ظاهرة جديده تعم الحضارم في كل أصقاع الأرض

[الحضرمي محب حضرموت]

ظاهرة جديدة لدى المجتمع الحضرمي برزت في الأونة الأخيرة فاتحة إلى كتابة التاريخ والبحث فيه عن ما هو أصل وما هو دخيل وما هو على سبيل العيارة الا وهي ضاهرة حذف ما علق بمسميات الحضارم وبالتالي الرجوع إلى الأصل أو البحث عن مخرج لأسم يستحي قائله في أي مجتمع غير الحضرمي طبعا فاصبحت ترى حتى في دول الخليج ظاهرة وأنت تراها في أكثر شوارع المملكة خصوصا ودول الخليج عموما .
مما يدفع كثير من الأسر والعوائل للبحث في كتب التاريخ والمراجع إن صحت ولم يشوبها شائبة عما علق في أصول هذا البلد المنكوب حتى في مسميات أهله ولا داعي لذكر البعض منها خوفا من جرح شعور البعض أو ربما يفكر البعض بأنه منقصه في حقه وأنا لأنتقص من أحد مهما كان ولكن إليست هذه صرخة مدوية لكل ذي لب من البحث في الموضوع من غير تعصب ولا تفرقه إذ ربما لا يرضى البعض بأن يبحث إي شخص عن مثل ذلك ويعدونه أنتساب إلى غير أهله أو نكران للأصل أو انسلاخ من أصله أ وكما يقولون بالعامية ناكر أصله قليل أصل؟؟؟ ويجعله البعض حكرا له فهو يبدل ما يروى أصلا له وربما يأتي بالبراهين وألاف الأدله وإذا جاء غيره أنتقصه وجعله هروب إلى مرتقاء
أنا في أعتقادي أنني إلى الأن مؤمن بأن أكثر من 90% من سكان حضرموت ليست هذه أسمأهم الأصلية بينما هي في الواقع ألقاب لقبوا بها وأصبحت فيما بعد لا يعرف فلان إلا بها ولنا في الواقع الآن مشاهد كثيرة حتى يومنا هذا لذلك يجب إن نترك الباب مفتوحا لكل رآى موضوعي همه الوصول إلى الحقيقة التي ربما تكون مره على البعض والذي ربما يبحث هو عن مخرج له أصلا