المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن" طهران تؤسس تياراً سياسياً وعسكرياً في تعز بميزانية عشرة ملايين دولار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2014, 12:31 PM   #151
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



قال انه يحيك المؤامرات من بيته..عبدالرحمن الراشد يؤكد ان سقوط صنعاء مسرحية أخرى من إنتاج علي عبدالله صالح وكل ما يحدث باليمن من اختراعه

عـدن المنارة/الشرق الأوسط:




قال الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية بأن ما حدث في اليمن خلال الأسابيع الثمانية الماضية مسرحية أخرى من إنتاج المؤلف صالح، مشيراً إلى أن الجميع فوجئوا بأن جماعة مسلحة تستولي بسهولة على أكبر مدن اليمن ومحافظاتها، وواجهت القليل من القوات الحكومية والقبلية.

واتهم الراشد في مقال نشرته الشرق الأوسط صالح بأنه رجل بلا مصداقية، يعتمد بشكل كبير على سياسة التضليل، مشيراً إلى أن صالح ولسنين طويلة ضلّل الأميركيين، والخليجيين، والعراقيين، والسوريين، وبشكل أكثر كان يخادع القيادات السياسية، والحزبية، والقبلية، في اليمن.

وأضاف بأن "هذا تاريخ صالح؛ اللعب على الحبال، أو كما يقول نفسه «الرقص على رؤوس الثعابين»؛ مما مكنه من البقاء حاكما لبلد مليء بالتناقضات والمنافسين".
وأضاف «الحوثيون ليسوا داعش، فهم ميليشيا قبلية، تنظيم مسلح قوي فقط في مناطقه؛ أي شمال اليمن، وما كان له أن يتمدد إلى أقصى جنوب غربي البلاد من دون حليف، وقد صدق كثيرون رواية الاكتساح الحوثي دون التدقيق فيها».

وأشار إلى أن موظفي صالح السابقين قاموا بنثر كمية كبيرة من المعلومات المغلوطة تزعم أن الرئيس الحالي المؤقت هادي قد تحالف مع الحوثيين، وأنه وافق على تسليمهم العاصمة والمدن الأخرى، ومعلومة أخرى تدعي أن السعودية وافقت على الحوثيين ضمن مصالحة إقليمية مع الإيرانيين، وغيرها، وثالثة تتهم المبعوث الدولي بالتواطؤ.

وأضاف «بالنسبة لي كانت الروايات المنتشرة في الإعلام غير منطقية، فالرئيس الحالي ربما ليس مؤهلا لإدارة الدولة في عز أزمتها، لكنه بالتأكيد ليس غبيا فيسلم خصومه رقبته عندما يسلمهم مفتاح العاصمة وبقية البلاد، ولا يعقل أن يعقد المبعوث الدولي اتفاقات وراء ظهر القوى الأساسية».

وقال «في اليمن عندما تقع مشكلة، دائما فتش عن صالح، تجده في كل أزمة وصفقة»، مشيراً إلى أنه اتضح لاحقا أن معظم ما يشاع من اختراعه، لطمأنة الجميع، وشراء الوقت للاستيلاء على بقية البلاد، والتشويش على خصومه.
وأضاف بأن صالح رئيس معزول، لكنه لا يزال يدير مؤسسة الدولة القديمة، ومعظم القطاعات العسكرية والأمنية تقع تحت تأثيره، ومن خلالها سعى لإسقاط النظام البديل له، وسيستمر يحاول تخريب اليمن عسى أن يعود رئيسا.

وأوضح بأن صالح ربما لا يدري بأنه وإن نجح في تخريب الوضع القائم، يكون قد أفسد أيضا مستقبل ابنه أحمد، الذي يعتبره كثيرون شخصية جيدة، يمكن له أن يكون شخصية كبيرة في إدارة الدولة مستقبلا، مضيفاً بأنه كان بالإمكان الانتقال إلى مرحلة مؤسساتية لليمن خلال عامين انتقاليين، يمكن لحزب صالح أن يعود للحكم، وهو الأكبر، وقد سمح له الوسطاء بالعمل ولم يتم اجتثاثه.

وأشار الراشد إلى أن الوضع صار أكثر وضوحا؛ صالح مع الحوثيين قرروا تخريب الوضع وإسقاط النظام الجديد، وينوون العودة إلى مرحلة ما قبل فبراير 2012 وإدارة الدولة، مضيفاً بأن صالح استخدم الحوثيين، متعاونا مع الإيرانيين، لخدمة أغراضه، ليخيف بهم جيرانه السعوديين، وهم الأكثر تأثيرا، ويعرض نفسه عليهم لاحقا كمنقذ للبلاد.

وقال بأن هذه المسرحية جيدة، لكن يعيبها أن حبل الكذب قصير، وأن صالح نفسه صار كتابا مكشوفا، مشيراً إلى أن في اليمن قوى محلية فاعلة، و3 قوى خارجية مؤثرة. في الخارج، هناك السعودية مع بقية الدول الخليجية، والولايات المتحدة التي تهتم باليمن ضمن سياستها ملاحقة مراكز تنظيم القاعدة، واليمن أصبح في عهد صالح أكبر مستوطنة للتنظيم الإرهابي، والفريق الثالث الأمم المتحدة، التي تعطي الشرعية من خلال مبعوثها جمال بنعمر، والتي تحت علمها وقع اتفاق الانتقال الرئاسي السلس، وتم تجنيب اليمنيين الحرب الأهلية التي نرى مثلها في سوريا وليبيا.
واختتم الراشد مقاله بالقول « صالح بدلا من أن يحمد ربه أنه نجا من الموت، وتم انتقال الحكم بطريقة حفظت له كرامته، وسمح له بالمشاركة الحزبية، ومنحت عائلته حق العمل الحكومي، بخلاف ما حدث للقذافي وأفراد أسرته، بدلا من ذلك استمر يحيك المؤامرات ويشيع الفوضى من بيته في صنعاء».

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2014, 04:35 PM   #152
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الأربعاء 29 أكتوبر 2014 03:44 مساءً

"انصار الله" والسباحة في الرمال المتحرّكة اليمنية

خيرالله خيراللهصفحة الكاتب
إيران الخمينية ومصر الناصرية ... واليمن
عمق التغيير في اليمن ...
عمق التغيير في اليمن...
البيان الرقم واحد في اليمن

ما تغطيه ايران... عبر اليمن لا يمكن الإستهانة بالحسّ السياسي للحوثيين، أي "انصار الله"، في اليمن. إنّهم يعرفون جيدا ماذا يريدون، كما أنّ خطواتهم مدروسة بدقة متناهية، أقلّه إلى الآن.



الدليل على ذلك ما حقّقوه على الأرض في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أي منذ سيطرتهم على مدينة عمران الإستراتيجية مطلع تمّوز ـ يوليو الماضي، وهزيمة اللواء ٣١٠ الذي كان يرمز إلى قوّة الإخوان المسلمين وإلى النفوذ الذي يمتلكه اللواء علي محسن صالح الأحمر في اوساط القوات المسلّحة اليمنية.



في الواقع، كان تقدّم "انصار الله" في كلّ الإتجاهات نتيجة ادراك لمعنى الإنقلاب الذي تعرّض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والنتائج التي ستترتب على هذا الإنقلاب الذي سمّي "ثورة شعبية".



حقيقة الأمر أنّه كان هناك بالفعل من يؤمن بهذه الثورة. هناك شبان يمنيون من كل الأوساط والطبقات والمناطق كانوا يمتلكون كلّ النيات الحسنة. كانت لهؤلاء اعتراضاتهم المشروعة على نظام علي عبدالله صالح وعلى الفساد الذي ساد لفترة طويلة في اليمن. نعم كانت هناك اخطاء معيّنة ارتكبها علي عبدالله صالح الذي بدأ يحيط نفسه في السنوات العشر الأخيرة من حكمه بمجموعة من الأشخاص من الذين لا يحسنون سوى قول كلمة نعم.



كلّ هذا لا ينفي أن علي عبدالله صالح اتخذ وحيدا قرارات كبيرة من بينها السير في الوحدة وترسيم الحدود مع اللملكة العربية السعودية. كان الرجل، الذي يصعب التكهن بطبيعة علاقته بالحوثيين في الوقت الحاضر وما اذا كانت من النوع التكتيكي المبني على المصالح المتبادلة القصيرة المدى ليس إلّا، أكثر يمني يعرف اليمن.



كان مستعدا، متى دعت الحاجة، إلى مراجعة الذات وتصحيح بعض الأخطاء وليس كلّها. هذا لا يعني في أي شكل أن الذين ثاروا عليه من الشبّان المؤمنين بالمثاليات، كانوا يعرفون ماذا يفعلون. فهؤلاء لم يثوروا على المنظمومة التي تحكّمت باليمن والتي كان آل الأحمر، زعماء حاشد، وعلي محسن صالح وآخرون شركاء فيها. لم يدرك هؤلاء، ربّما بسبب الطيبة وقلّة الخبرة في السياسة، أنّهم استُخدموا واجهة في الإنقلاب الكبير الذي استهدف علي عبدالله صالح لكنّه لم يستهدف التخلص من نظام بالغ التعقيد لم يكن هناك سوى شخص واحد يستطيع ادارته.



كان هذا النظام البالغ التعقيد كناية عن شبكة من المصالح لا تقتصر على رجال علي عبدالله صالح وحدهم، بل كان هناك شركاء آخرون في اللعبة الدائرة. على رأس هؤلاء الإخوان المسلمون الذين باتوا يسيطرون كليا على حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان ذا طبيعة مختلفة في أيّام الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي توفّى في اواخر العام ٢٠٠٧.



فهم "انصار الله" الذين على رأسهم شاب طموح هو عبدالملك بدر الدين الحوثي ماذا يعني انهيار الصيغة التي كانت تدير اليمن من صنعاء. فهموا معنى انهيارها ومعنى انتقال الصراع إلى داخل اسوار صنعاء. أهمّ ما في الأمر أن اللاعب الإقليمي الذي اسمه ايران استغلّ هذا التطوّر ووظّفه في مصلحته، فيما كان آخرون يتفرّجون.



جديد اليمن بعد سيطرة "انصار الله" على صنعاء التمدد في اتجاه الوسط الشافعي. هل بدأ هؤلاء، ومن خلفهم ايران فقدان البوصلة؟



لا شكّ أن هناك عاملين يمكن أن يلعبا ضدّ الحوثيين بكلّ ما يمثلونه، على الرغم من استفادتهم إلى حد كبير من الظلم التاريخي الذي لحق بمناطقهم، خصوصا في محافظة صعدة التي ينتمون اليها والتي تعرّضت لعمليات اختراق من الإخوان المسلمين والسلفيين. هذا الظلم التاريخي مكّن الحوثيين من أن تكون لهم عصبية قوية في منطقتهم وحتّى في المناطق الزيدية الأخرى وبين مختلف القبائل...

العامل الأوّل الذي يمكن أن يلعب ضد "انصار الله" هو أن الكلام عن "الدولة العادلة" شيء وحكم اليمن شيء آخر. سيطر الحوثيون على مؤسسات الدولة اليمنية. لكنّ لا خبرات ولا خبراء لديهم في مواجهة المشاكل الضخمة لليمن، على الرغم من الدعم الإيراني الذي يحظون به مباشرة أو غير مباشرة.



الكلام عن "الدولة العادلة" شعار برّاق ومغر. ولكن في الواقع، لا وجود لدولة عادلة إلّا لدى الذين يحاولون بيع الناس الأوهام. ماذا سيفعل الحوثيون بالحقائب الوزارية التي سيتسلمونها في حكومة خالد البحاح؟ هل يكون اداؤهم افضل من اداء الوزراء الذين كانوا ينتمون إلى الإخوان المسلمين الذين اثبتوا في معظمهم، من خلال الفشل الذريع لحكومة محمّد سالم باسندوة، أنّ لا حلول لديهم لأي مشكلة يمنية؟



العامل الثاني هو العامل المذهبي. صحيح أنّ "انصار الله" حققوا اختراقات في الوسط الشافعي وفي بعض المحافظات الجنوبية. لكنّ، الصحيح أيضا أنّه عندما وصلت الأمور إلى حد تكريس وجودهم العسكري في الحديدة والبيضاء وإب، وحتّى ذمار، ظهر ذلك الحاجز المذهبي الذي سيكون من الصعب عليهم اختراقه.هذا الحاجز المذهبي يشبه إلى حدّ كبير ما حصل في العراق حيث وجَد تنظيم ارهابي متخلّف ومتوحّش مثل "داعش" بيئة سنّية حاضنة في ظلّ الممارسات المشينة ذات الطابع المذهبي لحكومة نوري المالكي، السعيدة الذكر.



الأكيد أن الشوافع في اليمن، أكانوا في الوسط أو الجنوب أو المنطقة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، ليسوا من "القاعدة". لكنّهم لن يقبلوا بمستعمر جديد يأتيهم بشعارات من نوع ما يسمّى "الصرخة"، أي "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام". هذه مناطق يمنية كانت بعيدة دائما عن الطائفية والمذهبية وعن ايران. وقد عرف علي عبدالله صالح، من خلال معرفته بالبلد كيف التعاطي معها بوسائله الخاصة واسلوبه الذي يغلب عليه احيانا طابع التلقائية والإرتجال والبساطة. هذا لا يعني تجاهل أن ضباطا من المحسوبين عليه وعلى منطقته وعلى الإخوان لم يخلقوا مشاكل مع الجنوبيين، خصوصا عندما لجأوا إلى الإستيلاء على أراض ومنازل...



قد لا تطول نزهة الحوثيين في اليمن. ولكن لا يمكن الإستهانة بقدرتهم على التكيّف مع الواقع وتبدل الظروف. وفي كلّ الأحوال ومهما اختلفت المعطيات، سيكونون قادرين على ابقاء مناطق شمالية معيّنة تحت سيطرتهم في حال فشل مخططهم في الوسط وفي الجنوب.



يعني ذلك أن لدى الحوثيين الذين جربّوا حظهم في الوسط والجنوب الخطة ب. تقوم هذه الخطة البديلة على الإحتفاظ بجزء من اليمن، أي شمال الشمال. يمتلك هذا الجزء ميناء بحريا وآخر جويا وحدودا طويلة مع المملكة العربية السعودية.



سيعتمد هذا الكيان على المساعدات الإيرانية وسيطور اجهزته الأمنية وميليشياته على غرار "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان.



ألم يعش اليمن الجنوبي سنوات طويلة عندما كان دولة مستقلة على الدعم السوفياتي وعلى دعم الدول التي كانت في المنظومة الإشتراكية مثل المانيا الشرقية؟



من الباكر التكهن بما ستؤول اليه الأوضاع في اليمن، خصوصا أن "انصار الله" لم يتلقوا بعد هزيمة عسكرية كبيرة يمكن أن تجعلهم يعيدون النظر في حساباتهم. من الواضح أنّهم ما زالوا يتحسسون الأرض التي يسيطرون عليها لمعرفة إلى أي مدى يستطيعون الذهاب بعيدا والسباحة في الرمال المتحركة اليمنية...




*نقلاً عن "ايلاف"



اقرأ المزيد من عدن الغد | "انصار الله" والسباحة في الرمال المتحرّكة اليمنية ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | "ط§ظ†طµط§ط± ط§ظ„ظ„ظ‡" ظˆط§ظ„ط³ط¨ط§ط/////ط© ظپظٹ ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ…طھط/////ط±ظ‘ظƒط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط©
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 10:25 PM   #153
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن: لعبة "تحالفات القوة"

الأحد 02 نوفمبر 2014 11:48 صباحاً

بشرى المقطري

شكلت حرب السبعين يوماً في اليمن، بين الملكيين والجمهوريين، آخر حالة انقسام بين مراكز القوى التقليدية (القبلية والدينية والعسكرية)، في سياق تقديراتها الوطنية حول شكل النظام السياسي حينه.

إلا أنها سرعان ما غيّرت أداءها بعد ذلك، فلم يعد التحالف بينها ضمن دائرة الصراع السياسي والتحولات الوطنية، وإنما ضمن قدرتها على إنتاج "تحالف قوة" معني بتحقيق مزيد من امتيازات الغلبة، لخلخلة سلطة سياسيةٍ، كما فعلت مع الرئيس إبراهيم الحمدي، أو لدعم سلطةٍ سياسيةٍ، كما فعلت مع نظام علي عبد الله صالح الذي هو محصلة لتحالف طويل استمر أكثر من ثلاثة عقود، كانت هذه التحالفات خلاله رافعة رئيسية للسلطة القاهرة لنظام صالح، وليست رافعة إنقاذ أو حل وطني.

منذ ذاك، لم تستطع الحركة الوطنية إحداث فارق في بُنية السلطة المحكومة بهذا التحالف، وصارت رهينة استقطابات مراكز القوى، الداخلية والإقليمية والدولية، التي كبحت حدوث انتقال مجتمعي، أو سياسي، في اليمن. من هنا، كانت ثورة 2011، بما أحدثته من فرز سياسي في بادئ الأمر، خصوصاً مع ظهور لاعبين سياسيين جدد، والدور اللافت للشباب والمرأة والحراك المدني في الساحة السياسية، فرصة ملائمة لحدوث انتقال مجتمعي وسياسي لنظام سياسي جديد، يبدأ بخلخلة "تحالف القوة" بين مراكز القوى التقليدية وتقزيمها وإعادة صهرها في الدولة.

إلا أن ذلك لم يحدث، إذ لم تضع مراكز القوى نفسها موضع العداء للثورة، ولا للقوى السياسية التي أعلنت تبنيها الثورة، خوفاً من تعرضها للخطر، بعد فقدان حليفها التاريخي، الممثل بنظام صالح؛ فأعادت تموضعها في بنية تحالف جديد مع نظام المرحلة الانتقالية، بدعمها أقوى الأطراف السياسية الجديدة المشاركة فيه. وفي المحصلة، كرس ذلك ركوداً في بنية السلطة الانتقالية، كان ناتجاً عن تطابق "تحالف القوة" الذي دعم صالح، ويدعم، اليوم، سلطة الفترة الانتقالية.

لم يكن أداء مراكز القوى التقليدية في اليمن، ما بعد ثورة فبراير/شباط 2011، مستغرباً، فهي تزاول وجودها ضمن بنيتها الانتهازية القادرة على التكيف مع أي نظام سياسي، وإعادة تجذرها فيه، بل اللافت أداء الأحزاب السياسية المنخرطة في الثورة التي قوضت نظام صالح باستقطاب مراكز القوى الداعمة له، وليس بإنتاج نظام سياسي جديد، معطلة رأس مالها الثوري الذي كان قادراً على إحداث قطيعة تاريخية فعلية مع بنية نظام صالح الذي شكل تحالفه مع مراكز القوى نقيضاً للدولة اليمنية.

وكشف سعي أحزاب اللقاء المشترك إلى التحالف مع مراكز القوى، للحصول على حصص في سلطة الفترة الانتقالية عن التناقض بين الشعاراتية في خطابها السياسي والممارسة على الواقع، إذ ضحى الجميع بمطلب التغيير من أجل مصالح سياسية ضيقة، خصوصاً حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب في هذا التحالف) الذي أخذ نصيب الأسد في التعيينات المدنية والعسكرية. إذ لم يكتف "الإصلاح" بشراكته السياسية مع أحزاب يسارية وقومية داخل اللقاء المشترك، بل أدار تحالفات أخرى منفردة مع مراكز القوى التقليدية، ونجح في الحصول على دعمها الكامل، وبدا متسيداً المشهد السياسي طوال عامين بعد الثورة.

وباعتباره الوريث المثالي لنظام صالح، كرس حزب الإصلاح نفسه ابناً باراً للقوى التقليدية، ماضياً، بعزم، للتحول من حزب سياسي يمثل شرائح كثيرة في المجتمع إلى قوة سياسية فتية، تخدم مصالح مراكز القوى التقليدية، لكن ظروفاً سياسية كثيرة كبحت تطلعاته؛ بدءاً بسقوط "الإخوان المسلمين" في مصر، وموقف السعودية منهم وانسحاب ذلك على حزب الإصلاح الذي طالما استقوى بدعم المملكة، وفاقم من ذلك التقييم السلبي لأدائه في المرحلة الانتقالية، وتشكل موقف شعبي معارض لسياسته، بالتزامن مع اتساع نفوذ الحوثي خصماً لا يستهان به.
"
الأحزاب السياسية اليمنية تعتقد أنها لا تستطيع التحرك بسلاسة لفرض شروطها، أو صياغة الواقع السياسي اليمني، إلا بتحالف مع مراكز القوى القديمة

"

في حالة من التخبط والانكشاف السياسي، حاول حزب الإصلاح ألا يكون وحيداً في هذا الصراع، بعد معركة حرب عمران وانتصار الحوثي فيها، فعمل على مغازلة مراكز القوى التابعة لنظام صالح، مستثمراً عداءه التاريخي للحوثي الذي خاض ضده ست حروب، وكانت هذه المغازلة تقاربات بين أقطاب سياسية لتجسير هوة الخصومة واستمالة مراكز القوى ذاتها، غير أن هذه المراكز سارعت للبحث عن قوة سياسية واعدة، تكون بديلاً للإصلاح.

وكان لبروز قوة الحوثي، الذي يقف سياسياً ومذهبياً على النقيض من الإصلاح، دوراً كبيراً في إنعاش مراكز القوى التي اكتسب جزءٌ منها بعداً طائفياً.

وسعت مراكز القوى إلى استثمار كل أوراقها السياسية، فلم تتخل عن دعم حليفها القديم، علي عبد الله صالح، بل أسهمت في إعادته إلى الواجهة السياسية والتقاء مصالحه مع الحوثيين، وهو ما تجلى في تسهيل إسقاط المدن اليمنية ومؤسسات الدولة بيد الحوثيين من قادة عسكريين ومشائخ قبليين موالين لصالح، ومشاركة بعض القبائل في تسهيل مرور الحوثيين في مناطق كانت مغلقة عليهم. وجاء قرار لجنة العقوبات الدولية بتسمية صالح ونجله وشخصيات حوثية معرقلين للعملية السياسية، مكرساً صيغة تحالف مرحلي بين هذه الأطراف.

وهكذا، فإن صيغة التحالف ما بين نظام صالح والحوثيين الذي صدرته نكبات 2014 إلى المشهد اليمني لا تحتاج براعةً كثيرة في فهم مدلولاته، فهو، من جهة، سياق طبيعي لشكل تحالفات القوة التي ما زالت القوى التقليدية هي المتحكم الرئيسي بمقاليدها.

ومن جهة أخرى، تعبيراً عن ضعف الأحزاب السياسية والقوى المدنية التي ما زالت تدور في حِمى مراكز القوى التقليدية، مستجدية دعمها وحمايتها لها، فالأحزاب السياسية اليمنية تعتقد أنها لا تستطيع التحرك بسلاسة لفرض شروطها، أو صياغة الواقع السياسي اليمني، إلا بتحالف مع مراكز القوى القديمة، أو بدخولها في تحالفات إقليمية ودولية، كالتحالف ضد الإرهاب أو التحالف الشيعي في المنطقة.

وإذا كانت جميع التحالفات السياسية اليمنية، وعلى مدى تاريخها، تقوم على قاعدة الحصول على الامتيازات، وليس لخيار وطني، فالمربك أن القوى المدنية واليسارية والقومية لم تستفد من التجربة، ولم تسع إلى إنشاء مركز قوة مدني جديد، يتبنى قضايا وطنية، بل ظلت خانعةً، ومحل استقطاب وتجاذب من مراكز القوى التقليدية.

لم تصل تشوهات المرحلة السياسية الحالية فقط إلى شكل التحالفات السياسية، بل وصلت إلى حدٍ يجعل اليمنيين، يعتقدون أنهم لن يخرجوا من إرث تاريخهم المعقد الذي يعتاش على دوامة صراع مراكز القوى التقليدية، المعيقة للحياة اليمنية، بكل تجلياتها، والتي تبدو مثل صخرة سيزيف، وعلى اليمنيين حملها فوق ظهورهم، ربما إلى وقت طويل. أكثر مما نحتمل.





*نقلاً عن "العربي الجديد"

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 04:27 PM   #154
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



نظامان في الحديدة.. وعناصر الحرس الجمهوري تقاتل إلى جانب الحوثيين

الاربعاء 2014/11/05 الساعة 06:47:43


التغيير - وائل حزام :

تستمر جماعة الحوثيين المسلحة في بسط سيطرتها على محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد سيطرتها وانتشارها على مدينة الحديدة وقلعة «الكورنيش» التاريخية على ساحل البحر الأحمر؛ الأمر الذي خلق الهلع والفزع الشديد لسكان المدينة المسالمين بعد انتشار مسلحيهم في مدينة الحديدة وفي الأسواق التجارية. وهي الصورة التي لم يعتد أبناء تهامة على رؤيتها.

وبعد انتشار جماعة الحوثيين المسلحة في مدينة الحديدة وبسط سيطرتهم عليها وفتح مكتب لهم لـ«أنصار الله»، تمكنت جماعة الحوثيين المسلحة أول من أمس، من بسط سيطرتها على مديرية جبل رأس، في محافظة الحديدة. وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «مسلحي الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مديرية جبل راس، إحدى مديريات محافظة الحديدة غرب اليمن، وكذا الانتشار فيها بعشرات الأطقم المسلحة، وكذا استيلائهم على النقاط الأمنية فيها بما في ذلك إدارة أمن المديرية، وذلك بعد انسحاب عناصر تنظيم القاعدة منها، بعد دخولها وقتل أكثر من 20 جنديا من بينهم محمد منصور أبو هادي، نجل مدير مديرية جبل راس، الذي ذبح بطريقة وحشية».
وبعد افتتاح الحوثيين مكتبا لهم في مدينة الحديدة، أصبح مسلحو الحوثيين يتوافدون إلى المدينة ووصولهم إلى المكتب الذي أصبح شبيها بمعسكر يتوافد إليه المسلحون الحوثيون من كل محافظات الجمهورية ليكون مقرا يتجمع فيه ويتلقون أوامرهم منه من قبل قياداتهم. ويرى محللون سياسيون أن مدينة الحديدة أصبح لها نظام دولتين في نفس الوقت. الأول ممثلا بالدولة، التي بقولهم لا تحرك ساكنا مع انتشار المسلحين في المدينة وأصبحت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، والثانية جماعة الحوثيين المسلحة التي استطاعت السيطرة على الكثير من المرافق الحكومية في مدينة الحديدة.
ويقول أحد مواطني أبناء تهامة لـ«الشرق الأوسط» إن «الدولة لا تحرك ساكنا وعند أي مشكلات تحدث أصبح البعض من المواطنين، إما كانوا مناصرين للحوثيين أم لا، يذهبون إلى مكتب (أنصار الله) ليستقبلوا شكاواهم وبعدها يتم إخراج أطقم مسلحة إلى الغريم، كأنها هي التي تقوم بمهام إدارة الأمن في المحافظة.
ويؤكد مصدر في الحراك التهامي وجود طواقم من عناصر من الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح تقاتل مع المسلحين الحوثيين، بزيهم المميز». ويخشى أبناء تهامة من أنه ومع مرور الأيام يزداد سيطرتهم على المدينة ويتوافد إليها المئات يوميا من مسلحيهم القادمون من مختلف المحافظات؛ الأمر الذي سيشكل الخطر الأكبر أمام المواطنين. حسب قولهم. ويقول محمد عمر مؤمن، أمين عام المكتب السياسي لـ«الحراك التهامي السلمي»، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «وجود جماعة الحوثيين المسلحة في تهامة سيكون سببا رئيسيا لوجود الجماعات المسلحة المتطرفة وممكن أن يكون أكبر دافع لاستنهاض الخلايا النائمة للقوى التقليدية والقوى الفكرية على سبيل المثال (السفليين والإصلاح الإخوان المسلمين)».
ويضيف مؤمن «نأمل ألا تكون تهامة ساحة لصراعات فكرية أو طائفية أو مناطقية ويكون الضحية فيها أبناء تهامة»، مطالبا جميع الميليشيات المسلحة بالخروج من تهامة بكل أشكالها وتوجهاتها لأن تهامة بطبيعتها ليست حاضنة للصراعات. وقال مؤمن إن «الحوثي لديه برنامج أصغر من الجمهورية اليمنية وأنهم يريدون عودة اليمن إلى ما قبل عام 1963 حيث تعود مناطق الجنوب كاملة إلى ما كان يطلق عليها الجبهة القومية، وتعود المناطق الشمالية إلى القوى الأمامية، وما نشاهده هو مؤامرة كبيرة تحاك وهي أكبر من حجم اليمن».
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2014, 10:25 PM   #155
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

بالفيديو: اللواء الترب يكشف احداث سقوط صنعاء ومادار بينه وبين عبدالملك الحوثي (أول كلمة له حول الأحداث)


بالفيديو: اللواء الترب يكشف احداث سقوط صنعاء ومادار بينه وبين عبدالملك الحوثي (أول كلمة له حول الأحداث)



اخبار الساعة - خاص | بتاريخ : 07-11-2014 | منذ: 16 دقائق مضت

كشف اللواء عبده حسين الترب في كلمه له امس جزءاً من أحداث سقوط العاصمة صنعاء.

وكشف الترب في ندوة له بولاية نيويورك الامريكية أُقيمت برعايته، تواصله مع السيد عبدالملك الحوثي، واعتبار مسلحي الحوثي أصدقاء للشرطة، وتجنب الاحتكاكات معهم.

https://www.facebook.com/video.php?v=781269345252012

https://www.facebook.com/video.php?v=781269345252012
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2014, 11:56 PM   #156
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اير ان وعفا ش والحوثي " الزعيم الصالح: صليت الجمعة ويدي على قلبي خوفاً عليكم.. ولن نقبل الرحيل وأنتم الحصانة..شاهد الفيديو


الزعيم الصالح: صليت الجمعة ويدي على قلبي خوفاً عليكم.. ولن نقبل الرحيل وأنتم الحصانة..شاهد الفيديو

الجمعة, 07-نوفمبر-2014
لحج نيوز/صنعاء -

عبر رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره لأبناء الشعب اليمني العظيم وللجماهير الوفية التي عبرت عن رفضها للهيمنة الاجنبية سواء في العاصمة صنعاء او في عواصم المحافظات وكذلك للمراة اليمنية .

وقال الزعيم علي عبدالله صالح في كلمة امام المسيرة المليونية التي وصلت الى منزله اليوم من ميدان التحرير بالعاصمة :التحية والشكر لأبناء شعبنا اليمني العظيم الحر الابي رجالا ونساء شيوخا وشبابا ولهذه الجماهير الوفية الذين رفضوا الوصاية الاجنبية والتدخل في شئون اليمن وقالوا لا للهيمنة الاجنبية .
كما عبر عن شكره لمجلس النواب وموقفه الحاسم في رفض التهديد بالعقوبات كما عبر عن شكره للأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية التي رفضت التهديد بفرض عقوبات على مواطنين يمنيين.
وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام :شعبنا قدم قوافل من الشهداء الاحرار في سبيل الحرية والاستقلال ولا يمكن ان يتنازلوا عن حريتهم وكرامتهم او المساس بسيادة واستقلال الوطن.
وتابع :علي عبدالله صالح هو ابن لهذا الشعب الكريم ولد في هذه التربة وترعرع فيها وسيحيا ويموت فيها،ولن تستطيع أي قوة ان تجبرني على مغادرة ارضي ووطني وتابع رئيس المؤتمر الشعبي العام أن من يراهنون على الأجنبي نقول لهم رهانكم خاسر عليكم الاعتماد على شعبكم فهو مصدر قوتكم وشرعيتكم .
مضيفا لقد عملنا على تجنب إراقة الدم وعلى تحقيق السلام في الوطن ولكن هناك من يدفع بالأمور في بلدنا نحو مزيد من التأزيم والتوتر والصراع لتمرير أجنداته .
وتسأل رئيس المؤتمر الشعبي العام لماذا العقوبات الدولية ومن هم المعرقلين لها ؟ مجيباً:نحن نعلم وجماهير شعبنا تعلم ان استهداف علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هو استهداف للمشروع الوطني الوحدوي ولمشروع بناء الدولة المدنية الديمقراطية .
وجدد رئيس الجمهورية السابق التأكيد على ان وحدة اليمن وجدت لتبقى وقال نحن نقول أن الوحدة وجدت لتبقى وسيدافع عنها كل مواطن يمني شريف في الشمال والجنوب ،ولاتصدقوا كل خزعبلاتهم فأبناء المحافظات الجنوبية وحدويون وسيتصدون لكل دعاة الانفصال .
وتابع" سنعاهد شعبنا بأن دماء الشهداء التي سالت في سبيل الثورة والوحدة لن تذهب هدراً وستبقى ملهمة لكل الأجيال .
وقال الزعيم علي عبدالله صالح :إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ومعهم كل الشرفاء والخيرين من أبناء الوطن سيظلون أوفياء لهذا الشعب ومدافعين عن كرامته وعزته وتقدمه ،مضيفاً: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هم من بادروا بالتسوية السياسية من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكان لهم دورهم في مؤتمر الحوار وفي اتفاق السلم والشراكة وقدموا التنازلات تلو التنازلات لكي تنجح ولتجنيب الوطن الصراع ،وظل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هم الحريصون على الأمن والاستقرار والسلام داخل الوطن ولدى جيرانه والمنطقة عموماً .
موضحاً ان المؤتمر الشعبي هو من رسم الحدود مع جيرانه وهو من حافظ على علاقات قوية ومتينة مع أشقائه وجيرانه وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي لاننسى دعمها لليمن في أحلك الظروف .
وقال رئيس المؤتمر :إن فرض العقوبات على أي يمني سوف يمثل انتكاسة لإخراج اليمن من محنتها وسيعقد كل الجهود المبذولة لإنجاح التسوية، ومرة أخرى نقول أن شعبنا اليمني الحر المناضل لن يخضع ولن يركع ولن يقبل بأي وصاية أجنبية عليه فهو سيد قراره وإرادته ،وسيقول وبصوت عالي لا وألف لا لكل من يريد المساس بسيادته واستقلاله وكرامته

  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 01:16 PM   #157
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

تحالف ايران وعفا ش والحوثي " لعبة علي وعبده


لعبة علي وعبده

الثلاثاء 4 نوفمبر 2014
هنا حضرموت / صالح باحميش



علي عبدا لله صالح يتحالف مع الحوثيين ليخرج آل الأحمر من اليمن ومن المشهد اليمني بالكامل…ولكنه أيضا هدفا إقليميا فهل تعاون الجميع على تنظيف اليمن من بعض المعضلات؟ وهل اشتركوا في صفقة الحوثي – علي صالح وكيف امنوا جميعا الى ثعبان لا يؤتمن جانبه وان صلاته بطهران لا تتزعزع ولا انفصام بينهما ام حسبوا ان شيعة اليمن قد يختلفون عن شيعة العرب الآخرين وإنهم قابلين للشراء كباقي قبائل الارتزاق والارتهان؟

الى اي مدى يستمر تحالف صالح وإيران ؟ هل ستضعف حرب الحوثيين على معارضي صالح من قوة الحوثيين إن افترضنا ان قوتهم ذاتية ؟ وهل يستغنى الحوثي عن علي صالح قبل ان ينقلب صالح عليه عندما تنهك الحرب والمساحة الكبيرة التي تحتاج الى إعداد غفيره هي اليوم متوفرة ولكنها ليست حوثية الفكر إنما هي قوة علي صالح وقبائل لها مصالح انية مدفوعة الثمن وان انتشاره في مساحات كبيره ومكشوفة بعد إعادة تموضع قوات صالح والقبائل فيسهل عندها القضاء عليه .؟ انه كان في صومعته ومنطقته سنين طويلة وقد خبر مداخلها ومخارجها ونشر فيها وسائل أمنه وأمانه بينما هو اليوم يسير في مناطق اعداءه ويقوده عدو حليف الى حين.

على ما تقدم يمكن إن نبني سيناريو إحداث اليمن والى أين يسير . علي صالح مجنون سلطة ويسعى للعودة والتوريث وان الإصلاح وحميد وعلي محسن عائقا يقف له في ذلك المسار . بعض دول الإقليم تحارب إخوان المسلمين وتتعقبهم أينما وجدوا لهم مساحة. حزب الإصلاح فوت الفرصة على تنفيذ الخطة وانسحب من إمام قوة صالح-الحوثي ونأت بكوادرها المقاتلة الميدانية من تصفية كانت تستهدفهم ..ولكن المؤامرة بدأت ويجب ان تكتمل هناك حدث تعديل للخطط وأصبحت اليمن كلها مفتوحة للحوثيين إلا من بعض الجيوب ومعاقل الإصلاح المهيمن على القاعدة .

هنا سال لعاب علي صالح وادرك انه يستطيع العودة إلى الحكم إن انتشر الحوثي وكبرت مساحات عملياته واستكمل القضاء على معارضيه حتى وان بقي الإصلاح في بياته الثوري ..اذا اليوم يقول لسان علي صالح نقف مع الحوثي ليستكمل تنظيف اليمن من الأعداء ثم ننسحب من معية الحوثي ليواجه باقي القبائل وقوات النخبة التي يمتلكها صالح ويتم القضاء عليه تماما ..ولكن يثار هناك تساؤل عن علاقة أميركا بالحوثيين إذ تشير كل الوقائع ان أميركا مع الحوثيين ومع إيران في مخطط سيطرة الشيعة على موارد العرب السنة وتغيير خريطة المنطقة وهو الهدف طويل الأمد فهل يستطيع علي صالح ان يقنع الأمريكيين للقبول به في السلطة مرة أخرى أم إن الأميركيين سيضحون به ويفسدون عليه حلمه ؟
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 09:31 PM   #158
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ايران وعفا ش والحوثي " حزب "صالح" يكشف رسميا عن تحالفات جديدة


حزب "صالح" يكشف رسميا عن تحالفات جديدة

السبت 8 نوفمبر 2014 الساعة 20:59


يمنات ـ صنعاء

ألمح بيان صادر عن اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر الى سعي الحزب نحو تحالفات كجديدة في الساحة الوطنية في اشارة الى اعلان وشيك ورسمي لتحالف الحزب مع جماعة الحوثي التي تعد الأقرب اليه.

واقرت اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر تفويض اللجنة الدائمة اللجنة العامة بالنظر في اقامة أي تحالفات مع القوى السياسية في الساحة الوطنية وفقاً للمعطيات وما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المؤتمر الشعبي العام .

وجددت اللجنة الدائمة رفضها ما أسمته المساس بالسيادة الوطنية وبالقرار الوطني وبأي شكل من الأشكال.

وجدد المؤتمر الشعبي العام تمسكه باستكمال تنفيذ ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحرصه على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية والعمل مع مختلف القوى السياسية لتجاوز الأزمة الراهنة والخروج بالوطن إلى الوضع الآمن المستقر.

ودعت اللجنة الدائمة مختلف القوى السياسية إلى الابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية وإثارة الفتن والفوضى من خلال خطاب سياسي وإعلامي يعمل على تعميق الفرقة والانقسام ليس على المستوى السياسي فحسب بل على المستوى الاجتماعي ويهدد بعواقب وخيمة على السلم الاجتماعي والنسيج الوطني والعمل على استبداله بخطاب سياسي وإعلامي وطني رصين ومسؤول يعمل على توحيد الصفوف وإشاعة قيم المحبة والتآخي والوحدة بين أبناء الشعب اليمني.

وعبرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عن إدانتها واستنكارها للخطاب الإعلامي من قبل وسائل إعلام بعض الدول الشقيقة تجاه اليمن لاسيما تجاه قيادة المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تعكير الحياة السياسية وإثارة الفتن المذهبية والطائفية في أوساط المجتمع اليمني واستهداف قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وتشويه مواقفهما لأسباب غير مبررة مستندة على الدسائس والكيد السياسي والمعلومات المضللة وفي الوقت الذي حرص المؤتمر الشعبي العام وقيادته على إقامة أمتن العلاقات الأخوية المتميزة مع تلك الدول الشقيقة انطلاقاً من القناعة بوحدة المصير المشترك وأن ما يهم اليمن وأمنه واستقراره يهم أمن واستقرار تلك الدول.وتدعو اللجنة الدائمة كل أبناء شعبنا اليمني وقواه الخيرة إلى التنبه والحذر من كل المحاولات الهادفة إلى إثارة الفتن وشق الصف الوطني عبر اثارة المذهبية والطائفية والمناطقية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية الراسخة والنسيج الاجتماعي المتماسك.

واقرت اللجنة الدائمة تكليف الاخوة:

1-الدكتور احمد عبيد بن دغر نائباً اول لرئيس المؤتمر

2- الاستاذ صادق أمين ابو راس نائباً لرئيس المؤتمر الشعبي العام

3-عارف عوض الزوكا أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي العام

4-ياسر احمد العواضي أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام

5- الدكتور ابو بكر القربي أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام

6-فائقة السيد أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام .

"يمنات" ينشر نص بيان اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القائل في محكم كتابه العزيز (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ). صدق الله العظيم

في ظل ظروف بالغة التعقيد والصعوبة ومخاطر حقيقية وجمة تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته.. وفي ضوء تسارع الأحداث والتداعيات المؤسفة والأوضاع المتدهورة التي يعيشها الوطن على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والإدارية والاجتماعية وغيرها.. عقدت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام يوم السبت الموافق 8-11-2014م دورتها الاستثنائية برئاسة الأخ الزعيم/ علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لمناقشة المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية والتهديدات الخارجية والمخاطر التي تواجه الوطن وأمنه ووحدته وفرض عقوبات ظالمة ضد شخص الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وشخصيتين يمنيتين اخرى بالإضافة إلى الوقوف أمام الأداء السياسي والتنظيمي للمؤتمر الشعبي العام منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في نوفمبر من العام 2011م والتي مثلت صورة جلية على حرص المؤتمر الشعبي العام على إنهاء الأزمة السياسية بطريقة سلمية حفظت لليمن أمنه واستقراره ووحدته وجنبته الدخول في آتون حرب أهلية مدمرة، وعمل المؤتمر الشعبي العام على تنفيذ التزاماته بنقل السلطة سلمياً وبصورة جسدت مدى حرص المؤتمر وقيادته على حقن الدماء اليمنية وسلامة الوطن ووحدته.

لقد عمل المؤتمر الشعبي العام منذ ذلك الحين على تنفيذ كافة الالتزامات التي أوجبتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية سواء من خلال التنازل عن حقه في استكمال الفترة الدستورية لرئيسه في منصب رئيس الجمهورية أو التنازل عن نصف حصته في الحكومة ومنصب رئيس الوزراء رغم امتلاكه للأغلبية البرلمانية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وصولاً إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل رغم أن تمثيل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في المؤتمر لم يكن بالحجم الذي يتناسب مع شعبية المؤتمر وحلفائه على الساحة اليمنية، وقدم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه نموذجاً راقياً في الأداء السياسي خلال مؤتمر الحوار الوطني من خلال مختلف اللجان التي أسهم برؤاه وخبراته ومواقفه في العمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والخروج بقرارات تساعد على إنهاء الأزمة السياسية التي نشبت مطلع العام 2011م ورسم ملامح مستقبل منشود لليمن الجديد في ظل دولة مدنية ديمقراطية حديثة ترتكز على المواطنة المتساوية وكفالة الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية واحترام النظام والقانون إلا أن بعض القوى السياسية التي ظلت تناصب العداء للمؤتمر وحلفائه سعت بكل جهدها لعرقلة البدء بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وافتعال المشاكل والأزمات وفي كل مرة كان المؤتمر الشعبي العام يقدم التنازلات تلو التنازلات حرصاً على المصلحة العليا للوطن .

لقد أنتهج المؤتمر الشعبي العام موقفاً وطنياً مسؤولا من خلال نأيه عن الدخول في الصراعات التي نشبت بين بعض القوى السياسية عقب مؤتمر الحوار الوطني والتي وصلت حد الصراع المسلح وأتخذ موقفاً حيادياً رافضاً الاصطفاف مع طرف ضد آخر ومع ذلك فقد حاولت بعض القوى تشويه مواقف المؤتمر وشنت حملات إعلامية وسياسية تستهدف المؤتمر وقياداته ومواقفه، وحرصاً من المؤتمر الشعبي العام على المصلحة العليا للوطن عمد إلى صياغة مشروع المصالحة الوطنية الشاملة وتحقيق اصطفاف وطني لا يستثني أحداُ من أجل اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وأعلنه أمام مختلف القوى السياسية إلا أن جهوده تلك قوبلت بعدم الاكتراث أو بالتشويه والرفض لها ومع ذلك لن ييأس وسوف يواصل جهوده في هذا المجال مع كل الخيرين في الوطن من أجل تحقيق تلك الغاية الوطنية وإنجاز مشروع وطني يلتقي عنده الجميع على قاعدة لم الصفوف واستلهام مستقبل أفضل للوطن وأجياله.

كما أسهم المؤتمر الشعبي العام في التوقيع على اتفاق السلم والشراكة حرصاً منه على تجاوز الأزمة التي يمر بها الوطن إلا أنه و في الوقت الذي كان ينتظر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومختلف جماهير الشعب اليمني الذهاب نحو تنفيذ هذا الاتفاق وتشكيل الحكومة والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فإذا بالجميع يجدون أن هناك من ظل يسعى لعرقلة أي جهد قد يؤدي إلى تجاوز الأزمة والخروج بالوطن إلى الوضع الأمني المستقر وذلك من خلال إطلاق التهديدات بفرض عقوبات دولية على رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وشخصيات يمنية أخرى ؛ بل وصل الأمر إلى تصرف غير دبلوماسي وغير لائق من قبل السفير الأمريكي في اليمن بطلبه من الزعيم علي عبدالله صالح مغادرة اليمن قبل مساء الجمعة الموافق 7-11-2014م وهو ما مثل إهانة لكرامة كل اليمنيين واستفز مشاعرهم بمختلف توجهاتهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية والشعبية وخرجوا رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً في مسيرات مليونية حاشدة في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية استجابة لدعوة اللجنة الشعبية للتصدي للهيمنة الخارجية ومعبرين عن رفضهم لفرض عقوبات ضد الرئيس السابق أو أي مواطن يمني آخر، ورفضهم للمساس بالسيادة الوطنية ومحاولات الهيمنة الخارجية والتدخل السافر في الشئون الداخلية لليمن .

إن المؤتمر الشعبي العام يعبر عن استنكاره الشديد وأسفه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي تم فيه إدراج الأخ الزعيم علي عبد الله صالح إلى القائمة لفرض عقوبات ضده بناءً على طلب الاخ رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية الأمريكية وحيث يمثل هذا الإجراء التعسفي الظالم انتكاسة كبيرة وخطيرة لمسار التسوية السياسية في البلاد ويدفع بها نحو مصير مجهول يعمق من الأزمة التي تعيشها اليمن ويزيد من تفاقم الأوضاع المتدهورة أصلاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً وغيرها ومن العجيب أن يعاقب شخص بحجم الزعيم علي عبد الله صالح بتهمة باطلة وكيدية بإعاقة التسوية السياسية في الوقت الذي يعلم الجميع فيه أنه هو المبادر في إقرارها وترك السلطة سلمياً من اجلها ومن عمل بدأب على إنجاحها وفي الوقت الذي يشهد العالم أن تلك التسوية تسير في طريقها الصحيح وأنها تمثل نموذجاً للآخرين في التسوية السلمية الناجحة والتي تفادى من خلالها اليمنيون الحرب والدمار.

وفي ظل هذا التعنت غير المبرر من بعض الأطراف المحلية والدولية في فرض مثل هذه العقوبات فإن جماهير الشعب اليمني المؤمنة بالحرية والديمقراطية والرافضة للهيمنة تحتفظ بحقها في مواجهة تلك الاجراءات الظالمة بكل الخيارات السلمية المتاحة والمكفولة ديمقراطياً ودستورياً وقانونياً .

ان المؤتمر الشعبي العام كان دائما قد التزم بنصوص الاتفاقات الوطنية ،وحرص على تنفيذها نصاً وروحاً وكان يأمل ان يتم الالتزام بنص روح الاتفاق الاخير حول الحكومة الذي يطلب من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتشاور مع المكونات السياسية حول الحقائب الوزارية وخاصة الحقائب الوزارية السيادية كما نصت على ذلك المادتان (7) و(8) من الاتفاق وعليه وبالنظر لعدم التشاور مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حول الحكومة واختيار اعضاء مؤتمريين للحكومة دون علمهم وعلم المؤتمر بالإضافة الى تجاهل مكون رئيسي وقع على الاتفاق وهو أحزاب التحالف الوطني فقد قرر المؤتمر الشعبي العام عدم المشاركة في الحكومة الجديدة ودعا أي مؤتمري الى الاعتذار عن المواقع الوزارية التي عينوا فيها .

وبناء على النقاشات والمقترحات المقدمة من الاخوة اعضاء اللجنة الدائمة اقرت اللجنة الدائمة تكليف الاخوة:

1-الدكتور احمد عبيد بن دغر نائباً اول لرئيس المؤتمر

2- الاستاذ صادق أمين ابو راس نائباً لرئيس المؤتمر الشعبي العام

3-عارف عوض الزوكا أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي العام

4-ياسر احمد العواضي أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام

5- الدكتور ابو بكر القربي أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام

6-فائقة السيد أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر الشعبي العام .

كما اقرت اللجنة الدائمة الرئيسية التوصيات التالية :

على المستوى السياسي والوطني :

عبرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عن شكرها وتقديرها لجماهير الشعب اليمني العظيم وفي مقدمتهم جماهير المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واعضاء مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني الذين أعلنوا موقفهم الواضح إزاء التهديدات بفرض عقوبات دولية ضد رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أو أي مواطن يمني، مثمنين تثميناً عالياً تلك المواقف التي انعكست في المشاركة الكبيرة في المسيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات يوم أمس الجمعة .

عبرت اللجنة الدائمة الرئيسية عن شكرها وتقديرها لرؤساء فروع المحافظات والمديريات على دورهم في القيام بالأنشطة والفعاليات خدمة للمؤتمر

1- تجدد اللجنة الدائمة رفضها المساس بالسيادة الوطنية وبالقرار الوطني وبأي شكل من الأشكال.

2- تفوض اللجنة الدائمة اللجنة العامة بالنظر في اقامة أي تحالفات مع القوى السياسية في الساحة الوطنية وفقاً للمعطيات وما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المؤتمر الشعبي العام .

3- جدد المؤتمر الشعبي العام تمسكه باستكمال تنفيذ ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وحرصه على تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية والعمل مع مختلف القوى السياسية لتجاوز الأزمة الراهنة والخروج بالوطن إلى الوضع الآمن المستقر.

4- تدعو اللجنة الدائمة مختلف القوى السياسية إلى الابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية وإثارة الفتن والفوضى من خلال خطاب سياسي وإعلامي يعمل على تعميق الفرقة والانقسام ليس على المستوى السياسي فحسب بل على المستوى الاجتماعي ويهدد بعواقب وخيمة على السلم الاجتماعي والنسيج الوطني والعمل على استبداله بخطاب سياسي وإعلامي وطني رصين ومسؤول يعمل على توحيد الصفوف وإشاعة قيم المحبة والتآخي والوحدة بين أبناء الشعب اليمني.

5- دعت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة إلى تحمل مسئولياتها تجاه الوطن وأمنه واستقراره وأداء واجباتها المنوطة بها وبهمة عالية في حماية أمن واستقرار المجتمع وتقديم الخدمات له .

6- أدانت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام كل محاولات الاستهداف والإقصاء والتهميش التي تعرضت لها كوادر المؤتمر الشعبي العام في مختلف مرافق الدولة من قبل حكومة الوفاق الوطني لأسباب سياسية وحزبية بحتة مخالفة لكل نصوص القوانين التي تنظم الوظيفة العامة وتطالب بتصحيح هذا الوضع وكل التشوهات التي لحقت بالجهاز الوظيفي للدولة وفي المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية.وسوف يعمل المؤتمر الشعبي العام على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحماية كوادره .

7- تدين اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام الهجمات الإرهابية التي طالت منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية، وكذا المصالح والمنشآت الحكومية والمواطنين الأبرياء والتي أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى وفي مقدمتهم شهداء المؤتمر الشعبي العام الذين طالتهم يد الارهاب ، ودعت إلى اصطفاف وطني ومجتمعي ضد الإرهاب وتجفيف منابعه وحشد الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تضر بالجميع وعدم استغلال الارهاب كورقة سياسية من قبل بعض القوى السياسية وحواضنه الفكرية لخدمة أهداف حزبية ضيقة لا علاقة لها بالمصالح الوطنية العليا .

8- عبرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عن إدانتها واستنكارها للخطاب الإعلامي من قبل وسائل إعلام بعض الدول الشقيقة تجاه اليمن لاسيما تجاه قيادة المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تعكير الحياة السياسية وإثارة الفتن المذهبية والطائفية في أوساط المجتمع اليمني واستهداف قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وتشويه مواقفهما لأسباب غير مبررة مستندة على الدسائس والكيد السياسي والمعلومات المضللة وفي الوقت الذي حرص المؤتمر الشعبي العام وقيادته على إقامة أمتن العلاقات الأخوية المتميزة مع تلك الدول الشقيقة انطلاقاً من القناعة بوحدة المصير المشترك وأن ما يهم اليمن وأمنه واستقراره يهم أمن واستقرار تلك الدول.وتدعو اللجنة الدائمة كل أبناء شعبنا اليمني وقواه الخيرة إلى التنبه والحذر من كل المحاولات الهادفة إلى إثارة الفتن وشق الصف الوطني عبر اثارة المذهبية والطائفية والمناطقية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية الراسخة والنسيج الاجتماعي المتماسك.

9- وقفت اللجنة الدائمة الرئيسية أمام الأوضاع في بعض محافظات الجمهورية وبالذات بعض المحافظات الجنوبية وتؤكد على ضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الجنوبية دون أي وصاية من أي مكون سياسي وفقاً لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني ، وبما ينهي كافة المشاكل ويصون الوحدة المباركة التي هي منجز الشعب اليمني كله ومصيره ولا تفريط فيها.

ب- على الصعيد التنظيمي :

وقفت اللجنة الدائمة الرئيسية في دورتها الاستثنائية أمام الأداء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام حيث عبر أعضاء اللجنة الدائمة عن أسفهم لما واجه الأداء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام من تعثرات في الآونة الأخيرة الأمر الذي أثر سلبياً على قواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وهو الأمر الذي يستدعي الوقوف أمامه بمسئولية عالية خاصة في ظل الأزمة التي يمر بها الوطن في الظروف الراهنة والتي يواجه فيها تحديات كبيرة تستهدف أمنه واستقراره ووحدته ونسيجه وسلمه الاجتماعي، وفي هذا الإطار أوصت اللجنة الدائمة الرئيسية بالتالي:

1- تفعيل مختلف التكوينات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام على المستوى القيادي والقاعدي وحل مختلف المشاكل والإشكاليات التي تواجهها وإقرار خطة عمل مزمنة لتنفيذ ذلك والنزول الميداني المستمر وتغيير أساليب الأداء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام بما يتناسب مع شعبيته ودوره ومتطلبات المرحلة القادمة .

2- أقرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام دعوة اللجان الدائمة المحلية على مستوى المحافظات لعقد دوراتها للوقوف أمام المستجدات الراهنة على مستوى كل محافظة على حده وبما يمكن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده في المحافظات من أداء دورهم الوطني في الوقوف مع هموم وقضايا الناس والجماهير الوفية والمساعدة في حلها بكل الطرق الممكنة باعتبار أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم وطني وجد لخدمة الناس وقضاياهم وحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.

3- أقرت اللجنة الدائمة مواصلة فتح باب الانتساب الجديد لعضوية المؤتمر الشعبي العام في ضوء الإقبال المتزايد للحصول على عضوية المؤتمر خاصة في قطاعات الشباب والمرأة نتيجة إنجازاته والنهج الوطني العقلاني الذي انتهجه المؤتمر ومثل صمام أمان للوطن في أخطر الظروف والمراحل.

4- أوصت اللجنة الدائمة الرئيسية بضرورة تفعيل الأداء السياسي والإعلامي للمؤتمر الشعبي العام خلال المرحلة القادمة معبرة في هذا الصدد عن شكرها وتقديرها لمواقف القيادات والكوادر السياسية والإعلامية للمؤتمر خلال الفترات الماضية، مؤكدة على مواصلة ذلك الدور وضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة وبما يكفل لها أداء مهامها لخدمة مصلحة الوطن والمؤتمر الشعبي العام. وفي هذا الصدد أقرت اللجنة الدائمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة بث قناة اليمن اليوم الفضائية وتوفير الدعم اللازم لها ولكافة الوسائل الإعلامية التابعة للمؤتمر المسموعة والمرئية والمقروءة وبما يكفل لها أداء رسالتها الوطنية والمهنية بكفاءة عالية.

5- توصي اللجنة الدائمة بتفعيل علاقة المؤتمر الشعبي العام الخارجية مع الأحزاب والتنظيميات السياسية في الدول الشقيقة والصديقة على قاعدة القواسم والمصالح المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب.

على المستوى الخارجي :

1- تؤكد اللجنة الدائمة مجدداً موقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته والمنطلق من موقف شعبنا اليمني في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم قضيته العادلة حتى ينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

2- عبرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عن شكرها وتقديرها لمواقف الدول الشقيقة والصديقة التي ظلت تعمل على تقديم الدعم والمساعدة لشعبنا اليمني من أجل النهوض وتجاوز أزمته وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر الشقيقة وتدعو الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها.

3- عبرت اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام عن إدانتها للعمليات الإرهابية التي تشهدها جمهورية مصر الشقيقة مؤكدة وقوف المؤتمر الشعبي العام مع الشعب المصري الشقيق وقيادته لاستئصال آفة الإرهاب بما يمكنها من استعادة دورها الريادي على المستوى العربي والدولي .

4- تؤكد اللجنة الدائمة تضامنها مع الاشقاء في سوريا والعراق وليبيا إزاء كل ما يتعرضون له من أعمال إرهاب ومخططات تستهدف أمن وسيادة ووحدة تلك البلدان الشقيقة.

5- تحيي اللجنة الدائمة نجاح الانتخابات التونسية التي اكدت ان الاحتكام للشعب عبر صناديق الاقتراع هو الطريق الامثل للخروج من الازمات السياسيىة الداخلية .

إن اللجنة الدائمة وهي تختتم أعمالها لتؤكد بأن المؤتمر الشعبي العام صانع التحولات التاريخية في الوطن وصمام أمان في مواجهة كافة المخاطر والتحديات سيظل هو التنظيم الوطني الرائد الذي انبثق من بين صفوف الشعب وملهماً آماله وتطلعاته ومنتصراً للوطن وقضاياه ومصالحه وسيواصل نهجه الوطني الوسطي المعتدل متمسكاً بمواقفه الوطنية والقومية والإنسانية ولن تؤثر فيه وفي صموده وثباته بأي حال من الأحوال كل المحاولات الساعية إلى الإضرار به وشق صفوفه أو التأثير على نشاطه ودوره أو إثنائه عن مواصلة دوره لخدمة الوطن والدفاع عن إنجازاته ومكاسبه والتي كان للمؤتمر الشعبي العام وقيادته وبتعاون كل الشرفاء الخيرين في الوطن الدور الفاعل في تحقيقها وفي مقدمتها الوحدة المباركة التي علت راياتها خفاقة في سماء الوطن الغالي يوم الـ22 من مايو1990م.

كما أن استهداف مؤسسة وقائد مسيرته الزعيم علي عبد الله صالح من خلال عقوبات دولية ظالمة في مغامرة غير مسئولة لا يهمها أمر اليمن بشيء إنما يمثل استهدافاً للوطن وللمؤتمر الشعبي العام وللمشروع الوطني الذي حمل لوائه وأنتصر له على الدوام وفي مواجهة كل الأعاصير والظروف وكان الأجدر الاهتمام بمصلحة اليمن والبحث عن الحلول للمشاكل التي تعاني منها بدلاً من البحث عن كل ما يؤجج الأوضاع الصعبة ويزيد من تفاقم الأزمة وتلك المشاكل تلبية لرغبات شخصية أو تنفيذاً لأجندات محلية أو خارجية يدرك شعبنا الواعي مراميها وأهدافها.

وترى اللجنة الدائمة بأن الطريق الآمن لتجاوز تلك الأوضاع والمشاكل والخروج منها هو سرعة إنهاء الفترة الانتقالية عبر استكمال الاستحقاقات الدستورية للوصول الى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وبحيث يتاح لجماهير الشعب التعبير عن إرادتها الحرة ومنح ثقتها لمن تريد عبر صناديق الاقتراع لتحمل مسئولية قيادة الوطن وتحقيق التطلعات الوطنية في ظل يمن ديمقراطي حر وموحد قوي ومزدهر بإذن الله.

يحيا اليمن ويحيا أبطاله الميامين في القوات المسلحة والأمن وشهدائه الأبرار ومن نصر إلى نصر بإذن الله .

صادر عن اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام

صنعاء 8 نوفمبر2014م
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2014, 09:53 PM   #159
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

تحالف ايران عفاش والحوثي " عاجل: المؤتمر والحوثي يعلنون يعلنون رسميا رفض تشكيلة حكومة بحاح


عاجل: المؤتمر والحوثي يعلنون يعلنون رسميا رفض تشكيلة حكومة بحاح


اخبار الساعة - خاص | بتاريخ : 08-11-2014 | منذ: 32 دقائق مضت

اعلنت " جماعة الحوثي رسميا عن رفض التشكيلة الحكومية المعلنة برئاسة خالد بحاح وطالبت بتعديلها .

وذكر بيان صادر عن الجماعة " ان التشكيلة مخيبة للامال وتعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة , وعملت على انتاج بعض الوجوه والدفع ببعض الوجوه التي لديها ملفات فساد ".

واعتبر البيان أن قرار تشكيل الحكومة الجديدة كان مخيب للآمل ولم يلتزم بالمعايير المتفق عليها في اتفاق السلم والشراكة.

واكدت الجماعة في بيانها أن عدد من الأسماء المعينة في الحكومة لا ينطبق عليها المعاير المتفقه في اتفاق السلم والشراكة، معتبرة أن تعيين هذه الاسماء في التشكيلة الوزارية الجديدة يعتبر إعادة لإنتاج بعض الوجوه والدفع بأخرى - بحسب البيان - على الرغم من تورطها في ملفات فساد.

وطالبت الجماعة بضرورة تعديل هذه التشكيلة وإزاحة من لم تنطبق عليه المعايير المنصوص عليها وفي مقدمتها الكفاءة والنزاهة والحيادية في إدارة شئون البلاد، ووجوب الالتزام بما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية .
من جهة اخرى أعلن حزب المؤتمر عدم مشاركته في الحكومة الجديدة التي أعلن عن تشكيلها يوم الجمعة، مرجعاً ذلك إلى عدم الالتزام باتفاق تشكيل الحكومة التي وقعتها الاطراف السياسية في اليمن.

وقالت للجنة الدائمة لحزب المؤتمر في بيان له "ان المؤتمر الشعبي العام كان يأمل ان يتم الالتزام بنص روح الاتفاق الاخير حول الحكومة الذي يطلب من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتشاور مع المكونات السياسية حول الحقائب الوزارية وخاصة الحقائب الوزارية السيادية كما نصت على ذلك المادتان (7) و(8) من الاتفاق".

وأضاف البيان "بالنظر لعدم التشاور مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حول الحكومة واختيار اعضاء مؤتمريين للحكومة دون علمهم وعلم المؤتمر بالإضافة الى تجاهل مكون رئيسي وقع على الاتفاق وهو أحزاب التحالف الوطني، قرر المؤتمر الشعبي العام عدم المشاركة في الحكومة الجديدة ودعا أي مؤتمري الى الاعتذار عن المواقع الوزارية التي عينوا فيها".
  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2014, 12:00 PM   #160
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صحيفة الشرق الأوسط : إعلان تحالف سياسي علني بين حزب صالح والحوثيين

هنا حضرموت / متابعات
الإثنين 10 نوفمبر 2014

قالت مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المؤتمر الشعبي يتجهان إلى توقيع اتفاق سياسي يعلن التحالف بينهما، للتنسيق السياسي في قضايا البلاد.

واضافت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هذا التحالف كان سرا لأكثر من عامين، ونتج عنه سقوط مدن كثيرة وتسليمها للحوثيين.بعد عداءات استمرت أكثر من ست سنوات اكتنفتها حروب، تجلى تعاون سياسي بين الحوثيين وجماعة علي صالح قبل عام، حيث تعاونا لإسقاط مدينة عمران وبعدها العاصمة صنعاء وتلتهما مدن أخرى.

وقالت إن صالح والحوثيون فشلوا في إحباط الحكومة بعد انسحاب المؤتمر منها واعتراض الحوثييون ويتجهان الان لإشهار تحالفهما.

وقال فارس السقاف، مستشار الرئيس إنه بأداء الحكومة اليمين الدستورية تكون تجاوزت معضلة كبرى. وأضاف أن الاعتراضات الحالية بسيطة ولا تهدد بانهيارها.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas