المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


دولة الجنوب العربي" الجنوب .. للفعل الجريء ثمن

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 04-25-2019, 04:30 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" الجنوب .. للفعل الجريء ثمن



الأمين برس
2019-04-25 00:00:00

الجنوب .. للفعل الجريء ثمن



كتابات
2019-04-23 23:11:13

للفعل الجريئ ثمن وللتردد ما له ويظل التوقيت عامل حاسم ما بين الأمرين ،يا قيادتنا الجسورة أعتقد بأن إمتلاك زمام الفعل اصبح ضرورة إذ لا يجب ان ننتظر لفعل ذلك رفع الشارة من قِبل أي جهة كانت لنعطي اللحظة حقها في معانقة إطلالة شعاع الفجر ، يا أما بخطوة عاجلة جريئة وقوية تتبعها سلسلة إجراءات حاسمة محسوبة التبعات تعيد ضبط الانفاس والاوضاع على إيقاع نبض روح الثورة وتعيد إلى الشارع ألقه وإلى الشعب حيويته ، خطوة ثورية نقلب بها معادلة موازين القوى لنتجاوز المعاسر ونزيح جانبا كوم الاعباء ونغلق وإلى الأبد نوافذ الخشية والقلق ونضع حدا فاصلا ما بين الشين والجيم أو أننا نستمر في الطريق إلى السبخة والغرق في حيسة التآمرات الدولية ، والصحيح سيطرة تامة وإعلان إستعادة الدولة وحكومة تدير وطننا ..

حديثنا بهذه الشفافية عن اوضاعنا وقضاينا وتطلعاتنا وما ينبغي لنا فعله لا ينفي حرصنا ورغبتنا المطلقة على بقاء العلاقة وثيقة مع دول التحالف ومعرالإمارات العربية المتحدة تحديدا والتي كانت ولا تزال إلى اللحظة حليف وسند حقيقي ووحيد لشعب الجنوب وقيادته وقد ثبت لنا ذلك عمليا في مرحلة كانت عصيبة على وطننا وواجه فيها شعبنا أحداث وحروب ومحن وتحديات كبيرة طوال اربع سنوات عجاف غاب فيها موقف العرب جميعا تجاه مآسينا ومعاناتنا وحضرت الإمارات بفاعلية في دور تاريخي وإلتحام ريادي عظيم إلى جانبنا قدمت من خلاله الموقف الحاسم رفضا للغزاه الجدد والكثير من المساعدات اللوجستية والعتاد الحربي لمقاومتنا الباسلة وبناءها بناء مؤسسي مع جهود إغاثية لعامة الناس ، هذا الإسناد الإقليمي لا يمكن ان تستمر فاعليته إلا متى ما انتجنا معادلة الامر الواقع على الصعيد الداخلي وبقوة ..

هذا الحليف العربي الذي نثمن مواقفه وندين له بالوفاء والعرفان نظير ما قدم لوطننا من دعم وإسناد لا شك بانه يتفهم من جانبه قلقنا المشروع بهذه المرحلة التي تتداخل فيها الكثير من الاحداث بشكل مزعج كما لا يجب ان ننزعج من بعض الاخطاء والممارسات التي يقع فيها بين الحين والآخر بقصد او بدون وهو الذي توكل له المهام ضمن نطاقات مفتوحة الافاق والعناوين السياسية والخيارات المتعددة من قِبل التحالف العربي الذي تقوده وتوجهه الدولة السعودية ، بل اننا إزاء ذلك نحتاج ( قيادتنا والنخبة ) لان نعي تماما طبيعة الصراعات التي تعصف بمنطقتنا وفقا ومخططات من يقودها ويمولها حتى نؤخذ مربعات الإنطلاق عن إدراك وفهم للدفاع عن وطننا ومكاسب ثورتنا بثبات وعن يقين ..

فالفهم الجيد لطبيعة وابعاد الصراع القائم بكل تداخلاته وابعاده واقطابه وجديد احداثه سيمكن قيادتنا من وضع خطط عمل عميقة وذكية وشاملة للتحرك الفاعل بشكل ملائم وآمن ومناسب في مواجهة التحديات والمخاطر التي دشنتها جلسة سيؤن وما تمخض عنها من تحالف لقوى الشر والعدوان والغزو والإرهاب اليمنية ، وسبجعلها أكثر ثقة للسير في طريق الإستحقاقات الوطنية وإستعادة إستنهاض روح الشارع مع حفظ التوازن تكاملا واندماجا وربطا بالسياقات العامة لإستراتيجيات وتوجهات دول التحالف والجوار ، هذا الفهم العميق الذي نحتاجه الآن سيساعد القيادة ايضا على فرز المهام والإستحقاقات وفق معايير الأولويات وعلى تبني منهجية سياسية وإعلامية سلسلة ومؤثرة تعزز الحضور القيادي الذي يجمع ما بين المهارة والإتزان من خلال أداء يحقق النجاحات ويحفظ بالتوازي وبشكل دائم معنويات شعبنا وثقته بالقيادة وكذلك ثقة الحلفاء ..

وما لم تمتلك قيادتنا رؤية شاملة للاوضاع العامة وفهم دقيق لتفاصيل حركة مشهد الاحداث الراهنة وتقييم سليم لكل ما يدور على أرضنا وفي المحيط وبخلفية إمتداد تاثيرات الصراعات بكل ألوانها وروائحها فلن يحدث تقدم نوعي تراكمي في ادائها لان ضغط الاحداث وتدفقها وطريقة اللوبيات اليمنية والاجهزة المتمرسة التابعة لها في شن الحروب العسكرية والسياسية والاعلامبة والنفسية التابعة لدوائر الدول والاعداء سيستمر ومعه ستتضاعف حالة التعثر على المسار الوطني والتشويش على الوعي الجمعي للناس الأمر الذي سيجعل القيادة مشلولة الأداء ومقيدة الحركة إلا في حدود المربعات الميتة والعدمية كونها لن تستطيع تخطي ضغط الشارع وإرباك قوى التاثير والثقل وبالمحصلة المزيد من التراجع وربما الاخفاق لا سمح الله بخاصة وان عصابات الاعداء تمكنت مؤخرا من إنجاز خطوة اعتبرها مراقبون على انها قد تمكنها من إستعادة بناء تحالفات واسعة لمواجهة قوى الاستقلال الجنوبية المفككة وبرعاية إقليمية ، وإلى كل ذلك يمكنا القول بان الفعل الحاسم في السيطرة على الارض بات خطوة الضرورة ومعه ستأخذ قضيتنا رقمها الحقيقي في معادلة الارض والسياسة معا باذن الله تعالى ..
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas