04-25-2011, 01:59 PM | #1 | ||||||
حال جديد
|
الوحدة اليمنية الخيار الافضل للجميع فقط عند اقرارها بحق -فك الارتباط-
بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة الخيار الافضل للجميع فقط عند اقرارها بحق -بفك الارتباط- يعول الكثير من اخوتنا في محافظات الشمال العزيز على ذات الحالة التي سادت اليمن شمالا وجنوبا عقب احداث صيف 94والمتمثلة في حالة عمت الجماهير بنشوة الترحيب بالتغيير المتمثل في ازاحة حكم الحزب الاشتراكي اليمني من جنوب اليمن الذي نجح الكثير في تصويره انه بيت الداء لمشاكل اليمن التاريخيه للعهد الاخير بين الشعبين فقط دون النظر الى الطرف الاخر والمتمثل بنظام الحزب الحاكم برءاسة الرئيس علي عبدالله صالح والتي كشفت الايام بجلاء ان ما اشار اليه الجنوبيون في بداية التسعينات اخذ يردده اليوم الاخوة في اليمن العزيزحول فساد وتملص وتنصل وخداع وتحايل وشخصنة هذا النظام بيد اسرة الرئيس وفئة ملتفة حوله تدير البلاد بعقيدة تاريخية تحلل من خلالها الصراع على اساس هذه العقيدة الباطنية الفاطمية لمجد مملكة سبأ القحطانية فتوالي وتعادي وتقرب وتبعد وتكرم وتهين الناس على اساس هذه القراءة لبضعة نفر يرونهم فلاسفة –حكماء- وليس على اساس الكفاءات والتعهدات.وهذا الذي يريده البعض من اخوة الشمال من خلال رهانه على ان الحالة المرافقه لثورة شباب التغيير ومفرزاتها كفيلة بوأد حق الجنوبيين بمطالبتهم بفك الارتباط لانه بطبيعة الحال ستوجد تكتلا قويا جماهيريا ممتلئا بنشوة النصر عقب اسقاط النظام بأذن الله تعالى يتيح لهاولعدة سنوات اخرى من ضرب اي فرد او تيار سياسي يدعوا الى حق الجنوبيين بالمواطنة المتساوية كشريك دخل في الوحدة اليمنية كان له كيانا مستقلا وليس كمحافظة تابعة للشمال اليمني الحبيب مثلما فعلوا في 94ليجعلوا من تهمة—الاخ انفصالي—ذريعة لاقصاء الجنوبيين والتضييق على امكانية بروزهم الى ساحة القرار الجنوبيون في الحراك الجنوبي خاصة لم يفطن الكثير منهم الى الافرازات الجديدة على الساحة العربية واليمنية شمالا وجنوبا وامكانية التناغم معها بما يعزز الفرص المستقبلية قريبا ان شاء الله لاعادة لحمة الجنوبيين كافة تحت مظلة حقهم بمشروع فك الارتباط من خلال النضال السلمي فقط ولم ينتبهوا الى ان هذه المفرزات الاخيرة كفيلة اذا ما استثمرها بعض اخوة الشمال المليئة قلوبهم بالنزعة الجهوية لصالح الشمال الاصل ضد الجنوب الفرع ان يكرروا تكتيل الناس ضدهم من جديد كما فعلوا ونجحوا في عام 94ليحصروهم في زوايا ضيقة تنهال عليهم لكمات وركلات هذا التكتل الكبير الذي سيحوي بالطبع الكثير من ابناء الجنوب وسيكونون هم اول من يباشر مهامه بالوقوف ضد اخوتهم الجنوبيين كما حدث في 94 وساعد الجنوبيون بحسب ظني على نجاح مثل هذه التكتلات التاريخيه ضدهم لعدم قدرت القافزين منهم دائما الى دفة القرار والقيادة من التعامل مع السياسة كمصالح ومكاسب يمكن الاستفادة منها في دعم قضاياهم البارزة بحسب الظروف الداخلية والخارجية لهم وعلى انها-اي هذه السياسة بمكاسبها العاجلة والآجلة- مجموعة خيارات تتبدل وتتغير وتتجدد بحسب الظروف الموضوعيه والذاتية البارزة الى الساحة السياسية والمعترك النضالي فيتم تقديم العمل بهذا الخيار مثلا ليس لانه الخيار الاكمل او الخيار الواجب ولكن لان طبيعة المرحلة تجعله افضل خيار متاح يمكن التعامل معه وبه مرحليا اوتكتيكيا من اجل الوصول مستقبلا الى الخيار الكامل والواجب الذي يراه البعض بمثابة المبدأ الذي لايمكن الحيود عنه.هذا اذا كان اصلا مبدءا صحيحا يقره الدين والحاجة.. ولنضرب مثلا في هذا الصدد من التاريخ السابق حينما بدأ المعسكر الاشتراكي ينهار وتضعف قوة موالاته ودعمه لانصاره شرقا وغربا ففكر السيد الرئيس علي ناصر محمد ذلك الوقت ان التعامل مع خيار الانفتاح بعلاقة حسنة مع دول الجوار لان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت تتلقى الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري من روسيا واوربا الشرقية وهذا سيتغير عقب ثورة البوريستريكا الجروباتشوفيه مما يجعل التمسك باراء سياسية تتمحور حول العداء تجاه دول الجوار لانها متناغمه مع الامبرياليه والرأسمالية كما يتصوره اليساريون والقوميون عن هذه الدول بمثابة الخيار الغير حسن للمرحلة تلك مما يتطلب لحلحة تلك القناعات السياسية والبحث عن خيارات بديلة تتيح فرصا جديدة تعزز بقاء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة قوية متماسكة مع الخيارات الجديدة , ولكن ذات الصفة في بعض الجنوبيين اعتبروا ان التحول عن الخيار الام الذي تلقنوه خلال سنوات في مدارس النجمة الحمراء والبروليتارليا واللجنة المركزية بمثابة خيانة فوقعوا في ذات الخطأ الذين يريدون تنزيه المبادىء والقيم الوطنية والنضاليه من الدخن فوقعوا في التعطيل والتجميد لعجلة التغيير الانساني والتاريخي التي يجددها الله تعالى كما يشاء ووقتما يشاء وفي لب حقيقة التمييز بين ابناء الشمال وابناء الجنوب ان شئت ان تضعها فابناء الشمال يكادون يتعاطون مع الثوابت والمتغيرات على انها كلها خيارات عدة يتيح لهم هذا التصور التبدل والتغير بما يتناسب معها دائما بينما تجد ان ابناء الجنوب يتعاطون في مواقفهم مع الثوابت والمتغيرات هذه على انها محصورة الخيارات في نطاق ضيق ومحدود بل عند البعض منهم تكاد تكون خيار واحد فقط فوقع ابناء الشمال في التمييع والتفريط ووقع ابناء الجنوب في الجمود والعقم والامر كما هو متفق عليه عند العقلاء ان هناك ثوابت ومتغيرات وحينها تظهر رسوخ الحكماء في الحكمة والعقلاء في العقل والفطناء في الفطنة في كيفية التعامل مع هذه الثوابت والمتغيرات وكيفية الاستفادة من المتغيرات والتعامل معها لصالح الثوابت مثل تكثير السواد المؤيد للقضية الفلانية وكسب تعاطف الاخرين وكيفية ارجاء او السكوت عن ابراز جوهر الثوابت حينما يكون الرأي العام المحيط بالحدث غير متفاعلا او ربما اصابه الفتور اما لاخطاء برزت في ظاهر قيادات هذه القضية او لشيوع صورة جديدة ونمط جديد اخذ بلب الناس وافئدتهم والتفوا حولها مما يتطلب الانتقال الى صورة اخرى لهذه الثوابت من خلال التعامل مع المتغيرات المتصلة بها والتي يمكن اعادة تفاعل الجماهير مع هذه الثوابت عقب التعامل مع هذه المتغيرات بصورة مرحلية اضطرارية تفرضها طبيعة المفرزات المتجددة على الساحة اليوميه لمراد الرب تبارك وتعالى(((كل يوم هو في شأن))) وهو ما لايريد ان يفهمه الكثير من ابناء الجنوب ويعدونه نفاقا سياسيا يغامرون بمعاداة اصحابه والتبرؤ منهم تماما كما فعلوا مع قحطان وفيصل الشعبيين وسالمين ومطيع .....الخ وازاء ذلك بين التمييع والجمود الذي عليه جزء من ابناء الشمال وجزء من ابناء الجنوب اجد ثمة جيلا من ابناء الشمال والجنوب قد برز الى ساحات التغيير بمفهوم جديد وعقيدة جديدة للحياة استطاع ان يستوعب جوهر الخلل في الشمال والجنوب يعيد انتاج وحدة جديدة طالما ردد شعاراتها الاباء في فرحهم وترحهم سابقا ويتنكرون لذلك تماما مخفين اعترافهم بحقيقة اخفاقهم وربما حسدهم لهؤلاء الشباب الذين استطاعوا بفضل الله تعالى ان يبعثوا سنن الفداء والكفاح من اجل الحرية والكرامة التي اسسها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كلمته المشهورة –متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا—هؤلاء الشباب يدركون من خلال تعاملهم مع النظام والمعارضة جوهر ما وصل اليه الجنوبيون بمطالبتهم بفك الارتباط ذات المطلب الذي يطالبه الشباب من النظام صراحة وربما من المعارضة مع الاختلاف بان الجنوبيين حينما طالبوا بفك الارتباط عام 94 بعد وحدة يمنية طرية لم تستكمل الخمس السنوات كان هو الخيار الاقرب لاذهانهم لما اكتشفوا تلاعب النظام ولايزال بظني مطلب فك الارتباط حقا للمطالبين به من الجنوبيين يستوجب عليهم ممارسته ديمقراطيا من خلال تشكيل حزبا سياسيا يتبنى مشروع فك الارتباط من خلال النضال السلمي السياسي والديمقراطي والذي سيواجه هذا التكتل بلاشك مرحلة ليست بالسهلة تتمثل في امكانية قدرته على اقناع الكثير من الجنوبيين اولا الذين باتوا يرون في الوحدة اليمنية من طراز جديد اقليمي او فيدرالي الخيار الافضل للجميع ان شاء الله |
||||||
05-08-2011, 03:14 AM | #2 | |||||
حال جديد
|
السلام عليكم
|
|||||
05-08-2011, 04:24 AM | #3 | |||||
حال جديد
|
الوحده عباده
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|