المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العسكري حين "يدلكم" الناس؟؟ حتى الموت؟؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2010, 01:37 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العسكري حين "يدلكم" الناس؟؟ حتى الموت؟؟


العسكري حين "يدلكم" الناس

عبدالفتاح حيدرة

شيء متعب أن تظل يوماً وراء الآخر ترجو أن تقرأ خبراً يعيد لك الأمل الذي غادرك ثم لا تجد شيئاً. مجرد أخبار تفتقد حتى للياقة والكياسة، كلها تقريباً من ذلك النوع الذي يشبه قصص عبده سعد بعد أن يكون "خزّن" بقات سيئ جداً، فيجمع النّكد في قصص مأساوية لا يتوقف عن روايتها وسرد تفاصيلها، وإن كنت في مزاج نكد فقد ترغب في قتله كي يتوقف، أو تبكي إلى جواره دون أن تدري لماذا.


البكاء هنا لا يحتاج إلى مآسي ابن عمتي. هذه الأخبار التي نقرأها، وتلك التي نأمل قراءتها ثم لا نجدها، توفران كل الأسباب، لكن البكاء أصلاً "حق النسوان" فقط. من يستطيع أن يكون آدمياً في مجتمع أفضل نصيحة يمكن أن يقدمها لك هي" قع رجال". دون أن تعرف على وجه التحديد أي رجل يريدونك. في صنعاء حيث الحكم والعسكر والقبيله والمشائخ، لا ترتبط الرجولة بقيمها التي حفظناها صغاراً عن المروءة والنخوة والشهامة وأن يسلفك شخص دون أن يهددك بالرنات والرسائل، على العكس تماماً فإن أفضل تعريف "للرجال": هو الذي يستطيع أن يقتل، ويحتال ويتجاوز القانون ويضحك على عباد الله، أو "يُدَلكِمهم سِيْرة وجيّة"، خصوصاً ونحن في مجتمع قبلي، ويلزمك حتى يعرفك الآخر أن "تدكمه" وفق المثل: "ادكم القبيلي يعرفك".


عندي اعتقاد أن الرئيس مولع بهذا المثل، وكثيراً ما ينصح به العسكر من حوله، أثناء إرسالهم في مهام تقتضي بحسب أخبار نشرة الفضائية اليمنية تعزيز "ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار". بعض تلك النصائح أودت الأسبوع الماضي بحياة أحمد الدرويش في أحد سجون عدن. ولأنه من عدن يبدو أن علاقته بالقبيلة كانت واهية جداً، ومن الصعب عليه أن يتعرف على الآخرين بواسطة "الدكم"، لذلك استمر "الدكم" طويلاً حتى عجز عن التفاهم معهم وذهب للقاء ربه، ربما ليتعرف على قتلته جيداً في اليوم الآخر.


الرواية السابقة من عندي، ولا أدري هل توفي الرجل أم قتل؟ ولن نعرف الجواب أبداً، لأنه لن يحقق أحد في مقتل مواطن داخل مركز شرطة بتهمة التظاهر. لقد كان "من أصحاب منزَل" فهو لا يستند إلى رجال مسلحين ببنادقهم يقطعون طريقاً أو يخطفون سائحاً أو يسوقون الثيران أمامهم إلى قصر الرئاسة، للإفراج عن متورطين في إشعال حروب وليس الاشتراك في مظاهرة.


"العنف ليس اللطم ولا الركل ولا حتى الرشاش. العنف هو كل ما يشوش النظام المتناغم للأشياء، ابتداء من اغتصاب الحقيقة واغتصاب العدالة، واغتصاب ثقة الآخر". أما هذه المظاهر التي ترعبنا بتفاصيلها هنا أو هناك فليست سوى تجليات مخزية لحالة نظام يأكل نفسه ويأكلنا معه.


من يستطيع الآن تصديق الرواية الرسمية في مقتل درويش، أو إحراق فيصل الجماعي، الذي استدعي إلى مركز الشرطة عند منتصف الليل في قلب العاصمة ثم خرج محروقاً، كلاهما دخلا القسم على قدميه، وبعد ساعات فقط خرج الأول للقبر والآخر إلى المستشفى، تقول أخت الأخير: "كنا نمر داخل المستشفى من جواره ونحن نبحث عنه ولم نعرفه، ملامحه تغيرت تماماً". ثم تفاصيل أخرى عن النيابة وجهة الاختصاص والنائب العام وقسم الشرطة، والطبيب الشرعي والطبيب المعالج والتقرير الطبي. يعني "شريعة عمياء". ويعرف القارئ تماماً القهر الذي يجتاحك وأنت تجري من مكان إلى آخر بحثاً عن إنصاف لحقك أو حق أخيك الذي يكون محروقاً في مكان ما.


درويش وفيصل مواطنان يمنيان، يمكن قراءة قتل الأول ومأساة الثاني في أخبار يوم واحد، يوم واحد فقط يبدو عادياً جداً بالنسبة للأخبار الأخرى، فهي تتشابه بعنوان وحيد: "لا شيء يبعث على الاطمئنان". أصبحت حكايات القتل خبراً يومياً، وهي مرشحة للتزايد.


تفقد أجهزة الأمن والشرطة يوماً بعد يوم شيئاً من أساس وجودها، أو ربما هي تمارس بنجاح الدور الذي يراد لها، في الوقت الذي يحتاج فيه اليمنيون إلى أجهزة أمنية توفر لهم السكينة والإحساس بالأمان الغائبين على الدوام، لكن الذي يحدث الآن على العكس من ذلك تماماً: يتحول المواطن في أكثر من مكان إلى خصم للدولة، والأخيرة تساعده بلا هوادة في أن يصبح ضدها. كيف يمكن للرجل في عدن أو في الضالع أو في أمانة العاصمة أن يتعاون مع رجال شرطة لا يختلفون أحياناً عن الذين نرغب في أن يتم القبض عليهم، سواء كانوا قاعديين أو مجرمين تسببوا في إلحاق الأذى بالناس. لا يمكن لعسكري جاء من القبيلة يظل "يدلكمك" بعنف وغباء، ثم يطلب منك التعاون فتستجيب!


أشياء تفطر القلب، وتشعر بوجعها حتى وإن كنت بعيداً، أنا شخصياً أشعر بالألم والتعذيب بمجرد قراءة أخبار الإعلام الرسمي، وهي تتحدث عن الأمن والاستقرار والمنجزات والازدهار، يا إلهي كيف يستطيعون تعذيب الناس بمثل هذا الكلام! لماذا يصرون على هذا الكذب اليومي، وهم يعرفون قبل غيرهم أن لا أحد سيصدقهم.


أقول لنفسي دائماً أنه يتوجب علينا أن نؤمن بالرأي الآخر، ونسمع له ونحترمه، وأدرّب نفسي على أشياء من هذا القبيل، لكنني- والله العالم- أفشل في كل مرة أستمع أو أقرأ الشعوذة والبلادة على لسان "المدلكمين"، سواء وهم في زي العسكر أو يرتدون بدلات أنيقة بربطات عنق، لا تخفي شيئاً من دمامتهم التي تسيل عبر الكلام أو "الدَبْج" الذي لا يتوقف.


يقول مظفر النواب:
سيدتي: نحن بغايا مثلك
يزني القهر بنا
سيدتي: كيف يكون الإنسان شريفاً
وجهاز الأمن يمد يديه بكل مكان
والقادم أخطر.


المصدر أونلاين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 01:49 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شبح القاعدة جعلها تضرب في كل الاتجاهات بطريقة عشوائية ودون تركيز..
حي السعادة في عدن.. عندما تجعل منه السلطة أحد أحياء (قندهار)


2/7/2010 - الصحوة نت - عدن/ سميرحسن

خيمت عزاء تكتض يومياً بمئات المعزين وحزن يخيم في ازقة وشوارع الحي،واعين ترقب الوافدين من خارج الحي بحذر ، هكذا يبدوا المشهد في حي السعادة في خور مكسر بعدن على غير العاده مسلوب السعادة بفعل جنون سلطوي لسلطة أصابها المس بفعل ضربات القاعدة، فلم تجد بداً من حشر قرابة ألف وخمسمائة نسمة من السكان تحت عباءة القاعدة، وتسويق الحي للعالم كأحد أحياء قندهار .

حتي أصبح الزائر للحي يسير بخطوات مترددة مكبله بمخاوف توازي مخاوف الحصار الامني وحملة المداهمة والاعتقالات التي زرعتها الحملة الأمنية الأخيرة في نفوس أبناء الحي تحت مبرر البحث عن مطلوبين في القاعدة تم بعدها الإفراج عن عدد منهم كما حدث مساء الاحد الماضي حين داهمت قوات الامن احد منازل المواطنين في شارع الرصاص بمدينة القلوعة للقبض على المواطن عصام البني البالغ من العمر25 عام بتهمة الانتماء للقاعدة رغم انه مكبل بالسلاسل ويعاني من حالة نفسه منذ فترة طويلة ولا اساس لصحة ارتباطه بالقاعدة بحسب تأكيدات اهالى الحي والذين استغربوا اصرار الامن على اعتقاله وفي اليوم الثاني قامو باعادته الى المنزل وتقديم الاعتذار لاسرته مبررين اعتقاله بانه جاء نتيجة حدوث لبس في الموضوع.

قبل ايام من حدوث الهجوم المسلح على مبني الامن السياسي كانت السلطة تتغني بامن وامان المواطن في مدينة عدن وخلوها من تهديدات القاعدة، وحين حلت الضربة والتي راح ضحيتها 11 شخص في مبني الامن السياسي انتفضت كمن يجلد ذاته تضرب في كل الاتجاهات بطريقة عشوائية تفتقد للحكمة والعقل.

جنون سلطوي اعقب الهجوم كشف هشاشة السلطة ولطخ جمالية وجه المدينة الحضارية من خلال حملات مداهمة واعتقالات طالت مدينة التواهي وكريتر والقلوعة وحي السعادة والسلام بخور مكسر بحثاً عن أهداف وهمية تحت مسمي عناصر تنظيم القاعدة.

لحي السعادة في خور مكسر كان النصيب الاكبر من حملة الاعتقالات والتي طالت قرابة 30 شخصاً وهي حملة اعقبت إعلان السلطة اعتقال عوذل محمد صالح ناجي الرأس المدبر للهجوم المسلح الذي استهدف مبنى الامن السياسي ليكشف فيما بعد بانه متهم في قضية السطو المسلح على فرع البنك العربي بعدن وسرقة 100 مليون ريال العام الماضي.

بعدها جاءت السلطة لتعلن من داخل حي السعادة بخور مكسر عن اعتقال 30 شخصاً وجاءت التصريحات تفيد بإلقاء القبض على مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة الضالعة في الهجوم الذي تعرض له مبنى الامن السياسي وبعد تلك الاعتقالات بيومين تم الافراج عن 14 منهم ثم الإفراج عن 7 وبقي تسعه معتقلين في السجن بينهم "أحمد الدرويش" وهو المعتقل الذي توفي عقب اعتقاله بيوم في سجن الامن السياسي ليفجر نبأ وفاته الاوضاع بين الامن وعدد من ابناء الحي.

يروي عبد المجيد شقيق أحمد درويش"للصحوة نت "قصة المداهمة والاعتقال لشقيقه بالقول ان قوة امنية قامت صباح الخميس الماضي بمداهمة منزل عبدالله حسين الكائن في نفس الحي والذي صادف تواجد شقيقه احمد فيه لحظة المداهمة حيث قام الجنود باعتقاله مع خمسة اشخاص اخرين هم رب المنزل وابنائه والذهاب بهم الى ادارة البحث الجنائي بخور مكسر .

ويشير الى انه في اليوم التالي للاعتقال اتصل احد افراد البحث على هاتف شقيقه "انور"وابلغوه بان احمد موقوف لديهم في البحث وعند ذهاب انور لاستيضاح الامر حاول طقم عسكري عند البوابة اعتقاله لكنهم اطلقوا سراحه وعاد بعدها الى المنزل.

وفي صباح الجمعة الماضية عاود انور الذهاب الى ادارة البحث بعد ان قاموا بالاتصال به واخباره بان احمد مريض في المعتقل، وعندما ذهب الى هناك قام بالتحدث مع شقيقه احمد من شباك المعتقل وتفاجى-حسب قوله-عندما وجده متغير الملامح فسأله انور عن السر ،رد عليه انه تعرض للضرب الشديد يوم الخميس قائلاً له بانهم قاموا بربطه وضربه وان طبيبا بزي مدني حضر الى المعتقل وحقنه بحقنة سببت له ضيقا شديدا في التنفس وجعلته غير قادر على الحركة.

وقال انور بانه طلب منه اثناء تلك الزيارة ان ينهض من داخل الزنزانة ويقترب من النافذة التي كان يتحدث اليه منها ليسلم عليه فرد عليه احمد :لا استطيع التحرك والنهوض من مكاني بعد ان كان قد تقيأ دماعلى ارضية السجن وبحسب شقيقة فانه لاحظ اثناء حديثه مع احمد بان دما ورغوة صفراء تخرج من فمه اثناء الحديث معه.

ونفت أسرة درويش ما قالت بانه مجرد كذب وافتراء قام الامن بتلفيقها لأحمد من تهم بالانتماء للقاعدة، وهو ما اكده ايضاً لنا الكثيرين من ابناء الحي الامر الذي دفع بالامن الى القول بان أعتقال المتوفي احمد درويش جاء بناء على امر قبض قهري صادر من محكمة الحصين وهو امر في قضيه مدنية قبل سنوات.

يقول عبدالمجيد:"لم نتفق مع أي احد وكل مانريده هو تسليم القتلة للعدالة لاستيفاء القصاص والحق الشرعي و لن نتفاوض اونساوم بدم اخينا".

ويضيف:" ماتقوله السلطة كلام فاضي ولااساس له من الصحة فالسلطة غيرت من قولها بانه قاعدة الى انه تم القبض عليه بناء على امر قبض قهري صادر من محكمة الحصين قبل اعوام وكل ذلك غير صحيح بدليل انهم قاموا باطلاق سراح الذين تم القبض عليهم مع اخي".

وكان خبر وفاة "أحمد الدرويش" في المعتقل قد فجر اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة خور مكسر بعدن عقب صلاة الجمعة الماضي بعد اتهام الأهالي الأمن بتعذيبه حتى الموت وهو مانفاه الأمن مشيراً الى وفاته كانت نتيجت الاصابة بمرض الربو، قامت خلالها قوات الامن بفرض حصار امني على الحي استمر مدة يومين بالتوازي مع قيام مسلحين داخل الحي برص المتاريس والاحتماء بها قبل ان يعود الهدوء الى الحي بعد وساطة قادها عدد من وجهاء الحي بينهم الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية خورمكسر عوض مشبح.

ووصف المحامي عارف الحالمي ماتعرض له احمد الدرويش بانه عملية اختطاف مخالفة للقانون كونه بحسب الرواية الواقعية لم يتم ابراز اوامر قبض الامر الذي قال بانه خرق قانوني.

واشار في تصريح لـ"الصحوة نت"الى ان الجريمة الاخرى ايضاً تمثلت بالتعذيب حتى الموت لان المجني عليه اعتقل وهو في وضع صحي جيد لكنه تعرض للتعذيب وشوهدت عليه اثار تعذيب ادت الى الوفاة بعدها بوقت قصير حسب وصفه.

وكان الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية خورمكسر عوض مشبح قد انتقد الأنباء التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية عن وجود عناصر للقاعدة في حي السعادة إثر الحملة الأمنية على الحي ومحاصرته بحثا عن مشتبه بهم في الهجوم على مبنى الأمن السياسي.

ووصف مشبح في تصريحات صحفية تلك الأنباء بأنها تفتقد المصداقية مشيراً إلى أن من يقطن حي السعادة هم من أبناء الشهداء والمناضلين الذين ضحوا من أجل الثورة والوحدة وناصروها عبر كافة المراحل.

ووصف القيادي المحلي بخورمكسر الحملة الأمنية على حي السعادة مؤخرا بأنها "أوجدت حالة من الاستياء لدى المواطنين علاوة على المظاهر المسلحة" مشيدا بالشخصيات الاجتماعية من أبناء الحي وجميع أبناء المديرية من أئمة المساجد وعقال الحارات وأعضاء المجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية الذين لعبوا دورا كبيرا في تهدئة الأوضاع وإنهاء حالة الاحتقان خلال الأيام الماضية.

وأكد عوض مشبح أن قضية المتوفى أحمد درويش ستأخذ طريق الإجراءات القانونية المتبعة للتأكد من حالة الوفاة في الحجز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 02:09 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


سلطات الاحتلال في عدن تفرج عن المعتقلين الجنوبيين في سجون الامن السياسي

بتاريخ : الجمعة 02-07-2010 04:27 مساء

شبكة الطيف - عدن - خاص

أفرجت سلطات الاحتلال اليمني اليوم في عدن عن آخر معتقلين جنوبيين من معتقلي الحملة التي شنتها قوات من الأمن القومي والأمن السياسي في الـ 24 يونيو الشهر الماضي والتي شملت أكثر من 20 مواطن من أبناء أحياء مدينة خور مكسر والتي كان من بينهم احمد محمد درويش الذي أستشهد في سجن البحث الجنائي بعد ان تعرض لتعذيب جسدي وإعطائه حقه سامه كما يقول أهل الشهيد .



وقد قامت سلطات الاحتلال صباح اليوم بإطلاق سراح عبد الرحمن شيخ عبد الله الشعوي و المعتقل عبد الله حسين علي الميسري وهم آخر سجينين من السجناء الحملة المذكورة .

وكان أعلام سلطات الأمن التابعة لقوات الاحتلال اليمني للجنوب قد روج خلال الفترة الماضية بان قواته قد نفذت حملة اعتقالات لمطلوبين على ذمة الإرهاب قالت أنها نجحت بالقبض على مجموعة تتهمهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة التي تتهمه هذه السلطات بأنه يقف وراء الهجوم على مقر المخابرات اليمنية في مدينة عدن النواهي .

من ناحية أخرى خصصت خطبة ألجمعه في عدد من مساجد مدينة عدن ومنها مساجد في خور مكسر حول حادثة استشهاد ابن حي السعادة الشهيد أحمد الدرويش معتبرة أنها جريمة بشعة ويجب على الجميع استنكارها ورفض أسلوب المداهمات والاعتداء على البيوت الآمنة دون مراعاة حرماتها معتبرين إن الشهيد هو شهيد الجنوب وعلى الجميع الوقوف مع أهل الشهيد معددين مناقب هذا الشاب الذي استشهد وهو في سجون الأمن الذي يفترض به حماية الناس .

وقال أحد خطباء مسجد من مساجد خور مكسر أن هذا العمل الهمجي الذي قامت به هذه السلطة الحاقدة منافي لكل القيم والأخلاق التي علمناها ديننا الحنيف وقتل النفس التي حرم الله قتلها من الجرائم الكبرى فمن قتلا نفسا بغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا وهذا عمل ترفضه كل الشرائع والقوانين يجب علينا رفضه رفضا قاطع وقال أدري أن هذا الكلام الذي نقوله هنا قد ينقله لسلطات الأمن بعض ضعيفي النفوس والذي لا يراعوا الله في أخوتهم ولكن ذلك لن يثني من مجاهرتنا قول كلمة الحق أمام حاكم جائر ودعي الجميع إلى التآخي والتآزر ونبذ العنف .

وقال متسائلا : " أين ادعاءهم وأفتر آتهم التي يروجوا لها حول وجود القاعدة في أحيائنا في خور مكسر ويروجون أنهم قبضوا على عناصر تنظيم القاعدة والتي يعرفون قبل غيرهم أن لا أساس لها وأنهم يبررون لأنفسهم ضرب الأهالي باسم الإرهاب وهم من يرهب الناس الآمنين "
معتبرا أن أطلاق سراح آخر المعتقلين في حملتهم من أبناء خور مكسر وغيرهم يدل على أن ابناءنا ليس لهم علاقة بالإرهاب وأن الإرهابي الحقيقي هم من يعتدوا على الناس الآمنين ويقتل الأبرياء في السجون .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas