المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > عيادة السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كثرة الحركة لدى الاطفال

عيادة السقيفه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2008, 09:24 AM   #1
sabb
حال جديد

افتراضي كثرة الحركة لدى الاطفال

اود هنا ان استشير الاطباء المشاركون فى سقيفة الشبامى لعلى اجد حلا : والمشكلة هى طفلتى فى عمرها الثا ني ومشكلتها انها كثيرة الحركة بشكل غير عادى كما لاتعير الانتباه لاى زجر او نهى وتستمر بأخذ اى شئ امامها والقائه ارضا غير مبالية. المشكلة الاخرى هى عندما تحاول او تتعمد عمل هذه الاشيا فى غفلتنا. حاولنا معظم الطرق ومنها الضرب لمنعها من عمل هذه الاشياء ولكن دون نتيجة. هل من نصيحة؟
التوقيع :
شـبه الجـزيرة موطنـى وبـلا دى
من حضرموت الى حمى بغـدادى
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 01:34 AM   #2
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

اهلا بك اختى

وطالماان الموضوع استشارة طبية فسيتم نقلة للقسم المخصص

ولكن لايمنع ان اعطيكى بعض الملاحظات التى اتمنى ان تتقبليها بصدر رحب

ماتمر بة طفلتك هو امر طبيعى جدا وهى بهذاالسن تستكشف الامور وحين ترمى اوتكسر لعبة تاْكدى انها تتعلم الكثير والكثير

اما ان تقابل بالضرب فهذااسلوب بغيض لطفلة لم تتعدى العاميين وهذا سيجعلها تعاند اكثر وقد تضطر لاستخدام البكاء كوسيلة

ضغط تقابلكم بها للرضوخ الى مطالبهاالتى لاتعتبر مطالب اصلا بل هى امور عفوية تقدم عليها

تعاملى معها باْسلوب ممزوج بشئ من المرح والارشادات التى تناسب سنها فهى بالتاْكيد ستتجاوب معك

تحياتى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 03:57 AM   #3
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا أختنا الحبيبة والأم الحنونة الحريصة
على تنشئة أطفالها وتربيتهم بطريقة صحيحة وسليمة ..
غاليتي كل تقديري لك على حرصك واهتمامك ..

من الطبيعي في هذه المرحلة العمرية أن يكون فيها الطفل نشيط وكثير الحركة ,
وهنا تختلف وتتفاوت من طفل لأخر ..
سبحان الله في هذه المرحلة يجتهد الطفل ليقوي عضلاته لا إرادياً
أقصد بدون أن يعي ذلك وهذا بقدرة الله سبحانه فالطفل يظل يركض
ويمشي ليكتشف كل من حوله ,
تشعرين كأنه لا يتعب وأحيانناً لا يستجيب للنوم إلا لو فعلاً غلبه ..
بعكس بعض الأطفال تجدينه هادئ ساكن مسترخي ..
الحقيقة أغلبية الأهل لا يهتمون بهذه المرحلة ,,
والصحيح أن الطفل في هذا العمر يجب أن يعلم ويوجه بطريقة صحيحة
وغير صارمة وبكل حب وتفاهم ,,

يجب أن ننتبه وننشئ الطفل تنشئة اجتماعية صحيحة من صغر سنه ,
يجب أن يعلم الأدب على ما هو مقبول وما هو مرفوض ,
ويجب أن تعاقب عندما لا تنصاع للأوامر ولكن بغير الضرب والقسوة
تعاقب بأن تحرم من لعبة تحبها أو حلوة ..
ولكن لا نشد عليها في هذا السن الصغير ولا نقسو ولا نضربها ..

عامليها بكل حب وتفهم تكلمي معها بصوت منخفض
وأنزلي لمستواها وأنت تخاطبينها..
أشيري بأصبعك على الأماكن الخطرة وغيري في ملامح وجهك فالطفل
في هذه المرحلة يهمه جداً النظر لملامح الوجه ويهمه أيضاً الأصوات ..
عودي طفلتك على التفاهم معها ولا توبخينها أمام الناس ولا ترفعي صوتك عليها ,
ولا تضربيها لأي سبب كان ,وتحملي كثرة نشاطها وحركتها ..

غاليتي الأم الحنون سأطرح عليكم بحث خاص بالدكتور ضيف الله مهدي
أتمنى للجميع الفائدة ..

::


::
واسمحوا لي بتقديم هذا البحث..
الدكتور . ضيف الله مهدي
دكتواراه في الصحة النفسية
رئيس قسم التوجيه والرشاد بمركز
الإشراف التربوي بمحافظة بيش

..


يتبع >>......
التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا اله الا الله نـور (ن) عـلا فـوق السحـاب
لا الــه الا الله حــق و عقـيـده جابـهـا
لا الـه الا الله نفتـح بهـا ملـيـون بــاب
للمعالـي لـو نـوّحـد نرتـقـي بأطنابـهـا
لا الـه الا الله نجـم (ن) تـلألأ مـن شهـاب
فـوق الثريـا لـو تمّـره تكتسـح اسبابـهـا
لا الـه الا الله يــارب يــارب الاربــاب
امحي الزلات يارب من ذنـوب (ن) صابهـاا...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاعرة الجنوب

التعديل الأخير تم بواسطة إحساس حضرمية ; 06-01-2008 الساعة 05:50 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:02 AM   #4
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

المدخل إلى البحث :
حركة الأطفال الزائدة : ظاهرة أم مرض ؟
حركة الأطفال الزائدة ... هل هي مرض يستدعي المعالجة ؟أم أنها ظاهرة طبيعية في الأطفال لا تلبث أن تزول ؟فكثير من الأمهات يشتكين من حركة أطفالهن الزائدة . ويتساءلن : هل أطفالنا مرضى أم أن أمومتنا قاصرة ؟

نقول : انه ليس كل طفل كثير الحركة من وجهة نظر والدته هو مريض . فحركة الأطفال قد تكون دليل الحيوية والنشاط ، خاصة لأولئك الصغار الذين بدءوا حديثا في المشي وغمرتهم السعادة في اكتساب مهارة جديدة وهي المشي والجري والوصول للأشياء ، فنرى الطفل يجري هنا وهناك ويستكشف هذا المكان أو ذاك .وقد تكون الحركة الكثيرة داخل الفصل الدراسي إشارة إلى ارتفاع معدل الذكاء لأولئك الصغار الذين يقيدهم منهج دراسي موجه لمتوسطي الذكاء . لكن !! الحركة الزائدة ربما تشير إلى انخفاض مستوى الذكاء عند بعض الأطفال فيعبر عن محدودية قدراته في التعامل مع أمور الحياة اليومية والأعباء الدراسية بزيادة في حركته . إن زيادة الحركة قد تشاهد عند بعض الأطفال الذين يعانون من نقص في السمع أو تأخر في اللغة لأسباب كثيرة لعل أهمها تكرار التهابات الأذن الوسطى للطفل والذي لم يلق اهتماماً مناسباً من الأهل لمعالجته و تفادي آثاره. وبعض الأمهات تشتكي من حركة أطفالهن الزائدة ، وحينما يتم تقييم هؤلاء الأطفال يتضح أن حركتهم لا تزال في الحدود الطبيعية ، لكن تحّمل أسرهم لهم ورحابة صدورهم تجاههم تكون ضيقة ، وقد يكون ذلك لوجود عوامل خارجية مثل ضيق المنزل وعدم وجود أماكن مناسبة ينًفس الأطفال فيهاعن نشاطهم الطبيعي وربما يرجع ذلك إلى عدم وجود وسائل تسلية وألعاب مناسبة يفرغ الأطفال فيها طاقاتهم الطبيعية. كما قد يعبر الأطفال عن إحساسهم بالكآبة وإحباطهم وعدم استقرارهم الأسري والعاطفي بالحركة الزائدة . كما أنهم قد يعبرون عن عدم توافقهم الدراسي حينما يكون العبء الدراسي فوق طاقتهم بالحركة الزائدة . بقي أن نقول أن هناك مرضاً يصيب نسبة ليست بالقليلة من الأطفال يسمى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه . حيث تشير الدراسات العربية
والأجنبية إلى أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يشكل أعلى نسبة تشخيصية للأطفال الذين يرتادون العيادة النفسية للأطفال . وفي هذا الاضطراب تلاحظ كثرة حركة الطفل غير الطبيعية بشكل يؤثر سلباً على سلوكه وسلامته في المنزل وعلى أدائه الدراسي في المدرسة . ويلاحظ على هؤلاء كذلك الممارسات الاندفاعية غير المتوقعة مثل رمي الأشياء أو ضرب الأخوة أو اجتياز الطريق العام فجأة دون التفكير لما سيحدثه من خطر . كما يلاحظ عليهم تشتت الانتباه وعدم القدرة على إتمام الواجبات الدراسية وإنجاز ما يطلب منهم من أعمال بدون انقطاعات متكررة .إن هذه الفئة من الأطفال بحاجة ماسة للتقييم الطبي والنفسي والاجتماعي المتكامل ، وتزويد الأهل ببرامج سلوكية وتوجيهية للحركة الزائدة وتشتت الانتباه، وما قد يصاحبها من سلوك عدواني في بعض الأحيان . كما أن عدداً كبيراً منهم بحاجة لبعض الأدوية والعقاقير لضبط حركتهم وتحسين تركيزهم وبالتالي تحسين استيعابهم الدراسي ومهاراتهم الاجتماعية والشخصية .


يتبع >>.......
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:07 AM   #5
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

مشكلة البحث :
تتضح مشكلة البحث في بيان فرط النشاط ونقص الانتباه ، وهل يكون للنشاط الزائد عن الحد أثر في الانتباه ؟
ودور المدرسة في الحد من ذلك ، وهل تعاني الأسرة من الابن المتسم بالنشاط الزائد ؟ وما مدى خطورته ؟
وتتحدد مشكلة البحث بشكل واضح من خلال التساؤلات التالية :ـ
س ـ هل هناك علاقة بين فرط النشاط عند الأطفال ، وبين قلة الانتباه عند الأطفال ، وما مدى هذه العلاقة ؟
س ـ هل لتوتر العلاقة داخل الأسرة أثر في زيادة النشاط وبالتالي حدوث عدم الانتباه ، وهل له علاقة بتحصيل الطالب وبناء شخصيته وعدم تكاملها من جميع النواحي المختلفة ( الروحية ، والخلقية ، والعقلية ، والنفسية ، والجسمية ، والاجتماعية ) ؟
س ـ هل يتعاون الوالدان مع المدرسة في معرفة نشاط ابنهم داخل المدرسة ، وما هي السلوكيات التي يظهرها داخل المدرسة ؟ 0
س ـ هل يتعاون المرشد الطلابي في المدرسة مع الأسرة وإخبارهم بسلوك ابنهم ونشاطه الزائد داخل المدرسة ، وما مدى تأثير ذلك النشاط على انتباه الطالب لدروسه داخل الفصل الدراسي ؟ 0
س ـ هل يظهر الطالب نشاطه باستمرار ، أم خلال حصص ودروس معينة ؟ 0
س ـ هل يساهم أعضاء هيئة التدريس في التقليل من ذلك النشاط وتوجيه الطلاب ذوي النشاط الزائد لاستغلاله في المذاكرة والمراجعة والقراءة وما ينفعهم ؟ 0
س ـ هل يقوم أصحاب النشاط الزائد من الطلاب في المدرسة بتخريب ممتلكات وأثاث المدرسة ؟ ، وممتلكات زملائهم ؟ 0
س ـ هل تعاني الأسرة من نشاط ابنها ، الزائد ، وأنه يقوم بتخريب الممتلكات ومقتنيات الأسرة والأثاث ؟ ،
ويسبب أضرار للأسر المجاورة ، ويسبب مشاحنات وخصام ومقاطعة مع الأسر المجاورة 0



يتبع >>........
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:13 AM   #6
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

أهداف البحث : يهدف البحث إلى معرفة ما يلي :ـ

التعرف على العلاقة بين فرط النشاط عند الأطفال ، وبين قلة الانتباه عند الأطفال ، وما مدى هذه العلاقة ؟ 0
التعرف على العلاقة بين أفراد الأسرة داخل الأسرة ، وزيادة فرط النشاط ، وقلة الانتباه ، والعلاقة بين ذلك والتحصيل الدراسي للطالب ، وبناء شخصيته وعدم تكاملها من جميع النواحي المختلفة ( الروحية ، والخلقية ، والعقلية ، والنفسية ، والجسمية ، والاجتماعية ) 0
التعرف على أهمية تعاون الأسرة مع المدرسة في معرفة نشاط ابنهم داخل المدرسة ، وما هي السلوكيات التي يظهرها داخل المدرسة 0
التعرف على أهمية تعاون المرشد الطلابي في المدرسة مع الأسرة في إخبارهم بسلوك ابنهم ونشاطه الزائد داخل المدرسة ، وما مدى تأثير ذلك النشاط على انتباهه لدروسه داخل الفصل الدراسي 0 وهل يشركه في الأنشطة المدرسية المختلفة 0
التعرف على مدى إظهار الطالب لنشاطه باستمرار ، أم خلال حصص ودروس معينة 0
التعرف على إسهام أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة في التقليل من نشاط الطالب الزائد ، وتوجيهه لاستغلال ذلك النشاط في المذاكرة والمراجعة والقراءة وما ينفع 0
التعرف على السلوكيات التخريبية التي يقوم بها الطلاب أصحاب النشاط الزائد تجاه ممتلكات المدرسة وممتلكات زملائهم 0
التعرف على معاناة الأسرة مع فرط النشاط الذي يبديه ابنهم ، وتأثر انتباههم بسبب ذلك النشاط الزائد 0 والتسبب في تخريب ممتلكات الأسرة ، والتسبب في خصام ومقاطعة مع الأسر في الحي 0


 أهمية البحث :
تكمن أهمية البحث في إلقاء الضوء على فرط النشاط عند الأطفال ، وتأثير ذلك على الانتباه عندهم والتركيز كما تكمن أهمية البحث في التعرف على المشكلات التي تحدث داخل الأسرة وعلاقة تلك المشكلات بفرط النشاط عند الأطفال وانتباههم داخل الفصل الدراسي 00 وكذلك تكمن أهمية البحث في التعرف على دور المرشد الطلابي بالمدرسة في حل هذه المشكلة وهي كثرة النشاط الزائد وتأثير ذلك على الانتباه ، والمعاناة التي تعانيها الأسر من الابن المتسم بالنشاط الزائد 0

 حدود البحث
البعد الزماني : ثلاثة شهور تقريبا
البعد المكاني : محافظة بيش بمنطقة جازان
كما تتحدد هذه الدراسة بالإجابة على تساؤلات البحث المطروحة والمتعلقة بموضوع البحث الحالي 0

تحديد المصطلحات :
تعريف فرط الحركة أو فرط النشاط أو النشاط الزائد :
هو اضطراب عصبي ، سلوكي ناتج عن خلل في بنية و وظائف الدماغ، يؤثر على السلوك و الأفكار و العواطف . وهو اضطراب يمكن التعامل معه و تخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم و ضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه و مواجهة قسوة الأطفال الآخرين.
يتم التعرف على الطفل غالبا ما بين 5 إلى 9 سنوات و تستمر الأعراض عليه في فترة الطفولة و المراهقة . كذلك قد تستمر الأعراض أو بعضها في 30- 60% من الحالات إلى مرحلة الرشد 0




يتبع >>.....
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:18 AM   #7
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

كيف يتم التعرف عليه؟
يختلف الاضطراب من شخص لآخر في حدته و أعراضه و السلوكيات الناتجة عنه، ولكن غالبا ما تظهر بعض أو جميع الأعراض التالية:
1- عدم التركيز وتشتت الانتباه:
وجود مؤثرات صوتية أو مرئية أو السرحان بأفكار و ذكريات جميعها تؤثر على الطفل في الوقت نفسه و أحياناً في الحدة ذاتها مما يجعل الطفل سهل التشتت، لا يستمر في نشاط واحد و سريع النسيان و قليل التركيز. وفي المحصلة قد يكون هناك ضعف في الذاكرة قصيرة المدى لدى الطفل و ضعف في الأداء الدراسي.


2- الاندفاعية:
قد يتكلم أو يتصرف بشكل غير لائق ووقت غير مناسب دون التفكير بالعواقب وما قد يترتب على ذلك من نتائج و كذلك قد يكون سريع الهيجان و العصبية.
3- النشاط الزائد:
قد لا يشعر بارتياح داخلي أو يشعر بدافع غير منطقي بأنه يجب عليه فعل شيء فهو دائماً يبدو في حركة مستمرة لا يستطيع التحكم بها وقد يظهر ذلك على شكل اهتزاز الساق أو القدم أو تحريك القلم. أحياناً لا تبدو زيادة في النشاط الحركي وهو ما يلاحظ غالبا عند البنات فيتميزن بتشتت الانتباه و أخذ وقت طويل لإنجاز المهام دون فرط الحركة.
4- عدم الإشباع:
لا يبدو على الطفل أنه يرضى بأي شيء فقد يستمر بالحديث عن الموضوع نفسه أو يسأل بشكل مستمر أو يتدخل في شأن غيره. كذلك قد لا يكتفي أو يمل من الأشياء المادية المحسوسة والتي لا تستدعي تركيزا ذهنياً أو تكون ممتعة له مثل اللعب، الأكل، الهدايا فهو يريد المزيد دائماً ، و قد يصر على حمل أشيائه الخاصة به بنفسه أينما يذهب.
5- ضعف في المهارات الاجتماعية:
لا ينسجم مع مَنْ هم في عمره و قد يتصرف بسذاجة أو بطريقة يفرض بها نفسه على باقي المجموعة في محاولة للتحكم بهم.
6- ضعف التناسق الحركي :قد تبدو حركة جسمه غير متناسقة أو خرقاء كأن يسقط ما بيده أو يتعثر في ما يمر به.
7- عدم الترتيب و الفوضى :
والتي تبدو في سلوك الطفل في تعامله مع الأشياء من حوله.
8- المزاجية و العناد:
فالأطفال يكون لهم أيام جيدة من حيث السلوك و أيام صعبة أوقد يكون التغير من حال لآخر في اليوم نفسه دون تفسير أو سبب واضح، فهي مزاجية متقلبة و بدون مبرر و بشكل لا يتناسب مع سن الطفل كما و كيفاً.

صعوبات في المدرسة:
بالرغم من أن أغلب من يعاني من هذا الاضطراب لديهم مستوى ذكاء طبيعي إلا أن معظمهم يواجه صعوبات تعلم ناتجة عن عدم القدرة على التركيز و الانتباه. و العديد منهم لديهم صعوبات أكثر تحديداً مثل عسر القراءة أو الدسلكسيا أو مشاكل في اللغة و المحادثة.



يتبع >>......
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:22 AM   #8
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

و يعرف شيفر ( 1989) النشاط الزائد بأنه :
حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي تفوق الحد الطبيعي أو المقبول ، إنه متلازمة أو تناذر مكون من مجموعة اضطرابات سلوكية ينشأ نتيجة أسباب متعددة نفسية وعضوية معا 0 فالنشاط الزائد عبارة عن الحركات الجسمية العشوائية الغير مناسبة تظهر نتيجة أسباب عضوية أو نفسية ، وتكون مصحوبة بضعف في التركيز وقلق بالدونية 0 وكثيرا ما يرافق ما يرافق اضطراب الانتباه مع النشاط الزائد أو فرط الحركة ، لأن هذا الأخير سبب له كما بينته الدراسات السريرية والتجريبية 0
ويعرف الدكتور ( عبد الله 2001 ) " أن النشاط الزائد حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي والمقبول " وأنه أكثر انتشار بين الذكور من الإناث ، وأن 10% من الأطفال لديهم نشاط زائد 0
وفي الحالة الطبيعية وخلال النمو يؤدي النضج إلى التناقض في النشاط والحركة خلال المراهقة 0 إلاّ أن فرط الحركة وضعف الانتباه المرافق له قد يستمر خلال سنوات المراهقة وحتى الرشد مما يتطلب معالجة نفسية متخصصة 0
ويمكن تعريفه بأنه : اضطراب عصبي ، سلوكي ناتج عن خلل في بنية و وظائف الدماغ، يؤثر على السلوك و الأفكار و العواطف. وهو اضطراب يمكن التعامل معه و تخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم و ضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه و مواجهة قسوة الأطفال الآخرين . يتم التعرف على الطفل غالبا ما بين 5 إلى 9 سنوات و تستمر الأعراض عليه في فترة الطفولة و المراهقة . كذلك قد تستمر الأعراض أو بعضها في 30- 60% من الحالات إلى مرحلة الرشد 0
ويعرف البعض النشاط المفرط بأنه :
مرض سلوكي مزمن ويتميز بأن الشخص المصاب به زائد النشاط وقليل الانتباه ويصيب الأطفال والبالغين والكبار.
و الكثير حتى الآن لا يعرف أسباب هذا المرض ولكن من المحتمل أن المسبب الأساسي له هو عدم توازن في كيمياء الدماغ. كما يظهر أن للجينات سبب فيه، خاصة عندما نعرف أنه مرض متوارث ضمن العائلات 0



يتبع >>........
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:27 AM   #9
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

الإطار النظري :
محور العملية التربوية ، وكذلك التعليمية الطفل ( التلميذ ) والطالب ، فإذا تلقى الطفل تربية جيدة فإنه سيخرج رجلا صالحا يسهم في بناء مجتمعه وأمته 0 لكن قد تعترض تلك التربية عوارض تؤدي إلى مالا نريد 0 وحيث أن النشاط الزائد للتلميذ أو الطالب يسبب التشتت في الانتباه عندهما ، ويكون الجميع من أسرة ومعلم ومرشد مسؤول عن إيجاد حلول لمثل هذه المشكلة 0 والاطار النظري لهذه المشكلة يتمثل في معرفة التعرف على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، والأعراض ، أو اللوحة السريرية للاضطراب ، والملامح الإكلينيكية لفرط النشاط وعجز الانتباه عند الأطفال والتلاميذ والطلاب 0 ومفهوم الانتباه ، والسلوكيات التي تدل على فرط النشاط وعدم الانتباه 0

فرط الحركة وتشتت الانتباه : Attention Deficit Hypractivity Disorder

هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة 0 هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر إصابة من الإناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل و حتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل 0
الأعراض :
أحيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث أنها تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل أن يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الاضطرابات العاطفية الأخرى يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..). وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:
ا-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.
عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.
3- نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.
4-عدم الترتيب والفوضى.
5-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.
6-فرط أو قلة النشاط.
7-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.
8-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.



يتبع >>....
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 04:35 AM   #10
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما إذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد إن تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت إن قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال أو الطبيب النفسي:
الأطفال ما بين سن الثلاث إلى خمس سنوات
الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل إلى آخر
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الأطفال لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخر يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في أمر ما يأخذ الأشياء من بقية الأطفال دون الاكتراث لمشاعرهم يسيء التصرف دائما يجد صعوبة في الحفاظ على أصدقائه يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل 0
الأطفال ما بين ست سنوات إلى اثني عشر سنة:
يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون إن يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن أن يخرج من مقعده أثناء الدرس ويتجول في الصف من السهل شد انتباهه لأشياء أخرى غير التي يقوم بها لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له يلعب بطريقة عدوانية فظة يتكلم في أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة دون تفكير يجد صعوبة في الانتظار في الدور مشوش دائما ويضيع أشياءه الشخصية يتردى أدائه الدراسي يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا وأصدقاءه قلائل و سمعته سيئة يصفه مدرسه بأنه غير متكيف أو غارق بأحلام اليقظة 0
الأسباب :
يرى البعض أن أسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لأي مما يلي أن يكون سببا للحالة :
اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ 0
إذا كان أحد الوالدين مصابا فقد يصاب الأبناء 0
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة 0
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية أخرى0
قد ينجم المرض عن أذية دماغيه قديمة 0
بعض الدراسات الحديثة تشير إلى أن قلة النوم عند الطفل على المدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الأطفال المصابين بتضخم اللوزات 0
وسأتكلم هنا بشكل مفصل ، وبشكل دقيق فأقول :اللوحة السريرية للاضطراب

إن أكثر الأساليب التشخيصية حداثة للاضطراب هو الدليل التشخيصي الذي وضعته الجمعية الأمريكية للطب النفسي في دليلها المعدل عام 1987 ، وقد تضمنت اللوحة السريرية لنقص الانتباه والنشاط الزائد المعيار التالي :
أ ـ إذا ظهر 7 أو 8 أعراض ، أو مظاهر سلوكية من الأعراض التالية خلال فترة لا تقل عن ستة أشهر :ـ
صعوبة تركيز الانتباه عندما يتطلب الأمر ذلك 0
ظهور حركات عصبية في اليدين أو الرجلين 0
صعوبة اللعب بشكل هاديء 0
التكلم بصورة سريعة جدا 0
الانتقال من نشاط إلى آخر قبل إتمام الأول 0
صعوبة الاحتفاظ بالانتباه وتركيزه ( التشتت ) وخاصة في المهمات والفعاليات والألعاب 0
سهولة صرف الانتباه وتشتته بأشياء خارجية وهامشية 0
إجابته عن الأسئلة تكون بعيدة عن المطلوب ، والسرعة في الإجابة 0
الانشغال بفعاليات خطيرة جسديا ، وبدون انتباه ، مثل : عبور الشارع بسرعة دون انتباه 0
10ـ الاتسام بالفوضى وعدم النظام والقذارة 0
11ـ غالبا ما يفقد أشياء مهمة وضرورية للمنزل وللعمل المدرسي ، ( لعبة ، أقلام ، كتب ، إهمال الواجبات ) 0
12ـ عدم الإصغاء لما يقال له 0
ب ـ البداية قبل السنة السابعة من العمر 0
ج ـ لا تحدث فقط في اضطراب الانغلاق على الذات 0 ( عبد الله ، 2001 )


يتبع >>...
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يحب الاطفال اللعب ويمقته الكبار : نديم سقيفة الطفل 7 09-11-2009 11:49 AM
الفتوى الشرعية في الأحداث اليمنية : الوحدة باطله وفاسدة ولايجوز الدفاع عنها ويجب حلها حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 5 05-15-2009 12:43 AM
كثرة الحركة لدى الاطفال الاعراض والعلاج احمد شهاب عيادة السقيفه 1 04-26-2009 01:59 AM
تقرير دولي : سيطرة الحوثيين على مرافق الدولة بصعدة وتزايد الحركة الانفصالية في الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-23-2009 08:13 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas