شباب التغيير قتلوا الوحدة..ثم عادوا ليحاولوا نفخ الروح فيها..

[ابوسيف(بلعجم)]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[COLOR="Green"][/COLOR]تتوالى ايام او اسابيع الثورة اليمنية تباعا وكل يوم تنكشف وترسخ عندنا نحن
الجنوبيون حقائق واهمها ان علي عبدالله صالح برغم كل مافعله بالجنوب واهل الجنوب لم يقتل الوحده ولكن اصابها اصابات خطيرة فتركها في حال حرجة حتى اتى شباب التغيير فأطلقوا رصاصة الرحمة على الوحده.
فلقد كنا نظن ان مشكلتنا مع النظام فتبين لنا ان مشكلتنا هي مع شعب بأكمله,فعندما قامت ثورة الاخوة اليمنيين وخرجوا الى الساحات اليمنية
استبشرنا خيرا نحن الجنوبيون وقلنا اخيرا قد افاق الشعب اليمني وانتفض على الظلم والفساد ..وبما ان ثورة الجنوب سبقت الثورات العربية
جميعها بما يقارب ال5 اعوام ولم نرى اي ردة فعل من الاخوة في اليمن على ثورتنا طيلة تلك الاعوام كلها وكأنهم راضيين ومؤيدين لما يقوم
به علي صالح بشعب الجنوب.فأملنا خيرا ان يدرك الشباب في ساحات التغيير معاناتنا.فصرنا نتابع اخبار الشباب اول بأول عبر وسائل الاعلام
المختلفة.وعندما نرى لافتاتهم نحاول ان نقراها جميعها علنا نجد ما يطيب نفوسنا في ساحات التغيير اونسمع في مقابلاتهم وارائهم مايبشر بالخير
ولكن للاسف كانت الصدمة لابناء الجنوب فلم نرى في تلك الساحات والشعارات المرفوعة اي شيء يخص الجنوب ولو حتى مجامله.
كأن يرفع مثلا شعار(الشعب يريد حل القضية الجنوبية)او(حق الجنوب في تقرير المصير).لكي يحس الجنوبيين بمصداقية الاخوة والشراكة..
ولكن للاسف بل كانت صدمتنا اقوى عندما نسمع من شباب التغيير في مقابلاتهم وارائهم انهم جميعا مستعدين للتضحية بأرواحهم ودمائهم في
سبيل الحفاظ على الوحده اليمنية كما يزعمون بل ويتجرا حميد الاحمر بأن يقول ان القضية الجنوبية لم يعد لها وجود وان الشعب كله متوحد
تحت راية اسقاط النظام .
فكانت كلماتهم عبارة عن تهديدات عابرة للمحافظات لتصل الى كل جنوبي بأنه من سيطالب بحقه في استعادة دولته سيقاتل وبشدة.
نعم سيقاتلوننا ان طالبنا بحقوقنا هذه هو حجر اساس للثورة في اليمن.وما زاد الطين بلة تصرف بعض اعضاء الاصلاح مدعومين بأفراد من الفرقة
الاولى بأن قاموا بتحطيم خيام الجنوبيين في ساحة التغيير في صنعاء وقالوا لهم لا وجدود للقضية الجنوبية في صنعاء وانتم ضيوف عندنا
فأجلسوا بأحترامكم..ما معنى هذا..
واليوم الجمعة وبعد مايزيد عن عشرة اسابيع من الثورة ظهروا بدموع التماسيح لينادوا بالقضية الجنوبية ويسموا جمعتهم (بجمعة الوفاء لشعب الجنوب) لكي يداعبوا مشاعر الجنوبيين وليتهم قالوا (حق تقرير المصير للجنوب) لاني متأكد انهم لا يعترفون بهذا الحق اصلا..
نحن في الجنوب ندعم ثورتهم ضد طاغية ظلمنا وظلمهم ولكن ليس على حساب قضيتنا.فليرحل علي وليحاكم وسنحاكمه نحن ايضا ولكننا في
الوقت نفسه قد اصدرنا حكمنا ضد اليمنيين بأن يرحلوا من ارضنا(طوعا او كرها)..
وفي الاخير رسالة من الجنوب لابناء اليمن ((نحن وللاسف فشلنا فشلا ذريعا في ان نكون دولة واحده..ولكن رجاءا لا تدعونا نفشل في ان نكون
دولتان متجاورتان))...

[فيصل باذياب]

السلام عليكم

[الفعفع]

بالعكس الوحده عباده

[ابوسيف(بلعجم)]

بسم الله الرحمن الرحيم
ياابناء الجنوب اقراؤ ماذا يقول شباب التغيير..............القضية الجيبوتية!
أسماء البعداني

الجمعة 10 يونيو 2011 02:55 مساءً

[- ] تغيير حجم النص [+]

صفحة أسماء البعداني
أسماء البعداني rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتبأسماء البعداني

كثر الحديث مؤخراً عن مايسمى القضية الجنوبية حتى بتنا نسمع بها بكل مكان واصبح البعض يريد فرضها واقعا معاشا علينا في ساحات الثورة في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية وكل ذلك تحت غطاء يحاول البعض تصويره بأنه مشروع وهو في حقيقة الأمر غير ذلك.



مؤخرا تحدثت مع احد ناشطي الثورة الشبابية من عدن بعد ان وجدته يرفع شعار "القضية الجنوبية" كصورة رمزية له على صفحات الفيس بوك ووجدت أنها فرصة للحديث معه حول هذه القضية وكيف ينظر لها الإخوة في الجنوب وكيف يتمنون معالجتها وبعد حديث طويل وصلت إلى قناعة تامة وهي ان أي حديث عن أي قضية جنوبية هو حديث أخر سيصل بنا إلى في أخر إلى المطاف إلى تقسيم اليمن وهذا هو الأمر الذي يسعى له دعاة الانفصال منذ 1994 وحتى اليوم.



اتفق مع الكثير من الإخوة الجنوبيين بان هنالك بعض المظالم في الجنوب قام بها نظام علي عبدالله صالح لكن مايجب الاتفاق عليه أيضا ان نظام علي عبدالله صالح أيضا ارتكب أكثر من هذه المظالم في الشمال وامر كهذا يسقط والى الابد شيء اسمه قضية جنوبية لاننا أمام قضية يمنية فقط.



الصحيح هو وجود شيء اسمه القضية الجيبوتية وهي قضية مجموعة من السياسيين الذين حاولوا في العام 1994 تشطير اليمن والعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء إلا ان محاولاتهم البائسة تلك جوبهت برفض شعبي واصطفاف وطني عظيم وشاهدنا يومها معاقلهم وهي تتساقط واحدة تلو الأخرى حتى تم تحقيق الانتصار العظيم لشعبنا اليمني في السابع من يوليو 1994 .



اليوم وبعد كل هذه التضحيات نجد ان نفس الوجوه تحاول ان تعيد نفس التأمر السابق ضد اليمن وشعبه عبر محاولة اثارة قضية وهمية لااساس لها ولا وجود وهي قضية موجودة بعقول صدئه تريد ان تعبث بامن واستقرار اليمن .

نعم هنالك قضية جيبوتية وليست جنوبية وهي قضية اولئك الذين تأمروا على الوطن في العام 1994 وفروا هاربين صوب جيبوتي وهذه هي القضية الأساسية وعلى الشعب ان يسعى جاهدا لكي يحاسبهم مثلما يسعى اليوم لمحاسبة علي عبدالله صالح .



في يمن مابعد علي عبدالله صالح سيكون لدينا قضية يمنية فقط اما قضية جنوبية أو غيرها فهذا امر لايمكن الاعتراف به لأنه وبكل بساطة نحن في الشمال لن نقبل بأي من الحلول السياسية التي يريد البعض اليوم تسويقها مثل الفيدرالية أو غيرها من الحلول .

ليعلم الإخوة في الجنوب ان الشمال مثلما استطاع تعميد الوحدة اليمنية في العام 1994 بالدم فانه يملك القدرة على إعادة تعميد هذه الوحدة المباركة بقوافل لاتنتهي من الشهداء لكي يغلق والى الابد باب كل انفصالي يريد خراب اليمن وتشريد اهلها.



اخواني في الجنوب انظروا اليوم إلى عدن اليوم وكافة المحافظات الجنوبية انظروا إلى حجم التطور والعمران والخدمات وكل هذا من خيرات الوحدة المباركة ولكن الحديث حول قضية جنوبية أو غيره لن يقود إلا إلى تدمير كل هذه المكتسبات .

بعد إسقاط نظام علي عبدالله صالح يجب على الحكومة ان تحارب وبكل قوة الأصوات النشاز في الجنوب ومن بينها تلك التي تحاول التفريق بين أبناء اليمن الواحد عبر الحديث عن قضية جنوبية اونفصالية .



نرجوكم ان تزيلون من عقولكم فكرة "قضية جنوبية" لان ملايين الشمال الغاضبة لن تسمح لأي قوة سياسية أو شعبية ان تمس وحدتها المباركة بسوء ولو اضطرها ذلك إلى بذل مليون شهيد شمالي على ارض الجنوب .