المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرياض " الوفد الأكاديمي الحضرمي يقدم أمسية ثقافية استثنائية

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2013, 01:30 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرياض " الوفد الأكاديمي الحضرمي يقدم أمسية ثقافية استثنائية


الصورعلى الرابط التالي

المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

الوفد الأكاديمي الحضرمي يقدم أمسية ثقافية استثنائية

3/13/2013 المكلا اليوم / هاني مسهور


في ليلة استثنائية قدم منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي ندوة في يوم الثلاثاء 30 ربيع الآخر 1423هـ الموافق 12 مارس 2013م حيث احتفى المنتدى بوفد جامعة حضرموت الأكاديمي الزائر لمدينة الرياض بمناسبة معرض الكتاب الدولي والذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام ، وقد قام الدكتور عمر بامحسون بتقديم الوفد الأكاديمي للحضور الذي غص بهم مقر المنتدى بحي الواحة ، وفي الورقة الأولى قدم الدكتور رزق الجابري ندوة بعنوان (ثقافة التسامح الإسلامي الحضاري"الهجرة الحضرمية نموذجاً" ) وبدأ الدكتور رزق حديثه من العوامل التي أدت إلى الهجرة الحضرمية ومنها المناخية والاقتصادية والسياسية .


واختار الدكتور الجابري شرق أفريقيا كنموذج للتعايش والتسامح الحضرمي مع شعوب شرق أفريقيا ومدى تأثيرهم الديني والثقافي والاجتماعي في المجتمعات الأفريقية ، وتحدث عن زيارته لتنزانيا ومراقبته عن كثب لقدرة الشعب الحضرمي في التفاعل مع هذه المجتمعات الغريبة ، كما أن تأثير الهجرة الحضرمية بلغ حداً مهماً عندما أصبحت الشعوب تستخدم الحروف العربية في الكتابة للغتها السواحلية ، ثم علق الدكتور خال بلخشر على ورقة الدكتور الجابري وتحدث عن حاجة الحضارم إلى بحوث ودراسات أعمق للهجرات الحضرمية ، وتطرق إلى بعض الحوادث العارضة للهجرات العربية ومنها العمانية مع المهاجرين العمانيين بين المذهبين الشافعي والأباضي ، وتحدث الدكتور بلخشر عن الهجرات المعاكسة في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين الماضي ، كما تساءل : كيف استطاع الحضارمة بعددهم المحدود التأثير على مجتمعات شرق إفريقيا .

ثم افتتح الدكتور عبدالله الجعيدي الورقة الثانية من الندوة التي كانت بعنوان ( افتتاحيات صحيفة الطليعة الحضرمية مابين عام 1959 و1967م ) وبدأ الدكتور الجعيدي حديثه بنظرة شاملة عن الواقع الذي كانت تعيشه حضرموت في تلك الفترة ، ثم قدم لمحة سريعة عن حياة مؤسس صحيفة الطليعة الأستاذ أحمد عوض باوزير ـ رحمه الله ـ المولود في مدينة غيل باوزير والذي تلقى تعليمه فيها ثم التحق بالعمل صحفياً في مدينة عدن لعدد من الصحف ( الأيام والرقيب ) ثم عاد إلى حضرموت ليؤسس صحيفة الطليعة التي أصدرت أول أعدادها في 28 مايو 1959م واستمرت حتى ديسمبر 1967م وتوقفت بقرار سلطة دولة ما بعد الاستقلال آنذاك .

وتحدث الدكتور عبدالله الجعيدي عن الافتتاحيات التي كانت تحت عمود بعنوان ( الطليعة تقول .. ) وفيها كان الأستاذ أحمد عوض باوزير يكتب رأياً سياسياً دافعاً نحو الحرية والعدل ، وكان مشعلاً تنويرياً هاماً في تلك المرحلة من تاريخ حضرموت ، ودعا إلى استمرار رسالة الصحيفة بفكر جديد يواكب التطورات .

وعلق الدكتور سعيد الجريري على الورقة بمقاربة عن وضع صحيفة الطليعة في تلك المرحلة والمرحلة المعاصرة ، وأهمية إيجاد ثورة اجتماعية وعلمية ومعرفية لتجنب الوقوع في ذات الإشكالية التي عاشتها حضرموت في خمسين سنة ماضية دون أن تتقدم خطوة إلى الأمام ولاسيما في المجال الصحفي والإعلامي ، وتحدث الدكتور الجريري عن حالة الإحباط الشديدة التي أصابت الأستاذ احمد باوزير عقب إغلاق الصحيفة وكيف تأثر معنوياً ونفسياً بما حدث وأنه لم يحصل على تعويض عن الأضرار التي لحقت بالصحيفة والمطبعة حتى وفاته يرحمه الله ، ووضع الدكتور الجريري الحاضرين أمام سؤال باوزير عن دور المثقف في التحول التاريخي ، وذلك الدور الذي كان باوزير مثالاً جيداً له .

ثم أتاح الدكتور عمر بامحسون للحضور فرصة المداخلات والتعقيب على الورقتين والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور ، وقد عقب كل من الدكتور محمد الربيّع والدكتور محمود عمار والدكتور عبدالعزيز الهلابي والدكتور الشاعر جبران سحاري والأستاذ عبدالله باوزير وعاد الوفد الأكاديمي ليقدم تعليقاته الأخيرة في نهاية الأمسية التي أختتمها الدكتور عمر بامحسون بالتحية والتقدير للجميع على الحضور والتفاعل والإثراء للثقافة والمعرفة .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 11:31 PM   #2
الزين يفرض نفسه
مشرفة القسم العام
 
الصورة الرمزية الزين يفرض نفسه

افتراضي

يعطيهم العافية جميعا

وفق الله كل من مثّل بلاده خير تمثيل ...

تحياتي وتقديري لك مشرفنا ويعطيك العافية ..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 12:14 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزين يفرض نفسه [ مشاهدة المشاركة ]
يعطيهم العافية جميعا

وفق الله كل من مثّل بلاده خير تمثيل ...

تحياتي وتقديري لك مشرفنا ويعطيك العافية ..

شكرا لهم وشكري لمشرفتنا وتنويهها عنهم

-------------------------------------------
الصورعلى الرابط

المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

وفد البلاد الأكاديمي في ضيافة مجموعة البلاد

3/17/2013 المكلا اليوم / هاني مسهور | تصوير / سنقاب باسنقاب


في ختام زيارة الوفد الأكاديمي الحضرمي لمدينة الرياض احتضنت مجموعة البلاد للتواصل الاجتماعي التطوعي ندوة بعنوان "دور المثقف في صناعة مستقبل حضرموت"، وأقيمت الفعالية في مقر منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي، وابتدأت الفعالية الثقافية بكلمة ترحيب قدمها الدكتور محمد باحميد حيث رحب بالحضور وبالوفد الأكاديمي الزائر، وقدم الدكتور باحميد تعريفاً عن أنشطة مجموعة البلاد التطوعية وجهودها في خدمة أبناء حضرموت في المهجر، ثم أدار الأستاذ عبدالله بن سنكر الأمسية الثقافية بمداخلة للدكتور خالد بلخشر تناول فيها تعريف المثقف، وأزمة المثقف العربي، وتطرق الدكتور بلخشر إلى المشروع التنويري في العالم العربي وانقسام المثقفين إلى مستقلين ومثقفين يدعمون السلطة الحاكمة، وتطرق إلى ثنائية المثقف والسلطة الفاسدة وهو ما عرفته حضرموت فيما بعد 1967م.


وانتقل الحوار إلى الدكتور عبدالله الجعيدي الذي أوضح في مداخلته قيمة المثقف الحضرمي إبان حكم السلطنة القعيطية وما وفرته السلطة السياسية آنذاك من مناخ للمثقف الحضرمي مما انعكس على النتاج الفكري الحضرمي حيث ظهر المسرح والإذاعة والصحف وتواصل الحراك الثقافي حتى انعقد 1918م مؤتمر الشحر، وتوجت الجهود الحضرمية للنخب المثقفة بانعقاد مؤتمر سنغافورة عام 1928م، ولم يقتصر هذا الحراك الثقافي على مدن الساحل الحضرمي فلقد عرفت تريم إنشاء جمعية الحق وجمعية الأخوة.

ثم جاءت مداخلة الدكتور رزق الجابري الذي ركز على أن عام 1967م شكل نقطة فارقة في الثقافة الحضرمية، فالحضرمي الذي كانت تتشكل ثقافته من مختلف الطيف انحصرت على الفكر الماركسي الذي دخل على البلاد الحضرمية وأثر في القيم والمبادىء وسلوكيات المجتمع الحضرمي بين النخب وبين مختلف شرائح الشعب الحضرمي، ولم تنتهي الأزمة الحضرمية هنا بل تواصلت في العام 1990م حيث غزت حضرموت العديد من المفاهيم المغلوطة من الشمال اليمني.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas