القهوة في ميزان الطب !

[الدكتور أحمد باذيب]

القهوة مخاطرها وفوائدها،،،


كلنا يشرب القهوة والغالبية العظمى يجهل ما هي القهوة ؟ وما مقدار القهوة التي يتناولها الإنسان في اليوم ؟ وما هي قيمتها الاقتصادية؟ وما الفائدة الغذائية منها ؟ وما الأعراض الناجمة من التسمم بالقهوة ؟ وما المخاطر التي تسببها عند الإفراط بتناولها ؟ وما هي الحالات التي تمنع فيها شرب القهوة؟ وما تأثيرها على الأطفال ؟ وما هي فوائدها العلاجية؟
القهوة والشاي عبر التاريخ :

يجمع المؤرخون على أن أول من اكتشف البن كان راعي غنم عربيا منذ عدة قرون فقط ، وكان اليمن أول من استعمل القهوة كمشروب يصنع من ثمار شجرة البن ، وفي أوائل القرن السادس عشر عرف المصريون القهوة ، وعرفها الترك خلال حروب السلطان سليمان الفاتح . وتقول الكاتبة " كلوديا رودين " لم تكن القهوة معروفة لدينا في الغرب إلا منذ ثلاثة قرون ، ولم يكن يسمح قبل القرن السابع عشر بزرع حبة واحدة من القهوة خارج أفريقيا والجزيرة العربية ، وقد بدأ استعمالها في البندقية ( فينسيا ) ومنها انتشرت إلى كافة مدن أوروبا وأمريكا .

وكلمة " Coffee " بالإنجليزية مشتقة من الكلمة العربية " قهوة " وكانت كلمة " قهوة " قد تحرفت باللغة التركية إلى كلمة " كافيه Kabveba " واشتق منها الاسم الفرنسي لها " Cafea " والإيطالي " Caffea " والألماني " Kaffeea "

ما هو الكافئين ؟
الكافئين مادة كيميائية من زمرة المنبهات التي تدعى " ميثيل كزانثين " ويوجد الكافئين – كما ذكرنا – أساسا في القهوة والشاي والكولا والكاكاو ، وتحتوي القهوة على 1 – 2 % من الكافئين في حين تحتوي أوراق الشاي على 1 – 4 % من الكافئين . وهو مادة منبهة للقلب والدماغ ، فيسرع القلب ، ويزيد النشاط الذهني كما يزيد إفراز العصارة المعدية ، ويوسع القصبات في الرئتين ، ويزيد من إدرار البول .

وبينما نجد القهوة والشاي ذات تأثير مؤرق قوي على البعض ، نجد آخرين يتناولها بكميات كبيرة ، ثم يسلمون أجفانهم للرقاد الهنيء بسهولة تامة !

وتختلف كمية الكافئين باختلاف نوع البن، والبن القوي الذي يصنع منه عادة القهوة الفورية ( مثل قهوة نسكافيه وشابهها) حيث يحتوي على أعلى نسبة من الكافئين ، كما تقل نسبة الكافئين أثناء التحميص الشديد للبن .

[الدكتور أحمد باذيب]

القهوة شجرة من الفصيلة الفوية بذورها تسمى البن والبذور تحمص وتطحن وتستعمل كما هو شائع عندنا غير أن بعض الدول تضيف السكر والحليب إلى القهوة والبن عامة منبه للأعصاب ويسبب الأرق ومفرز لحموضة المعدة لذا تستعمل بعد الطعام كهاضمة وهي تفيد في علاج التسمم بالمخدرات وفي إنعاش المسمومين.
وإذا زاد مقدار ما يتناوله الإنسان عن ثلاثة فناجين في اليوم تصبح ضارة وتؤدي إلى الإدمان فيضطرب نظام النوم والتغوط وتقلل الشهية للنكاح والطعام.

ولمعلوماتك: فالبن أهم محصول نقدي في البرازيل منذ فترة طويلة حيث تنتج نحو ثلث إنتاج العالم وبلغ نصيبها من جملة صادرات البن في التجارة الدولية نسبة كبيرة وتتركز زراعة البن في ولاية سان باولو ورودي جانيرو وميناس جرليس وذلك نظرا لتوافر عوامل الإنتاج من تربة خصبة ومناخ وايدي كثيفة.

[الدكتور أحمد باذيب]

1- فقدان الشهية
2- القلق والاضطراب
3- الأرق والسهاد
4- الارتفاع في درجة الحرارة
5- تصبب العرق البارد
6- النحول والهزال
7- التشنجات المعوية

[الدكتور أحمد باذيب]

ذا تناول الإنسان عشرة فناجين من القهوة يوميا أي ما يعادل جراما واحدا من الكافيين تظهر عليه الأعراض التالية:
1- خفقان القلب
2- الإسهال
3- كثرة التبول
4- القيء والاستفراغ
5- التشوش الفكري
6- الاهتزازات والتشنجات في الوجه والأطراف

[الدكتور أحمد باذيب]

1- الأمراض العصبية المصحوبة بتهيج وارق
2- زيادة نسبة الحامض البولي في الدم
3- ارتفاع ضغط الدم
4- الإمساك
5- قرحة المعدة والاثنى عشر
6- أمراض القلب
7- الحصوات الصفراوية
8- الحصوات البولية
9- التهاب الأمعاء المزمن
10- زيادة نسبة الكولسترول في الدم
11- تضخم الغدة الدرقية
12- خفقان القلب
13- جرحة القلب
14- الدوار
15- لين الدماغ
16- تصلب الشرايين
17- وهن الشرايين التاجية
18- التهاب شرايين الأطراف

[الدكتور أحمد باذيب]

كما انه يجب الامتناع عن تقديم القهوة والشاي للأطفال قبل بلوغهم السنة الثانية من العمر فجهاز الأطفال سريع التأثير بهذا النوع من المشروبات.
وبعد ان يتجاوز الأطفال السنة الثانية يجب الاحتراز عن تقديم الكثير من القهوة أو الشاي وإلا تعرضوا لاضطرابات عصبية قد تكون خطيرة في كثير من الأحيان.

[الدكتور أحمد باذيب]

1- يمكن علاج إسهال الأطفال بإعطائهم مقدارا بسيطا من شراب القهوة على ان تكون غليظة ثلاث مرات يوميا بمقدار نصف فنجان.
2- توضع على الجروح التي تنزف فتقطعها على ان تكون مقلية ومدقوقة.

[الدكتور أحمد باذيب]

القهوة الغنية بمضادات الاكسدة لها فوائد صحية هامة

يبدو ان القهوة توفر اكثر من مجرد حالة انتعاش سريع للجسم. فقد اشارت دراسة جديدة الى ان احتساء ما بين فنجان إلي 3 من القهوة يوميا ربما يساعد في الحماية من امراض اوعية القلب وغيرها من الامراض التي يتم تشخيصها على أنها التهابات.

وقال ديفيد ار. جاكوبس احد المشاركين في الدراسة لرويترز "النتائج تميل إلي الافتراض بانه ربما يوجد بعض الفوائد من شرب كميات معقولة من القهوة."

الا انه حذر من أنه "يرغب بشدة في رؤية هذه النتائج تتكرر في دراسات أخرى على ايدي باحثين آخرين قبل اصدار بيان قوي للغاية يؤيد شرب القهوة."

واجرى جاكوبس وهو من جامعة مينيسوتا في مينابوليس وزملاؤه دراسة على احتساء القهوة والصلة التي تربطها بكافة الوفيات والوفيات الناجمة عن امراض اوعية القلب والسرطان وغيرها من الامراض المرتبطة بالالتهابات داخل مجموعة دراسات صحة المرأة بايوا.

وتركزت التحليلات على 27321 امرأة تتراوح اعمارهن ما بين 55 و69 عاما عندما بدأن الدراسة التي استمرت على مدار 15 عاما. وتوفيت 4265 امرأة خلال متابعة حالتهن.

وذكر جاكوبس انه قد تم تسجيل نسبة انخفاض "كبيرة" بلغت 24 في المئة في مخاطر "الوفيات نتيجة الاصابة بالالتهابات" بين النساء اللائي احتسين ما بين فنجان وثلاثة فناجين من القهوة يوميا مقارنة مع هؤلاء اللائي لم يحتسين القهوة.

واشار الي ان "انخفاض المخاطر لم يحدث نتيجة لزيادة الجرعات التي يتم احتساؤها من القهوة. ومع ذلك فان انخفاضا صغيرا في مخاطر الوفاة نتيجة الاصابة بامراض اوعية القلب وصلته باحتساء القهوة تحقق عند المستويات العالية من الجرعات كما ان السرطان لا يرتبط باحتساء القهوة,وقد نشرت النتائج في الدورية الامريكية للتغذية الطبية.

وقال جاكوبس لرويترز ان القهوة عن طريق منع حدوث التهابات ربما تقي من الاصابة بالتهابات اوعية القلب وغيرها من الالتهابات الا ان هذه ليست كل المفاجأة.

واوضح " لقد اكتشفنا سابقا ان القهوة تعد المصدر الوحيد الاكثر اهميةلمضادات الاكسدة في الانظمة الغذائية للنرويجيين والنساء في منتصف العمر في ايوا,الاجهاد الناجم عن العناصر المؤكسدة يرتبط بالالتهابات,ولهذا فاننا نتوقع انخفاض المخاطر مع احتساء القهوة." رويترز

[الدكتور أحمد باذيب]

تؤكد دراسة نشرت في عدد أول ديسمبر من مجلة رابطة الجهاز الهضمي الأميركية أن الأشخاص المعرضين بدرجة عالية للإصابة بالتهاب الكبد المزمن، يمكنهم الحد من تلك الخطورة بشكل كبير إذا ما تناولوا أكثر من كوبين إما من الشاي أو القهوة. ويعتبر البحث هو الأول حول فحص علاقة تناول الشاي أو القهوة بظهور أو تطور حالات التهاب الكبد المزمن، وتم إجراءه في الولايات المتحدة. هذا التأثير الوقائي للشاي أو للقهوة لُوحظ فقط لدى مجموعات المرضى ممن هم عرضة بدرجة عالية للإصابة بأمراض الكبد نتيجة الإفراط في شرب الكحول أو لدى البدينين أو مرضى السكري أو من لديهم تراكم عال للحديد في الجسم.
وبرغم تأكيد الدكتور كونستنس ريول الباحث الرئيس في الدراسة أن من السابق لأوانه بناء نتيجة طبية يُنصح المرضى على ضوئها بالإكثار من تناول الشاي أو القهوة فإن الدراسة على حد وصفه تؤكد أن ذلك في حقيقة الأمر يُعتبر طريقة عملية ذات جدوى ثابتة في تقليل نسبة خطورة نشوء التهاب مزمن في الكبد نتيجة لأسباب عدة. ويضيف زميله في البحث الدكتور جيمس إفرهارت إننا نأمل أن يشكل البحث دليلاً يوجه دراسات الباحثين الدائرة حول تطور التهابات الكبد المزمنة.

وتم البحث بدعم ومن قبل الباحثين في المؤسسة القومية لأمراض السكري والجهاز الهضمي والكلى التابعة للمؤسسة الحكومية القومية للصحة في الولايات المتحدة، وشملت حوالي 10 آلاف شخص ممن تمت متابعتهم لحوالي 19 عاماً في المتوسط. الدراسة فحصت تأثير تناولهم للشاي أو القهوة وكمية ذلك التي تراوحت ما بين لا شيء وحتى 16 كوبا يومياً، ووجدت أن تناول كوبين أو أكثر من أحدهما يقلل بمقدار النصف من ظهور حالة التهاب الكبد المزمن مقارنة بمن يتناولون أقل من كوب واحد يومياً من أحدهما.

وهذه الملاحظة التي خلصت إليها الدراسة تُضاف إلى مجموعة أخرى من الدراسات العالمية في أوروبا والولايات المتحدة ودول آسيا وغيرها والتي صدرت في السنوات القليلة الماضية، وتحدثت عن دور ايجابي للقهوة في تقليل خطورة ارتفاع أنزيمات الكبد ولكل من تليف الكبد وتشمعه، وكذلك سرطان الكبد.

مواد مضادة للأكسدة

* ويعلل الدكتور ريول الأمر بتأثير مادة الكافيين كمادة مسؤولة عن تأثير الحماية التي يوفرها الشاي أو القهوة ضد التهاب الكبد، مما يستدعي كما يقترح أن يُوسع نطاق الدراسة لفحص آلية عمل الكافيين في الكبد وهل من مجال لاستخدامه في علاج حالات اضطرابات وظائف الكبد المختلفة الأسباب والدرجات. كما أن دور المواد المضادة للأكسدة والمتوفرة بكميات عالية في الشاي بأنواعه وكذلك القهوة يؤثر كما أشارت دراسات أخرى على وظائف الكبد ومساعدته في أداء وظائفه وتخفيف العبء عليه من السموم وغيرها.

والكبد هو عضو معقد البنية ومتشعب الوظائف في الجسم، ويعد من الأعضاء الحيوية فيه البالغة الأهمية. ويعد مخزناً لطاقة الجسم من السكريات ويتدخل في العمليات الكيميائية الحيوية للبروتينات والدهون والسكريات بأنواعها. وكميات التفاعلات الكيميائية التي تجري فيه تعتبر الأعلى في الجسم كله ولذا مقارنة بالأعضاء الأخرى في الجسم فإن درجة حرارة الكبد هي الأعلى. فالكبد ينتج ويختزن أنواعاً متعددة من المركبات الكيميائية كأنواع من السكريات ومن البروتينات والدهون التي يحتاجها الجسم، وكذلك 80% من نسبة الكولسترول في الدم، وينتج عصارات المرارة التي تعتبر السبيل لتخلص الجسم من العديد من المركبات الكيميائية التي يتناولها الإنسان في الغذاء أو الدواء أو التي يصنعها الجسم بشكل عام، كما أن عصارات المرارة أساس في هضم وامتصاص الدهون بأنواعها وكذلك مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم. ومن الوظائف المهمة للكبد صنع العديد من العوامل الكيميائية اللازمة في عمليات تخثر الدم أو سيولته. ومن الوظائف المهمة والحيوية الأخرى هي التخلص من السموم والمواد الضارة التي في الجسم سواء تلك التي ينتجها الجسم أو يتناولها المرء من أدوية وملوثات أو إضافات في الغذاء.

التهاب الكبد

* وتعد التهابات الكبد المزمنة واحدة من أهم الأمراض التي تُصيب شرائح واسعة من الناس في كافة أنحاء العالم، كما أنها سبب مباشر في كثير من المضاعفات والتداعيات الصحية التي تتطلب رعاية صحية مُكلفة وتُؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في سلامة حياة المُصاب وقدراته في ممارسة أنشطة الحياة اليومية. الالتهاب المزمن للكبد هو مصطلح طبي يُقصد به معاناة المريض من حالة التهاب في الجسم ساحتها هي الكبد، ويُقال ساحة لأن الالتهاب في حالاته الطبيعية المفهومة هو عبارة عن تفاعل يقوم به الجسم من خلال جهاز المناعة لمحاربة شيء ما دخل الجسم أو أراد استيطان أحد أعضائه وذلك في سبيل التخلص منه، ويسمى التهابا حادا. وحينما يطول أمد عملية الصراع في الكبد بين جهاز المناعة والشيء الغريب ليتجاوز مدة ستة أشهر فإن الالتهاب هنا يُطلق عليه التهاب مُزمن في الكبد. ونتيجة للمعركة الدائرة بين جهاز مناعة الجسم والجسم الغريب على أرض الكبد إن صح التعبير فإن الضحايا بالدرجة الأولى هي خلايا الكبد، ولذا فإن نتيجة التلف المتواصل لخلايا الكبد في الحالات الحادة أو المزمنة تؤدي بالمحصلة إلى تدهور وظائفه، ما لم يتم تدارك الأمر إما بمساعدة جهاز المناعة في جهوده للتخلص من سبب الالتهاب، وإما تهدئة تفاعل جهاز المناعة مع الشيء الغريب بغية المحافظة ما أمكن على خلايا الكبد المهمة حتى لو لم يتم التخلص من هذا الجسم الغريب الذي هو سبب المشكلة.

أسباب حصول التهاب في الكبد عديدة وتختلف منطقة في العالم إلى أخرى، فمنها أنواع متعددة من الفيروسات كفيروس «إيه» و«بي» و«سي» و«دي» وغيرها، والسمنة، وأمراض عديدة ناتجة عن اضطرابات في جهاز المناعة ذاته أو في العمليات الحيوية في الجسم كترسب بعض المعادن مثل الحديد أو النحاس في الكبد، وكنتيجة لتناول بعض الأدوية إما بكمية طبيعية كبعض المضادات الحيوية أو جرعات زائدة كالبنادول.

ويتم التعرف على وجود التهاب في الكبد سواء الحاد أو المزمنه بوسائل عدة من التحاليل أو الفحوصات، والأصل فيها أولاً إثبات وجود تفاعل التهابي في أنسجة الكبد، ثم ثانياً معرفة السبب فيه، وثالثاً تقييم حالة الكبد الوظيفية والبنيوية، ورابعاً دراسة وجود تداعيات الأمر على أعضاء أخرى في الجسم. والأمور الأربعة هذه لازمة للمتابعة الصحيحة والسليمة للمرضى ابتغاء إما القضاء على أصل المرض إن أمكن أو على أضعف الإيمان تخفيف أثاره على الكبد وباقي الجسم وحماية سلامة المريض ما أمكن.

[الدكتور أحمد باذيب]

فنجان من القهوة أو الشاي شراب يستلذه الملايين من الناس في كل مكان ، فالعالم يستهلك خمسة بلايين كيلوجرام من القهوة كل عام ، والقهوة والشاي والكولا ، والشيكولاتة .. كلها تحتوي على مادة تسمى الكافئين . وقد يكون الكافئين – كما تقول المجلة الطبية البريطانية – من أكثر الأدوية انتشارا في العالم أجمع ، بسبب ما يستهلكه الناس من هذه المشروبات ، وبالنظر إلى الانتشار الواسع لاستعمال الكافئين ، فإن المخاطر الناجمة عن ذلك تعتبر قليلة نسبيا .

ولكن البعض قد هاجم الكافئين بسب وجود ارتباط – وفق الإحصائيات العلمية – بينه وبين عدد من الأمراض ...

فما حقيقة الأمر في هذا الموضوع الهام ؟

والواقع أن كثيرا من تلك الأشباح التي رسمت حول الكافئين قد تلاشت ، فقد زالت المخاوف التي كانت تتردد حول علاقة القهوة بسرطان البنكرياس والجهاز البولي ، وأما عن علاقة القهوة بمرض شرايين القلب التاجية فهي مثار جدل هذه الأيام . وقد تنبه الناس حديثا في أمريكا وأوروبا إلى محاذير الإفراط في شرب القهوة والشاي ، فحسب ما جاء في كتاب

Food and Health فإن 70 % من الإنجليز كانوا يشربون القهوة في عام 1982 ، وأن 86 % منهم كانوا يشربون الشاي ، إلا أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى انخفاض هذه المعدلات في بريطانيا.

ويعتبر الفنلنديون أكثر الناس استهلاكا للقهوة في العالم ، يليهم سكان السويد ، فالدانمارك ، فالنرويج ، فهولندا ، فالولايات المتحدة ، فسويسرا ، فكندا ، فإيطاليا ، فبريطانيا ، فاليابان .

ولم تتوفر لي إحصائيات عن كمية القهوة التي يستهلكها العرب في العام الواحد ، في حين نعلم أن الفنلدني الواحد يستهلك سنويا حوالي 12.9 كيلوجرام من البن الأخضر ، أما الأمريكي فيستهلك 5.4 كيلوجرام ، والإنجليزي 2.6 كيلوجرام