حضرموت المحتلة " بيان صادر عن لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت بشأن القضية الجنوبية

[حد من الوادي]

بيان صادر عن لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت بشأن القضية الجنوبية

هنا حضرموت / خاص

الإثنين 29 ديسمبر 2014استلم موقع هنا حضرموت بيانا صادرا عن لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت بشأن القضية الجنوبية بعد مجموعة اجتماعات وتداولات واستبيانات بخصوص القضية الجنوبية ودور الشباب من أبناء حضرموت فيها وجاء في البيان :



بيان لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت في شأن القضية الجنوبية

اجتمع أعضاء لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت، مساء هذا اليوم الأحد، تاريخ: 5/3/1436هـ، الموافق: 28/12/2014 م، واستعرضوا ما قاموا به من نشاطات تجاه القضية الجنوبية منذ إنشاء اللجنة في 4/12/1435ه الموافق 29/9/2014م فكان كالتالي:

أولاً: عقدت اللجنة لقاءً شبابياً في 7/1/1436ه الموافق 31/10/2014م بعنوان (دور الشباب في حل مشاكل البلاد(، وقَدَّمت اللجنة في هذا اللقاء للشباب ثلاثة استبيانات:

الاستبيان الأول: ما هي أكبر مشكلة تمر بها البلاد؟

فحصل اتفاق على أن أكبر مشكلة عدم قيام الحكومة بواجبها.

ثم قدمت اللجنة الاستبيان الثاني: ما هو الحل في عدم قيام الحكومة بواجبها؟

فاختار الأكثرون أن الحل هو فك الارتباط، بحيث يعود حكم الجنوب لأبنائه.

ثم قدمت اللجنة الاستبيان الثالث: ما هي أسباب نجاح فك الارتباط؟

فالأسباب التي ذكرها أكثرهم أربعة أسباب:

الأول: توحيد الصف الجنوبي، ويشمل توحيد القيادة وتوحيد الشعب.

الثاني: وجود خطة واضحة لتحقيق فك الارتباط.

الثالث: وجود رؤية واضحة لإدارة البلاد بعد فك الارتباط.

الرابع: مشاركة الشباب في وضع الخطة ووضع الرؤية.

ثانياً: أرسلت اللجنة تقريرًا عن اللقاء لنخبة من شباب الحراك الجنوبي لخبرتهم العملية في المطالبة بفك الارتباط، وطلبت منهم المشاركة في الاستبيان التالي: ما هي الآلية العملية لنجاح فك الارتباط؟

ثم اطلعت اللجنة على الآليات المقترحة فتبين أن هذه الآليات في الجملة لا تتطابق مع الأسباب الأربعة التي توصل لها الشباب.

ودرست اللجنة الواقع فتوصلت إلى أن المطالبين بفك الارتباط ليست لديهم آلية عملية ناجحة، وبالتالي ستطول مدة المطالبة بلا فائدة.

من خلال الاستعراض السابق رأت اللجنة أنه من السهل إيجاد آلية عملية ناجحة لفك الارتباط، لكن بشرطين:

الشرط الأول: أن يكون للمطالبين بفك الارتباط قادة صادقون.

والصادقون هم الذي هدفهم إرادة الخير للبلاد، لا هدفهم مصالح شخصية أو حزبية أو تنفيذ مخططات خارجية، وعلامة القادة الصادقين: شراكتهم في قيادة المطالبة بفك الارتباط لا النزاع في القيادة، وعدم ارتباطهم بدول أخرى ارتباطًا يدل على التبعية.

الشرط الثاني: أن يكون الاعتماد على التأييد الشعبي دون تأييد المجتمع الدولي.

فالاعتماد على التأييد الشعبي يقتضي أن الشعب يقرر مصيره، وأما الاعتماد على تأييد المجتمع الدولي ـ ولو مع التأييد الشعبي ـ فإنه يقتضي أن الدول المؤيدة هي التي تقرر مصير الشعب، وبالتالي سيحصل ما تريده تلك الدول لا ما يريده الشعب.

ختامًا:

- تدعو اللجنة الشعب الجنوب إلى تحقيق هذين الشرطين، حتى لا تطول عليهم مدة المطالبة بفك الارتباط بلا فائدة.

- تبين اللجنة أن نشاطها في شأن القضية الجنوبية سيتوقف، وذلك لأن اللجنة تريد أن تعمل بمقتضى خطة ناجحة لا أن تعمل بمقتضى مجاراة عاطفة الناس، وعليه فإن اللجنة مستعدة للعودة إلى نشطاها في شأن القضية الجنوبية، وذلك بإيجاد آلية عملية ناجحة لفك الارتباط، لكن بعد تحقيق الشرطين المذكورين.

نسأل الله تعالى أن يوفق شعب الجنوب لما فيه خير لهم.



صادر عن لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت

للتواصل: صفحة الفيس بوك باسم(لجنة تنسيق جهود الشباب في حضرموت)