المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شرفاء حضرموت والجنوب العربي" يتعرضون لحملة من ألإحتلال اليمني واذنابهم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-22-2013, 02:20 PM   #51
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الناطق باسم مكون الحراك في مؤتمر الحوار ينفي ما نشرته صحيفة يمنية عن محمد علي احمد

السبت 21 سبتمبر 2013 07:45 مساءً

صنعاء(عدن الغد)خاص:

نفى الناطق الرسمي مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الاستاذ احمد القنع ما نسب للمناضل محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب من تصريحات في صحيفة تابع للواء علي محسن صحيفة اخبار اليوم . حد وصفه


وقال القنع في تصريح خاص لـ(عدن الغد)"ان ما نشرته صحيفة اخبار اليوم في عددها الصادر يوم امس لا اساس له من الصحة"...مضيفاً " ان المناضل محمد علي احمد يحترم ابناء الشعب كافة في شماله وجنوبه وانه قد أكد في اكثر من لقاء على انه ضد الظلم الواقع على الشعب سواء كان في الشمال او الجنوب فكيف له ان يقول مثل هذا الكلام التي نشرته اخبار اليوم ضد ابناء الشعب".


ونوه الى ان " هناك صحافة صفراء هدفها الوحيد فقط افشال الحوار الوطني والإساءة الى شخص المناضل الجسور محمد علي احمد وحذر تلك الصحف من انه سيتم مقاضاتها على كل الاكاذيب التي تنشرها وذلك عبر المحاكم المتخصصة" .

*من حسان الحجاجي

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد ©
------------------------------------
والى نص الخبرالكاذب على الرابط التالي يروجة الاحتلال واذ نابة

محمد علي أحمد: نضمن للشماليين بمنحهم الأولوية في العمالة بدلاً عن الهنود عند استعادة الدولة والحضارم يردون

{year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-23-2013, 10:29 AM   #52
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الى الحزمي (فل يكن الانفصال بعد اسبوع) !!

كتبت بتاريخ : سبتمبر 23, 2013 عند الساعة9:53 ص

عيدروس المدوري

إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ صدق الله العظيم بدأت مقالي هذا بكلمات الله عز وجل عن المنافقون والذين زاد عددهم هذه الايام يرسمون اللحى على وجوههم ويسخرون الدين في مصالحهم ومصالح أسيادهم بل ان هذا لم يكفيهم فسخروا الدين في قتل النفس التي حرم الله قتلها وسخروه أيضاً في اكل حقوق الناس بالباطل وايضا سخروه في النهب والسلب والبطش.


قرات مقال للمدعو محمد الحزمي في موقع الأهالي بعنوان فل يكن الانفصال بعد اسبوع تهجم فيه على الثورة الجنوبية واتهم الجنوبيين بالاتهامات وانهم لا يعرفون الحديث والسنة وهنا اريد ان اسأل المدعو محمد الحزمي هو ومن معه من شلة المنافقين ماهي الأحاديث والسنن والآيات التي لا نعرفها عندما نطالب باستعادة ارضنا وثرواتنا المنهوبة وهويتنا المسلوبة اولا نكون مسلمين الا اذا قبلنا بالمنافقين من مثلك أنكم لا تملكون الا أية من القران كل يوم تتشدقون بها مع أنكم لا تعرفون معناها الحقيقي وهي قول الله عز وجل ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)) فالله عز وجل يقول بحبل الله وهنا شرط وليس بحبل النفاق وحبل الفيد والشيخ والقبيلة فلتعلم انت وكل منافق يستخدم الدين من اجل مصالحه ومصالح اسياده اننا لن ننحني قيد انمله حتى نستعد كامل ارضنا ونطهرها من كل خبيث .


وفي شق اخر من مقاله يتساءل لمن سيتم تسليم السلطة في الجنوب ان تم استقلال الجنوب ويوهم الناس بان الجنوب طوائف اقول له يا هذا الجنوب شعب واحد ثقافة واحدة مذهب واحد ليس فينا كبير ولا صغير لا مطلع ولا منزل وزيدي وغير زيدي جنوب ثقافه واحدة ومذهب شافعي واحد سني فالأجدر والكفاءات هي من تستلم السلطة وأخيرا أريدك انت وامثالك انت تفهم شي نحن لا ندعوا للانفصال نحن نناضل من اجل تحرير الجنوب من محتل نهب وسلب وقتل عيدروس ابن الجنوب ٢٢/٩/٢٠١٣.
  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2013, 12:16 AM   #53
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحزمي والعمراني.. إساءات لا تنتهي

كتبت بتاريخ : سبتمبر 23, 2013 عند الساعة11:32 م


كتبت بتاريخ : سبتمبر 23, 2013 عند الساعة11:32 م

صلاح السقلدي


كاتب المقال : صلاح السقلدي

مقالات للكاتب :
الإصلاح يتهم الحراك الجنوبي بالتعاون مع القاعدة
للأسف هذه أيضا بلطجة
حوار ديمقراطي مع صديقي الإصلاحي

مرة أخرى يطل علينا وزير الإعلام اليمني العمراني بهرطقاته كلما تحدث عن الشأن الجنوبي. هذه المرة ذهب هذا الوزير ليطلب الأكاذيب والتضليلات في الصين قائلا: (..يجب أن يمنع تشرذم اليمن بكل السبل خاصة عندما نعلم بأن جمهورية الصين تتكون من ست وخمسين قومية متحدين في جمهورية واحدة مساحتها تسعة ملايين ومئتي ألف كيلو متر، وسكانها مليار و 338 مليون إنسان، وعلى كبر مساحة الصين وضخامة عدد سكانها، يرفض الوطنيون الصينيون التشرذم والتقسيم بكل حزم ). (أنتهى كلام العمراني ) يأتي هذا في وقت يشهد فيه الجنوب هجمة مسعورة من قبل حكام صنعاء بأحزابها ومشايخها التكفيريين مع اقتراب نهاية حوار الموفنبيك. نقول لهذا الوزير المتشدد العمراني : أنه هو وحزبه وأمراء حربهم بمسيس الحاجة لهذه النصيحة الصينية قبل ان يسدوها لغيرهم .


الجنوبيين لا توجد لديهم حساسية مع المذاهب أو القوميات ولا تعتريهم أدران مع الطوائف فقد جعلوا من عاصمتهم عبر العصور بوتقة انصهار لكل الأديان والمعتقدات والمذاهب والأفكار .ولا لهم مشكلة مع الوحدة أي وحدة كانت -غير وحدة غزو 94م طبعا- حيث قدم الجنوبيين ارقى معاني الوحدة والتضحيات وأبلغ معاني إثار النفس فميا العمراني وحزبه لم يتعدى الفهم الوحدوي لديهم أبعد من أن فهم كلمة الوحدة كمرادفة لكلمة الثروة. ومع ذلك ايها الوزير فالجنوبيون على استعداد تام أن يأخذوا بنصيحتك الصينية ويكونوا مثل الصينيين بالتمسك بالوحدة ولكن بعد ان تكون أنت وحزبك قد تعاملتم بذات الطريقة وبنفس الأسلوب الراقي الذي تتعاطى معه القيادة الصينية مع كل الصينيين بمختلف قومياتهم دون تمييز بالدين أو المذهب أو الانتماء السياسي أوالحزبي أو الجغرافي . نعم حين تكون أنت وتبعتك الحاكمة بصنعاء بذات عقلية الحاكم الصيني الخالية من كولسترول التمييز والهيمنة وأدران اللصوصية والاستعلاء والنهب,وبعيدا عن ثقافة القبيـلي الهمجي المتسلح بثقافة هزمناكم والمثقّـل بأمراض وهم الأصل والفرع.

وليس بعيدا عن هذا العمراني يأتي رجل يزعم انه عالم دين اسمه محمد الحزمي ليوزع فتاويه وإساءاته على أبنا الجنوب باسم الدين الإسلامي والوحدة والوطن, ففي آخر مقالة كتبها هذا الحزمي نضحت منها أشكال من التحريض و أصناف من فتاوى التكفير والازدراء بحق الجنوبيين ,كأن يردد كعادته مفردات (الطغمة والزمرة) ويوزع فتاوي التكفير طريق طريق ,مثل قوله ان الجنوبيين :لا علم لهم بالحديث والسنة وقد أمموا الدين كله قبل الوحدة…! – فمن لم يجد أية ذريعة من الجنوبيين للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية أو لم يقتنع بفوضوية هؤلاء وتعجرفهم وشيطنتهم فكيفي ان يكون كلام هؤلاء المتنطعين باسم الوحدة والتكفيريين باسم الدين سببا كافيا وحجة دامغة ليحقق هدفه باستعادة الدولة الجنوبية المصادرة, هذا الهدف الذي ينشده الجنوب اليوم بعد ان شاهد وعانى من همجية وسفاهة هؤلاء.! ( ولله الحُـجّـة البالغة)
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2013, 12:49 AM   #54
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رئيس سياسية الإصلاح سعيد شمسان : الإصلاح حزب وحدوي ولن يسمح بأي حلول جديدة لا تحافظ على بقاء الوحدة

اقرأ في حوارات

القيادي الإصلاحي د. منصور الزندان : الانفصال إحياء لإرث استعماري، ومن يطالب بالانفصال فهو يستدعي هذا الإرث

رئيس إصلاح عدن مخاطباً حميد الأحمر : لاتجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف وعليك أن تختار إما السياسة وإما التجارة

الماوري: يجب أن تتآزر القوى الوحدوية في الشمال والجنوب من أجل تشكيل جبهة وطنية لحماية البلاد من التمزيق ومن التشطير

القيادي الجنوبي وعضو الحوار الوطني عبدالقوي رشاد: المنادين بالوحدة الفيدرالية والمعارضين للانفصال هم الأغلبية في الجنوب

باعوم للتايمز البريطانية : إلى الآن لم نتلقى أي دعم ولكننا كشعب مضطهد ومحتلة أراضيه فإنني أدعو العالم أجمع إلى دعمنا
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 11:50 مساءً

حياة عدن / حاوره: أحمد الصباحي


حول اللجنة المصغرة والاتهامات الموجهة لحزب الإصلاح وعن صوت الانفصال المرتفع وعلي عبدالله صالح وغيرها من القضايا والمستجدات في الحوار التالي مع رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ سعيد شمسان، فإلى الحوار..




* هل تشعرون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، أم أن هناك انحراف عن المسار؟



- أعتقد أنه بالمجمل الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، غير أن بعض الأطراف المتضررة من عملية التسوية ومؤشرات نجاحها يسؤوها ذلك، وبالتالي تعمل جاهدة لعرقلتها، لكني أقول إن عليهم أن يفهموا أنهم يعملون في الوقت الضائع وأن جهودهم ستبوء بالفشل وأن شعبنا سيقف لهم بالمرصاد وسيفشل محاولاتهم تلك.



* من هي تلك الأطراف تحديدا؟



- تحديدا علي عبدالله صالح، ومن يقف معه من بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام، التي تعتقد أنها المتضررة الأكبر من نجاح التسوية السياسية والوطنية الشاملة.



* حول اللجنة المصغرة لجنة (8 8)، الإصلاح شارك فيها وهناك انتقادات كثيرة لهذه اللجنة، لأنها أقصت الكثير من الفئات الأخرى، وأصبح من يقرر مصير الجنوب هو 16 شخصا؟



- هذا الكلام مبالغ فيه، وأخذ أكثر مما ينبغي، ففرق العمل التسع شكلت لنفسها لجانا مصغرة من أجل استيعاب ملاحظات أعضاء الفريق مجتمعين، وأن تقدم بعد ذلك الاستخلاصات، وتعود بعد ذلك إلى الفريق بكامل قوامه لاتخاذ القرارات المناسبة إزاء القضايا المطروحة ومن تلك اللجان المصغرة لجنة القضية الجنوبية ستضع بعض الاستخلاصات وستعود إلى الفريق لاتخاذ القرارات المناسبة إزاءها مثلها مثل غيرها من اللجان الأخرى.



* لكن تم تفويض هذه اللجنة، من أجل اتخاذ تقرير مصير الشمال والجنوب؟



- مهمتها محددة، في أن تبلور مجموعة من القواعد والأسس التي تعمل على معالجة القضية الجنوبية، والجميع يعلم أن القضية الجنوبية هي إحدى القضايا الأساسية ومؤتمر الحوار مطالب بأن يضع لها المعالجات الحقيقة والناجعة، وإذا أعطيت هذه القضية بعض الخصوصية فلا أعتقد أن في ذلك بأس بل أعتقد أن هذا أمر مرحب ومقدر ينبغي على الجميع أن يتفهمه.



* لكن أليس من حق القوى الأخرى أن تشارك في بلورة هذه الأفكار وتقديمها؟



- كل الأطراف مشاركة في هذه اللجنة.



* حزب الرشاد قال إنه تم إقصاءه، واتهم اللجنة باختطاف القضية الجنوبية؟



- حزب الرشاد تم إقصاءه، وقد يكون إقصاؤه متعمد، ونحن انتقدنا ذلك في وقته، وفعلا نعتقد أنه الطرف الوحيد الذي هضم في هذا الموضوع ومن حقهم أن يعترضوا على ذلك ونحن نؤيدهم.



* في ظل مؤتمر الحوار الوطني، لا يزال هناك اتهامات للإصلاح بالسكوت والصمت إزاء الإجراءات التي قد تفضي باليمن إلى الفيدرالية أو المحاولات الحثيثة إلى إعلان الانفصال من بوابة الحوار؟



- صحيح هناك اتهامات لكن الأهم هل تلك الاتهامات صحيحة أم لا، لأننا في الإصلاح متواجدون في كل الفرق ونطرح آراءنا وتصوراتنا من خلال ممثلينا في كل تلك الفرق وفي المجاميع واللجان المصغرة في كل فريق، ونحن حاضرون، ونطرح تصوراتنا إزاء مختلف القضايا، وأعتقد هذا هو الوضع الطبيعي، وهذا ما كان ينبغي أن تقوم به جميع الأطراف.



* كيف ترون هذه المحاولات الجاهدة للتقسيم؟



- إلى هذه اللحظة لا يوجد أمر بات في هذا الموضوع، ما يزال هناك تباين، هناك من يرى دولة اتحادية من إقليمين، وهناك من يرى دولة اتحادية من عدة أقاليم، والبعض يرى 21 إقليما وتسمى ولايات، فأقول ما دام أن الموضوع في إطار الحوار والنقاش فلا ريب في ذلك، وأعتقد أن الأطراف جميعا مطالبة في هذه اللحظة بسرعة التوافق على عدد الأقاليم وعلى حدود تلك الأقاليم، بمعنى أن الوقت لا يسمح بمزيد من التسويف والتأخر، جميع الأطراف مطالبة أن تتعامل مع هذا الموضوع بشكل جاد ومسؤول وحرص على الوحدة الوطنية وأمن واستقرار اليمن، ومن حق الجميع الشراكة في الثروة والسلطة، هذه الأسس والمبادئ ينبغي أن يؤمن بها الجميع وهم ملزمون بتحقيقها.



* لكن نستطيع القول إن الصوت الذي ينادي بالانفصال والفيدرالية أصبح مرتفعا، أكثر من الصوت الوحدوي، وأصبح الإصلاح صامتا أكثر من غيره، والتواجد والحضور أصبح للصوت الانفصالي بصراحة؟



- صحيح أن صوت الانفصال مرتفع، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الأطراف الصامتة ليس لها حضور، وأعتقد أنها ستقول كلمتها في اللحظة المطلوبة والمناسبة، بمعنى أن هناك أطرافا وحدوية كثيرة في المحافظات الجنوبية وهو ما يجب أن يعلمه إخواننا في الحراك الجنوبي، وأن الأطراف التي لم ترفع صوتها كما أعتقد حرصا منها من أجل تهيئة الأجواء والمناخات وإعطاء الفرصة للمتحاورين للخروج بالحلول الصحيحة بعيدا عن المزاجية والأهواء والتشنج وفرض الأمر الواقع. وهذا الأمر ينبغي أن يفهم على هذا النحو وفي هذا السياق.



* بمعنى أن الإصلاح لن يسمح بأي حلول جديدة لا تحافظ على بقاء الوحدة؟



- هذا غير وارد، نحن حزب وحدوي، وبالمناسبة نعيش هذه الأيام الذكرى 23 من تأسيس تنظيمنا الذي انبثق مع مولد الوحدة المباركة، وتزامن معها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن نكون في صف الوحدة ومعها، لأننا نعلم أن مصلحة الشعب اليمني في يمن آمن مستقر موحد.



* لكن الإصلاح ساكت، ولم يسمع له صوت، في حين أن علي صالح أصبح حاليا هو من يرفض تقسيم البلد ويدافع عن الوحدة، وأصبح وكأنه الوصي على الوحدة؟



- أعتقد أن هذه من المفارقات العجيبة، وينطبق على كلامه قول القائل (أسمع كلامك يعجبني، أشوف أفعالك أتعجب) بمعنى أنه هو الذي ضرب الوحدة في مقتل، هو الذي خرب هذه الوحدة بممارساته وعدم قبوله بأن يعالج قضايا إخواننا في المحافظات الجنوبية منذ وقت مبكر بعد أحداث 94، هو الذي أوصل حالة الاحتقان إلى هذه المرحلة والمستوى من الغضب على الوحدة والآن يتباكى عليها، اعتقد أن كلامه مردود عليه، وبالمقابل نعيب على إخواننا في المحافظات الجنوبية، كنا نقول لهم غريمكم علي صالح، وإذا بهم يذهبون بعيدا ويقولون إن غريمهم الوحدة، وعلى إخواننا في المحافظات الجنوبية أن يعلموا أن غريمهم علي صالح بسياسات نظامه السابق وليست الوحدة.



* كيف قرأتم انسحاب المؤتمر من اللجنة المصغرة بحجة أن هذه اللجنة تسعى لتقسيم البلد؟



- مجازا نستطيع أن نقول عن هذا الكلام بأنه حق يراد به باطل، بمعنى أن علي صالح أراد أن يقول بأنه حريص على الوحدة، نقول له هذه الأكذوبة لن تنطلي على أبناء الشعب اليمني، فأنت من ضرب الوحدة في مقتل، أما التجمع اليمني للإصلاح معروف لدى القاصي والداني والخصم والمحب والداخل والخارج أنه من أكثر القوى والأطراف والتنظيمات الحريصة على وحدة اليمن، هذه القضية التي يطرحها علي صالح في هذا التوقيت هو هروب ومحاولة لإرباك التسوية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني في لحظاته الأخيرة، مع ذلك نقول إذا كان له وجهة نظر حول هذه الوثيقة، عليه أن يطرحها من خلال ممثليه فيها وتكون محل بحث، وأن تناقش القضايا بهدوء وحرص شديد على الخروج بوضع النقاط على الحروف ووضع المعالجات الحقيقية إزاء القضايا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، بمعنى آخر لا أعتقد أنهم صادقون في هذا الادعاء الذي تبنوه في اليومين الماضيين، وأنصحهم أن يعودوا إلى الإجماع الوطني والسياق العام الذي يدور في الحوار الوطني وفرقه المتعددة ومن ضمنها هذه اللجنة.



* هل تعتقدون أن هذه سياسة حزب المؤتمر كحزب، أم أنها إجراءات وسياسات يتخذها علي عبدالله صالح ويجر الحزب وراءه؟



- أعتقد أن المؤتمر الشعبي أمام اختبار صعب في هذه اللحظة الحساسة والدقيقة، إما أن ينحازوا إلى الوطن وإلى خيارات الشعب، أو أن يتمسكوا بقشة علي صالح، وأعتقد أن هذا سيشكل خطورة عليهم كحزب مشارك في التسوية السياسية وهو ملزم في التوصل إلى معالجات حقيقية إزاء القضايا المختلفة مع شركائه الموقعين على تلك التسوية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.



* علي عبدالله صالح قال قبل أيام إن الإصلاح غير راض عن الرئيس هادي، وقال إنه سيتخلى عن هادي (أي الإصلاح) كما تخلى عن صالح نفسه، كيف ترد على هذه الجزئية؟



- هذه محاولة بائسة من صالح يحاول من خلالها الوقيعة بين الرئيس هادي والإصلاح ويعتقد أنها يمكن أن تنطلي على العقلاء، الجميع يعلم ولا يحتاج إلى برهان ودليل، على أن صالح ناصب الرئيس هادي العداء منذ اللحظة الأولى - وهذه قضية يمكن أن يحللها علماء النفس- يعتقد أن الذي جاء وريثا له في رئاسة الجمهورية هو عبدربه منصور هادي، ولذلك ناصبه العداء، وأتحدى علي صالح أن يثبت أن الإصلاح تبنى مثل هذه المواقف أو أطلق حتى مثل هذه التصريحات، أقول هذه فرية ممجوجة ولا تستحق الرد، علي صالح ومن يقف معه من قيادة المؤتمر يعملون ليل نهار ضد الرئيس هادي وضد حكومة الوفاق وضد التسوية السياسية، وفق عمل ممنهج من خلال افتعال الإشكالات وتخريب المصالح والمنشآت وخطوط وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط وعمل التقطعات التي تحدث هنا وهناك، مجلس الأمن في قراراته 2014 و2051 وبيانه في 17 فبراير 2012م أوضح أن المعرقل للتسوية السياسية والذي يقوم بهذه الأعمال خارج القانون هو علي عبدالله صالح إلى جانب علي سالم البيض، بمعنى أن الرأي العام الداخلي والخارجي والمجتمعين الإقليمي والدولي يعرف تماما من الذي يقف حجر عثرة ويعيق التسوية السياسية وينشر الفوضى ويقلق الأمن ويحاول إفشال مؤتمر الحوار الوطني إنه علي عبدالله صالح.



* ما هي طبيعة علاقة الإصلاح بالرئيس هادي؟



- علاقة الإصلاح بالرئيس هادي جيدة، لأننا نحن وإياه شركاء في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة فهو الرئيس التوافقي الذي انتخبناه واخترناه عن إرادتنا وفقا للمبادرة الخليجية، وهو رئيس الحوار الوطني، وهو رئيس لجنة التوفيق، بمعنى أن له صلاحيات أعطته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي وقع عليها الجميع بما فيها التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر.



* ما هو موقفكم من التمديد؟



- أعتقد أن هذه قضية تطرح في خارج سياقها تماما.



* لماذا؟



- القضية التي ينبغي أن نتحدث عنها في هذه اللحظة هي قضية الحوار ومخرجات الحوار، نحن الآن نعيش الأيام الأخيرة من مؤتمر الحوار، والانتخابات والحديث عن قضية التمديد لم يأت وقته بعد، أمامنا خمسة أشهر حتى موعدها وهي فترة طويلة، أعتقد أن طرحها في هذا الوقت يأتي في سياق المناكفات ليس إلا، لكنها إذا طرحت في وقتها وفي زمانها المحدد فلكل حادثة حديث، ويمكن للناس أن يأخذوا ويعطوا فيها.



* أفهم أن الأمر لم يطرح حاليا في داخل الأروقة السياسية؟



- إطلاقا، ولا هو مطلوب طرحه، لأن المطلوب إنجازه حاليا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفق الأزمنة المحددة والتوافق على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ووضع آلية لتنفيذ تلك المخرجات، أما أن يدخلونا في هذه الإشكالية في هذا التوقيت فأعتقد أن هذا أمر دبر بليل ويشوبه كثير من الغموض وعليه علامات استفهام كثيرة ونستطيع أن نقول إنه يندرج في سياق النية السيئة المبيتة لإفشال مؤتمر الحوار وعلى الجميع أن يعي ويدرك ذلك.



* من خلال قراءتنا للأحداث، هل يمكن أن يتم التمديد للرئيس هادي، أو بمعنى آخر هل الفترة القادمة كفيلة ومناسبة لإقامة انتخابات رئاسية؟



- نحن نتفق مع أي طرف يطرح أن الانتخابات يجب أن تجرى في وقتها وموعدها المحدد، نحن مع هذه الفكرة لانه لا يزال في الوقت متسع، ولأننا نعتقد أنها قضية أساسية وجوهرية تم التأكيد عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أما قضية التمديد لا أرى أنه من المناسب طرحها في هذا الوقت.



* هل أفهم أنكم في الإصلاح ضد فكرة التمديد للرئيس هادي؟



- لا يوجد لدينا حاليا شيء اسمه تمديد لفترة انتقالية، ما يتم التداول حوله في مؤتمر الحوار وخاصة ما رفع من فريق الحكم الرشيد هو موضوع مرحلة تأسيسية قائمة على انتخابات، قد تكون توافقية وقد تكون تنافسية، هذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب الحديث عنه.



* ألا يمكن أن يكون التمديد للرئيس هادي، بصيغة أخرى من خلال انتخابات توافقية؟



- البعض يقول تمديد فقط، ونحن نقول انتخابات حرة وتجرى في وقتها، والحديث عن توافق سابق لأوانه.



* هل يمكن أن تكون انتخابات تنافسية؟



- ولم لا، كل الخيارات مطروحة إلى هذه اللحظة.



* هل يمكن أن يقدم الإصلاح أو المشترك مرشحا خلال الفترة القادمة؟



-لا يوجد ما يمنعهم، من حقهم أن يتقدموا بمرشح تنافسي إذا رأوا ذلك.



* يعني لم تتفقوا على شيء في مسألة الانتخابات القادمة؟



- لا لم نتفق بعد، لأننا منشغلون كما أسلفت سابقا بالحوار ومخرجات الحوار، والتوافق على تلك المخرجات ووضع آلية مناسبة للمرحلة التأسيسية التي يتم الحديث عنها، هذا هو واجب الوقت، أما أن ننشغل في قضية لم يحن وقتها بعد فهذا ليس من الحكمة في تقديري.



* قبل أيام مرت ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح الـ23، ولا يزال هناك اتهامات للإصلاح من قبيل عدم الشراكة وعدم القبول بالآخر والإقصاء، كيف ترد على مثل هذه الجزئية؟



- هذه القضية تعاطينا معها بشكل مسؤول من وقت مبكر مع شركائنا، وأعتقد أن الجميع يعلم ما هو الذي يملكه الإصلاح حتى يهمش الآخرين ويقصيهم، لا أبالغ إن قلت إننا ربما نكون أكثر الأطراف مظلومية في هذا الموضوع، وتم إقصاؤنا من الوظائف الرسمية في الوزارات وفي المؤسسات، وأعتقد أن هذه اسطوانة مشروخة يرددها البعض جزافا بوعي وبغير وعي وفيها تجني على الإصلاح، وقد وقفنا مع شركائنا في المشترك أمامها طويلا، وكذلك في المجلس الوطني وناقشناها بمسؤولية واتفقنا على بعض القضايا بهذا الخصوص، بل إننا في الهيئة التنفيذية للمشترك وضعنا مشروعا رفضنا فيه مسألة المحاصصة والتقاسم، وقلنا ينبغي أن تكون الوظيفة العامة حق للجميع تقوم على معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة .



* لكن الواقع يقول إن المحاصصة والمقاسمة موجودة على الأرض، خلافا عن كلامك هذا؟



- هذا الكلام غير صحيح ولا يجب أن يطلق على عواهنه.



* الوزارات مقسمة بين الأحزاب حسب حصص الأحزاب؟



- هذا الموضوع يختلف جملة وتفصيلا عما يطرح في موضوع الإقصاء والتهميش، لأن المبادرة الخليجية تضمنت في بنودها بأن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني على أن تكون 50% للمشترك وشركائه و50% للمؤتمر وحلفائه، هذا ليس تقاسما هذا أمر متفق عليه وفق المبادرة الخليجية، التي بموجبها تم معالجة التسوية السياسية كلها.



* على مستوى اللقاء المشترك، هناك بعض الأحزاب من داخل اللقاء المشترك، ونسمع تصريحات دائما أن الإصلاح يمارس الإقصاء والديكتاتورية على المشترك؟



- أستطيع أن أقول إن هذا الكلام غير صحيح، نحن وإياهم شركاء ليس هناك أي قضية من القضايا يتم اتخاذ القرار فيها بصورة انفرادية من قبل الإصلاح أو غيره على الإطلاق وأي قضية تطرح في هيئات اللقاء المشترك تناقش ويتم اتخاذ القرارات بصورة توافقية بين أطرافه دون فرض من أحد، ليس هناك كبير أو صغير كما يطرح البعض، وكل هذا يأتي في سياق المناكفات بل يمكن أن نذهب أبعد من ذلك إن قلت إن هناك محاولات حثيثة من قبل البعض ومنذ وقت مبكر قبل الثورة الشعبية الشبابية السلمية في فبراير وأثناءها وبعدها ولا يزال الحبل على الجرار لفكفكة المشترك، وهناك إدراك كبير من قبل أحزاب اللقاء المشترك وما يجري بهذا الخصوص.



* نقلا عن صحيفة (الناس)
  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2013, 12:27 AM   #55
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تظاهرة حاشدة بصنعاء تتوعد الجنوبيين بالحرب (مصور)

الأربعاء 25 سبتمبر 2013 08:42 مساءً

صنعاء(عدن الغد)خاص:

هددت لافتات رفعت خلال تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء الجنوبيين بالحرب في حال ما اصروا على مطالب استقلال الجنوب أو انتهاج نظام فيدرالي بين شمال اليمن وجنوبه .


وقالت مصادر إعلامية في العاصمة اليمنية صنعاء ان مشاركون في التظاهرة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء رفعوا لافتات تتوعد بالدفاع عن الوحدة اليمنية ولو بانتهاج الحرب دفاعا عنها لكن هذه التظاهرات تم انزالها لاحقا .


وابقى منظمون لهذه التظاهرة لافتات أخرى ترفض الانفصال وتؤكد ان اليمن واحد وسيظل واحد في إشارة إلى رفض إي مخرجات لمؤتمر حوار سياسي يمني يعقد في صنعاء وتطرح من بين مخرجاته فيدرالية من اقليمين بين الشمال .


وجأت هذه التظاهرات التي رفعت شعارات مناهضة للجنوبيين بعد أيام فقط من تصريحات لقيادات بارزة في حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح وتوعدت فيها بمنع إي محاولة للجنوبيين للإستقلال .

ونظمت هذه التظاهرة احتفاء بذكرى ثورة الـ 26 سبتمبر التي انطلقت في شمال اليمن العام 1962

ويرى كثيرون ان هذه التظاهرات حشد زخم شعبي في الشمال لقمع إي تحركات جنوبية تطالب بالإستقلال .


وتمكن الشماليون في العام 1994 من إلحاق هزيمة قاسية بالجنوبيين الذين ظلوا ومنذ ذلك الحين يشكون تعرض بلادهم للإحتلال.


ويشهد الجنوب منذ العام 2007 حركة احتجاجات شعبية واسعة النطاق باتت اليوم تطالب باستقلال الجنوب .

الصورة على الرابط

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | طھط¸ط§ظ‡ط±ط© ط/////ط§ط´ط¯ط© ط¨طµظ†ط¹ط§ط، طھطھظˆط¹ط¯ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ† ط¨ط§ظ„ط/////ط±ط¨ (ظ…طµظˆط±)

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2013, 12:06 AM   #56
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2013, 06:39 PM   #57
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وقفات رد وتفنيد لشطحات يمان اليماني

9/30/2013 قيس الحضرمي


وقفات رد وتفنيد لشطحات يمان اليماني: موضوع (وحدة وإلا فلتخرج النار من قعر عدن( لمن رمز لنفسه بـ يمان اليماني


الوقفة الأولى :

الفقرة الأولى : (ضد محاولة لإعلان الاستقلال) :
الاستقلال ...
إن استخدام كلمة الاستقلال يقابلها كلمة (الاحتلال) .. لأنه لا ينادي بالاستقلال ولا ينهض في سبيل تحقيقه إلا من تعرض للاحتلال .
واستخدام كلمة الاستقلال اعتراف ضمني واضح من قبل الكاتب بأن الجنوب العربي وحضرموت محتلة أرضاً وإنساناً ، وأن شعباها يحاولون دحر الاحتلال وطرد المحتلين وتحقيق الاستقلال ، وتحرير الأرض والإنسان ونفض غبار الذل والمهانة والعار الذي ألحقتموه بالجنوب وحضرموت ، وهذا مقررا وحاصلا سلفا ، ثم أتيت لتأكده كحقيقة واقعة مجسمة وماثلة للعيان (وشهد شاهد من أهلها) .

أن ما جرى للوحدة المنكودة ليس مجرد تدمير كامل لكل مقوماتها منذ غزوكم الهمجي التتاري للجنوب العربي وحضرموت في عام 94 م واحتلاله والإمعان في تدميره وفق خطة إجرامية ممنهجة بدأت بالاستيلاء على كامل مقومات الحياة من نهب وسلب لثرواته وأراضيه وفرض الضرائب على أبنائه بعد تعطيلهم عن العمل والإنتاج حتى أصبحوا عاطلين بشكل كامل بغية إجبارهم على الفرار من أراضيهم لكي تخلو لكم .

هذا الشق الأول من خطة الإجرام ..
أما الشق الثاني فهو إغراق المنطقة بالقات والمخدرات والمسكرات لتدمير شباب الجنوب وحضرموت لكسر الإرادة وتعطيل التفكير في المقاومة ..
الشق الثالث : تدمير أسس التعليم بإهمال المعلمين وعدم إعدادهم لينهضوا برسالة التعليم وهزالة المناهج وتشجيع الغش في الامتحانات لينجح الطالب وهو خاوي الوفاض من المعلومات ليظل أمياً ..
الشق الرابع : نشر فرق مافيا الاغتيالات وحمايتهم من الأجهزة القمعية لتصفية المبرزين من أبناء الجنوب العربي وحضرموت .
الشق الخامس : إصدار عشرات الآلاف من البطاقات المزورة لأفواج المغول القادمين من اليمن لتمكينهم من الاستيلاء على مراكز النفوذ .. والأراضي وغير ذلك .. كأنهم مواطنون حقيقيين .. فلو كانت هناك وحدة حقيقية تحترمونها فلماذا تلجئون إلى هذه الأساليب الموغلة في الدناءة والحقارة بغية إحداث التغيير "الديمغرافي" (والطبع يغلب التطبيع) . (والصورة في حضرموت أوضح منها في غيرها) .

الوقفة الثانية :
رغم أنك اعترفت بمحاولة الاستقلال الناتج عن وجود الاحتلال .. فإنك في نفس الوقت نصبت نفسك قاضياً وحاكماً لمنع الاستقلال وتكريس الاحتلال ، وفرض الحل الذي يوطد لكم دعائم الاحتلال البغيض ويمكنك وأمثالك من المجرمين والقتلة والمتحجرين من الاستمرار في فرض احتلال أرض الجنوب العربي وحضرموت ونهب ثرواته وإذلال شعبه .
فالوحدة التي تتذرع بها تحت شعار اليمننة الزائفة والمفتراه .. لم يعد لها وجود حيث قمتم بإلغائها نهائيا عام 94م وحولتموها إلى احتلال واستعباد .. ومع أنها غير موجودة في الواقع لا عرفاً ولا قانوناً ، فإنها موجودة فقط في قلوبكم المريض وعقولكم المتحجرة ، فلو كان لديك ومن على شاكلتك ذرة إيمان أو حياء أو حتى إنسانية لما سلكت هذا المسلك وكتبت ما خطته يدك من منطق الرعونة الهمجية . فعليك أن تفيق أنت ومن مثلك من سكرتكم لتعوا الحقيقة الناصعة : أن أبناء الجنوب العربي وحضرموت قد تبين لهم الرشد من الغي فحددوا أهدافهم وساروا نحو تحقيقها ولا يمكن لأي كان أن يكسر إرادتهم أو يحول دون تحقيق غايتهم .

الوقفة الثالثة :
تطالب الإسلاميين في الجنوب العربي وحضرموت أن يحترموا إسلامهم .. يا لها من طرفة سمجة .. كيف تخاطب الإسلاميين في الجنوب وحضرموت وأنت تعلم أن بعضا من علمائكم أفتوا في عام 94م بأن أرض الجنوب وحضرموت غنيمة حرب .. مما يترتب عليه : أن أهلها كفار .. أي ليس فيها مسلمين ، وأنت تعترف من خلال مطالبتك بأن فيها إسلاميين وليس مجرد مسلمين .. والمحيّر هنا منذ صدور تلك الفتوى "الخنفشارية" وإلى اليوم لم نسمع من علماء اليمن من استنكر هذه الجريمة ، بل تجاهلوها لعله يتم نسيانها .. (فويل لكل أفاك أثيم) ، وعلى ضوء تلك الفتوى أعلن علي عبدالله صالح في جحافل اللصوص والشرق وعصابات مافيا السلب والنهب : (أن أرض الجنوب مفتوحة أمامكم) .

الوقفة الرابعة :
تحدثت عن جيش عدن أبين وعن حقيقة خروجه واستغلاله من قبل فرق مختلفة .. والقول أن وقت ظهوره لا يعلمه إلا الله .. إلا أن له مقدمات تمهد لخروجه وهي تطهير الأرض من عصابات مافيا السلب والنهب والجريمة المنظمة ومقاولي الحروب وتجار المخدرات بما فيها القات وتنظيفها من الهمج والمتحجرين والمتخلفين .
أما التباكي على وحدة المسلمين وقضية فلسطين : فتلك شعارات لا علاقة لها بقضية استقلال الجنوب وحضرموت والتلويح بها نوع من المحاولات البائسة للالتفاف على حق شعب الجنوب العربي وحضرموت المنتفض على الاستعباد والإذلال .. فالوحدة العربية أو الإسلامية لن تتم إلا بوجود دول مستقرة وشعوب متحضرة وناضجة علميا وعقليا .
وإذا ما دققنا في أبحاث وتقارير مراكز البحث العلمي والاستراتيجي المحايدة والمعترف بها دولية لوجدنا أنا تكاد تجمع على : أن اليمن غير مؤهل لقيام دولة ديمقراطية عادلة تحقق الأمن والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة والرخاء .. السبب عقول القبائل وقطعانهم وجماعات مافيا الجريمة المنظمة المنتشرة في طول البلاد وعرضها .. وهذا في المنظور الآني والمستقبل القريب .. إلا أن تحدث معجزة .
(نتمنى ذلك) وهذا ليس على الله بعزيز .
تترجى المفلسين من الاشتراكيين والقوميين والناصريين .. وهذه لا تستحق التوقف طويلاً .. فهؤلاء لا يملكون كشف الضر عنك ولا عن أنفسهم .. سواء عليك أدعوتهم أم لم تدعهم .. فهؤلاء إن كنت لا تعلم إما نفايات قذرة من حزب الشيطان الشيوعي (عبدالسفاح اسماعيلوف) وإما مرتزقة بائسين .

الوقفة الخامسة :
إما ... وأما ... الحمدلله الذي كشف ما في قلوبكم من أمراض ، وأخرج أظغانكم .. فعسى ن يزيدكم مرضاً .. لقد أجبرك ما في قلبك من مرض وقلوب من هم على شاكلتك .. أن تتقيأ قيحاً وصديداً .. تقززت منه نفوس المؤمنين وأزكمت أنوفهم ..
أيها البائس المسكين .. أتمنُ على الله بإسلامك وتهدده بفكرك .. بل بكفركم جميعاً .. (رحماك يا أرحم الراحمين) هذا شأنكم .. فالله غني عنكم وعن إسلامكم .. إن أسلمتم فلأنفسكم ... وإن كفرتم فعليها ، إذ لا ينفعه إسلامكم ولا يضره كفركم أنتم ومن في الأرض جميعا .
فلا تغرنك جرأتك على الله .. ولا يغرنك حلم الله عليك (إن بطش ربك لشديد) البروج .
فإنك وما تقيأته من عفانات .. أقرب للكفر منك للإسلام .. فبادر بالتوبة إلى الله . فإنا لله وإنا إليه راجعون . نعوذ بالله من الخذلان .
أما شعب الجنوب العربي وحضرموت فسيظل إن شاء الله مؤمنا في سبيل استقلاله ودحر الذل وتحرير الذل وتحرير الأرض والإنسان .. محتسبا ذلك عند الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً .. فإن نجح وهو إلى النجاح أقرب – وإن فشل لا قدر الله .. (ولا مسوغ لذلك) فسيظل متمسكاً بدين ربه مٌسلِماً له .. داعياً إياه : (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) الآية .. آل عمران .
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2013, 06:26 PM   #58
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خبير دولي يطلقها من صنعاء: الجنوبيون سيقاتلون في حالة الإنفصال والروحاني يتهم الحوار بتقسيم اليمن

المساء برس - التاريخ : 03-10-2013


في محاضرة بمركز الوحدة للدراسات للإستراتيجية

- البروفيسور عبد العزيز الترب: الجنوبيون سيتقاتلون في حالة الانفصال

- د. الروحاني : القائمون على الحوار يتحملون مسئولية الترتيبات الرسمية التي

تهيئ لتقسيم اليمن.
---------------------
المساء برس : تغطية خاصة


اكد الأخ / الخبير الإداري والاقتصادي المعروف البروفيسور الدولي عبد العزيز الترب أن خيار الابقاء على الوحدة الاندماجية بصيغتها الحالية مع منح صلاحيات كاملة للمحافظات هي الطريق الاسلم لليمن ، وقال بأن الوحدة اليمنية خط أحمر ، وإنها تمثل عزة اليمن وكرامته .


وأكد البروفيسور الترب في محاضرة له بمنتدى الاربعاء بمركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية حول "الحوار ومخاطر الانفصال" أن أبناء الجنوب سيتقاتلون في حالة الانفصال أو السير نحو صيغ وخيارات دون الحفاظ على الوحدة ، مضيفا أن مصلحة شعب الجنوب والشعب اليمني بأحزابه وتنظيماته وقواه هي في الحفاظ على الوحدة اليمنية.


وقال الترب أن مؤتمر الحوار الذي تجاوز فترته المحددة لم يعد له شرعية، خاصة وانه لم يتم التمديد له بعد انتهاء فترته القانونية.


من جانبه أكد رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية الدكتورعبد الوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى أن الذين يراهنون على تقسيم اليمن هم مجرد أدوات لتنفيذ مشاريع صغيرة وأجندات خارجية لها مصلحة في تقسيم اليمن، وتمزيقها ليسهل لهم مواصلة العبث باليمن وبمقدرات الشعب اليمني ومستقبلة.


وحمل الدكتور الروحاني القائمين على الحوار مسئولية الترتيبات الرسمية التي تهيئ لتقسيم اليمن عبر النظام الفيدرالي بإقليمين أو أكثر ، مبينا أن ذلك سيقود حتما الى الانفصال تدريجيا. وهو ما يرفضه اليمنيون ولن يقبلوا به ، مؤكدا أن المراهنين على تجزئة اليمن عبر الترويج للانفصال ولمشاريعهم الصغيرة سيكونون هم الخاسر الأكبر ، مشيرا الى أ كل أبناء الجنوب وحدويون ومع الوحدة حتى العظم.


وقال الروحاني إن الجميع يدرك أن ادارة الوحدة فشلت فشلا ذريعا ويتحمل مسئولية ذلك الفشل شركاء الوحدة ، وأطراف حرب 94م انفسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي ، موضحا أن معالجة الفشل في ادارة الوحدة لا يمكن ان يكون بمعاداة الوحدة والسير في طريق ألانفصال وإنما بمعالجة مسببات ذلك الفشل، والتحول من المركزية المفرطة الى اللا مركزية في ادارة حكم محلي مقنن ورشيد.


حضر المنتدى عدد من الاكاديميين والإعلاميين وأصحاب الرأي ، الذين أكدوا بأن خيار الحفاظ على وحدة اليمن ارضا وانسانا هو خيار أمن واستقرار وتنمية اليمن.
  رد مع اقتباس
قديم 10-04-2013, 12:42 PM   #59
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[SIZE="5"
فريق القضية الجنوبية بين حق يراد به الباطل وباطل يراد به الحق

طاهر شمسان الجمعة 2013/10/04 الساعة 02:07:54


في العالم الحر يغادر رئيس الدولة موقعه محاطا بالتبجيل والتقدير ثم يتوارى ويختفي.. نحن احتجنا إلى ساحات وميادين للحرية وإلى ثورة وشهداء وجرحى كي نخلع علي صالح بعد ثلاثة وثلاثين عاما من الفساد والإفساد الممنهج الذي طال كل شيء في حياتنا بما في ذلك منظومة قيم المجتمع..ومع ذلك مازال هذا الرجل حاضرا في المشهد السياسي اليومي يسوِّق نفسه وكأنه موسى في مواجهة الفرعون..وليس لهذا أي تفسير سوى أنه من تجليات أزمة الضمير الوطني والأخلاقي وانسحاق العقل وبؤس اللحظة التي يبدو فيها الرخيص مألوفا والنفيس شاذا وغريبا.

ومن تجليات هذه الأزمة نعيق الخوف على الوحدة الذي نسمعه من صالح ومن آخرين يفترض أنهم ألد نقائضه، بينما هم في الحقيقة من جنسه ونوعه..يغايرونه في المظهر ويطابقونه في الجوهر..فالرجل حاضر ليس بمشروعه الوطني وإنما ببؤس مشاريعهم الشوهاء اللاوطنية..ولو لم يكن الأمر كذلك لما تزعَّمهم وهو شبه أمي ثلاثة وثلاثين عاما..لو لم يكن الأمر كذلك لما تطاول وزايد عليهم وهو مخلوع منقب بقانون الحصانة.

ظهر علينا بعض المحسوبين قادة على هذا الوطن المنكوب يقولون: إنهم لن يقبلوا بأي تقسيم للأقاليم يؤدي إلى الإنفصال..وهذا هو أيضا ما يقوله سيدهم المخلوع الذي لم يعد يملك شيئا في حافظته سوى مليارات مسروقة من أموال الشعب وأكذوبة الدفاع عن الوحدة في حرب 1994..لكن في الحافظة أيضا تفاصيل كثيرة عن آخرين شاركوه جريمة الحرب وغنائمها..وهم اليوم مضطرون أن يشاركوه نعيق الخوف على الوحدة لأن أحدا منهم لا يجرأ أن يقول ما لا يريد أن يقوله "الزعيم"..إنهم متوحدون معه في موت الضمير الوطني والأخلاقي.

سأحاول أن أخاطب ما تبقى من عقل وضمير في هذا البلد..سأثبت أن المواطن المقهور في الجنوب، وهو يرفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دفاعا عن كرامته، أشرف وأنبل من عشرات المتخمين ممن يمارسون الدعارة السياسية في صنعاء داخل قصور فارهة مكتوب على أبوابها " الوحدة خط أحمر"..سأقيم الحجة على أن الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية هو حراك وطني وحدوي مقدس في مواجهة النزعة المناطقية العصبوية الاستعلائية المدنسة والملطخة بدم الوحدة المغدورة..سأقول بأعلى صوتي إن الوحدة كلمة حق يراد بها أحقر أنواع الباطل وإن فك الإرتباط كلمة باطل يراد بها أشرف أنواع الحق.

أولا: سؤال اللحظة الراهنة.

السؤال المحوري المطروح منذ ستة أشهر أمام مؤتمر الحوار الوطني هو: كيف نبني دولة تقف على مسافة واحدة منا جميعا وتساعدنا على العيش كأمة متمتعة بصحة مستدامة؟..كيف نبني دولة تحمينا من العدو في الخارج ومن منتهكي القانون في الداخل؟..كيف نبني دولة تحمينا ممن يفترض أنهم حماتنا؟..السؤال المطروح على طاولة الحوار إذن ليس سؤال الوحدة وإنما سؤال الدولة باعتبارها الغائب الأكبر عن حياتنا الذي بغيابه غاب كل شيء عزيز علينا.

ثانيا: شكل الدولة تحدده القضية الجنوبية.

للإجابة على سؤال الدولة توزعت فرق مؤتمر الحوار الوطني إلى ثلاث مجموعات..فرق تبحث في قضايا موروثة عن أزمات الماضي وصراعاته وحروبه الناجمة عن غياب الدولة، وفرق تبحث في مختلف تفاصيل بناء الدولة، وفريق واحد فقط يبحث في شكل الدولة..والفريق الأخير هو فريق القضية الجنوبية..ومعنى ذلك أن شكل الدولة يجب تحديده من منظور القضية الجنوبية وليس من منظورات أخرى عصبوية أو أيديولوجية.

ثالثا: أسباب تعثر فريق القضية الجنوبية.

لا نستطيع أن نحدد شكل الدولة من منظور القضية الجنوبية إلا إذا تعرفنا على هذه القضية كما هي قائمة في الواقع، وليس كما نريدها نحن بحسب أهوائنا وتحيزاتنا وأوهامنا..ومن أجل التعرف عليها رتب فريقها في مؤتمر الحوار الوطني عمله زمنيا ومنطقيا على النحو التالي:

أولا: البحث في جذور القضية الجنوبية.

ثانيا: البحث في محتوى القضية الجنوبية.

ثالثا: الحلول وضمانات تنفيذها.

وهذا ترتيب سليم لمحاور البحث لا غبار عليه من الناحية المنهجية..والمفترض أن يفضي التشخيص الجيد للجذور والمحتوى إلى اقتراح شكل جيد للدولة يتضمن حلا سياسيا وطنيا عادلا للقضية الجنوبية..لكن مكونات الفريق تباينت في اقتراح الحل وانقسمت إلى خمس مجموعات على النحو التالي:

1 – دولة إتحادية مستقلة في الجنوب.

2 – دولة إتحادية يكون فيها الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد.

3 – دولة إتحادية متعددة الأقاليم(مع التشديد على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب في تقسيم البلاد إلى الأقاليم).

4 – دولة إتحادية متعددة الأقاليم (مع ترك معايير تقسيم الأقاليم للخبراء والمختصين)

5 – دولة بسيطة لامركزية.

ومن غير المنطقي أن تكون كل هذه المقترحات صحيحة..فهي إما أن تكون جميعها خاطئة، أو أن مقترحا واحدا فقط هو الصحيح..وعند البحث عن أسباب هذا التباين ظهر أن مكونات فريق القضية الجنوبية لم تمارس عملها بآلية الحوار التعاوني التشاركي الذي يتوخى معرفة الحقيقة أي كان مصدرها، وإنما بآلية التفاوض غير الرسمي، حيث قدم كل مكون رؤية مكتوبة في الجذور وأخرى في المحتوى وثالثة في الحلول والضمانات..وقد أتاحت هذه الآلية لكل مكون أن يكتب ما يريد وأن يتحفظ على ما يريد وأن يفسر ما يريد كما يريد..أي أن ما جرى داخل فريق القضية الجنوبية لم يكن حوارا تحركه الرغبة في استجلاء الحقيقة وإنما تفاوض تحركه المصالح والأهواء..وهذا هو سبب تعثر عمل الفريق..الأهواء والمصالح، وليس شيئا آخر.

رابعا: وطنية الحل وعدالته.

أجمعت مكونات فريق القضية الجنوبية على أنها قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز..ومعنى ذلك أن حلها يجب أن يكون سياسيا ووطنيا وعادلا في وقت واحد..والحل السياسي هو الذي لا يختزل القضية في جوانبها الحقوقية، والوطني هو الذي يحافظ على الوحدة، والعادل هو ذلك الذي يعيد الجنوب إلى مكانته الطبيعية في المعادلة الوطنية ويمكنه من ممارسة دوره الفعال داخل هذه المعادلة..وهذه ثلاثية الحل التي لا تقبل التجزئة على الإطلاق..فالحل لا يمكن أن يكون وطنيا ما لم يكن سياسيا وعادلا في الوقت نفسه..وهذا لا يتأتى إلا باختيار شكل الدولة من منظور القضية الجنوبية.

إن منظور القضية الجنوبية بمعطياتها الراهنة لا يقبل تجزئة الجنوب إلى أقاليم، ولا يقبل تداخلا جغرافيا بينه وبين أي من أقاليم الشمال..والقول بخلاف ذلك ليس له أي تفسير سوى الإصرار على تكريس نتائج الحرب بواسطة الحوار..وهذا بالتحديد ما يريده الناعقون المتسترون بالخوف على الوحدة.

لقد تقاتل شركاء حرب 1994 في أرحب وفي الحصبة وفي النهدين وحدة وكادوا أن يجروا البلاد إلى حرب أهلية..لكنهم تصالحوا داخل فريق القضية الجنوبية..هكذا تلقائيا من غير وساطة ودون أن يعقروا ثورا واحدا..القضية الجنوبية هي عقيرتهم الوحيدة..وفضائيات حكومة باسندوة متواطئة معهم بصمتها المريب لأن معالي وزير الإعلام "وحدوي" يؤدي رقصة الوحدة على إيقاع مزمار وطبلة التجمع اليمني للإصلاح..لهذا السبب مازالت الفضائيات الحكومية خارج دائرة الفعل الوطني بعد مرور عامين على خلع سيد "الوحدويين"..وقنوات الاستقطاب السياسي تملأ الفراغ وتعمل على تشويه وتسطيح الوعي العام تجاه القضايا الوطنية الكبرى.

خامسا: ما هو الجنوب؟ وكيف يجب أن نفهمه؟

يعتقد الرأي العام في الشمال أن الخلاف داخل فريق القضية الجنوبية على أشده بين وحدويين وإنفصاليين وأنه دائر حول الوحدة وليس حول الدولة..وأخيرا راج اعتقاد مؤداه أنه إذا أبقت الفدرالية على الجنوب إقليما واحدا من غير تداخل جغرافي مع الشمال فإن هذا هو التأسيس العملي للإنفصال..فالجنوب وفقا لهذا الاعتقاد يشكل بيئة خطرة على الوحدة..لكن أحدا لم يسأل نفسه: وحدة منْ مع منْ؟ وإنفصال منْ عن منْ؟..لمقاربة هذا السؤال سنقدم أولا تعريفا للجنوب حتى يعرف القارئ اللبيب حول ماذا يدور الحديث وكيف يجب أن يدار.

1 - الجنوب جغرافيا سياسية لها تاريخها الخاص في إطار التاريخ اليمني العام..وهذه خصوصية أكسبته شخصية إعتبارية دولية مستقلة إسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية..ولا أحد يملك الحق في أن يحاسب التاريخ على مساره الذي أفضى إلى قيام هذه الدولة..فالتاريخ له منطقه وله قوانينه، والمطلوب هو قراءته قراءة علمية موضوعية بعيدا عن التحيزات والأهواء والرغبات أيٍّ كانت دوافعها، مع الوحدة أو ضدها..والقراءة الموضوعية للتاريخ لا تقبل التسطيح القائل بأن الاستعمار هو الذي جزأ اليمن..فالاستعمار تعامل مع جنوب قائم بذاته تتنازعه سلطنات ومشيخات وإمارات، ولم يكن جزءا من الشمال الذي كان هو الآخر يعيش فترة فوضى تعدَّد فيها الأئمة.

2 – يؤمن الجنوب إيمانا قاطعا بأنه هو الذي استدعى الوحدة اليمنية من أرشيف التاريخ ونفظ عنها غبار أزمنة التشظي السابق للإستعمار بزمن طويل..فهو الذي وحد نفسه في 30 نوفمبر 1967 بعد قرون من التشظي الممانع لوحدته والرافض ليمنيته..وبدون هذه الملحمة ما كان بمقدور اليمن أن يتوحد في 22 مايو 1990..فالوحدة اليمنية - بصيغتها المعاصرة - صناعة جنوبية مركزها عدن التي رأَّسَّت الشمالي عبد الفتاح إسماعيل، وليس صنعاء التي كانت تضطر العدني إلى تزوير محل ميلاده كي يتمكن من الإقامة في الشمال.

3 – ينظر الجنوب إلى نفسه على أنه طرف أصيل في وحدة 22 مايو 1990 باعتبارها إنجازا وطنيا تاريخيا تحقق للشعب اليمني..وفي الوقت نفسه يرفض رفضا قاطعا نزعات الضم والإلحاق التي تنظر إل ىوحدة 22 مايو 1990على أنها جاءت لتصحيح خطأ وقع فيه التاريخ.

4 – إن الجنوب عندما تخلى عن شخصيته الاعتبارية الدولية في 22 مايو 1990 لم يفعل ذلك لأنه أقلية سكانية قررت أن تغرق في بحر الأكثرية التي تحتويها الجمهورية العربية اليمنية، وإنما فعل ذلك كي يتكامل مع هذه الأكثرية لتحقيق إزدهار مشترك وبناء شخصية جديدة مشتركة تتلاشى معها الجغرافيا السياسية للجنوب والشمال معا لصالح جغرافيا سياسية جديدة لليمن برمته ينعدم فيها الإحساس بالأقلية والأكثرية على كل المستويات.

5 – يؤمن الجنوب بأنه جزء من اليمن..لكنه لا يقبل أبدا اعتباره جزءا من الجغرافيا السياسية للشمال..وعلى هذا الأساس يرفض الجنوب إعتبار الظلم الواقع على محافظات الشمال أساسا صالحا لمحاكمة رفضه للظلم الواقع عليه.

6 – للتخلص من نتائج وآثار حرب 1994 لا يستطيع الجنوب في الوقت الراهن أن يركن إلى ما تقرره أكثرية عددية تتنازعها عصبيات وأيديولوجيات ومراكز نفوذ وتحتاج إلى وقت طويل كي تؤسس إختياراتها على أسس وطنية عقلانية إنطلاقا من مصالحها هي وليس من مصالح مراكز القوى المتسترة بمسميات حزبية.

7 – يدرك الجنوب أنه هو الآخر تتنازعه عصبيات وأنه يعاني من آثار صراعات الماضي..لكن هذا لا يشغله أكثر مما يشغله ضغط الإحساس بالهزيمة في ظل الانقلاب على وحدة 22 مايو 1990 بواسطة الحرب..وإذا لم يستطع أن يتحرر من هذا الضغط في ظل الوحدة سوف يضحي بها..فالوحدة بالنسبة له وسيلة وليست غاية.

لكل الاعتبارات السابقة لا يقبل الجنوب التشكيك الصريح أو الضمني بوحدويته..وفي الوقت نفسه يرفض تماما إبتزازه باسم الوحدة..وقد يذهب مذاهب غير عقلانية في التعبير عن عدم قبوله باستخدام الوحدة كسلاح لإخضاعه وتدجينه.

سادسا: نشأة القضية الجنوبية.

1 – ماكان للقضية الجنوبية أن تظهر كقضية سياسية وطنية عادلة بامتياز لو أن الطرف المنتصر في حرب 1994 حقق لليمنيين حلمهم الوطني في بناء الدولة التي يتطلعون إليها..ولو أنه فعل ذلك لنظر المواطنون في المحافظات الجنوبية إلى حرب 1994 على أنها بسبب صراع على السلطة بدأ وانتهى وأصبح من الماضي.

2 - ذهب المنتصر في حرب 1994 يمارس في الجنوب جرائم وانتهاكات ممنهجة، على كل الأصعدة، لم تكن تخطر على بال أحد..وكرد فعل على ذلك ظهرت في الجنوب حركة إحتجاجية ذات طابع مطلبي حقوقي تخاطب الضمير الوطني للمنتصر..ولأن هذا الضمير ميت قوبلت الحركة الاحتجاجية بالقمع المادي بواسطة الجيش والأمن، وبالقمع المعنوي بواسطة آلة إعلامية ظلت لسنوات تضخ شعارات التسفيه والازدراء والتحقير والتخوين..وفي هذه الظروف العصيبة اكتشف اليمنيون في الجنوب ما يلي:

أ– أن المنتصر يستخدم الوحدة وشعاراتها لابتزاز الجنوب والسيطرة عليه وإخضاعه وتحويل معظم سكانه إلى فقراء ومهمشين.

ب– أنهم يدفعون ثمن حلمهم بالوحدة وتعلقهم بها وذهابهم الطوعي إليها.

ج– أنهم كأقلية سكانية لا يستطيعون التأثير في المشهد السياسي بواسطة ديمقراطية مقيدة ومشوهة تؤثر على نتائجها أغلبية سكانية مغيبة ومتأثرة بشعارات الحرب.

د - أن صراعهم مع المنتصر في حرب 1994 هو صراع وجود وليس صراعا من أجل المكانة.

3 – عندما يصبح الصراع صراع وجود يبحث الطرف المهدَّد بالضياع عن أي سلاح لإنقاذ نفسه..والسلاح الوحيد الذي توفر للجنوب المستباح هو جغرافيته السياسية وعلم الدولة التي كانت..وهذا ليس لأن الجنوبيين إنفصاليون، ولكن لأن المنتصر أغلق أمامهم كل الأبواب الأخرى الممكنة للمقاومة المشروعة..وهذا أيضا يفسر لماذا ظهرت القضية الجنوبية لصيقة بجغرافية الجنوب رغم طابعها الوطني العام.

4 - بفضل الجغرافيه السياسية إنتزع اليمنيون في الجنوب الاعتراف بعدالة القضية الجنوبية رغما عن الآلة الإعلامية التي استماتت من أجل تشويهها.

5– إن الجغرافيا السياسية للجنوب هي التي أنقذت مواطنيه في صراعهم من أجل الوجود والكرامة..وتمسكهم بها في ظل المعطيات الراهنة للقضية الجنوبية هو بالنسبة لهم من بين ضمانات الحل السياسي الوطني العادل لهذه القضية..ولهذا لن يقبلوا بتجزئة الجنوب ولا بالتداخل الجغرافي معه في تقسيم الأقاليم..فالتقسيم والتداخل ليس لهما أي معنى سوى عدم تمكين الجنوب من وضعه الطبيعي في المعادلة الوطنية.

سابعا:الطابع الوطني العام للقضية الجنوبية.

1– لو أن المواطنين في المحافظات الجنوبية إستسلموا للواقع الذي أراده المنتصر في حرب 1994 لكان لذلك إنعكاسات سلبية خطيرة على المواطنين في المحافظات الشمالية الذين تعاني أغلبيتهم الساحقة من التهميش والإقصاء منذ عقود طويلة..وعلى ملايين المقهورين في الشمال أن يدركوا بأنهم لن يتحرروا من الهيمنة الواقعة عليهم ما لم يتحرر منها أربعة ملايين يمني في الجنوب.

2 - إن الحراك الجنوبي السلمي المقاوم لنتائج حرب 1994 هو من الناحية الموضوعية حراك وطني مقدس يصب في مصلحة الشعب اليمني شمالا وجنوبا ولا يجوز أن تذهب ثمار كفاحه وصموده مذاهب غير وطنية من خلال حلول شوهاء للقضية الجنوبية متسترة بقناع الوحدة.

3 – إن الطريقة التي يقدم بها الحراك نفسه للداخل والخارج كحراك جنوبي ليست اختيارا طوعيا وإنما ذهب إلى ذلك مكرها..والمسؤلية كاملة تقع على تحالف حرب 1994..وهذا تحالف عريض وواسع معروفة أطرافه التي ضللت الشعب في الشمال وكذبت عليه وغيبته لسنوات طويلة بعد الحرب ومازالت إلى اليوم تمارس عليه التضليل والتغييب بنعيق الخوف على الوحدة.

4 –إن مراكز القوى التي أشعلت حرب 1994 مستعدة للتضحية بالوحدة إذا كانت ستأتي بدولة مدنية ديمقراطية تساوي بين اليمنيين..لكنها تريد أن تأكل الثوم بفم الحراك..ولهذا نراها تجرجر الحوار الوطني من مربع الدولة إلى مربع الوحدة هروبا من استحقاقات الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية..ونقطة ضعفها الكبيرة أنها لم تعد تضمن إخضاع الشمال لسطوتها وهيمنتها في حال التضحية بالوحدة..لذلك نراها تخطط لتمزيق الجنوب على قاعدة: أنا ومن بعدي الطوفان..وهذا يفسر حكاية الإقليم الشرقي، كما يفسر حكاية إقليمين في الجنوب وثلاثة أقاليم في الشمال التي يصر عليها المؤتمر والإصلاح داخل فريق ال"8 +8".

ثامنا: تعريف القضية الجنوبية:

1 – بما أن القضية الجنوبية قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز..إذن لابد أن تكون لها خطوط تماس مع شبكة معقدة من المصالح المشروعة وغير المشروعة في الشمال والجنوب معا..وكل طرف في هذه الشبكة ينظر إليها ويعرِّفها سياسيا من الزاوية التي تروق له..وبسبب التعدد والتباين في التعريفات السياسية تجنبت مكونات فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني البحث الجاد عن تعريفها موضوعيا.

2 – إن القضية الجنوبية من الناحية الموضوعية هي تعبير ملتبس عن هزيمة المشروع السياسي الوطني اليمني ممثلا في دولة الوحدة التي حلم بها اليمنيون وناضلوا من أجلها طويلا..وقد تمت هذه الهزيمة بواسطة حرب 1994 على النحو التالي:

أ - بعد انتخابات أبريل 1993 إختلفت أطراف الائتلاف الثلاثي الحاكم حول دولة الوحدة وطرق إدارتها..وبرغم أن هذا الخلاف كان ذا طابع سياسي يجب أن يعالج بأدوات السياسة إلا أن التعامل معه تم بأدوات الحرب تحت شعارات الوحدة.

ب – إن الوحدة كحالة عاطفية مستقرة في الوجدان الشعبي أستخدمت لتبرير الحرب التي أطاحت بالوحدة كمشروع سياسي وطني.

ج - فيما بعد أدت هزيمة الوحدة كمشروع سياسي وطني إلى تدمير الوحدة كحالة عاطفية مستقرة في الوجدان الشعبي، في الجنوب على الأقل.

3– إذا كان المشروع السياسي الوطني قد هزم بواسطة حرب رفعت شعارات الوحدة ودارت - وفقا لهذه الشعارات - بين وحدويين وإنفصاليين، فإن الإنتصار لهذا المشروع غير ممكن بواسطة الحوار إذا بقي لشعارات الحرب ظل بين المتحاورين، أو وجد بينهم من يعتقد، صراحة أو ضمنا، أنه وحدوي يحاور إنفصاليين.

4– إن من يصر على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب عند تقسيم الأقاليم لايحركه بالضرورة الخوف على الوحدة..ومن يرفض هذا التداخل لاتحركه بالضرورة الرغبة بفك الإرتباط..ومن ثم ليس من الجائز أبدا تحويل الحوار الوطني من حوار حول الدولة إلى مزايدات بالوحدة.

تاسعا: جذور القضية الجنوبية:

1 – إن البحث عن جذر القضية الجنوبية في الجنوب دون الشمال ينزع عنها مقدما صفة الوطنية ويحولها إلى قضية جنوبية خالصة.

2 - إذا صح أنها جنوبية خالصة فإن الحوار بشأنها لا يستقيم إلا إذا كان حوارا جنوبيا جنوبيا لا دخل للشمال فيه سوى احترام النتائج التي سيتمخض عنها أي كانت.

3 – للقضية الجنوبية جذر في الشمال وجذر في الجنوبي، وجذرها الشمالي أكثر عمقا وأكثر تشعبا وتعقيدا، وحرب 1994 هي من التجليات العنيفة لهذا الجذر.

4– يتمثل الجذر الشمالي للقضية الجنوبية في عدم أهلية نظام الجمهورية العربية اليمنية لوحدة طوعية مع الجنوب قائمة على الندية والشراكة..والحقيقة أن هذا النظام بمركزه العصبوي وتحالفاته لم يكن قائما على الشراكة بين مكونات مجتمع الشمال أصلا..وهذا بسبب المناخ الصراعي الذي انبثقت فيه دولة الشمال وأفضى إلى هذه النتيجة.

5 –إن استئصال الجذر الشمالي للقضية الجنوبية يستوجب إعادة تأهيل نظام الشمال للشراكة مع كل مكونات المجتمع اليمني شمالا وجنوبا..وهذا غير ممكن على المدى المنظور إلا بتحديد شكل الدولة من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

6 - لا يجوز الادعاء بأن نظام الجمهورية العربية اليمنية لم يعد قائما بعد الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بالشمالي صالح وجاءت بالجنوبي هادي..وحجتنا أن حرب 1994 لم تكن بين جهتين في الجغرافيا وإنما بين اتجاهين في السياسة..وهادي ومعه باسندوة ينتميان إلى الاتجاه الذي انتصر في تلك الحرب وليس إلى الاتجاه الذي هزم..والتحجج بهما ضد الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية يعبر عن نزعات عصبوية مقيتة..وهادي رئيس يستمد شرعيته من الشعب اليمني وليس من مراكز القوى التي تمارس عليه الابتزاز.

7– يتمثل الجذر الجنوبي للقضية الجنوبية في عدم أهلية نظام الجنوب لذهاب آمن ومدروس إلى الوحدة مع نظام الشمال..وهذا بسبب صراعات نخبة الحاكمة التي شقت الوحدة الوطنية للجنوب وأضعفت دولته في ميزان القوة العسكرية مع دولة الشمال..وقد مثل هذا الضعف عامل إغراء للذهاب إلى الوحدة مع الجنوب أولا، ثم الذهاب إلى حرب 1994 ثانيا.

8– إن استئصال الجذر الجنوبي للقضية الجنوبية غير ممكن إلا بتوفير ضمانات بقاء آمن ومدروس للجنوب في ظل الوحدة تقتضي أولا إنجاز مصالحة جنوبية جنوبية حقيقيىة تقطع الطريق أمام المراهنة على تناقضات الجنوب وتشغيلها لزعزعة إستقرار اليمن برمته، وتقتضي ثانيا بقاء الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد في ظل الوحدة.

9– إن استئصال جذري القضية الجنوبية في الشمال والجنوب يحتاج إلى مروحة كاملة من الإجراءات والتدابير المؤسسية التي لا تطال مضمون الدولة فحسب وإنما تطال شكلها أيضا من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية وليس من منظورات أخرى.

عاشرا: المحتوى السياسي للقضية الجنوبية:

1 – بما أن القضية الجنوبية قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز فمن البديهي أن يكون لها محتوى سياسي جنوبي وآخر شمالي.

2 – يتمثل المحتوى السياسي الجنوبي للقضية الجنوبية في إخراج الجنوب من المعادلة السياسية الوطنية بواسطة حرب 1994.

3 – يتمثل المحتوى السياسي الشمالي للقضية الجنوبية في كل تفاصيل النهج السياسي الذي سار عليه الرئيس السابق منذ 7 يوليو 1994 وحتى إسقاطه بواسطة الثورة الشبابية الشعبية عام 2011..وأخطر مظاهر هذا المحتوى هو الاختطاف الوقح لمشروع الدولة وتحويلها إلى سلطة تديرها عصابات من خلال التوريث والإرهاب والأغلبية البرلمانية المريحة والسجل السيئ لحقوق الإنسان، وحروب صعدة، فضلا عن استخدام المال العام في إفساد الحياة السياسية.

4– إن معالجة المحتوى السياسي الجنوبي للقضية الجنوبية تستوجب إعادة الجنوب إلى وضعه الطبيعي في المعادلة السياسية الوطنية..ومعالجة محتواها الشمالي تستوجب إعادة الاعتبار لدولة الوحدة بمضامين وطنية ديمقراطية الأصل فيها هو الشراكة والمواطنة المتساوية.

حادي عشر: الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية:

1– في ظل المعطيات الراهنة للقضية الجنوبية لا يمكن للدولة الإتحادية أن تقوم إلا على المناصفة بين إقليمين أو على المساواة بين عدة أقاليم..وفي الحالتين يجب أن يكون الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد..وليس شرطا أن يقوم تقسيم الأقاليم على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب..ولا يجوز إستخدام الوحدة للإبتزاز في هذه المسألة.

2 – إن المناصفة بين إقليمين ستولد شعورا بالغبن لدى الأغلبية العددية في الشمال، ومن حقها أن تغلب خيار المساواة بين ثلاثة أو أربعة أقاليم كحد أعلى (واحد في الجنوب وثلاثة في الشمال)..وإشهار الإقليم الأوسط مكونا من محافظتي تعز وإب، كحد أدنى لا يقبل الخصم منه، هو مبادرة ذكية قوبلت بالتعتيم، خاصة وأن القائمين على هذا الإشهار تصرفوا بذهنية وطنية تراعي حساسية اللحظة الراهنة وتدرك أهمية هذا الإقليم بالنسبة لاستقرار اليمن وبناء دولته ودوام وحدته..ولذلك نأوا بأنفسهم عن التجاذب السياسي وقدموا خطابا متوازنا.

3 – إن خيار المناصفة بين إقليمين ليس حلا ما لم يقسم كل منهما إلى ولايات وكل ولاية إلى محافظات...الخ وهذا يحتاج إلى جهاز بيروقراطي كفؤ يفتقر إليه اليمن.

ثاني عشر:منطلقات للتفكير في الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

تقتضي المعالجة الموضوعية للقضية الجنوبية التعامل معها بقدر كاف من العقلانية السياسية بعيدا عن الأهواء والرغبات والتحيزات..وفيما يلي مجموعة من المنطلقات الموضوعية للإسترشاد بها عند التفكير بالحلول والضمانات.

1 - إن الخلاف القائم منذ أغسطس 1993 هو خلاف حول دولة الوحدة وليس حول الوحدة.

2 - إن الوحدة أستخدمت ذريعة لإشعال حرب 1994.

3 – إن حرب 1994 عمقت أزمة دولة الوحدة وجعلتها أكثر تعقيدا.

4 – إن القضية الجنوبية تعبر عن أزمة في الدولة، وليس عن أزمة في الوحدة.

5 – إن الدفاع عن الوحدة في مواجهة القضية الجنوبية هو عمليا دفاع عن نتائج حرب 1994.

6 – إن شعار فك الإرتباط ليس شعارا مناوئا للوحدة، وإنما لدولة الوحدة بوضعها الراهن الذي يحمل سمات وخصائص دولة الشمال ونظامها السياسي.

7 – إن الحراك الجنوبي هو من الناحية الموضوعية حراك وطني يعبر عن قضية سياسية وطنية بغض النظر عن الطريقة التي يقدم بها نفسه داخل فوضى المشهد السياسي اليمني المليئ بالتعقيدات والمناورات.

8 – إن دولة الوحدة بوضعها الراهن مشكلة..واستعادة دولة الجنوب مشكلة أكبر منها.

9 – إن الحل يكمن بتوافق اليمنيين على دولة بمضمون وشكل جديدين.

10 – إن شكل الدولة يجب تحديده في ضوء التشخيص الدقيق والموضوعي لجذور القضية الجنوبية ومحتواها.

11 – إن الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية فرصة تاريخية أمام أبناء الشمال قبل أبناء الجنوب.. وإلا فلا معنى لأحاديثهم حول الدولة المدنية الديمقراطية.. وأيضا لا معنى لتعلقهم بالوحدة إلا من قبيل التعلق العاطفي الغنائي غير العقلاني الذي لا يرفع الظلم عن الجنوب، ولا يجلب العدل للشمال.

12 – إن الفرصة التاريخية المتاحة أمام اليمنيين من خلال الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية مرشحة للضياع إن هم إنحرفوا بالحوار من حوار حول الدولة إلى حوار حول الوحدة.

13 – إن الحوار حول الوحدة لا يستقيم إلا على أساس شمال وجنوب.. أما الحوار حول الدولة فهو حوار بين اليمنيين مصنفين على أساس سياسي وليس على أساس جهوي.

14 – إن الحراك الجنوبي في الحوار الوطني لا يمثل الجنوب إلا من حيث أن الجنوب ضحية مباشرة لحرب 1994 في جوانبها الحقوقية.. أما من الناحية السياسية فالحراك هو حامل اجتماعي للقضية الجنوبية كقضية وطنية يتعذر في الظروف الراهنه حلها حلا سياسيا لصالح الشعب اليمني في الشمال والجنوب دون حضوره الفاعل والمؤثر.

15– إن الحكم على حرب 1994 يجب أن ينطلق من نتائجها في الجنوب على الأقل، وليس من شعاراتها في الشمال.

16 - إن نتائج الحرب في الجنوب ليست لصالح الإدعاء بأنها كانت حربا من أجل الوحدة.

17 - ليس مقبولا اليوم من أي طرف شارك في حرب 1994 أو أيدها أن يتذرع بالخوف على الوحدة لفرض حلول سياسية بواسطة الحوار يعلم أن شروط قبولها غير متوفرة من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

18– إن الخوف على الوحدة ينطوي على اتهام مبطن بأن الجنوب بيئة خطرة عليها..وليس لهذا أي تفسير سوى تكريس الاعتقاد الخاطئ بأن حرب 1994 كانت حربا مشروعة ومبررة.

19– إن الإصرار على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب في تقسيم الأقاليم ليس مقبولا في ظل المعطيات الرهنة للقضية الجنوبية إلا إذا قدم المنتصر في حرب 1994 إعتذارا للشعب اليمني بالطريقة التي يحدد شكلها ومضمونها وإجراءاتها وشخوصها الحراك الجنوبي السلمي وليس غيره.

20– إن الخوف على الوحدة في ظل المعطيات الراهنة التي تتجلى فيها القضية الجنوبية ليس له أي مصداقية ما لم يعبر عن نفسه من خلال الحرص على البناء المحكم للمضمون الوطني المدني الديمقراطي للدولة الوطنية، وليس على الوحدة التي لا خلاف حولها من حيث المبدأ.
[/SIZE]

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 10-04-2013 الساعة 12:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-06-2013, 12:08 AM   #60
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اعقلوا.. أو انفصلوا!!‏

السبت 05 أكتوبر 2013 10:04 مساءً

علي ناجي الرعوي


من المخجل فعلاً أن تنجح يد الإجرام والإرهاب في توحيد اليمنيين بدمائهم المسفوحة وأشلاء ‏ضحاياهم الممزقة ويفشل السياسيون في تحقيق أدنى اختراق لجدار لعبتهم السمجة الدائرة بين ‏الشروط والشروط المضادة والتوافق حول خارطة طريق تحافظ على وحدة وطنهم وامنه ‏واستقراره.‏

ومن المعيب حقاً أن تخترق مخططات التخريب والتدمير أسوار هذا الوطن ومؤسساته ‏الأكثر تحصيناً ومهابة ويبقى السياسيون أسيري مواقفهم الفئوية والجهوية الضيقة ومنكفئين ‏داخل جزرهم وأبراجهم العاجية بعيداً عن أوجاع البلاد وآلام العباد.‏

ومن العار أيضا أن تشرع أبواب العديد من المحافظات الجنوبية والشرقية أمام قوافل ‏الإرهاب والسيارات المفخخة فيما يعكف الساسة على التفاوض حول تقسيم وفدرالية وتقطيع ‏هذا الوطن في مملكة الموفنبيك، وفي المقابل ينهمك مناضلو الحراك في شن غزواتهم لتصفية ‏أي تواجد لأبناء المحافظات الشمالية في الجنوب وإرغامهم على الرحيل قسراً بوصفهم غزاة ‏ومحتلين إلى درجة صار فيها كل شمالي غير مرغوب به حتى ولو كان سائحاً.‏

كثيرون قلقون.. وكثيرون محبطون.. وكثيرون خائفون.. وكثيرون يتسألون حول ما يجري ‏في هذه البلاد؟.. هل هي تداعيات ربيع اليمن الساخن أم هو صراع مناطقي اخذ دوره ليفرض ‏أفكاره وشرائعه المتعددة أم هي مخاضات ثورة لم تكتمل.. أم غير ذلك؟ فإن كان ربيعاً فأي ‏ربيع هذا الذي يدفع بالبلاد إلى حافة الانفجار والانهيار في أيام حبلى بالأحداث والأحقاد وحافلة ‏بتناقضات وسجالات عقيمة تتهدد بسقوط السقف فوق رؤوس الجميع.. لا أحد سيخرج فيها ‏منتصراً بل إن الجميع سيخرج خاسراً ومنكوباً ومهزوماً ومحطماً في كيانه وإرادته.. وإن ‏كانت ثورة فأين هي قيم الثورة وأهدافها النبيلة من ذلك السلوك المتطرف الذى يظهر صارخاً ‏وفضاً ومستفزاً في العديد من المقالات والتصريحات الإعلامية التي تنضح بنفس عنصري ‏ومناطقي مقيت.. فأبناء الشمال مع الأسف الشديد صاروا ينعتون بكل ما هو مشين ومعيب ‏ومخيف ومقرف، فهذا يحذر من استمرار أي شكل من أشكال الوحدة مع الشمال القبلي ‏والمتخلف وآخر يصف أبناء الجنوب بالتحضر ويصف أبناء الشمال بالبدائية والجهالة والفكر ‏الرجعي.‏

وإمام ما نسمعه ونقرأه ونشاهده فلم تعد الفتنة بين الشمال والجنوب والتي يقوم البعض ‏بتغذيتها وإذكائها مجرد حديث يتداول في منبر خطابي ولا مجموعة هواجس وكلمات تقال في ‏إحدى مقايل القات بل إن علينا أن نعترف بكل جرأة وإقدام بأن الوقيعة الخسيسة باتت تطرق ‏أبوابنا دون أي نوع من الاستئذان إن لم تكن قد دخلت بيوتنا وتعمل اليوم على شق صفوفنا ‏وتمعن في تمزيق نسيجنا فيما نحن نتفاخر أننا ـ ورغم خلافاتنا ـ نجلس على طاولة الحوار ولا ‏نخجل من عجزنا على التصدي لأخطر الفتن التي إذا ما اندلعت فإنها قد تزلزل الأرض من ‏تحت أقدامنا.‏

رغما عني أخذت أتساءل عن المستفيد من وراء تأصيل ثقافة الكراهية بين اليمنيين؟ فوجدت ‏أن هناك من يعمل ـ بكل دأب وهمة ـ على قتل البقية الباقية من نبرة التعقل عن طريق الشحن ‏المناطقي والعنصري الكريه باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد ـ من وجهة نظر هؤلاء ـ الذى ‏سيجعل من الشماليين يرضخون لخيار فك الارتباط والقبول بانفصال اليمن والتسليم بان ‏الوحدة صارت من الماضي ولابد وأن الذين يتحركون في هذا الاتجاه يسيرون في نطاق ‏منهجية مدروسة تقوم أولا على إقناع الناس بأن ما يعتمل في اليمن هو صراع بين هويتين ‏وثقافتين وثانياً على تزيف وعي البسطاء من أبناء المحافظات الجنوبية ودغدغة عواطفهم بأن ‏الانفصال هو من سيجلب لهم السعادة والرخاء وبحبوحة العيش وأن الجنوب إذا ما انفصل فإن ‏دخل الفرد فيه سيغدو قريباً من دخل الفرد في الإمارات أو قطر إن لم يتجاوزهما وتلك واحدة ‏من الأكاذيب التي يجري تسويقها، خصوصاً منذ أن ظهر النفط في الجنوب مع أن كل ‏المؤشرات التي ظهرت في بعض الدراسات تؤكد على أن ما يختزن في باطن الأرض من ‏ثروات نفطية في الجنوب هي محدودة وهي أقل من ما يتوقع وجوده من مخزون النفط والغاز ‏في المحافظات الشمالية والمثير حقاً أن نجد بعض السياسيين كعلي سالم البيض وحيدر ‏العطاس وعبدالرحمن الجفري وغيرهم من جوقة المتاجرين بالقضية الجنوبية يتحدثون عن أن ‏حرب صيف 1994م قد وأدت الوحدة وأنهت أي رباط بين الشمال والجنوب مع أنهم يعلمون ‏جيداً أن البيض قد أعلن الانفصال في 21 مايو قبل أن تصل القوات المسلحة والتي كان ‏أفرادها خليطا من أبناء الشمال والجنوب أي من المحافظات الجنوبية ومع ذلك فقد قبلنا بأن ‏هذه الحرب كانت خطأ جرى الاعتذار عنه رسمياً من قبل الحكومة لأبناء المحافظات الجنوبية ‏مما يعطي دليلاً على وجود رغبة في الذهاب إلى مصالحة وطنية تؤسس لمرحلة جديدة تجب ‏ما قبلها إلا أن الرد على الاعتذار من أطراف جنوبية تصر على الانفصال جاء سلبياً ومؤلماً ‏ومن دون أن يدرك هؤلاء أن الشماليين هم من تحملوا أعباء ثلاثة حروب شنها النظام ‏الماركسي في الجنوب عليهم تحت إلحاح هذا النظام على الوحدة وفرضها حتى بالقوة فلماذا لم ‏يتم الاعتذار لأبناء الشمال عما لحق بهم في حرب 1972م وحرب 1979م وحرب المناطق ‏الوسطى وكذا التصفيات التي دبر لها النظام في الجنوب بدء باغتيال الرموز القبلية وانتهاء ‏بتصفية الرئيس الغشمي؟ .‏

وخلال مقارنة بسيطة فلم أجد أن الإنسان الذى ينتمي للشمال يفرق شيئاً عن أبناء المحافظات ‏الجنوبية فهو يدين بالعقيدة التي يدين بها أبناء هذه المحافظات ويتحدث بلغتهم وعاداته لا ‏تختلف عن عاداتهم وجذوره تعود ـ في الأصل ـ إلى جذورهم وليست هناك طهرانية يتميز بها ‏أبناء الجنوب عن أبناء الشمال كما أن هذ الشمالي الذى لا يميز بين جهات الوطن هو من ‏حمل كل مدخراته بعد الوحدة للاستثمار في الجنوب فبنى العمارات والفنادق والمطاعم والمدن ‏السكنية والأسواق ومختلف المشاريع التي كانت تفتقر إليها المحافظات الجنوبية.‏

بل إننا من رأينا مجموعة هائل سعيد أنعم تبادر إلى إقامة مجمع صناعي في محافظة ‏حضرموت قبل أن يفكر مجرد التفكير أي مستثمر حضرمي بإقامة أي مشروع صغير في هذه ‏المحافظة كما حرصت هذه المجموعة وغيرها من المستثمرين الشماليين على إنشاء الكثير ‏من القلاع الاقتصادية والصناعية في مختلف المحافظات الجنوبية في الوقت الذي كان يتردد ‏فيه العديد من التجار الذين ينتمون إلى هذه المحافظات والمتواجدين في دول الخليج أو خارجها ‏عن المغامرة في إقامة أي مشروع لهم في هذه المحافظات التي تعود أصولهم إليها فهل أخطأ ‏هؤلاء الشماليون لأنهم استثمروا أموالهم في الجنوب وأين الخطأ هنا اذا ما ادركنا أن أحدا من ‏أبناء الشمال قد نقل تراب وأرض وبحار وسهول الجنوب إلى الشمال.‏
أما من يتحدثون من أن الشمال قد قام بإلغاء دولة كانت كاملة السيادة في الجنوب فنقول ‏لهؤلاء إن الوحدة ليست من كان وراء انهيار دولة الجنوب فهذه الدولة انهارت قبل الوحدة ولم ‏تكن هرولة قادة الحزب الاشتراكي إلى الوحدة سوى مؤشر على الانهيار النهائي لما كان ‏يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي لم تكن ـ كما قال أحد الصحفيين العرب ـ لا ‏ديمقراطية ولا شعبية بل كانت عالة على الاتحاد السوفيتي ومساعداته.‏

فيكفي ابتزازاً وتجريحاً بأبناء الشمال وإذا ما أردتم الانفصال فانفصلوا، فالجنوب تحت أيديكم ‏بالكامل ولم يعد هناك مدير عام واحد أو حتى مدير قسم شرطة من أبناء الشمال في جنوبكم ‏فيما يسيطر أبناء الجنوب على مفاصل السلطة المركزية بنسبة 55% إن لم يكن أكثر كما هو ‏حال مؤتمر الحوار الذى يشكل فيه الجنوبيون الأغلبية فيما الشماليون هم الأقلية وطالما ‏أصبحتم شعب الله المختار ونحن شعب الله المحتار فانفصلوا واتركوا الشمال يعيش في بدائيته ‏كما تزعمون.‏

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas