استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان وبدعية إنكارها

[خادم السلف]

نضع هنا بحثاً مهمأً في الموضوع وهو : مختصر بحث بعنوان ( استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان وبدعية إنكارها ) بقلم فضيلة الشيخ العلامة المحدث محمود سعيد ممدوح ، وهو أحد علماء الحديث المعاصرين وله بحوث مهمة كثيرة منها : التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف (ستة مجلدات ) ، ورفع المنارة في تخريج أحاديث التوسل والزيارة ، والاحتفال بذكر الرواة الثقات الذين ليسوا في تهذيب الكمال ( أربعة مجلدات حتى حرف الحاء ) ، وكشف الستور عما أشكل من أحكام القبور ، وتشنيف الأسماع ، ووصول التهاني ، وغيرها . و نصه مايلي :

بسم الله الرحمن الرحيم
مختصر بحث (استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان وبدعية إنكارها)
بقلم الشيخ العلامة محمود سعيد ممدوح

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد :
فإن شهر شعبان من الشهور المعظمة في الشرع وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحظه بالعبادة فتستحب زيادة العبادة فيه كما ثبت في الحديث الصحيح , وإذا كانت العبادة تتأكد في شهر شعبان فإنها آكد وأشد استحبابا في ليلة النصف من شعبان لورود الأحاديث الثابتة والمفيدة لأفضلية هذه الليلة المباركة . فقد ثبت فضل ليلة النصف من شعبان في أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق متعددة , عن عبد الله بن عمرو , ومعاذ , وأبي هريرة , وأبي ثعلبة , وعوف بن مالك , وأبي بكر , وأبي موسى , وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
1- فالحديث الأول رواه عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
) يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس ) . أخرجه أحمد في المسند ( 2 / 176 ) بإسناد لين . ( الترغيب والترهيب 3 / 284 , مجمع الزوائد 8 / 65 ) .
2- والحديث الثاني رواه معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) . أخرجه ابن حبان في صحيحه ( 12 / 481 ) والطبراني في الكبير ( 20 / 109 ) , وفي الأوسط ( المجمع 8 / 65 ) , وأبو نعيم في الحلية ( 5 / 195 ) وغيرهم , جميعهم عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ به مرفوعاً . قال الحافظ الهيثمي في المجمع ( 8 /65 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات . انتهى . ومالك بن يخامر ثقة مخضرم وقد أدركه مكحول فلا انقطاع في إسناده كما قيل , والحاصل أن ابن حبان أصاب في تصحيحه لهذا الحديث . ومن الطريقين السابقين فقط تعلم تقصير من حكم على هذا الحديث بالضعف .
3- والحديث الثالث رواه أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده , إلا لمشرك أو مشاحن ) . أخرجه البزار في مسنده ( كشف الأستار 2 / 436 .( وقال الهيثمي في المجمع ( 8 / 65 ) , رواه البزار وفيه هشام بن عبد الرحمن , ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات على أن هشاماً ذكره البخاري في التاريخ الكبير 8 / 199 وسكت عنه .
4- والحديث الرابع رواه أبو ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلى خلقه فيغفر للمؤمنين , ويترك أهل الضغائن وأهل الحقد بحقدهم ). أخرجه الطبراني ( المجمع 8 / 65 ) وابن أبي عاصم في السنة (1/223) ، وقال الهيثمي ( 8 / 65 ) : وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف . انتهى . والأحوص بن حكيم القول فيه قول الدارقطني : يعتبر به إذا حدث عن ثقة . انتهى ( التهذيب 1 / 168 ) , فمثله يحتج به في باب المتابعات والشواهد .
5- والحديث الخامس رواه عوف بن مالك بنحو حديث أبي هريرة ومعاذ أخرجه البزار في مسنده ( كشف الأستار 2 / 436 ) وإسناده لين .
6- والحديث السادس رواه أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل الله تبارك وتعالى ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا , فيغفر لكل نفس إلا إنساناً في قلبه شحناء أو مشركاً بالله عز وجل ) . أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ( رقم 90 ) , وابن أبي عاصم ( رقم 509 ) وغيرهما . وقال البزار ( 2 / 435 ) : وقد روى هذا الحديث أهل العلم واحتملوه . انتهى .
7- والحديث السابع رواه أبو موسى بنحو حديث أبي هريرة ومعاذ وعوف , أخرجه ابن ماجه ( 1 /446) ، واللالكائي ( رقم 763 ) وإسناده ضعيف .
8- والحديث الثامن روته عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفرلأكثر من عدد شعر غنم كلب ) . وإسناده ضعيف . أخرجه أحمد ( 6/238) ، والترمذي ( 3 / 107) , وابن ماجه ( 1 / 445 ) , وله طريق آخر إسناده ضعيف عن عائشة , أخرجه البيهقي في الشعب ( 3835 ) , وفيه التصريح بقيام النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة وجاء فيه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين , ويؤخر أهل الحقد كما هم ) .
وحاصل ما تقدم من الروايات المذكورة ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان خاصة وأن إحداها وهي رواية معاذ قد صححها ابن حبان بمفردها . وتقدم قول البزار : ( روى هذا الحديث أهل العلم واحتملوه ) . فالحديث ثابت ثبوت الجبال الرواسي حتى إن الألباني قد صححه في ( السلسلة الصحيحة ) ( 1144 ) وفي التعليق على السنة لابن أبي عاصم ( 509 , 510 , 511 , 512 ) .
أما من حكم على الحديث بالضعف فهو إنما أنه لا يعرف الحديث فليس له إلا أن يقلد العارف به , أو هو متسرع . وإما مكابر ولا يجدي الكلام معه . وإذا علم فضل تلك الليلة المباركة فيستحب فعل أي طاعة فيها تندرج تحت أصل عام من صلاة أو صدقة , ونحو ذلك . ولو سلم ضعف الحديث وطلب المعترض الدليل الخاص على قيام تلك الليلة فنقول في رد هذا الكلام :
أولا :- إن عدم الاكتفاء في المسألة بالدليل العام , وطلب الدليل الخاص في كل مسألة بعينها يلزم منه تعطيل العموم في الشريعة مما يؤدي إلى تضييق دائرة الشريعة المطهرة , ويلزم منه أيضا النيل من الشريعة فإن طلب الدليل الخاص في كل مسألة بدعة في الدين .
ثانيا :- أما الاستدلال بمثل قوله تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) (الشورى :21 ). فهو استدلال في غير محله وفيه تهويل لا معنى له لأمرين :
1- إن المثبت لفضيلة تلك الليلة المباركة مستدل بدليل شرعي وهو السنة المباركة , وغايته أنه ضعيف في نظر المعارض , فلا يلزم من ذلك تبديعه أو تشديد النكير عليه .
2- إن فضل تلك الليلة ثابت في الأحاديث كما تقدم فينبغي أن يراجع أمثال هؤلاء أنفسهم , ويكفوا عن إيراد مثل هذه الآيات الخارجة عن محل النزاع . أما محل النزاع فهو سنية قيام ليلتها , ونحن إذا نظرنا فيما رواه مسلم في كتاب الجنائز , باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها ( رقم 974 ) عن عائشة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة إلى البقيع . وهو الفعل نفسه الذي روي من طريق أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله ليلة النصف من شعبان، فيحمل قيام النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه إلى البقيع في رواية مسلم على أنه كان في ليلة النصف , وإذا قيل إن هذا احتمال ! قلنا : هذا الاحتمال أولى لاتحاد صفة العمل أما حمله على أنها غير تلك الليلة فحمل لا يسعفه دليل . فالاحتمال الأول أولى لأنه ينضم إليه الروايات الأخرى ولا ينضم للاحتمال الثاني شيء , لا ضعيف ولا غير ضعيف . كما ينضم إلى هذا الاحتمال فعل السلف رضي الله عنهم واقتداء الخلف بهم إلى يومنا هذا فإن الإنكار ممنوع البتة وهو بدعة .
وقد سئل ابن تيمية رحمه الله تعالى عن صلاة ليلة النصف من شعبان فأجاب : (إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف فهو حسن ) , وقال في موضع آخر : ( وأما ليلة النصف فقد روي في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا ) . انتهى . ( مجموع فتاوى ابن تيمية ج 3 / ص131-132) .

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في ( لطائف المعارف ) (ص 263 ) : وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة , وكان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما من تابعي الشام يقومون في المسجد ليلة النصف , ووافقهم الإمام إسحاق ابن راهويه على ذلك , وقال في قيامها في المساجد جماعة : ليس ذلك ببدعة . انتهى باختصار وتصرف . والحاصل أن فضل هذه الليلة المباركة قد ثبت بالأحاديث الصحيحة واستحب قيامها كثير من السلف , فالقول ببدعيتها قول منكر , لم يعتمد في مذهب معتبر ولا غير معتبر . ولا يلزم من كون الحديث – الآمر بقيام ليلها وصيام نهارها – ضعيفا أن يكون العمل به بدعة بل استحباب القيام والصيام جاء من أدلة أخرى كما بينا . كما أن الإنكار في الوقت نفسه فيه رد لفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فليحذر هؤلاء المنكرون من الوقوع في قوله تعالى : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة , أو يصيبهم عذاب أليم )) ( النور : 63).
والحمد لله في البدء والختام والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وأصحابه مصابيح الظلام .

[الهاشمي 1]

شكرآ اخونا خادم السلف

[القسورة]

دعاء يقال ليلة النصف من شعبان:
==================
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم ياذن المن ولايمن عليك , لا الة الا انت ظهر اللأجين وجار المستجيرين وامان الخائفينن اللهم ان كنت كتبتني عند ك شقيا أو محروما او مطرودا او مقترا على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي واثبتني عندك سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فأنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل .
(يمحو الله مايشاء ويثبت ,وعنده ام الكتاب)
الهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق فيها كل امر حكيم ويبرم, نسالك يا ارحم الراحمين(3) ان تصرف عنا وعن المؤمنين من البلاء والوباء والغلاء وتسلط العداء ما نعلم ومالا نعلم وما انت اعلم , انك انت الاعز الاكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الة وصحبة وسلم:
؟؟؟؟؟
::"" هذا الدعاء أخرج بعضة ابن ابي شيبة في المصنف وابن ابي الدنياء في الدعاء .
عن ابن مسعود رضي الله عنة
وأخرج بعضة ايضا عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنة.
وقال ابن مسعود مادعا عبد قط بهذة الدعوات الا وسع الله في معيشتةو وفي ختامة يقراء سورة يس.

[الموسطي]

أحد أعضاء المنتدى له بحث طيب في هذا الموضوع ... قد طرحه منذو زمن في هذا المنتدى .. بحث ممتاز .. فليرجع إلية كل من أراد الحق ....

[بق بق0]

ياموسطي اقرأ الموضوع اذا اعجبك والا اخرج ولاتدعو الى البغض والشحناء انها والله الحالقه 0

[الموسطي]

أذكري عالم جليل معروف بين الناس .... أذكري قول أحد علماء السلف ..... أذكري أقوال العلماء المتقدمين في هذه المسألة ... لا تذكري قول رجل لا يعرف حالة لعله من أمثال أصحاب العمائم البيض ... نريد كتاب وسنة على فهم سلف هذه الامة .... هل تسمع .

[الزعيم]

احياء هذه الليله هو شيئ مزعج لليهود والنصارى والمنافقين .

لقد قال المستشرقون ان محمد ابعد القبله عن القدس حتى يميز نفسه عن بقية الانبياء . وحتى يميز دينه عن بقية الاديان السماويه .

والبعض قال ان القدس ستكون في زمن ما تحت براثن اليهود فحكمة الله حولتها الى مكه .

في هذه الليله المباركه انزل الله القران دفعه واحده من السماء العلياء الى السماء الدنيا .

في العصر الحديث اكتشف الاستاذ الدكتور حسين كمال الدين رحمه الله ان مركز الكره الارضيه هي مكه المكرمه حماها الله من كل شر . وهي خط الطول الحقيقي . وليس جنيف الذي فرض خط طولها علينا البريطانيين بالحديد والنار .

شكرا جزيلا لاخواني الذين سبقوني باحياء هذه الليله المباركه الذي اقل حديث فيها حسن . وحفظ الله من حفظها واحياها . ولاتنسوا الدعاء لاهلنا في العراق وفي فلسطين ولجميع المسلمين في كل مكان .

هؤلاء الذين يحرمون الاحتفال بهذه الليله هم انفسهم الحاقدين حتى على شواهد القبور الذي مكتوب فيها اسم الميت وتاريخ وفاته حتى يلغون ويمسخون اسماء اهل البلد الاصليين . فاسماءهم على قبورهم تزعجهم مثلهم مثل مايفعل اليهود بقبور المسلمين في فلسطين .

واحذر اخواني المسلمين جميعا في رمضان لاتركضون وراء الذين يلحنون القران بل اغلبهم يقرأ الايات خطأ . ولكنكم تقولون صوته زين . اذا كلام الله ماهو زين الا بالصوت . كلام الله في معانيه اولا . والبكاء الكذاب الذي تزينه سماعات الميكرفونات احذروا منه لان البكاء يقال بكى حتى اخضلت لحيته . يعني دمعة مؤمن صادقه لايريد الناس ان تراها ولكنها تخرج غصبا عنه . اما النواح الكذاب فابعدوا عنه . وابعدوا عن الموائد التي تقام وكأنها موائد المنصرين واستغلال جوعكم وفاقتكم لجذبكم لمذهب معين . فاحذروا فالتقوى مقرها في قلب المؤمن لافي بطنه ولا في رضى الشيخ ..



ولاتنسونا من الدعاء . واما المشاحنين فلا شيئ لهم في هذه الليله . فهم حاقدون عليها . ولاتنزعجون اخواني اصحاب العمائم البيض فنحن نعرف من هم جيدا . واما اصحاب الكتب المزركشه التي مثل علب حلاوة الماكنتوش فنحن لانعرفهم وغير ملزمين باتباعهم ايا كانوا . واذا كان حد متأثر بهم فمن حقه بس لايفرضهم علينا . وجميع علماء الامه اجمعوا على فضل هذه الليله . حتى ان مفتي القدس الشيخ الجليل عكرمه صبري حفظه الله قال احيوها بالذكر بالاناشيد بالقيام بقراءة القراءن بالمحاضرات لاتجعلونها تمر مرور الكرام وذلك لفضلها . واهل مكه ادرى بشعابها .

وللعلم الحبيب الجفري سيلقي محاضراته في رمضان هذه السنه في مصر . وفي قاهرة المعز بالذات وبطلب من الشعب المصري .

وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين .

[الموسطي]

لقد جاءت آثار كثيرة تدل على أن ليلة الإسراء والمعراج في غير شهر شعبان ..بل في غيرة وكل الآثار وإن صح أحدها .. فنحن نعبد الله بما شرع رسول الله صلى الله علية وسلم .. ونطيع الرسول ونحبة وطاعة ومحبة في إتباع سنتة لا في الإبتداع ... وأنا أقول هتلي دليل من الكتاب أو السنة أو فعل الصحابة أو فعل أحد منا لأئمة الأعلام على جواز أحيائها .. تخصيصها بعبادات دون غيرها من الليالي .. أو من فعل ؛د من السلف ؟
نحن نعبد الله بالدليل لا بالاماني والأستحسانات في دين الله ما لم يشرعه الله .. والإمام أبو حنيفة يقول : من أستحسن في الدين فقد شرَع . رحمه الله ز
لو كانت هذه اليلة تغضب الليهود والنصارى والمنافقين .. فأنهم سرعان ما سيتحول غضبهم إلى فرح حين يعرفون أن في امة محمد من أبتدع في هذه الليلة عبادات لم يشرعها رسولهم لهم .. وأنهم يتبعون غير هدي النبي صلى الله علية وسلم ... بل قال احد السلف : إذا أستطعن إن لا تحك رأسك إلى بدليل ففعل . وهذا يدل على شدة حرصهم على أتباع السنة والدليل بالكيفية التي جاءت عن النبي صلى الله علية وسلم ولا يخالفونها قيد أنملة .. لا زيادة ولا نقصان ... والله المستعان .

[الزعيم]

ماكتبه خادم السلف حفظه الله فيه الكفايه . وجزاه الله عن امة الاسلام كل خير .

وكل الامه الاسلاميه تحتفل بهذه الليله وامة محمد لاتجتمع على ضلال .

بعدين مادخل ليلة الاسراء والمعراج بليلة النصف من شعبان .

ثانيا انتم اباحنيفه رضي الله عنه تعتبرونه زنديق فكيف تستشهد باقواله ؟

اما الابتداع فلم نسمع باحد حلل الزنا اوشرب الخمر او ما يغضب الله في هذه الليله بل كله دعاء وذكر الله . و نرجو من الله القبول . والعفو فانا لست اهلا للجدال .

[الموسطي]

قولك : ماكتبه خادم السلف حفظه الله فيه الكفايه . وجزاه الله عن امة الاسلام كل خير .
أقول : بل لم يقل ما فية الكفاية .. لأن المؤمن طالب الحق يكفية الدليل من الكتاب والسنة وأقوال السلف .

قولك : وكل الامه الاسلاميه تحتفل بهذه الليله وامة محمد لاتجتمع على ضلال .
أقول : من قال لك ام كل امة محمد .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. تفتري على أخيار الامة كذب .. لا يفعلة والله أعلم إلا عامة الناس ومن لا علم له بالدليل والمقلدة للسادة _ بحد زعمهم _ وعلماء البدع .. والله أعلم .

قولك : ثانيا انتم اباحنيفه رضي الله عنه تعتبرونه زنديق فكيف تستشهد باقواله ؟
أقول : كفى كذب وفتراء .. من قال أن أبو حنيفة زنديق .. لا حول ولا قوة إلا بالله تعرف إيش معنى زنديق ؟؟؟!!! يا جاهل . نعتبره من العلماء والأئمة أصحاب المذاهب ... والله المستعان . وللكلام بقيه .