ا لوحدة اليمنية: نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز!

[Faris733]

لم تأتي بجديد سيدي قرات الموضوع ولم ارى اي جديد فيه يستحق التعليق على اصل الموضوع ...تعليقي هنا كان مقصودا على تنويهك ...ربما نزلت في ردي الى مستوى ردودك على الاخوان مسرور وغيره بالسقيفة فاعتذر لك سيدي الفاضل عن سطحيتي التي لاتبعد كثيرا عن العمق الذي تدعيه...شكرا لك على مواضيعك واعتذر مرة اخرى
دمت بود....

[مسرور]

اقتباس :

بإمكاني تزويدك بوثيقة مسربة روسية تم ترجمتها من قبل محرر صحيفة الأيام تثبت ان ماجرى هو انقلاب على السلطة في الجنوب للماركسيين على الرئيس قحطان الشعبي وماتوردة لنا هنا من اسباب الخرق المزعوم للقيادة الجماعية المزعومة ماهي الا ذريعة لتبرير الانقلاب الروسي على السلطة في الجنوب والذي قام بتنفيذه العميل الروسي عبدالفتاح اسماعيل

أخي أبو حضرموت الكثيري

ماذا تنتظر !!!!

وافنا بالوثيقة الروسية شريطة إرفاقها بالترجمة ....

إذ كان الموجود لديك ترجمة لوثيقة ( دون وجود الوثيقة ) فأحتفظ بها لنفسك ولا تعرض مصداقيتك للتشكيك



بقية كلامك سطحي وعاطفي من صنف الكلام الذي يرفعه الحراكيون لتغذية ثقافة الكراهية في المجتمع .



أخي الكريم

إن القبيلة الزيدية العلمانية هي التي تحكم اليمن منذ قيام ماعرف بثورة 26 سبتمبر التي كانت إنقلابا داخل البيت الزيدي ونقلا للسلطة من أيادي الهاشميين إلى أيادي القحطانيين الزيود .. ومن تنعتونهم بالشماليين الذين كانوا يريدون تحقيق طموحاتهم في جنوب اليمن وتصورونهم وكأنهم خصوما وغزاة هم من ابناء اليمن الأسفل الذي يضم تعز وإب والبيضا ويعيشون صنوفا من القهر تفوق تلك التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ومن أوساطهم برزت حركة الأحرار اليمنيين الذين قاوموا ظلم الإمامة وصلفها ووضعوا تصورات للدولة اليمنية أفشلت وجرت تصفية رموز الثورة كي يتحكم ابناء اليمن الأعلى في القرار السياسي منفردين .... والإلتحام معهم في عصيان ورفض مدني سلمي هو المدخل الأول لإسقاط حكومة علي عبد الله صالح ونزع السلطة من أيدي ابناء اليمن الأعلى ( الزيود ) وإقامة يمن ديمقراطي موحد فيدرالي أو إندماجي يحتكم للنظام والقانون وليس للقبيلة المتنفذّة والعسكر وسلطة الفرد تكون عاصمته عدن أو تعز أو المكلا لتهميش القبائل الزيدية المستمدة لنفوذها السياسي من قربها من العاصمة التاريخية لليمن صنعاء .




ماذنب البؤساء من باعة الحلوى والغاز والعمال الذين لا حول لهم ولاطول ليصفوا تصفية جسدية بحكم أنهم شماليون ، ولماذا نحاكم شخص عبدالفتاح إسماعيل ومن شاركوا في السلطة بجنوب اليمن من الشماليين الشوافع ونحمّلهم المسؤلية عما آل إليه الحال في المحافظات الجنوبية والشرقية ؟


حيلة العاجر المحرض على الكراهية ... وقد فعلها أبناء مثلث الشر يافع وردفان والضالع مع اخوتهم في الوطن أبناء شبوه وأبين وصفوا العزّل منهم ممن لم يكن لهم ناقة ولاجمل في أحداث يناير 1986 تصفية جسدية بالبطاقات الشخصية وهاهم يعاودون نفس افعالهم المشينة في حق ابناء المحافظات الوسطى .



لم يتقدم الحزب الإشتراكي اليمني بإتجاه اليمن الأعلى أثناء حكمه لجنوب اليمن ولم يستقطب الزعامات القبلية لصهرها في تشكيلته للمراهنة عليها كما تفعل الأحزاب الأخرى القائمة في الساحة اليمنية لوجود عدة معقوات تحول بينه وبين تعميم وجوده بالساحة اليمنية كاملة وكسب أنصار في الأوساط القبلية واكتفى بالتحالف مع جناحه المحسوب عليه في المناطق الوسطى ولا أعد ذلك إخفاقا من جانب الحزب بقدر ماهو ناتج عن عدم قدرة على إختراق القبيلة في شمال الشمال ، واؤكد من موقع المدرك لوضع اليمن أن عبد الفتاح اسماعيل ( الشمالي ابن الحجرية ) لو كان حيا يرزق لما وضع يده في يد علي عبد الله صالح لإعلان الوحدة ولما هرول بإتجاهها إن لم تحقق طموحاته في يمن ديمقراطي موحد مفرّغ من هيمنة الطائفة والقبيلة ومراكز القوى التابعة لها بخلاف ما فعله الحضرمي علي سالم البيض الذي ارتكب جرما فضيعا بالسعي للوحدة الإندماجية وفور أن لاحت له فرصة لتصحيح مسارها عن طريق وثيقة العهد والإتفاق وبدلا من عودته إلى صنعاء لتطبيق مضامينها قام بجولة خارجية وعاد إلى عدن مواصلا للقطيعة خوفا من أن يغتال ومفضلا النفاذ بروحه على إنقاذ شعب زج به زجا في وحدة غير متكافئة ، وهاهو اليوم وبعد أن صمت صمتا طويلا يعاود الخطرفة من أوروبا حالما بتحرير الجنوب ومراهنا على حثالات إتخذّت من سفك دماء الأبرياء طريقا لتحرير ما تسميه بالجنوب العربي ...



لماذا لا يتصدى قادة ما يسمى بالحراك لمن نهبوا الأرض واستباحوا العرض القابعون في صنعاء من صناع القرار السياسي بدلا من قتل عريس وعروسته في يوم زفافهما بدعوى أنهم شماليون وإعدام باعة حلوى وقتل أب بدم بارد أمام أبنائه وزوجته بنفس الذريعة وحرق أكشاك البسطاء في لحج وحضرموت ؟



كلمة أخيرة :


التحول في موقف نجيب قحطان الشعبي الذي كان مرشحا لرئاسة اليمن أتى بقصد إيجاد مكانة لنفسه في أوساط من يرفعون لواء التحرير .... ويهدف من خطرفاته الكلامية إلى الدوران في فلك مايسمى بالحراك الجنوبي ليضمن مركزا سياسيا أو وظيفة مرموقة في دولة الجنوب العربي الوهمية ويستغل أجواء الديمقراطية وحرية التعبير لمغازلة الحراكيون طمعا في مكسب نفعي إن تحقق حلم دولة الجنوب العربي ، ورجل كهذا ينقّل فؤآده حيث شاء من الهوى السياسي ويكتب ما يتخالف وحقائق التاريخ ليخدم غاياته وأهدافه يفتقد للنبل والنزاهة والمصداقية .....


للحديث صلة .....


سلام .



سلام عليك في رحاب الخالديـــــــــن

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الكريم ...... ومن تنعتونهم بالشماليين الذين كانوا يريدون تحقيق طموحاتهم في جنوب اليمن وتصورونهم وكأنهم خصوما وغزاة هم من ابناء اليمن الأسفل الذي يضم تعز وإب والبيضا ويعيشون صنوفا من القهر تفوق تلك التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ومن أوساطهم برزت حركة الأحرار اليمنيين الذين قاوموا ظلم الإمامة وصلفها ووضعوا تصورات للدولة اليمنية أفشلت وجرت تصفية رموز الثورة كي يتحكم ابناء اليمن الأعلى في القرار السياسي منفردين .... والإلتحام معهم في عصيان ورفض مدني سلمي هو المدخل الأول لإسقاط حكومة علي عبد الله صالح ونزع السلطة من أيدي ابناء اليمن الأعلى ( الزيود ) وإقامة يمن ديمقراطي موحد فيدرالي أو إندماجي يحتكم للنظام والقانون وليس للقبيلة المتنفذّة والعسكر وسلطة الفرد تكون عاصمته عدن أو تعز أو المكلا لتهميش القبائل الزيدية المستمدة لنفوذها السياسي من قربها من العاصمة التاريخية لليمن صنعاء . ماذنب البؤساء من باعة الحلوى والغاز والعمال الذين لا حول لهم ولاطول ليصفوا تصفية جسدية بحكم أنهم شماليين ، ولماذا نحاكم شخص عبدالفتاح إسماعيل ومن شاركوا في السلطة بجنوب اليمن من الشماليين الشوافع ونحمّلهم المسؤلية عما آل إليه الحال في المحافظات الجنوبية والشرقية ؟ لم يتقدم الحزب الإشتراكي اليمني بإتجاه اليمن الأعلى أثناء حكمه لجنوب اليمن ولم يستقطب الزعامات القبلية لصهرها في تشكيلته للمراهنة عليها كما تفعل الأحزاب الأخرى القائمة في الساحة اليمنية لوجود عدة معوقات تحول بينه وبين تعميم وجوده بالساحة اليمنية كاملة وكسب أنصار في الأوساط القبلية واكتفى بالتحالف مع جناحه المحسوب عليه في المناطق الوسطى ولا أعد ذلك إخفاقا من جانب الحزب بقدر ماهو ناتج عن عدم قدرة على إختراق القبيلة في شمال الشمال ، ......... ما فعله الحضرمي علي سالم البيض الذي ارتكب جرما فضيعا بالسعي للوحدة الإندماجية وفور أن لاحت له فرصة لتصحيح مسارها عن طريق وثيقة العهد والإتفاق وبدلا من عودته إلى صنعاء لتطبيق مضامينها قام بجولة خارجية وعاد إلى عدن مواصلا للقطيعة خوفا من أن يغتال ومفضلا النفاذ بروحه على إنقاذ شعب زج به زجا في وحدة غير متكافئة ، وهاهو اليوم وبعد أن صمت صمتا طويلا يعاود الخطرفة من أوروبا حالما بتحرير الجنوب ومراهنا على حثالات إتخذّت من سفك دماء الأبرياء طريقا لتحرير ما تسميه بالجنوب العربي ( الكلام موجّه إلى: ابو حضرموت الكثيري ).لماذا لا يتصدى قادة ما يسمى بالحراك لمن نهبوا الأرض واستباحوا العرض القابعون في صنعاء من صناع القرار السياسي بدلا من قتل عريس وعروسته في يوم زفافهما بدعوى أنهم شماليين وإعدام باعة حلوى وقتل أب بدم بارد أمام أبنائه وزوجته بنفس الذريعة وحرق أكشاك البسطاء في لحج وحضرموت ؟ سلام .

شهادة صادقة لوقائع تاريخية وتحليل علمي دقيق إلا أنّها لم تخل من نبرة غضب وتهكّم وسخريّة عوّدتنا عليها يا أستاذنا الكريم .

هناك وحدة أداة تغيير تاريخيّة ـ كما ورد في شهادتك ـ تشكّلت من رموز الشمال وتحديدا من : ( الحجريّة ) مع رموز الثورة من الجنوب ، انفرطت بسبب حماقات فتجاوزها القطار ، وهب أنك أنت وأنا قدّمت لنا خدمة من هذا الطّراز الغبي هل سنتخلّق بأخلاق الأنبياء ونقرع أبواب المظلومين أم أننا سنستغلّها لترسيخ وتقوية مراكزنا وأنت خيرمن يعلم عن احتيال الجبهة القوميّة على الأحزاب الأخرى وضمّهم تحت مسمّى: " التّنظيم السياسي ـ الجبهة القومية " ، الذي تدرّج إلى منزلة الحزب ( الوحيد ) ، وهذا ما حدث وينبغي الإنصاف ، ذلك أنّ حدوثه لم يأت من خلال ديكتاتورية الفرد بل ديكتاتورية الجماعة عبر هامش من الديموقراطية ، والسؤال:
أوّلا: من المسئول عن انفراط المسبحة؟
ثانيا: أفلا ينبغي مقابلة ديكتاتورية الجماعة بديكتاتوريّة المعارضة عبر ذات الحيّز من هامش الدّيموقراطية؟ ، أين هي؟ ومن المتسبب في ضعفها وفي اختلافاتها؟ .
ثالثا: يا ترى هل الذين كانوا في بوتقة واحدة من أبناء الشمال مع رموز الثورة في الجنوب راضون عن الحراك الدّاعي إلى الإنفصال ، وهل هم راضون عن السلطة؟ . من فرض هذا المشهد الأسود؟ .

ما أود الوصول إليه:

إن تباعد وتساقط رموز التغيير أوجد فراغا ، هذا في المسار الطبيعي للمسائل ناهيك عن غرف الإدارة والتوجيه لهكذا نوع من الصراعات في بلاد كاليمن ، والفراغ لا يظلّ فراغ والكلام الاّ كلام يا أستاذنا الكريم . الواقع الآن يشهد انقسامات وطوبى لمن لم يقدر أحد على اختراقه والقانون لا يحمي المفغفّلين ، هذا إذا ما بقي قانون ، وغير ذلك فمبدأ:
" أنا ومن بعدي الطّوفان "
فلا تزركشون صفحات التاريخ بكلام لا يودّي ولا يجيب ، فإمّا توحّد وإمّا تفتيت وما بينهما كلام لا يودّي ولا يأتي بجديد .
سلام يا ابن الكرام

[ابوحضرموت الكثيري]

شكرا اخي الكريم مسرورتراني مضطراً للإسهاب قليلاً في إستذكار الوقائع التي دارت في الجنوب اليك الى جانب تعزيزها بدليل قطعي وهي احد وثائق الكي جي بي (وكالة الاستخبارات السوفيتية) التي كشف عنها في بريطانيا ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن تلك الوثيقة التي تؤكد ان دولة الجنوب غدت موطئ قدمم للسوفييت بالمنطقة العربية منذ العام 1969م وذلك بواسطة عميلهم الرفيق عبد الفتاح اسماعيل (بحسب الوثيقة)والتي تؤكد على ان السوفييت وقفوا الى جانبه في صراعاتة المحتدمه على السلطة ضد الرئيس سالمين حتى وصل الى الرئاسة بإنقلاب ناجح بدعم من روسيا وكوبا .
إذن فمن استحظرالماركسية لتكون ايدلوجيا النظام السياسي في الجنوب هوالحجري اليماني الماركسي عبدالفتاح اسماعيل الذي استعان بالسوفييت (الاتحاد السوفيتي) في الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م ولكونة يمني شمالي والقيادات العسكرية لاتزال بيد أبناء الجنوب ولكونة حريصاً على نجاح مشروع اليمننة التدريجية للجنوب كان لزاماً عليه ان يرفد منصب الرئاسة لشخصية جنوبية وهو الرئيس (حتى ان اختيارة للرئيس سالمين لم يكن يخلوا من الخبث الفتاحي إذ حرص على ان يكون هذا الرئيس الجنوبي فاقد الإنتماء القبلي اوالاصول الجنوبية العريقة )حتى لايكون امام الرئيس سالمين فرصة للإستقواء بالنفوذ القبلي بعد ان يجد نفسة مكبلاً وفاقد الصلاحية والسطوة على النفوذ المؤسسي والرسمي الذي إستأثر به عبدالفتاح اسماعيل من خلال تولية منصب الأمين العام للجبهة القومية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية الاعضاء في الجبهة القومية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين عمل معهم مستفيدين من دعم السفارة السوفيتية بعدن على إحداث التغيرات التنظيمية في داخل الجبهة القومية بالإبعاد والنفي او التهميش والإغتيالات والتصفيات السياسية والقتل والإعدامات وما الى ذلك بتهم اليمين الرجعي والبرجوازية وما الى ذلك من المسميات تمهيداً لتغريس النهج الشيوعي والذي لم يكن لديهم الجرأة بعد بالمجاهرة صراحة بالشيوعية حتى طالت تلك التغييرات الساحة الإجتماعية في الجنوب عامة متجاوزة أطرها التنظيمية وكل ذلك في سبيل تغريس الإيدلوجيا الماركسية والتي لم يتمكن هذا العبدالفتاح اسماعيل من إعلانها رسمياً الا وقد أفرغ الساحة الجنوبية والجبهة القومية من الكوادر والرموز الجنوبية الكفوءة التي كان يراها قد تشكل جبهات مناهظة لهذا العبث الإيدلوجي الماركسي الذي أستعان بأسيادة السوفييت ليوفروا له الدعم والإمكانات في تغريسة وتنفيذ مؤامراته ،



وهكذا حتى أعلن عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن رسمياً عن إنتهاجه للإيدلوجيا الماركسية في العام 1975م .. وخلال تلك الفترة اي منذ الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م لم يكن لسالمين الرئيس الجنوبي الا السلطات الإدارية وبصلاحيات صورية صرفه،أما السلطة السياسية والإيدلوجية فقد كانت بيد الأمين العام للجبهة القومية (بتسمياتها المتعاقبة حتى غدت الحزب الاشتراكي اليمني) وخلال تلك المرحلة كان عبد الفتاح اسماعيل يعمل على تدبير موجات الإجلاء والنفي السياسي من داخل الجمهورية العربية اليمنية للعناصراليسارية المحسوبة على الفكر الماركسي ليستقبلها في الجنوب ويعمل على تدبير استيعابها في هيئات الجبهة القومية وذلك بأن شكل لهذا الغرض عنوة مايُعرف بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية حتى يبرر لإستيعابها في النظام السياسي لدولة الجنوب مع العلم ان هذا العبدالفتاح اسماعيل هو من دبر لتأسيسها تحت مسمى الجبهة الوطنية الشعبية وهو من عمل على دعمها وتفريخها في داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية تحت مبرر دعم حركات التحرر الوطنية .وبالتالي كان لموجات الإجلاء المتعاقبة لتلك العناصر اليسارية والماركسية الى الجنوب دورا بارزاً في تعزيز سلطته وسطوته على تمرير مايحلوا له من قرارات وسياسات على أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي (وهي المجالس التي تملك صلاحيات القرارفي البلاد) ويرأسها عبدالفتاح اسماعيل وليس الرئيس سالمين .وحتى ان مصيرالرئيس سالمين نفسة كان بيد هذه المجالس والتي استطاع عبدالفتاح اسماعيل من خلالها تمريرقرار الإقالة والإعدام للرئيس سالمين المتهم بالتخطيط للقيام بانقلاب على النظام والنهج الاشتراكي للبلاد بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية ، وذلك بعدان وصلت البلاد الى مرحلة من التغييرات السياسية بتدابيرهذا العبدالفتاح اسماعيل وبدعم من السفارة السوفيتية في عدن في شحن الأطراف الجنوبية ضد بعضها البعض بحيث يمكن معها ان تقبل به رئيسا وهويمني الأصل وبذلك تمكن عبد الفتاح إسماعيل من الوصول للرئاسة بالأنقلاب الذي أطاح بالرئيس سالمين في يونيو 1978م بمساعدة السوفييت والكوبيين .وفي فبراير1979م عمل على الزج بالقوات الجنوبية في هجوم على الجمهورية العربية اليمنية بداعي فرض الوحدة اليمنية بالقوة وبحسب ماجاء في الوثيقة مانصه ((وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل )) . وطبعاً تلك المقابلة لمناقشة شروط وقف الحرب والإتفاق على الوحدة اليمنية ،



تلك المفاوضات التي جعلت من بعض القيادات في دولة الجنوب تستفيق وتبدأ تستشعر لخطورة تركهم زمام الامر في بلادهم ودولتهم الجنوبية بيد هذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة والسلطة ومغادرة البلاد حيث آثر اللجوء الى ربيبته روسيا في الاتحاد السوفيتي وذلك في أبريل 1980م حيث أنتقلت السلطة الى الرئيس علي ناصر محمد واجهت سياسة السوفيت في الجنوب إنتكاسة كبرى بفقدانهم لسلطات حليفهم ومبعوثهم في التأسيس والتبشير للماركسية في الجنوب عبد الفتاح إسماعيل وإن كان قد بقي ما أسسه لهم من مجد للماركسية من خلال المؤسسات الحزبية ومناهجها المحمية بإقرانة من أبناء الحجرية والمواليين له في هذه المؤسسات الحزبية والتي آثر الرئيس علي ناصرمحمد الجمع بين رئاستها ورئاسة البلاد بمعنى انه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء وذلك حتى يضمن تمتعة بصلاحيات الرئيس الفعلي ويتحاشى الخطأ الذي وقع فيه الرئيس سالمين فكانت فترة الرئيس علي ناصرمحمد (الموالي لدول الجوارالخليجية والأمريكان) أفضل المراحل الجنوبية( نسبياً) من حيث النمووالأنتعاش المعيشي والاستقرار السياسي .


إنقضت بسلام حتى عاد هذا العبد الفتاح إسماعيل من منفاة الروسي بعد خمس سنوات بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث في الجنوب الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة على تنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986م بذريعة أن الرئيس علي ناصرمحمد كان يصر على التمسك بجميع السلطات في يدة حتى ينقلب على النهج الاشتراكي في البلاد والى انه كان عميلاً للأمريكان والدول الخليجية التي يصنفونها بدول التخلف والرجعية ، وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك العبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني وبدواعي انها عقيدة لامناص للإستقرارمن دونها أمام شعبي البلدين الجارين اليمن والجنوب ،ومن دون تأني اوروية اوتقدير للتبعات لم يكن من الرئيس علي البيض الا ان سعى مهرولاً صوب التوقيع على إتفاق الوحدة مع الرئيس اليمني وبالتأكيد بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل القومي والماركسي الذي حرص المبشرون لها عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الماركسي الفلسطيني نايف حواتمة كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) .

[ابوحضرموت الكثيري]

إذن اخي الكريم مسرور فهذه حقائق مثبته وان كنا عيشنا بعضهعا لكن لن نرتكن الا على هذه الوثيقة الروسية المترجمة بواسطة محرر صحيفة الايام فإن كنت مشككا في مصداقية المترجم وهو محرر صحيفة الايام فهذا شأنك .
وعموما هي حقائق كنتم تتباهون فيما مضى بها وعجبي اليوم كم تطالبون من الناس إثباتها ومهماً اثبتوها لكم تلتزمون بالتنكر لها وهي :
الماركسية في الجنوب هي من صنيعة الرفيق عبد الفتاح اسماعيل .
عبدالفتاح اسماعيل هو العمميل الروسي الأول في الجنوب .
عبدالفتاح اسماعيل هو المدبر لعمليات الانقلاب والاغتيالات للرؤساء والرموز الجنوبية برعاية الروس ثم برعاية الروس والكوبيين .
تقبل تحيتي اخي الكريم .

[ابوحضرموت الكثيري]

ثم اخي الكريم صراعنا سياسي بحت بين دولتين وهي التي جمعت بينهما اتفاقيات الوحدة اليمنية المزعومة تلك التي نكث بها النظام اليمني بالحرب الشاملة التي أخظعت دولة الجنوب للإحتلال العسكري الغاشم .
اذن فليس بيننا وبين اهل اليمن اليوم اي صراع مذهبي زيدي شافعي مثلما تحاولون ان تصوره اخي الكريم ان مداخلتك الاخيرة تؤكد حجرية المنشأ والهوية والإهداف للحزب الاشتراكي اليمني اليمني اليمني .وما نحن الا دولة الجنوب المحتله .ثم اخي الكريم ان اي عمل يطال البسطاء في الجنوب من الجماهير الساخطة قد يكون له مبرره في خظم المناخ العام للصراع وإن كنا وجميع التنظيمات الجنوبية للحراك لانقره بل ننبذه ونتمسك بالخيار السلمي حتى نيل الاستقلال والفرج العظيم من براثن الاحتلال اليمني . كما انك اخي الكريم لاتستطيع تبرئة هؤلاء البسطاء المستوطنين في بلاد الجنوب من بعض الاعمال التجسسية والاستفزازية ضد الجماهير الجنوبية الغاضبة واحيانا بالوشاية ضد نشطاء الحراك الجنوبي .
وهكذا هي طبيعة مثل هذه المناخات لاريب في انها ستقود الى بعض الخروقات والاختلالات في المواقف المتوازنة .
والحل في هذا او ذاك الخلل هو في تجنب الاسباب او بإتقاء هذه الشرور عن بكرة ابيها بلمسارعة الى فك الإرتباط .
وتقبلوا تحيتي

[ابوحضرموت الكثيري]

ثم اخي الكريم مسرورصراعنا سياسي بحت بين دولتين وهي التي جمعت بينهما اتفاقيات الوحدة اليمنية المزعومة تلك التي نكث بها النظام اليمني بالحرب الشاملة التي أخظعت دولة الجنوب للإحتلال العسكري الغاشم .
اذن فليس بيننا وبين اهل اليمن اليوم اي صراع مذهبي زيدي شافعي مثلما تحاولون ان تصوره اخي الكريم ان مداخلتك الاخيرة تؤكد حجرية المنشأ والهوية والإهداف للحزب الاشتراكي اليمني اليمني اليمني .وما نحن الا دولة الجنوب المحتله .ثم اخي الكريم ان اي عمل يطال البسطاء في الجنوب من الجماهير الساخطة قد يكون له مبرره في خظم المناخ العام للصراع وإن كنا وجميع التنظيمات الجنوبية للحراك لانقره بل ننبذه ونتمسك بالخيار السلمي حتى نيل الاستقلال والفرج العظيم من براثن الاحتلال اليمني . كما انك اخي الكريم لاتستطيع تبرئة هؤلاء البسطاء المستوطنين في بلاد الجنوب من بعض الاعمال التجسسية والاستفزازية ضد الجماهير الجنوبية الغاضبة واحيانا بالوشاية ضد نشطاء الحراك الجنوبي .
وهكذا هي طبيعة مثل هذه المناخات لاريب في انها ستقود الى بعض الخروقات والاختلالات في المواقف المتوازنة .
والحل في هذا او ذاك الخلل هو في تجنب الاسباب او بإتقاء هذه الشرور عن بكرة ابيها بالمسارعة الى فك الإرتباط .
وتقبلوا تحيتي

[pilot_aden]

اتفق معك فيما كتبته عن الشهيد عبدالفتاح اسماعيل بأنه لايمكن كان ان يقبل بالدخول في مشروع الوحده مع علي عبدالله صالح
بالطريقة التي دخل بها السيد البيض بدون تروي وبنوع من السذاجه الغير مبرره ....رغم ان البعض يوحي بأنه كان مضغوطا من عدة قوى
في السلطة جعلته يهرب الى الامام ويدخل الجنوب في هذه المتاهه التي لايعلم الا الله كم ستستمر.... كل هذا سيظل تاريخ وسيقًيم
من قبل المختصين بعد عشرات السنين.
أشرت بأن الحزب الاشتراكي اليمني لم يستطع ان يقتحم القبيله في شمال الشمال ,,,وهذا صحيح,,, ولو عدنا بالذاكرة للوراء الى
العامين الاولين للوحده ومحاولة الالتفاف على ذلك بمحاولة تشكيل الكتلة الوطنيه التاريخيه و قد قاد ذلك الشهيد جار الله عمر ولكنه
للاسف لم يستطع المضي في ذلك المشروع لاسباب كثيرة لاتختلف عن صعوبة اقتحام القبيله في الشمال من قبل الحزب..... مرورا بمحاولة الاستاذ
سالم صالح ان يكون عراب دمج الحزب بالمؤتمر والذي رفضه الحزب لمعرفته ان ذلك يعني بلع الحزب والجنوب معا ... مااريد قوله
هو ان الحديث عن اختراق منظومة الشمال اكان عن طريق القبيله او التنظيمات السياسيه الشماليه المنشأ عبر التحالف معها اوالتنسيق
غير مجدي لاسباب لاتخفى على احد وهي انها شريكه للسلطة ضد الجنوب وتنظر للجنوب بنفس منظور السلطة( الاصل والفرع) وليس
للشراكة مكان في قاموسها وان ادعت ذلك بخجل..... ان الدعوة الان للقاء التشاوري عبر اللجنه التحضيريه ماهو الا اعطاء فرصه للسلطه
للهروب من كثير من الاستحقاقات التي لاتستطيع ان تقدمها لان هذه الاستحقاقات تشل يد السلطه.... اان اركان اللقاء التشاوري مالم تكون
بأيديهم ورقة الشارع ( احتجاجات, اعتصامات, مظاهرات) بشكل عملي ومؤثر لايمكن ان ننتظر منهم مد العون لان فاقد الشيء لايعطيه.

اتفق معك ان قوى الحراك الحاليه وفي عدم وجود مشروع سياسي واضح المعالم وبنفس القوى السابقه لايمكن ان تنتج الا استنساخ
لماضـــــــــــي نحاول عدم العوده اليه.... اسف للاختصار والوقت لايسمح. بايلوت

[صادق فريد]

مقال الأخ نجيب أكثر من رائع وهو توثيقي وأنتظر بشغف نشر الجزء الثاني منه.وحسب وعد من الأخ نجيب للأخ "حد من الوادي" في سقيفة الأخبار السياسية فسوف ينشر بقية المقال السبت القادم20/2/2010

وتحياتي لأبو حضرموت الكثيري ولاتتعب نفسك ووفر وثائقك عن عمالة عبدالشيطان اسماعيل فأمثال مسرور لا يقتنعون حتى بالوثائق إنهم كأصحاب البقرة!

[ابوحضرموت الكثيري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق فريد [ مشاهدة المشاركة ]

مقال الأخ نجيب أكثر من رائع وهو توثيقي وأنتظر بشغف نشر الجزء الثاني منه.وحسب وعد من الأخ نجيب للأخ "حد من الوادي" في سقيفة الأخبار السياسية فسوف ينشر بقية المقال السبت القادم20/2/2010 وتحياتي لأبو حضرموت الكثيري ولاتتعب نفسك ووفر وثائقك عن عمالة عبدالشيطان اسماعيل فأمثال مسرور لا يقتنعون حتى بالوثائق إنهم كأصحاب البقرة!

وتحياتي الخالصة اليك اخي الكريم صادق فريد وأما الاخ مسرور يبدو انه قد اقتنع اخيراً بعمالة عبدالفتاح اسماعيل للروس وبمسؤليته في شأن خلق الإسباب التي كانت من شأنها تأجيج الصراعات والمجازر السياسية في دولة لاسيما بعد ان طرحنا الوصلة لتلك الوثيقة .
اكررتحيتي اليك اخي الكريم صادق فريد والى اخي الكريم مسرور.