المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شرفاء حضرموت والجنوب العربي" يتعرضون لحملة من ألإحتلال اليمني واذنابهم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2013, 06:23 PM   #31
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قال بأن هناك مساع لإحياء دور الحزب الاشتراكي .. الأصنج : سنشارك كجنوبيين في الحوار ولا نتفق مع البيض (حوار)

الخميس 24 يناير 2013 04:57 مساءً

حياة عدن / محمد جميح / الشرق الأوسط


عبد الله الأصنج اسم ذو دلالة في السياسة الخارجية اليمنية، فهو وزير خارجية سابق، ولديه تجربة سياسية طويلة، وقضى سنوات طويلة منفيا خارج وطنه بعد أن حكم عليه بالإعدام إبان بداية فترة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ورغم حنينه إليه لكنه يصرح بأن عوائق أمنية تمنعه من العودة، يقول إنهم في «تكتل الجنوبيين المستقلين» الذي يرأسه سيشاركون في الحوار رغم أنه يأخذ على المبادرة الخليجية أنها من دون «كرباج»، يرى أن الأزمة في اليمن جنوبه وشماله هي أزمة صراع على السلطة، وهو سبب الخلافات في الصف الجنوبي وفي الشمال. لا يقر نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض في تطرف طرحه، ومحاولاته الارتباط بدولة لها أطماع توسعية كإيران. التقته «الشرق الأوسط» في لندن أثناء مشاركته في مؤتمر أكاديمي سياسي استضافته جامعة لندن، وكان الحوار التالي:


* بداية، ما هو موقفكم من الحوار الوطني في اليمن ونحن في ما يبدو نقف على أعتابه؟


- الحوار عنوان لحالة حضارية يراعيها من يؤمن بأن الحوار وسيلة لحل المشاكل العالقة بين أطراف معنية بقضية واحدة، وهو السبيل الوحيد الذي يجنب اليمنيين أي سوء تفاهم يفضي إلى مواجهات غير آمنة العواقب. ولهذا فنحن كنا ندعو المجموعات السياسية التي أبدت تأييدها للحوار الذي يدعو إليه الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولولا ظروف أمنية معينة معروفة لكنت ضمن الحوار منذ بداية الحديث عنه ولكني انتدبت الأخ لطفي شطارة وهو يقوم بدور بناء ويتنقل بين صنعاء ومعظم المدن اليمنية، وأخيرا هو يجري اتصالات بيمنيين معنيين بالأوضاع مثل علي ناصر محمد الموجود حاليا في أبوظبي، ومع أطراف يمنية هناك للتنسيق والتعاون لإنجاح الحوار المتوقع أن يبدأ بحلحلة الأوضاع السياسية في البلاد.


* هل هناك تواصل مع خط نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض المقيم حاليا في بيروت؟


- لا، الواقع أنا شخصيا ومعي زملاء في التكتل لا نجد معنى لإحياء اتصالات مع الأخ البيض لأنه يدور في فلك ليس له محطة في السياسة اليمنية.


* ما هو ذلك الفلك؟


هو فلك المجهول، والبيض للأسف الشديد يتخذ قرارات غير واقعية، فهو صانع وحدة لم يستشر فيها أحدا، وهو صانع انفصال وحرب من دون أن يستشير أحدا، وهو يتصل بجهات لا تريد خيرا لليمنيين، ويشاع أن له علاقة بإيران وهو أمر مؤسف ونحن وغيرنا لا نبارك ذلك لأن العقلاء ينأون بأنفسهم عن علاقات لا فائدة من ورائها بدولة لها سياسة توسعية في المنطقة كإيران.


* في ظل ما هو واضح من وجود نوع من التناقضات في الصف الجنوبي، كيف يمكن في رأيكم الوصول إلى رؤى متقاربة لتمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني المزمع؟


- كل من له رؤية صحيحة لمعالجة أوضاع غير مستقرة في بلادنا لن يجد صعوبة في أن يلتقي مع الآخرين من ذوي الاهتمامات المشتركة والخروج بالقضية اليمنية والجنوبية إلى بر الأمان، هناك سوء إدارة لدولة وحدة انفرد بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقد انتهى وكان شريكه في هذه الفوضى السياسية علي سالم البيض، كلاهما لم يعر الرأي العام ولا الشعب اهتماما، وكانا يتخذان مواقف انفرادية لا يشارك الشعب في فهمها ولا بحثها، ولهذا كانت العثرات ملازمة لعهد البيض في الجنوب وصالح في الشمال، ثم لكليهما في دولة الوحدة.



* هناك من يتوقع فشل الحوار لأن الحكومة لم تقم بما هو مناسب لإنجاح الحوار.. ما توقعاتك من الحوار مع حجم التناقضات والقضايا المطروحة؟



- اليمن اليوم في موقع اهتمامات خارجية لحكومات تؤثر في مسار الأحداث في العالم، وأقصد أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بدوله الرئيسية. لم يعد قرار اليمن بأيدي اليمنيين فقط ولكن هناك مصالح خارجية تملي توجهات لا بد للقائمين بالسلطة في اليمن من استيعابها وإدراكها تفاديا أن تفرض عليهم في ساعة غفلة، لأن المصالح الخارجية ستفرض نفسها. وهي مصالح نفط يمر بالممرات المائية ومصالح دفاعية، وعلينا التوافق سياسيا حتى نأخذ مصالحنا إلى أقصى درجة ممكنة، مع الاستفادة من هذا الموقع، لأن ما كنا ننادي به في الماضي من أن البحر الأحمر والعربي بحيرتان عربيتان، هذا التفكير وهذا الطموح السياسي قد طغت عليه حقائق جديدة، وواقع سياسي جديد إقليمي ودولي، ولا بد من أن ندرك قيمة الاستفادة المبكرة من هذا الواقع الجديد الذي لا شك أنه سيفرض نفسه، لأن الواقع العربي والواقع اليمني قد تغيرا كثيرا. بالأمس كنا ننادي بوحدة عربية، واليوم نحاول أن نبقي على ما يمكن الاحتفاظ به من وحدة يمنية، لا بد من العمل من أجل أن نتغلب على ما طرأ على الجماهير من استمرار التمسك بوحدتها أو التخلي عنها، وفي الحالين سيتعرض اليمن لآثار قد تصل إلى انفلات أمني في الشمال والجنوب، وعلى العقلاء والوطنيين إجمالا أن يأخذوا بعين الاعتبار كيف يمكنهم أن يلتقوا على كلمة سواء لتجنيب اليمنيين مشاق الصراعات التي يمكن احتواؤها بالحوار.


* لو ننتقل إلى ملف «القاعدة»، ما هو رأيكم في الأسلوب الأمني المتبع في معالجة هذا الملف؟


- تعددت المواقف من خطر الإرهاب والعنف تحت مختلف الأسماء بمن فيهم عناصر «القاعدة». بداية، كان اليمن محطة لاستقبال المجاهدين في فترة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وعملت كل الدول على تشجيع هذا التكليف لليمن، بأن تجند محاربين إلى أفغانستان من يمنيين ودول عربية وإسلامية مجاورة كانت بوابة تصل إليها هذه العناصر، ومنها يتم تسهيل انتقالها لأفغانستان لمحاربة الاحتلال السوفياتي. وعندما ورثت الدول الغربية والولايات المتحدة تحديدا دور الهيمنة على أفغانستان، بدأت تتخلى عن المجاهدين الذين كانت تستضيفهم وتنفق عليهم مع دول عربية وإسلامية أخرى، وكانت وسيلة معالجة هذه المشكلة بأسلوب غير مسؤول، وكما كنت أعتقد وتحدثت عنه مع مسؤولين عرب وأجانب وكتبت لعدد من أعضاء مجلس النواب والكونغرس الأميركي بأن التخلي عن المتطوعين أو الجهاديين كما يسمون أنفسهم خطأ يعرض البلدان التي انطلقوا منها إلى أفغانستان لأخطار كثيرة، وكنت أقول ابحثوا لهم عن عمل، لأن إلقاءهم للمجهول سيجعلهم عرضة لمزاولة ما كانوا يزاولونه في أفغانستان، وهذا ما حصل. عناصر «القاعدة» في اليمن تحتاج إلى توعية بخطورة الاستمرار في ممارساتها، والابتعاد عن صنع أجواء صراع على السلطة. هناك إسلاميون يريدون الحكم تحت أسماء شتى، وتحالفات سياسية من ألوان مختلفة، ونحن نتكلم عن اليمن. لدينا ناصريون يريدون قطعة من كعكة السلطة، وبعثيون وبقايا ماركسيين، ألوان سياسية متعددة وجدت في فترات ومراحل مختلفة في بلادنا.. فهل كعكة السلطة في اليمن تكفي لتتقاسمها كل هذه الأطراف؟ ولو بدأنا بحكومة الوفاق، فإن الوفاق غير موجود، ولكن ما يلبي حاجة للإصلاح لا يتفق معه الفريق الذي يمثل المؤتمر الشعبي العام. هناك فهم خاطئ أن الحكومة لا يمكن أن تخطو خطوة للبناء إلا إذا كان مشروعها يحظى بموافقة الفريقين في الحكومة، وهذا خطأ لأن التوافق قد لا يتوفر في ظل اختلاف المشاريع للفريقين اللذين يشكلان الحكومة، وحالة عدم الوفاق السياسي هي التي شجعت «القاعدة» على الانتشار.


* ولكن الإشكال ربما يرجع إلى المبادرة الخليجية التي حتمت ضرورة التوافق على القرارات والقوانين في أعمال الحكومة ومجلس النواب في اليمن.


- هذه هي المشكلة، المبادرة الخليجية فيها الكثير من الآمال والطروحات والأفكار التي قد لا تلامس الواقع، وأنا أعتقد أنها وجدت لتجنيب اليمن خطر انفجار الوضع الداخلي، ولكنها لم تقدم حلا حاسما، قدر ما اعتمدت على التمنيات، وأنا بعد أسبوع من إعلانها قلت في صحيفة «المدينة المنورة» إنها مبادرة ليس لها مخالب، لا تستطيع فرض حل حاسم لموضوع خروج الرئيس السابق من عدمه، بل تركت الباب مفتوحا، وفهم علي صالح أن لديه حرية مطلقة بأن يعيد إنتاج سلطته.


* لكنها نصت على خروج الرئيس السابق من السلطة، وتسليم السلطة لنائبه حينها، الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.



- أنا أتكلم عن حلول مناسبة في المبادرة من دون أن يكون لها بند يحدد فترات زمنية للتنفيذ، وإلا ستتخذ إجراءات. لا يوجد ما يوحي بذلك إطلاقا في المبادرة، وإنما تركت إلى حسن النيات، وأن الرئيس السابق سينفذ المبادرة من ذاته.



* لكن هناك آلية تنفيذية مزمنة حددت فترات معينة تتم خلالها خطوات حاسمة في ما يخص المرحلة الانتقالية في اليمن، كتسليم السلطة، وتشكيل حكومة الوفاق، والانتخابات الرئاسية التوافقية، والحوار الوطني، ونهاية الفترة الانتقالية.



- هذا كلام جميل، لكن أين «الكرباج»؟!


* مجلس الأمن.


- مجلس الأمن لم يتخذ قرارا واضحا في هذا الشأن. والمبادرة الخليجية كانت فاقدة لوسيلة الضغط لتنفيذها، ليست مزمنة للتنفيذ، وإنما مجرد تمنيات من قبيل الرئيس يخرج، وهيكلة الجيش والأمن لا بد منها من دون حسم قضية في وقت محدد وبأسلوب محدد.


* هل يعني هذا أنك غير راض عن سير العملية السياسية في البلاد خلال الفترة الانتقالية؟



- نعم، إذا استمرت بهذا الأسلوب فلن توصل اليمن لحل في تصوري، بمعنى أن نص المبادرة لا يعطي شعورا بالطمأنينة.



* ما الذي ينبغي أن يكون إذن؟



- يجب أن تكون هناك لجنة متابعة داخل اليمن للتأكد من أن المبادرة تنفذ وأنها تنتقل من النقطة ألف إلى باء.. .



* ولكن المبعوث الدولي جمال بن عمر موجود، وهذه مهمته.


- لا شك أن جمال بن عمر يحاول ولكن ليس لديه إسناد كاف، ولا إجراءات تحت تصرفه تجعله ينفذ ويحدد الأمور، وهو في الفترة الأخيرة حاول، ولكن محاولاته لم تكن كافية لحسم الموقف في اليمن.



* لكن ألم يكن له دور في الضغط على بعض أقارب الرئيس السابق في التخلي عن مناصبهم العسكرية، وكان له دور في إحداث بعض التسويات؟



- هؤلاء تصرفوا بوحي من استيعابهم لخطورة الاستمرار في المواقف التي بدأوها، ومنطق العقل فرض عليهم أن ينهوا، ولهذا توشك الأمور على الحلحلة. يحيى محمد عبد الله صالح على سبيل المثال استقر الآن في بيروت وربما لفترة طويلة، ولديه الحرص على ما يملكه في بيروت من أملاك.


* وهذا يؤكد أن المبادرة الخليجية ليست كما ذكرت «من دون كرباج».


- الضغط الداخلي هو الذي أدى بهم إلى التنازل، وليس المبادرة الخليجية.


* أي ضغط داخلي تقصد؟


- مطالبات الناس، الآن تعلن على الصحف داخل البلاد والمطالبات بالمحاسبة والمحاكمة من قبل أطراف عدة سياسية وشبابية دفعتهم إلى ذلك. وتشبث الرئيس السابق وتنغيصه على سير العملية السياسية هو الذي دفع الناس للتصعيد، وحتى المطالبة بإلغاء الحصانة، ولا شك أن الذين دفعوا الرئيس إلى التشبث بمواقفه داخل المؤتمر الشعبي العام يتحملون جزءا من المسؤولية في تعطيل سير عملية التحول السياسي في البلاد.


* تقصد صقور المؤتمر الشعبي العام؟


- (ضاحكا) هذا إن وافقتك على أنهم صقور!


* على ذكر الرئيس السابق، هل تعتقد أنه لا يزال يتحكم بمجريات العملية السياسية في البلاد، أم تعتقد أن هامش المناورة لدى الرئيس السابق قد بدأ يضيق بشكل كبير؟


- ما حوله يجعله يضيق ذرعا بالاستمرار، وأنا على علم أنه قرر أن يغادر البلاد، وهذه مرحلة مفصلية في الإشكال، لأن بقاءه في البلاد يجعله قادرا على تحريك الأمور حسبما يشاء لأنه لا تزال لديه الكثير من الإمكانات، وكانت الكثير من أنشطته إلى وقت قريب تأتي من ميزانية الدولة.


* وإلى أين سيغادر الرئيس السابق؟


- سيغادر إلى السعودية لمواصلة العلاج المتوفر فقط في المملكة والولايات المتحدة لمثل حالته، كان هناك كلام عن مغادرته إلى إيطاليا، لكن يبدو أنه فضل السعودية وقبلت السعودية أن يأتي للعلاج لتجنب نتائج وجوده في اليمن خلال الفترة الانتقالية.


* وهل تعتقد أنه سيظل هناك أم أنها فقط سفرة للعلاج ثم يعود إلى اليمن؟


- هو الذي يحدد، وعليه أن يحكّم عقله في المسألة، الإخوة في السعودية لا يقبلون ضيفا ليطلبوا منه بعد ذلك المغادرة، غير أن تجربتهم مع الرئيس السابق، حسب اعتقادي، أنه عندما كان عندهم للعلاج، حول المستشفى إلى مقر لنشاط سياسي وإعلامي أحرج في تصوري الحكومة في السعودية.


* هل لديك تواصل مع الرئيس هادي ورئيس الوزراء باسندوة في الوقت الحالي؟



- أنا مع الرئيس هادي على تواصل مباشر ولكن على الخفيف، وبشكل غير مستمر.



* ما هي المواضيع التي تتواصل مع الرئيس بشأنها؟



- أهمية أن يحرز الحوار النجاح المطلوب، وأن يحتفظ الرئيس هادي برباطة جأش وصبر حيال ما يتعرض له من انتقادات من هنا وهناك.



* وهل وجهت لك دعوة للعودة إلى اليمن؟



- أنا يمني ولا أحتاج إلى دعوة، وأعود وقتما أشاء.



* معذرة، قصدت هل عرضت عليك العودة من أي طرف في السلطة أو خارجها؟



- الكل يرحب، لم أجد من يعترض سواء من الإصلاح أو الحكومة أو عبد ربه منصور هادي، ولكن أنا ربطت عودتي بظروف أمنية محددة.


* ما هي المخاوف الأمنية؟



- المخاوف الأمنية تتمثل في أن الرئيس السابق يعتبرني غريما (خصما)، وأنا ليس لي علاقة بأنصار في الجيش ولا انتماء قبلي، لأنني سياسي مدني أعتمد على علاقتي بزملائي وشعبي.



* ولكن هناك من حمل السلاح ضد الرئيس السابق ومع ذلك رجع إلى اليمن، في حين لم تكن بينك وبين الرئيس صالح حروب كما هو الحال مع بعض رموز حرب 1994 الذين عاد بعضهم مثل محمد علي أحمد إلى البلاد من دون مخاوف أمنية، هل لا يزال هاجسك الأمني مبررا؟


- عودة من عاد من زعماء حرب 1994 هي عودة بالتنسيق، أولا محمد علي أحمد شخص عسكري، ووراءه قبيلة في أبين، وهو من نفس محافظة الرئيس وله تأييد قبلي في تلك المناطق وانتماء للقوات المسلحة، ودعم مادي لمشروعه الذي أعلنه، سواء بتعاطف من الرئيس هادي أو بعلاقة مع رجال أعمال.



* على ذكر محمد علي أحمد، الذي غادر بريطانيا ليكون ممثلا لمؤتمر القاهرة في الداخل، بمعنى أنه ذهب بتكليف من جناح علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، فهل لا يزال الوضع كما هو؟


- انقطعت هذه العلاقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأنهم اختلفوا على أسلوب يدعو إليه علي ناصر في ما يخص التعاون مع عبد ربه منصور هادي، وحسب علمي لم تعد هناك روابط بين محمد علي أحمد وعلي ناصر محمد، وعلي ناصر الآن في أبوظبي يدعو لإنجاح الحوار ويحاول أن يعيد الدور للحزب الاشتراكي اليمني مع زعماء الحزب في الخارج مثل سالم صالح محمد، وهناك اتصالات في هذه اللحظة بين هؤلاء القادة، ويقود هذه المحاولات علي ناصر محمد لتقريب الرؤى من أجل التقدم للرئيس هادي بمشروع، ولكن أعتقد أن الرئيس هادي لم يعد مقتنعا بدور ريادي للحزب الاشتراكي الذي كانوا جميعا ينتمون إليه.



* تعتقد أن هناك إرادة من قبل بعض القيادات الاشتراكية في الخارج مثل الرئيس علي ناصر محمد لاجتذاب الرئيس هادي للعودة لصفوف الحزب ثم إحياء مشروع الحزب الاشتراكي اليمني أو إعادة نشاطه بشكل يجعله منافسا قويا على الساحة؟


- هذا ما يتوخاه الاشتراكيون خارج السلطة.



* بالنسبة لكم في تكتل الجنوبيين المستقلين، ما هي أهم ملامح توجهكم السياسي؟


- إن القضايا المصيرية ينبغي أن يبت فيها من قبل الشعب من دون أن يتخذ فيها حزب أو سلطة أي قرار مصيري من دون الرجوع إلى الشعب.. طبيعة الوحدة، العلاقة بين الشمال والجنوب وطبيعتها، كلها ينبغي أن يبت فيها باستفتاء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، من دون الاستعجال في الحسم لأن قضايا مثل الوحدة والفيدرالية والانفصال لا يمكن تمريرها أو حسمها عن طريق طرف سياسي واحد. فلو فرضنا أن فريقا يريد الانفصال، فمن يقرر الانفصال؟ وكيف؟ ومتى؟ وهل يكون من الغد لكي تعم الفوضى اليمن شمالا وجنوبا؟ تريد انفصالا.. حسنا ما هي السلطة التي ستمنح الأمن للمواطن حال حدوث الانفصال؟ لا بد من مشروع متكامل يعتمد تنفيذه على موافقة الناس سواء بالوحدة أو الفيدرالية أو الانفصال، بحيث تعد مشاريع واضحة المعالم يستفتى عليها.



* بالنسبة لموضوع الوحدة والانفصال، من يستفتى؟ هل يستفتى الشعب اليمني كله أم الجنوبيون فقط؟



- يستفتى الجنوبيون والشماليون، فالشماليون يستفتون وفقا لاستفتاء محدد يتفق عليه شماليا، ويستفتى الجنوبيون وفق مشروع سياسي متفق عليه، لا تنسى أن هناك جنوبيين يرفضون الانفصال، وليس كل الجنوبيين مع الانفصال.




* هل تنوي لعب دور سياسي في مستقبل اليمن في الفترة الحالية؟


- أنا أتمنى في هذا العمر أن ألعب دور التوفيق، لا أحرض، ولا أتبنى تغليب رأي ضد آخر، فلا أريد أن أحتضن انفصالا أو استمرار وحدة بشكل أثبت فشله. وأنا لا يمكن أن ألعب دورا يؤدي إلى الدمار والفوضى في اليمن إطلاقا وتحت أي مبرر، أما المسؤولية فلا العمر ولا الحالة الصحية تسمح بذلك.


* مشكلة صعدة وإن لم تكن بحجم القضية الجنوبية، إلا أنها من القضايا المهمة، ما هو تصوركم لطبيعة هذه المشكلة والإجراءات التي يمكن أن تفضي إلى حلها؟


- هناك أخطاء من جانب الحوثيين ومن جانب سلطة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي وظف حرب صعدة للتخلص من علي محسن بإغراقه في حروب متلاحقة في صعدة لإضعافه، وفي الوقت نفسه كان يقوي الحرس الجمهوري. حرب صعدة كانت لعبة فطن إليها القطريون فامتنعوا عن الاستمرار في الوساطة. وأنا أعتقد أن الحوثيين بحاجة إلى شرح أهدافهم للرأي العام داخليا وخارجيا، على أن يتم الاستماع إليهم لتحريرهم من النفوذ الإيراني.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2013, 04:50 PM   #32
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأصنج: البيض يتصل بجهات لا تريد خيراً لليمنيين وهو صانع الانفصال : الخبر

| تأريخ النشـــر: الجمعة, يناير 25, 2013

قال عبد الله الأصنج ـ وزير الخارجية اليمني الأسبق ـ إنه لولا ظروف أمنية معينة معروفة لكان ضمن الحوار منذ بداية الحديث عنه ولكنه انتدب لطفي شطارة ليقوم بدور بناء ويتنقل بين صنعاء ومعظم المدن اليمنية، ويجري اتصالات بيمنيين معنيين بالأوضاع مثل علي ناصر محمد الموجود حالياً في أبوظبي، ومع أطراف يمنية هناك للتنسيق والتعاون لإنجاح الحوار المتوقع أن يبدأ بحلحلة الأوضاع السياسية في البلاد.

وأشار في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط ” إلى أنه وزملائه في «تكتل الجنوبيين المستقلين» لا يجدون معنى لإحياء اتصالات مع علي سالم البيض، لأنه يدور في فلك ليس له محطة في السياسة اليمنية ـ حد قوله.

وأوضح بأن البيض يدور في فلك مجهول وأنه للأسف الشديد يتخذ قرارات غير واقعية، فهو صانع وحدة لم يستشر فيها أحداً، وهو صانع انفصال وحرب من دون أن يستشير أحداً، وهو يتصل بجهات لا تريد خيراً لليمنيين، ويشاع أن له علاقة بإيران وهو أمر مؤسف ونحن وغيرنا لا نبارك ذلك، لأن العقلاء ينأون بأنفسهم عن علاقات لا فائدة من ورائها بدولة لها سياسة توسعية في المنطقة كإيران ـ حسب قول الأصنج.

وأضاف: بالأمس كنا ننادي بوحدة عربية، واليوم نحاول أن نبقي على ما يمكن الاحتفاظ به من وحدة يمنية، لا بد من العمل من أجل أن نتغلب على ما طرأ على الجماهير من استمرار التمسك بوحدتها أو التخلي عنها، وفي الحالين سيتعرض اليمن لآثار قد تصل إلى انفلات أمني في الشمال والجنوب، وعلى العقلاء والوطنيين إجمالاً أن يأخذوا بعين الاعتبار كيف يمكنهم أن يلتقوا على كلمة سواء لتجنيب اليمنيين مشاق الصراعات التي يمكن احتواؤها بالحوار.

وأشار الأصنج إلى أن المبادرة الخليجية فاقدة لوسيلة الضغط لتنفيذها، ليست مزمنة للتنفيذ، وإنما مجرد تمنيات من قبيل الرئيس يخرج، وهيكلة الجيش والأمن لا بد منها، من دون حسم قضية في وقت محدد وبأسلوب محدد.

ولفت إلى أن عناصر «القاعدة» في اليمن تحتاج إلى توعية بخطورة الاستمرار في ممارساتها، والابتعاد عن صنع أجواء صراع على السلطة.. وقال: هناك إسلاميون يريدون الحكم تحت أسماء شتى، وتحالفات سياسية من ألوان مختلفة، وناصريون يريدون قطعة من كعكة السلطة، وبعثيون وبقايا ماركسيين، ألوان سياسية متعددة وجدت في فترات ومراحل مختلفة في بلادنا.. متسائلاً: فهل كعكة السلطة في اليمن تكفي لتتقاسمها كل هذه الأطراف؟.

مضيفاً: ولو بدأنا بحكومة الوفاق، فإن الوفاق غير موجود، ولكن ما يلبي حاجة للإصلاح لا يتفق معه الفريق الذي يمثل المؤتمر الشعبي العام.

المصدر | متابعات
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2013, 03:09 PM   #33
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الماوري : الحراك الجنوبي صوته عالي في الفيسبوك فقط .. والمذيع يرد عليه : "وفي الشارع كما نرى"

الاثنين 28 يناير 2013 11:11 صباحاً

إياد الشعيبي


اعتبر سياسي يمني شمالي مقيم في أمريكا أن تأكيد كل من مندوب المملكة المغربية الهاشمية لدى مجلس الأمن الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر على وحدة اليمن ورفض مطالب الجنوبيين في الاستقلال لأسباب تتعلق بحساسية هذه المشكلة لدى المغرب.

وهو الحديث الذي يشكل إحراجا كبيرا للدبلوماسيين المغربيين الذي قدموا إلى اليمن وكذلك لمستشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر ، حيث أن مثل هذا الحديث أن يضع علامات استفهام كبيرة أمام حقيقة المساعي التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر والأهداف من ورائها ، ويزيد من تأليب الشارع الجنوبي ضده.

وكان السياسي الشمالي منير الماوري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية قال أثناء حديثه مساء أمس الأحد لقناة الحرة الأمريكية " كما رأينا اليوم المندوب المغربي لأن المغرب ممثلة في مجلس الأمن والأخوة المغاربة بمن فيهم حتى الأخ جمال بن عمر لديهم حساسية كبيرة من الحركات الانفصالية لأن المغرب يعاني من نفس المشكلة ، لذلك كان طرح ممثل المغرب واضحا بأن وحدة الأراضي اليمنية يجب أن تكون من أهداف مجلس الأمن ، ويجب أن تكون هناك عقوبات على من يسعى لتفتيت الوحدة اليمنية".

وكان المندوب المغربي محمد لوليشكي أكد أثناء كلمة له أمس في صنعاء على وحدة اليمن لكنه لم يشر أبدا لفرض مجلس الأمن لأي عقوبات على من يسعى لتفتيت الوحدة ، وهو الكلام الذي ورد فقط على لسان الماوري .

وتعليقا على حديث الماوري قال الدبلوماسي الجنوبي السابق أحمد مثنى علي " بالطبع المغرب لديها مشكله مدونه مع الصحراء ولا نتوقع من مندوبها الدائم في الأمم المتحدة أن يؤيد الدعوات الجنوبية جهارا بل على العكس سينطق بأمور توحي وانه ضد لانقسام والتشرذم والانفصال وغيرها ، ولكن كل ذلك لا ينطبق على الحالة بين الجنًوب واليمن".

وأضاف مثنى أن " المبعوث الدولي ولو أنه شخصيه دوليه ولكن عودته وملاذه الأخير إلى المغرب فسيكون مسؤول عن كل تصرف وكل كلمة يقولها ".

أما "بالنسبة للماوري - يضيف الدبلوماسي السابق - فنحن نعرف بأنه في كل تصريحاته يخاطب شعب يغلب عليه الغباء والجهل تماماً كما كان يعمل رئيسه وولي نعمته الأول الرئيس المخلوع ، أما شعب الجنوب فلم يعد يستمع لهؤلاء الغوغائيين وهم كثر وفي كل مكان وزمان".

وحاول الماوري التقليل والاستخفاف بشعب الجنوب وفعالياته الضخمة التي شهدتها اليوم مدينة عدن بقوله " أن الحراك الجنوبي صوته عالي في الإنترنت وفي الفيسبوك" ، في حين رد عليه مقدم برنامج "ساعة حرة" على قناة الحرة الأمريكية " وفي الشارع كما نرى هناك عشرات الآلاف يتظاهرون اليوم" وهو السؤال الذي لم يستطع الماوري الإجابة عليه مكتفيا بالحديث أن هناك أنصار للقضية الجنوبية حتى في الشمال.

وكانت تنتصب شاشة كبيرة في استديو برنامج "ساعة حرة" الذي يتموضع فيه الماوري أثناء استخفافه بالشعب الجنوبي ويظهر على الشاشة عشرات آلاف الجنوبيين وهم يحملون أعلام دولة الجنوب.

ودرج الماوري الذي يتهمه نشطاء جنوبيون وشماليون بالعمل لدى الشيخ القبلي المعروف حميد الأحمر على التقليل والاستخفاف بشعب الجنوب وفعالياته السلمية التي تطالب بالاستقلال ، وتوجيه ألفاظ شاتمة وقادحة بعدد من قيادات وشخصيات الجنوب البارزة.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2013, 05:17 PM   #34
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القعطبي : مواقف القوى التقليدية في الشمال من القضية الجنوبية «مبهمة»

الاربعاء 2013/01/30 الساعة 11:24:26

التغيير - عرفات مدابش:


يتناول هذا الحوار مع السياسي اليمني المخضرم أحمد القعطبي، رئيس التجمع المدني الديمقراطي الجنوبي (مجد)، توجهات ومواقف التيار الذي يترأسه من مختلف القضايا على الساحة في جنوب اليمن، والخيارات المطروحة أمامهم، إضافة إلى القضايا الشائكة في «الحراك الجنوبي» وتباين مواقف فصائله ومكوناته وانقسامها بين مطالب بالفيدرالية ومناد بالانفصال. ويؤكد القعطبي، وهو برلماني ومحافظ سابق لمحافظة عدن، أن خيار الفيدرالية مطروح، وأن تجمعهم ينتظر مقررات المؤتمر الجنوبي – الجنوبي في الخارج لتقرير مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نصت عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، فإلى نص الحوار:

* إلى أي التيارات والتوجهات السياسية ينتمي تجمعكم، هل هو مع استمرار الوحدة أم مع فك الارتباط أو الانفصال؟

- «التجمع» جزء أصيل من «الحراك الجنوبي» ولا يتجزأ عنه مثله مثل بقية مكونات الحراك، و«التجمع» ينادي، بشكل جدي، بحل القضية الجنوبية، وهي قضية أصبحت معقدة جدا، ونحن لا ننتمي إلى تيار فك الارتباط (الانفصال)، لكننا نبحث عن دولة لا يوجد بها النظام السائد حاليا، وهو المركزية الشديدة جدا التي ألحقت ظلما واضحا جدا بالمحافظات الجنوبية وشعبها، وتيارنا يتبنى مشروع الدولة الاتحادية من إقليمين (الفيدرالية)، على أساس أن هذا النظام سوف يمكن المواطنين في الجنوب من استعادة كافة حقوقهم، ليس الجانب الحقوقي فقط، وإنما أيضا الجانب السياسي. لسنا مع فك الارتباط أو الاستقلال، نحن مع شكل جديد للدولة اليمنية.

* لماذا الظهور المفاجئ لـ«التجمع» في الوقت الراهن وقبيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل؟

- في الحقيقة، نحن وجدنا أن هناك الكثير من المكونات الجنوبية يتم تأسيسها بين وقت وآخر، ولكنها لم تستوعب الكوادر الوطنية والسياسية والثقافية، بل همشت هذه الكوادر رغم أن لها رؤيتها في كيفية حل الإشكالات في المحافظات الجنوبية، وطالما لم يتم استيعاب هذه الكوادر، فكان لا بد من أن يلتقي الكثير من الأكاديميين والمثقفين والوطنيين، بشكل عام، على أساس تأسيس كيان جديد يتبنى القضايا الجنوبية بوجهة نظر موحدة في ما بينهم.

* ذكرتم أن «التجمع» جزء من «الحراك الجنوبي»، فهل جرى التنسيق مع فصائل الحراك في الميدان بشأن تأسيسه؟

- «التجمع» لم ينشأ على أساس التنسيق مع أي طرف من الأطراف، لكن هناك نخب، أشرت إليها، وأخرى في الخارج، وارتأى الجميع أنه لا بد من وجود تكتل جديد يجمعهم.

* ألا تعتقدون أن تجمعكم وأهدافه تتعارض مع ما يطرحه «الحراك» في الشارع وهو الانفصال؟ وكيف يمكنكم التوفيق بين مطالب الشارع ورؤية النخبة؟

- صحيح أن بعض المكونات السياسية في الجنوب تنادي بفك الارتباط أو الاستقلال، وهذا حق من حقوقها، لأن ما عاناه الجنوب وشعب الجنوب شيء كبير جدا، هناك ظلم وضيم وإغفال لاستحقاقات الحل العادل للقضية الجنوبية منذ فترة غير قصيرة، ونحن نقدر ونحترم وجهة نظرهم، ونعتقد أن هناك من المبررات ما دفع بهذه المكونات إلى رفع سقف المطالب إلى حد الاستقلال.

* أعلنتم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، لكن هل تعتقدون أن مخرجات الحوار سوف تكون ملزمة للمكونات والفصائل التي ترفض المشاركة فيه؟

- فعلا، أعلنا موقفنا المشارك، لأننا نعتقد أن الحوار الوطني وسيلة جيدة لكل الأطراف لتطرح رؤاها وحلولها في المؤتمر، لكن حتى الآن لم توجه إلينا أي دعوة للمشاركة ولم يطلب منا الآخرون المشاركة، ومتى ما تلقينا الدعوة فسوف ننظر فيها، لكن في نفس الوقت هناك جهود، كما تعرف، لعقد مؤتمر حوار جنوبي - جنوبي، وأعتقد أنه لو انعقد هذا المؤتمر قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، فستكون فرصة مناسبة ليطرح الجميع ما لديهم في مؤتمر الحوار الجنوبي – الجنوبي، وربما يخرجون بشكل من أشكال التنسيق في ما بينهم لتوحيد الرؤية فيما لو تم الاتفاق على المشاركة في الحوار الوطني، وفي ضوء مقررات المؤتمر الجنوبي في الخارج سنقرر أمرنا، فإذا أقر المؤتمر المشاركة في الحوار الوطني فسنشارك، وإذا لم يقرر ذلك فلن نكون نحن بعيدين عنهم.

* ألا تعتقد معي أن هناك فجوة بين المكونات الجنوبية في صنعاء، والشارع الجنوبي الذي تسيطر عليه فصائل بسقف مطالب مرتفعة؟

- لا أعتقد أن هناك فجوة كبيرة جدا.. صحيح أن الشارع الجنوبي يرفع سقفه حتى موضوع الاستقلال، لكن المجاميع الموجودة في صنعاء لا تقل وطنية عن الآخرين، من حيث تبينها لقضايا تعتقد هي أنها مناسبة لإيجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية، وأشرت سلفا إلى مبررات رفع السقف في الشارع الجنوبي، ومنها أيضا أنه يجب لا الأحزاب الرئيسية أو غير الرئيسية أو الشخصيات أو المكونات الموجودة في صنعاء أعلنت موقفا واضحا وعادلا للقضية الجنوبية، الجميع صامتون، حتى الآن، ما عدا «الحزب الاشتراكي» اليمني أعلن قبل أيام، أنه يتبنى مشروع الدولة الاتحادية على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة.

* هل يمكن قيام دولة اتحادية بعد أن ذاب كيان الدولة الجنوبية في دولة الوحدة أو في الشمال، كما يطرح البعض؟

- من الممكن أن تكون هناك فترة انتقالية لبناء الدولة على أساس فيدرالي، لأنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا الجانب إذا اتفق الجميع على قيام دولة اتحادية أو فيدرالية، وستتوافر المساعدات، من دون شك، لذلك، من كثير من الأطراف.

* إذا ما أقر مؤتمر الحوار الوطني شكل الدولة الفيدرالية، هل تعتقدون أن القوى التقليدية في الشمال سوف توافق، خاصة أنها تعتبر الفيدرالية شكلا من أشكال الانفصال؟

- نحن لا ننظر إلى الفيدرالية على أساس أنها نوع من الانفصال، والشعار الذي كان يرفع (الوحدة أو الموت) قد تجاوزته الحركة الوطنية في المحافظات الجنوبية وتجاوزه «الحراك» وشعب الجنوب بالكامل، وأصبح شعب الجنوب يخرج في مسيرات بمئات الآلاف إن لم يكن يتجاوز بعضها المليون نسمة، و«الحراك الجنوبي» قادر على أن يفرض موقفه إذا كان الآخرون لا يريدون الاستماع لصوت العقل والمنطق في هذا الموضوع، ومن المؤسف حقا أن كافة الأطراف في المحافظات الشمالية، سواء الأحزاب أو الشخصيات وغيرها، لم تعلن موقفها ورأيها، حتى هذه اللحظة، من القضية الجنوبية، وحتى لو أن البعض يقول إن هذه القضايا ستطرح على مؤتمر الحوار، لكن لا بد لنا أن نستشف بعض الآراء لدى هذه الأحزاب، وهي بعيد كل البعد عما يجري في المحافظات الجنوبية.

* البعض يطرح أن التيار الإسلامي في صنعاء، ممثلا في حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، لم يطرح موقفا واضحا من قضية الفيدرالية، فهل أجريتم نقاشات معهم بهذا الخصوص؟

- لم نجر أي حوارات، لكن بشأن موضوع الاعتراضات، فمن المعروف أن بعض الأحزاب لم تبد رأيها لأنها لا تريد أن تنصاع للمطالب الجنوبية في الدولة الاتحادية أو مسألة فك الارتباط، ونحن نعتقد أنه ليس التيار الإسلامي فقط هو من يتخذ هذا الموقف، وإنما هناك أحزاب من تيارات أخرى لم توضح رأيها بشكل كلي بسبب التنسيق القائم بينها وبين التيارات الأخرى ومنها الإسلامية، ولدينا في المحافظات الجنوبية توجد فروع لحزب الإصلاح، لكن شباب «الإصلاح» في الجنوب لن يكونوا بعيدين عما يريده الشارع الجنوبي.

* كيف يمكن للجنوبيين تقديم قضيتهم في ظل تحول الجنوب إلى ساحة صراع لأطراف إقليمية وأنشطة إرهابية لـ(القاعدة) وغيرها؟

- في الحقيقة، أتمنى ألا يكون ما يطرح من أن إيران تتدخل في شؤون «الحراك الجنوبي» (عبر دعم أحد فصائله) صحيحا، و«الحراك الجنوبي» أعلن صراحة أنه ليست له أي علاقة بإيران أو غيرها سواء بالتمويل أو غير ذلك، وقيادات «الحراك» عناصر وطنية تتصرف وفقا لرؤاها الوطنية وقناعاتها في ما يتعلق بالحل العادل للقضية الجنوبية.

* ما أبرز ملامح ما سيناقشه المؤتمر الجنوبي – الجنوبي في الخارج برأيك؟

- أعتقد أن وجود حوار جنوبي – جنوبي يرجع إلى وجود رؤى متباينة في ما يتعلق بالحل العادل للقضية الجنوبية، بمعنى أن أحد المكونات يتبنى رأيا ومكون آخر يتبنى رأيا آخر، بدليل تصريحات ومواقف الزعامات الجنوبية في الداخل والخارج التي تثبت وجود التباين، وإن كانت بعض القيادات الجنوبية مؤخرا، رفعت السقف إلى الأعلى نتيجة وجود موقف متعنت من الأحزاب والشخصيات والسياسيين في المحافظات الشمالية بعدم إعطاء موقف واضح من المطالب المشروعة للجنوبيين، وأتوقع أن كافة المواقف سوف تطرح في المؤتمر الجنوبي على طريق الخروج بموقف موحد تجاه مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

* بالنسبة للشارع الجنوبي، هل هو مع الاستمرار في الوحدة أم مصمم على تركها؟

- في الوقت الراهن، الشارع الجنوبي ليس مع الوحدة القائمة حاليا إطلاقا، وأكثر من 90% من الشارع الجنوبي يطالب بالاستقلال أو الانفصال أو على الأقل حق تقرير المصير، وهذا نتيجة لكل التعنت الذي وجد إزاء مطالب الشارع الجنوبي سواء كانت مطالب حقوقية أو سياسية، نحن نتمنى أن توجد مواقف ورؤى تقنع الجنوبيين بالبقاء في إطار دولة الوحدة، ولكن بشكل أو بنظام حكم غير القائم في الوقت الراهن.. الجنوبيون يريدون استعادة حقوقهم وكرامتهم ويريدون إنهاء ما مر خلال السنوات العشرين الماضية (على قيام الوحدة) بطريقة تضمن كرامتهم وحقوقهم السياسية وغيرها.

* في ظل عدم وضوح المواقف إزاء مطالب الجنوب.. ألا تخشون من تحركات لقوى في الشمال لمنع تنفيذ الخيارات الجنوبية؟

- أظن أن الشارع الجنوبي قد تجاوز مسألة فرض أمور جديدة، حيث لم يرفع الجنوبيون سقف مطالبهم إلا بناء على قناعة كاملة ومعرفة بأنه سيواجه مواقف تحاول أن تنال من حقوقه التي يطالب بها سياسيا وحقوقيا، وبغض النظر عن القوى التي يمكن أن تقوم بأعمال مضادة، فإن كل القوى في المحافظات الجنوبية ستكون موحدة في الموقف لردع مثل هذا الشيء.

* جرى الاحتفال مؤخرا بذكرى التصالح والتسامح، كيف تقيم المسيرة وهل نجحت في طي صفحة الماضي بين الجنوبيين أنفسهم؟

- في البدء، أنا أؤيد خطوات التصالح والتسامح والحشود الكبيرة التي شاركت فيها، والناس ملت الثأر والانتقام وكل شيء، وأمامهم قضية واحدة وهي استعادة الحقوق السياسية والمدنية، وأعتقد أن علينا جميعا أن نساعد في التوجه الموجود لإنهاء أي ثارات وانتقامات وما شابه، وجميع الناس من المهرة إلى عدن خرجوا للاحتفال بهذا اليوم (13 يناير «كانون الثاني»)، باعتبار أن للجميع قضية واحدة يناضلون من أجلها في هذا الوقت.

* كيف تقرأون مسيرة حكومة الوفاق الوطني وخريطة التحالفات السياسية القائمة بين أحزاب «اللقاء المشترك» وحزب «المؤتمر الشعبي العام»؟

- نحن نتمنى أن يكون وجود الجميع في إطار حكومة الوفاق هو في خدمة البلد بشكل عام، يجب ألا يكون هناك نوع من «المناكفات السياسية» أو على أساس اتخاذ قرارات كل حسب من يمثل في الحكومة، وإذا كان الجميع يتجه اتجاها وطنيا على أساس وينظر للقضايا بصورة عامة وعلى أساس وطن واحد، فأعتقد أن الأمور سوف تسير سيرا طبيعيا، ولكن ما يجري في الوقت الراهن كما نتابع، فإن البعض لم يستوعب ذلك استيعابا كاملا.

* هل أفهم من كلامك أن حكومة الوفاق الوطني يمكن أن تفشل قبل انتهاء المرحلة الانتقالية؟

- أنا أتمنى ألا تفشل، هناك خطوات بسيطة مضت فيها حكومة الوفاق وإن كانت ليست في المستوى الذي نتمناه ويجب أن يبذل الجميع، في «المؤتمر» و«المشترك»، جهدا نحو تنفيذ ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويستغلوا ما تبقى من الفترة الانتقالية وتحقيق أشياء يلمسها الشعب الجنوبي.

* بالنسبة لـ«الحزب الاشتراكي» اليمني، هل يمكن أن يكون في يوم ما في صف المطالب الجنوبية، مع العلم أن كوادره هم من يمثلون «الحراك» وهو من دخل الوحدة باسم الجنوب مع الشمال؟

- «الحزب الاشتراكي» اليمني نشأ كحزب وحدوي عندما كان جبهة قومية ثم تنظيما سياسيا موحدا، ثم «الحزب الاشتراكي»، ودافع عن الوحدة قبل أن تتحقق، إلا أنه لا يعني أن «الاشتراكي» إذا وجد أن كافة الأطراف تتعنت تجاه قضية الجنوب أن يتخذ موقفا مع المكونات في الجنوب ولا يعني هذا الموقف أنه فقد إيمانه بالوحدة، وإنما سيكون ردا عمليا على كل من لا يريد حل الإشكاليات القائمة.

* هناك من يطرح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يقوم بإحلال الموالين له في السلطة بدلا عن أنصار صالح، ما صحة ذلك؟

- الأخ عبد ربه منصور هادي اتخذ إجراءات عملية كان يمكن ألا يتخذها أي رئيس آخر غيره، ومسألة الاتهامات بأنه جاء بأناس من أقربائه أو من منطقته، فهي اتهامات باطلة لأن هؤلاء الناس أصلا كانوا موجودين في مواقع مختلفة داخل النظام القائم وحصل نوع من التغييرات، بحيث تحمل البعض مسؤوليات هو كفؤ ومؤهل لتحملها، وهذا النقد المقصود به إحراج الرئيس هادي ومنعه من الاستمرار في إجراء إصلاحات حقيقية داخل القوات المسلحة والأمن وحتى داخل الجهاز الإداري للدولة، ونحن نشعر بأن هناك نوعا من الاستفزاز لاتخاذ الرئيس لإجراءات إيجابية تضمن للناس حقوقهم.

"الشرق الأوسط"
  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2013, 05:24 PM   #35
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


بامعلم يستعرض وحدات الجيش الجنوبي وقوات الصاعقة في حضرموت (صورة)

2013-01-20T21:42:00.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

نظم فصيل في الحراك الجنوبي عرضاً عسكرياً هو الثاني، بمحافظة حضرموت قال إنه «يمثل نواة لجيش الجنوب الحر، ويضم وحدات من الصاعقة، وقوات المشاة». وفي العرض الذي أقيم في ملعب رياضي، وقف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد بامعلم، وهو يرتدي قبعة رسم عليها علم دولة الجنوب السابقة، يستعرض وحدات الجيش التي ارتدت لباساً عسكرياً رسمياً، وآخر خاصاً بوحدات خاصة أطلق عليها اسم «قوات الصاعقة».

وقال: «إن هذه الوحدات المسلحة ستشكل نواة جيش الجنوب الحر».



الأصنج : ثورة الشباب الجنوبي تتعرض لمحاولة اختطاف

الاربعاء 2013/01/30 الساعة 05:01:08

التغيير – فراس اليافعي :
قال وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين عبد الله الاصنج " لا خير في أي رمز سياسي للفشل والجهل والتخبط في الجنوب أو الشمال" .مضيفا في اتصال هاتفي من مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن " مثل هذه الرموز الفاشلة أضاعت دولة وشعبا وجيشا في الجنوب".

و ذكر الأصنج " ها هو اليوم "علي سالم البيض" بعد أن تنقل في مواقفه من وحدة إلى انفصال ينتقل فجأة من حراك سلمي جنوبي إلى سرية "بامعلم" المسلحة وما خفي كان أعظم !!".

وأكد السياسي "عبد الله الاصنج" : أن الثورة السلمية التحررية التي أطلقها شباب النضال الجنوبي تتعرض لمحاولة اختطاف وفرض وصاية حزبية من جانب قيادات مكتوب لها الفشل.

مضيفا في سياق حديثة الهاتفي "إني ادعو الله أن يكون فرجه قريب وان يبعث سبحانه وتعالى من القيادات الشابة قاده مخلصين قادرين على تولي المسؤولية في هذه المرحلة الهامة وهذا المنعطف التاريخي حتى يقرر الشعب مصيره ومستقبلة دونما أن يسلم أمره مرة أخرى لمن سبق فشلهم وتخبطهم وهروبهم من الساحة ليستقروا في قصور النمسا وألمانيا ولاحقا لبنان ".

وفي ختام حديثة ، قال وزير خارجية اليمن الأسبق الأستاذ عبد الله الاصنج :" تحية من القلب للأهل الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة عدن ومحافظات شبوة وابين والضالع وحضرموت والمهرة وبقية المحافظات الجنوبية وشباب الساحات في تعز وصنعاء واب والحديدة والمشرق... وكذا المغتربين في المهجر أقرارا بدورهم وتمجيدا لصمودهم في وجه طغيان وفساد المخلوع وبطانته من أساطين الفساد" .
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2013, 04:39 PM   #36
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


علي البيض..ساذج أم كاذب؟


كلّما سمعت أو قرأت كلمات المدعو "علي سالم البيض" المُطالبة بالانفصال، أشعر بمدى فداحة الجُرم الذي اقترفته في حق وطني عندما سخّرت قلمي في يومٍ من الأيام للدفاع عن هذا الرجل ولقبته بالوطني مُستنداً على بعض المؤشرات العملية التي اُثبت عدم صحتها مع أول تصريح لهذا الخائن لوطنه وشعبه ووحدته بعد صمت دام 15 عاماً، في المقابل أثبتت تصريحات المدعو "البيض" الأخيرة صحة الأقوال التي كانت تُحذِّر من توجهات هذا الرجل الذي تحمس لإعلان الوحدة ساعياً إلى مغانم شخصية غير وطنية بعكس المبادئ والقيم الوطنية التي كان يصول ويجول بها إعلاميا.


يظهر علينا "البيض" بشكل لا يليق ومُعيب لنا كيمنيين كلَّما يقول إن الرئيس اليمني والرئيس العراقي قد خدعاه عندما جعلاه يوقع اتفاقيات الوحدة، أو عندما يصف الوحدة اليمنية بالفخ.. وبطبيعة الحال، هذه الأقوال التي يُجاهر بها دون خجل في بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية؛ تحتمل تفسيرين لا ثالث لهما:


الأول: أنه في حال صحة المقولة التي تُشير إلى أن "علي صالح" رئيس اليمن الشمالي في ذلك الحين قد أوقع المدعو "علي البيض" رئيس اليمن الجنوبي وقتها في الفخ؛ فهذا يعني بأن الأخير ساذج وفاشل سياسياً (العجيب اليوم بأن من يؤمنون بهذا التفسير ويعتبرون الوحدة اليمنية نكسة لجنوب اليمن؛ يجعلون من "البيض" زعيماً لهم وهم ينعتونه بالمغفل في ذات الوقت)..!


ونحن إذ لا نؤيد هذا التفسير ونعتبره مُجافياً للحقيقة، لأن جنوب الوطن كان حينها -ولا زال- يحمل عدداً كبيراً من الكوادر السياسية والعسكرية الفائقة الحكمة والدهاء والفطنة والذين شاركوا في صنع الوحدة، فإذا كان "البيض" أحمق، فالآخرون ليسوا بهذا الوصف الذي يصف هو نفسه به بشكل غير مُباشر، كما أن إعلان اتفاقية استعادة الوحدة اليمنية في مايو 1990م لم يأت في ليلةٍ وضُحاها، بل كانت هناك مراحل وعدد من الاتفاقيات المحلية والدولية، كان هدفها التمهيد إلى الوحدة النهائية والتي كان يوقعها عدد من الزعماء والقادة من جنوب اليمن وليس "البيض" فقط، فالوحدة كانت هدفاً من أهداف الشعب اليمني المتمثل بالثوّار والمُثقفين الذين صنعوا سبتمبر وأكتوبر وبالتالي هي عبارة عن ثمرة لشجرة قام الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بزراعتها منذ القِدم لرأب الصدع التاريخي الذي صنعه الاستعمار والتخلف، ثم جاء صالح والبيض في 22مايو1990م وقطفا هذه الثمرة لا أكثر، فكيف لها أن تكون خدعة وقع فيها "البيض" وجنوب الوطن كما يقولون؟


أما التفسير الثاني الذي نؤيده ونعضده بالأدلة هو أن "البيض" كاذب وبلا مبادئ كما كنا نعتقد، فهو لم يدخل الوحدة لأنه يعتبر بأن (وحدة شطري اليمن قدر ومصير) كما جاء نصاً في اتفاقية صنعاء والذي وقعها "البيض" و"صالح" يوم 1988/5/4م أيضاً في اتفاقية عدن يوم 1989/10/3م؛ وإنما كان " البيض" يحمل أهدافاً ودوافع غير وطنية أولها: أنه كان يعتقد بأن النظام الاشتراكي قادر على ابتلاع شمال اليمن بعد الوحدة كون الشطر اليمني الشمالي ضعيف عسكرياً، مع امتلاك الشطر الجنوبي اليمني ترسانة عسكرية هي الأقوى على مستوى شبه الجزيرة العربية.. أما الدافع -الثاني والأهم- الذي أدى إلى التسريع بإعلان الوحدة من قِبل" البيض" كما أشار المؤرخون العرب: هو أن الوحدة حينها كانت طوق نجاة للحزب الاشتراكي وجنوب اليمن بشكلٍ عام بعد الفشل السياسي والاقتصادي الذريع في ذلك الجزء من الوطن.


يقول الكاتب السياسي العراقي"علي الصرّاف" في آخر أربعة أسطر من كتابه (اليمن الجنوبي–الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة) والذي صدر سنة 1992م التالي: "باختصار، لم يعد اليمن الجنوبي قادراً على مواصلة الحياة ككيان مُستقل...تلك النتيجة التي تأخر اكتشافها أكثر من عشرين عاماً. وإذ لم يبق إلا باب النداء اليمني مفتوحاً فقد أُعلنت الوحدة قبل موعدها المُقرر بسته أشهر، لتوفر على الجنوبيين عناءً كانوا في غنى عنه أصلاً" ص364.


لم يأت قول الكاتب العراقي آنفاً من فراغ، فقبل إعلان الوحدة مُباشرةً وصلت القيادة اليمنية الجنوبية إلى مرحلة إحباط بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على الحكم، فهي لم تُحقق للشعب الجنوبي اليمني غير الانتكاسات والحروب الدامية المُتتالية التي أدت بدورها إلى أزمة اقتصادية وسياسية حادة.


فعلى الصعيد الاقتصادي.. سجلت خطط التنمية في جنوب اليمن فشلاً مُتتابعاً في تحقيق التوازن الاقتصادي بين الموارد المتاحة والاحتياجات المطلوبة، وكما جاء في (الموسوعة البريطانية ص3069)، فقد سجل الميزان التجاري في جنوب اليمن عجزاً سنوياً يتراوح بين 515 و 793 مليون دولار، وذلك ما بين السنوات 1984و 1988م فقط.. ويعد هذا العجز كبيراً جداً بالنسبة للإمكانات في الشطر الجنوبي حينها، كما أن المديونية الخارجية قُدِّرت حينها بما يُقارب 2.09 مليار دولار (هذا الرقم ليس له علاقة بالمُساعدات التي كان يتلقاها الشطر من بعض الدول الإقليمية والدولية المهيمنة).


أمَّا على النطاق السياسي الداخلي فكانت تبعات وتأثيرات حرب يناير 1986م لا تزال قائمةً، وكان الوضع مُرشّحا للانفجار في أية لحظة.. أما خارجياً فقد أدت جملة من العوامل الداخلية -كان أهمها جَرب الحُروب الداخلية الدامية وعدم الاستجابة للنداءات الدولية إضافةً إلى النظام الاشتراكي المُتبع- إلى إدخال جنوب اليمن في حالة من العزلة الإقليمية الشديدة، حتى أن جنوب اليمن في تلك الفترة لم يدع بصورة مُباشرة إلى عضوية مجلس التعاون العربي الذي تم تأسيسه سنة 1989م والذي ضم( اليمن الشمالي والأردن ومصر والعراق).. وقد أحاط هذا الجدار السياسي العازل على جنوب الوطن حينها من كل جهة باستثناء البوابة اليمنية الشمالية التي بقيت مفتوحةً أمام إخوانهم في جنوب اليمن بمصراعيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نزوح الآلاف من أعضاء الحزب الاشتراكي من أصل34284 إجمالي عدد أعضاء الحزب الاشتراكي في الجنوب حتى عام 1985م؛ إلى المناطق الشمالية وذلك إبان أحداث يناير 1986م بعد رفض بعض الدول الإقليمية استيعابهم..!


لم أذكر هذه المعلومات أعلاه من باب تقبيح جزء من وطننا الغالي علينا جميعاً، ولكنها دلائل وحقائق تاريخية تُثبت أقوال المؤرخين الذين أشاروا إلى أن الوحدة اليمنية كانت عبارة عن طوق نجاة لليمن وبالتحديد اليمن الجنوبي، وليس كما يقول بعض الكاذبين اليوم بأن الوحدة اليمنية كانت خدعه ومؤامرة، أو كما يهرطق المدعو "علي سالم البيض" عبر بعض وسائل الإعلام..!!


وتأسيساً على ما سبق .. إما أن يكون"البيض" ساذجاً أو كما يقول أصحابه (الزعيم المُغفَّل)، أو أنه كاذب وبلا مبادئ وطنية نزيهة، وفي كلتا الحالتين هو لا يملك الأهلية التي تُخوله أن يتحدث بأسماء أبناء المُحافظات الجنوبية اليمنية الشُرفاء.
•الكاتب : همدان العليي-

•التاريخ : 2013-02-06 07:03:38
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 12:59 AM   #37
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المشترك والوفاق يرفعون السقف من مليون الى اثنين مليون بالجنوب :

الخميس 07 فبراير 2013 05:06 مساءً

خاص الأمناء نت

علم الأمناء نت من مصادر وثيقة :"أن التحضيرات تجري على قدم وساق في صنعاء لحشد أكثر من 2 مليون شخص سيتم جلبهم الى عدن من مناطق شمالية عديدة للمشاركة في فعالية أعلن حزب الإصلاح إقامتها بعدن في ال21 من فبراير الحالي دعما للوحدة .

وأكد المصدر أن هدنة قادها الآنسي بين الرئيس هادي واللواء علي محسن باعتبار أن إعادة الروح الى الوحدة سيسهم في التخفيف من المشكلات والتباينات بين القوى السياسية في صنعاء باعتبار أن المناسبة تأتي بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيب الرئيس هادي حيث أن المشترك وبعض القوى النافذة في صنعاء تريد الإسراع في إشعال المواجهات حاملة صورة الرئيس هادي حد قول المصدر .

مؤكدا أن أحزاب اللقاء المشترك بقيادة الإصلاح أقروا الاحتفال بعدن بذكر تنصيب الرئيس هادي وتجييش أعدادا كبيرة من المشاركين لحمل صور الرئيس تحسبا لمواجهات قد تندلع مع أنصارالحراك الجنوبي الذي حذر قيادي بارز فيه من أسماهم جماعات الإخوان المسلمين من إقامة فعاليات تناصر الوحدة بعدن .

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2013, 09:10 AM   #38
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي البيـــض.. العَودَة مِنْ بَوابَة الخُـــــــرُوج



البيـــض.. العَودَة مِنْ بَوابَة الخُـــــــرُوج


الخميس - 07 فبراير 2013 - 16:02 KSA
كتب / عبدالخالق النقيب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

• هي بالنسبة للسيد البيض فرصة تاريخية بكل المقاييس ومن الفرص التي يأتي بها الزمان مرة واحدة فقط، لابد أنه الآن ممتلئ بنشوة اللحظة، لذا فهو يصد أية فكرة لا تروقه، يعترض لقاءات القاهرة ويفرك بالرفاق مرات عدة، فيما يبدو أن الرجل يحدِّث نفسه بأن الشعب في الجنوب يناضل ويقدِّم التضحيات في سبيل أن يعود، يستعذب فكرة أن يرفع الشعب صوره كزعيم، وكيف أنها تعود إلى الواجهة، لابد أنه يستعذبها كثيراً ويطرب لها بشدة كلما تذكّر أنها تُرفع في وقت تسقط الشعوب صور زعامات حكمت لعقود.

• لا شك أن الأمر يدفعه للتغزُّل بمراسيم تنصيبه كرئيس عائد من المنفى بإرادة شعبه ليحكم من جديد، أظنه لم ينتقِ من مفردات ثورات الشعوب المنتفضة سوى روح التمرد ورغبة الناس في استرداد ما يعتقدون أنه قد سُلب منهم، معها يكتشف أنه الأوفر حظاً يضخ عقله بعودة العلم الملكي لليبيا وعلم الانتداب الفرنسي الذي يتشبث السوريون بعودته هو الآخر، لقد منحه انفصال جنوب السودان ثقة إضافية كلما اضطر للمقارنة أو المقاربة وهو يتحدث عن الانفصال وفك الارتباط وكلما دعته الحاجة لتبرير المسمى الجديد لدولة الجنوب العربي .

• إنه الآن يعود من البوابة التي خرج منها، حتى اللحظة لم يتحرر من حالات الانفعال والنزق.. إنها تطغى عليه وينجر لقرارات تأخذ طابع المجازفة، كعادته يقع في الفخ الذي ينصبه لنفسه في كل مرة، كلما توغل في تعنته وخاض تحالفات خارجية مشبوهة ـ تعكر صفو النضال الشعبي السلمي وارتفع صوت الماضي، الماضي بكل التفاصيل والتيارات التي تدعو إلى القلق وتعيد منطق الزمرة والطغمة لنعيشها من جديد.

• خطر لي لو أن السيد البيض اتعظ من الماضي بما يؤَمن له الفرصة التي ترتمي بين يديه، وتفتح له ذراعيها من أوسع أبواب التاريخ بعدئذ خرج من أضيق الأبواب ـ كما قيل ـ في حرب 94م، ولو أنه عمل بذات الوتيرة التي سبقت العام 90م وعاد لإرساء دعائم الحلم الكبير الذي تغنى به وساقه إلى الإصرار على وحدة اندماجية لكان نجح في اقتناص اللحظة وحقق لذاته مجداً وطنياً فريداً لم يتمكن أحد من صنعه.. فثمة أمل يلوح في الأفق وبإمكانه إيقاظ الحلم وتقويم اعوجاجه وترسيخ قيمه على أسس تتفادى كل دروس الماضي..

لعمري..! أنه بذلك سيكسب الرهان خاطفاً الأضواء عن علي صالح وغيره من الرفاق، فقط عليه أن يتخلى عن هوس السلطة ويلتحم بأبناء الشعب.

متى سنؤمن بفكرة التاريخ ونحظى بقادة يلهثون خلف قيمه ومعانيه السرمدية وهم يصنعون اسماً يخلده الزمن بمعدن من ذهب..؟!!
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2013, 01:29 AM   #39
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

" الاصنج" يدعوا للتضامن مع حركة 16 فبراير لتحرير المحافظات الجنوبية من هيمنة العسكر والقبيلة


" الاصنج" يدعوا للتضامن مع حركة 16 فبراير لتحرير المحافظات الجنوبية من هيمنة العسكر والقبيلة

الجمعة 08 فبراير 2013 06:06 مساءً

عدن / خاص

جـــــدة / فـــــــــــــراس اليــــــافعي :

قال السياسي المخضرم عبد الله الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين :

في إطار الحاجة الوطنية الملحة التي تدعونا جميعا للتعبير عن التضامن مع الحركة الشبابية الجنوبية في الذكرى الثانية لحركة 16 فبراير التي يجسدها الحراك الجنوبي السلمي من أجل تحرير و تنمية المحافظات الجنوبية و تخليصها من قبضة أساطين القهر و البطش و الفساد و هيمنة سلطة العسكر و القبيلة.

وأضاف "الاصنج" في تصريح صحفي له : انه و بعد أن صمم شباب الساحات على خلع الرئيس السابق الذى عاث في الأرض فسادا و إجراما ندعو اليوم السلطة الإنتقالية برئاسة الأخ عبد ربه منصور بأن تحسم أمرها و هي تحظى بدعم الداخل و الخارج و تولي المحافظات الجنوبية ما تستحقه من رعاية وإهتمام و تمكين الحركة الشبابية السلمية و جماهير المحافظات الجنوبية و ساحات الإعتصام الشبابية في تعز و صنعاء و الحديدة و مأرب و غيرها من ممارسة حق كل منها في تقرير المصير في ظل إشراف دولي لتقرر الجماهير مستقبلها السياسي دون وصاية خارجية أو هيمنة المركز.

مؤكدا : على ضرورة إعتبار إتفاقية علي عبدالله صالح و علي سالم البيض الكارثية في حكم الملغاة جملة و تفصيلا.

وفي ختام تصريحه قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج : الدعوة موصولة لقيادات الخارج بأن تكف عن تلقي الأموال و الهبات بإسم شباب الساحات و جموع الحراك السلمي الجنوبي من إيران ومن دول خليجية و من رجال أعمال جنوبيين في المهاجر فضحهم الله و كشف أمرهم كونهم يرعون مع الراعي و يأكلون مع الذئب. و ليعلم هؤلاء بأنهم قد صنعوا كوارث سابقة و كفى اليمن الجنوبي و اليمن الشمالي أن يقي الناس فيها أنفسهم من كوارث جديدة والله المستعان.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2013, 08:36 AM   #40
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله





جماعة العطاس وناصر اكثر تماسكا
الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله

السبت, 09-فبراير-2013
عدن الغد / علي الزامكي



الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله كانت و لازالت بجوارهم و انأ لم احدد و لكنني عمم و في ناس بجوار البيض و بجوار باعوم مخلصين للجنوب و لكن بجوارهم ناس لا يصلحون بان يكونون بجوار البيض و باعوم .... الشك مرض قاتل و مدمر ليس للذين يحملونه في قلوبهم و عقولهم بل مدمر و قاتل للقضية التي يدعون تمثيلها و الشكوك نتاج عن مرض عضوي في جسد و قلب الإنسان و قلة وعي لدى من يحمله في عقله وهذا الشك مرض عضوي عند الإنسان و مصدره القلب و أيضا الشك عند الإنسان الذي مستواه التعليمي متدني هو ليس مرض عضوي عند هذا الرجل و لكنه مرض يرتبط بمستوى الفرد التعليمي و هذا الشك مصدرة لدى الشخص الذي مستواه تعليمي متدني ليس سببه القلب و لكن سببه العقل. في العلوم الإنسانية و في كل الديانات الإنسانية في كل المعمورة تؤكد بان الإنسان القويم يبدءا باليقين في اعمل و تفكير الآخرين حتى تثبت الحقائق عكسها و هنا يكون الشك حينها مبرر أما أن يبدءا الإنسان بالشكوك في الآخرين قبل ان يبدءا بحسن النية و يقينها فان ذلك النشاط سواء بين الأفراد او الجماعات فانه قد حكم حكمة المسبق لقتل قضيته التي يدعي حرصه عليها و للأسف و أقولها بحسره بان اغلب قيادات قوى الاستقلال يتميزون بصفه الشكوك تجاه أخوة لهم دون الدليل لهذا الشكوك مما دفع بهم الى التمزيق و الانشطار في مكوناتهم و سبق حذرناهم من تقسيم المجلس الأعلى الى مجلسين احدهما مجلس يتبع باعوم و الأخر يتبع قاسم عسكر و لو تمعنا جميعاً الى ما وصلوا آلية قوى الاستقلال فأننا نستخلص التالي: كل قوى الاستقلال مؤمنه بقضيتها الجنوبية و تضع مصالح الوطن فوق بقية المصالح الفرعية و لكن لماذا تقسمت وفرخت ملوناتهم ؟؟؟؟؟ الأسباب كثيرة وعديده و أهمها منها قلة الوعي السياسي لدى هذه القوى و الشكوك المسبق في بعضهم البعض رغم إيمانهم جميعاً بعدالة قضيتهم الا أنها لازالت ناقصة في جانبها السياسي من المرونة و القدرة على فهم بعضهم البعض مما وصل بهم الحال الى مجالس ممزقة ضعيفة و من الجانب الأخر نجد ان جماعة العطاس و الجفري و ناصر أكثر حنكة سياسية منهم رغم عدم مشروعية توجهاتهم الا أنهم أكثر تماسكاً و توحداً و أكثر قدره على اختراق جماعة البيض و باعوم و هذه المجموعة واقصد بها جماعة الجفري و العطاس و ناصر تؤمن بمصالحها الخاصة و تضعها فوق مصالح الوطن الا أنها تمكنت بفضل عقليتها السياسية الذكية من خلخلة مشروعية قوى الاستقلال و العيب ليس فيهم و لكن العيب في بعض المؤيدين للبيض و بعض المؤيدين لباعوم....... العطاس ذكي و سياسي خطير و ضعوا ببطونكم بطيخه مصريه صيفي و اقول لكم بان العطاس لم يحضر الحوار اليمني و لكن غيره ممكن يحضر و لكنهم ينتظرون نهاية المسرحية اليمنية كيف سيكون اخراجها اما العطاس لم و لن يدخل الحوار و هذا الكلام على مسئوليتي ؟؟؟ لكم تحيات الزامكي طيب نعود لحديث المهندس عبدا لله الضالعي ببرنامج عين على الجنوب حينما ناقشوا الوثيقة التي تقدمت بها بعض قوى الاستقلال و استخلصت انا شخصياً من حديث المهندس المتواجد الآن بلبنان بان هذه الوثيقة التي وقع عليها الرئيس البيض لم يكون الأخ المهندس بالصورة حول تفاصيلها هكذا استخلصت من حديثه و كرر المهندس بحديثه كلام رائع و قال لو ان الأخوان الذين عدوا هذه الوثيقة تواصلوا مع بقية القوى الاستقلالية و بالذات جماعة باعوم لكان لهذه الوثيقة وقع اكبر من مما هي علية ألان و لكن لان الذين قاموا بكتابتها و تحديد فقراتها لم يكونون على قدر من السياسة بل كانوا في سباق على كسب حب ورضا الرئيس البيض و الأخير و اقصد به الرئيس البيض و مكتبه الموقر استعجلوا في أقرارها و كرروا نفس الخطاء الذي فعلوه من قام بإعدادها و عدم طرحها على بقية القوى الاستقلالية الأخرى و مثل هكذا عمل لن و لم يرتبط أطلاقا بعمل سياسي بل يبلور ويظهر للمتابع بان هولا يحملون مشاريع اقصائيه تدميريه و ستنعكس على مشروعهم الذي يدعون تمثيله . الشكوك لدى كثير من قوى الاستقلال تجاه بعضهم البعض مصيبة بحد ذاتها و لم و لن أتصور يوماً بان في شخص اعرفه عن قرب بان يشكك في الزامكي و كنت على يقين بان هذا الشخص لا يمكنه في يوم من الأيام يشكك بمصداقيتي تجاه الرئيس البيض و مكتبه و لكن للأسف اكتشفت قبل أيام بان هذا الرجل الذي منحته ثقتي المطلقة يشكك في مصداقيتي الوطنية و الدليل لدي كان قاطع عندما كنا في حديث وكان معنا دكتور و كنا نناقش بعض الأمور و في هذه اللحظة اكتشفت ان الثقة لدية منزوعة تجاه كل من حوالي الرئيس البيض و لهذا أغلقت حديثي من هول الصدمة التي نزلت كصاعقة فوق راسي ؟؟؟ الإنسان عندما يثق ثقة مطلقة بزميل له يكن له الاحترام و التقدير و تفاجئ بان هذه الشخص يشكك بمصداقيته من هنا تموت في الإنسان كل الآمال و الذكريات و الأحاسيس الجميلة للابد .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas