لنحذر .

[علي ماهر]

ان المتغيرات المستجدة لشئون الحياة في عصرنا الحديث
بمجالاتة التكنولوكية وتنظيماتة المختلفة في التطور والانفتاح
والانحدار الاجتماعي الغير متوافق مع قيمنا الاسلامية قد ادى الى
بروز اعداد كبيرة من الظواهر والمشكلات الاجتماعية واهمها
تلك الانشقاقات الجذرية في المجتمع الاسلامي الذي يتميز عن غيره
من المجتمعات الاخرى بالسمات العظيمة في المبادئ والمثل
والاخلاقيات التي يحكمها الوازع الديني .

هذه المتغيرات هي السبب في دخولنا نفق المثاليات المتراكمة
التي أفسدت الضمير الاجتماعي عند بعض ابناء الشعوب الاسلامية ..
لأنها مأخوذه من مجتمعات غير اسلامية ..

تلك المجتمعات التي تعبر عن موقف واحد في رؤيتها للمجتمع
بشيئ أسمه التطور والانفتاح الغير مشروط
لرفع سقف المثالية داخل المجتمع الحديث ..

عزيز القاريء ...
كل تلك المتغيرات الدخيلة الى مجتمعاتنا الشرقية والاسلامية
قد تؤثر سلباً في المستقبل البعيد على اجيالنا القادمه
مالم تُحكم تلك المتغيرات بحدود ينظمها مستقبلاً القيم الدينيه
والمبادئ الاخلاقية التي علمنا اياها دين الاسلام ..
ومن خلال تعاليم الحبيب المصطفى ( محمد ) عليه الصلاة والسلام .

قبل أن تكون المحصلة النهائية .. التأثر بظروف وشروط
المجتمعات الغير اسلامية بشكل أوسع .. فتصبح نظرتهم الى تلك
القيم والمبادئ الاسلامية على انها تراث قديم تحمل مفاهيم
لا تتماشئ مع التطور والانفتاح الذي يعيشه
العالم الحديث .. لا قدر الله .






منقول ..