثره، أما استبدال فاسد بفاسد سواء كان من هذه المنطقة أو تلك فلا يُعدُّ إنجازاً بل هو الحمق بعينه، وكذلك لا بد من الاعتراف بالأخطاء وعلاجها وعدم الدفاع عن الباطل بالحجج الواهية.

وهنا يكون لزاماً على جميع فعاليات المجتمع الترفع والتعالي عن سفاسف الأمور والمصالح الخاصة والحزبية الضيقة، وتقديم مصلحة المواطن والوطن، وإلا فإن التاريخ لا يرحم وكثير قبلكم صاروا في مزابل التاريخ وهذا أمر لا يخفاكم. ودمتم في خير.[
/COLOR]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas