كهرباء حضرموت

[الدكتور أحمد باذيب]

حكومة.. هل حضرموت للنهب و الغنائم ؟ * أحمد عمر مدي
09/03/2008 الصحوة نت – خاص:

الصحوة نت

قام الأخ الدكتور مصطفى بهران وزير الكهرباء والطاقة بزيارة لمحافظة حضرموت للاطلاع على سير الأعمال المنفذه في المنطقة وافتتاح مشروع (20) ميجا بمحطة الريان والاطلاع على أوضاع المنطقة وسير الأعمال وتلمس احتياجاتها .

أكراماً من الأخ مدير عام فرع المؤسسة العامة للكهرباء منطقة ساحل حضرموت للأخ الوزير والوفد المرافق له على زيارته والالتقاء بقيادة المنطقة والأخ المحافظ والجلوس مع العاملين في المحطة وتلمس همومهم وإلقاءه لمحاضرته الخاصة بتوليد الكهرباء والطاقة النووية واستحسان الحاضرين المستمعين لأوهام الوزير من عدة شرائح المجتمع ويقصد بهم كل العاملين في فرع المؤسسة من كل مديريات الساحل الذين عطلوا يوم عمل من أجل الاستماع لمحاضرة الوزير النووية .

يرفع سعادة الأخ المدير العام للأخ معالي الوزير رسالة ذات المرجع (ص\2\35) المحررة بتاريخ 9/12/2007م يطلب توجيهاته بصرف حوافز للأشخاص الذين ساعدوا على نجاح زيارة الوزير من العاملين بالمنطقة وهم :-

وزير الكهرباء والطاقة بمبلغ مائة وخمسين ألف ريال وكل من وكيل الوزارة ومدير مكتب الوزير ونائب المدير العام لقطاع الريف ومدير عام الوحدة التنفيذية ونائب المدير العام للشئون المالية والإدارية ومدير عام الرقابة المالية والإدارية ومدير الشئون الإدارية لكل واحد منهم مبلغ مائة ألف ريال. هؤلاء قيادات وزارة الكهرباء والطاقة ... ويذيل الكشف بأسماء عاملين من فرع المؤسسة يبدأ باسم سعادة المدير العام بمبلغ مائه وعشرين ألف ريال ثم يليه نائب المدير العام ومدير مكتب المدير العام ومندوب المؤسسة بصنعاء لكل واحد منهم مبلغ ( مائة ألف ريال ) ثم مدير الشئون الإدارية والمدير المالي لكل واحد منهم ( ثمانين ألف ريال)ثم مختصين بقسم المراجعة بمبلغ ( مائة وعشرين ألف ريال ) ومدير محطة الريان وسكرتاريه مدير المكتب لكل واحد منهم ( خمسين ألف ريال ) ويوافق معالي الوزير برسالته التي ليس لها مرجع ولا تاريخ على مقترح الأخ مدير عام فرع المؤسسة على أن يتم الصرف من المنطقة ... مبلغ ثمانمائة وخمسين ألف ريال للوزير وحاشيته بالوزارة ثمانمائة ألف ريال لقيادة فرع المؤسسة بمنطقة حضرموت . ( مليون وستمائة وخمسين ألف ريال ) حوافز ومكافاءات نظير زيارة معالي الوزير ومحاضرة الكهرباء النووية . تصرفها فرع المؤسسة العامه للكهرباء بساحل حضرموت .. طبعاً يتبع ذلك الغذاءات والضيافات والسيارات والوقود والقات ... إلخ

وهنا يأتي السؤال .. ما هي نتائج هذه الزيارة مقابل ماتم صرفه من إيرادات فرع المؤسسة بالمحافظة .. جاء في خطاب الأخ المدير العام بأنه تم افتتاح مشروع (20) ميجا أين هو العشرين ميجا ونحن اليوم مهددين بقطع الكهرباء من قبل الشركة البريطانية المتخصصة بتوليد الطاقة وبالفعل في عصر يوم الخميس الموافق 6/3/2008م في تمام الساعة الثالثة عصراً أغلقت الشركة البريطانية مولداتها وجعلت حضرموت الساحل تعيش في كهرباء مشلولة معتمدين على مولدات أنتاجها لا يزيد على ( 50 ) ميجا وأغلاق مولدات الشركه البريطانية أوقف أنتاج (20)ميجا المستأجره من الشركة ... وكانت تغطي بعض العجز المولدات الموجوده بمحطة الشحر التي توقفت للصيانه والمقاول قام بفك المولدات وأخذ قطع الغيار وسافر دون عوده من أشهر عديده أين المتابعه والمراقبه للعمل يا حضرت المدير العام

وماذا استفاد العاملين في المحطات من هذه الزياره بعد أن تلمس الوزير همومهم ماذا عمل لهم هو الذي يستلم الحوافز والمكافاءات والعامل على راتبه الذي لا يزيد على عشرين ألف ريال وإذا هو متعاقد عليه العوض يكابد أهوال الجرعات السعريه وغلاء المعيشة ... أما المحاضرة الخاصة بالكهرباء النووية فائدتها أن المؤسسة خسرت يوم عمل لحوالي ثلاثمائة عامل أحسبوها يا قيادة المؤسسة كم قيمتها المالية إضافة إلى كلفة المواصلات التي نقلت العاملين من كل فروع المؤسسة في مديريات الساحل حتى مركز بلفقيه بالمكلا ... أن تلك الأموال يتحملها المواطن الفقير ويتكبدها جرعات سعريه بفاتورة الكهرباء وتدخل ضمن الخدمات التي يدفعها المواطن... أليس من العيب بأن نطلب من المواطنين بما يسمى بالكلفة المشتركة ليدفع مئات الألأف من الريالات لتوصيل كهرباء لمنزله وتصرف هذه المبالغ حوافز ومكافاءات للوزير وحاشيته ونفقات ضيافات وزيارات ومحاضرات لا تغني ولا تسمن من جوع ... يا حكومة... ويا وزراء.... ويا مسئولين... حضرموت ليست للغنائم يقول المثل ( من يأكله بيض سوف يخرجه طيور ) اليوم تأكلونه حالي وغدا سوف تخرجونه مر ....ألا تستحوا من احتقان الجماهير أنها غاضبة عليكم من فسادكم ونهبكم لأموالهم.. لماذا المؤسسة العامة للكهرباء تعيش عجزاً مالي وهي تبيع الطاقة بملايين الدولارات وغير قادرة على دفع مستحقات الشركة البريطانية بمبلغ سبعه مليون ونصف دولار وقد علمت موخراً بأن فرع المؤسسة بالساحل عجز عن دفع رواتب العاملين لشهر فبراير 2008م وأخذتها قرضاً من البريد ...

أن الجماهير اليوم قد وعت وفهمت وترفض هذه الأساليب الملتوية عليها والتي تساعد على نهب ممتلكاتها وثرواتها وحقوقها وكان الأجدر أن هذه المكافاءات والنفقات في الزيارات والضيافات أن تسخر لتقديم خدمات للمواطنين وتخفيف أسعار الكهرباء وإلغاء ما يسمى بالكلفة المشتركة حتى يتمتع المواطن بحقه في الحصول على توصيل التيار الكهربائي بأقل التكاليف.. ووعي الجماهير اليوم وفهمها لقضيتها سوف تجعلها تطالب بحقها في محاسبة كل فاسد في هذا النظام.

*عضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت

[الجراف]

يا دكتور احمد هذول هم المستحقين فهم يسهرون اليل ويفكرو لنهب المواطنين يجب ان نكفئهم .
فين المليارات والملايين التي انفقت في عيد الوحدة بالمكلا هل انفقت في بنية تحتية يعتمد عليها لعدت سنوات بالمستقبل تحمينا من شبح الظلام الذي يرعبنا عندقدوم الصيف او طرقات من الاسفلت التي عاملة مثل بسكويت الويفر التي يجب ان تحفظ في مكان بارد حتى لا تتعرض لاشعة الشمس ايام موجة الحر وانظر لطبقات الويفر.
وفين مشاكل كهرباء الوادي وانين العجزة وصريخ الاطفال في حمم لهيب الخريف والسموم واشعة الشمس التي تجفف بحار فنحنو ليسى بغرباء عن وادي حضرموت .