المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن " ماذا قالو في ( عفاش وزبانيتة ) المخلوع صالح في ذمة الله!!!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2014, 02:53 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن " ماذا قالو في ( عفاش وزبانيتة ) المخلوع صالح في ذمة الله!!!


السراج اليماني
المخلوع صالح في ذمة الله!!!


يمن فيوس

السبت 29 نوفمبر 2014 الساعة 06:35

استهلال:
انما الامم الاخلاق مابقيت ............فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
...ما معنى الرجولة ؟؟
الا ترى أخي القارئ الكريم ان الرجولة تحمل معنى اكثر بلاغة مما نتخيله ؟؟
الرجولة صدق التعامل ..
الرجولة حب يملأ المكان ..
وقوة تهيب العدو قبل الجبان ..
الرجولة هو جذب المرأة لشخصيتك .. لا الانبطاح تحت اقدامهاوالعمل بأوامرها ولاتحسب للعواقب

الرجولة فن الحوار مع العاقل والاعراض عن السفيه والجاهل ..
الرجولة هو غض الطرف عن التفاهة والسفاهة .. والالتزام بما يرفع المقام والمكانة ..
الرجولة حلم وحكمة لا صرعة وبطش في الخليقة ..
الرجولة جنون تعصف بالمعارك ... ونسيم رائع يهب في المحافل ..
الرجولة كلمة تحمل بحور من المعاني ..
مهما وصفت تلك المفردات سيبقى وصفي لها ناقص ..
انظروا الى من يطلق عليهم رجال في هذا الزمان !!

يصرخ بسبب وبدون سبب... ويقال هذا رجل ّّ!!
عبوس الوجه وضياع الابتسامة من وجه... ليقال هذا رجل !!
حاقد حاسد منتقم كذاب مخادع ويقال عنه رجل؟
اكثر مااكره أولئك الذكور ممن يدعون الرجولة زورا وبهتانا والرجولة من اعمالهم واقوالهم براء.بل بينهم وبينها مفازات عجزوا على قطعها وتحمل المشاق في الوصول اليها .
وفي الحقيقة هم لايعرفون عن الرجولة شيئاولامعناها بل هم كالبهائم بل هم اضل لاعقول لهم انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور هؤلاءتسيرهم عقولهم البهيمية وشهواتهم الجامحة اللاهثة الطامعة تحركهم نسائهم من وراءالجدر لقد انخدعوا بالحكمة القائلة :"وراءكل رجل عظيم امرأة "مالوا لهذه القاعدة دونما تفكر فيما تملي عليهم نسائهم فانهارت اخلاقهم واوصلتهم للشرب من الوحل فجعلتهم يلهثون وراء المجاري علهم يجدون ما يروي عطشهم ويشفي غليلهم ويكبح جماح غيظهم ومع ذلك مازلوا متعطشون للمزيد من الاوحال .

فالمتأمل في كل مايقوم به المخلوع صالح وحاشيته وزبانيته وعصاباته يعرف انما هي ناتج عن شهوة امرأة تطمح لان تكون في مصاف الملكات وتتمنى ان تمتلك كل شبر في الارض ومايقوم به المخلوع صالح خلع الله قلبه واوردته ورموش عينيه فإن لم يكن حلم امرأة فهو حلم صبيان ورعان طائشين حالمون بالرجولة التي لم يبلغوها ولن يبلغوها طالما وهذه هي افكارهم وهذه هي احجام عقولهم التي منحهم اياها ربنا سبحانه وتعالى ومع ذلك يصرون على اخراجها عن فطرتها وتحويلها الى تصرفات بهيمية ..
الكذب والدجل والتضليل والتغرير وبث الشائعات والمتاجرة بقوت الشعب وبكرامتهم واخلاقهم وبث الرعب والرذيلة ونشر السموم والتأبط في الشرور والاثام واستغلال معاناة الناس للمتاجرة بها وبث الروح الانهزامية والانتقامية والتحريش بينهم والتحريض على قتلهم بل وأسلمتهم الى عدوهم هل هذه من الرجولة ؟...
بل انت من تتآمر عليهم وترعبهم وتزعجهم وتقلق امنهم وسكينتهم وتحقد عليهم وتحسد تطورهم وفضل الله عليهم ثم توجه سلاحك وتقتلهم وبابشع الطرق والوسائل تارة رميا بالرصاص واخرى بالذبح والتمثيل بجثثهم وتارة بالتفجير والتدمير الشامل وتارة بالحرق بالنار ولايعذب بالنار الا رب النار وتارة تصب عليهم الاسيت المحرق المشوه للاجسام ويخرجها عن طبيعتها التي خلقها الله عليها وكل هذا لان اسيادك صبوا عليك الفوتي جاز بسبب دناءتك وحقارتك وطمعك وبيعك لدينك واخلاقك ومارست عليهم هوايتك المفضلة والتي تجيدها بحرفية لانظير لها الا وهي: الكذب والدجل واللعب ونهب اموالهم بحجة مكافحة الارهاب وتدعيم لاواصر الاخوة بينك وبين اليهود والنصارى والفرس وانتقموا منك اشر انتقام فلم ترجع الى الله الذي سينجيك منهم بل رجعت الى السدنة والكهنة والمشعوذين والدجالين والسخرة لعقليتك المريضة وروحك الانهزامية وشهوتك الانتقامية وهم من قادك لكل ماتقوم به في حق الشعب الذي تحمل ظلمك وبطشك ونهبك وبادتك لهم لعقودمن الزمان ولم تكتفي بذلك وتقبل لطف الله وستره لك ولكنك جعلت الوزغة مثلا لك تحتذي به لان الوزغة اذا ضربت وماتت بقي ذنبها يتحرك فهذا هو علي عبدالله صالح مات سياسيا واخلاقيا ومازال ذيله يلعب وعما قريب سينتحر ...
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2014, 12:16 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

2014-12-01الرئيسية - أخبار محلية
هنا عدن - خاص

شاهد بالفيديو : أكبر تقرير عن تاريخ علي عبدالله صالح سيرته الذاتيه والتهم الموجهة إليه

بثت قناة العربية تقرير هاما عن تاريخ علي عبدالله صالح والجرائم التي ارتكبها في حق الشعب والوطن والاقتصاد

وتطرق التقرير الى كثير من المحطات الهامة في حكم علي عبدالله صالح وكيف اصبح صالح رئيسا لليمن لمدة 33 عاما ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام



  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2014, 12:14 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عفا ش لن يعقل ولن يشبع من التسلط والقتل والنهب والفتنة وتجارة الحروب وتجارة المخدرات والتهريب المنظم لكل انواع المخدرات وافسادالعباد
وتصديرها الى دول مجلس التعاون وحضرموت والجنوب العربي ؟

عمرالشقي بقي وبالمال المنهوب من ثروة حضرموت المحتلة يشتري العملاء وابويمن جاهز يبيع المهم اتي زلط ؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2015, 06:10 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]
2014-12-01الرئيسية - أخبار محلية
هنا عدن - خاص

شاهد بالفيديو : أكبر تقرير عن تاريخ علي عبدالله صالح سيرته الذاتيه والتهم الموجهة إليه

بثت قناة العربية تقرير هاما عن تاريخ علي عبدالله صالح والجرائم التي ارتكبها في حق الشعب والوطن والاقتصاد

وتطرق التقرير الى كثير من المحطات الهامة في حكم علي عبدالله صالح وكيف اصبح صالح رئيسا لليمن لمدة 33 عاما ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام





ردا على كلمة صالح .. تعز تردد: (لا احمد ولا عفاش ..عاش الشعب اليمني عاش) ( فيديو)



جانب من التظاهرة
الثلاثاء 10 مارس 2015 02:52 مساءً
تعز(عدن الغد) خاص:
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح



علي عبد الله صالح (21 مارس 1942 -)، الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. انطوت فترة حكم علي صالح في 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال يعتقدا أنها من الداخل في جمعة 3 يونيو ومن ثم تم نقله فجر الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم. يجدر بالذكر إلى أن موجة عارمة من المظاهرات الغاضبة قد هبت في كل أرجاء اليمن منذ منتصف يناير 2011، ولا زالت، لإسقاط نظامه الذي دخل عامه الثالث والثلاثين رغم أن راس النظام المتمثل بعلي عبد الله صالح قد خرج من السلطة، والتي اتهمه معارضوه بالسعي في قمعها عبر الأجهزة الأمنية. ويتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد لسنين طوال.



حياته المبكرة

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة من قبيلة حاشد، وعانى من مشقة العيش بعد وفاة والده (وفي روايات أخرى "بعد طلاق والديه") في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.[بحاجة لمصدر]

يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.





الطريق إلى السلطة

بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق.

في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان مثل نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية.ولكنة فشل في ذلك وادى إلى كره المشائخ له

في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول.يتهم ثوار فبراير 2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويذهب البعض إلى أنه شخصيا من أطلق الرصاص ومن ثم توالت الطعنات على جسد الرئيس إبراهيم الحمدي.

خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وهو القاتل للحمدي بحسب المخابرات الجنوبية. ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو 1978م.





الوحدة اليمنية

كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية.

بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.

زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة.



اختلال التوازن السياسي

بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال.





حرب الانفصال

بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وتواصل الحزب الاشتراكي مع اطراف خارجية وفشل الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م كانت صدمة للبيض وحزبة مماادى إلى ان وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب.

بدأت المناوشات في ابريل 1994 في شمال العاصمة صنعاء في معسكر الصمع وفي وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الانفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق.والوضع السابق هو ان اليمن واحدة منذ الازل ولم تحكم جنوب اليمن الا 23 عام من 1967م رحيل بريطانيا إلى1990م عام الوحدة ماعدا ذلك فاليمن دولة واحدة وتلك فترة لا تذكر في تاريخ الدول.



بقاء خطر الانفصال

يرفض صالح الإقرار بخطر الانفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الانفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الاشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الانفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالانفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للانفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق.

وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها.

حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الانفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها.





الحرب على الحوثيين

في 2004 شن النظام اليمني حرباً شرسه على الحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر بحجة أنه ينادي بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر، وقال بعض الخبراء أن السبب الرئيسي وراء الحرب هو شعار الحوثيين المناهض لسياسات الولايات المتحدة.

نشرت العديد من الشائعات في ذلك الوقت منها أن الحوثي ادعى الأمامة والنبوة.

حاولت الدولة القضاء على الحوثي بسرعة لكنها فشلت نتيجة صعوبة التضاريس في المنقطة، دعى صالح إلى مصالحة مع المتمردين, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء.

أثارت الحرب على الحوثيين أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق.

أعلنت الدولة مقتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة لكن جثته لم تسلم لذويه ونشر الإعلام الرسمي صورة له وهو مقتول، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.

لكن هذه لم تكن نهاية الحرب، فقد قام النظام اليمني بشن ست حروب جديدة ضد الحوثيين كان أخرها الحرب التي شنتها النظام اليمني بدعم عسكري ومالي سعودي وكان يقودها من جهة الحوثيين الأخ الأصغر لحسين الحوثي عبد الملك الحوثي.





الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان

اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها:

حزب المؤتمر الشعبي العام

حزب التجمع اليمني للإصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

حزب التحرير



دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالانشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الاعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمةصنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. وكان أشهر الصحف التي تعرضت لملاحقه منظمة من قبل الدولة هي صحيفة الأيام والتي كانت أكبر صحيفة يومية في اليمن فمنذ العام 1998 تم ملاحقة الصحيفة قضائياً وكانت وزارة الأعلام تقوم برفع العديد من القضايا ضد الصحيفة بشكل سنوي حتى تم اغلاقها بالقوة العسكرية في 4 مايو 2009. وعلى الرغم من اعتماد حرية الاعلام في القانون اليمني إلا أن نظام الرئيس صالح قام بملاحقة الصحفيين وقمعهم بشكل وحشي ومنظم وصل حد القتل خصوصاً بعد اندلاع الثورة الشبابية ضد حكمه في العام 2011.. وكان الهجوم على دار صحيفة الايام في عدن في 12 مايو 2009 و5 يناير 2010 مثال صارخ لتلك الوحشية حيث استخدمت قذائف الأر بي جي ضد المبنى الذي يأوي ملاك الصحيفة وتم محاصرهم عسكرياً لمدة 3 ايام.





إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية

رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.

في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، لكنه عاد للترشح في وقت لاحق.

وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة.

في 11 ديسمبر 2010 تقدمت الكتلة النيابية للحزب الحاكم الذي يترأسه صالح بمشروع قانون يقضي بالسماح لصالح بالترشح لفترة رئاسية قادمة، بل ويلغي تحديد مدة الرئاسة والذي عرف حينها بمشروع تصفير العداد وسماه البعض (خلع العداد) إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية والمنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان واعتبار مشروع التعديلات انقلابا على الدستور ومضامين الجمهورية.

وبعد نجاح ثورة الشعب التونسي 14 يناير 2011 وبعدها ثورة الشعب المصري 11 فبراير 2011 وخروج الشعب اليمني بمسيرات قدرت بالملايين تطالب برحيل صالح عن الحكم أعلن عن عدم نيته الترشح لانتخابات 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كما اعلن تجميد مشروع التعديلات الدستورية.





الاحتجاجات اليمنية

هي احتجاجات مطلبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الاحتجاجات الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

بالمقابل، يرى آخرون أيضًا أنَّ الرئيس علي عبد الله صالح يمثل صمام الأمان لما تمر به المنطقة والبلاد اليمنية تحديدًا في الوقت الحالي مثل خطر وشبح الانقسام بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالانفصال حتى خلال فترة (الازمة)، وهكذا تحركات القاعدة، والتحركات القبلية والانشقاقات الحزبية والعسكرية، فيرى هؤلاء أنَّ تسليم الدولة في مثل هذه الظروف يعني خيانة الوطن والتخلي عن مسئوليته أمام الله ثم الشعب وأمام التأريخ الذي سيسطر هذه الفترة التأريخية بعناية تامة نظرًا لأهميتها في التحولات الأيدولوجية في المنطقة العربية والإسلامية.





أنباء عن محاولة اغتيال

في 3 يونيو 2011 وبعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب المعارضة جمعة الوفاء لتعز الصمود، تمت محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخصادق الأحمر - شيخ حاشد بارتكاب ما أسمته بالجريمة بينما نفى مدير مكتب صادق الاحمر"عبد القوي القيسي"من خلال الجزيرة أي صله للهجوم.

لكن في صحيفة الثورة الرسمية اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير محاولة الاغتيال.

،وفي صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.

في عصر الجمعة 3 يونيو 2011، اكتنف مصير الرئيس علي عبد الله صالح غموضاً إثر أحداث ما سمي بثورة الشباب اليمنية المطالبة برحيله، وفي فجر يوم الاحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج جرّاء الإصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

يرى آخرون أن ثمة مشاركة قام بها أولاد الاحمر مع احزاب اللقاء المشترك لترهيب ثورة الشباب اليمنية وفي فجر الأحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراض السعودية لتلقي العلاج من الاصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

في السابع من يوليو 2011 وهي ذكرى انتصار قواته (التي أسماها الرئيس بقوات الشرعية على الانفصاليين في الجنوب بحسب مسميات الحزب الحاكم) ظهر الرئيس صالح في فيديو مسجل من السعودية ووجهه به حروق ولا يستطيع تحريك يديه وتظهر عليه آثار الارهاق والقى كلمة موجهة للشعب اعلن فيها انه اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية واثنى على جهود نائبه عبدربه منصور هادي. بعد هذا الظهور بيومين ظهر ثانية بصورة أفضل وبوضع صحي أحسن مما أكد أن التصوير الذي تم بثه من يومين كان مسجلا بتاريخ سابق بفترة، حيث ظهر في هذا التصوير يحرك يديه ورجليه ومرتديا لبدلة رسمية، فيما كان قد تكهن عدد كبير من المعارضين بأن الرئيس قد أصيب بالشلل بعد مشاهدتهم للظهور الأول للرئيس صالح.

وفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من سبتمبر 2011 وبعد اكتمال علاجه عاد إلى اليمن. وفي 23/1/2012 غادر اليمن إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.





نهاية حكمه رسميا

إنتهى كرئيس للجمهورية دستورياً وقانونياً في يوم السبت 25 فبراير من عام 2012م، بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وبعد أداء عبد ربه منصور هادي القسم امام مجلس النواب طاوية صفحة (علي عبد الله صالح) في رئاسته لليمن، لاكثر من 33 سنة.









المزيد

رد ابناء محافظة تعز على كلمة القاها الرئيس السابق علي صالح يوم امس بمسيرة في شوارع المدنية تضمنت فعالية تمزيق صور الرئيس السابق ونجله احمد .




وطافت مسيرة شوارع عدة بالمدينة ردد فيها المئات هتافات مناوئة للرئيس السابق ونجله الذي خرجت في صنعاء مسيرة مؤيدة له.



وردد المشاركون في الفعالية هتافات من قبيل : (لا احمد ولا عفاش ..عاش الشعب اليمني عاش) وغيرها من الهتافات التي اكدت رفض ابناء المحافظة لما جاء في كلمة صالح يوم امس.




وفي المسيرة قام المشاركون بتمزيق صور الرئيس صالح ونجله احمد في خطوة تعبر عن رفض ابناء المحافظة للاثنين .



ويم امس القى صالح كلمة في ابناء تعز مدح بها ابناء المحافظة وحاول بها ترميم علاقته بهم بعد التدهور منذ 2011م حيث ارتكبت قوات محسوبة عليه جرائم في تعز حسب قول ابنائها.




اقرأ المزيد من عدن الغد

  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2015, 01:25 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صالح في مشرحة علم النفس.. ماكر ونرجسي وانتهازي من طراز رفيع


Google +0 0 0 0 0
المزيد

توضيح ... حول انفجار ليلة السبت بعدن

محافظ عدن الجديد يطوي صفحة رئيس جامعة عدن الفاسد بن حبتور

وزير الخارجية اليمني: نسعى لإستعادة أرصدة صالح البالغة 60 مليار دولار

خالد بحاح يمنع وكالة أنباء ‘‘سبأ‘‘ من نشر أخبار وزير خارجية اليمن رياض ياسين

رداً على بعض وسائل الإعلام : قائد المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة أبين ينفي سعى المقاومة لإقالة محافظ المحافظة

بناءاً على توجيهات الرئيس هادي: د. محمد مارم يسلم كشوفات باسماء المقاومة الشعبية للجهات ذات الاختصاص

الميليشيات ‘‘الحوثعفاشية‘‘ تستهدف مخزون عدن الثقافي والانساني (صور)

قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعد تنفي نبأ إستقدام قوات من أمريكا اللاتينية
كاريكاتير
شبوه برس - متابعات - اليمن
الأحد 25 أكتوبر 2015 11:03 صباحاً



ترك الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح السلطة في اليمن بعد أكثر من 3 عقود، لكنه لم يرد أن يغادر السجن الذي وضع نفسه فيه منذ وصوله إلى السلطة عام 1978، حيث تحول الشعور البسيط الذي انتابه في السنوات الأولى من حكمه من أنه صار الشخص الأول في بلد كان مضطرباً سياسياً واجتماعياً، إلى شعور بالعظمة، وبأنه الأوحد الذي يلجأ إليه الجميع ولا تستطيع البلد الاستغناء عنه، وأنه «جمع المجد من كل أطرافه»، كما كان يروج له الفريق السياسي المحيط به خلال فترة حكمه.


فهو، بحسب إعلام حزبه «صاحب كل الإنجازات التي تحققت في اليمن، فهو محقق الوحدة، وهو باني الدولة اليمنية الحديثة، ومستخرج الثروات من باطن الأرض»، لدرجة أن مؤيديه عندما خرجوا في تظاهرات مؤيدة له في 2011 رفعوا يافطة كتب عليها «علي عبدالله صالح سادس الخلفاء الراشدين».

الأمر لا يتعلق بمنصب رئيس الدولة، وهو المنصب الذي ينظر إليه في دول العالم الثالث بغير ما ينظر إليه في الدول المتقدمة الأخرى، فعندما تولى صالح رئاسة الجمهورية العربية اليمنية، كان يدرك أنه قد لا يستمر طويلاً في الحكم، بحكم ما آلت إليه مصائر رؤساء سبقوه، أمثال المشير عبدالله السلال، والقاضي عبدالرحمن الإرياني، والعقيد إبراهيم الحمدي، والعقيد أحمد حسين الغشمي، بل إن مراقبين سياسيين للوضع في اليمن لم يتوقعوا أن يصمد صالح في السلطة أكثر من ستة أشهر.

كان صالح خلال السنوات الأولى من الحكم شخصاً بسيطاً، فقد جاء من الريف وهو لم يكمل دراسته حتى الابتدائية، والتحق بصفوف الجيش قبل أن يصل إلى قيادة لواء المخا في محافظة تعز، التي رد لها الجميل اليوم بالمساعدة في قصفها بوحشية من خلال قواته وأنصاره الذين يقاتلون إلى جانب ميليشيات جماعة الحوثي، وتسلم منصب رئيس الدولة في وقت كان اليمن الشمالي يعيش وضعاً استثنائياً على وقع اغتيال رئيسين في غضون أشهر قليلة، هما الحمدي والغشمي.

يقول الكاتب صادق الوصابي: «ولد علي عبد الله صالح عام 1942 في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء لأسرة فقيرة، وعانى شظف العيش، بعد طلاق والديه في سن مبكرة، هذا الحال الذي عاشه صالح في مرحلة حياته الأولى، التي تعد الأكثر حرجاً، تدل على أنه قد حرم الاستقرار النفسي في حياته منذ وقت مبكر، وإذا أضفنا إليه عامل الفاقة والحرمان الذي عاشه في طفولته، سنجد أن هذه العوامل منحته بعداً نفسياً خاصاً، بني على انسجام نفسي أكسبه حب الانتقام ممن حوله، وهذا يوضح بجلاء السلوك الانتقامي للرجل ممن حوله، هذه النفسية لا تفرق بين المحيطين به، حتى لو كانوا من المقربين إليه، بل إنه في لحظة معينه أو موقف ما قد ينتقم من نفسه».

البعض في الوقت الحالي يعتبر تنكره لقيادات حزبه، وتحالفه مع الحوثي والقيام بكل ما يجري، برغم الإساءة التي تنعكس على حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته، هو نوع من أنواع الانتقام من الذات.

شخصية سيكوباتية
بعد توليه السلطة، تعمق لدى صالح الشعور بأنه المنقذ الوحيد للبلد، وفي محاولة لإظهار تضحيته من أجل البلد، ظل يردد طوال سنوات حكمه أنه لم يكن يرغب في السلطة ولم يسع إليها، بل هي من سعت إليه. كان دائماً ما يكرر أنه حمل كفنه بيده عندما عرضت عليه مهمة تسلم السلطة بعد اغتيال الرئيس أحمد الغشمي ولفترة محددة، إلا أن هذه الفترة طالت وتحولت مع مرور السنوات إلى كابوس أذاق اليمن الويل وأوصله إلى ما هو عليه اليوم.

يتفق الكثيرون على أن المخلوع يتمتع بقدرات عقلية كبيرة، وأنه لولا هذا الذكاء، الذي اتسم بالمكر والدهاء، ما كان له ليصمد كل هذه السنوات في الحكم، مع أن رؤساء سابقين كانوا أكثر قدرة وإمكانات عسكرية وسياسية.

يقول الدكتور أحمد المجرشي، أستاذ علم النفس بجامعة عدن إن المخلوع صالح «يتمتع بقدرة كبيرة على المناورات وهذا تعبير عن إمكانات وقدرات عقلية جيدة، لكن هذه القدرات كان يمكن تسخيرها في إرساء العدالة وتطوير البلد واستقراره وليس في خلق الأزمات وهدر الطاقات وإشعال الحروب التي ارتدت عليه، عكس ما كان يخطط له».

ويتفق معه في ذلك البروفيسور واستشاري الطب النفسي السعودي طارق الحبيب، الذي يقول إن علي عبدالله صالح يعتبر «داهية» في المجال السياسي، ولكنه يعاني مرضاً نفسياً هو «الشخصية السيكوباتية» التي تجعل منه شخصاً انتهازياً.

ويعرف الحبيب شخصية صالح السيكوباتية بالقول إنه «شخص انتهازي في استغلال الفرص ويغير جلده للتماهي مع الظرف الراهن.. هذه الشخصية إشكالية ولا يؤمن جانبها ولا يمكن الدخول معها في شراكة».

ويستدل الحبيب على شخصية صالح بالتذكير بأنه سبق له أن بدل موقفه في حرب العراق التي كانت السعودية فيها ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم جاء إلى الرياض عندما احتاج المعالجة من آثار الحريق الذي أصابه بعد الانفجار بصنعاء، وقد عاملته السعودية بشكل جيد حتى إن صورة واحدة له أثناء علاجه لم تتسرب للإعلام».

أما السياسي والكاتب صادق الوصابي فقد كتب عن صالح بالقول إنه «دائماً يخطط على المستويين القريب والبعيد، لكن خططه لم تكن في يوم من الأيام خطط بناء وتعمير، بقدر ما كانت خطط صراعات وحروب، مخططاته دائماً تقوم على الصراعات، إذا لم يتمكن من إقامة صراعات آنية خطط لصراعات مستقبلية».

ويرى المجرشي أن شخصية صالح تثير الكثير من الغموض والالتباس والحيرة في أغلب الأحيان ليس في الداخل اليمني فقط، بل في أغلب التقارير الدولية، ويقول: «قسم العلماء والدارسين هذه الشخصيات إلى عدد من المجموعات، وما يهمنا هنا هي المجموعة الثانية، حيث تتميز هذه المجموعة بأن أصحابها ذوو ميول مسرحية ودرامية في الحركات وتكون مشاعرهم متقلبة وغير متوازنة مع الأحداث، وصالح يندرج ضمن هذه المجموعة، التي تشمل أيضاً الشخصية الحديدية، الهستيرية، العدائية للمجتمع، النرجسية»، وكثير من هذه الصفات يتسم بها صالح وتظهر في سلوكه وتصرفاته، إلا أن الشخصية النرجسية، برأي المجرشي، هي الأكثر مماثلة أو مواءمة لشخصية صالح.

ويفسر المجرشي الشخصية النرجسية لصالح بقوله إنها «عادة ما تكون غير مرنة وغير متكيفة وينشأ عنها فشل اجتماعي أو معاناة ذاتية، والفشل الاجتماعي في حياة الفرد لا يقتصر على المرحلة العمرية الحالية، بل ربما كان له أثر في أي مرحلة من مراحل العمر منذ الطفولة، وهنا يمكن التركيز أكثر على المعاناة الذاتية في مرحلة الطفولة التي عبر عنها صالح في أكثر من لقاء تلفزيوني عند حديثه عن نشأته، حيث تتصف الشخصية النرجسية بالشعور بالعظمة والحساسية من الانتقادات وتقويمات الآخرين».

ويشير المجرشي في حديث سابق مع «الخليج» إلى أنه غالباً ما يتميز أصحاب هذه الشخصية بتضخيم ذواتهم ومنجزاتهم وذكائهم وإمكاناتهم ودورهم الاجتماعي والوظيفي، ويعتقدون أن الآخرين يلاحظونهم ويتابعون أخبارهم باستمرار، وأيضاً يشعرون بأن مشكلاتهم فريدة ولا يمكن فهم هذه المشكلات واستيعابها إلا من قبل فئة خاصة بالمجتمع، ومثل هذا الشعور يدفعهم إلى الوقوع في مشكلات وأزمات في المجتمع».

ويقول إن هذا كله رأيناه في تصرفات المخلوع صالح عندما كان يناور في قضية تخليه عن السلطة عند اندلاع ثورة فبراير/شباط من العام 2011، وهو في الحقيقة لم يكن يريد ذلك، فقد كان يقول إنه يريد أن يترك السلطة ولكن يريد تسليمها إلى أيد أمينة، وهو في الحقيقة لم يكن يرى من بين ملايين الشعب اليمني (أيادي أمينة) ليسلم إليها السلطة.

ويضيف المجرشي بالقول: «النرجسيون عادة منشغلون بخيالات من النجاح غير المحدود والقوة، ويعانون مشاعر الحسد من أولئك الذين يرونهم أكثر نجاحاً أو جمالاً منهم، وسلوكهم يقوم على أساس أنهم مركز الانتباه والمحور الاجتماعي، وقد يستخدمون كل الوسائل لبقاء هذه الصورة التي رسموها لأنفسهم حتى إن استخدموا العنف في سبيل تحقيق ذلك».

تضخيم ال«أنا»
ويرى المجرشي أن صالح «تضخمت لديه ال«أنا» الزعيم، الرمز، المشير، وباتت مركزاً لديه عنواناً لاستقرار الوطن، وهو ما حول البلد إلى متراس لأهوائه، ولاحظنا ذلك بجلاء في حروبه العبثية والأزمات المتتالية التي وصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم».

ويشير المجرشي إلى أن «جزءاً من طبيعة وتكوين شخصية صالح أنها شخصية إنكارية، في لحظات تكتشف فيها بعد عقود من الهيمنة والاستبداد الطويل أن مركزها بدأ يهتز وقدراتها النافذة بدأت تتعطل، ولذا لا غرابة أنه أصيب في لحظة الصدمة الأولى عند اندلاع الثورة الشعبية ضده بحالة من عدم التصديق، مع ميل كبير لترويج نظرية المؤامرة التي تدار من البيت الأبيض و«إسرائيل»، وان البلد بعد رحيله سيتقسم إلى دويلات، ورأيناه في مناسبات مختلفة وهو يتقن فن التجاهل لكل النقاط المعتمة في نظامه»، الذي استمر لنحو 33 عاماً.

وعن الدلالات البارزة في شخصية المخلوع صالح من حيث تعبيرات الوجه والجسد ومفردات خطاباته وتصرفاته وقراراته، يقول المجرشي إن شخصية صالح تبدو ضعيفة من الداخل، وهذا يبدو من المبادرات التي يطلقها بين وقت لآخر، وهي بما تحمله من معان كان يرفضها سابقاً وتأتي متأخرة، ويعتبرها الآخرون لا تعبر عن قناعة حقيقية، وإنما لكسب مزيد من الوقت لخلط الأوراق أو ترقب أخطاء الآخرين كي يستفيد منها لإعادة ترتيب أوراقه، وهو بكل ذلك يحاول تغطية ذلك الضعف الذي يعيشه.

يمكن ملاحظة ذلك من خلال إظهار علامات الغضب وارتفاع الصوت واحمرار الوجه وتقطيب الحاجبين، ورأينا هذا من خلال إطلالاته الأخيرة على شاشات التلفزة، سواء في قناة «اليمن اليوم»، التابعة له أو «الميادين»، التي بثت مقابلة مطولة له أراد من خلالها التأكيد أنه حاضر، لكنه وقع في الكثير من التناقضات، وأحياناً يقع في تناقض بين إجابة وأخرى.

ما بعد ترك السلطة
لم يمنح رئيس عربي قامت ضده ثورة من قبل شعبه، كما منح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فعلى الرغم من تسببه بمآس لملايين اليمنيين خلال فترة حكمه، منح صالح بموجب المبادرة الخليجية حصانة قضائية من الملاحقة القضائية، مع رموز حكمه، تحت وهم أن ذلك قد يكون مخرجاً لليمن من أزماته، لكن صالح لم يستغل ذلك جيداً، وظل على اعتقاد أنه قادر على قلب الطاولة على خصومه.

بموجب المبادرة الخليجية تخلى صالح عن السلطة ورشح نائبه السابق عبدربه منصور هادي (الرئيس الحالي) لمنصب رئيس الدولة، وكان يعتقد أن قادر على العودة مرة أخرى من بوابة هادي باعتباره شخصية ضعيفة، وظلت في جلباب الرئيس لمدة تزيد على 15 عاماً.

وقد اعترف صالح في آخر مقابلة له في قناة «الميادين» عندما أبدى ندمه على ترشيح هادي رئيساً، وقال إنه إذا هناك من مخطئ في تصعيده إلى الرئاسة فهو أنا «يقصد نفسه».

ويروي سياسيون كانوا يقومون بزيارة صالح في منزله في العاصمة صنعاء بعد تسليمه السلطة إلى الرئيس هادي، أن الرجل لا يزال يعيش الدور باعتباره رئيساً، ويبدو كمن لم يصدق أنه سلم الرئاسة، بل إنه أعطى فرصة لهادي لعامين ويعود لها.

ويشير هؤلاء إلى أن صالح ظل يعطي التوجيهات ويصرف الإعانات للناس كما لو كان رئيس دولة، كما ظل يستقبل زواره كما كان يستقبلهم عند كل صباح، بل ويستقبل وفوداً سياسية وخريجي جامعات وأندية رياضية ويجري مقابلات ويتحدث معهم تماماً كما كان يفعل عندما كان رئيساً.

ويقول طارق الحبيب إن صالح يمر حالياً بحالة احتضار سياسي، فما حدث له في الرياض سابقاً كان تأميناً سياسياً له حتى عاد ثانية إلى اليمن ومارس العمل السياسي من جديد رئيساً لحزب كبير، إلا أن خط الرجعة قد فاته، فحصانته السابقة قد انتهت»، بعد أن تسبب بإشعال حرب كبيرة طالت كل البلاد.

في المحصلة الأخيرة، يرى مقربون من صالح أن الرجل يمكن أن يهد المعبد على رؤوس الجميع إذا ما شعر بأنه لم يعد هناك من مجال لتنفيذ ما يراه هو، لا ما يراه الجميع، أي «إما أنا أو الطوفان»، ويستدلون على ذلك بما قام ويقوم به من خلط أوراق سياسية وعسكرية بتحالفات مع ميليشيا مسلحة خاض ضدها ست حروب وقتل فيها الآلاف من الجنود والمواطنين، دليلاً على ضياع العقل وغياب مصلحة اليمن لديه.

*- الخليج


اقرأ المزيد من شبوة برس | صالح في مشرحة علم النفس.. ماكر ونرجسي وانتهازي من طراز رفيع http://shabwaahpress.net/news/31622/#ixzz3pZXQcMXq
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas