المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس " البيض يعتذر لشعب الجنوب ويؤكد على استعادة على حتمية استعادة الدولة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2009, 11:28 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرئيس " البيض يعتذر لشعب الجنوب ويؤكد على استعادة على حتمية استعادة الدولة


البيض يعتذر لشعب الجنوب ويؤكد على استعادة على حتمية استعادة الدولة



ميونخ – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 5 – 2009

أعتذر الرئيس علي سالم البيض في خطابه التاريخي اليوم لشعب الجنوب على ما لحق به من ضرر ، وقال البيض : " ويهمني اليوم بصفتي الشخصية ونيابة عن زملائي في السلطة لمرحلة ما قبل الوحدة والذين يقفون اليوم إلى جانب شعبهم , الاعتذار لشعبنا الجنوبي الأبي عما لحق بهم من ضرر خلال المراحل السابقة , وذلك بفعل ظروف وعوامل سياسية كانت خارجة عن إرادتنا ورغباتنا وكانت تجتاح العالم اجمع " ، مؤكدا أن دوره اليوم يقتصر على إستعادة الدولة وفك الارتباط وتسليمها الى جيل الشباب في الجنوب .



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين أجمعين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ... وبعد ,
يا شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن السليب وخارجه ... أيها الأبطال الأحرار في ميادين النضال والشرف والكرامة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني ان أتحدث إليكم اليوم , في هذه المناسبة التاريخية , حديثا من القلب إلى القلب , بعد طول غياب وتغييب , بسبب الكثير من الظروف القاهرة والصعبة والتي أرغمتنا على العيش بعيدا عن وطننا الحبيب وعنكم , وان كانت قلوبنا وعقولنا لم تغب لحظة واحدة عن رصد الأحداث ومتابعتها والتفاعل معها بما كنا قادرين عليه .


يا أبناء الجنوب الكرام ... تعلمون جميعا بأننا قد وقعنا اتفاقية الوحدة الاندماجية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بروح حضارية وقومية متطلعة للانتقال نحو مستقبل أفضل لشعبي البلدين , وكانت الآمال العريضة تحدونا نحو بناء وطن يتسع لجميع أبناءه ..


وطن يقوم على احترام الفرد في إطار دولة دستورية مؤسسية , ترفرف عليها قيم العدالة والمساواة ويسودها النظام والقانون ... وطن يحمي كل مواطنيه صغيرهم وكبيرهم , قويهم و ضعيفهم .. وطن قادر على تلبية جميع التطلعات والآمال العريضة لشعبي البلدين المتعاقدين بتكامل كل الطاقات والقدرات البشرية والمادية , آخذين بأفضل ما أفرزته تجربتي البلدين قبل الوحدة ,




وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف القومي الكبير , فقد قدمنا الكثير من التنازلات والتضحيات الجسيمة كوطن ودولة وشعب ... ولم نضع أية شروط أو مكاسب كان يمكن إن نتحصل عليها , بالنظر للمساهمة الكبيرة التي قدمها الجنوب وأبناءه لانجاز تلك الوحدة ... فقد قدمنا دولة سيادية بشعبها وعاصمتها وهويتها وثرواتها ...




إلا إن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبدولتنا وشعبنا دوائر الشر والعداء , وكانت تبطن مالا تظهر .. وكانت تخطط وتتآمر بهدف حرف الوحدة عن مسارها الطبيعي ( الحضاري – السلمي ) والديمقراطي الذي صنعت من اجله .




فكانت التصفيات وجرائم الاغتيالات السياسية تتوالى تباعا نحونا في السنوات الأولى للوحدة وأثناء المرحلة الانتقالية , ولم يكن هدفهم من الوحدة سوى الاستيلاء على الجنوب وثرواته , وكان التنصل من تنفيذ جميع بنود اتفاقية الوحدة , ظاهرا وواضحا ومؤشرا بعدم جدية شركاءنا في تحقيق الوحدة بأهدافها النبيلة.




ولقد برز بشكل واضح وجلي , إن نظام الجمهورية العربية اليمنية , لم يكن ينظر للوحدة بمعانيها النبيلة وأهدافها العظيمة إلا من منظار ذاتي ومفهوم ضيق , ولم يكن ينظر للجنوب بدولته الكبيرة كشريك أساسي , إلا باعتباره فرع يجب أن يعود إلى الأصل كما قالوا , وصرحوا بذلك علنا دون مواربة أو كياسة ..


وكما كشفوا واعترفوا في مذكراتهم ومراسلاتهم المعلنة , فكانت الأزمة السياسية المعروفة التي انتهت بتوقيع " وثيقة العهد والاتفاق " في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 / 2 / 1994م برعاية العاهل الأردني المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال ,


إلا إن كل ذلك لم يشفع لدعاة السلام في تجنب الحرب التي كان الطرف الآخر قد اعد لها العدة وحسم أمرها وقرر شنها على الجنوب , ففي يوم 27 ابريل 1994م أعلن علي عبدالله صالح خطاب الحرب من ميدان السبعين بصنعاء , فتم البدء الفوري بضرب جميع الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في الشمال واحدا تلو الآخر كخطوة استباقية لشن الحرب الشاملة على الجنوب.




ولم تفلح الوساطات العربية أو الدولية , في إيقاف الحرب التي اجتاحت الجنوب أرضا وإنسانا , فكان إعلاننا السياسي يوم 21 مايو 1994م بفك الارتباط مع نظام صنعاء والعودة إلى وضعنا ودولتنا السابقة كحق شرعي وطبيعي لشعب الجنوب في ظل الحرب التي لم توقفها حتى قرارات الشرعية الدولية أرقام 924 , 931 , وأصبح الجنوب تحت الاحتلال بعد إتمام اجتياحه العسكري يوم 7 / 7 / 1994 م , وبذلك تكون صنعاء قد قضت على الوحدة وأنهتها تماما .




أيها الأخوة والأخوات ... إن اجتياح بلادنا بالقوة العسكرية ,قد أعلن بدء مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا.. تحولت فيها الوحدة بمفهومها السياسي السلمي الديمقراطي إلى احتلال عسكري صريح .. ففرضت سلطة 7 يوليو الوحدة علينا وعلى أرضنا بقوة السلاح وطغيان الاحتلال في مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية التي لا تجيز حل الخلافات السياسية بالقوة وتعارضا مع روح وقيم التقاليد العربية الأصيلة ,


ولقد دخلت بلادنا وشعبنا حقبة عصيبة منذ يوم 7 / 7 / 1994م حتى يومنا هذا ,حيث اظهر نظام صنعاء خلال هذه المرحلة الطويلة وجهه ونهجه الاحتلالي والاستبدادي البشع , فقام بطمس هوية الجنوب وتغيير معالمه ومسمياته التاريخية , وقام بتسريح مئات الآلاف من أبناء الجنوب الموظفين في المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وأحالهم جميعا إلى رصيف البطالة متسولين رواتبهم التقاعدية الشحيحة من صنعاء , مازجا إياها بكل معاني الإذلال و الاهانة ..


كما انه وفي سياق النهج الاحتلالي الصرف , قام النظام بخصخصة مالا يقل عن 55 مؤسسة اقتصادية عامة ناجحة في الجنوب وبيعها للمتنفذين من أنصاره , كما تم التخلص التدريجي من جميع أعضاء السلك الدبلوماسي من أبناء الجنوب واستبدالهم بآخرين من الشمال في شكل عنصري مقيت , وجرى الاستيلاء على آلاف الكيلومترات من الأراضي العامة والخاصة في الجنوب وتمليكها لآخرين من صنعاء , وتم البسط على الأراضي التجارية والمزارع والمنازل الخاصة للمواطنين الجنوبيين من قبل نافذين عسكريين ومدنيين من الشمال , وجرى العبث المستمر بالثروات النفطية والمعدنية والسمكية وجعلها استقطاعات لأركان النظام والفاسدين , وكان القتل أو السجن مصير كل من قاوم او رفض تلك الممارسات اللاوحدوية .




يا أبناء شعبنا العظيم ... لقد غدرت سلطة 7 يولو بشعب الجنوب , فغدت الأرض والثروة والإنسان غنائم حرب وفيد , وحولته من شريك إلى محتل , وطبعت ممارساتها بجميع سمات الاحتلال المعروفة والتي تمثلت بما يلي :


1- إقصاء ابناء الجنوب من القرار السياسي والإداري بشكل قطعي , وحيثما يوجد أي تمثيل فهو شكلي وديكوري مع كل الاحترام لإخواننا المنخرطين في سلطة 7 يوليو.




2- وضع الجنوب ( الأرض والإنسان ) تحت قبضة عسكرية وأمنية صارمة , فقد زجت سلطة الاحتلال بقوات عسكرية وأمنية في الجنوب تجاوزت في أعدادها أضعاف عدد قواتنا الجنوبية في مرحلة ما قبل الوحدة.


3- حرمان شعب الجنوب من ثرواته النفطية والسمكية و أراضيه لصالح قوى الحرب والفيد والفساد .




4- القيام بزرع الفتن والضغائن بين أبناء الجنوب عبر التذكير بالماضي ونبش أحداثه المؤلمة , وتغذية ظاهرة الثأر بين قبائل الجنوب انسجاما مع فلسفة المحتل القائمة على سياسة " فرق تسد " .




وبالرغم من كل تلك الممارسات والانتهاكات الصارخة التي فرضت بالقوة على أبناء شعبنا , إلا أنها لم تثني أحدا من أبناء الجنوب على تحمل الواجب الوطني في رفضها ومحاربتها بكافة السبل والوسائل السلمية المتاحة, حيث نشأت من بين صفوف الشعب المقهور, الكثير من حركات المقاومة السلمية لهذا النهج الاستبدادي ,وتشكلت الكثير من التجمعات والهيئات السياسية والنشاطات المناوئه في مختلف محافظات ومدن وقرى الجنوب.




وكان يوم 7 / 7 / 2007 م يوما متميزا في انتقال الثورة السلمية الجنوبية المباركة الى مرحلة نوعية أفضل , اذ انخرط فيه ركبها جميع أبناء الجنوب الأحرار , عبر سلسلة طويلة من الفعاليات والمهرجانات السلمية في مختلف محافظات الجنوب , والتي عبر من خلالها أبناء شعبنا عن مطلبهم الشرعي في الاستقلال واستعادة الدولة الوطنية السابقة ,




وأمام تلك الانطلاقة السلمية المباركة لم يتورع نظام صنعاء في قمعها والوقوف أمامها مستخدما في سبيل ذلك قوته العسكرية الغاشمة , مما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى واعتقال المئات من النشطاء والمتظاهرين الذين نصبت لهم المحاكم الجائرة في كل مكان , ولا يزالون حتى اللحظة معتقلين في سجون الأمن السياسي بصنعاء , والذين نطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط .




يا أبناء الجنوب الأحرار ... إن نهج التسامح والتصالح الذي أسسه واعتنقه أحرار الجنوب , في جمعية ردفان الخيرية بعدن يوم 13 يناير 2006 م , كمظلة وطنية لجميع أبناء الجنوب , بمن فيهم المنخرطين في سلطة 7 يوليو بقسوة الظروف السياسية والمعيشية , إنما يعكس الروح الوطنية السمحة لأبناء الجنوب , ومقدرتهم الكبيرة على طي صفحة الماضي الأليم بكل ماسيه إلى غير رجعة , ويأذن بتدشين مرحلة جديدة في تاريخ جنوبنا الحبيب , أساسها المحبة والألفة والتسامح ..




مرحلة يكون فيها الوطن لجميع أبناء ه , كما إن هذا النهج يفتح الباب على مصراعيه لجميع فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الباسل من مشائخ وسلاطين ووجاهات وعلماء دين ورجال فكر وصحافة وتجار ومثقفين وطلاب وعمال وحرفيين رجالا ونساء شبابا وشيوخا للمساهمة الفعالة في نضال شعبنا السلمي الهادف إلى التخلص من نير الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية...


داعيا جميع أبناء الجنوب العاملين في سلطة الاحتلال , تغليب مصلحة الجنوب فوق مصالحهم والانضمام إلى ركب قافلة التحرير الجنوبية .. كما ان نهج التسامح والتصالح يرسم عنوانا وضاءا للجنوب الجديد , مفاده ان الجنوب هو ملك لجميع أبناءه بكل فئاته وشرائحه , وان زمن الإقصاء والتهميش والوصاية على الوطن والشعب قد ولى زمنه ومضى , وان مصير الوطن و شكل نظامه السياسي سوف يكون ملك لإرادة أبناء الجنوب وحدهم , بعد مشيئة المولى عز وجل .


يا أبناء الجنوب في داخل الوطن وخارجه... إننا نشادكم اليوم الوقوف صفا واحدا في ملحمة النضال السلمي والتشبث بها, وعدم الانحراف عنها بما يمكن ان يخدم المحتل , او يطيل أمد بقاء الاحتلال ... ويهمني اليوم بصفتي الشخصية ونيابة عن زملائي في السلطة لمرحلة ما قبل الوحدة والذين يقفون اليوم إلى جانب شعبهم , الاعتذار لشعبنا الجنوبي الأبي عما لحق بهم من ضرر خلال المراحل السابقة , وذلك بفعل ظروف وعوامل سياسية كانت خارجة عن إرادتنا ورغباتنا وكانت تجتاح العالم اجمع ..


كما إنني أتشرف اليوم بتحمل المسئولية الملقاة على عاتقي كواجب وطني , ملتزما بأن أكون في مقدمة صفوفكم النضالية السلمية نحو التحرير والاستقلال , متخليا عن أي عضوية حزبية باعتبار أن الوطن اكبر من جميع الأحزاب , مؤكدا لكم ان دوري النضالي والسياسي سوف يقتصر فقط على مرحلة التحرير , على ان أقوم بتسليم الراية بعد ذلك للأجيال الجنوبية الشابة , عائدا إلى صفوف الجماهير
ناصحا ومقدما المشورة والعون عند الحاجة .
وبهذه المناسبة التاريخية ... فإنني أوجه النداء إلى جميع التكوينات والشخصيات السياسية الجنوبية في الخارج إلى عقد لقاءات تشاوريه, للخروج معا برؤية واحدة وأداة سياسية موحدة من شأنها رص الصف الجنوبي , والتسريع بيوم الخلاص الوطني المنشود لجنوبنا الحبيب , كما أبارك من هذا المكان توحيد مكونات الثورة السلمية في الداخل آملا إن يتم توسيعها بما يتناسب ومتطلبات المرحلة النضالية الحالية .


ويهمني كثيرا في هذه المناسبة , إن أتقدم بالمناشدة الأخوية الصادقة والإنسانية لجميع الأخوة القادة العرب , أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في الدول العربية الشقيقة , وفي العالم اجمع مخاطبة الإخوة في صنعاء جهة تحكيم صوت العقل والمنطق الداعي إلى سحب قواتهم العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية وأخوية وذلك تحت رعاية إقليمية ودولية .. حقنا للدماء وحفاظا على أواصر المحبة والإخاء مابين شعبنا في الجنوب وأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية , والاقتداء بما قام به الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبدالناصر الذي فك الارتباط مع سوريا الشقيقة حقنا للدماء وحفاظا على ووشائج الأخوة مابين الأشقاء العرب في مصر وسوريا, كما ان فرض الوحدة بالقوة من قبل طرف على طرف آخر ، لم ولن يقبله شعبنا بعد اليوم , ولا يمكن ان يكون عامل امن واستقرار في المنطقة كما يدعي ويروج لذلك نظام صنعاء في كل مناسبة .


وفي هذا السياق فانه من المهم ان نؤكد للجميع بأننا شعب حر وعريق وذو حضارة ضاربة في أعماق التاريخ , وان مصيرنا وهويتنا ومستقبل أجيالنا لا يمكن ان يكون رهنا للذرائع و الحجج الواهية التي تنطلق من هنا و هناك , مؤكدين احترامنا والتزامنا بجميع الاتفاقيات الدولية المبرمة , ونخص بالذكر منها اتفاقيات الحدود التي وقعت مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين , مذكرين بأن شعبنا قادر بعون الله , وبما يختزنه من موروث مدني وحضاري , على بناء دولته الحضارية المستقلة التي ستكون بإذن الله عامل امن واستقرار ونماء في المنطقة وفي العالم كجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية, والقائمة على احترم القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان, ورعاية مصالح الشعوب والأمم ,واعتماد مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة , والقادرة على تحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل صوره وأشكاله .
ولن يفوتنا بطبيعة الحال ان نؤكد رفضنا القاطع لأية محاولات مكشوفة من قبل النظام في صنعاء إلصاق تهم الإرهاب بثورتنا السلمية المتحضرة التي يشهد على رقي مسارها من يعرفها ويراقبها جيدا , معتبرين ان الإرهاب وصناعته باتت جزء لا يتجزأ من تركيبة النظام الحالي نفسه .


وفي الختام ... لا يسعني الا ان احني هامتي اجلالا واحتراما لجميع شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين سقطوا في ميادين النضال دفاعا عن وطنهم السليب سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ...لافتا نظر المجتمع الدولي وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمهامهم الإنسانية العاجلة في رفع آلة البطش العسكرية الغاشمة التي تطال أبنائنا وأهلنا في كل مناطق الجنوب وما تتعرض له صحيفة ( الأيام ) المستقلة .


وانطلاقا من قيم الوفاء و العرفان بالجميل , فإنني أتوجه بالشكر الجزيل إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة والشعب العماني الشقيق على حسن الضيافة والرعاية الأخوية التي أحاطوني بها طوال فترة بقائي في وطنهم الكريم طوال السنوات الماضية .


المجد والخلود لجميع شهدائنا الأبرار ... المجد والخلود لجنوبنا الحبيب و لشعبنا الصامد المناضل .. والنصر حليفنا بإذن الله .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2009, 12:06 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كيف؟ والى أين؟ والى متى ستهربون من الحقيقة؟ ) بقلم : هيثم الزامكي )

التاريخ: الأربعاء 20 مايو 2009
الموضوع: كتابات حرة


عدن – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 5 – 2009

السياسة عالم من المفهوم وغير المفهوم, المتوقع وغير المتوقع, الحكيم والمتهور, الايجابي والسلبي ....الخ من المتناقضات والأحكام التي يعرفها صانعي السياسة, ومن يتأثرون بتلك الصناعة.

ما يحدث في الجنوب منذ قيام الوحدة في العام 90م, هو خليط من بعض السياسات المذكورة أعلاه, وبالمجمل فان تلك السياسات بكل تصنيفاتها غلب عليها طابع التخبط والتسرع والارتجال وعدم وجود رؤية إستراتيجية لمستقبل الشراكة بين الجنوب والشمال, وقد بدت آثار تلك السياسة جلية للعيان, وكانت حرب 94م العنوان الأبرز للسياسات السلبية التي تمت, وتلت ذلك العنوان عناوين أخرى لا نستطيع حصرها جميعا في هذا المقال, لكننا سنركز على العنوان الأخير المتمثل في الحراك الجنوبي السلمي, وحالات التصعيد الأخيرة التي وصلت إلى حد استخدام القوة من قبل السلطة ضد أهلنا في ردفان العظيمة.


حقيقة نقولها وبمرارة ملئــها الأسى, ان وصول الحال الى ما هو عليه اليوم واستمرار السلطة في سياستها دون تغيير عقلاني وإنساني, إنما يغلق أمامنا جميع آفاق الحل الذي يجنبنا كافة مزيدا من المآسي التي تعبنا من تدوينها في ذاكرتنا, وقد سبق لنا ان كتبنا على صدر "صحيفة الأيام" الغراء مقالا بعنوان (لنتجنب الوصول الى الأيام الصعبة) بتاريخ 16-9-2007م, وطالبنا فيه بالاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجتها, واليوم نقولها ونحن نأسف لها, اننا فعلا قد دخلنا الأيام الصعبة التي حذرنا منها, لان السلطة صممت على الاستمرار في تجاهل كل دعوات العقل والمسؤولية منذ زمن طويل, وبدلا من ذلك فضلت الاعتماد على سياسة طمس الحقيقة ظن منها أنها تستطيع السيطرة على الأحداث في الجنوب وتوجيهها بطريقة أو بأخرى إلى الاتجاه الذي تريده, لكن الحقائق ظلت تتطور و تترابط حتى أصبحت حقيقة كبرى لم يعد بمقدور احد تجاهلها, هذه الحقيقة الكبرى تتمثل في نشوء وتحقق ونضوج قوى الحراك الجنوبي السلمي, الذي نعتبره برأينا الشخصي أنه أعظم انجاز سياسي جنوبي في تاريخنا الحديث ونحن لا نقول هذا من منطلق مناطقي بل من منطلق فكري لان ذلك الانجاز الذي ولد من رحم مفهوم التصالح والتسامح, جاء ليثبت تطور حركة الوعي لدى جماهير الحراك لدرجة اختيار النهج السلمي كوسيلة سياسية لإحداث التغيير والحصول على الحقوق والمكاسب الشرعية.


واليوم وقد وصلت الأمور الى ما وصلت اليه فإننا ملزمون بالتخلي عن كل حرف لا يعبر عن الحقيقة كما هي, وان نبتعد عن المجاملة ولو غضب البعض من صراحتنا, فوحدها الحقيقة ولغة العقل يمكنها ان تخرج الجميع بما فيهم السلطة من هذه الحالة المحتقنة, لنعيد الهدوء والاستقرار الى كافة ربوع الوطن, ويتجه الجميع الى طاولة الحوار الذي به وحده ولا سواه يمكن تحقيق كافة الأهداف الحقيقية التي يسعى لها كل الشركاء, فكيف يمكن تجاهل الحقيقة؟ والى متى سيطول هذا التجاهل؟


والى أين يظن البعض أنهم سيهربون من الحقيقة؟ حقيقة فشل العلاقة الحالية القائمة عليها دولة الوحدة بين الشمال والجنوب, وحقيقة ان الجنوبيين قد أدركوا هذا الفشل وعبروا عنه بطريقتهم السلمية, عبر منظمات وتكوينات سياسية, تملئ ساحة الجنوب من أقصاها الى أقصاها, وإذا كانت السلطة حريصة فعلا على الوحدة فعليها الاعتراف بهذه الحقيقة دون تأخير, ودعوة ممثلي الحراك إلى الحوار دون قيد او شرط, ووقف كافة النشاطات العسكرية التي لن تحقق اية نتائج سوى تازيم الوضع والدفع بمكونات الحراك الجنوبي باتجاه سقوف سياسية جديدة أبعد مما هي عليه اليوم, أما مسألة التخاطب من خلف الجدران والتنكر للواقع وتجاهل مصالح الآخرين, فلن تقودنا الا الى المجهول, وإذا كان عذر السلطة يكمن في الشعارات التي يرفعها بعض مكونات الحراك, فإننا نعتقد ومن خلال تحليلنا لحالات سياسية مماثلة لما يحدث في الجنوب, ان الاعتراف بالمشكلة والدعوة للحوار من اجل حلها ستشكل فضاء جديد للحوار سيمكـّن الجميع من طرح رؤيتهم للحل.

لقد أدت سنوات الهروب من التعامل مع الحقائق الى تراكمات صعبة, لم تعد تحتمل إضافة المزيد عليها, وقد تعددت أشكال ذلك الهروب, فمنها ما اتسم بالهروب الكيفي؟ ومنها ما اتسم بالهروب المكاني؟ ومنها ما اتسم بالهروب الزمني؟ ولكي نوضح ما عنيناه بتلك التصنيفات المجسدة لأنواع الهروب من حقيقة وجود الشريك الجنوبي وبالتالي حقيقة وشرعية القضية الجنوبية, سنطرح عدة نقاط عبر التساؤلات التالية:

أولا: كيف يتم الهروب من الحقيقة:

هل يعقل ان يتم وصف جماهير الحراك بأنهم قلة ممن فقدوا مصالحهم؟ وإذا كانوا بالفعل قلة فلمن تلك الصور التي تظهر الآلاف وهم في ساحات الاعتصام السلمي؟ وتلك المهرجانات التي تنظم بشكل متزامن في معظم مناطق الجنوب ماذا نسميها؟ و كيف نفهم التمثيل الواسع لمكونات الحراك السلمي الذي يغطي مختلف محافظات ومديريات الجنوب؟.

من هنا يتضح ان تجاهل السلطة لكبر وشمولية جماهير الحراك الجنوبي لم يكن في محله, بل كان له أثر عكسي زرع في نفس المواطن الجنوبي شعور بالظلم والانتقاص من حجمه وقيمته فزاد من حالة احتقانه, وقد غذى ذلك الشعور إجراءات سطحية وشخصية ظنت السلطة أنها أقصى ما يمكن تقديمه من حلول لمواجهة المشكلة في الجنوب. وانطلاقا من كبر وشمولية الحراك السلمي الجنوبي وشرعيته في تمثيل رأي المواطن الجنوبي, فان مصطلحات الهروب التي استخدمتها وتستخدمها السلطة لم تعد ذات جدوى, حتى على المستوى الخارجي فقد أثبتت الأيام الأخيرة ان العالم بدأ أكثر اهتمام بما يحدث في الجنوب, وقد بات من الحكمة اليوم تسمية المسميات باسمها الحقيقي.


ان تسويق مصطلح (الانفصاليين الجنوبيين) يعد شكل من أشكال الهروب من الحقيقة, وفيه تجني تاريخي على الحقيقة, ولقد كان لهذا المصطلح عبر السنوات التي تلت حرب 94م, أثره العميق كأحد الحراب التي وجهت الى جسد الوحدة, فماذا يتوقع من له لب ردة فعل المواطن الجنوبي وهو يوصف بالانفصالي في كل مرة يرفع فيها صوته مطالبا بأبسط حقوقه؟ كيف بالله عليكم يكون الجنوبي انفصالي وهو الذي ذهب الى الوحدة متنازلا عن رئيسه, وعاصمته, وعملته, وجيشه, وثروته, وقطاعه العام الضخم, ومن ثم يوصف بالانفصالي.... كيف؟ كيف تكون ردة فعله وقد تحمل وزر الحرب الطاحنة التي دارت كلها على أرضه في العام 94م فصبر وتحمل من الألم والجروح ما لا يستطيع شعب أخر تحمله, من اجل وحده كان قد رسم لها في خياله أجمل الصور, فإذا بالقدر يفاجئه بكل ما هو منافي لذلك الحلم, فلم تحُترم تضحياته, ولم تحٌترم معاناته, وبقي يتحمل الصدمة تلو الأخرى, ويفقد الأمل تلو الأخر, منتظرا لحظة التغيير التي لم تأتي بعد, وفوق هذا كله يوصف بالانفصالي, لقد ضربتم عرض الحائط برضا المواطن الجنوبي طيلة خمسة عشر عام, فكيف تستكثرون تحقق رضاه اليوم.


لا أخفيكم شعوري وأنا أكتب هذه الفقرة بان الحسرة والمرارة قد بلغت عندي مبلغها, فانا لا اخجل من الإفصاح عن حبي لمشروع الوحدة, ولطالما حدثت أصدقائي من الجنوب والشمال وانا اقطع بالسيارة طرق عديدة سهول وجبال وسواحل في إطار عملي في التنمية المحلية, حدثتهم عن رغبتي في الانتماء لكل هذا المزيج, واستهجاني لكل شيء يمكن ان يحرمني تحقيق تلك الرغبة, لكنني في نفس الوقت لن اسمح لتلك الرومانسية والعاطفة ان تكون حاجزا يمنعني من الصراخ في وجه شقيقي لأقول له كفى! لا تضطهدني !انا لا استحق منك ذلك! أنظر الى حالتي كيف كانت و أين صارت؟ بفعل تلك العاطفة الصادقة! أنظر الى مؤسساتي الإدارية التي لم أكن أسمع فيها مصطلح الرشوة والفساد, واليوم لا أرى منها مؤسسة واحدة تستحق ان تذكرني بمصطلح النزاهة والحفاظ على المال العام, أنظر الى مستشفياتي التي كنت أتطبب فيها مجانا, وإذا لم يكن بها علاج كانت دولتي السابقة تأخذني للعلاج في الخارج دون حاجة للتذلل لوزير أو مسئول ما, دون حاجة للتبرعات من الأقارب والأصدقاء, أنظر الى مدارسي التي كانت تقدم أفضل الخدمات التعليمية في المدن والأرياف وحتى البدو الرحل, أنظر إليها اليوم وقد بلغني وبلغك ان منها مدارس لا يتعلم فيها أبنائنا في المرحلة النهائية الإعدادية والثانوية طيلة أيام العام الدراسي ويوم الامتحان تأتيهم أسئلة الامتحانات النهائية جاهزة مع إجاباتها, انظر الى مراكز شرطتي وقد أصبحت أخشى دخولها خوفا من الابتزاز حتى ولو كنت صاحب حق؟ أنظر الى سكني وقد كانت دولتي السابقة تبني المساكن وتوزعها على عامة الشعب حسب كشوفات المسجلين في وزارة الإسكان, واليوم انا لست مجرد مواطن بلا سكن, بل حتى حصولي على قطعة أرض صغيرة في وطني الكبير, أصبح حلم مصادر ومن ضروب المستحيل تحققه,


أنظر الى الانضباط والحزم الذي كان عنوان القانون في دولتي السابقة, فكبار موظفي الدولة وصغارها كانوا يقفون أمام واجباتهم الخدماتية بكل انضباط كما يقفون أمام إشارة المرور الحمراء, واليوم لم أعد أعرف من اللون الأحمر إلا ما يتعلق بمصطلح الوحدة خط أحمر, بينما كل طرق الفساد والنهب والكذب والظلم إشاراتها خضراء, لا يا أخي! ليس من حقك ان تزرع الأشواك في طريقي وتطلب مني ان أواصل السير في هذا الطريق! لا يا أخي, هذه المرة لن اسمح لعاطفتي ان تكون سبب في تدمير مستقبلي ومستقبل أبنائي وأحفادي, من حقي أن احدد الوضع الذي يلائمني, وإذا كنت أخي فعلا كما تدعي, فعليك مساعدتي كي أساعدك ونسير معا, وأول شيء يمكنه ان يبني بيننا تلك المساعدة هو ان تعترف بمأساتي, لم أطلب منك الاعتذار, وقد أصبحت مرهق من مناقشة المتسبب عن هذا, علما ان حجتي ستكون أقوى لو فتحنا باب هذا النقاش, لم يعد لدينا وقت كافي للهروب, ليس أمامنا الا التحلي بالشجاعة ومواجهة الحقيقة كما هي, ليس أمامك يا أخي كي تعيد زراعة الأمل في عقلي وقلبي الا ان تعترف بقضيتي الجنوبية وشرعيتها وشرعية أهلها في جماهير الحراك السلمي, لعلك يا أخي ان فعلت ذلك تمنحني فرصة تجعلني التقط أنفاسي, ومن يدري لعلنا نتفق مرة أخرى, وثق أننا أخيرا سنتفق, لأننا محكومون ان نتفق لكي نستقر ونبني وننمو بأمن وسلام.


و للهروب الكيفي من الحقيقة أوجه متعددة, فسر جزء منها المناضل الشجاع د.عيدروس النقيب في مقاله الأخير بجريدة الأيام يوم السبت الموافق 2مايو 2009م, فثقافة الكراهية ليس لها قاموس يحدده طرف ما, وبمعنى أدق ليس من حق السلطة ان تفسر ما يصدر من الجنوب بمقياس الكراهية وزرع النعرات والطائفية, ودعونا هنا نتساءل لماذا لا يكون الحق للجنوبيين في تحديد منطق بث الكراهية وفق مفاهيم الظلم الذي يتعرضون له؟ لماذا لا يفسر الجنوب صمت الشمال عن الجرائم التي ترتكب في حقه بأنها أساس زرع الكراهية والنعرات, إذن فالخطاب القادم من السلطة حول الكراهية هو خطاب بحاجة لإعادة النظر فيه, إذا كان الهدف والنية الصادقين يصبان باتجاه تخفيف ونبذ كل ما يزيد من هذه الحالة, ان الخطاب الحالي للسلطة حول مسألة الكراهية وبث ثقافة العصبية يذكرني بطرفة لبنانية شهيرة قيلت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية حول شخص صرح باللهجة اللبنانية اللطيفة, قائلا: *{انا أكرة شي على آلبي بها الدني هوي الطائفيي وأهل السنة}.
وهكذا تقودنا كل المفاهيم التي ناقشناها في باب كيفية الهروب من الحقيقة الى معرفة الآثار السلبية الخفية للهروب وعدم جدوى ذلك الهروب.

ثانيا: إلى أين يتم الهروب من الحقيقة؟

ان محاولة إلصاق ما يحدث في الجنوب بالخارج, هو أيضا هروب من الحقيقة, فالخارج لم يأمر بتسريح الآلاف من العسكريين والمدنيين من أعمالهم بالتقاعد الإجباري او بالنقل او ببيع القطاع العام او بأي صورة أخرى, الخارج لم يأمر باستخدام الرصاص الحي ضد الاعتصامات السلمية, الخارج لم يوزع الأرض على المتنفذين ويتركنا في الشارع, الخارج لم يتهمنا بالعمالة والانفصالية, علما ان في هذا الخارج نماذج كثيرة لمن يطالبون بالانفصال عن دولهم كإقليم الباسك في اسبانيا, وكيبك في كندا, ولم يسبق ان وصفت السلطات تلك الجماعات بالعمالة والتآمر, بل يجري التعامل معهم بإنسانية وعقل وديمقراطية, وإذا لم تكن تلك العناصر الثلاثة حاضرة في التعامل معهم, لكانت تلك الأقاليم دول مستقلة, وهذا ما حدث في الاتحاد السوفيتي السابق وفي يوغسلافيا السابقة عندما لم تكن الديمقراطية والإنسانية والحكمة هي عنوان التعاطي مع تلك المناطق.
لذا فالهروب بالحقيقة الى الخارج لن يشكل الا مزيدا من الزيف في الداخل, وبالتالي مزيدا من عدم الثقة ومزيدا م الاحتقان.

ثالثا: الى متى سيستمر الهروب من الحقيقة؟

تمتد أشكال الهروب من الحقيقة, من الكيفية والمكان لتسحب نفسها على الزمان, فكم من الحقائق تم ترحيلها عبر قرارات وإجراءات لم يكن هدفها الحل بل هدفها كسب مزيد من الوقت للهروب من الحل, بدء من وثيقة العهد والاتفاق الى تقرير باصرة هلال وصولا الى تأجيل الانتخابات البرلمانية سنتين إضافيتين, وكل ذلك كان هروبا من حقيقة غياب الشريك الجنوبي منذ حرب 94م, وهنا نود التركيز بإيجاز- نعد ان نتوسع فيه مستقبلا- يتعلق بشيء في غاية الأهمية عنوانه غياب الشريك الجنوبي منذ 94م, ودليله يتلخص في كارثة حرب احتلال العراق للكويت وما خلفته من آثار متعددة على دولة الوحدة الفتية, وعودة قرابة مليون مغترب من الخليج, وانقطاع الكثير من المساعدات التي كانت تأتي اليمن من الخارج, وتأزم علاقة اليمن مع محيطة الإقليمي والدولي, وبالرغم من ذلك كله لم تنهار الدولة ولم يظهر ما يستدعي القلق على شتى النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وهنا نتساءل, أليس وجود الشريك الجنوبي الحقيقي هو العامل الرئيسي في ذلك الثبات؟ بينما إذا استعرضنا ما تلا حرب 94م, سنجد ان مسلسل الانهيارات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية قد بدء فعليا بعد ذلك التاريخ نظرا لخروج الشريك الجنوبي خروجا فعليا من معادلة الدولة الجديدة, وهكذا تتضح لنا صورة أخرى من صور الهروب من الحقيقة.

من الأخطاء الكبرى التي طبعت مسيرة الوحدة قبل وبعد تحققها, قبل وبعد حرب 94م, ان التعامل مع الوحدة تم بنائه على أساس ان الوحدة هدف تاريخي لابد من تحقيقه والحفاظ عليه مهما كلف الأمر, لكن الحقيقة كانت أوسع وأعمق من ذلك الأساس فالوحدة أولا وأخيرا هي مشروع, ولو تم التعامل معها قبل وبعد تحققها على أساس انها مشروع لكنا قد صنعنا أعظم الضمانات لسير الوحدة في مسارها الطبيعي الإنتاجي, لان الهدف التاريخي لا يمكنه العيش والنمو بدون وجود المشروع, لكن المشروع كان وحده كفيل بإنجاح الوحدة بغض النظر عن وجود الهدف التاريخي,


لقد غاب مشروع قيام دولة الوحدة, وما تحقق منها كان أكبر من العقول التي نفذته, وما كان أجمله من مشروع لو أحسن فهمه وتحصينه مما علق به من شوائب وأمراض أوصلته إلى الحالة التي هو عليها اليوم, ودعونا نقولها كلمة للتاريخ نرضي بها الله أولا وضميرنا وضمير العقلاء في هذا البلد ثانيا, أننا اليوم نمر بفترة حرجة جدا من تاريخنا, ولن يفيدنا فيها التكابر والقفز على الحقائق, ولن ينفعنا أصحاب الأفكار الشيطانية الذين سيطر الشيطان على عقولهم وقلوبهم ولن يخرج منهم سوى كل ما يكدر الصفو ويزيد الاحتقان, لن ينفعنا البحث عن الوحدويين لمجابهة الانفصاليين, لن ينفعنا تجاهل رضا المواطن الجنوبي, لن ينفعنا الا استقبال الحقيقة بكل شجاعة ووطنية وحكمة وجنوح نحو السلام, والتفكير بما يقطع دابر الشيطان بيننا, والبحث عن ما يكدر الوحدة وإزالته بدل البحث عن الوحدويين لمجابهة الانفصاليين, والبحث عن الطريقة التي تعيد الرضا الى وجدان المواطن الجنوبي, وكل ذلك لن يبنى الا على قاعدة الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وبالحراك السلمي الجنوبي كممثل شرعي لأبناء الجنوب, ومن ثم خلق الأجواء المناسبة لاجتماع مختلف مكونات الشريك الجنوبي, وتقبل ما سيتفق عليه الجنوبيين ليتم طرحه على طاولة الحوار والحل. والله من وراء القصد.

* توضيح معنى المفردات للقول اللبناني : *آلبي (قلبي)/ *الدني (الدنيا)/ *هوي (هو)/ *الطائفيي (الطائفية
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2009, 12:15 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عودة المواجهات بين المتظاهرين والأمن بساحة الهاشمي مساء اليوم

21/05/2009
ماجد الداعري،نيوزيمن:

قال مصدر طبي في مستشفى النقيب بعدن أن مواطنين أطلقوا النار على طقمين من الجنود الذين كانوا متمركزين أمام بوابة وساحة المستشفى, عصر اليوم ، أثناء قيامهم باقتياد خمسة من الجرحى مع أسرهم, كانوا يتلقون العلاج في المستشفى، أثر تعرضهم لإصابات على خلفية مشاركتهم في مهرجان الهاشمي .

وأضاف لـ(نيوزيمن) أن عدد من الأمن المركزي والنجدة، منع المواطنيين من التجمع أمام المستشفى، الذي يرقد فيه 20 مصاب, تحسبا لعدم قيام مظاهرة.
وكانت قوات الأمن نجحت صباح اليوم في تفريق المشاركين بمهرجان الذكرى الخامسة عشر لإعلان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض قرار ما يسميه قادة الحراك بـ "فك الارتباط" بين الدولتين الجنوبية والشمالية، فيما عاودت المئات من المتظاهرين مساء اليوم تنظيم مظاهرة احتجاجية, رفعوا فيها علامات الجنوب ورددوا الشعارات المناهضة للوحدة اليمنية.
وكانت مواجهات الأمن مع المتظاهرين بفرزه الهاشمي صباح اليوم بعدن ـ أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص, إضافة إلى إصابة أكثر من ثلاثون شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات عدن.

وقالت مصادر طبية بمستشفى النقيب بعدن: أن طاقم المستشفى استقبل صباح اليوم مايقارب العشرين جريحا وصف جراح بعضهم بالخطيرة.
مؤكدا لـ(نيوزيمن) أن الجرحى الذين يرقدون في المستشفى لتناول العلاج هم كل من: عبد الله ماهر عبد الكريم , ردفان، مختار الوصابي, ذمار، صلاح الصبيحي, طور الباحة لحج، ناصر عوض دحمان, أبين، بديع مسعود طالب ، عبد اللطيف عبيد، عبد الله الناخبي, يافع،علاء محمد،سعد صالح، نايف القمادي، نشوان مثنى علي جحاف، محمد ابن محمد ابوبكر السيد،نصر ناصر أم زربه، عبادي ناجي الصهيبي، محمد فضل

احمد محمد صالح، مراد حيدره أحمد ،مختار صالح الصبيحي، فهد فيصل علي، سعيد صالح عبد القوي.
من جانبه قال مصدر امني لـ(نيوزيمن) أن من قامت باعتقالهم لا يزيد عددهم عن قرابة الثلاثون شخصا, نافيا ما تناقلته بعض المواقع عن أعداد القتلى والجرحى.
مؤكدا أن شخصا واحد قتل صباح اليوم بالهاشمي, وجرح 9 من المتظاهرين الخارجين عن القانون حسب وصفه.

مشيرا إلى أن المتظاهرين هم من بدؤوا المواجهة برشقهم الجنود بالحجارة وإحراق العلم الجمهوري, قبل أن يقوم جنود الأمن بحماية أنفسهم, ومحاولة تفادي الصدام مع المتظاهرين الذي قال أن بينهم مسلحين تولوا إطلاق النار صوب الجنود.
محملا المتظاهرين أسباب ونتائج ما حصل صباح اليوم, باعتبار ما قاموا به من إحراق العلم الجمهوري, ومواجهة رجال الأمن خارجا عن القانون.

----------------------------------------------------------

عرض عسكري بصنعاء احتفاءا بالعيد الوطني
ثلاثة قتلى وإصابة آخرين في مواجهات بين الأمن ومتظاهرين في عدن


21/05/2009
خاص – نيوز يمن:



قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 20 عقب صدامات بين متظاهرين وقوات أمنية في منطقة الهاشمي بالشيخ عثمان.
وقال مراسل نيوزيمن أن مراد حيدرة أحمد و وعبد القوى الصراري، ومنصور عبدالله قتلوا ، فيما أصيب آخرون .

وأضاف المراسل أن قوات الأمن فرقت التظاهرة التي دعت إليها قيادة ما تسمي الثورة السلمية بالجنوب، باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ،.
وقام المتظاهرون برمي الحجارة على الجنود ، الذين قاموا بدورهم بإطلاق النار لتفريقهم ـ فيما أغلقت المحلات التجارية بمنطقة الشيخ عثمان أبوابها .
وحسب المصادر أن الأجهزة الأمنية شن حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المواطنين ، فيما تم نقل الجرحى إلى مستشفى النقيب لتلقى العلاج.
وتجمع المواطنين من المحافظات المجاورة لعدن ، من أبين ولحج والضالع ، تلبية لدعوة قيادة الثورة السلمية بالجنوب.

من جانبه قالت مصادر أمنية بإدارة أمن عدن أن إطلاق نار استهداف جنود الأمن من أحد المنازل ، أثناء تواجدها لتفريق المواطنين ، إصيب خلالها 3 عسكريين.
وتزامنت هذه المواجهات مع حضور الرئيس علي عبدالله صالح اليوم العرض العسكري الذي اقيم في العاصمة صنعاء بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الي19 لقيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 1990 واعادة تحقيق الوحدة.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد شارك في العرض وحدات رمزية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة والأمن جسدت عظمة ومكانة الوحدة اليمنية في قلوب ووجدان أبناء الشعب اليمني ومنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين كان لهم شرف المشاركة في تحقيقها والدفاع عنها وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة ، مؤكدة على التمسك بالوحدة والثوابت الوطنية.

وتتزامن الاحتفالات بالعيد الوطني هذا العام مع افتتاح ووضع أحجار أساس 4939 مشروعا تنمويا وخدميا واستثماريا في عموم محافظات الجمهورية تزيد كلفتها عن 1,7 تريليون ريال منها " 2344" مشروعا سيتم افتتاحها بتكلفة "تريليون و160 ملياراً 538 مليونا 482 ألف ريال" بالإضافة إلى "2565" مشروعاً سيتم وضع حجر الأساس لها بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي "577مليارا و207ملايين و147ألف ريال "

وحسب مصدر في مجلس الوزراء إن المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع أحجار أساسها تتوزع على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وبما ينعكس إيجابا على حياة المواطن اليمني ، وقال إن الحكومة وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ستعمل على استكمال إنشاء محطة مأرب الغازية المرحلة الأولى بقدرة"340" ميجاوات لتدخل حيز التشغيل في العام الجاري وإدخال ما يقارب"1100" ميغاوات من الكهرباء خلال الفترة القادمة
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2009, 03:25 AM   #4
الهامه
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الهامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

البيض يعتذر لشعب الجنوب ويؤكد على استعادة على حتمية استعادة الدولة



ميونخ – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 5 – 2009

أعتذر الرئيس علي سالم البيض في خطابه التاريخي اليوم لشعب الجنوب على ما لحق به من ضرر ، وقال البيض : " ويهمني اليوم بصفتي الشخصية ونيابة عن زملائي في السلطة لمرحلة ما قبل الوحدة والذين يقفون اليوم إلى جانب شعبهم , الاعتذار لشعبنا الجنوبي الأبي عما لحق بهم من ضرر خلال المراحل السابقة , وذلك بفعل ظروف وعوامل سياسية كانت خارجة عن إرادتنا ورغباتنا وكانت تجتاح العالم اجمع " ، مؤكدا أن دوره اليوم يقتصر على إستعادة الدولة وفك الارتباط وتسليمها الى جيل الشباب في الجنوب .



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وسيد المرسلين أجمعين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ... وبعد ,
يا شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن السليب وخارجه ... أيها الأبطال الأحرار في ميادين النضال والشرف والكرامة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


انه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني ان أتحدث إليكم اليوم , في هذه المناسبة التاريخية , حديثا من القلب إلى القلب , بعد طول غياب وتغييب , بسبب الكثير من الظروف القاهرة والصعبة والتي أرغمتنا على العيش بعيدا عن وطننا الحبيب وعنكم , وان كانت قلوبنا وعقولنا لم تغب لحظة واحدة عن رصد الأحداث ومتابعتها والتفاعل معها بما كنا قادرين عليه .


يا أبناء الجنوب الكرام ... تعلمون جميعا بأننا قد وقعنا اتفاقية الوحدة الاندماجية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بروح حضارية وقومية متطلعة للانتقال نحو مستقبل أفضل لشعبي البلدين , وكانت الآمال العريضة تحدونا نحو بناء وطن يتسع لجميع أبناءه ..


وطن يقوم على احترام الفرد في إطار دولة دستورية مؤسسية , ترفرف عليها قيم العدالة والمساواة ويسودها النظام والقانون ... وطن يحمي كل مواطنيه صغيرهم وكبيرهم , قويهم و ضعيفهم .. وطن قادر على تلبية جميع التطلعات والآمال العريضة لشعبي البلدين المتعاقدين بتكامل كل الطاقات والقدرات البشرية والمادية , آخذين بأفضل ما أفرزته تجربتي البلدين قبل الوحدة ,




وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف القومي الكبير , فقد قدمنا الكثير من التنازلات والتضحيات الجسيمة كوطن ودولة وشعب ... ولم نضع أية شروط أو مكاسب كان يمكن إن نتحصل عليها , بالنظر للمساهمة الكبيرة التي قدمها الجنوب وأبناءه لانجاز تلك الوحدة ... فقد قدمنا دولة سيادية بشعبها وعاصمتها وهويتها وثرواتها ...




إلا إن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبدولتنا وشعبنا دوائر الشر والعداء , وكانت تبطن مالا تظهر .. وكانت تخطط وتتآمر بهدف حرف الوحدة عن مسارها الطبيعي ( الحضاري – السلمي ) والديمقراطي الذي صنعت من اجله .




فكانت التصفيات وجرائم الاغتيالات السياسية تتوالى تباعا نحونا في السنوات الأولى للوحدة وأثناء المرحلة الانتقالية , ولم يكن هدفهم من الوحدة سوى الاستيلاء على الجنوب وثرواته , وكان التنصل من تنفيذ جميع بنود اتفاقية الوحدة , ظاهرا وواضحا ومؤشرا بعدم جدية شركاءنا في تحقيق الوحدة بأهدافها النبيلة.




ولقد برز بشكل واضح وجلي , إن نظام الجمهورية العربية اليمنية , لم يكن ينظر للوحدة بمعانيها النبيلة وأهدافها العظيمة إلا من منظار ذاتي ومفهوم ضيق , ولم يكن ينظر للجنوب بدولته الكبيرة كشريك أساسي , إلا باعتباره فرع يجب أن يعود إلى الأصل كما قالوا , وصرحوا بذلك علنا دون مواربة أو كياسة ..


وكما كشفوا واعترفوا في مذكراتهم ومراسلاتهم المعلنة , فكانت الأزمة السياسية المعروفة التي انتهت بتوقيع " وثيقة العهد والاتفاق " في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 / 2 / 1994م برعاية العاهل الأردني المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال ,


إلا إن كل ذلك لم يشفع لدعاة السلام في تجنب الحرب التي كان الطرف الآخر قد اعد لها العدة وحسم أمرها وقرر شنها على الجنوب , ففي يوم 27 ابريل 1994م أعلن علي عبدالله صالح خطاب الحرب من ميدان السبعين بصنعاء , فتم البدء الفوري بضرب جميع الألوية العسكرية الجنوبية المرابطة في الشمال واحدا تلو الآخر كخطوة استباقية لشن الحرب الشاملة على الجنوب.




ولم تفلح الوساطات العربية أو الدولية , في إيقاف الحرب التي اجتاحت الجنوب أرضا وإنسانا , فكان إعلاننا السياسي يوم 21 مايو 1994م بفك الارتباط مع نظام صنعاء والعودة إلى وضعنا ودولتنا السابقة كحق شرعي وطبيعي لشعب الجنوب في ظل الحرب التي لم توقفها حتى قرارات الشرعية الدولية أرقام 924 , 931 , وأصبح الجنوب تحت الاحتلال بعد إتمام اجتياحه العسكري يوم 7 / 7 / 1994 م , وبذلك تكون صنعاء قد قضت على الوحدة وأنهتها تماما .




أيها الأخوة والأخوات ... إن اجتياح بلادنا بالقوة العسكرية ,قد أعلن بدء مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا.. تحولت فيها الوحدة بمفهومها السياسي السلمي الديمقراطي إلى احتلال عسكري صريح .. ففرضت سلطة 7 يوليو الوحدة علينا وعلى أرضنا بقوة السلاح وطغيان الاحتلال في مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية التي لا تجيز حل الخلافات السياسية بالقوة وتعارضا مع روح وقيم التقاليد العربية الأصيلة ,


ولقد دخلت بلادنا وشعبنا حقبة عصيبة منذ يوم 7 / 7 / 1994م حتى يومنا هذا ,حيث اظهر نظام صنعاء خلال هذه المرحلة الطويلة وجهه ونهجه الاحتلالي والاستبدادي البشع , فقام بطمس هوية الجنوب وتغيير معالمه ومسمياته التاريخية , وقام بتسريح مئات الآلاف من أبناء الجنوب الموظفين في المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وأحالهم جميعا إلى رصيف البطالة متسولين رواتبهم التقاعدية الشحيحة من صنعاء , مازجا إياها بكل معاني الإذلال و الاهانة ..


كما انه وفي سياق النهج الاحتلالي الصرف , قام النظام بخصخصة مالا يقل عن 55 مؤسسة اقتصادية عامة ناجحة في الجنوب وبيعها للمتنفذين من أنصاره , كما تم التخلص التدريجي من جميع أعضاء السلك الدبلوماسي من أبناء الجنوب واستبدالهم بآخرين من الشمال في شكل عنصري مقيت , وجرى الاستيلاء على آلاف الكيلومترات من الأراضي العامة والخاصة في الجنوب وتمليكها لآخرين من صنعاء , وتم البسط على الأراضي التجارية والمزارع والمنازل الخاصة للمواطنين الجنوبيين من قبل نافذين عسكريين ومدنيين من الشمال , وجرى العبث المستمر بالثروات النفطية والمعدنية والسمكية وجعلها استقطاعات لأركان النظام والفاسدين , وكان القتل أو السجن مصير كل من قاوم او رفض تلك الممارسات اللاوحدوية .




يا أبناء شعبنا العظيم ... لقد غدرت سلطة 7 يولو بشعب الجنوب , فغدت الأرض والثروة والإنسان غنائم حرب وفيد , وحولته من شريك إلى محتل , وطبعت ممارساتها بجميع سمات الاحتلال المعروفة والتي تمثلت بما يلي :


1- إقصاء ابناء الجنوب من القرار السياسي والإداري بشكل قطعي , وحيثما يوجد أي تمثيل فهو شكلي وديكوري مع كل الاحترام لإخواننا المنخرطين في سلطة 7 يوليو.




2- وضع الجنوب ( الأرض والإنسان ) تحت قبضة عسكرية وأمنية صارمة , فقد زجت سلطة الاحتلال بقوات عسكرية وأمنية في الجنوب تجاوزت في أعدادها أضعاف عدد قواتنا الجنوبية في مرحلة ما قبل الوحدة.


3- حرمان شعب الجنوب من ثرواته النفطية والسمكية و أراضيه لصالح قوى الحرب والفيد والفساد .




4- القيام بزرع الفتن والضغائن بين أبناء الجنوب عبر التذكير بالماضي ونبش أحداثه المؤلمة , وتغذية ظاهرة الثأر بين قبائل الجنوب انسجاما مع فلسفة المحتل القائمة على سياسة " فرق تسد " .




وبالرغم من كل تلك الممارسات والانتهاكات الصارخة التي فرضت بالقوة على أبناء شعبنا , إلا أنها لم تثني أحدا من أبناء الجنوب على تحمل الواجب الوطني في رفضها ومحاربتها بكافة السبل والوسائل السلمية المتاحة, حيث نشأت من بين صفوف الشعب المقهور, الكثير من حركات المقاومة السلمية لهذا النهج الاستبدادي ,وتشكلت الكثير من التجمعات والهيئات السياسية والنشاطات المناوئه في مختلف محافظات ومدن وقرى الجنوب.




وكان يوم 7 / 7 / 2007 م يوما متميزا في انتقال الثورة السلمية الجنوبية المباركة الى مرحلة نوعية أفضل , اذ انخرط فيه ركبها جميع أبناء الجنوب الأحرار , عبر سلسلة طويلة من الفعاليات والمهرجانات السلمية في مختلف محافظات الجنوب , والتي عبر من خلالها أبناء شعبنا عن مطلبهم الشرعي في الاستقلال واستعادة الدولة الوطنية السابقة ,




وأمام تلك الانطلاقة السلمية المباركة لم يتورع نظام صنعاء في قمعها والوقوف أمامها مستخدما في سبيل ذلك قوته العسكرية الغاشمة , مما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى واعتقال المئات من النشطاء والمتظاهرين الذين نصبت لهم المحاكم الجائرة في كل مكان , ولا يزالون حتى اللحظة معتقلين في سجون الأمن السياسي بصنعاء , والذين نطالب بإطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط .




يا أبناء الجنوب الأحرار ... إن نهج التسامح والتصالح الذي أسسه واعتنقه أحرار الجنوب , في جمعية ردفان الخيرية بعدن يوم 13 يناير 2006 م , كمظلة وطنية لجميع أبناء الجنوب , بمن فيهم المنخرطين في سلطة 7 يوليو بقسوة الظروف السياسية والمعيشية , إنما يعكس الروح الوطنية السمحة لأبناء الجنوب , ومقدرتهم الكبيرة على طي صفحة الماضي الأليم بكل ماسيه إلى غير رجعة , ويأذن بتدشين مرحلة جديدة في تاريخ جنوبنا الحبيب , أساسها المحبة والألفة والتسامح ..




مرحلة يكون فيها الوطن لجميع أبناء ه , كما إن هذا النهج يفتح الباب على مصراعيه لجميع فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الباسل من مشائخ وسلاطين ووجاهات وعلماء دين ورجال فكر وصحافة وتجار ومثقفين وطلاب وعمال وحرفيين رجالا ونساء شبابا وشيوخا للمساهمة الفعالة في نضال شعبنا السلمي الهادف إلى التخلص من نير الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية...


داعيا جميع أبناء الجنوب العاملين في سلطة الاحتلال , تغليب مصلحة الجنوب فوق مصالحهم والانضمام إلى ركب قافلة التحرير الجنوبية .. كما ان نهج التسامح والتصالح يرسم عنوانا وضاءا للجنوب الجديد , مفاده ان الجنوب هو ملك لجميع أبناءه بكل فئاته وشرائحه , وان زمن الإقصاء والتهميش والوصاية على الوطن والشعب قد ولى زمنه ومضى , وان مصير الوطن و شكل نظامه السياسي سوف يكون ملك لإرادة أبناء الجنوب وحدهم , بعد مشيئة المولى عز وجل .


يا أبناء الجنوب في داخل الوطن وخارجه... إننا نشادكم اليوم الوقوف صفا واحدا في ملحمة النضال السلمي والتشبث بها, وعدم الانحراف عنها بما يمكن ان يخدم المحتل , او يطيل أمد بقاء الاحتلال ... ويهمني اليوم بصفتي الشخصية ونيابة عن زملائي في السلطة لمرحلة ما قبل الوحدة والذين يقفون اليوم إلى جانب شعبهم , الاعتذار لشعبنا الجنوبي الأبي عما لحق بهم من ضرر خلال المراحل السابقة , وذلك بفعل ظروف وعوامل سياسية كانت خارجة عن إرادتنا ورغباتنا وكانت تجتاح العالم اجمع ..


كما إنني أتشرف اليوم بتحمل المسئولية الملقاة على عاتقي كواجب وطني , ملتزما بأن أكون في مقدمة صفوفكم النضالية السلمية نحو التحرير والاستقلال , متخليا عن أي عضوية حزبية باعتبار أن الوطن اكبر من جميع الأحزاب , مؤكدا لكم ان دوري النضالي والسياسي سوف يقتصر فقط على مرحلة التحرير , على ان أقوم بتسليم الراية بعد ذلك للأجيال الجنوبية الشابة , عائدا إلى صفوف الجماهير
ناصحا ومقدما المشورة والعون عند الحاجة .
وبهذه المناسبة التاريخية ... فإنني أوجه النداء إلى جميع التكوينات والشخصيات السياسية الجنوبية في الخارج إلى عقد لقاءات تشاوريه, للخروج معا برؤية واحدة وأداة سياسية موحدة من شأنها رص الصف الجنوبي , والتسريع بيوم الخلاص الوطني المنشود لجنوبنا الحبيب , كما أبارك من هذا المكان توحيد مكونات الثورة السلمية في الداخل آملا إن يتم توسيعها بما يتناسب ومتطلبات المرحلة النضالية الحالية .


ويهمني كثيرا في هذه المناسبة , إن أتقدم بالمناشدة الأخوية الصادقة والإنسانية لجميع الأخوة القادة العرب , أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في الدول العربية الشقيقة , وفي العالم اجمع مخاطبة الإخوة في صنعاء جهة تحكيم صوت العقل والمنطق الداعي إلى سحب قواتهم العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية وأخوية وذلك تحت رعاية إقليمية ودولية .. حقنا للدماء وحفاظا على أواصر المحبة والإخاء مابين شعبنا في الجنوب وأشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية , والاقتداء بما قام به الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبدالناصر الذي فك الارتباط مع سوريا الشقيقة حقنا للدماء وحفاظا على ووشائج الأخوة مابين الأشقاء العرب في مصر وسوريا, كما ان فرض الوحدة بالقوة من قبل طرف على طرف آخر ، لم ولن يقبله شعبنا بعد اليوم , ولا يمكن ان يكون عامل امن واستقرار في المنطقة كما يدعي ويروج لذلك نظام صنعاء في كل مناسبة .


وفي هذا السياق فانه من المهم ان نؤكد للجميع بأننا شعب حر وعريق وذو حضارة ضاربة في أعماق التاريخ , وان مصيرنا وهويتنا ومستقبل أجيالنا لا يمكن ان يكون رهنا للذرائع و الحجج الواهية التي تنطلق من هنا و هناك , مؤكدين احترامنا والتزامنا بجميع الاتفاقيات الدولية المبرمة , ونخص بالذكر منها اتفاقيات الحدود التي وقعت مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين , مذكرين بأن شعبنا قادر بعون الله , وبما يختزنه من موروث مدني وحضاري , على بناء دولته الحضارية المستقلة التي ستكون بإذن الله عامل امن واستقرار ونماء في المنطقة وفي العالم كجزء فاعل في المنظومة الإقليمية والدولية, والقائمة على احترم القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان, ورعاية مصالح الشعوب والأمم ,واعتماد مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حرية الرأي والصحافة , والقادرة على تحمل مسئولياتها في محاربة الإرهاب والفساد بكل صوره وأشكاله .
ولن يفوتنا بطبيعة الحال ان نؤكد رفضنا القاطع لأية محاولات مكشوفة من قبل النظام في صنعاء إلصاق تهم الإرهاب بثورتنا السلمية المتحضرة التي يشهد على رقي مسارها من يعرفها ويراقبها جيدا , معتبرين ان الإرهاب وصناعته باتت جزء لا يتجزأ من تركيبة النظام الحالي نفسه .


وفي الختام ... لا يسعني الا ان احني هامتي اجلالا واحتراما لجميع شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين سقطوا في ميادين النضال دفاعا عن وطنهم السليب سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ...لافتا نظر المجتمع الدولي وهيئاته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمهامهم الإنسانية العاجلة في رفع آلة البطش العسكرية الغاشمة التي تطال أبنائنا وأهلنا في كل مناطق الجنوب وما تتعرض له صحيفة ( الأيام ) المستقلة .


وانطلاقا من قيم الوفاء و العرفان بالجميل , فإنني أتوجه بالشكر الجزيل إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة والشعب العماني الشقيق على حسن الضيافة والرعاية الأخوية التي أحاطوني بها طوال فترة بقائي في وطنهم الكريم طوال السنوات الماضية .


المجد والخلود لجميع شهدائنا الأبرار ... المجد والخلود لجنوبنا الحبيب و لشعبنا الصامد المناضل .. والنصر حليفنا بإذن الله .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ان كان مايقوله البيض صحيح فليعلم كل جنوبي ان البيض قد ادا واجبه والواجب اليوم على كل جنوبي فليستعد ابناء الجنوب لكل الامور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
الهامه طويل القامه ماحد يوقف قدامه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا بدوي وبعيشتي ماتنعمت
ورمز البداوه سيف وللكيف دله
محبوبتي صحراي في حبها همت
أعشق سهلها والرجوم المطله
يكفي إني من البداوه تعلمت
إن الركوع لغير ربي مذله
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2009, 07:29 AM   #5
محمد عجاج
حال نشيط
 
الصورة الرمزية محمد عجاج

افتراضي

لقد أسمعت لو ناديت حيا


































































































































































7



























7























































7



















































7



ولكن لا حياة لمن تنادي



























.....
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2009, 10:40 AM   #6
شبامي قح
حال جديد
 
الصورة الرمزية شبامي قح

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتم الان تحلمون حلم يقضة والبيض لو فيه خير لكان اختفى عن الانظار بعيدا وذلك لسبب بسيط ولوقاحته يكرره بانه يعتذر لابناء الجنوب عن توقيعه الوحده الاندماجيه هل كان استشار الشعب لما اقدم على هذا الامر والان وبعد 19 عام يريد ان يعتذر هذا كلام فاقد الشي والمثل يقول فاقد الشي لا يعطيه والشعب فى الجنوب اذا اراد شي فلتكن ولكن لامكان لهؤلاء الاقزام والذين ليس لهم هم الا ان يكونوا زعماء على حساب الشعب.
وقل للبيض اعتذارك رح كبه فى البحر اذا انته صحيح نادم على ما فعلته فاسحب كل ما تملكه فى البنوك من مال الشعب الذي سرقته يوم هرب الى عمان وانفقه على المساكين فى الجنوب والا كلام مقاهي خلونا من الكلام كفايه ما اذقتونا اياه من المر منذ بدايه الاستقلال عام 67 الى الايام السوداء سنه 73 وخاصة في حضرموت وما حدث من سحل وقتل وتشريد لابناء الشعب فى الجنوب ولا تحسب الناس قد نست اللى سواه فيهم البيض ورفاقه فى تلك الايام السوداء.
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2009, 01:20 PM   #7
بدر الحموم
حال جديد

افتراضي

الحقيقه كل الحقيقه ان الحزب الاشنراكي هو سبب نكبه ابناء الجنوب من قبل ومن بعد الوحده لقد جلب الويلات جلب التأميم فانقطعت الاستثمارات وانقطع تدفق الرساميل وهكذا وقفت حركه النمو والازدهار ثم الانتفاظه علي مزارع المواطنين وتصنيف الناس الي اقطاع وكادحين وزرع الضائن بين ابناء الشعب الواحد وهلك الحرث وتناقص عدد النخيل في وادي حضرموت من مليون وخمسمائه الي اقل من (500000) نخله خرب علا قتنا بدول الجوار ونعتهم بابشع العبارات ولم يراعي مصلحه شعبه رغم حوالات المغتربين ايامها تشكل 45% من الميزانيه ثم هذا الزعيم علي البيض يزوج الشريفه بنت ال البيت علي .......... ستار اكاديمي تبا لكم من شعب اذا من الاشتراكي بد من الافضل لكم الصناعنه
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2009, 01:53 PM   #8
محمد عجاج
حال نشيط
 
الصورة الرمزية محمد عجاج

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحموم [ مشاهدة المشاركة ]
الحقيقه كل الحقيقه ان الحزب الاشنراكي هو سبب نكبه ابناء الجنوب من قبل ومن بعد الوحده لقد جلب الويلات جلب التأميم فانقطعت الاستثمارات وانقطع تدفق الرساميل وهكذا وقفت حركه النمو والازدهار ثم الانتفاظه علي مزارع المواطنين وتصنيف الناس الي اقطاع وكادحين وزرع الضائن بين ابناء الشعب الواحد وهلك الحرث وتناقص عدد النخيل في وادي حضرموت من مليون وخمسمائه الي اقل من (500000) نخله خرب علا قتنا بدول الجوار ونعتهم بابشع العبارات ولم يراعي مصلحه شعبه رغم حوالات المغتربين ايامها تشكل 45% من الميزانيه ثم هذا الزعيم علي البيض يزوج الشريفه بنت ال البيت علي .......... ستار اكاديمي تبا لكم من شعب اذا من الاشتراكي بد من الافضل لكم الصناعنه

اشاطرك رأيك اخي الكريم


في أن الحزب الشوعي آنذاك

زرع الضغائن والتي آثارها باقية إلى الآن


لكن يجب أن نطرح الموضوع باتزان اكثر

شكرا لك
  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2009, 01:58 PM   #9
الهامه
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الهامه

افتراضي

البيض لايدرك مايقول سوى يريدالمزمرين والمطبلين ان يزمرو ويطبلو والنكبه على رؤس ابنا الجنوب واليمن كافه(( يامة الاسلام في ارض اليمن انتبهو من احابيل علي وعلي

لعلها تجيلهم عله دمرو البلاد وشردو العباد في الداخل والخارج ومالنا غير الله يخارجنا منهم
  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2009, 01:02 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حزب الحق يدعو لحل قضيتي الجنوب وصعدة ويستنكر قمع الاحتجاجات السلمية ومصادرة الصحف

السبت 23 مايو 2009 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - عبد الواحد الشرفي


عبر حزب الحق عن تهانيه الحارة لأبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإعادة تحقيق الوحدة الوطنية التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية القائمة على الشراكة الوطنية وحقوق المواطنة المتساوية

وحمل اللقاء الموسع لقيادات حزب الحق في المحافظات واللجنة التنفيذية المنعقد في العاصمة صنعاء يوم الخميس 21/5/2009م السلطة مسؤولية ما تتعرض له الوحدة الوطنية ومكتسباتها من مخاطر وتقويض يهدد بقائها ويقضي على معانيها ومنجزاتها ويتمثل في عدم إعادة الاعتبار للشراكة الوطنية وانعدام المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروات

والقضاء على ما تبقى من هامش ديمقراطي والتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب ومصادرة الصحف ومنع طباعتها وقمع الاحتجاجات السلمية

ودعا بيان صادر عن اللقاء الموسع للاعتراف بالأزمة الوطنية والتي تعد قضيتي الجنوب وصعدة ابرز تجلياتها وفي هذا الصدد يطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجتها وحل قضية صعدة وإطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتضررين من الحروب المتكررة في محافظة السلام التي مازالت قوى الفتنة داخل السلطة ترفض إحلال الأمن والسلام فيها

وعبر اللقاء الموسع عن إدانته لاعتقال الأستاذ/ حسين زيد بن يحيى رئيس فرع الحزب في ابين مطالبا بسرعة الإفراج عنه وعن بقية معتقلي الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية

وجدد البيان استنكاره الشديد لمواجهة الاحتجاجات السلمية في المحافظات الجنوبية بالقمع والعنف وما يسفر عنها من قتل وإصابة للمواطنين العزل المشاركين في النضال السلمي وآخرها ما حدث في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن

كما وقف اللقاء الموسع أمام العديد من القضايا التنظيمية وفي هذا السياق أشاد بما أنجزته اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحزب بالرغم من انعدام الإمكانيات الأزمة ويؤكد على أن تنهي أعمالها بما لايتجاوز نهاية العام الحالي , كما استعرض ناشط الحزب ومشاركات قياداته في الأمانة العامة ورئيس مجلس الشورى للحزب في اللقاء التشاوري بالإضافة الى رؤساء محافظات الامانة وذمار وصعدة وحضرموت وتعز

واب والمحويت وابين وعدن وحجة والجوف وصنعاء وعمران

وشدد اللقاء الموسع على ضرورة مضاعفة الجهود في سبيل تعزيز البناء التنظيمي للحزب

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دفاعاً عن فخامة الرئيس علي سالم البيض! رئيس الجنوب المحتل حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-20-2009 01:14 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 07-26-2009 12:18 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas